ما أفضل الطرق الصحية لخسارة الوزن الزائد بعد الولادة دون أن يؤثر ذلك على صحة الأم أو كمية اللبن فى فترة الرضاعة؟
ما أفضل الطرق الصحية لخسارة الوزن الزائد بعد الولادة دون أن يؤثر ذلك على صحة الأم أو كمية اللبن فى فترة الرضاعة؟
سؤال يجيب عنه الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة، عضو الجمعية المصرية لدراسات السمنة، عضو الجمعية الأمريكية للسمنة، قائلا:
هناك العديد من النصائح والقواعد الغذائية والتى تعمل على خسارة الوزن المكتسب فى فترة الحمل، وتلك النصائح يمكن تلخيصها فى عشرة نصائح هامة، وهى:
أولا: لا يجب التسرع فى فقدان الوزن الزائد بعد الولادة مباشرة، وإنما يجب مراعاة أن الجسم يحتاج للتعافى أولا.
مع العلم أنه فى مرحلة الحمل غالبا ما تكتسبه السيدة ما بين 12 إلى 18 كيلو جراما إضافية، تفقد منها حوالى 8 كيلو جرامات بعد الولادة مباشرة أما الباقى فيحتاج تقريبا لـ 8 أشهر أى بمعدل خسارة ما بين نصف كيلو إلى كيلو فى الأسبوع الواحد، لذلك ينصح بالتمهل وعدم التعامل مع الأمر بصعوبة.
ثانيا: من النصائح الخاطئة والمتوارثة بين الأجيال، أن تأكل الأم كثيرا حتى تستطيع إنتاج الحليب بغزارة، وهذا غير صحيح مطلقا، لذلك يجب اتباع نظام غذائى صحى أثناء فترة الرضاعة، حيث أن الجسم فى هذه المرحلة يحتاج للأطعمة ذات القيم الغذائية العالية لإفراز الحليب مع العلم بأن تناول الأطعمة التى تحتوى على سعرات حرارية عالية لا تؤثر على إنتاج الحليب.
ثالثا: ممارسة رياضة المشى ولو لفترات قليلة خلال اليوم، حتى ولو لمسافات قصيرة داخل حديقة أو محل تجارى كبير، ففكرة مواصلة الحياة بشكل طبيعى من مشى وتجول وممارسة تمارين رياضية يجعل الحالة المزاجية أفضل كثيرا.
رابعا: من مميزات الرضاعة الطبيعية أنها تحرق ما يعادل الـ 500 سعر حرارى فى اليوم الواحد، فالسيدة المرضعة فى حاجة إلى تناول طعام يحتوى على 2000 سعر حرارى من أجل إدرار الحليب فى الثدى، ومن هنا يجب أن نشير أن أى وجبة طعام تتناولها الأم تصل للطفل الرضيع من خلال الرضاعة، لذا ينصح بتجنب تناول الأطعمة السريعة والدسمة فى فترة الرضاعة.
خامسا: ينصح بإعداد وجبات خفيفة "سناك" تحفظ فى البراد، خاصة وأن السيدة فى تلك الفترة تمضى وقتا طويلا فى المنزل لرعاية الطفل، وعند الشعور بالجوع يمكن تناول تلك الوجبات المعدة سلفا، وبالتالى نتفادى تناول الكيك أو البسكويت أو الحلوى ذات السعرات الحرارية العالية.
ومن أمثلة تلك الأطعمة الآتى:
– الزبادى ويفضل إضافة ملعقة عسل صغيرة إليه، فهذه الوجبة لا تتعدى الـ 140 سعرا حراريا وتعتبر وجبة سناك مميزة.
– الفواكه المجففة قليلة السكر.
– البطاطس من خلال تغليفها فى ورق قصدير ووضعها فى الفرن، فبهذه الطريقة ستتجنب السعرات الحرارية التى تكتسبها البطاطس عند قليها.
– طبق الفواكه المشكل ويمكن وضع أكثر من نوع من الفاكهة فى طبق تقديم لتكون فى متناول اليد دائما.
سادسا: يفضل الذهاب للصالات الرياضية بعد الولادة، مع ضرورة إخبار المدرب أن السيدة فى مرحلة ما بعد الحمل حتى يختار التمارين الرياضية الملائمة لطبيعة الجسم فى تلك الفترة، ولكن ينصح بإرضاع الطفل قبل ممارسة الرياضة، حيث أثبتت الدراسات أن الطفل يرضع قليلا إذا رضع بعد ممارسة الأم الرياضة.
سابعا: تناول الطعام عند الشعور عن حق بالجوع، ولا يجب الأستغناء أبدا عن أى وجبة من الوجبات اليومية، ولكن كل ما يجب فعله هو تنظيم السعرات الحرارية فى الوجبات.
ثامنا: شرب كميات كبيرة من الماء، ومن العلامات التى تدل على احتياج الجسم للماء من عدمه، هو لون البول فإذا كان أصفر ناصعا، فالجسم فى حاجة لشرب كمية إضافية من الماء، كما ينصح بالحد من شرب العصائر المحلاة والتى تحتوى على الكثير من السعرات الحرارية.
تاسعا: الحرص على تناول الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه، فالأطعمة التى تحتوى على ألياف بنسبة عالية تحد من الشعور بالجوع سريعا، أما الحبوب الكاملة فهى كربوهيدرات معقدة تعطى طاقة عالية، فى حين أن الخضراوات تحتوى على ألياف ونسبة من الماء وتحتوى على سعرات حرارية قليلة، ولا تتضمن أى دهون، وأخيرا تحتوى الفواكه على نسبة عالية من الألياف أيضا، كما أنها تعتبر مصدرا هاما للغاية للفيتامينات والمعادن التى يحتاجها الجسم.
عاشرا: ونأتى هنا لأهم نقطة وهى وجبة الإفطار التى تعد من أهم الوجبات على الإطلاق فى مرحلة خسارة الوزن الزائد بعد الحمل، فهى تحد من تناول الأطعمة غير الصحية باقى اليوم إذا ما أحسن اختيارها، وتجنب تناول المزيد من الطعام بخلاف الوجبات الأساسية خلال اليوم.ما أفضل الطرق الصحية لخسارة الوزن الزائد بعد الولادة دون أن يؤثر ذلك على صحة الأم أو كمية اللبن فى فترة الرضاعة؟
سؤال يجيب عنه الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة، عضو الجمعية المصرية لدراسات السمنة، عضو الجمعية الأمريكية للسمنة، قائلا:
هناك العديد من النصائح والقواعد الغذائية والتى تعمل على خسارة الوزن المكتسب فى فترة الحمل، وتلك النصائح يمكن تلخيصها فى عشرة نصائح هامة، وهى:
أولا: لا يجب التسرع فى فقدان الوزن الزائد بعد الولادة مباشرة، وإنما يجب مراعاة أن الجسم يحتاج للتعافى أولا.
مع العلم أنه فى مرحلة الحمل غالبا ما تكتسبه السيدة ما بين 12 إلى 18 كيلو جراما إضافية، تفقد منها حوالى 8 كيلو جرامات بعد الولادة مباشرة أما الباقى فيحتاج تقريبا لـ 8 أشهر أى بمعدل خسارة ما بين نصف كيلو إلى كيلو فى الأسبوع الواحد، لذلك ينصح بالتمهل وعدم التعامل مع الأمر بصعوبة.
ثانيا: من النصائح الخاطئة والمتوارثة بين الأجيال، أن تأكل الأم كثيرا حتى تستطيع إنتاج الحليب بغزارة، وهذا غير صحيح مطلقا، لذلك يجب اتباع نظام غذائى صحى أثناء فترة الرضاعة، حيث أن الجسم فى هذه المرحلة يحتاج للأطعمة ذات القيم الغذائية العالية لإفراز الحليب مع العلم بأن تناول الأطعمة التى تحتوى على سعرات حرارية عالية لا تؤثر على إنتاج الحليب.
ثالثا: ممارسة رياضة المشى ولو لفترات قليلة خلال اليوم، حتى ولو لمسافات قصيرة داخل حديقة أو محل تجارى كبير، ففكرة مواصلة الحياة بشكل طبيعى من مشى وتجول وممارسة تمارين رياضية يجعل الحالة المزاجية أفضل كثيرا.
رابعا: من مميزات الرضاعة الطبيعية أنها تحرق ما يعادل الـ 500 سعر حرارى فى اليوم الواحد، فالسيدة المرضعة فى حاجة إلى تناول طعام يحتوى على 2000 سعر حرارى من أجل إدرار الحليب فى الثدى، ومن هنا يجب أن نشير أن أى وجبة طعام تتناولها الأم تصل للطفل الرضيع من خلال الرضاعة، لذا ينصح بتجنب تناول الأطعمة السريعة والدسمة فى فترة الرضاعة.
خامسا: ينصح بإعداد وجبات خفيفة "سناك" تحفظ فى البراد، خاصة وأن السيدة فى تلك الفترة تمضى وقتا طويلا فى المنزل لرعاية الطفل، وعند الشعور بالجوع يمكن تناول تلك الوجبات المعدة سلفا، وبالتالى نتفادى تناول الكيك أو البسكويت أو الحلوى ذات السعرات الحرارية العالية.
ومن أمثلة تلك الأطعمة الآتى:
– الزبادى ويفضل إضافة ملعقة عسل صغيرة إليه، فهذه الوجبة لا تتعدى الـ 140 سعرا حراريا وتعتبر وجبة سناك مميزة.
– الفواكه المجففة قليلة السكر.
– البطاطس من خلال تغليفها فى ورق قصدير ووضعها فى الفرن، فبهذه الطريقة ستتجنب السعرات الحرارية التى تكتسبها البطاطس عند قليها.
– طبق الفواكه المشكل ويمكن وضع أكثر من نوع من الفاكهة فى طبق تقديم لتكون فى متناول اليد دائما.
سادسا: يفضل الذهاب للصالات الرياضية بعد الولادة، مع ضرورة إخبار المدرب أن السيدة فى مرحلة ما بعد الحمل حتى يختار التمارين الرياضية الملائمة لطبيعة الجسم فى تلك الفترة، ولكن ينصح بإرضاع الطفل قبل ممارسة الرياضة، حيث أثبتت الدراسات أن الطفل يرضع قليلا إذا رضع بعد ممارسة الأم الرياضة.
سابعا: تناول الطعام عند الشعور عن حق بالجوع، ولا يجب الأستغناء أبدا عن أى وجبة من الوجبات اليومية، ولكن كل ما يجب فعله هو تنظيم السعرات الحرارية فى الوجبات.
ثامنا: شرب كميات كبيرة من الماء، ومن العلامات التى تدل على احتياج الجسم للماء من عدمه، هو لون البول فإذا كان أصفر ناصعا، فالجسم فى حاجة لشرب كمية إضافية من الماء، كما ينصح بالحد من شرب العصائر المحلاة والتى تحتوى على الكثير من السعرات الحرارية.
تاسعا: الحرص على تناول الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه، فالأطعمة التى تحتوى على ألياف بنسبة عالية تحد من الشعور بالجوع سريعا، أما الحبوب الكاملة فهى كربوهيدرات معقدة تعطى طاقة عالية، فى حين أن الخضراوات تحتوى على ألياف ونسبة من الماء وتحتوى على سعرات حرارية قليلة، ولا تتضمن أى دهون، وأخيرا تحتوى الفواكه على نسبة عالية من الألياف أيضا، كما أنها تعتبر مصدرا هاما للغاية للفيتامينات والمعادن التى يحتاجها الجسم.
عاشرا: ونأتى هنا لأهم نقطة وهى وجبة الإفطار التى تعد من أهم الوجبات على الإطلاق فى مرحلة خسارة الوزن الزائد بعد الحمل، فهى تحد من تناول الأطعمة غير الصحية باقى اليوم إذا ما أحسن اختيارها، وتجنب تناول المزيد من الطعام بخلاف الوجبات الأساسية خلال اليوم.
سؤال يجيب عنه الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة، عضو الجمعية المصرية لدراسات السمنة، عضو الجمعية الأمريكية للسمنة، قائلا:
هناك العديد من النصائح والقواعد الغذائية والتى تعمل على خسارة الوزن المكتسب فى فترة الحمل، وتلك النصائح يمكن تلخيصها فى عشرة نصائح هامة، وهى:
أولا: لا يجب التسرع فى فقدان الوزن الزائد بعد الولادة مباشرة، وإنما يجب مراعاة أن الجسم يحتاج للتعافى أولا.
مع العلم أنه فى مرحلة الحمل غالبا ما تكتسبه السيدة ما بين 12 إلى 18 كيلو جراما إضافية، تفقد منها حوالى 8 كيلو جرامات بعد الولادة مباشرة أما الباقى فيحتاج تقريبا لـ 8 أشهر أى بمعدل خسارة ما بين نصف كيلو إلى كيلو فى الأسبوع الواحد، لذلك ينصح بالتمهل وعدم التعامل مع الأمر بصعوبة.
ثانيا: من النصائح الخاطئة والمتوارثة بين الأجيال، أن تأكل الأم كثيرا حتى تستطيع إنتاج الحليب بغزارة، وهذا غير صحيح مطلقا، لذلك يجب اتباع نظام غذائى صحى أثناء فترة الرضاعة، حيث أن الجسم فى هذه المرحلة يحتاج للأطعمة ذات القيم الغذائية العالية لإفراز الحليب مع العلم بأن تناول الأطعمة التى تحتوى على سعرات حرارية عالية لا تؤثر على إنتاج الحليب.
ثالثا: ممارسة رياضة المشى ولو لفترات قليلة خلال اليوم، حتى ولو لمسافات قصيرة داخل حديقة أو محل تجارى كبير، ففكرة مواصلة الحياة بشكل طبيعى من مشى وتجول وممارسة تمارين رياضية يجعل الحالة المزاجية أفضل كثيرا.
رابعا: من مميزات الرضاعة الطبيعية أنها تحرق ما يعادل الـ 500 سعر حرارى فى اليوم الواحد، فالسيدة المرضعة فى حاجة إلى تناول طعام يحتوى على 2000 سعر حرارى من أجل إدرار الحليب فى الثدى، ومن هنا يجب أن نشير أن أى وجبة طعام تتناولها الأم تصل للطفل الرضيع من خلال الرضاعة، لذا ينصح بتجنب تناول الأطعمة السريعة والدسمة فى فترة الرضاعة.
خامسا: ينصح بإعداد وجبات خفيفة "سناك" تحفظ فى البراد، خاصة وأن السيدة فى تلك الفترة تمضى وقتا طويلا فى المنزل لرعاية الطفل، وعند الشعور بالجوع يمكن تناول تلك الوجبات المعدة سلفا، وبالتالى نتفادى تناول الكيك أو البسكويت أو الحلوى ذات السعرات الحرارية العالية.
ومن أمثلة تلك الأطعمة الآتى:
– الزبادى ويفضل إضافة ملعقة عسل صغيرة إليه، فهذه الوجبة لا تتعدى الـ 140 سعرا حراريا وتعتبر وجبة سناك مميزة.
– الفواكه المجففة قليلة السكر.
– البطاطس من خلال تغليفها فى ورق قصدير ووضعها فى الفرن، فبهذه الطريقة ستتجنب السعرات الحرارية التى تكتسبها البطاطس عند قليها.
– طبق الفواكه المشكل ويمكن وضع أكثر من نوع من الفاكهة فى طبق تقديم لتكون فى متناول اليد دائما.
سادسا: يفضل الذهاب للصالات الرياضية بعد الولادة، مع ضرورة إخبار المدرب أن السيدة فى مرحلة ما بعد الحمل حتى يختار التمارين الرياضية الملائمة لطبيعة الجسم فى تلك الفترة، ولكن ينصح بإرضاع الطفل قبل ممارسة الرياضة، حيث أثبتت الدراسات أن الطفل يرضع قليلا إذا رضع بعد ممارسة الأم الرياضة.
سابعا: تناول الطعام عند الشعور عن حق بالجوع، ولا يجب الأستغناء أبدا عن أى وجبة من الوجبات اليومية، ولكن كل ما يجب فعله هو تنظيم السعرات الحرارية فى الوجبات.
ثامنا: شرب كميات كبيرة من الماء، ومن العلامات التى تدل على احتياج الجسم للماء من عدمه، هو لون البول فإذا كان أصفر ناصعا، فالجسم فى حاجة لشرب كمية إضافية من الماء، كما ينصح بالحد من شرب العصائر المحلاة والتى تحتوى على الكثير من السعرات الحرارية.
تاسعا: الحرص على تناول الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه، فالأطعمة التى تحتوى على ألياف بنسبة عالية تحد من الشعور بالجوع سريعا، أما الحبوب الكاملة فهى كربوهيدرات معقدة تعطى طاقة عالية، فى حين أن الخضراوات تحتوى على ألياف ونسبة من الماء وتحتوى على سعرات حرارية قليلة، ولا تتضمن أى دهون، وأخيرا تحتوى الفواكه على نسبة عالية من الألياف أيضا، كما أنها تعتبر مصدرا هاما للغاية للفيتامينات والمعادن التى يحتاجها الجسم.
عاشرا: ونأتى هنا لأهم نقطة وهى وجبة الإفطار التى تعد من أهم الوجبات على الإطلاق فى مرحلة خسارة الوزن الزائد بعد الحمل، فهى تحد من تناول الأطعمة غير الصحية باقى اليوم إذا ما أحسن اختيارها، وتجنب تناول المزيد من الطعام بخلاف الوجبات الأساسية خلال اليوم.
منقول للافادة:7_5_125v[1]:
