التصنيفات
مكياج makeup

أس ماكياج الطقس الدافئ أحدث موضة

مع كل موسم تظهر منتجات وأشكال تجميل جديدة ومتعددة، وبما أن الاشهر الدافئة اصبحت على الابواب، فيجب أن تبدئي بإعادة ترتيب حقيبة ماكياجك والاستعانة بنصائح الخبراء لموسم الصيف 2022.

المطهر متعدد الإستخدمات.
البشرة الشابة والنضرة بحاجة الى عناية فائقة. ولكن لا تدعي المنتجات التجارية تخدعك، أنت بحاجة الى منتج يلبي احتياجاتك ويوفر لك كل ما ترغبين به. تنصح خبيرة البشرة أنيت كينغ من Dermalogica باستبدال كريم تنظيف البشرة الغني الذي يناسب فصل الشتاء أكثر، بأخر يحتوي على مقشر لطيف. جربي Dermalogica Skin Resurfacing Cleanser أو Bliss fabulous foaming cleanser للحصول على بشرة نضرة، ناعمة ونظيفة.

الوهج الطبيعي.
للحصول على بشرة ذات وهج طبيعي تشبه ورود الربيع وخيوط الشمس ، تقترح كينغ استعمال مرطب سائل لتغذية البشرة العطشى ومنحها جرعة مضاعفة من الرطوبة. جربي Dermalogica Skin Hydrating Booster، الذي يصقل الخطوط الرفيعة ويمنح جلدك مظهرا رطبا ونديا.وتوصي كينغ باستعمال مزيج من أساس اصله سيليكون مع كريم الاساس المفضل أو كريم الترطيب الملون، وتنصح باستعمال Dermalogica Barrier Repair أو Sheer Tint Moisture SPF 15 الذي يحتوي على واقي من اشعة الشمس الضارة. يمكنك أيضا تجربة كريم Laura Mercier tinted moisturizer SPF 20 الذي يوفر حماية وتغطية خفيفة للبشرة.

إعادة ترتيب حقيبة الماكياج.
ركزي على النوعية لا الكمية: في الصيف أنت بحاجة الى منتجات أفضل ولكن أقل. يقول أنتوني ميرانتي، خبير التجميل من هوليود ، "استثمري في منتجات متعددة المهام مثل Stila raspberry crush lip and cheek stain التي توفر لونا غنيا وحيويا للشفاه والخدود معا." كذلك ينصح ميرانتي باستعمال قلم تحديد العيون الكريمي أو البودرة الخفيفة اللامعة للحصول على ماكياج متكامل بأقل عدد ممكن من المنتجات.

الجراءة هي الجمال.
تقترح فنانة الماكياج شارلوت داي اللون المرجاني هذا الربيع والصيف وتوصي بإستعماله في أحمر الشفاه والبودرة وظلال العيون. الظلال الفاتحة شائعة جدا هذا الصيف مثل البرتقالي، الأزرق والإرجواني والأصفر والأخضر الزيزفوني. وتنصح داي بالحفاظ على ماكياج خفيف وحيادي على باقي الوجه مع التركيز على العيون والشفاه




خليجية



مشكورة يا قمر



شكرلكم



التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

ديكور الشتاء الدافئ عصرية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




تسلم ايدك~



شكراً لأناملك التي خطت ..
هذا الأبداع وهذا الجمال
بإنتظار ابداعاتك القادمة..❣
لكِ مني كل الود والاحترام
❀❀❀



روووووووووووووووووووعة ماشاء الله



تسلمي
حلوين برشة



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الحضن الدافئ لمشاكل المراهقة

عندما تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ و المراهقة فإنها تنتقل إلى عالم جديد تماما عليها يصاحبة ثورة عارمة فى جسدها و نفسها و لعل هذا التغيير يكون أهم تغيير فى حياتها كلها. و تكون الفتاة الصغيرة خلال هذا الانتقال شديدة الحاجة لأم تقف بجوارها تمدها بالحنان و الحب و تزودها بالمعلومة و الفهم الصحيح و الحوار الهادئ. و إن لم تجد الفتاة الصغيرة هذا العون فربما تنزلق لمشاكل نفسية خطيرة تشوه فترة حساسة فى حياتها.

تتأرجح الفتاة فى مرحلة البلوغ بين رغبتها فى أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة و بين رغبتها و حاجتها أن يهتم بها من حولها مما يحدث ارباكا للوالدين ، و لكن لا مفر للوالدين من التحلى بالصبر فى التعامل مع التغييرات المتلاحقة التى ستمر بفتاتهما الصغيرة ، و على الأم أن تتحمل مسئوليتها فى العبور بابنتها إلى بر الأمان فى هذه المرحلة الحساسة.

يترواح سن البلوغ لمعظم البنات بين 10 و 14 سنة و فى المناطق الحارة ربما يبدأ قبل ذلك ، و لذلك تبدأ الأم من قبل سن العاشرة فى حوار هادئ مع ابنتها حول ما سيطرأ على جسدها من تغيرات كظهور الشعر فى أماكن من جسمها و زيادة مطردة فى طول قامتها و بروز ثديها و هذا التنبيه يساعد الفتاة و يشعرها بالطمأنينة عندما ترى و تلمس هذه التغيرات الفسيولوجية قد وقعت بالفعل. و يصاحب هذا الحوار زرع للثقة فى نفس الفتاة بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة كبيرة جميلة لها شخصيتها و احترامها و أصبح لها حياؤها الذى يزينها و يزيدها جاذبية و جمالا و مما يساعد فى بث هذه الثقة أن تبتعد الأم تماما عن العتاب و التوجيه المباشر و أن تتجنب تعبيرات مثل ( أنا أكبر منك و أفهم هذه الأمور ) و ( أنتِ غلطانة فى كذا و كذا .. ) بل تبدأ الحوار فى كل مرة بذكر محاسنها و صفاتها الجميلة و لا تمل من ذلك.

ثم تحدثها عما سيحدث عندما يأتيها الحيض لأول مرة ، و هى تجربة شديدة الحساسية بعيدة الأثر فى نفس كل فتاة ، و توضح لها أنها تغيرات طبيعية جدا و تشرح لها الشعور ببعض الآلام المصاحبة و هيئتها و كيف يحدث الحيض. و تغلف كل هذا بالمعانى الايمانية الراقية ، و تقول لها إن الحيض هو الاستعداد الشهرى للرحم لاستقبال البويضة الملقحة و التى ستصبح بعد ذلك مولودا و أن كل هذه التغيرات التى ستطرأ عليها ما هى إلا اعداد لها لدورها العظيم و رسالتها الكريمة فى الحمل و الولادة و الأمومة. و لتحذر الأم من انزلاق الحوار المطلوب إلى جدال و خلاف فإن هذا يصيب العلاقة مع ابنتها بالفتور و الضيق ، و لتوطن الأم نفسها على الاستعداد للتنازل فى بعض الأمور كلون الملابس و نوع الطعام و تبدى فى هذا مرونة يجعلها تلتقى مع ابنتها فى منتصف الطريق عند حدوث خلاف فى الرأى لأن العصبية و التوتر التى تصاحب فترة البلوغ تحتاج إلى سعة صدر لاحتوائها.

و توضح لها أن الأمر – مع ما يصاحبه من حياء طبيعى – لا يدعو للخجل و الانطواء أو الشعور بالعيب و لما اشتكت عائشة للنبى صلى الله عليه و سلم أنها حاضت فى حجة الوداع و هى محرمة فقال لها النبى صلى الله عليه و سلم بحنان و عطف ( إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم .. ) يعنى لا عيب فيه و لا ذنب لها ، و لما سألت أم سليم النبى صلى الله عليه و سلم عن احتلام النساء ، أثنت عليها عائشة – رضى الله عنها – و قالت ( نعم النساء نساء الأنصار ، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن فى الدين .. ). و معنى الكلام أن هناك فرق بين الحياء الطبيعى – و هذا شعور محمود مرغوب – و بين الخجل و الاحساس بالعيب أو الذنب.

و من الضرورى أن تكون الأم قريبة من ابنتها عند حدوث الحيض لأول مرة و تذكرها بما قالته لها نظريا فهذا يشعر البنت بالثقة و الاطمئنان عندما ترى أن ما سمعته قبل ذلك تراه الآن يظهر و يتحقق أمامها ، و فى هذه الأيام الأولى للحيض تفيض الأم على فتاتها كلام الحب و الحنان و تمزجه بكلام الإيمان حول حكمة الله تبارك و تعالى فى خلقه و رحمته بهم فى الاعداد المتدرج للمرأة لتتحمل مسئوليتها و عن قدرة الله فى تهيئة الأسباب لحفظ النوع و النسل.

و من المفيد أيضا أن تتطرق الأم للكلام عن العلاقة مع الجنس الآخر و أن فهم هذه العلاقة ليس سرا أو معيبا ، و تحدثها عن حكمة الله تبارك و تعالى فى خلق الانسان من ذكر و أنثى فيولد و له أب قوى يلبى حوائجه و أم حنون تحتويه ، و ليس من الضرورى أن تغوص الأم فى سرد تفاصيل العلاقة الحميمة بين الرجل و المرأة فى هذه المرحلة و لكن فى نفس الوقت لا تتجاهلها بالكلية ، بل تتحدث مع فتاتها بالقدر الذى يفهمها أن هذه العلاقة الطبيعية ليست عيبا أو شيئا مستقذرا أو لا يصح الحديث عنه. إن تجنب الكلام تماما عن العلاقة بين الجنسين ربما يوقع الفتاة الصغيرة التى بلغت لتوها فى مشكلتين كبيرتين:

• فربما تنطوى البنت على نفسها و تشعر أن هذه علاقة معيبة فيتكون لديها موقف مضاد للجنس و رهبة من هذا المجهول يؤثر فيما بعد على علاقتها بزوجها و ربما تتطور لأزمة زواج حقيقية ، و الشكاوى كثيرة من هذا الباب.

• أو تغامر بنفسها فى البحث عن هذا المجهول الغامض إما عن طريق زميلاتها أو عبر الانترنت أو بأى وسيلة أخرى و التى عادة ما تجد فيها المعلومة إما بشكل غير تربوى أو بطريقة تجارية فجة.

و كلا الأمرين يمكن تجنبه ببساطة و كلام الأم المباشر مع ابنتها أغنى من أى كلام نظرى يقدم لها من أى جهة أخرى. تقول الإخصائية الألمانية "مارلين ليست" ( إن استعدادنا لتقبل الحديث عن الجنس مع أبنائنا أكثر فائدة من أوضح الكتب المصورة عن الأعضاء الجنسية).

و الأم كذلك تقدم لابنتها الضوابط الشرعية لحياتها الجديدة ، فهى الآن فتاة كبيرة جميلة تتأدب بأدب الحوار و آداب المجالس و تلتزم بالفرائض من صلاة و صيام و حجاب ، و تعلمها أحكام الغسل من الحيض و ما يمنعه الحيض من مس المصحف و الصلاة و الصيام و قراءة القرآن.

فى الحقيقة نريد من الأم أن تبحث عن ابنتها و لا تدعها تبحث عنها ، نريد لها أن تكون جزءا من حياة ابنتها تشاركها أحلامها الصغيرة و خيالها الواسع ، نريد منها ألا تتجسس عليها بل تحفظ لها خصوصياتها و لكن فى نفس الوقت تشجعها على الحوار و " الفضفضة " و نريدها أن تعبر بالكلام دائما عن مشاعر الحب فتردد على مسامع ابنتها لدى عودتها من المدرسة مثلا أنها افتقدتها طوال ساعات النهار و تستخدم معها مهارات الانصات و حسن الاستماع لها بالاضافة إلى متابعة هواياتها و اهتماماتها المتنوعة. نريد من الأم أن تكون العين الحانية و الحضن الدافئ الذى تلوذ به ابنتها التى انطلقت من عقال الطفولة إلى رحابة و سعة المراهقة.

إن الفتاة المراهقة تملك عواطف متأججة و ميلا فطريا للجنس الآخر ركبه الله تبارك و تعالى فيها ، و فى مرحلة المراهقة إن لم تجد هذه الإشباع العاطفى و هذا الحنان داخل بيتها فستبحث عنه بنفسها خارج البيت و ستقع فريسة سهلة لأول كلمات حلوة تصب فى أذنيها من هنا أو هناك و سوف لن تسعفها سنها الصغيرة و لا خبرتها القليلة أن تفحص بعقل ما وراء هذه الكلمات المعسولة.

إننا نعول كثيرا على الأم فمن تحت يديها تتخرج أجيال صالحة .

الأم مدرسة إذا أعددتها…………أعددت شعبًا طيب الأعراق

و البديل لهذه الرعاية و لهذه العناية هو خروج فتيات بأزمات نفسية ضخمة تترافق مع الميول الطبيعية للمراهقات للتمرد على المألوف و التقليدى و لإثبات الذات الجديدة التى بدأت تدب فى جسدها و نفسها.
منقول…..