الوسم: الحياة

التحديات :
اتحدى من الي عينيك يا سيدتي قد سبقوني
يحملون الشمس في راحاتهم وعقود الياسمين
اتحدى كل من عاشرتهم من مجانين واطفال ومفقودين في بحر الحنين
ان يحبوكي باسلوبي وطيشي وجنوني
اتحداكي انا
ان تجدي وطنا مثل فمي
وسريرا دافئا مثل عيوني
انني اسكن في الحب انني اسكن في الحب
فما من قبلة اخذت او اعطيت ليس لي فيها حلول او حبوب
انني اسكن في الحب انني اسكن في الحب
فاقرئي اقدم اوراق الهوى تجديني دائما بين السطور
اتحدى ..
اتحدى كل عشاقك يا سيدتي
اتحداهم جميعا
ان يخطوا لك مكتوب هوى فماكتيبي غرامي
او يجيؤكي على كثرتهم بحروف كحروفي وكلام ككلامي
اتحداهم جميعا .. اتحداهم .. اتحداهم
ان يكونوا قطرة صغرى في بحري
او يكونوا اطفاو اعمارهم مثلما اطفات في عينيك عمري
اتحداكي انا .. اتحداكي انا .. اتحداكي انا
ان تجدي عاشقا مثلي وعصرا ذهبيا مثل عصري
فارحلي حيث تريدين
ارحلي حيث تريدين
ارحلي حيث تريدين ارحلي واضحكي وابكي
اضحكي وابكي فانا اعرف ان لن تجدي موطنا فيه تنامين كصدري
أتحداكِ أنا

" نزار قباني "

المرآة :

اصطنعت بداخلي صخور . لا يستطيع أحد النقش عليها .. بتشكيل تاريخي أو أن يكتب حتى حروف ذكرى مجرده من التاريخ … صخور كبيره لا تمتلك ظلال لأنها لا تعترف بمواقيت الشمس .. ولا تعترف بالفعل الناتج عن حركة الأرض .
صخور لا يستطيع أحد أن ينقش عليها أو يرسم أو يكتب .. ألا القدر .. والدهر .. وأنا ..
وكونت بصدري . بحيرة راكدٌ سطحها .. صافيه . عذبه .. كل الحياة بقرارها . ولكن لا اسماك تقفز وتعود .. ولا بها قانون صياد وشبكه .. ولا تعترف بدستور الكبير يأكل الصغير
نوارسها كثيرة جميله .. ولا يوجد بها من يجرأ على أن يغرس منقاره .. حتى للتقاط نقطة ماء.
ولا يوجد من يستطيع أن يرمي بها حجر .. وان فعل لن تتشكل له دوائر .. لا بل سوف يعود حجره له ..
ألا القدر .. والدهر .. وأنا ..

برغم هذا كله اعلمي أنه طفل يسكن رجل !!

أنتِ ما أنتِ ؟؟
معكِ أنصهر وأذوب بلا مقدمات . أو خوف .. وأتشكل على حروفكِ وهمساتك وكأن حواسي فرقه ماسيه .. وحاجبيكِ قائد " أوركسترا " تأخذني من إقاع إلى عمق نغم أبكاه الكمان .. والناي دموعه.
ولا اخجل من أن أطلعكِ على ما أبطن لكِ ولا أعرف التأني أو التريث بهذا .. ولا أجيد التلون .. معكِ لا أعرف تقليب الصفحات .. ولا أعترف بسياسة حل المعادلات ..
ولا أجيد لغة الألوان .. و حكاية الورد . لا بل أجدني أعطل ردة فعلي .. وملاحظاتي . وأنشغل بتلك الورود . التي أينعت بوجنتيكِ .. وتوردت . حتى ولو كنا بشهر . آب .. تجعله كـشهر نيسان ..
كل هذا يتكون بي . بمجرد أن أجدكِ تجالسين ذلك الطفل الذي يسكنني وتلاطفينه .
أجد طفلي يمتلك الفضاء . بحضورك .. وألاف النجمات تنير عينيه وأنتِ أقماره . جعلتيه يغدو جميلاً .. يلاحق الفراشات بقهقهات ملئت الأفق . ابتساماتك أهدته طوق ملائكي .. علمتيه كيف يصافح ذاته .. كيف يكون قادر على ان يجعل سنين عمره احتفال عرس لم ينتهي .. ولم تفارقه التبريكات . تفجرين مشاعره المكبوتة .. وتجعلينه يأتي لك بحكايا أحاسيسه .. التي كان يخفيها بإدراج سكوته . وطي كتمانه ..

يوجد على أسوار عواطفنا شبابيك .. لا تتأمل دخول النور فقط . لا بل تمتلك أمل بأن يطل عليها إلى الداخل بعض الوجيه .. إلى متى هذا الشبابيك محكومه بالانتظار ؟؟

الغياب ..

قلت سابقاً بأن الغياب . منهك .. ومريح .. من يستطيع أن يفسرها ؟؟
أذا كان الغياب معناه البعد و الإكتفاء بالذكريات .. ومعناه الانسلاخ .. و الإ نزواء بأحد زوايا العمر مكتفيا ً .. بقراءة . الأطلال ..

أمنيه ..

كثيرة . هي الأمنيات .بعضها نجيد حياكته بمخيلاتنا رغم المستحيل .. وبعضها موجود على مساحات واقعنا ولكن هو المستحيل يرفضه .. وبعضها لا نحكيه ولا نطلع عليه أحد .. وكم ماتت أمنيه وهي بمهد الحلم .. وكم أمنيه اعتمدت على عنصر المفاجائة . لم تحكا أتت على عجل دون انتظار لها .. وحرمتنا حقنا بالإحتفال و بالترتيب لقدومها وأقامت المراسيم لها .
يااااااااه ه .. كم تمتلك من غارابة هي تصاريف الزمن !! لا نملك ألا الاستسلام للواقع .

أنتِ لم من ؟ ..

كلهم قبلكِ سقطوا من أقداح القلب .. كلهم بعدكِ أمسوا أثر بعد عين .
هذا هي . حين تأتي .. تتتوأم مع أروحنا .لا نملك لتجاهاتها تفسيرا !! وحين تقرع جرس الرحيل ..تهدينا الألم والشوق المطرز بحرقه . ومكلا . بحزن .. وتضع لافته على مداخل أحاسيسنا . محجوز .. سوف أعود .. شاغر .. مستملك ..
وتذهب إلى ما هو أبعد من الغياب .. ونذهب نحن إلي أبعد من الإنتظار .
وان عادت .. سوف تجد . عوامل الغياب كتبت على تلك الافتة .. فات الأوان .

محتل :

ما أنا ألا حكاية غدا ً .. ضاعت حروفها بالأمس .
بين الحنايا طفل فوضوي لا يهدأ ولا يستكين .. لا يحب أن يكبر . ولا يؤمن بحسابات العمر .. ولا يعرف كم هي أعداد الشموع ولا يريد أن يعرف .

بالإكراه :

إذا تحدثنا عنهم( ــــــــــــــــــــــــــــــ ) الـفـراغ أجمـل .
كـل الذي فعلت أني رميت الحجر بالماء وأدرت ظهري تاركاً لهم عد الدوائر.

مخرج :

لا أعلم من كتب من . هل أنا كتب أنا على الورق ؟؟ أم هو أنا كتبني ؟

.

مما راق لى