التصنيفات
منتدى اسلامي

أسماء الله الحسنى مع الــــشــــرح

قال تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها..) الايه
وقال صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعين إسماً من أحصاها دخل الجنه)

=======
هذا شرح بأسماء الله الحسنى كامل كتبته لكم بعد ان تأكدت انه جميعها صحيحه بأذن الله وكامله واتنمى من الله العلي العظيم ان لا يحرمنا الاجر
وان يتقبل منا صالح الاعمال .

============================== ========
1-الله : هوالاسم المفرد العلم لذاته القدسية الجامع لجميع الصفات الالهية
====================
2-الرحمن : المتصف بالرحمة التي وسعت كل شيء
====================
3-الرحيم : رحيم الآخرة وهو دائم الرحمة وهو صفة فعل له سبحانه.
====================
4-الملك : المالك لكل شيء المتصرف فيه بلا ممانعة ولامدافعة والنافذالآمر في ملكه.
====================
5-القدوس : المنزه عن كل وصف يدركه حس أو يتصوره خيال أو يسبق إليه وهم كما أنه منزه على كل ما لا يليق .
====================
6-السلام : ذو السلامة من كل عيب ونقص ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً, وسلم من عذابه من لايستحقه.
====================
7-المهيمن : الرقيب على كل شيء والشاهد المطلع على خفايا الأمور والقائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجلهم.
====================
8-المؤمن : المصدق لأنه صادق في وعده ولرسله بالمعجزات وهو الذي يفزع إليه الخائف فيؤمنه.
====================
9-العزيز : القوي الغالب الذي لايغلب المتفرد بالعزة والجلال الذي ذل لعزته كل عزيز .
====================
10-الجبار : الذي يجبره كل أحد ولايجبره أحد وهوالذي أجبر الخلق وقهرهم على ما أراد من أمر أو نهي سبحانه.
====================
11-المتكبر : المنفرد بالكبرياء والعظمة الذي كل شيء دونه فلا كبرياء لسواه وكل المخلوقات قهر عظمته .
====================
12-الخالق : المقدر للأشياء على مقتضي حكمته وموجد الاشياء من العدم على غير مثال سابق.
====================
13-البارئ : المبدع الذي أبرز ما قدره إلى الوجود.
====================
14-الغفار : لكل من تاب اليه من أي ذنب هو الذي يستر عباده ويمحوها بالتوبه وهو الذي أظهر الجميل وستر القبيح .
====================
15-القهار : الذي يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه فيقهرهم بالإماته والإذلال
====================
16-الوهاب : وتفسيرها قوله المعطي برحمته فيعطي المحتاج ما يحتاج اليه ويعطي غير المحتاج ما يزيد عن حاجته تفضلاً وانعاماً لحكمه
====================
17-الرزاق : المسخر المسير المسبب للرزق يرزق القلوب بتغذيتها بالعلم والإيمان والرزق الحلال الذي يعين علىصلاح الدين للمؤمنين
====================
18-الفتاح : يفتح خزائن الرحمة لخلقه وبعنايه ينفتح كل مغلق ويفتح أعين بصائر عباده ليبصروا الحق .
====================
19-العليم : عالم بعواقالأمور ومصالحها وما فيها من الخير وبما كان وما يكون وما لايكون .
====================
20-القابض : الذي يمسك ويضيق الرزق على من يشاء وهو يقبض رحمته يوم القيامة الذين كفروا بآيات الله ولقائه ويقبض الأرواح والقلوب والصدقات
====================
21-الباسط : الذي يوسع رزقه على من يشاء بجوده ورحمته وهو الذي يبسط الأرزاق والقلوب لحكمته ورحمته .
====================
22-الخافض : الذي يخفض الجبارين والفراعنة أي يضعهم ويهينهم ويخفض من يشاء حسب ما وتقتضيه حكمته .
====================
23-الرافع : الذي يرفع أولياءه الى أفق المقربين ويعزهم وينصرهم .
====================
24-المعز : لمن أطاعه يعز من يشاء ويؤتي ملكه من يشاء .
====================
25-المذل : أذل أعداءه بحرمان معرفته ويذل من يشاء حسب ما تقتضيه حكمته .
====================
26-السميع : لجميع الأقوال والأصوات ومدرك المسموع وإن خفى .
27-البصير : بكل الأحوال فلا يغيب عنه ما في السموات العلى وما في الأرض وما بينهما .
====================
28-الحكم : الحاكم الذي حكمه نافذ وهو الحكم بين عباده المظهر الحق من الباطل.
====================
29-العدل : المنزه عن الظلم والجور في أفعاله وأحكامه.
====================
30-اللطيف : الذي يوصل إحسانه الى جميع خلقه في خفاء وستره.
====================
31-الخبير : بكل شيء حتى بدبيب النمل في الليل البهيم فلا تخفي عليه خافيه .
====================
32-الحليم : لايعاجل بالعقوبة ويصفح ويغفر ويستر ويتجاوز عن الذنوب والزلات .
====================
33-العظيم : الشأن والسلطان الذي لاشيء أعظم منه سبحانه ليس لعظمته بداية ولا لكنه جلاله نهايه
====================
34-الغفور : عن ذنوب التائبين اليه والمتوكلين عليه وهو كثير المغفرة وقابل التوب والمعذرة
====================
35-الشكور : يجزي على القليل بالكثير أي يجازي على يسير الطاعات كثير الدرجات .
====================
36-العلي : البالغ الغاية في علو الرتبة الى حيث لارتبه الاوهي منحطة عنه وهو الذي علا بذاته وصفاته.
====================
37-الكبير : العظيم الشأن الذي لايخرج عن علمه شيء ولا ينازعه في كبريائه أحد.
====================
38-الحفيظ : العالم بجميع المعلومات علماً لا تغير له ولا زوال الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا .
====================
39-المقيت : الذي يعطي أقوات الخلائق بمنح الأبدان الطعام والقلوب المعرفة.
====================
40-الحسيب : الكافي الحافظ على أعمال خلقه ومحاسبتهم يحاسب المؤمنين حساباًً يسيراً ويحاسب الكافرين حساباً شديداً
====================
41-الجليل : العظيم عما لا يليق به الكامل في الذات والصفات والأسماء والأفعال .
====================
42-الكريم : الجميل ذاتاً وصفاتاً وفعلاً كثير العطاء دائم الاحسان واسع الكرم إذا قدر عفا وإذا وعد وفى.
====================
43-الرقيب : المراقب والمطلع على جميع الأحوال والأعمال للخلق والمحيط بمكونات سرائرهم .
====================
44-المجيب : الذي يقابل مسألة السائلين بالإجابة ويتفضل قبل الدعاء والمجيب لمن سأله.
====================
45-الواسع : الذي وسع علمه كل العلوم وغناه كل فقر ووسعت رحمته ومغفرته وجميع صفاته وملكه كل شيء
====================
46-الحكيم : لها الحكمه لبالغة والحجة الدامغة والسلطان العظيم والأمر القديم وهو الحكيم للأشياء المتقن لها.
====================
47-الودود : محبوب في قلوب أوليائه يحب الخير لجميع الخلق فيحسن اليهم ويثني عليهم ويود عباده الصالحين أي يرضى عنهم.
====================
48-المجيد : الشريف ذاته فإنه واجب الوجود تام القدرة والحكمة
====================
49-الباعث : الذي يبعث الخلق بعد الموت يوم القيامه وباعث الرسل بالأحكام وباعث النيام بيقظت الأجسام
====================

50-الشهيد : الذي لاغيب عنه شيء أي أنه حاضر يشاهد جميع الأشياء ويراها وهو المطلع على جميع الافعا
====================
51-الحق : المتحقق كونه ووجوده وهو المستحق للعباده الثابت الذي لايزول وهو الحق في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله
====================
52-الوكيل : لمن توكل عليه وأناب أليه فمن توكل عليه تولاه ومن أستغنى به أغناه .
====================
53-القوي : التام القدرة والقوة الذي لا يعجزه شيء غالب لايغلب , يجير ولايجار عليه.
====================
54-المتين : الشديد القوي الذي لاتلحقه في أفعاله مشقه ولايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء فقوته فوق كل قوة.
====================
55-الولي : المحب الناصر المتولي للأمور يتخذه المؤمن ولياً فيتولاه سبحانه بعنايته.
====================
56-الحميد : المستحق للحمد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله محمود تحمده الملائكة وعباده المؤمنون .
====================
57-المحصي : الذي أحصى كل شيء بعلمه فلا يفوته شيء من الأشياء دقه وجله .
====================
58-المبدىء : أن الله كان ولم يكن شيء قبله ثم أنشأ الأ شياء وأوجدها وأبدعها على غير مثال سابق به بدأت وبه تعود
====================
59-المعيد : الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات وبعد الممات الى الحياة.
====================
60-المحيي : خالق الحياة في كل شيء يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت
====================
61-المميت : مقدر الموت على كل من أماته فلا محيي غيره ولا مميت سواه
====================
62-الحي : حياة بلافناء ولا موت ولا بداية ولا نهاية له البقاء المطلق .
====================
63-القيوم :القائم بذاته على الاطلاق المد بر لأمر ملكه .
====================
64-الواجد : الذي لا يعوزه شيء الغني الذي لا يفتقر الواجد كل ما يشاء ويطلب .
====================
65-الماجد : المجيد من المجد وهو الشرف الكامل القدرة قوي البطش جواد سخي .
====================
66-الواحد : الأحد الذي لا نظير له ولا وزير ولا ند ولا شبيه له ولا عد يل .
====================
67-الصمد : المقصود في الحوائج والمسائل الذي اليه منتهى السؤدد الذي يستغاث به في الشدائد .
====================
68-القادر : ذو القدره التامة الذي لا يعجزه شيء ولا يتقيد بأسباب الذي يبدع وينشئ كل موجود إبداعاً يتفرد به.
====================
69-المقتدر : وهو عظيم القدرة المسيطر بقدرته البالغة على خلقه والفعال لما يريد بتقدير وعلم وحكمة .
====================
70-المقدم : الذي يقدم الأشياء ويقربها فيضعها في مواضعها كما تقتضيه حكمته الأزلية.
====================
71-المؤخر : الذي يؤخر بعض الأشياء عن بعض بمشيئته.
====================
72-الأول : بوجوده وأزليته فلا شيء قبله بلا ابتداء فهو الموجود بذاته واسمائه وصفاته وأفعاله قبل وجود مخلوقاته.
====================
73-الآخر : دال على بقائه وأبد يته فلا شيء بعده الباقي بلا انتهاء
====================
74-الظاهر : الذي لا أظهر منه على علوه وعظمته فلا شيء فوقه فهو البادي بأفعاله لذ وي البصائر والأبصار .
====================
75-الباطن : دال على قربه و معيته فلا شيء دونه والباطن بكنه ذاته عن ادراك العقول والأفهام .
====================
76-الوالي : المالك للأشياء المتولي لها أمرها ومصالحها المتصرف فيها بمشيئته وحكمته .
====================
77-المتعالي : الذي له العلول من جميع الوجوه علو الذات وعلو القدر والصفات
====================
78-البر : الذي منه كل مبرة وإحسان ويمن بعطائه على عباده في الدنيا والاخره
====================
79-التواب :كثير القبول لتوبة عباده فيحذرهم مره ويملهم مره ويوفقهم لتوبه المقبوله فضلاً منه وكرماً
====================
80-المنتقم : المبالغ في العقوبه لمن يشاء والمجازي بالعدل يقصم ظهور الطغاه ويشدد العقوبه على العصاة
====================
81-العفو : الذي يمحو السيئات ويبدلها اذا شاء حسنات سبحانه
====================
82-الرؤوف : الرحيم ذو الرأفه التامه
====================
83-مالك الملك : المالك التام القدرة له الملك كله لا شريك له المتصرف في ملكه في الدنيا والاخره
====================
84-ذو الجلال والاكرام : صاحب العظمه فلا أجل ولاأعظم منه. والاكرام المكرم لانبيائه وعباده الصالحين بالعطاء والمنح والآلاء والنعم
====================
85-الجامع : هو الذي يجمع الخالق يوم الحساب والمؤلف بين الكائنات الجامع بين المتماثلات
====================
86-الغني : غني عن جميع خلقه وكلهم فقراء أليه وهو واسع الفضل والعطاء لاحاجة له الى أحد اصلا
====================
87-المغني : يغني من يشاء من عباده بماشاء من انواع الغنى وأفضلها غني النفس فإن الحوائج تطلب من الله
====================
88-المانع : هو الذي يمنع أوليائه أن يؤذيهم أحد يوجد بعض الممكنات ويمنع وجود البعض
====================
89-الضار : المقدر الضر والشر لمن أراد كيفما أراد يفقر ويمرض ويشقي ويحرم على مقتضى حكمته ومشيئته
====================
90-النافع : الذي يصدر منه الخير والنفع في الدنيا والدين
====================
91-النور : الظاهر في نفسه بوجوده سبحانه الذي به ظهور كل نور فائض على الاشياء كلها
====================
92-الهادي : الذي يرشد بهداه ذو الغوايه ويهدي خواص عباده ألى الحكمه والمعرفه
====================
93-البديع : الذي لا مثيل له ولانظير في ذاته وصفاته وأفعاله والمبدع للأشياء بلا احتذاء ولا اقتداء
====================
94-الباقي : الباقي بعد فناء خلقه واجب الوجوب لذاته موجود وموصوف بالبقاء الأزالي .
====================
95-الوارث : الذي يرجع أليه الاملاك بعد فتاء الملاك أذ هو الباقي بعد فناء الخلق فاليه مرجع كل شي ومصيره
====================
96-الرشيد : المتصف بكمال الكمال عظيم الحكمه بالغ الرشاد
====================
97-الصبور : الذي لايعالج العصاة بالإنتقام منه ولاتحمله العجله على المسارعه الى الفعل قبل أوانه
====================
98-المصور : خالق الصور على ماقتضته حكمته الأزاليه لاعلى مثال احتذاه ولارسم رسمه
====================
99-المقسط : العادل في حكمه وجميع تصرفاته الذي ينتصف للمظلوم من ظالم وينصر المستضعفين
============================== =========

منقول للفــائـده




مووووووووووووووضوع أكترر من راائع يسلمووا يااعسل
جزااكي كل خيرر يااعسل



خليجية



خليجية



بارك الله فيك وان شاء الله يحققلك كل الا بتتمناه

خليجية




التصنيفات
منوعات

أسماء الله الحسنى ومعانيها

أسماء الله الحسنى ومعانيها

الله

هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .

الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية الام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت الام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .

الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة

——————————————————————————–

الرحمن الرحيم

الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد

——————————————————————————–

الملك: الملك

هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله

——————————————————————————–

القدوس

تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها

——————————————————————————–

السلام

تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام

——————————————————————————–

المؤمن

الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر

——————————————————————————–

المهيمن

الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء

——————————————————————————–

العزيز

العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله ولمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، ولمؤمنين بركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام

——————————————————————————–

الجبار

اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم
والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم

——————————————————————————–

المتكبر

المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى

——————————————————————————–

الخالق

الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .

والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا

——————————————————————————–

البارئ

تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .

البارىء فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين

البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه

——————————————————————————–

المصور

تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تت صور الابدان تت صور الأخلاق والطباع

——————————————————————————–

الغفار

فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .

وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب

——————————————————————————–

القهار

القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم

واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة

——————————————————————————–

الوهاب

الهبة أن تجعل ملك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم

——————————————————————————–

الرزاق

الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق

قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها

——————————————————————————–

الفتاح

الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا ال ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد

——————————————————————————–

العليم

العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .

والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته

——————————————————————————–

القابض

القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط

وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب

——————————————————————————–

الباسط

بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .

يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان

——————————————————————————–

الخافض

الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار والين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

——————————————————————————–

الرافع

الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بال ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد

والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )

——————————————————————————–

المعز

المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة وال ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا

وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..وال مقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع

——————————————————————————–

المذل

الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله ولمؤمنين

——————————————————————————–

السميع

الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء

وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغى للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراء المادة

——————————————————————————–

البصير

البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة

وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى

——————————————————————————–

الحكم

الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل

——————————————————————————–

العدل

العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. الحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. والحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، فى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية

——————————————————————————–

الطيف

الطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . والطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو الطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم الطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى

——————————————————————————–

الخبير

الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفاي سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه

——————————————————————————–

الحليم

الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا

م
ن
ق
و
ل




يسلموا غلاتي

ربي يعطيكي العافيه..




مشكورة على الرد ياقلبي



الله يعطيك العافيه



تشرفت بمروكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

أسماء الله الحسنى شفاء الروح

رددوا أسماء الله الحسنى في جميع الأوقات .. فقد أكتشف أحد العلماء بأن كل اسم من أسماء الله الحسنى له طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض .. ويكفينا أن لها طاقة هائلة في شفاء الروووح ..
وهذه هي القائمة بالتسعة والتسعين اسما الملحقة بحديث الترمذي:

هو الله
وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه

الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله . وذلك أن رحمة الله وسعت كل شيء وهو ارحم الراحمين

الرحيم
هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .

الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .

القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .

السلام
هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .

المؤمن
هو الذي سلّم أوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .

المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .

العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يُقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .

الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد .

المتكبر
هو المتعالي عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .

الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .

البارئ
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود .

المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .

الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة .

القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .

الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .

الرزاق
هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .

الفتاح
هو الذي يفتح مُغلق الأمور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والأرض .

العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء

القابض الباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .

الخافض الرافع
هو الذي يخفّض الإذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .

المعز المذل
هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .

السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير .

البصير
هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .

الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .

العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه

اللطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .

الخبير
هو العليم بدقائق الأمور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون .

الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .

العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .

الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .

الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .

العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .

الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .

الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .

المقيت
هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .

الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .

الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .

الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .

الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .

المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .

الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .

الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .

الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب أوليائه .

المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر .

الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد .

الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .

الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة .

الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه .

القوي
هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .

المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين .

الولي
هو المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، ومتولي الأمور للخلائق ويحفظهم .

الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .

المحصي
هو الذي أحصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .

المبدىء
هو الذي أنشأ الأشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .

المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة .

المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .

المميت
هو مقدر الموت ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .

الحي
هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت .

القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم .

الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .

الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .

الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .

الصمد
هو المطاع الذي لا يُقضى دونه أمر ، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .

القادر
هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .

المقتدر
هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .

المقدم
هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .

المؤخر
هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .

الأول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود .

الآخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .

الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .

الباطن
هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها ، وهو اقرب إلينا من حبل الوريد .

الوالي
هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها أمره ، ويجري عليها حكمه .

المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .

البرّ
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .

التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .

المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الأعذار والإنذار .

العفو
هو الذي يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .

الرءوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .

مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لأمره .

ذو الجلال والإكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل .

المقسط
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم .

الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة ، والذي يجمع
الأولين والآخرين .

الغني
هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر إليه كل من عاداه .

المغني
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .

المعطي المانع
هو الذي أعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية .

الضار النافع
هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد ، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .

النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه إتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .

الهادي
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته ، والنفوس إلى طاعته .

البديع
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من أحكامه ، أو أمر من أموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .

الباقي
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .

الوارث
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها .

الرشيد
هو الذي اسعد من شاء بإرشاده ، وأشقى من شاء بإبعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .

الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويؤخر ، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه .




التصنيفات
اللغة الانجليزية - اللغة الفرنسية - اللغة الاسبانية - اللغة الصينية

Les 99 Noms d’Allah – اسماء الله الحسنى بالفرنسية

Les 99 Noms d’Allah
Le Très-Haut

Allah, Le Dieu Absolu qui se révèle
Ar-Rahman, Le Très-Miséricordieux
Ar-Rahim, Le Tout-Miséricordieux
Al-Malik, Le Souverain, Le Roi, Le suzerain
Al-Qouddous, L’Infiniment Saint
As-Salam, La paix, la Sécurité, le Salut
Al-Mou’min, Le Fidèle, le Sécurisant, le confiant
Al-Mouhaymin, Le Surveillant, le Témoin, le Préservateur, le Dominateur
Al-‘Aziz, Le Tout Puissant, l’Irrésistible, Celui qui l’emporte
Al-Djabbar, Celui qui domine et contraint, le Contraignant, le Réducteur
Al-Moutakabbir, Le Superbe, Celui qui se magnifie
Al-Khaliq, Le Créateur, le Déterminant, Celui qui donne la mesure de toute chose
Al-Bari’, Le Créateur, le Producteur, le Novateur
Al-Mousawwir, Le Formateur, Celui qui façonne ses créatures de différentes formes
Al-Ghaffar, Le Tout-Pardonnant, Il pardonne les péchés de Ses serviteurs encore et encore
Al-Qahhar, Le Tout et Très Contraignant, le Dominateur Suprême
Al-Wahhab, Le Donateur gracieux, généreux
Ar-Razzaq, Celui qui pourvoit et accorde toujours la subsistance
Al-Fattah, Le Conquérant, Celui qui ne cesse d’ouvrir et d’accorder la victoire
Al-‘Alim, Le Très-Savant, l’Omniscient
Al-Qabiz, Celui qui retient et qui rétracte
Al-Basit, Celui qui étend Sa générosité et Sa miséricorde
Al-Khafiz, Celui qui abaisse
Ar-Rafi’, Celui qui élève
Al-Mou’izz, Celui qui donne puissance et considération

Al-Mouzhill, Celui qui avilit
As-Sami, L’Audient, Celui qui entend absolument toute chose, qui est très à l’ecoute
Al-Basir, Le Voyant, Celui qui voit absolument toute chose
Al-Hakam, Le Juge, l’Arbitre, Celui qui décide, tranche ou prononce
Al-‘Adl, Le Juste, l’Equitable, Celui qui rétablit l’Equilibre
Al-Latif, Le Subtil-Bienveillant, le Bon
Al-Khabir, Le Très-Instruit, le Bien-Informé
Al-Halim, Le Longanime, le Très Clément
Al-‘Azim, L’Immense, le Magnifique, l’Eminent, le Considérable
Al-Ghafour, Le Tout-Pardonnant
Ash-Shakour, Le Très-Reconnaissant, le Très-Remerciant, Celui qui accroît infiniment
Al-‘Aliyy, Le Sublime, l’Elevé, le Très-Haut
Al-Kabir, L’Infiniment Grand, plus élevé en Qualités que Ses créatures
Al-Hafizh, Le Préservateur, le Conservateur, Celui qui garde
Al-Mouqit, Le Gardien, le Puissant, le Témoin, Celui qui produit la subsistance
Al-Hasib, Celui qui tient compte de tout, Celui qui suffit à ses créatures
Al-Djalil, Le Majestueux, qui s’attribue la grandeur du Pouvoir et la Gloire de Sa dignité
Al-Karim, Le Tout-Généreux, le Noble-Généreux, pur de toute abjection
Ar-Raqib, Le Vigilant, Celui qui observe
Al-Moudjib, Celui qui exauce, Celui qui répond au nécessiteux et au désireux qui Le prie
Al-Wasi’, L’Ample, le Vaste, l’Immense
Al-Hakim, L’Infiniment Sage
Al-Wadoud, Le Bien-Aimant, le Bien-Aimé
Al-Madjíd, Le Très Glorieux, doté d’un Pouvoir parfait, de Haute Dignité, de Compassion, de Générosité et de Douceur
Il n’y a de Puissance ni de Force qu’en Allah.




خليجية



جزاك الله كل خير
دمتى مبدعه



آمين و لكِ بالمثل حبيبتي فوفو منوؤوؤرة يآ عسل

العفو حبيبتي أم نرمين نوؤورتي متصفحي




خليجية

خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

العلاج بأسماء الله الحسنى

:15_6_26[1]:أكتشف د.ابراهيم كريم مبتكر علم البايوجيومترى أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية
لعدد ضخم من الأمراض وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل
جسم الإنسان ,واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة
للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الأنسان واستطاع د.ابراهيم بواسطة تطبيق قانون
الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي الى تحسين في مسارات
الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان، وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات توصل د.ابراهيم الى مايلي:-

اسم المـرض اسم اللـــــــه
اسم المـرض اسـم اللـــــه
1. الأذن السمـــــــــيع 2. العظـــــــــام النـــــــــــــــافع
3. العمود الفقري الجبـــــــــــــار 4. الركبــــــــة الــــــــــــرؤوف
5. الشعـــر البديــــــــــــــع 6. القـــــــــــلب النــــــــــــــــور
7. العضلات القـــــــــــــــوي 8. أوردة القلب الوهـــــــــــاب
9. عضلة القلب الـــــــــــــرزاق 10. الأعصــاب المغنـــــــــــى
11. الشريــــــان الجبــــــــــــــــار 12. المعــــــــــده الــــــــــرزاق
13. السرطـــــان جل جلالــــــــــه 14. الغدة الدرقية الجبــــــــــــار
15. الفخــــــــــذ الــــــــــــرافع 16. الصداع النصفي الغنــــــــــــي
17. الشرايين بالعين المتعـــــــــــال 18. الكـــــــــــلى الحـــــــــــــي
19. القـــولـــون الـــــــــــــرؤوف 20. الأمعــــــــاء الــــــــــــرزاق
21. الكبـــــــــــد النافـــــــــــــــــع 22. البنكريـــــاس البــــــــــــارئ
23. اكياس دهنية النافـــــــــــــــــع 24. الرحــــــــم الخالــــــــــــق
25. المثانــــــــه الهـــــــــــــــادي 26. الروماتيزم المهيـمــــــــن
27. البروستاتـــة الرشيــــــــــــــد 28. عصب العين الظاهـــــــــــر
29. الغدة الصنوبرية الهــــــــــــــادي 30. ضغط الدم الخافـــــــــض
31. الرئـــــــــــة الــــــــــــــرزاق 32. الغدة الثيموسية القـــــــــــــوي
33. الغدة فوق الكلوية البــــــــــــــــارئ 34. قشر الشعر جل جلالــــــــــــه
35. الجيوب الأنفية اللطيف – الغني – الرحيم 36. العين النور – البصير – الوهاب

ويشير الدكتور إلى انه أول شخص تجري عليه الأبحاث حيث عالج عينيه من الالتهاب
وانتهى بنطق التسبيح باسم النور والبصير والوهاب وخلال عشر دقائق تم الشفاء وزوال
احمرار العين، ويلاحظ أن نفس أسماء الجلالة تستخدم للوقاية ايضا ,وقد اكتشف ان طاقة
الشفاء تتضاعف عند تلاوة ايات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى ومن هذه الايات
قولة تعالى (فيه شفاء للناس),(ونزل من القران مافيه شفاء ورحمة),(وشفاء لما في الصدور)
(واذا مرضت فهو يشفين)……

طريقة العلاج :-
وضع اليد على مكان الألم وذكر التسبيح الى ماشاء الله..ويكرر ذلك حتى يزول الألم باذنه تعالى…
والله الشافـــــــي ..

أسال الله القدير الشفاء لكل مريض
أستغفر الله وأتوب إليه
سبحان الله وبحمده




يسلمو يا قلبــــــــو

جزاكى اللّـــــــــــــــه خيــرا




:icon_arrow:شكرا على مرورك على الموضوع واتمنى لك الاستفاده



جزاك الله خير واصلح الله شأنك



اتمنى أن الجميع إستفاد والقادم أفضل إنشاء الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

اسماء الله الحسنى ومعانيها موجزه

اسماء الله الحسنى ومعانيها موجزه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبة أجمعين.
أما بعد

فقد أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله تسعة وتسعون اسماً مائة إلا
واحدة لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر"

وفي رواية: "من أحصاها دخل الجنة" وهذا الحديث متفق على صحته /
صحيح البخاري (7/169) / ومسلم (4/2062و 2063).

اختلف العلماء في بيان المراد بالإحصاء على أقوال أظهرها والله
أعلم ما ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد 1/164
حيث قال: «واحصاؤها مراتب: المرتبة الأولى:

احصاء الفاظها وعدها.

والثانية:
فهم معانيها ومدلولها.

والثالثة:
دعاؤه بها كما قال تعالى:

{وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} الأعراف آية (180).
وهو مرتبان: احدها:
دعاء ثناء وعبادة.

والثانية:
«دعاء طلب ومسألة»أ.ه. وهذا اختيار ابن سعدي رحمه الله.
انظر الحق الواضح المبين ص22، ولمزيد بيان لهذه المسألة
انظر فتح الباري 11/226، والنهج
الأسمى 1/46.

الشرح الموجز لأسماء الله سبحانه وتعالى :-

الله : اسم دال على الذات الجامعة لصفات الإلهية كلها .

الرحمن : واسع الرحمة لخلقه مؤمنهم وكافرهم في معاشهم ومعادهم

الرحيم : المعطي من الثواب أضعاف العمل ، ولا يضيع لعاملٍ عملاً

الملك : المتصرف في ملكه كما يشاء ، والمستغني بنفسه عما سواه

القدوس : المنزه عن كل وصف يدركه حس أو خيال الطاهر المطهر عن الآفات.

السلام : السالم من العيوب والنقائص الناشر سلامته على خلقه

المؤمن : المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما بلغوه عنه المؤمن عباده من الخوف.

المهيمن : المسيطر على كل شئ بكمال قدرته ، القائم على خلقه

العزيز : الغالب الذي لا نضير له وتشتد الحاجة إليه

الجبار : المنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد

المتكبر : المتفرد بصفات العظمة والكبرياء ، المتكبر عن النقص والحاجة

الخالق : المبدع لخلقه بإرادته على غير مثال سابق

البارئ : المميز لخلقه بالأشكال المختلفة بريئة من التفاوت وعدم التناسب.

المصور : الذي أعطى لكل خلقٍ صورةً خاصة وهيئةً منفردة

الغفار : الذي يستر القبيح في الدنيا ، ويتجاوز عنه في الآخرة

القهار : الذي يقهر الجبابرة بالإماتة والإذلال ، ولا مرد لحكمه

الوهاب : المتفضل بالعطايا ،المنعم بها دون استحقاق عليها

الرزاق : خالق الأرزاق ، المتكفل بإيصالها إلى خلقه

الفتاح : الذي يفتح خزائن رحمته لعباده ، ويعلي الحق ويخزي الباطل

العليم : المحيط علمه بكل شئ ، ولا تخفي عليه خافيه

القابض : قابض بِرّهُ عمن يشاء من عباده حسب إرادته

الباسط : ناشر بِرّهُ على من يشاء من عباده حسب إرادته

الخافض : الذي يخفض الكفار بالأشقياء ويخفضهم على دركات الجحيم

الرافع : الرافع المُعلّي للأقدار ، يرفع أولياءهُ بالتقريب في الدنيا والآخرة

المعز : المعز المؤمنين بطاعته ، الغافر لهم برحمته المانح لهم دار كرامته

المذل : مذل الكافرين بعصيانهم ، مبوأ لهم دار عقوبته

السميع : الذي لا يغيب عنه مسموع وإن خَفِيَ ، يعلم السر وأخفى

البصير : الذي يشاهد جميع الموجودات ولا تخفى عليه خافيه

الحكم : الذي إليه الحكم ولا مرد لقضائه ، ولا معقب لحكمه

العدل : الذي ليس في قوله أو ملكه خلل ، الكامل في عدالته

اللطيف : البَرُّ بعباده ، العالم بخفايا أُمورهم ، ولا تدركُهُ حواسهم

الخبير : العالم بكل شئ ظاهره وباطنه ، فلا يحدثُ شئٌ إلا بخبرته

الحليم : الذي لا يعجل الانتقام عجلةً وطيشاً مع غاية الاقتدار

العظيم : الذي لا تصل العقول إلى كُنْهِ ذاته وليس لعظمته بداية ولا نهاية

الغفور : الذي لا يؤاخذ على ذنوب التائبين ، ويبدل السيئات حسنات

الشكور : المنعم على عباده بالثواب الجزيل على العمل القليل بلا حاجةٍ منه إليه.

العليُّ : الذي علا بذاته وصفاته على مدارك الخلق وحواسهم

الكبير : ذو الكبرياء والعظمة المتنزه عن أوهام خلقه ومداركهم

الحفيظ : حافظ الكون من الخلل وحافظ أعمال عباده للجزاء وحافظ كتابه.

المقيت : خالق الأقوات موصلها للأبدان ، وإلى القلوب الحكمة المعرفة

الحسيب : الذي يكفي عباده حاجاتهم ويحاسبهم بأعمالهم يوم القيامة

الجليل : عظيم القدرة بجلاله وكماله في ذاته وجميع صفاته

الكريم : الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه وإذا وعد وفي

الرقيب : الملاحظ لما يرعاه ملاحظة تامة دائمة ولا يغفل عنه أبدا

المجيب : الذي يجيب الداعي إذا دعاهُ ويتفضل قبل الدعاء

الواسع : الذي وسع كُرْسِيُّهُ ورحمتُهُ ورزقه جميع خلقه

الحكيم : المنزه عن فعل مالا ينبغي ، ومالا يليق بجلاله وكماله

الودود : المتحب إلى خلقه بمعرفته وعفوه ورحمته ورزقه وكفايته

المجيد : الشريف ذاته الجميل أفعاله الجزيل عطاؤه ونواله

الباعث : باعث الموتى للحساب والجزاء وباعث رسله إلى خلقه

الشهيد : العالم بالأمور الظاهرة والباطنة المُبيِّن وحدانيته بالدلائل الواضحة .

الحق : حالق كل شئ بحكمة باعث من في القبور للجزاء والحساب

الوكيل : الموكولُ إليه الأمور والمصالح ، المعتمد عليه عباده في حاجاتهم .

القوي : ذو القدرة التامة الكاملة ، فلا يعجز عن شئ بحال

المتين : الثابت الذي لا يتزلزل ، والعزيز الذي لا يغلب ، فلا يعجز بحال .

الولي : المحب أولياءه الناصر لهم ، المذل أعداءهُ في الدنيا والآخرة

الحميد : المستحق للحمد والثناء لجلال ذاته وعلو صفاته وعظيم قدرته .

المحصي : الذي لا يفُوتُهُ دقيق ولا يعجزهُ جليل ، ولا يشغله شئ عن شئ .

المبدئ : الذي بدأ الخلق وأوجده من العدم على غير مثال سابق

المعيد : الذي يعيد الخلق إلى الموت ثم يعيدهم للحياة للحساب

المحي : الذي يحي الأجسام بإجاد الروح فيها

المميت : الذي يميت الأجسام بنزع الرواح منها

الحي : المتصف بالحياة الأبدية ، فهو الباقي أزلاً وأبداً

القيوم : القَيِّمُ على كل شئٍ بالرعاية له وتقوم الأشياء وتدوم به

الواجد : الذي يَجدُ كل ما يطلبه ويريده ، ولا يضل عنه شئ

الماجد : كثير الإحسان والأفضال، أو ذو المجد والشرف التام الكامل

الواحد : المتفرد ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً بالألوهية والربوبية

الصمد : السيد المقصود بالحوائج على الدوام ، العظيم القدرة

القادر : المتفرد باختراع الموجودات المستغني عن معونة غيره بلا عجز

المقتدر : الذي يقدر على ما يشاء ، ولا يمتنع عليه شئ

المقدم : مقدم أنبِياءَهُ وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم معطيهم عوالي الرتب

المؤخر : مؤخر أعداءه بإبعادهم وضرب الحجاب بينه وبينهم

الأول : السابق للأشياء كلها الموجود أولاً ولا شئ قبله

الآخر : الباقي بعد فناء خلقه جميعهم ولا نهاية له

الظاهر : الظاهر بآياته وعلامات قدرته ، المطلع على ما ظهر من خلقه

الباطن : المحتجب عن أنظار الخلق المطلع على ما بطن من خلقه

الوالي : المتولي للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته وينفذ فيها أمره

المتعالي : المتنزه عن صفات المخلوقين المرتفع عن صفات الناقصين

البَرُّ : الذي لا يصدر عنه القبيح العطوف على عباده المحسن إليهم

التواب : الذي يُيَسر للعصاه طريق التوبة ويقبلها منهم ويعفو عنهم

المنتقم : معاقب العصاه على أعمالهم وأقوالهم على قدر استحقاقهم

العفو : الذي يصفح عن الذنوب ، ويترك مجازاة المسيئين إذا تابوا

الرءوف : المنعم على عباده بالتوبة والمغفرة ، العاطف عليهم برأفته ورحمته .

مالك الملك : القادر تام القدرة ، فلا مرد لقضائه ، ولا معقب لحكمه

ذو الجلال والإكرام : صاحب الشرف والجلال والكمال في الصفات والأفعال .

المسقط : العادل في حكمه ، المنتصف للمظلوين من الظالم بلا حيف أو جور .

الجامع : جامع الخلق يوم القيامة للحساب والجزاء

الغني : المستغني عن كل ما عداه ، المفتقر إليه من سواه

المُغني : يُغني بفضله من يشاء من عباده ، وكل غني يرجع إليه

المانع : الذي يمنع بفضله من استحق المنع ويمنع أولياءه من الكافرين

الضار: الذي يُنزل الضر على من يشاء من عباده بالعقاب وغيره

النافع : الذي يعم جميع خلقه بالخير ويزيد لمن يشاء

النور : المنزه عن كل عيب المُنوِّر ذا العماية ، المرشد الغاوين

الهادي : هادي القلوب إلى الحق وما فبه صلاحها ديناً ودُنيا

البديع : خالق الأشياء بلا مثالٍ سابق ، ولا نظير له في ذاته وصفاته

الباقي : دائم الوجود بلا انتهاء ، ولا يقبل الفناء

الوارث : الذي ترجع إليه الأملاك بعد فناء المُلاَّك

الرشيد : الذي أرشد الخلق وهداهم إلى مصالحهم ويُصَرَّفهم بحكمته

الصبور : الذي لا يُعاجل بالعقوبة ، فيمهل ولا يهمل




التصنيفات
منوعات

تحذير التداوي بأسماء الله الحسنى منشئه دعي مبتدع

⛔ تحذييييييييييير ⛔

《التداوي بأسماء الله الحسنى》
《منشئه دعي مبتدع》

🔲الفتوى :

"انتشر بين الناس العلاج بأسماء الله تعالى ، وقد وزعت أوراق فيها ذكر الاسم وبجانبه المرض الذي يعالجه الاسم .

والذي زعم أنه أكتشف هذا النوع من العلاج هو الدكتور إبراهيم كريم ، وهو مبتكر علم " البايوجيومترئ " وقد زعم أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في ق…ياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عظمى في عضو معين بجسم الإنسان ، وزعم أنه استطاع بواسطة تطبيق " قانون الرنين " أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان ، وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات أخرج للناس اختراعه في جدول يبين فيه المرض وما يقابله من الاسم الذي ينفع في علاجه .
ومن أمثلته :
" السميع " : لإعادة توازن الطاقة ، "
الرزاق " : يعالج المعدة ،
" الجبار " : يعالج العمود الفقري ، " الرؤوف " : يعالج القولون ،
" النافع " ! يعالج العظم ،
" الحي " يعالج الكلية ،
" البديع " ! : يعالج الشعر ،
" جل جلاله " ! : قشر الشعر ، " النور " و " البصير " و " الوهاب " : تعالج العيون …
وطريقة العلاج : أن يكرر الاسم على العضو المناسب أو عدة أسماء لمدة عشر دقائق .
وقد زعم أنه اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى ، وهذه الآيات هي : { ويشف صدور قوم مؤمنين } ، { وشفاء لما في الصدور } ، { فيه شفاء للناس } ، { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة } ، { وإذا مرضت فهو يشفين } ، { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } .

~~~~~~~~~~~~

🔲والرد على هذا :

1. أن العلاج إما أن يكون بأسباب حسيَّة وإما بأسباب شرعية ، فما كان بالأسباب الحسية المادية فمرجعه إلى التجربة ، وما كان بالأسباب الشرعية فمرجعه إلى الشرع في بيان ما يعالج به وكيفيته وذكر الله بالأسماء الحسنى من الأمور الشرعية ، ولم يأتِ هذا الباحث لكلامه بمستندٍ شرعي واحد يدل على هذا التعيين للأسماء وهذه الكيفية في العلاج وما تعالجه ، فبطل كونها سبباً شرعياً للعلاج ، ولا يجوز التجربة بالأدلة الشرعية وامتهانها بمثل هذه الطريقة .

قال الشيخ ابن عثيمين :

اعلم أن الدواء سبب للشفاء والمسبب هو الله تعالى فلا سبب إلا ما جعله الله تعالى سبباً والأشياء التي جعلها الله تعالى أسباباً نوعان :

النوع الأول : أسباب شرعية ، كالقرآن الكريم ، والدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة الفاتحة : " وما يدريك أنها رقية " ، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي المرضى بالدعاء لهم فيشفي الله تعالى بدعائه من أراد شفاءه به .

النوع الثاني : أسباب حسية ، كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع كالعسل ، أو عن طريق التجارب مثل كثير من الأدوية ، وهذا النوع لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المرض فيزول : فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ، ولا إثبات كونه دواء ، لئلا ينساب الإنسان وراء الأوهام والخيالات ، ولهذا نُهي عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه ؛ لأن ذلك ليس سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً ، وما لم يثبت كونه سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً : لم يجز أن يجعل سبباً ؛ فإن جعله سبباً نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك به حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبباتها ، وقد ترجم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لهذه المسألة في كتاب التوحيد بقوله : " باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء أو رفعه " .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (1 / السؤال رقم 49 ) .

2. أنه ذكر أسماء لله تعالى زاعماً أنه سمى بها نفسه ، وليس الأمر كذلك ، مثل " جلَّ جلاله " و " الرشيد " و " البديع " و " النافع " وغيرها ، وهو يدل على جهل هذا المدعي ، ويدل على بطلان تلك الطاقة المزعومة ، إذ هي مولَّدة – على حسب زعمه – من أسماء غير أسماء الله تعالى الثابتة بالأدلة الصحيحة .

3- أن تعيين كيفية التداوي وتحديد اسم لكل مرض .

وبما صحَّ أنه من أسماء الله تعالى يدخل في باب القول على الله بغير علم ، وقد حرم الله القول عليه بلا علم فقال سبحانه وتعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله- في تفسيرها :

( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) في أسمائه وصفاته وأفعاله وشرعه
" تفسير السعدي " ( ص 250 )" باختصار




بفع الله بك وعلمنا مالم نعلم
جزاك الله خيرا
سلمت يداك



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

سجل دخولك اليومي بكتابة اسم من اسماء الله الحسنى

الموضوع كتير حلو ومارح تخسر شي
اجعل ميزان حسناتك يزيد في هالموضوع وما عليك الا انو تكتب اسم او اكتر من اسماء الله الحسنى عند دخولك المنتدى
وامانه لكل لا تنساني من دعائها

الله الرحمن




الله الغفور الرحيم

جزاك الله خيرا يا قمر




الله الغفار
الله التواب]



اسماء عادل يا الغالية
خليجية



smsma200
خليجية[/url



التصنيفات
منتدى اسلامي

احذرَََّّّ!!! هذا الاسم ليس من اسماء الله الحسنى

خليجية

قد يبدو الأمر غريبا ً نوعا ً ما .. أو مفاجئا ً كذلك .. !!

و لكن هذه هي الحقيقة أحبتي في الله ..

حيث يعتقد كثير من الناس أن هذا الإسم من أسماء الله .. ولكنه في الحقيقة

ليس كذلك ..

فهذا الإسم ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

( الســتار ) ..

ليس من أسماءه سبحانه و تعالى ..

ولكنه هذا لا يغير من حقيقة أن الله تعالى يستر الناس …

يستر أخطاءهم و ذنوبهم و أفعالهم القبيحة ..

لأن هناك فرق بين .. ( الصفة ) و ( الإسم ) ..

فالله تعالى من صفاته الستر .. ولكن ليس من اسمه ( الستار ) . .

لأن الإسم الشرعي هو ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.

( الســتير ) ..

وقد ورد ذلك عن النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..

( إن الله حيّي ٌ ستِّير … ) ..

و أسماء الله توقيفية .. أي يجب أن نرجع للدليل قبل إطلاق الإسم ..

فقد ورد الدليل على ( الستير ) و لم يرد على ( الستار ) ..

كما أن الستار .. اسم للخمر ..لأنه يستر العقل و العياذ بالله ,,

وكذا الليل من أسماءه الستار .. لأنه يستر و يحجب ضوء النهار ..

فليعلم ذلك ..

والله تعالى أعلى و اعلم ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,, ..

خليجية




بارك الله فيك وجزاك الجنة

يشرفني اكون اول من يرد عليك




حبيبتى ام ميادة

خليجية




يسلمووووووووووووووووووووووووو
رووووووووووووعه



اشكر مرورك الغالى

حبيبتى حنينى




التصنيفات
منوعات

كل وحدة تدخل تكتب اسم من اسماء الله الحسنى

السلام عليكم انا اليوم جبت لكم لعبة منها نتسلى ومنها
لنا اجر يلا ابغى تفاعل وجعلوا في ميزان حسناتكم

.
.
.
.
.
.

.

الملك , القدوس




وين التفاعل



زعلت مافي احد يعجبة مواضيعي
:icon_cool:



الودود



الرحمن – الغفور – العزيز – المؤمن – السميع – العليم