التصنيفات
منتدى اسلامي

للطهارة من الحيض

بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الطهارة – باب الحيض

حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال: النبي صلى الله عليه وسلم: خُذِي فِرْصَةً مِنْ مَسْكٍ فَتَطَهَّرِي بِهَا(1)
سببه:
عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض؟ فأمرها كيف تغتسل قال: خُذِي فِرْصَةً مِنْ مَسْكٍ فَتَطَهَّرِي بِهَا قالت: كيف أتطهر قال: تَطَهَّرِي بِهَا قالت: كيف قال: سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِي فاجتبذتُها إلي فقلت: تَتَبعي بها أثر الدم(2).

حديث عائشة رضي الله عنها اجتنبي الصلاة أيام حيضتك ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة ثم صلي(3).
سببه:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة? فقال لا، اجتنبي الصلاة أيام حيضتك(4). وزاد في رواية ابن ماجه: وإن قطر الدم على الحصير(5).




(1) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الحيض، باب دلك نفسها إذا تطهرت من المحيض وكيف تغتسل وتأخذ فرصة ممسكة فتتبع أثر الدم (314)، باب غسل المحيض (315)، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الأحكام التي تعرف بالدلائل وكيف معنى الدلالة وتفسيرها (7357)، مسلم: كتاب الحيض، باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة من مسك في موضع الدم (332)
(2) مضى تخريجه في الذي قبله.
(3) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الوضوء، باب غسل الدم (228)، كتاب الحيض، باب الاستحاضة (306)، باب إقبال المحيض وإدباره (320)، باب إذا حاضت في شهر ثلاث حيض وما يصدق النساء (325)، باب إذا رأت المستحاضة الطهر (331)، مسلم: كتاب الحيض، باب المستحاضة وغسلها وصلاتها (333).
(4) نفس التخريج السابق.
(5) أخرجه ابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام (624)، قال الألباني في صحيح ابن ماجه (624): صحيح إلا قوله وإن قطر الدم على الحصير.



جزاكى الله خيرا



خليجية



جزاك الله خيرا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مشاكل الحيض

وهي حالة شائعة فواحدة من كل سيدتين تعاني منها شهريآ ، وواحدة من كل أربع سيدات يصل ألمها إلى درجة التغيب عن العمل أو المدرسة

تقلصات الحيض في العادة تكون شيئآ طبيعيآ ولكن قد تكون في حالات قليلة من اعراض :

– داء فرط نمو بطانة الرحم

– زوائد لحمية

– اورام ليفية أو اصابات اخرى رحمية

– وسيلة تنظيم النسل داخل الرحم (لولب)

– الاجتياح الغدي لعضلات الرحم " *den*m**sis" وهي حالة تشابه داء " فرط نمو بطانة الرحم " وفيها تغزو الخلايا المبطنة للرحم جدار الرحم بكميات غير عادية وتسبب نزيفآ رحميآ وآلامآ شديدة

– تضيق عنق الرحم (اختناق في مجرى عنق الرحم )

في كل شهر عندما تنفك بطانة الرحم أثناء المحيض يتم انطلاق هرمونات تسمى " بروستاجلانديات " Pr*s*****ndins التي تحفز عضلات الرحم لتنقبض وتلفظ (تقذف) هذه البطانة المفككة السائلة .

وعضلات الرحم هي نفسها التي تدفع الطفل المولود للخارج ساعة الولادة ، فلا بد أن تكون قوية لدرجة أن التقلصات تؤلم جدآ ، وتزداد مستويات البروستاجلاندين في حيض النساء اللاتي يعانين من آلام شديدة في الحيض عن الناء الاخريات .

ألم الحيض :

وتكثر الالام الحيض بين الفتيات عن السيدات بصفة عامة ربما لزيادة اهتمام الفتاة بهذا الحدث وبفضل ما تتوارثه الفتيات عن امهاتهن من مبالغات واحيانا خرافات ترتبط بنزول الدم..
ويعتبر التوتر والقلق والمعاناة النفسية بصفة عامة من اهم اسباب الشعور بالالم الزائد..
واحيانا يوجد اسباب عضوية وراء الم الحيض الشديد مثل صغر حجم الرحم عن المعتاد فتضطر عضلاته الى بذل مجهود زائد في الانقباض حتى يفرغ الرحم ما بداخله من الدماء وتزداد المشكلة اثناء مرور الدم بقناة عنق الرحم الضيقة نسبيا حيث تزداد درجة انقباض الرحم وبالتالي يزداد انبعاث الالم..
ونفس الشيء يحدث مع زيادة ورود الدم للحوض بسبب احتقان الحوض وهو ما تتعرض له على الاخص الفتيات الكسالى كثيرات الشكوى من الامساك او مع كثرة التعرض للاثارة الجنسية فيضطر الرحم في هذه الحالة لبذل جهد زائد لتخلص مما بداخله فينقبض بقوة فيزيد ألم الحوض..

غزارة دم الحيض:
احيانا تكون الشكوى هي غزارة دم الحيض وما يسببه من ضعف عام اكثر من اي متاعب اخرى وهنا ايضا يمكن ان يرجع السبب الى التوتر النفسي او احتقان الحوض او ربما لاسباب عضوية اخرى مثل ارتفاع ضغط الدم او وجود التهاب او مرض ما ببطانة الرحم يجعلها تنزف بغزارة..
متاعب ما قبل الحيض :

اما المتاعب التي تسبق نزول الدم عند بعض النساء والتي تتخلص في الاحساس بألم الثديين وتورم القدمين وعصبية شديدة وذلك في الايام القليلة قبل نزول الدم فسببها ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين خلال تلك الفترة واحتجازه كمية زائدة من الماء والملح في الجسم فيسبب الاعراض السابقة.. لذلك ينصح بمنع تناول الملح في الطعام خلال الاسبوع السابق لنزول الطمث ويمكن باستشارة الطبيب لتناول مدر للبول والملح خلال هذا الاسبوع..
ويلاحظ ان هذه المتاعب تزول فور نزول الطمث لانخفاض مستوى الاستروجين مرة اخرى..

علاج طبي :

للتخلص سريعآ من التقلصات غالبآ ما يصف لك طبيبك أدوية مثل :

– ادوية مضادة لعمل البروستاجلاندين مثل (ايبوبروفين)

يستعمل الدواء قبل الحيض بـ 3 أو 4 ايام ليمنع تكوين البروستاجلاندينات فلا تشعرين بآلام الحيض

– تعتبر اقراص منع الحمل نوعآ آخر من العلاج لأنها تمنع التبويض وتقلل من مستوى البروستاجلاندين

الحيض حدث تنتظره المرأة كل شهر وقد يأتي ويمر مرور الكرام دون ألم يذكر، بينما قد يصحبه بعض الالام مبرحه وتعب شديد بالجسم وقد يسبق قدومه عند اخريات حالة من التوتر والاكتئاب والعصبية الشديدة..

علاج منزلي :

أما العلاجات الطبيعية (غير الكيمائية ) فقد تشمل :

– الكالسيوم : حبوب السمسم أو المكملات المكونة من مزيج من الكالسيوم مع المغنسيوم (500 مجم كالسيوم مع 250 مجم مغنسيوم)

– الاعشاب الطبيعية : شاي البابونج (اوراق الشيح ) والزنجبيل واوراق التوت البري الاحمر والترجان (وله نكهة الليمون) والنعناع البري

– التمرينات البدنية : التي تقوي عضلات قاع الحوض قد تقلل من الام الحيض ، وجربي اليوجا وركوب الدراحات والرقص والسباحة والرياضات المختلفة

– الحرارة : جربي الحمام الساخن وزجاجات الماء الساخن أو حجرة البخار (السونا أشد من المطلوب)

– اللمس : التدليك أو العلاج بالضغط يصرف الالم ، جربي الضغط بقبضة اليد أو الاصابع على المنطقة السفلى (القطنية) من الظهر أو تدليك القدمين أو تدليك وضغط الكف فيما بين إصبعي السبابة والابهام

– العلاج بالابر الصينية

– انقاص الدهون وتناول غذاء نباتي (تبعآ لبعض الابحاث

الطب الدوائي والطب الطبيعي :

اغلب الادوية التي تستخدم للتغلب على متاعب الحيض بصفة عامة تكون من المهدئات والمسكنات ومضادات التقلص والفيتامينات ولا بأس بها لكنها في بعض الاحيان تفشل في تأدية الغرض المطلوب وفي كل الاحيان ينتج عنها اعراض جانبية وقد تتسبب في مضاعفات مع كثرة استعامالها .. بينما لو طرحنا هذه الكيماويات جانبا وبحثنا في عالم الطبيعة نجد ان هناك كثير من الاعشاب تفوق فائدتها احيانا فائدة العقاقير الطبية في التغلب على متاعب الحيض علاوة على خلّوها من اية اضرار جانبية.. والاكثر من ذلك انه اتضح ان نوعية الغذاء نفسه الذي تتناوله المرأة اثناء الحيض وفي الايام القليلة له يمكن ان يغير من متاعب الحيض مما يستدعى ان تكون المرأة على دراية بما تأكل بصفة عامة واثناء الحيض بصفة خاصة
مغلي البقدونس : يستعمل مغلي البقدونس لمعالجة آلام الحيض وذلك بشرب فنجان واحد إلى فنجانين في اليوم ، ويعمل المستحلب بغلي ملعقة كبيرة من الأوراق والجذور المفرومة الغضة لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان .

·مستحلب أوراق النعناع : يوصى بشرب مستحلب أوراق النعناع الذي يعتبر من أقوى أنواع الأعشاب في معالجة هذه الآلام ، كما أنه يكسب الجسم المنهوك قوة ونشاطا ، ويوصى بعدم شرب المستحلب عند وجود استعداد للقيء لأنه يثير القيء ، ويزيد في جفاف الفم والشعور بالعطش وفي المساء يمكن أن يؤدي إلى الأرق .
ويحضر المستحلب بغلي ملعقة كبيرة من أوراق النعناع لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويشرب منه 2 إلى 3 فناجين يوميا ، ويمكن مزجه مع الحليب .

·كمادات ورق الكرنب : لمعالجة آلام الحيض توضع كمادات من ورق الكرنب ( الملفوف ) على أسفل المعدة لمدة ثلاث ساعات أو أكثر .
·شاي البابونج : يعمل من ملعقة كبيرة من أزهار البابونج مليئة لحافتها ، تغمر بكوب من الماء الساخن ، وتترك لتنقع لمدة 5 إلى 10 دقائق ثم تصفى ، ويشرب منه كوب ثلاث مرات يوميا قبل أو بين وجبات الطعام أو حسب الحاجة ، ويحذر من تناول شاي البابونج بعد الأكل فانه قد يسبب ألما في المعدة .

·شاي مخلوط الأعشاب : تؤخذ ملعقة شاي مليئة لحافتها من كل من الأعشاب التالية ( أزهار الزيزفون ، بردقوش ، أزهار الزوفا ) يغمر الجميع بكوب من الماء الساخن ثم يترك لينقع لمدة خمس دقائق ، ويصفى ويشرب منه مدة 10 إلى 15 دقيقة ثم يؤخذ منه مقدار ثلاثة فناجين قهوة متفرقة كل يوم ، ويستمر فعل ذلك طالما شعرت المرأة بحاجتها إليه .

·مغلي إكليل الجبل : يؤخذ من ورق إكليل الجبل مقدار ملعقة صغيرة وتغلى على نار خفيفة في كوب ماء وسط ، من ثم يشرب نصف كوب صباحا ويشرب النصف الآخر من الكوب مساءا قبل النوم وذلك لمدة أسبوع طيلة مدة الحيض .

لتقليل فترة الحيض :

·شاي كيس الراعي : يعمل من 1 إلى 2 ملعقة شاي من عشبة كيس الراعي الجافة ثم تغمر بكوب من الماء الساخن ، ويترك حتى يبرد ثم يصفى ، ويشرب من هذا المنقوع مقدار 1 إلى 2 كوب يوميا على جرعات صغيرة بمعدل جرعة كل ساعة تقريبا .

·شاي أخيليا ذات الألف ورقة : يعمل من ملعقة شاي من عشبة الأخيليا ذات الألف ورقة الجافة ثم يغمر بكوب من الماء الساخن ، ويترك لينقع لمدة 10 دقائق ويشرب منه بمعدل كوبين يوميا فقط بعد وجبات الطعام ويحذر من شرب القهوة عند استعمال هذا الدواء فانه قد يؤدي إلى آلام في الرأس .

·أدوكي أو أزوكي : إذا كان الحيض يلازمك لفترة طويلة على غير المعتاد فاستعيني في هذه الحالة ببذور النبات الياباني الشهير أدوكي أو أزوكي ( *duki –**uki ) ويجب تناولها لهذا الغرض بعد تركها لفترة حتى تنبت ( مثل الفول النابت ) ثم تناولي منها 1/2 فنجان يوميا طوال فترة الحيض .

لتقليل غزارة الحيض :

·الحزنبل : لتخفيف كمية الحيض يمكنك الاعتماد على نبات الحزنبل أو حشيشة النجارين ويسمى كذلك أم ألف ورقة ( mi*f*i* ) خذي 1 إلى 2 ملعقة من هذا النبات المجفف وأضيفي هذه الكمية إلى فنجان مليء بالماء المغلي واتركيه ينقع في الماء لمدة 10 دقائق .

تأخير الحيض :

·حبة الأدوكي : إذا أردت تأخير ميعاد الحيض لسبب ما .. فهناك وصفة تقول أن تناول حبة واحدة من حبوب الأدوكي اليابانية دون مضغ يؤخر ميعاد الحيض يوما واحدا ، وتناول حبتين يؤخرها يومين ، وتناول ثلاث حبات يؤخرها ثلاث أيام وهكذا .

علاج عدم انتظام الدورة الشهرية :

·حبوب السمسم : تناولي يوميا ملعقة صغيرة من السمسم ، حيث يعرف عنه أنه يساعد على انتظام مواعيد الدورة الشهرية .

·شاي المريمية : يحضر من ملعقة كبيرة من المريمية ثم تغمر بكوب من الماء الساخن ، ويترك لينقع لمدة 5 الى 10 دقائق ويشرب منه كوبان في اليوم بين وجبات الطعام ، على أن يبدأ في استعماله قبل الموعد المتوقع للدورة الشهرية بعد أيام .

لتسهيل نزول دم الحيض المحتبس :

·مطحون القرفة : يؤخذ من مطحون القرفة مقدار نصف ملعقة صغيرة وتغلى على نار خفيفة لمدة دقيقتين في كوب ماء كبير ، ثم يصفى الماء ويشرب مساء قبل النوم .

·ورق الكزبرة : يؤخذ من ورق الكزبرة اليابس مقدار قبضة اليد وتنقع مغمورة في الماء وذلك من المساء وحتى الصباح وفي الصباح يصفى الماء وتشرب منه المرأة كوب صباحا على الريق وآخر مساء قبل النوم ، وذلك لمدة ثلاثة أيام فانه يدر وينزل دم الحيض المحتبس .

للوصول إلى دورة شهرية مريحة :

·ورق التين : يوضع حوالي ثلاثين جراما من ورق التين في لتر من الماء ويرفع على نار هادئة ، ويترك يغلي لمدة خمس دقائق ثم يبرد ويصفى ويشرب منه عدة مرات كل يوم ، على أن يبدأ شرب هذا المغلي قبل موعد الدورة الشهرية بعدة أيام ، ويستمر أثناءها .

مشاكل الحيض واستئصال الرحم

العلاج المناسب للمرأة التي تعاني من مشاكل الدورة الشهرية قد يعفيها لاحقاً من استئصال الرحم في مرحلة متقدمة من عمرها . فقد دلت الإحصاءات أن نصف عمليات استئصال الرحم التي تجري لنساء تحت سن الستين هي ناتجة عن مشاكل الدورة الشهرية . ورغم ذلك فقد تبين في خمسين في المئة من العمليات أن الرحم كان سليماً بعد استئصاله ولذلك قام الجسم الطبي في بريطانيا بتعميم توجيهات واضحة إلى الأطباء بضرورة اعتماد الخيارات المتاحة لعلاج الاضطرابات الناتجة عن العادة الشهرية مثل الحبة المزدوجة الإحتواء أو اللولب الذي يفرز الهورمونات وغيرها .




ميرسى موت يا عسل على المعلومات الرائعة والمفيدة
وميرسى مو ت على مجهودك



:icon_arrow:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nino.semsem خليجية
ميرسى موت يا عسل على المعلومات الرائعة والمفيدة
وميرسى مو ت على مجهودك

حبيبية ئلبي داايما بتخجليني بردووك الحلوة




مشكوره على الفائده



خليجية



التصنيفات
منوعات

60 سؤالا فى احكام الحيض والنفاس 1

س 1: إذا طهرت بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم؟ ويكون يومها لها، أم عليها قضاء ذلك اليوم؟
ج: إذا طهرت بعد طلوع الفجر فلعلماء في إمساكها ذلك اليوم قولان:
القول الأول: إنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم ولكنه لا يحسب لها بل يجب عليها القضاء، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله .
والقول الثاني: إنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم؛ ْلأنه يوم لا يصح صومها فيه لكونها في أوله حائضة ليست من أهل الصيام، وإذا لم يصح لم يبق للإمساك فائدة، وهذا الزمن زمن غير محترم بالنسبة لها؛ لأنها مأمورة بفطره في أول النهار، بل محرم عليها صومه في أول النهار، والصوم الشرعي هو: «الإمساك عن المفطرات تعبداً لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس» وهذا القول كما تراه أرجح من القول بلزوم الإمساك، وعلى كلا القولين يلزمها قضاء هذا اليوم.

س 2: هذا السائل يقول: إذا طهرت الحائض واغتسلت بعد صلاة الفجر وصلت وكملت صوم يومها، فهل يجب عليها قضاؤه؟
ج: إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة ولكن تيقنت الطهر فإنه إذا كان في رمضان فإنه يلزمها الصوم ويكون صومها ذلك اليوم صحيحاً ولا يلزمها قضاؤه؛ لأنها صامت وهي طاهر وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج، كما أن الرجل لو كان جنباً من جماع أو احتلام وتسحر ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر كان صومه صحيحاً.
وبهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أمر آخر عند النساء إذا أتاها الحيض وهي قد صامت ذلك اليوم فإن بعض النساء تظن أن الحيض إذا أتاها بعد فطرها قبل أن تصلي العشاء فسد صوم ذلك اليوم، وهذا لا أصل له بل إن الحيض إذا أتاها بعد الغروب ولو بلحظة فإن صومها تام وصحيح.

س 3: هل يجب على النفساء أن تصوم وتصلي إذا طهرت قبل الأربعين؟
ج: نعم، متى طهرت النفساء قبل الأربعين فإنه يجب عليها أن تصوم إذا كان ذلك في رمضان، ويجب عليها أن تصلي، ويجوز لزوجها أن يجامعها، لأنها طاهر ليس فيها ما يمنع الصوم ولا ما يمنع وجوب الصلاة وإباحة الجماع.
س 4: إذا كانت عادتها الشهرية ثمانية أيام أو سبعة أيام ثم استمرت معها مرة أو مرتين أكثر من ذلك فما الحكم؟
ج: إذا كانت عادة هذه ستة أيام أو سبعة ثم طالت هذه المدة وصارت ثمانية أو تسعة أو عشرة أو أحد عشر يوماً فإنها تبقى لا تصلي حتى تطهر وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يحد حدًّا معيناً في الحيض وقد قال الله تعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى} فمتى كان هذا الدم باقياً فإن على حالها حتى تطهر وتغتسل ثم تصلي، فإذا جاءها في الشهر الثاني ناقصاً عن ذلك فإنها تغتسل إذا طهرت وإن لم يكن على المدة السابقة، والمهم أن متى كان الحيض معها موجوداً فإنها لا تصلي سواء كان الحيض موافقاً للعادة السابقة، أو زائداً عنها، أو ناقصاً، وإذا طهرت تصلي.
س 5: النفساء هل تجلس أربعين يوماً لا تصلي ولا تصوم أم أن العبرة بانقطاع الدم عنها، فمتى انقطع تطهرت وصلت؟ وما هي أقل مدة للطهر؟
ج: النفساء ليس لها وقت محدود بل متى كان الدم موجوداً جلست لم تصل ولم تصم ولم يجامعها زوجها، وإذا رأت الطهر ولو قبل الأربعين ولو لم تجلس إلا عشرة أيام أو خمسة أيام فإنها تصلي وتصوم ويجامعها زوجها ولا حرج في ذلك. والمهم أن النفاس أمر محسوس تتعلق الأحكام بوجوده أو عدمه، فمتى كان موجوداً ثبت أحكامه، ومتى تطهرت منه تخلت من أحكامه، لكن لو زاد على الستين يوماً فإنها تكون مستحاضة تجلس ما وافق عادة حيضها فقط ثم تغتسل وتصلي.
س 6: إذا نزل من في نهار رمضان نقط دم يسيرة، واستمر معها هذا الدم طوال شهر رمضان وهي تصوم، فهل صومها صحيح؟
ج: نعم، صومها صحيح، وأما هذه النقط فليست بشيء لأنها من العروق، وقد أثِر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إن هذه النقط التي تكون كرعاف الأنف ليست بحيض، هكذا يذكر عنه رضي الله عنه .
س 7: إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد الفجر هل يصح صومها أم لا؟
ج: نعم، يصح صوم الحائض إذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر، وكذلك النفساء لأنها حينئذ من أهل الصوم، وهي شبيهة بمن عليه جنابة إذا طلع الفجر وهو جُنب فإن صومه يصح لقوله تعالى: {فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}، وإذا أذن الله تعالى بالجماع إلى أن يتبين الفجر لزم من ذلك أن لا يكون الاغتسال إلا بعد طلوع الفجر، ولحديث عائشة رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يصبح جنباً من جماع أهله وهو صائم»، أي أنه عليه الصلاة والسلام لا يغتسل عن الجنابة إلا بعد طلوع الصبح.
س 8: إذا أحست بالدم ولم يخرج قبل الغروب، أو أحست بألم العادة هل يصح صيامها ذلك اليوم أم يجب عليها قضاؤه ؟
ج: إذا أحست الطاهرة بانتقال الحيض وهي صائمة ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس، أو أحست بألم الحيض ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس فإن صومها ذلك اليوم صحيح وليس عليها إعادته إذا كان فرضاً، ولا يبطل الثواب به إذا كان نفلاً.
س 9: إذا رأت دماً ولم تجزم أنه دم حيض فما حكم صيامها ذلك اليوم؟
ج: صيامها ذلك اليوم صحيح؛ لأن الأصل عدم الحيض حتى يتبين لها أنه حيض.
س 10: أحياناً ترى أثراً يسيراً للدم أو نقطاً قليلة جداً متفرقة على ساعات اليوم، مرة تراه وقت العادة وهي لم تنزل، ومرة تراه في غير وقت العادة، فما حكم صيامها في كلتا الحالتين؟
ج: سبق الجواب على مثل هذا السؤال قريباً، لكن بقي أنه إذا كانت هذه النقط في أيام العادة وهي تعتبره من الحيض الذي تعرفه فإنه يكون حيضاً.
س 11: الحائض والنفساء هل تأكلان وتشربان في نهار رمضان؟
ج: نعم تأكلان وتشربان في نهار رمضان لكن الأولى أن يكون ذلك سرًّا إذا كان عندها أحد من الصبيان في البيت لأن ذلك يوجب إشكالاً عندهم.
س 12: إذا طهرت الحائض أو النفساء وقت العصر هل تلزمها صلاة الظهر مع العصر أم لا يلزمها سوى العصر فقط؟
ج: القول الراجح في هذه المسألة أنه لا يلزمها إلا العصر فقط، لأنه لا دليل على وجوب صلاة الظهر، والأصل براءة الذمة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»، ولم يذكر أنه أدرك الظهر، ولو كان الظهر واجباً لبيّنه النبي صلى الله عليه وسلّم، ولأن لو حاضت بعد دخول وقت الظهر لم يلزمها إلا قضاء صلاة الظهر دون صلاة العصر مع أن الظهر تجمع إلى العصر، ولا فرق بينها وبين الصورة التي وقع السؤال عنها، وعلى هذا يكون القول الراجح أنه لا يلزمها إلا صلاة العصر فقط لدلالة النص والقياس عليها. وكذلك الشأن فيما لو طهرت قبل خروج وقت العشاء فإنه لا يلزمها إلا صلاة العشاء، ولا تلزمها صلاة المغرب.
س 13: بعض النساء الاتي يجهضن لا يخلو الحال: إمَّا أن تجهض قبل تخلُّق الجنين، وإما أن تجهض بعد تخلقه وظهور التخطيط فيه، فما حكم صيامها ذلك اليوم الذي أجهضت فيه وصيام الأيام التي ترى فيها الدم؟
ج: إذا كان الجنين لم يُخلَّق فإن دمها هذا ليس دم نفاس، وعلى هذا فإنها تصوم وتصلي وصيامها صحيح، وإذا كان الجنين قد خُلّق فإن الدم دم نفاس لا يحل لها أن تصلي فيه، ولا أن تصوم، والقاعدة في هذه المسألة أو الضابط فيها أنه إذا كان الجنين قد خلق فالدم دم نفاس، وإذا لم يخلّق فليس الدم دم نفاس، وإذا كان الدم دم نفاس فإنه يحرم عليها ما يحرم على النفساء، وإذا كان غير دم النفاس فإنه لا يحرم عليها ذلك.
س 14: نزول الدم من الحامل في نهار رمضان هل يؤثر على صومها؟
ج: إذا خرج دم الحيض والأنثى صائمة فإن صومها يفسد، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم» ولهذا نعده من المفطرات والنفاس مثله، وخروج دم الحيض والنفاس مفسد للصوم، ونزول الدم من الحامل في نهار رمضان إذا كان حيضاً فإنه كحيض غير الحامل أي يؤثر على صومها، وإن لم يكن حيضاً فإنه لا يؤثر، والحيض الذي يمكن أن يقع من الحامل هو أن يكون حيضاً مطرداً لم ينقطع عنها منذ حملت بل كان يأتيها في أوقاتها المعتادة فهذا حيض على القول الراجح يثبت له أحكام الحيض، أما إذا انقطع الدم عنها ثم صارت بعد ذلك ترى دماً ليس هو الدم المعتاد فإن هذا لا يؤثر على صيامها لأنه ليس بحيض.
س 15: إذا رأت في زمن عادتها يوماً دماً والذي يليه لا ترى الدم طيلة النهار، فماذا عليها أن تفعل؟
ج: الظاهر أن هذا الطهر أو اليبوسة التي حصلت لها في أيام حيضها تابع للحيض فلا يعتبر طهراً، وعلى هذا فتبقى متنعة ما تمتنع منه الحائض، وقال بعض أهل العلم: من كانت ترى يوماً دماً ويوماً نقاءً، فالدم حيض، والنقاء طهر حتى يصل إلى خمسة عشر يوماً فإذا وصل إلى خمسة عشر يوماً صار ما بعده دم استحاضة، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .
س 16: في الأيام الأخيرة من الحيض وقبل الطهر لا ترى أثراً للدم، هل تصوم ذلك اليوم وهي لم تر القصة البيضاء أم ماذا تصنع؟
ج: إذا كان من عادتها ألا ترى القصة البيضاء كما يوجد في بعض النساء فإنها تصوم، وإن كان من عادتها أن ترى القصة البيضاء فإنه لا تصوم حتى ترى القصة البيضاء.
س 17: ما حكم قراءة الحائض والنفساء للقرآن نظراً وحفظاً في حالة الضرورة كأن تكون طالبة أو معلمة؟
ج: لا حرج على الحائض أو النفساء في قراءة القرآن إذا كان لحاجة، ك المعلمة، أو الدارسة التي تقرأ وردها في ليل أو نهار، وأما القراءة أعني قراءة القرآن لطلب الأجر وثواب التلاوة فالأفضل ألا تفعل لأن كثيراً من أهل العلم أو أكثرهم يرون أن الحائض لا يحل لها قراءة القرآن.
س : هل يلزم الحائض تغيير ملابسها بعد طهرها مع العلم أنه لم يصبها دم ولا نجاسة؟
ج: لا يلزمها ذلك؛ لأن الحيض لا ينجس البدن وإنما دم الحيض ينجس ما لاقاه فقط، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلّم النساء إذا أصاب ثيابهن دم حيض أن يغسلنه ويصلين في ثيابهن.
س 19: سائل يسأل، امرأة أفطرت في رمضان سبعة أيام وهي نفساء، ولم تقضِ حتى أتاها رمضان الثاني وطافها من رمضان الثاني سبعة أيام وهي مرضع ولم تقض بحجة مرض عندها، فماذا عليها وقد أوشك دخول رمضان الثالث، أفيدونا أثابكم الله؟
ج: إذا كانت هذه كما ذكرت عن نفسها أنها في مرض ولا تستيطع القضاء فإنها متى استطاعت صامته لأنها معذورة حتى ولو جاء رمضان الثاني، أما إذا كان لا عذر لها وإنما تت وتهان فإنه لا يجوز لها أن تؤخر قضاء رمضان إلى رمضان الثاني، قالت عائشة رضي الله عنها «كان يكون عليّ الصوم فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان» وعلى هذا فعلى هذه أن تنظر في نفسها إذا كان لا عذر لها فهي آثمة، وعليها أن تتوب إلى الله، وأن تبادر بقضاء ما في ذمتها من الصيام، وإن كانت معذورة فلا حرج عليها ولو تأخرت سنة أو سنتين.
س 20: بعض النساء يدخل عليهن رمضان الثاني وهن لم يصمن أياماً من رمضان السابق فما الواجب عليهن؟
ج: الواجب عليهن التوبة إلى الله من هذا العمل، لأنه لا يجوز لمن عليه قضاء رمضان أن يؤخره إلى رمضان الثاني بلا عذر لقول عائشة رضي الله عنه : «كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان»، وهذا يدل على أنه لا يمكن تأخيره إلى ما بعد رمضان الثاني، فعليها أن تتوب إلى الله عز وجل ما صنعت وأن تقضي الأيام التي تركتها بعد رمضان الثاني.
س 21: إذا حاضت الساعة الواحدة ظهراً مثلاً وهي لم تصل بعد صلاة الظهر هل يلزمها قضاء تلك الصلاة بعد الطهر؟
ج: في هذا خلاف بين العلماء، فمنهم من قال: إنه لا يلزمها أن تقضي هذه الصلاة؛ لأنها لم تفرّط ولم تأثم حيث إنه يجوز لها أن تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها، ومنهم من قال: إنه يلزمها القضاء أي قضاء تلك الصلاة لعموم قوله صلى الله عليه وسلّم: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة» والاحتياط لها أن تقضيها لأنها صلاة واحدة لا مشقة في قضائها.
س 22: إذا رأت الحامل دماً قبل الولادة بيوم أو يومين فهل تترك الصوم والصلاة من أجله أم ماذا؟
ج: إذا رأت الحامل الدم قبل الولادة بيوم أو يومين ومعها طلق فإنه نفاس تترك من أجله الصلاة والصيام، وإذا لم يكن معه طلق فإنه دم فساد لا عبرة فيه ولا يمنعها من صيام ولا صلاة.
س 23: ما رأيك في تناول حبوب منع الدورة الشهرية من أجل الصيام مع الناس؟
ج: أنا أحذِّر من هذا، وذلك لأن هذه الحبوب فيها مضرة عظيمة، ثبت عندي ذلك عن طريق الأطباء، ويقال للمرأة: هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاقنعي بما كتب الله عز وجل وصومي حيث لا مانع، وإذا وجد المانع فافطري رضاءً بما قدَّر الله عز وجل .
س 24: يقول السائل: امرأة بعد شهرين من النفاس وبعد أن طهرت بدأت تجد بعض النقاط الصغيرة من الدم. فهل تفطر ولا تصلي؟ أم ماذا تفعل؟
ج: مشاكل النساء في الحيض والنفاس بحر لا ساحل له، ومن أسبابه استعمال هذه الحبوب المانعة للحمل والمانعة للحيض، وما كان الناس يعرفون مثل هذه الإشكالات الكثيرة، صحيح أن الإشكال مازال موجوداً من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلّم بل منذ وجد النساء، ولكن كثرته على هذا الوجه الذي يقف الإنسان حيران في حل مشاكله أمر يؤسف له، ولكن القاعدة العامة أن إذا طهرت ورأت الطهر المتيقن في الحيض وفي النفاس وأعني الطهر في الحيض خروج القصة البيضاء، وهو ماء أبيض تعرفه النساء فما بعد الطهر من كدرة، أو صفرة، أو نقطة، أو رطوبة، فهذا كله ليس بحيض، فلا يمنع من الصلاة، ولا يمنع من الصيام، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته، لأنه ليس بحيض. قالت أم عطية: «كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً». أخرجه البخاري، وزاد أبو داود «بعد الطهر» وسنده صحيح. وعلى هذا نقول: كل ما حدث بعد الطهر المتيقن من هذه الأشياء فإنها لا تضر ولا تمنعها من صلاتها وصيامها ومباشرة زوجها إياها. ولكن يجب أن لا تتعجل حتى ترى الطهر، لأن بعض النساء إذا جف الدم عنها بادرت واغتسلت قبل أن ترى الطهر، ولهذا كان نساء الصحابة يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالكرسف يعني القطن فيه الدم فتقول لهن: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء.
س 25: بعض النساء يستمر معهن الدم وأحياناً ينقطع يوماً أو يومين ثم يعود، فما الحكم في هذه الحالة بالنسبة للصوم والصلاة وسائر العبادات؟
ج: المعروف عند كثير من أهل العلم أن إذا كان لها عادة وانقضت عادتها فإنها تغتسل وتصلي وتصوم وما تراه بعد يومين أو ثلاثة ليس بحيض؛ لأن أقل الطهر عند هؤلاء العلماء ثلاثة عشر يوماً، وقال بعض أهل العلم: إنها متى رأت الدم فهو حيض ومتى طهرت منه فهي طاهر، وإن لم يكن بين الحيضتين ثلاثة عشر يوماً.
س 26: أيهما أفضل للمرأة أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها أم في المسجد وخصوصاً إذا كان فيه مواعظ وتذكير، وما توجيهك للنساء الاتي يصلين في المساجد؟
ج: الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلّم: «وبيوتهن خير لهن» ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان، فكون تبقى في بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة في المسجد، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط، وتوجيهي للاتي يصلين في المسجد أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات.

س 27: ما حكم ذوق الطعام في نهار رمضان و صائمة؟
ج: حكمه لا بأس به لدعاء الحاجة إليه، ولكنها تلفظ ما ذاقته.
س 28: امرأة أصيبت في حادثة وكانت في بداية الحمل فأسقطت الجنين إثر نزيف حاد فهل يجوز لها أن تفطر أم تواصل الصيام وإذا أفطرت فهل عليها إثم؟
ج: نقول إن الحامل لا تحيض كما قال الإمام أحمد «إنما تعرف النساء الحمل بانقطاع الحيض» والحيض كما قال أهل العلم خلقه الله تبارك وتعالى لحكمة: غذاء الجنين في بطن أمه، فإذا نشأ الحمل انقطع الحيض، لكن بعض النساء قد يستمر بها الحيض على عادته كما كان قبل الحمل، فهذه يحكم بأن حيضها حيض صحيح؛ لأنه استمر بها الحيض ولم يتأثر بالحمل، فيكون هذا الحيض مانعاً لكل ما يمنعه حيض غير الحامل، وموجباً لما يوجبه، ومسقطاً لما يسقطه، والحاصل أن الدم الذي يخرج من الحامل على نوعين: نوع يحكم بأنه حيض وهو الذي استمر بها كما كان قبل الحمل، فمعنى ذلك أن الحمل لم يؤثر عليه فيكون حيضاً، والنوع الثاني: دم طرأ على الحمل طروءاً إما بسبب حادث، أو حمل شيء، أو سقوط من شيء ونحوه فهذه دمها ليس بحيض وإنما هو دم عرق، وعلى هذا فلا يمنعها من الصلاة، ولا من الصوم، بل هي في حكم الطاهرات، ولكن إذا لزم من الحادث أن ينزل الولد أو الحمل الذي في بطنها فإنها على ما قال أهل العلم إن خرج وقد تبين فيه خلق إنسان فإن دمها بعد خروجه يعد نفاساً تترك فيه الصلاة والصوم ويتجنبها زوجها حتى تطهر، وإن خرج الجنين وهو غير مخلَّق فإنه لا يعتبر دم نفاس بل هو دم فساد لا يمنعها من الصلاة، ولا من الصيام، ولا من غيرهما.
قال أهل العلم: وأقل زمن يتبين فيه التخليق واحد وثمانون يوماً؛ لأن الجنين في بطن أمه كما قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وهو الصادق المصدوق فقال: «إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث إليه الملك ويؤمر بأربع كلمات، فيكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد» ولا يمكن أن يخلق قبل ذلك والغالب أن التخليق لا يتبين قبل تسعين يوماً كما قال بعض أهل العلم.

س 29: أنا امرأة أسقطت في الشهر الثالث منذ عام، ولم أصلِّ حتى طهرت وقد قيل لي كان عليك أن تصلي فماذا أفعل وأنا لا أعرف عدد الأيام بالتحديد؟
ج:
المعروف عند أهل العلم أن إذا أسقطت لثلاثة أشهر فإنها لا تصلي؛ لأن إذا أسقطت جنيناً قد تبين فيه خلق إنسان فإن الدم الذي يخرج منها يكون دم نفاس لا تصلي فيه، قال العلماء: ويمكن أن يتبين خلق الجنين إذا تم له واحد وثمانون يوماً، وهذه أقل من ثلاثة أشهر، فإذا تيقنت أنه سقط الجنين لثلاثة أشهر فإن الذي أصابها يكون دم فساد لا تترك الصلاة من أجله، وهذه السائلة عليها أن تتذكر في نفسها فإذا كان الجنين سقط قبل الثمانين يوماً فإنها تقضي الصلاة، وإذا كانت لا تدري كم تركت فإنها تقدر وتتحرى، وتقضي على ما يغلب عليه ظنها أنها لم تُصَلِّه.
س 30: سائلة تقول: إنها منذ وجب عليها الصيام وهي تصوم رمضان ولكنها لا تقضي صيام الأيام التي تفطرها بسبب الدورة الشهرية ولجهلها بعدد الأيام التي أفطرتها فهي تطلب إرشادها إلى ما يجب عليها فعله الان؟
ج: يؤسفنا أن يقع مثل هذا بين نساء المؤمنين فإن هذا الترك أعني ترك قضاء ما يجب عليها من الصيام إما أن يكون جهلاً، وإما أن يكون تهاوناً وكلاهما مصيبة، لأن الجهل دواؤه العلم والسؤال، وأما التهاون فإن دواءه تقوى الله عز وجل ومراقبته والخوف من عقابه والمبادرة إلى ما فيه رضاه. فعلى هذه أن تتوب إلى الله ما صنعت وأن تستغفر، وأن تتحرى الأيام التي تركتها بقدر استطاعتها فتقضيها، وبهذا تبرأ ذمتها، ونرجو أن يقبل الله توبتها.



تسلمين يا أم حينا

موضوع مميز

في ميزان حسناتك ان شاء الله




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الصلوات التي تقضيها المرأة بعد الاغتسال من الحيض و النفاس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضووووووع مههههههم :؟

س:ماهي الصلوات التي تجب على المرأة قضاءها بعد طهرها من الحيض او النفاس؟

اجاب فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين بقوله:

-اذا طهرت المرأة قبل دخول وقت صلاة المغرب فتصلي الظهر والعصر.

-اذا طهرت بعد دخول وقت صلاة المغرب فتصلي المغرب فقط .

-اذا طهرت قبل صلاة الظهر فلا تصلي شيئا .

-اذا طهرت بعد صلاة العشاء و قبل دخول وقت الفجر فتصليالمغرب والعشاء .

-اذا حاضت بعد دخول وقت الصلاةفعليها قضاء تلك الصلاة بعد طهرها .
-اذا طهرت المرأة قبل خروج وقت صلاة الفجر فعليها قضاء تلك الصلاة .

اي اذا اذن المؤذن لأي صلاة ودخل الوقت ثم حاضت بعد الاذان بقيت الصلاة دينا عليها حتى تطهر فتقضي .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

" إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل غروب الشمس وجب عليها أن تصلي الظهر والعصر في أصح قولي العلماء , وهكذا إذا طهرت قبل طلوع الفجر وجب عليها أن تصلي المغرب والعشاء ؛ لأن وقتهما واحد في حق المعذور ، كالمريض ، والمسافر "

منقول للفائدة ولجهل الكثيييييييرات ..




تسلم الأيادي



بووووووووووركتي



خليجية



والله اني ما كنت عارفة
ربي يجعله في موازين حسناتك



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الحيض والعلاقة الجنسية

السلام عليكم و رحمة الله
اعرف ان العلاقة الجنسية اثناء الحيض هي حرام وهي ايضا مضرة بصحة المراة والرجل
لكنني اريد ان اسال في فترة الاستحاضة وهي نزول الدم ليس في فترة الحيض و يكون ليوم وبكميات قليلة جدا و غير متوقع فما حكم الشرع و الطب في صحة الطرفين
هل هناك ضرر من اقامة علاقة اثناء ذلك او لا



حبيبتى انا اللى اعرفة المفروض يكون مفيش اى دم خالص

او اى الوان تانية وتكونى اغتسلتى منها كمان

لكن مقدرش افتى فى كلام زى دة المفروض تسالى حد متخصص فى

فتاوى المراة




مشكورة على الموضوع المفيد أختي

جزاكي الله خيرا




التصنيفات
منوعات

60 سؤالا فى احكام الحيض والنفاس2

س 31: تقول السائلة: ما الحكم إذا حاضت بعد دخول وقت الصلاة؟ وهل يجب عليها أن تقضيها إذا طهرت؟ وكذلك إذا طهرت قبل خروج وقت الصلاة؟
ج: أولاً: إذا حاضت بعد دخول الوقت أي بعد دخول وقت الصلاة فإنه يجب عليها إذا طهرت أن تقضي تلك الصلاة التي حاضت في وقتها إذا لم تصلها قبل أن يأتيها الحيض وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة» فإذا أدركت من وقت الصلاة مقدار ركعة ثم حاضت قبل أن تصلي فإنها إذا طهرت يلزمها القضاء.
ثانياً: إذا طهرت من الحيض قبل خروج وقت الصلاة فإنه يجب عليها قضاء تلك الصلاة، فلو طهرت قبل أن تطلع الشمس بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة الفجر، ولو طهرت قبل غروب الشمس بمقدار ركعة وجبت عليها صلاة العصر، ولو طهرت قبل منتصف اليل بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة العشاء، فإن طهرت بعد منتصف اليل لم يجب عليها صلاة العشاء، وعليها أن تصلي الفجر إذا جاء وقتها، قال الله سبحانه وتعالى : {فإذا اطمأنتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً} أي فرضاً مؤقتاً بوقت محدود لا يجوز للإنسا أن يخرج الصلاة عن وقتها، ولا أن يبدأ بها قبل وقتها.

س 32: دخلت عليَّ العادة الشهرية أثناء الصلاة ماذا أفعل؟ وهل أقضي الصلاة عن مدة الحيض؟
ج: إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلاً، فإنها بعد أن تطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة لقوله تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً}.
ولا تقضي الصلاة عن وقت الحيض لقوله صلى الله عليه وسلّم في الحديث الطويل: «أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم». وأجمع أهل العلم أنها لا تقضي الصلاة التي فاتها أثناء مدة الحيض، أما إذا طهرت وكان باقياً من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه لقوله صلى الله عليه وسلّم: «من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر». فإذا طهرت وقت العصر، أو قبل طلوع الشمس وكان باقياً على غروب الشمس، أو طلوعها مقدار ركعة، فإنها تصلي العصر في المسألة الأولى والفجر في المسألة الثانية.

س 33: شخص يقول: أفيدكم أن لي والدة تبلغ من العمر خمسة وستين عاماً ولها مدة تسع عشرة سنة وهي لم تأتِ بأطفال، والان معها نزيف دم لها مدة ثلاث سنوات وهو مرض يبدو أتاها في تلكم الفترة ولأنها ستستقبل الصيام كيف تنصحونها لو تكرمتم؟ وكيف تتصرف مثلها لو سمحتم؟
ج: مثل هذه التي أصابها نزيف الدم حكمها أن تترك الصلاة والصوم مدة عادتها السابقة قبل هذا الحدث الذي أصابها، فإذا كان من عادتها أن الحيض يأتيها من أول كل شهر لمدة ستة ايام مثلاً فإنها تجلس من أول كل شهر مدة ستة أيام لا تصلي ولا تصوم، فإذا انقضت اغتسلت وصلت وصامت، وكيفية الصلاة لهذه وأمثالها أنها تغسل فرجها غسلاً تامًّا وتعصبه وتوضأ وتفعل ذلك بعد دخول وقت صلاة الفريضة، وكذلك تفعله إذا أرادت أن تتنفل في غير أوقات فرائض ،وفي هذه الحالة ومن أجل المشقة عليها يجوز لها أن تجمع صلاة الظهر مع العصر وصلاة المغرب مع العشاء حتى يكون عملها هذا واحداً للصلاتين: صلاة الظهر والعصر، واحداً للصلاتين: صلاة المغرب والعشاء، واحداً لصلاة الفجر، بدلاً من أن تعمل ذلك خمس مرات تعمله ثلاث مرات. وأعيده مرة ثانية أقول: عندما تريد الطهارة تغسل فرجها وتعصبه بخرقة أو شبهها حتى يخف الخارج، ثم تتوضأ وتصلي، تصلي الظهر أربعاً، والعصر أربعاً، والمغرب ثلاثاً، والعشاء أربعاً، والفجر ركعتين أي أنها لا تقصر كما يتوهمه بعض العامة ولكن يجوز لها أن تجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين صلاتي المغرب والعشاء، الظهر مع العصر إمَّا تأخيراً أو تقديماً، وكذلك المغرب مع العشاء إما تقديماً أو تأخيراً ،وإذا أرادت أن تتنفل بهذا الوضوء فلا حرج عليها.
س 34: ما حكم وجود في المسجد الحرام وهي حائض لاستماع الأحاديث والخطب؟
ج: لا يجوز للمرأة الحائض أن تمكث في المسجد الحرام ولا غيره من المساجد، ولكن يجوز لها أن تمر بالمسجد وتأخذ الحاجة منه وما أشبه ذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم لعائشة حين أمرها أن تأتي بالخُمْرَة فقالت: إنها في المسجد وإني حائض. فقال: «إن حيضتك ليس في يدك». فإذا مرت الحائض في المسجد وهي آمنة من أن ينزل دم على المسجد فلا حرج عليها، أما إن كانت تريد أن تدخل وتجلس فهذا لا يجوز، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر النساء في صلاة العيد أن يخرجن إلى مصلى العيد العواتق وذوات الخدور والحيض إلا أنه أمر أن يعتزل الحيض المصلى، فدل ذلك على أن الحائض لا يجوز لها أن تمكث في المسجد لاستماع الخطبة أو استماع الدرس والأحاديث.
س 35: هل السائل الذي ينزل من ، أبيض كان أم أصفر طاهر أم نجس؟ وهل يجب فيه الوضوء مع العلم بأنه ينزل مستمراً؟ وما الحكم إذا كان متقطعاً خاصة أن غالبية النساء لاسيما المتعلمات يعتبرن ذلك رطوبة طبيعية لا يلزم منه الوضوء؟
ج: الظاهر لي بعد البحث أن السائل الخارج من إذا كان لا يخرج من المثانة وإنما يخرج من الرحم فهو طاهر، ولكنه ينقض الوضوء وإن كان طاهراً، لأنه لا يشترط للناقض للوضء أن يكون نجساً فها هي الريح تخرج من الدبر وليس لها جرم ومع ذلك تنقض الوضوء. وعلى هذا إذا خرج من وهي على وضوء فإنه ينقض الوضوء وعليها تجديده.
فإن كان مستمرًّا فإنه لا ينقض الوضوء، ولكن تتوضأ للصلاة إذا دخل وقتها وتصلي في هذا الوقت الذي تتوضأ فيه فروضاً ونوافل، وتقرأ القرآن، وتفعل ما شاءت ما يباح لها، كما قال أهل العلم نحو هذا في من به سلس البول. هذا هو حكم السائل من جهة الطهارة فهو طاهر، ومن جهة نقضه للوضء فهو ناقض للوضء إلا أن يكون مستمرًّا عليها، فإن كان مستمرًّا فإنه لا ينقض الوضوء، لكن على ألا تتوضأ للصلاة إلا بعد دخول الوقت وأن تتحفظ.
أما إن كان منقطعاً وكان من عادته أن ينقطع في أوقات الصلاة فإنها تؤخر الصلاة إلى الوقت الذي ينقطع فيه ما لم تخش خروج الوقت. فإن خشيت خروج الوقت فإنها تتوضأ وتلجم (تتحفظ) وتصلي.
ولا فرق بين القليل والكثير لأنه كله خارج من السبيل فيكون ناقضاً قليله وكثيره، بخلاف الذي يخرج من بقية البدن كالدم والقيء فإنه لا ينقض الوضوء لا قليله ولا كثيره.
وأما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينقض الوضوء فهذا لا أعلم له أصلاً إلا قولاً لابن حزم رحمه الله فإنه يقول: «أن هذا لا ينقض الوضوء» ولكنه لم يذكر لهذا دليلاً، ولو كان له دليل من الكتاب والسنة أو أقوال الصحابة لكان حجة. وعلى أن تتقي الله وتحرص على طهارتها، فإن الصلاة لا تقبل بغير طهارة ولو صلت مائة مرة، بل إن بعض العلماء يقول أن الذي يصلي بلا طهارة يكفر؛ لأن هذا من باب الاستهزاء بآيات الله سبحانه وتعالى .

س 36: إذا توضأت التي ينزل منها السائل مستمرًّا لصلاة فرض هل يصح لها أن تصلي ما شاءت من النوافل أو قراءة القرآن بوضوء ذلك الفرض إلى حين الفرض الثاني؟
ج: إذا توضأت لصلاة الفريضة من أول الوقت فلها أن تصلي ما شاءت من فروض ونوافل وقراءة قرآن إلى أن يدخل وقت الصلاة الأخرى.
س 37: هل يصح أن تصلي تلك صلاة الضحى بوضوء الفجر؟
ج: لا يصح ذلك لأن صلاة الضحى مؤقتة فلابد من الوضوء لها بعد دخول وقتها لأن هذه كالمستحاضة وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلّم المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة.
* وقت الظهر: من زوال الشمس إلى وقت العصر.
* وقت العصر: من خروج وقت الظهر إلى اصفرار الشمس، والضرورة إلى غروب الشمس.
* وقت المغرب: من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر.
* وقت العشاء: من مغيب الشفق الأحمر إلى نصف اليل.

س 38: هل يصح أن تصلي هذه قيام اليل إذا انقضى نصف اليل بوضوء العشاء؟
ج: لا، إذا انقضى نصف اليل وجب عليها أن تجدد الوضوء، وقيل: لا يلزمها أن تجدد الوضوء وهو الراجح.
س 39: ما هو آخر وقت العشاء (أي صلاتها)؟ وكيف يمكن معرفتها؟
ج: آخر وقت العشاء منتصف اليل، ويعرف ذلك بأن يقسم مابين غروب الشمس وطلوع الفجر نصفين، فالنصف الأول ينتهي به وقت العشاء، ويبقى نصف اليل الاخر ليس وقتاً بل برزخ بين العشاء والفجر.
س 40: إذا توضأت من ينزل منها ذلك السائل متقطعاً وبعد انتهائها من الوضوء وقبل صلاتها نزل مرة أخرى، ماذا عليها؟
ج: إذا كان متقطعاً فلتنتظر حتى يأتي الوقت الذي ينقطع فيه. أما إذا كان ليس له حال بينة، حيناً ينزل وحيناً لا، فهي تتوضأ بعد دخول الوقت وتصلي ولا شيء عليها.
س 41: ماذا يلزم لما يصيب البدن أو الباس من ذلك السائل؟
ج: إذا كان طاهراً فإنه لا يلزمها شيء، وإذا كان نجساً وهو الذي يخرج من المثانة فإنه يجب عليها أن تغسله.
س 42: بالنسبة للوضء من ذلك السائل هل يكتفى بغسل أعضاء الوضوء فقط؟
ج: نعم يكتفى بذلك فيما إذا كان طاهراً وهو الذي يخرج من الرحم لا من المثانة.
س 43: ما العلة في أنه لم ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلّم حديث يدل على نقض الوضوء بذلك السائل، مع أن الصحابيات كن يحرصن على الاستفتاء في أمور دينهن؟
ج: لأن السائل لا يأتي كل امرأة.
س 44: من كانت من النساء لا تتوضأ لجهلها بالحكم ماذا عليها؟
ج: عليها أن تتوب إلى الله عز وجل وتسأل أهل العلم بذلك.
س 45: هناك من ينسب إليك القول بعدم الوضوء من ذلك السائل؟
ج: الذي ينسب عني هذا القول غير صادق، والظاهر أنه فهم من قولي أنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء.
س 46: ما حكم الكدرة التي تنزل من قبل الحيض بيوم أو أكثر أو أقل، وقد يكون النازل على شكل خيط رقيق أسود أو بني أو نحو ذلك وما الحكم لو كانت بعد الحيض؟
ج: هذا إذا كانت من مقدمات الحيض فهي حيض، ويعرف ذلك بالأوجاع والمغص الذي يأتي الحائض عادة. أما الكدرة بعد الحيض فهي تنتظر حتى تزول؛ لأن الكدرة المتصلة بالحيض حيض، لقول عائشة رضي الله عنها «لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء». والله أعلم.

س 47: كيف تصلي الحائض ركعتي الإحرام؟ وهل يجوز للمرأة الحائض ترديد آي الذكر الحكيم في سرها أم لا؟
ج: أولاً: ينبغي أن نعلم أن الإحرام ليس له صلاة فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه شرع لأمته صلاة للإحرام لا بقوله ولا بفعله ولا بإقراره.
ثانياً: إن هذه الحائض التي حاضت قبل أن تحرم يمكنها أن تحرم وهي حائض لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر أسماء بنت عميس امراة أبي بكر رضي الله عنهما حين نفست في ذي الحليفة أمرها أن تغتسل وتسثفر بثوب وتحرم وهكذا الحائض أيضاً وتبقى على إحرامها حتى تطهر، ثم تطوف بالبيت وتسعى.
وأما قوله في السؤال: هل لها أن تقرأ القرآن؟ فنعم الحائض لها الحق أن تقرأ القرآن عند الحاجة، أو المصلحة، أمَّا بدون حاجة ولا مصلحة إنما تريد أن تقرأه تعبداً وتقرباً إلى الله فالأحسن ألا تقرأه.

س 48: سافرت امرأة إلى الحج وجاءتها العادة الشهرية منذ خمسة أيام من تاريخ سفرها وبعد وصولها إلى الميقات اغتسلت وعقدت الإحرام وهي لم تطهر من العادة وحين وصولها إلى مكة الة ظلت خارج الحرم ولم تفعل شيئاً من شعائر الحج أو العمرة ومكثت يومين في منى ثم طهرت واغتسلت وأدت جميع مناسك العمرة وهي طاهر ثم عاد الدم إليها وهي في طواف الإفاضة للحج إلا أنها استحت وأكملت مناسك الحج ولم تخبر وليها إلا بعد وصولها إلى بلدها فما حكم ذلك؟
ج: الحكم في هذا أن الدم الذي أصابها في طواف الإفاضة إذا كان هو دم الحيض الذي تعرفه بطبيعته وأوجاعه فإن طواف الإفاضة لم يصح ويلزمها أن تعود إلى مكة لتطوف طواف الإفاضة فتحرم بعمرة من الميقات وتؤدي العمرة بطواف وسعي وتقصر ثم طواف الإفاضة، أما إذا كان هذا الدم ليس دم الحيض الدم الطبيعي المعروف وإنما نشأ من شدة الزحام أو الروعة أو ما شابه ذلك فإن طوافها يصح عند من لا يشترط الطهارة للطواف فإن لم يمكنها الرجوع في المسألة الأولى بحيث تكون في بلاد بعيدة فحجها صحيح لأنها لا تستطيع أكثر ما صنعت.
س 49: قدمت امرأة محرمة بعمرة وبعد وصولها إلى مكة حاضت ومحرمها مضطر إلى السفر فوراً، وليس لها أحد بمكة فما الحكم؟
ج: تسافر معه وتبقى على إحرامها، ثم ترجع إذا طهرت وهذا إذا كانت في المملكة لأن الرجوع سهل ولا يحتاج إلى تعب ولا إلى جواز سفر ونحوه، أما إذا كانت أجنبية ويشق عليها الرجوع فإنها تتحفظ وتطوف وتسعى وتقصر وتنهي عمرتها في نفس السفر لأن طوافها حينئذٍ صار ضرورة والضرورة تبيح المحظور.
س 50: ما حكم المسلمة التي حاضت في أيام حجها أيجزئها ذلك الحج؟
ج: هذا لا يمكن الإجابة عنه حتى يُعرف متى حاضت وذلك لأن بعض أفعال الحج لا يمنع الحيض منه، وبعضها يمنع منه، فالطواف لا يمكن أن تطوف إلا وهي طاهرة وما سواه من المناسك يمكن فعله مع الحيض.
س 51: تقول السائلة: لقد قمت بأداء فريضة الحج العام الماضي وأديت جميع شعائر الحج ما عدا طواف الإفاضة وطواف الوداع حيث منعني منهما عذر شرعي فرجعت إلى بيتي في المدينة المنورة على أن أعود في يوم من الأيام لأطوف طواف الإفاضة وطواف الوداع وبجهل مني بأمور الدين فقد تحللت من كل شيء وفعلت كل شيء يحرم أثناء الإحرام وسألت عن رجوعي لأطوف فقيل لي لا يصح لك أن تطوفي فقد أفسدت وعليك الإعادة أي إعادة الحج مرة أخرى في العام المقبل مع ذبح بقرة أو ناقة فهل هذا صحيح؟ وهل هناك حل آخر فما هو؟ وهل فسد حجي؟ وهل عليَّ إعادته؟ أفيدوني عمَّا يجب فعله بارك الله فيكم.
ج: هذا أيضاً من البلاء الذي يحصل من الفتوى بغير علم. وأنت في هذه الحالة يجب عليك أن ترجعي إلى مكة وتطوفي طواف الإفاضة فقط، أما طواف الوداع فليس عليك طواف وداع مادمت كنت حائضاً عند الخروج من مكة وذلك لأن الحائض لا يلزمها طواف الوداع لحديث ابن عباس رضي الله عنهما : «أمر الناس أن يكون عهدهم بالبيت إلا أنه خف عن الحائض»، وفي رواية لأبي داود: «أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف». ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم لما أخبر أن صفية طافت طواف الإفاضة قال: «فلتنفر إذاً» ودلَّ هذا أن طواف الوداع يسقط عن الحائض أما طواف الإفاضة فلابد لك منه. ولما كانت تحللت من كل شيء جاهلة فإن هذا لا يضرك لأن الجاهل الذي يفعل شيئاً من محظورات الإحرام لا شيء عليه لقوله تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} (البقرة: 286). قال الله تعالى: «قد فعلت». وقوله: {ليس عليكم فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}. (الأحزاب: 5). فجميع المحظورات التي منعها الله تعالى على المحرم إذا فعلها جاهلاً أو ناسياً أو مكرهاً فلا شيء عليه، لكن متى زال عذره وجب عليه أن يقلع عما تلبس به.
س 52: النفساء إذا بدأ نفاسها يوم التروية وأكملت أركان الحج عدا الطواف والسعي إلا أنها لاحظت أنها طهرت مبدئياً بعد عشرة أيام فهل تتطهر وتغتسل وتؤدي الركن الباقي الذي هو طواف الحج؟
ج: لا يجوز لها أن تغتسل وتطوف حتى تتيقن الطهر والذي يُفهم من السؤال حين قالت (مبدئيًّا) أنها لم تر الطهر كاملاً فلابد أن ترى الطهر كاملاً فمتى طهرت اغتسلت وأدت الطواف والسعي، وإن سعت قبل الطواف لا حرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم سئل في الحج عمن سعى قبل أن يطوف فقال: «لا حرج».
س 53: امرأة أحرمت بالحج من السيل وهي حائض ولما وصلت إلى مكة ذهبت إلى جدة لحاجة لها وطهرت في جدة واغتسلت ومشطت شعرها ثم أتمت حجها فهل حجها صحيح وهل يلزمها شيء؟
ج: حجها صحيح ولا شيء عليها.
س 54: سائلة: أنا ذاهبة للعمرة ومرت بالميقات وأنا حائض فلم أحرم وبقيت في مكة حتى طهرت فأحرمت من مكة فهل هذا جائز أم ماذا أفعل وما يجب عليَّ؟
ج: هذا العمل ليس بجائز، و التي تريد العمرة لا يجوز لها مجاوزة الميقات إلا بإحرام حتى لو كانت حائضاً، فإنها تحرم وهي حائض وينعقد إحرامها ويصح. والدليل لذلك أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر رضي الله عنهما ولدت، والنبي صلى الله عليه وسلّم نازل في ذي الحليفة يريد حجة الوداع فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم كيف أصنع؟ قال: «اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي» ودم الحيض كدم النفاس فنقول للمرأة الحائض إذا مرت بالميقات وهي تريد العمرة أو الحج نقول لها: اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي، والاستثفار معناه أنها تشد على فرجها خرقة وتربطها ثم تحرم سواء بالحج أو بالعمرة ولكنها إذا أحرمت وصلت إلى مكة لا تأتي إلى البيت ولا تطوف به حتى تطهر ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلّم لعائشة حين حاضت في أثناء العمرة قال لها: «افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي في البيت حتى تطهري» هذه رواية البخاري ومسلم، وفي صحيح البخاري أيضاً ذكرت عائشة أنها لما طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة فدل هذا على أن إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض، أو أتاها الحيض قبل الطواف فإنها لا تطوف ولا تسعى حتى تطهر وتغتسل، أما لو طافت وهي طاهرة وبعد أن انتهت من الطواف جاءها الحيض فإنها تستمر وتسعى ولو كان عليها الحيض وتقص من رأسها وتنهي عمرتها لأن السعي بين الصفا والمروة لا يشترط له الطهارة.
س 55: يقول السائل: لقد قدمت من ينبع للعمرة أنا وأهلي ولكن حين وصولي إلى جدة أصبحت زوجتي حائضاً ولكني أكملت العمرة بمفردي دون زوجتي فما الحكم بالنسبة لزوجتي؟
ج: الحكم بالنسبة لزوجتك أن تبقى حتى تطهر ثم تقضي عمرتها، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لما حاضت صفية رضي الله عنها قال: «أحابستنا هي؟» قالوا: إنها قد أفاضت. قال: «فلتنفر إذن» فقوله صلى الله عليه وسلّم «أحابستنا هي» دليل على أنه يجب على أن تبقى إذا حاضت قبل طواف الإفاضة حتى تطهر ثم تطوف وكذلك طواف العمرة مثل طواف الإفاضة لأنه ركن من العمرة فإذا حاضت المعتمرة قبل الطواف انتظرت حتى تطهر ثم تطوف.
س 56: هل المسعى من الحرم؟ وهل تقربه الحائض؟ وهل يجب على من دخل الحرم من المسعى أن يصلي تحية المسجد؟
ج: الذي يظهر أن المسعى ليس من المسجد ولذلك جعلوا جداراً فاصلاً بينهما لكنه جدار قصير ولا شك أن هذا خير للناس، لأنه لو أدخل في المسجد وجعل منه لكانت إذا حاضت بين الطواف والسعي امتنع عليها أن تسعى، والذي أفتي به أنها إذا حاضت بعد الطواف وقبل السعي فإنها تسعى لأن المسعى لا يعتبر من المسجد، وأما تحية المسجد فقد يقال: إن الإنسان إذا سعى بعد الطواف ثم عاد إلى المسجد فإنه يصليها ولو ترك تحية المسجد فلا شيء عليه، والأفضل أن ينتهز الفرصة ويصلي ركعتين لما في الصلاة في هذا المكان من الفضل.
س 57: تقول السائلة: قد حجت وجاءتني الدورة الشهرية فاستحيت أن أخبر أحداً ودخلت الحرم فصليت وطفت وسعيت فماذا عليّ علماً بأنها جاءت بعد النفاس؟
ج: لا يحل للمرأة إذا كانت حائضاً أو نفساء أن تصلي سواء في مكة أو في بلدها أو في أي مكان، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم في : «أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم». وقد أجمع المسلمون على أنه لا يحل لحائض أن تصوم، ولا يحل لها أن تصلي، وعلى هذه التي فعلت ذلك عليها أن تتوب إلى الله وأن تستغفر ما وقع منها، وأما طوافها حال الحيض فهو غير صحيح، وأما سعيها فصحيح؛ لأن القول الراجح جواز تقديم السعي على الطواف في الحج، وعلى هذا فيجب عليها أن تعيد الطواف؛ لأن طواف الإفاضة ركن من أركان الحج، ولا يتم التحلل الثاني إلا به وبناء عليه فإن هذه لا يباشرها زوجها إن كانت متزوجة حتى تطوف ولا يعقد عليها النكاح إن كانت غير متزوجة حتى تطوف والله تعالى أعلم.
س 58: إذا حاضت يوم عرفة فماذا تصنع؟
ج: إذا حاضت يوم عرفة فإنها تستمر في الحج وتفعل ما يفعل الناس، ولا تطوف بالبيت حتى تطهر.
س 59: إذا حاضت بعد رمي جمرة العقبة وقبل طواف الإفاضة وهي مرتبطة وزوجها مع رفقة فماذا عليها أن تفعل مع العلم أنه لا يمكنها العودة بعد سفرها؟
ج: إذا لم يمكنها العودة فإنها تتحفظ ثم تطوف للضروة ولا شيء عليها وتكمل بقية أعمال الحج.
س 60: إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فهل يصح حجها؟ وإذا لم تر الطهر فماذا تصنع مع العلم أنها ناوية الحج؟
ج: إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فإنها تغتسل وتصلي وتفعل كل ما تفعله الطاهرات حتى الطواف لأن النفاس لا حد لأقله.
أما إذا لم تر الطهر فإن حجها صحيح أيضاً لكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم منع الحائض من الطواف بالبيت والنفاس مثل الحيض في هذا.



تسلمين يا أم حينا

موضوع مميز

في ميزان حسناتك ان شاء الله




جزاك الله خيرا حبيبتى ام جينا



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أحكام الحيض الاستحاضة النفاس

أحكام الحيض و الأستحاضة و الطهر….و النفاس …..و متى تطهر المرأة…

——————————————————————————–

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

بما أن للأنثى فترة طويلة من حياتها ….اما أن تكون حائض أو نفساء أو مستحاضة………و غالبا ما يختلط على النساء الأمر…و يظل لديها شك…….هل تتطهر و تصلى….أم لا..؟؟؟

لذلك .أبتغاء لوجة اللة تعالى…نقلت لكن بعض الأحكام من كتاب أحكام الطهر للنساء…………

– أقل و أكثر سن تحيض فية المرأة……..أقلة..9 سنوات……و لا حد لأكثرة
– أقل أيام يستمر فيها الحيض…………….يوم و ليلة.فان قل عن ذلك فهو أستحاضة
– أكثر أيام يستمر فيها الحيض…………15 يوم…..فاذا زاد الدم عن ذلك فهو أستحاضة
– مدة الطهر بين الحيضتين…………13 يوما….فان ظهر الدم قبل تمام المدة فهو أستحاضة
– غالب الحيض عند النساء………….6 – 7 أيام
– الدم أثناء الحمل………….أستحاضة
– متى تعلم الحائض أنها طهرت ؟…النساء على نوعان..1- بالقصة البيضاء ان كانت تراها ((و هو ماء أبيض يخرج أثناء الطهر………هو طاهر.لكنة ينقض الوضوء ))
2- بجفاف الفرج من الدم و من الكدرة و الصفرة ان كانت ممن لا يرى الماء الأبيض
– الكدرة و الصفرة …………ان كان متصلا بالحيض قبلة أو بعدة……فهى حيض….و ما كان منفصلا..فاستحاضة
– من نقص عدد أيام حيضها عما تعودت علية…………..يحكم عليها الطهر اذا أنقطع الدم و رأت الطهر..حتى لو لم
تنتهى أيام حيضها التى تعودت أن ترى الدم فيها
– تقدم ميعاد الحيض عن و قتة..أو تأخرة…ما تبين فية أوصاف الحيض…فهو حيض..بشرط أن يكون بين الدمين
أكثر من 13 يوما ( أقل طهر ) و الا….فاستحاضة .
– اذا زاد الحيض عن عدد أيامة……هو حيض بشرط.ألا يزيد عن أقصى مدة للحيض و هى (15 يوما )
– اذا نزل الدم طوال الشهر أو أكثر……لها أربع حالات..
1-من تعلم وقت حيضها من الشهر و عدد أيامة و تميز دم الحيض عن غيرة.فالعمل بالعدد و الوقت و ليس بأوصاف الدم
2- من تعلم وقت حيضها من الشهر و عدد أيامة و لكن دمها على صفة واحدة..فانها تجلس قدر حيضها عددا و وقتا .
3- من تعرف وقت حيضها من الشهر و لكنها لا تعرف عدد أيامة..فانها تجلس 6 -7 أيام لأنها أغلب مدة لعامة النساء
4- من تعرف عدد أيام حيضها و لكن لا تعرف وقت مجيئة من الشهر..فانها تجلس العدد الذى تعرفة من أول كل شهر هلالى و الباقى تتطهر و تصلى .

أحكام النفاس و الطهر منة

— أذا رأت المرأة علامات الولادة و لكن قبل وقت الولادة بزمن…..لا يأخذ حكم النفاس و لكن يأخذ حكم الأستحاضة
— الدم الذى يخرج من المرأة أثناء الولادة…..دم نفاس ……وحتى لو لم يخرج الولد…..و لا يجب قضاء الصلاة فى
ذلك الوقت .
— أقل نفاس و تطهر المرأة بعدة……لا حد لأقلة فلو ولدت ثم أنقطع دمها بعدة مباشرة وجب عليها أن تغتسل و تصلى و لا تنتظر تكملة 40 يوما .
— أكثر نفاس………………..40 يوما..فاذا زاد لم يلتفت لة و وجب عليها الغسل و الصلاة .الا اذا صادف زمن
حيضتها قبل الحمل..فيعتبر حيضا .
— اذا طهرت أثناء 40 يوم ثم عاودها الدم قبل تمام ال40 يوم………ما تراة المرأة من طهر أثناء ال 40 يوما فهو طهر
فتغتسل و تصلى….و اذا عاودها الدم أثناء ال 40 يوم فيأخذ أحكام النفاس و هكذا..حتى ينتهى ال 40 يوما .

أحكام السقط و الطهر منة

1- اذا كان عمر السقط (80) يوما..فأقل……………فالدم بعدة أستحاضة و لا يأخذ حكم النفاس .
2- اذا كان عمر السقط ( 90 يوما فأكثر ) فالدمبعدة نفاس .
3- اذا كان عمر السقط ما بين ( 80 ) و ( 90 ) يوما .فالحكم متعلق بالتخلق فما كان فية خلق انسان فالدم بعدة
نفاس……….و اذا لم يتخلق فأستحاضة.

ملحوظة هامة…….

دم الأستحاضة……..دم رقيق لونة أحمر فاقع كأنة دم جرح و رائحتة رائحة الدم العادى .
دم الحيض…………..دم الحيض دم أحمر داكن يميل الى السواد و ثخين و أحيانا يكن لة رائحة كريهة .

أخواتى الكريمات….نقلتة لكم من الكتاب الاخت عاشقة الجنة……..لكى لا يكون لأى أخت من الأخوات لبس فى هذا الموضوع الهام .الذى تتوقف علية أهم شىء و هو صلاتها…..و لمسها لكتاب الله عز و جل و غيرة من عبادات…….
و لا أبتغى غير وجهة الكريم ..

منقول لفائدت الجلية..




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الحيض المحتبس

الحيض المحتبس
The withhold catamenia
السمسم
ينصح ابن سينا التي تعاني من احتباس الحيض بأكل السمسم لعدة أيام حتى تتخلص من هذا الاحتباس.
الجرجير
يمكن للمرأة التي تعاني من احتباس الحيض بأكل الجرجير نيئاً على أن تبدأ بذلك قبل موعد الطمث بأيام.
اليانسون
إن تناول مستحلب اليانسون المحلى بالسكر بمعدل كوب صغير في اليوم يؤدي إلى إدرار الحيض. على أن يبدأ بذلك قبل موعد الدورة بأيام قليلة.
الهيل
إن تناول مغلي حب الهيل يؤدي إلى إدرار الحيض. إذ يؤخذ مقدار 3 غرامات من الهيل فيوضع في كوب من الماء ويغلى على النار، ثم يترك حتى يتخمر لمدة ربع ساعة ويشرب منه بمقدار ثلاثة فناجين موزعة على ساعات النهار.
«ملاحظة»: ولتهدئة آلام الحيض يوصى بما يلي:
شرب مغلي النعناع.
شرب مستحلب أزهار الاقحوان.




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا خليجية
خليجية

خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

حديث مكذوب في فضل الحيض

حديث مكذوب في فضل الحيض
المجيب خالد بن حسين بن عبد الرحمن
رقم السؤال 15271
التاريخ الاثنين 25 شوال 1443 الموافق 04 أكتوبر 2022
السؤال
لو سمحت يا شيخ ما حكم هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم "إذا اغتسلت من حيضها، وصلت ركعتين تقرا فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص 3 مرات في كل ركعة 1 غفر الله لها كل ذنب عملته من صغيره وكبيره.. 2 ولم تكتب عليها خطيئة إلى الحيضة الأخرى.. 3 وأعطاها اجر 60شهيد .. 4 وبنى لها مدينة في الجنة.. 5 وأعطاها بكل شعره على رأسها نورا .. 6 وإن مات إلى الحيضة مات شهيدة .. وقالت عائشة رضي الله عنها:"ما من امرأة تحيض إلا كان حيضها كفاره لما معى من ذنوبها ، وإن قالت عند حيضها الحمد الله على كل حال واستغفرك من كل ذنب " 1 كتب لها براءة من النار.. 2 وأمان من العذاب.وأيضا تقدم أن الحائض إذا استغفرت عند كل صلاه 70مره : 3 كتب لها ألف ركعة .. 4 ومحى عنها 70 ذنبا.. وبنى لها في كل شعرة في جسدها مدينه في الجنة..

الجواب

الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم, والصلاة والسلام على معلم الناس الخير الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد:

بعد البحث المضني والحثيث لم أقف على هذا الحديث في كتب السنة المشهورة والمعروفة كالصحاح والمسانيد والمستخرجات والمستدركات والمعاجم ولا حتى الأجزاء الحديثية ولا حتى في الكتب المصنفة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة, ولكن هذا الحديث ذكره الشيخ عبد الرحمن الصفوري المتوفى سنة 894 ه في كتابه " نزهة المجالس ومنتخب النفائس " ص(240) وهذا الكتاب مليء بالأحاديث الموضوعة والمكذوبة والواهية والضعيفة وما لا أصل لها وهذا الحديث من هذا القبيل ويكفي للحكم على هذا الحديث بالوضع والكذب أنه جاء في هذا الكتاب الذي علمنا حاله.

يقول الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله تعالى -في مجلة المنار (3/545)

" يجب أن لا يعتمد على الأحاديث التي حشيت بها كتب الوعظ والرقائق والتصوف من غير بيان تخريجها ودرجتها, ولا يختص هذا الحكم بالكتب التي لا يُعرف لمؤلفيها قدم في العلم كتاب (نزهة المجالس ) المملوء بالأكاذيب في الحديث وغيره, بل إن كتب أئمة العلماء كالإحياء لا تخلو من الموضوعات الكثيرة " أ . ه .

أقول: إن من يشتغل بهذا الفن العظيم والعلم الجليل علم الحديث تصحيحاً وتضعيفاً ودراسة ودراية ورواية يعلم من أول نظرة لمثل هذه الأحاديث أنها مكذوبة وباطلة ولا أصل لها وهذا ما أقول به في هذا الحديث ومن على شاكلته, ولذلك نحذر إخواننا المسلمين من تداول مثل هذه الأحاديث بل الخرافات ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأن في هذا هدم للدين وتفويض لأركان الشريعة, وطعن في الإسلام, ولا يحل لأحد بأي عذر كان أن يروي مثل هذه الأحاديث وتناقلها إذا علم أنها باطلة ومكذوبة وإلا سيدخل في الوعيد الشديد الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يكذب عليه متعمداً بأنه يتبوأ مقعداً من النار وهذا الحديث روي عن جمع غفير من الصحابة كأنس بن مالك وأبي هريرة وعلي بن أبي طالب وشعبة بن المغيرة رضي الله عنهم وغيرهم كثير وهو من الأحاديث المتواترة والتي هي أعلى درجات الصحبة ومعظمها في المتفق عليه.

فالحذر الحذر من تداول مثل هذه الأحاديث المكذوبة وفي الصحيح غنية عن رواية الضعيف فضلاً عن المكذوب والباطل.

هذا والله أعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




التصنيفات
منوعات

رسالة قصيرة للنساء في فترة الحيض

ي الدّنيا جنّة وهي القرب من الله والرّاحة بقربه، وأقرب ما يكون العبد من ربّه في سجوده،
فماذا تفعل مَن حيل بينها وبين صلاتها لعذر كتبه الله عليها؟؟؟
أقلقني هذا الأمر كثيراً، فبحثت في الانترنت وفي الكتب… على ما يعوضني عن صلاتي وقرآني في فترة الحيض فكانت المادة قليلة غالبها شرح للحيض.
أما غايتي هو كيف تحافظ الحائض على درجة من قربها من الله ولا تبتعد عنه في هذه الفترة التي قد تكون ثلث عمرها أو نصفه كحد أعلى.
ومن ثم أحببت أن أجعل من بعدي ومحنتي بهذه الأيام رسالة قصيرة للنساء، عسى ربي يجعلها لي صدقة جارية أرجو أن تكون مقبولة وخالصة لوجهه الكريم وأن يطابق قولي عملي، ويزيدني منه قرباً ورضاً و زلفى.

(يا أيّها الذين آمنوا استعينوا بالصّبر والصّلاة إنّ اللهَ معَ الصّابرين) البقرة 153
لفتت نظري هذه الآية في أيام عانيت فيها شدّة بسبب بعدي عن صلاتي وصلتي بربي فأعطتني معنى جديد أوقد بنفسي فرح وسعادة، فسبحانه وتعالى أوجب معيّته للصّابرين ولم يقل مع المصلّين، وكأنه يخاطبني ليست الصلاة وحدها التي تعين على الدّرب بل الصّبر أيضاً، ولا يخفى أن الصبر عن الصّلاة للمحبّ أشق من الصّلاة ذاتها، والبعد عنها وعن العبادات الأخرى يحتاج إلى صبر، فتأتي معيته سبحانه للصّابرين وفي آيات أخرى محبّته للصّابرين (والله يحبُّ الصّابرين) آل عمران 146
لربما بصّبرك أيتها المرأة تحصلين على درجة لن تناليها بعبادتك، ولربما بعد الصبر تعودي إلى صلاتك بإقبال ومحبة فتتفتح لك أبواب من القرب أكثر، فتقدري نعمة الصلاة فتحافظي عليها بأوقاتها وخشوعها…

لا تحزني…
إن كان حال الحيض بينكِ وبين الوقوف بين يدي اللـــــه فقد قال سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم للسيدة عائشة، يوم أصابها الحيض وهي في الحج: (دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَرِفَ وأنا أبكي، فقال: (ما لك أنَفِسْتِ). قلت: نعم، قال: (هذا أمر كتبه الله على بنات آدم) رواه البخاري وغيره.
فهذه سُنّة عامّة على نساء العالمين قدّرها لنا العليم الحكيم
في حديث عائشة عند النسائي "ما من امرئ تكون له صلاة من الليل فغلبه عليها نوم أو وجع إلا كتب له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة"
وفي صحيح البخاري من حديث أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً " .
والحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا الحيض فإن لها من الأجر مثل ما كانت تعمل وهي صحيحة.
وللنساء أحوال في ذلك تختلف حسب درجة إيمانهن، فمنهن من تثقل عليها صلاتها فتنتظر هذه الأيام وتقول جاءتني أيام الإجازة وهي فرحة بذلك لثقل أزيح عن كاهلها، ومنهن من تثقل عليها أيام الإجازة المزعومة فتشعر بالضيق والاختناق كالسمك إن أخرجته من الماء.

ما السبيل إلى التقرب من الله في هذه الأيام؟
هذه الأيام هي أيام امتحان وبعد حقيقية تحتاج لمجاهدة كبيرة للنفس، فلنحاول أن نخصص لها برنامجاً خاصّاً نبدأه بعزيمة ونية خالصة لله، يصحبها الرّضا والتسليم، ومن ثم الصّبر والحمد وإشغال النفس بأنواع أخرى من الطاعات والقربات.

1- الإكثار من أعمال الخير التي لا تعد ولا تحصى…
من بر والدين، صلة أرحام ولو باتصال، صدقة، السعي في قضاء حاجة أي أحد، تفريح مسلم، تفريج هم مسلم، كلمة طيبة، زيارة مسن، إطعام الطعام، نشر العلم…

2- احتساب الأجر والثواب في كل عمل حتى في أعمال البيت وفي النوم قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " إني لأحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي.

3- حفظ عدد معين من الأحاديث أو سماع دروس علم أو قراءة كتاب معين فالقلب يحتاج إلى غذاء حتى لا يمرض والمادة الواحدة النافعة هي العلم.

4- الانشغال بذكر الله تعالى قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28[ .
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " , حسنه الألباني رقم: 165 في صحيح الجامع
وفي حديث عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ. رواه مسلم ولعل ملازمة المؤمن للتسبيح السلوان في جميع المصاب والهموم.

5- الدعاء وهو لا يحتاج إلى طهارة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة " , صححه الألباني رقم: 3407 في صحيح الجامع .والأدعية في السنة النبوية كثيرة ومن الدعاء أيضاً الدّعاء بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى واستحضار معناها.

6- التهجد فمن كان لها وقت عبادة معين تحافظ عليه، فالمتهجدات يتعبن بلا تهجد ففي التهجد راحتهن، فحاولي القيام ولو للحظات عسى أن يكتبك الله من المستغفرين بالأسحار. وفي حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال :
حدثني عَمْرُو بنُ عَبسَةَ رضي الله عنه أَنّهُ سَمِعَ النبيّ صلى الله عليه وسلم يقُولُ : (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرّبّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ الآخِرِ ، فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمّنْ يَذْكُرُ الله في تِلْكَ السّاعَةِ فَكُنْ (.رواه الترمذي والنسائي..
فمن استطاع أن يكون ممن يذكر الله عزَّ وَجَلّ في تلك الساعة فليَكُن، على طهارة أو ليس على طهارة ؛لأن ذِكر الله والدعاء لا تُشترط لها الطهارة ، وإن كان الأفضل أن يكون الداعي على طهارة تامة .

7- الإكثار من سماع القرآن وممكن ختم القرآن سماعي خلال هذه الفترة
فإن كنت في الحيض فلا تحرمي نفسك القرآن، إن منعت من قوله بلسانك فلك أن تقرأيه بقلبك وتنظري إليه بعينيك أو تسمعيه بأذنيك…
فالجسد كله وسيلة لكن الأهم أن يكون القلب مع الله على الدوام

8- اكتبي بشكل جدول صغير ما أنجزت في فترة الحيض من كل شهر، مثلاً قرأت كذا وحفظت كذا، زرت فلان… ففي هذه الطريقة حفاظاً لوقتك وتخفيفاً لفراغك الداخلي ورفعاً لمعنوياتك ومراقبة لعملك بغية الزيادة فيه.

فتاوى
-الذي يحرم عليها هو الصلاة والصوم، والطواف، ومس المصحف، والوطء.
وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام : أليس إذا حاضت المرأة لم تصلّ ولم تصم ؟ "

-هل يمكن للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض أو الدورة الشهرية ؟
هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله :فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر ، إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني واستدلوا على ذلك بأمور منها :
أن الأصل الجواز والحل حتى يقوم دليل على المنع وليس هناك دليل يمنع من قراءة الحائض للقرآن ،
فقراءة الحائض القرآن في قلبها أو في لسانها دون أن تسمع نفسها جائزة بالاتفاق كما نقل عن النووي في المجموع
والله أعلم قد يؤخذ بالفتوى لمن لها ورد معين 5أجزاء يوميا مثلا فهي مريضة بدونهم، ليس لمن لا تقرأ إلا نادراً فيخطر ببالها التعبد وقراءة القرآن في هذه الأيام.
وقيل: أنه كان من هدي نساء المسلمين في أيام حيضهن أنها تتوضأ عند وقت الصلاة ، وتذكر الله ، وتستقبل القبلة ذَاكِرَة لله جالسة

خليجيةخليجيةخليجية




خليجية



جزاك الله خيرا
اسعدنى رادك ومرورك
نورتى



خليجية