التصنيفات
منتدى اسلامي

عجائب الدنيا ه

طلبت إحدى المعلمات من طالباتها

بحث في عجائب الدنيا

وبالرغم من اختلاف وجهات النظر بين الطالبات

فقد كان معظم التصويت على المعالم التالية

1- أهرامات الجيزة بمصر

2- تاج محل بالهند

3- الوادي الكبير – كولورادو – الولايات المتحدة الأمريكية

4- قناة بنما – بنما

5- بناية امباير ستايت – نيويورك

6- كاتدرائية بيتر باسيلكا بإيطاليا

7- سور الصين

وبينما كانت المعلمة تجمع الأصوات من الطالبات

لاحظت أن واحدة منهن لم تُنهي ورقتها

فسألت الفتاة إذا ماكانت تواجه صعوبة

في إكمال العجائب !!

ردت الفتاة قائلة : نعم .. قليلاً

لأني أجدها كثيرة جدا

فقالت لها المعلمة : حسناً اقرئي لنا ما كتبتي

وسوف نساعدك فيتحديدهاترددت الفتاة قليلاً

ثم قرأت :أعتقد أن عجائب الدنيا

وهي كالتالي:

1- أن ترى

2- وتسمع

3- وتلمس

4- وتذوق

5- وتشعر

6- وتضحك

7- وتحب

عندما انتهت الفتاة من قراءة بحثها

عم الفصل هدوء تام بحيث انك تستطيع سماع رنين الإبرة

إذا سقطت

وأكملت الفتاة قائلة :

الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل

وتعودنا على وجودها في حياتنا

كأمر مُسلم به في نظري هي عجائب الدنيا

التي لايمكن أن تُبنى باليد أو تُشترى بالمال

إنها بساطة داخل قلبك وجوارحك

فهل فكرت في هذه النعم من قبل ؟؟




التصنيفات
منوعات

ماهي الدنيا .؟ فلتعرفي عليها

غريبة هي الدنيا …
سميت دنيا ل تدني منزلتها عند الله وحقارتها …
أوضاعها غريبة …
ليل يتبعه نهار …
حياة وموت …
لقاء وفراق …
ضيق وفرح …
آمال و آلام …
بزوغ وأفول …
ومعادلة بسيطة ومتساوية الأطراف :
( طفل الأمس هو شاب اليوم – هو شيخ الغد )
قال الله تعالى :

" و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض
فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا "

نعم هذا مثل هذه الحياة الدنيا
في سرعة ذهابها واضمحلالها
وقرب فنائها وزوالها …
هذه الحياة الدنيا لا راحة فيها ولا اطمئنان …
ولا ثبات فيها ولا استقرار
حوادثها كثيرة وعبرها غفيرة …
دول تبنى و أخرى تزول …
مدن تعمر وأخرى تدمر …
وممالك تشاد و أخرى تباد …
فرح يقتله ترح … وضحكة تخرسها دمعة …
صحيح يسقم ومريض يعافى …
وهكذا تسير عجلتها لا تقف لميلاد ولا لغياب ولا لفرح ولا لحزن …
تسير حتى يأذن الله لها بالفناء …
ولا يملك الناس من هذه الدنيا شيئا إلا بمقدار …
نزول المطر ونبات الزرع وصورته هشيما …
بذلك ينتهي شريط الحياة …
ما بين ولادة وطفولة وشباب وشيخوخة ثم موت وقبر …
يطوى سجل الإنسان بعجالة وكأنها غمضة عين
أو لمحة بصر أو ومضة برق …

"اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد"

سراب خادع …
وبريق لامع …
ولكنها سيف قاطع …
وصارم ساطع …
كم أذاقته أسى …
وكم جرعت غصا …
و أذاقت مرضا …
كم أحزنت من فرح … وأبكت من مرح …
وكبرت من صبو … وشابت من صغير ؟!
سرورها مشوب بالحزن … وصفوها مشوب بالكدر …
خداعة مكارة … ساحرة غرارة …
كم هم فيها من صغير … وذل فيها من عزيز …
وترف فيها من وثير … وفقير فيها من غني ؟!
أحوالها متبدلة وشمولها متغيرة …
يقول عليه الصلاة والسلام

" مالي ولدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"

ومن وصايا عيسى على نبينا وعليه السلام لأصحابه قال :
(الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها)
وقوله أيضا :

"من ذا الذي يبني فوق موج البحر دارا ؟! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا "

وقيل لنوح عليه السلام:

( يا أطول الأنبياء عمرا كيف رأيت الدنيا ؟ قال :

" كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر"

دعونا نحاسب أنفسنا ونستلهم الدروس والعبر مما فات …
دعونا نتساءل عن يومنا كيف أمضيناه ؟!
وعن وقتنا كيف قضيناه ؟!
فإن كان مافية خيرا حمدناه وشكرنا …
وإن كان ما فيه شرا تبنا إليه واستغفرناه …
ليسأل كل واحد منا نفسه …
كم صلاة فجر ضيعتها أو أخرتها ولم أصليها إلا عند الذهاب
إلى المدرسة أو العمل ؟
كم حفظت من كتاب الله وعملت به ؟
كم يوم صمته في سبيل الله ؟
كم صلة رحم قمت بزيارتها ؟
كم من غيبة كتبت علي ؟
وكم نظرة حرام سجلت علي ؟
وكم فرصة سنحت لي لأتوب ولكني لم أتب حتى هذه الحظة ؟
كم مرة عقت والدي ونهرتهما ؟
وكم … وكم …
فهلا حاسبنا أنفسنا الآن مادامت الفرصة سانحة …
والسوق مفتوحة والبضاعة قائمة ؟!!
وقفة مع حياة الإنسان
لو ألقينا نظرة خاطفة على حياة الإنسان في الدنيا
لرأينا العجب العجاب …
والله إني لأعجب كثيرا ممن وهب نفسه للدنيا
ونسي الآخرة وكأنه لا يؤمن بها …
مع علمه بأن المرء ليس له إلا عمر واحد …
و أجل محدود …
ولن يعطى فوق أجله دقيقة واحدة ليعيشها .
ومع هذا يكابر ويتكبر ويتجآهل التوبة و يلهو بالمعصية
ويعيش حياة من لا يموت أبدا !!

اللهم اجعلنآ من التوآبين اليك ..
واختم لنآ آخرتنآ ب الشهآده يآ حي يآ قيوم

أمين




خليجية

رائع يستحق التقيم والتثبيت




خليجية



خليجية
خليجية



اللهم اجعلنآ من التوآبين اليك ..
واختم لنآ آخرتنآ ب الشهآده يآ حي يآ قيوم

أمين

بارك الله فيك
موضوع متميز




التصنيفات
منتدى اسلامي

سرور الدنيا أن [ تقنع ] بما رُزقت


سرور الدنيا أن [ تقنع ] بما رُزقت

/ القناعه /

تعرَيفْ القناَعة

[القَناعْة ] هيَ الرضْا بَمْا قسَمْ اللّه و لَوْ كاَنْ قليَلاً و هيَ عدَمْ
التطَلعْ إلىْ ماَ فيَ ايَديْ الآخرَينْ و هيَ علاَمْة علَىْ صَدقْ الايَمانْ .

مراتب القناعة :

* المَرتبْة الأعَلىْ :
أنَ يَقتنْع بالبُلغْة مَنْ دَنياْه و يَصرْف نفَسْه عَنْ التَعرْض لَمْا سَواهْ .

* المَرتبْة الأوَسْط :
أنَ تنَتهيْ بَه القَناعْة إلَىْ الكَفايْة و يحَذْف الفَضوْل و الزيَادْة .

* المَرتبْة الأدَنىْ :
أنَ تنتَهيْ بَه القَناعْة إلَىْ الوَقوفْ عَلىْ مَا سَنحْ ، فلَا يَكرْه مَا أتاَه وَإنَ كاَنْ كَثيْراً ،
و لَا يطَلبْ مَا تعَذرْ و إَن كَانَ يسَيراً .

آثار القناعة :

1.امَتلْاء القَلبْ بالإَيمْان بالله سَبحانْه و تعَالىْ و الثَقْة بَه و الرَضْا
بمَا قَدر و قَسْم .

2. الحَياة الطَيبْة .

3. تحَقيْق شَكر المَنعْم سَبحانْه و تعَالىْ .

4.الفَلاحْ و البَشرْى لمَن قَنعْ .

5 . الوَقايْة مَنْ الذَنوْب التَيْ تفَتكْ بالَقلبْ و تَذهْب الحَسنْات
كاَلحسْد و الغَيبْة و النَميمْة و الكَذْب .

6. حَقيقْة الَغنىْ فَيْ القَناعْة .

7. الَعزْ فَي القَناعْة و الذَلْ فَيْ الطَمعْ .

8. القَانْع تعَزفْ نفَسْه عَنْ حَطامْ الدَنيْا رغَبةً فيَمْا عَنْد الله .

9.القَنوْع يحَبْه الله و يَحبْه الناَسْ .

10. القَناعْة تشَيعْ الألفة و المحَبة بَينْ النَاسْ

مَنْ الأسَباْب المَؤديْة للَقناعْة :

1.الاسَتعانْة باللّه و الَتوكلْ عَليْه و التَسليْم لقَضائْه و قَدرهْ .

2. قَدرْ الدَنيْا بقَدرْها و إنَزالهْا منَزلتهْا .

3.جَعلْ الهَمّ للآخرَة و التَنافْس فيَهْا .

4. النَظر فيْ حَالْ الصَالحيْن و زهَدهْم و كْفافهَم و إعَراضهْم عنَ الدَنيْا و مَلذاتْها .

5. تَأمل أحَوالْ مَنْ هَمْ دوَنكْ .

6. مَجاهْدة النَفسْ علَى القَناعْة و الكَفافْ .

7. مَعرفْة نعَم الله تعَالْى و التَفكرْ فيَها .

8. أنَ يعَلْم أن لبَعْض النعَيْم ترَة و مفَسْدة .

9.أنَ يعَلمْ أن فَيْ القَناعْة راحَة النَفسْ و سَلامْة الصَدْر واطَمئنْان الَقلبْ .

10. الدَعاْء .

11. تقَويةْ الإيَماْن باَلله تَعالىْ وتَرويْض القَلبْ علَى القَناعْة والَغنْى .

12. اليَقيْن بأن الَرزْق مكَتوْب و الإنَساْن فَيْ رَحْم أمَه .

13.تدَبْر آياَتْ الَقرآن العَظيمْ لا سَيمْا مَا تتَحدْث عَنْ الَرزْق والاكتَسْاب .

14. معَرفة حَكمْة الله تعاَلى فَيْ تَفاوْت الأرَزاقْ والمَراتبْ بيَن العَباْد .

15.الَعلْم بأَن الرَزْق لا يخَضْع لمَقايْس البَشرْ مَنْ قَوْة الَذكاْء و كَثرْة
الحَركةْ و سَعْة المَعارْف .

16. العلَمْ بأنْ عَاقبْة الغنَى شَرْ و وَباْل عَلْى صَاحْبه إذَا لمَ يكَنْ
الاكْتسَاب و الصَرفْ مَنهْ بالَطرْق المَشروعْة .

17. النظَر فْي التَفاوْت البَسيْط بيَن الغَنيْ و الَفقيْر علَىْ وجَه

يقَولْ الرَسْول صَلْى الله علَيهْ و سَلم :

( قد أفلح من أسلم ، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه اللّه بما آتاه )




اللهم أرضنا وأرضى عنّا…

جزاك الله كل خير أختي..وكثر من أمثالك

فيها النعيم وفيها راحة البدنِ

انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها

هل راح منها بغير القطن والكفنِ

ما اجمل ما قيل حقا

فالغنى هو غنى النفس

وسعد من قنع وهلك من طمع

مشكور اختي ع المجهود الرائع

تقبلي ودي قبل ردي ياغاليه

ام خالد
خليجية




خليجية



خليجية

بارك الله فيك

وجزاكي الله خير

تقبلي مروري

اختك ام ورد

خليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

التنافس على الدنيا

خلق الله هذه الدار الدنيا وجعلها معبرا وممرا للآخرة، فمن الناس من يأخذ منها زاده إلى جنة عرضها السموات والأرض، ومنهم من يأخذ منها زاده إلى النار.

وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم تفاهة الدنيا، وهوانها على الله عز وجل حين قال: " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء".
والله تعالى يقول عنها: { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور}(الحديد 20).
والعجب العجاب ممن يعلم حقيقة الدنيا وحقارتها ثم هو ينافس الناس ويعاديهم من أجل الفوز بالدنيا والانفراد بها ونيل حظوظها ولو على حساب دينه ومبادئه وأخلاقه ومروءته.
وحين تستقر الدنيا ومحبتها والتعلق بها في نفس العبد فإنها تحمله على الكثير من القبائح والمنكرات، ومنها التنافس المذموم على الدنيا فتهلكه، وهذا الذي كان يخشاه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته حين قال: " فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم".
إنه ليس عيبا أن يحب الإنسان منافع الدنيا وبعض متاعها، لكن العيب أن ينحرف في هذا الحب، فيحمله على ما حرم الله من منع واجب أو أخذ حرام، أو اعتداء على آخرين بغير حق..
ومن مظاهر التنافس على الدنيا:
-التكاثر بحيث يريد كل واحد أن يكون أكثر من غيره حظوظا من الدنيا، وهذا التكاثر يلهي عن الله و الدار الآخرة: { ألهاكم التكاثر} ونبهنا الله لهذه الآفة المهلكة فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (المنافقون:9)
"
-إيثار الدنيا على الآخرة وعدم المبالاة بما اكتسب من حلال أم من حرام كما يحمله ذلك على بغض طلاب الآخرة والوقيعة فيهم…
-المخاصمة الدائمة على الدنيا وتشتت الذهن وكثرة الهموم والأحزان، خصوصا إذا فات شيء من الدنيا.
وغير ذلك من المظاهر التي تدل على انغماس صاحبها في الدنيا، وإعراضه عن الآخرة.
والشرع قد ندب العباد إلى الرضا والقناعة وإن حث على السعي والتكسب، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (الجمعة:9).
كما نهى عن التطلع إلى ما عند الآخرين: { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِين}(الحجر 88)
وقال تعالى: {وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}(طه 131)
يقول الإمام ابن كثير رحمه الله:
" يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لا تنظر إلى ما هؤلاء المترفون وأشباههم ونظراؤهم فيه من النعم، فإنما هي زهرة زائلة ونعمة حائلة لنختبرهم بذلك، وقليل من عبادي الشكور".
ولهذا لفت الشرع الأنظار إلى خطورة التنافس في الدنيا مع الإعراض عن الآخرة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "…..وإني أعطيت مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أخوف ما أخاف عليكم ما يُخرج الله لكم من زهرة الدنيا، قالوا: يا رسول الله، وما زهرة الدنيا؟ قال: بركات الأرض".
وكان الحسن رحمه الله يقول: من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنيا فألقها في نحره. ويقول: والله لقد أدركت أقواما كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي تمشون عليه، ما يبالون، أشرقت الدنيا أم غربت، ذهبت إلى ذا؟ أو ذهبت إلى ذا.
أما إذا كان التنافس في الدنيا من أجل إحراز سبق أو كفاية يستغني بها المسلمون، كابتكار علمي، أو سبق اقتصادي، ولا يبقون عالة على أعدائهم، مع نية التقرب بذلك إلى الله، والطمع في جنته ورضوانه، ومع الاهتمام بكل أعمال الآخرة الأخرى، والمتمثلة في النزول على حكم الله عز وجل في كل ما يأتي المرء وما يدع، فذلك حسن ومحمود، لأنه لا يخرج عن أن يكون من عمل الآخرة.
وقد أمرنا الله عز وجل أن تكون الدنيا التي في أيدينا موجهة نحو عمل الآخرة، وذلك في قوله سبحانه: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ}(القصص 77).
وإذا أيقن العبد أن حظوظ الدنيا تجري بالمقادير مع الأخذ بالأسباب المشروعة لما تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، ولما جعلها أكبر همه، قال الله عز وجل: {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}(الزخرف32).
ويأمر الله الملك أن يكتب رزق العبد وهو في بطن أمه. والله عز وجل يعطي الدنيا من يشاء ويمنعها من يشاء: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ}(الإسراء 18).
يقول ابن كثير رحمه الله:
يخبر تعالى أنه ما كل من طلب الدنيا وما فيها من النعم يحصل له، بل إنما يحصل لمن أراد الله، وما يشاء، وهذه مقيدة لإطلاق ما سواها من الآيات…"
والعبد الحريص على الدنيا المنافس للانفراد بها لا يشبع أبدا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان لابن آ دم واديان من مال لابتغى ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".
نسأل الله أن لا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، وأن يجعل غايتنا رضاه والدار الآخرة.
والحمد الله رب العالمين.




بارك الله فيك



شكرلك



وفقك الله



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

اكرم من في الدنيا

بلوغ الأهداف الكبرى في الحياة، يستلزم تضحيات كبرى مكافئة لها, ولا ريب أنَّ سموَّ الأهداف، وشرف المقاصد، ونبل الغايات، تقتضي سموَّ التَّضحيات، وشرفها، ورقي منازلها, وإذا كان أشرف التَّضحيات، وأسماها، هو ما كان ابتغاء رضوان الله تعالى، ورجاء الحظوة بالنَّعيم المقيم، في جنَّات النَّعيم, فإنَّ الذَّود عن حياض هذا الدِّين، والذبَّ عن حوذته، والمنافحة عن كتابه، وشرعه، ومقدساته، يتبوأ أرفع درجات هذا الرِّضوان, ثمَّ إنَّ للتَّضحيات ألوانًا كثيرة، ودروباً متعددة, لكن!! تأتي في الذِّروة منها التَّضحية بالنَّفس, وبذل الرُّوح رخيصة في سبيل الله، لدحر أعداء الله، ونصر دين الله, وذلك هو المراد لمصطلح الشَّهادة والاستشهاد.
يجود بالنَّفس إن ضنَّ البخيلُ بها والجودُ بالنَّفس أقصى غاية الجود

ولقد جهِد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كلَّ جهدٍ, واستوفى غاية وسعه، في ترسيخ جذور هذا المعنى العظيم, وتعميق مفهوم هذا المصطلح الجهادي، في نفوس أصحابه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، ثمَّ في نفوس أمته من بعدهم, سالكًا في ذلك مسلكين:

المسلك الأول: إفصاحٌ بيِّنٌ، وإيضاحٌ جليٌّ؛ لما يعتمد في ذات نفسه الشَّريفة، من حبٍّ عميق للشَّهادة، حمله على التَّمنِّي أن يرزق بها مراتٍ متعددة, فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال:(والذي نفسي بيده! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل, ثمَّ أغزو فأقتل, ثمَّ أغزو فأقتل) أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما. وإنَّها لأمنية يا لها من أمنية! كيف انبعثت من هذا القلب الطَّهور؟! معبرةً أبلغ التَّعبير عن هذا الحبِّ العميق, والشَّوق الغامر، إلى هذا الباب العظيم، من أبواب جنَّات النَّعيم.

المسلك الثَّاني: في ترسيخ مفهوم الشَّهادة، وإحيائه في القلوب، وبعثه في النُّفوس، وذلك فيما ثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه، في صحيح السُّنة الشَّريفة، من بيان محْكم، وإيضاح دقيق؛ لفضل الشَّهادة، ومنازل الشُّهداء، في دار الكرامة، عند مليك مقتدر, في الطَّليعة من ذلك، بيان صفة حياة الشُّهداء عند ربهم, فعن مروان أنَّه قال: سألنا عبد الله عن هذه الآية: (ولا تحسبنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا، بل أحياء عند ربهم يرزقون, فقال: أمَا إنَّا قد سألنا عن ذلك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال:(أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنَّة حيث شاءت, ثمَّ تأوي إلى تلك القناديل)رواه مسلم. ومنها أنَّ للشَّهيد عند ربِّه ستُّ خصالٍ، جاءت مبيَّنة في حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:(للشَّهيد عند الله ستُّ خصالٍ: يغفر له في أول دُفعة، " والدُّفقة بضم الدَّال المهملة: هي الدّفعة من الدَّم وغيره " ، ويرى مقعده من الجنَّة, ويُجار من عذاب القبر, ويأمنُ من الفزع الأكبر, ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدُّنيا وما فيها, ويُزوَّج اثنتين وسبعين من الحور العين, ويشفع في سبعين من أقاربه، وفي لفظ: من أهل بيته)رواه الترمذي، وصححه الألباني.

ومنها أنَّه يخفَّف عنه مسُّ الموت، حتَّى إنَّه لا يجد من ألمه؛ إلا كما يجد أحدنا من مسِّ القرصة, وقد أخرج التِّرمذي، والنِّسائي، وابن ماجه في سننهم، وابن حبان في صحيحه؛ بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (ما يجد الشَّهيد من مسِّ القتل؛ إلا كما يجد أحدكم من مسِّ القرصة).

ومنها أنَّ دورَ الشُّهداء في الجنَّة أحسن الدُّور وأفضلها, فقد أخرج البخاري في صحيحه عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:(رأيت الليلة رجلين، أتياني فصعدا بي الشَّجرة، فأدخلاني داراً، هي أحسن وأفضل، لم أرَ قط أحسن منها قالا لي: أمَّا هذه فدار الشُّهداء). ومن ألوان الكرامة أيضاً، أنَّ الملائكة تظلُّه بأجنحتها؛ فقد أخرج الشيخان في صحيحيهما عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال:(جيء بأبي إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم " أي شهيدًا يوم أحد " ـ قد مُثِّل به، فوضع بين يديه، فذهبتُ أكشف عن وجهه، فنهاني قومي, فسمع النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم صوت صائحة فقال:(لم تبكين؟ فلا تبكي مازالت الملائكة تظلُّه بأجنحتها). ولهذا كلِّه، كان الشَّهيد وحده، من أهل الجنَّة، هو الذي يحبُّ أن يرجع إلى الدُّنيا، كما في حديث أنس رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال:(ما أحد يدخل الجنَّة، يحبُّ أن يرجع إلى الدُّنيا, وأنَّ له ما على الأرض من شيء؛ إلا الشهيد؛ فإنَّه يتمنَّى أن يرجع إلى الدُّنيا؛ فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة), وفي رواية:(لما يرى من فضل الشَّهادة) رواه البخاري ومسلم.

وليس عجباً إذًا أن يجد هذا البيان النَّبويُّ الرفيع صداً ضخماً، وأثراً بالغاً، وسلطاناً قوياً، على نفوس تلك الصَّفوة المختارة, والصُّحبة التَّقية من الصَّحابة الكرام الأعلام, فتوطدت في نفوسهم أعمق معاني الشَّهادة, وترسَّخت في قلوبهم أسمى درجات الحبِّ لها، والولع بها، والعمل الدَّؤوب لبلوغ مقامها, والتَّنعم برياضها.

وفي صحيح السُّنة من أخبار هذا الشَّوق الظَّامئ, والحبِّ الطَّهور الذي أكرم الله به هذه الكوكبة المؤمنة، والطَّليعة الرَّاشدة, ما لا يحدُّه حدٌّ, ولا يستوعبه بيان, فمن ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه، عن أنس رضي الله عنه أنَّه قال: انطلق رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه، حتَّى سبقوا المشركين إلى بدر, وجاء المشركون فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:(لا يقدمَنَّ أحدٌ منكم إلى شيء، حتَّى أكون أنا دونكم), فدنا المشركون فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:(قوموا إلى جنَّة عرضها السَّموات والأرض), فقال عمير بن الحمام: يا رسول الله!! إلى جنَّة عرضها السَّموات والأرض؟.

قال:(نعم)), قال: بخ بخ, قال صلَّى الله عليه وسلَّم:(ما يحملك على قول بخ بخ؟!) قال: لا والله يا رسول الله!! إلا رجاء أن أكون من أهلها, فقال:(فإنك من أهلها), فأخرج تمرات من قرنه " وهو جعبة النِّبال " ، فجعل يأكل منهنَّ, ثمَّ قال: إن أنا حييتُ حتَّى آكل تمراتي هذه، إنَّها لحياة طويلة, فرمى ما كان معه من التَّمر، ثمَّ قاتل، حتَّى قتل. انظروا كيف استبطأ رضي الله عنه الشَّهادة، لتأخرها عنه دقائق معدودات, ولقد كانت كلمات بعضهم عند الشَّهادة صرخات مدوية، زلزلت قلوب قاتليهم, وحملتهم على الدُّخول في دين الله, هذا حرام بن ملحان رضي الله عنه، أحد القرَّاء الذين بعث بهم رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، يدعون قوماً من المشركين إلى الإسلام, ويقرؤون عليهم القرآن, فغدرت بهم رعل وذكون، من قبائل العرب وقتلوهم عند بئر معونة, فهذا حرام يصيح عند الاستشهاد في وجه قاتله: فزت وربِّ الكعبة, وأدبر قاتله، من المشركين، وسأل عن معنى ذلك، فقيل له: إنَّه قصد الشَّهادة فكانت سبباً في إسلام هذا القاتل, روى هذه القصَّة البخاري في صحيحه.

وكان بعضهم، يأتيه من روح الجنَّة وريحها، ما لا يملك معه إلا شدة الإقبال على القتال، وعلى الاستبسال فيه, فهذا أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: غاب عمِّي أنس بن النَّضر عن قتال بدر. فقال: يا رسول!! غبت عن أوَّل قتال قاتلت المشركين، لئن الله أشهدني قتال المشركين؛ ليرينَّ الله ما أصنع, فلمَّا كان يوم أحد، وانكشف المسلمون. قال: اللهمَّ إنِّي أعتذر إليك مما صنع هؤلاء, يعني أصحابه، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء، يعني المشركين, ثمَّ تقدم, واستقبله سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال: يا سعد بن معاذ!! الجنَّة وربِّ النَّضر، إنِّي لأجد ريحها دون أحد. قال سعد: فما استطعت يا رسول ما صنع, قال أنس: ووجدنا به بضعاً وثمانين، ما بين ضربة بالسَّيف، أو طعنة برمح, أو رمية بسهم, وجيء به، وقد مُثِّل به، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه. رواه البخاري ومسلم. ثم انظروا إلى خبر هذا الأعرابي المسلم، كيف صدق الله في طلب الشَّهادة، فصدقه الله، وبلَّغه ما أراد, فقد أخرج النِّسائي في سننه؛ بإسناد صحيح عن شداد رضي الله عنه، أنَّ رجلاً من الأعراب جاء إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فآمن به واتبعه، ثمَّ قال: أهاجر معك، فأوصى به النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعض أصحابه، فلمَّا كانت غزاة، غنم النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقسم الغنائم، وقسم للأعرابي، فقال: ما هذا؟ قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:(قسمته لك), قال الأعرابي: ما على هذا اتَّبعتك, ولكن!! اتَّبعتك على أن أرمى هاهنا، وأشار إلى حلقه بسهم فأموت، فأدخل الجنَّة, فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:(إن تصدق الله يصدقْك), فلبثوا قليلاً، ثمَّ نهضوا إلى قتال العدو، فأتي به النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: أهو هو؟ قالوا: نعم, قال:(صدق الله فصدقه), ثم كفَّنه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في جبَّته, ثمَّ قدَّمه فصلَّى عليه, وكان ممَّا ظهر من صلاته:(اللهمَّ هذا عبدك، خرج مهاجرًا في سبيلك، فقتل شهيداً, أنا شهيدٌ على ذلك). وأي شهادة أرفع، وأسمى، وأصدق، وأخلص، من هذه الشَّهادة الكريمة العظيمة, وكم في حياة السَّلف من صور هذا الحبِّ العاطر، والشَّوق الظَّامئ إلى الظَّفر بمقام الشَّهادة, ياله من مقام.

وهكذا مضت على بذل الشَّهادة كواكب متتابعة، وقوافل متعاقبة، من الشُّهداء الأبرار، الذين كتبوا بدمائهم الزَّكية أروعُ صحائف التَّضحية والبذل، وأرفعُ أمثلة العطاء والجود, إنَّه الجود بالنَّفس, وهو أقصى غاية الجود, فهاهم شهداء المسلمين في بلاد الشَّام، نرى بأمِّ أعيننا, نرى ويرى العالم كلُّه معنا، هذه الصُّور العظيمة المتجدِّدة، من صور الانتفاضة والشَّهادة، على أرض الشَّام المباركة, إنَّنا في حاجة إلى مواقف وصور، تحيي في ضمير الأمة معاني الشَّهادة، وتبعث في روحها حبَّ الاستشهاد من جديد، سيرًا على درب السَّلف رضوان الله عليهم, ذلك الدَّرب الذي سلكه من قبلهم، رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، والأنبياء من قبله، نصراً لدين الله، ودحراً لأعداء الله.

فيا أيها المسلمون في كلِّ أرجاء الدُّنيا: النُّصرة النُّصرة, انصروا إخوانكم في بلاد الشَّام؛ فإنَّ نصرهم فرض متعيِّنٌ عليكم، فلا تخذلوهم, واسمعوا لقول نبيكم صلوات الله وسلامه عليه إذ يقول:(ما من مسلم يخذُل امرءاً مسلماً، في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته, وما من أحد ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته؛ إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته) رواه الإمام أحمد في مسنده, وأبو داود في سننه بإسناد حسن. ويا أهل العلم, وقادة الفكر، والرَّأي في الأمَّة, جرِّدوا أقلامكم، وابسطوا ألسنتكم، في إحياء معنى الشَّهادة، والاستشهاد، وتعميق مفهومها في النُّفوس, وترسيخه في سويداء القلوب، بمختلف الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئيَّة, وادعموا بكلِّ ما تستطيعون إخوانكم في أرض الرِّباط، والجهاد، والنِّضال، وما رأيناه من بلاد الحرمين الشَّريفين – حرسها الله – من صور البذل السَّخيِّ, والعطاء المتدفق المنبعث من مختلف المستويات, قادة، وعلماء، ومسئولين, رجالاً، ونساءً,

شباباً، وشيوخاً، في كلِّ نازلة تنزل بالمسلمين، لأمرٌ مشرفٌ، ولكنَّني أجد ضعفاً في دعم الشَّعب السُّوري، للتَّخلُّص من طاغيته القاتل: فشَّار الجزَّار، الذي عاث في الأرض الفساد، وقتل الرِّجال، والشَّباب، والنِّساء، والأطفال، كلِّي أملٌ أن يبادر أهلنا في بلاد الحرمين، حكَّاماً ومحكومين، لنجدة وغوث إخوانهم في سوريَّة، فهم في أمس الحاجة لنجدتهم وغوثهم، ولا تنسوا أنَّهم يردُّون عن بلاد الحرمين المدَّ الرَّافضي الحاقد الكافر.




خليجية



شكرلك



حلو



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

جميع لذات الدنيا سبع

بسم الله الرحمن الرحيم

جميع لذات الدنيا سبع

قال الامام الجوزى:
اخوانى احذروا الدنيافانها اسحر من هاروت وماروت ذانك يفرقان بين المرء وزوجه وهذه تفرق بين العبد وربه وكيف لا وهى التى سحرت سحرة بابل ان اقبلت شغلت وان ادبرت قتلت

ان جميع لذات الدنيا سبع:
مأكل ومشرب ومنكح وملبس ومسكن ومشموم ومسموع ومبصر وهى بجملتها خسيسة كما روى عن على خليجية انه قال لعمار بن ياسر خليجية وقد رآه يتنفس كالحزين:ُياعمار!ان كان تنفسك على الاخرة ؛فقد ربحت تجارتك وان كان على الدنيا فقد خسرت صفقتك‘

فإنى وجدت ملذاتها:

المأكولات والمشروبات والمسموعات والمبصراات والمنكوحات والملبوسات والمسكونات والمشمومات

فأما المأكولات:
فأفضلها العسل وهو صنع ذبابة

والمشروبات:
افضلها الماء وهو أهون موجود وأعز مفقود

وأما المنكوحات:
فمبال فى مبال
وحسبك ان المرأة تزين أحسن شئ منها ويراد اقبح شئ منها

واما الملبوسات:
فافضلها الديباج وهو صنع دودة

والمشمومات :
فأفضلها المسك وهو دم فأرة

والمسموعات:
فريح هابة هلى الهواء

والمبصرات:
فخيالات صائرة الى الفناء

هذا كلامه
ومن آفاتها ان كل واحدة منها يتبرم بها بعد استيفائها فى لحظة
فليعتبر حالة الفراغ
عن الاكل و…. بما قبله
ولينظر كيف ينقلب المطلوب مهروبا منه فى الحال ؟!
فأين يوازى هذا ما تدوم لذته ولا يفنى ابد الآباد راحته وهو الابتهاج بكمال النفس بالفضائل النفسية خصوصا الاستيلاء على الكل بالعلم والعقل

اسأل الله ان يخرج من قلوبنا حب الدنيا ويرزقنا حب الاخرة والعمل من اجلها

وبالله التوفيق




جزااك الله خير يآآ عســوؤولـة [:



التصنيفات
منتدى اسلامي

صدقه جاريه عني وعن من ترفع الموضوع بالدنيا وبعد الممات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسؤل الله محمد
صلئ الله عليه وسلم تسليما كثير الئ يؤم الدين..

صدقة جاريه ياحي ياقيؤم
{ ربي لاتذرني فردا وانت خير الؤارثين }

هذا رابط قرأن
ورقية شرعيه
وادعيه مختارة
وقران خاشع
ومجود
ومرتل
يتلى 24 ساعه :

http://www.tvquran.com

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​تخيل تموت
وانت مرسل القران
مابياخذ  25 ثانيه منك :…:…:…:…:…:…:…:. ..:…:
((اللهم لا تجعلني ممن
يستحي من نشر القرآن ))

سبحانك ربي استغفرك واتؤب اليك

دعواتكم…
من




خليجية[/IMG]



رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ




التصنيفات
منوعات

نزول الله الى السماء الدنيا

Hot News1 نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا

نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا
كيف نرد على من قال: إنكم تقولون أن الله ينزل إلى السماء الدنيا بالثلث الأخير من الليل فإن ذلك يقتضي تركه العرش؛ لأن ثلث الليل الأخير ليس في وقت واحد على أهل الأرض؟

هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القائل عليه الصلاة والسلام: ((ينزل ربنا تبارك وتعالي إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقي ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر))[1] متفق على صحته، وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى فهو ينزل كما يشاء، ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله، والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته؛ كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[2]، وقال جل وعلا: يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[3]؛ وقال عز وجل في آية الكرسي: وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ[4]، والآيات في هذا المعنى كثيرة،

وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينزل كما يليق به عز وجل ليس كنزولنا،

إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة فهذا قياس فاسد له؛

لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته. كما أننا نقول استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه، ولا نعلم كيفية استوائه،

فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله، وإنما نقول استوى استواء يليق بجلاله وعظمته،

ولما خاض المتكلمون في هذا المقام بغير حق حصل لهم بذلك حيرة عظيمة حتى آل بهم الكلام إلى إنكار الله بالكلية، حتى قالوا: لا داخل العالم ولا خارج العالم، ولا كذا ولا كذا، حتى وصفوه بصفات معناها العدم وإنكار وجوده سبحانه بالكلية،

ولهذا ذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل السنة والجماعة تبعاً لهم فأقروا بما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة، وقالوا لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) يعني عن الكيفية، ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمة رضي الله عنها عن ربيعه بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمهما الله: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان بذلك واجب)، ومن التزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة ومن اعتقادات لأهل الباطل كثيرة عديدة، وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وأن لا نزيد على ذلك، وهكذا نقول يسمع ويتكلم ويبصر، ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه، ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو، وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة، وطريق العلم وهو مذهب السلف الصالح، وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم، وبذلك يسلم المؤمن من شبهات المشبهين، وضلالات المضللين، ويعتصم بالسنة والكتاب المبين، ويرد علم الكيفية إلى ربه سبحانه وتعالى، والله سبحانه ولي التوفيق.




خليجية



بـــووركــتــي غالــيتــي



تسلم ايدك حبيبتى



التصنيفات
منتدى اسلامي

دنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد :
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة .

فقلت له هل تحفظ شيئا" من القرآن؟.
فقال : نعم .

فقلت له: أقرأ من جزء عم ، فقرأ.
فقلت له : هل تحفظ سورة تبارك ؟.
قال : نعم .

فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه .

سألته عن سورة النحل، فأذا هو يحفظها فزاد تعجبي.

فأردت أن أعطيه من السور الطوال ، فقلت له : هل تحفظ البقرة؟.
قال : نعم .
فأذا به يقرأ ولا يخطئ .

فقلت:يا بني هل تحفظ القرآن؟.
قال : نعم .

سبحان الله وما شاء الله وتبارك الله .

طلبت منه أن يحضر غدا" ومعه ولي أمره وأنا في غاية التعجب!.
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب!.

وكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب!.
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على إلتزامه بالسنة.

فبادرني قائلا" : أعرف أنك متعجب من أني والده،ولكني سأقطع حيرتك .
أن وراء هذا الولد إمرأة بألف صبي.

وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة قرآن.

وأن إبنتي الصغيرة عمرها أربعة سنوات وتحفظ جزء عم.
فتعجبت وقلت: كيف ذلك!؟.

قال لي : أن أمهم حينما يبدأ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن ، وتشجعهم على ذلك .

وأن من يحفظ أولا" هو من يختار وجبة العشاء الليلة.

وأن من يراجع أولا" هو من سيختار أين سنذهب في عطلة نهاية الأسبوع.

وأن من يختم أولا" هو من سيختار أين سنسافر في الإجازة.

وعلى هذه الحالة تخلق بينهم روح التنافس في الحفظ والمراجعة .

فهنيئا" لهذه الأم حيث أمنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعا" لهم يوم القيامة.

قال عليه أفضل الصلاة والسلام : ( الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

دعاء لقضاء حوائج الدنيا والأخرة

هذا الدعاء عظيم الشأن روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال :" ما دعا به خائف ولا مديون ولا مغمو م الا فرج الله عنه وقضى حاجته ومن حمله كان في امان الله تعالى مما يخافه ومن جعله في كفنه شهد له عند الله انه وفى بعهده ويكفى منكر ونكير ويبشره الملائكة بالولدان والحور العين ويجعل في اعلى علين ".

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انك حميد مجيد ودود شكور كريم وفيّ مليّ.اللهم انك توّاب وهّاب سريع الحساب جليل عزيز متكبر خالق بارىء مصور احد قادر قاهر.اللهم لا ينفذ ما وهبت ولا يرد ما منعت. فلك الحمد كما خلقت وصورت وقضيت واضللت وهديت واضحكت وابكيت وامت واحيت وافقرت واغنيت وامرضت واشفيت واطعمت واسقيت .ولك الحمد في كل ما قضيت ولا ملجأ منك الا اليك.يا واسع النعماء يا كريم الآلاء يا جزيل العطاء يا قاضي القضاء يا باسط الخيرات يا كاشف الكربات يا مجيب الدعوات يا ولي الحسنات يا رافع الدرجات يا منزل البركات والآيات.اللهم انك ترى ولا ترى وانت بالمنظر الاعلى يا فالق الحب والنوى ولك الحمد في الآخرة والاولى .اللهم انك غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذو الطول.لا اله الا انت اليك المصير وسعت كل شيء رحمتك ولا شريك لك في امرك ولا تخيب سائلك اذا سألك.

بحق السائلين اليك الطالبين ما عندك اسألك يا رب بأحب السائلين اليك وبأسمائك التي اذا دعيت بها اجبت واذا سئلت بها اعطيت اسألك ان تصلي على محمد وآل محمد واسألك باسمك العظيم الاعظم الذي اذا سئلت به اعطيت واذا اقسم عليك به كفيت اسألك ان تصلي على محمد وآل محمد وان تكفينا ما اهمنا وما لم يهمنا من امر ديننا ودنيانا وآخرتنا وتعفو عنا وتغفر لنا وتقضي حوائجنا .اللهم اجعلنا من الذين اذا حدثوا صدقوا واذا اساءوا استغفروا واذا سئلوا اعطوا واذا سلبوا صبروا واذا عاهدوا وفوا واذا غضبوا غفروا واذا جهلوا رجعوا واذا ظلموا لم يظلموا (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجّدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا ومقاما).

اللهم اجعلنا من الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انّا لله وانا اليه راجعون .اللهم اني اسألك من علمك لجهلنا ومن قوتك لضعفنا ومن غناك لفقرنا اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك ولا تردنا على اعقابنا ولا تزل اقدامنا ولا تزغ قلوبنا ولا تدحض حجتنا ولا تمح معذرتنا ولا تعسر علينا سعينا ولا تشمت بنا اعداءنا ولا تسلط علينا سلطانا مخيفا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب .ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما .اللهم لا تؤمنّا مكرك ولا تكشف عنا سترك ولا تصرف عنا وجهك ولا تحلل علينا غضبك ولا تنحّ عنا كرمك واجعلنا اللهم من الصالحين الاخيار وارزقنا ثواب دار القرار واجعلنا من الاتقياء الابرار وفقنا في الدنيا والآخرة واجعل لنا مودة في قلوب المؤمنين آمين رب العالمين.

اللهم كما اجتبيت آدم وتبت عليه تب علينا وكما رضيت عن اسحاق فارض عنا وكما صبّرت اسماعيل على البلاء فصبرنا وكما كشفت الضرعن ايوب فاكشف عنا وكما جعلت لسليمان زلفى وحسن مآب فاجعل لنا وكما اعطيت موسى وهارون سؤلهما فاعطنا وكما رفعت ادريس مكانا عليا فارفعنا وكما ادخلت الياس واليسع وذا الكفل وذا القرنين في الصالحين فادخلنا وكما ربطت على قلوب اهل الكهف اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شطا ونحن نقول كذلك فاربط على قلوبنا وكما دعاك زكريا فاستجبت له فاستجب لنا وكما ايدت عيسى بروح القدس فايدنا بما تحب وترضى وكما غفرت لمحمد صلى الله عليه وآله فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا ما قدمنا وما اخرنا وما اسرنا وما اعلنا انك على كل شيء قدير واجعلنا اللهم وجميع المؤمنين من عبادك العالمين العاملين الخاشعين المتقين المخلصين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا .

· المرجع: كتاب ادعية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم




خليجية
متميزة دائماً في [طَرْحِك] ..

أشكر لكِ إبداعك الدائِم [وَالمُتوَاصِل] ..

وأتمنى لكِ مزيداً من هذا [النّجَاح] ..

لكِ ودي [ومَحبتي] ..

عاشقة [الأحلام]

خليجية




تسلمين يالغلا

جزاك الله خيرا




بآرك الله فيكي



jazaki alah khairan