يسلمو الايادي ياقمر/I]
يسلمو الايادي ياقمر/I]
وسبحان الله الواحد يسأل نفسه ليش هذي الامراض تتفشى بين هذي المجتمعاات
اسباب كثيره .. ومنها هذا الموضوع الي حبيت اطرحه لكم اليوم
.
.
.
.
إنفــلونزا الــــذنوب
معلومات عن هذا المرض ؟؟؟؟؟
هذا المرض اشد خطراً, واكثر فتكاً,لانه لايضر الجسد فقط , بل يضر
الجسد والروح والعقل والقلب , ولانه لا يتعلق باالدنيا فقط بل يتعلق
باالدنيا والاخره !!!
مصير صاحب هذا المرض ؟؟؟؟؟
الهلاك وموت القلوب معنويا !!!
رأيت الذنوب تميت القلوب , , , ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب , , , وخير لنفسك عصيانها
مكان المرض ؟؟؟؟؟
القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا وانه في الجسد مضغه..
اذا صلحت صلح الجسد كله..واذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب "
اسباب المرض ؟؟؟؟؟
1: مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله )
2: نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان ,,القلب
3: البعد عن طاعة الله وذكره
4: اتباع الهوى والنفس والشيطان
5: الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6: سماع الاغاني, والاعراض عن سماع وتلاوة القرآن
اعراض المرض ؟؟؟؟؟
ظلمه في الوجه, وهن في البدن، قسوه في القلب وضيق في الصدر,
ضيق في الرزق, شتات الامر, هم لاينقطع, انصراف عن التفكير في
الاخره, وقوف على متاع الحياة الدنيا.
طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض ؟؟؟؟؟
1: التوبه والاقلاع عن كل ذنب
2: اخذ جرعات منتظمه في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان
وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس
3: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا
4: الصيام في حدود السنه
5: الاتعاظ بموت السابقين
التحصينات ؟؟؟؟؟
1: جرعه منتظمه يوميا( اذكار الصباح والمساء )
2: مصل واقي، قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا،وحبذا
قراءة (قل هو الله احد) كثيرا
3: الاستغفار والتوبه النصوح
اثار انفلونزا الذنوب على المجتمع ؟؟؟؟؟
1: هدم الافراد
2: هدم الاسره
3: هدم المجتمع
4: القضاء على القيم والاخلاق
واخيراً اسأل الله ان يقينا جميعا انفلونزا الذنوب
موضوع رائع اسئل ربي الكريم ان يجعلنا ممن رضي عنهم وارضاهم
كيف احمي نفسي من نزول عقوبات الذنوب علي في الدنيا
1_الدعوه الي الله ولو بالقليل من وقتك مثل نصيحه صادقه او نشر ايميل مؤثر او نشر موضوع ديني او حديث للرسول صلى الله عليه وسلم اوتوزيع شريط نافع……لان الله تعالى يقول (وماكان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون )لاحظ كيف انه قال (واهلها مصلحون) ولم يقل واهلها صالحون وبينهما فرق واضح
2_الصدقه بالسر قال صلى الله عليه وسلم (صدقه السر تطفئ غضب الرب )ولايلزم ان تكون الصدقه كثيره لكي تحميك …بل حتى ولو قليله وبسيطه فانها قد ترفع عنك مصيبه كبيره
3_التوبه الصادقه لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول (التائب من الذنب كمن لاذنب له )
منقول من جوال الشيخ مشاري الخراز
هوووووومه
*_*
الذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل ومخالفة لشرعه، إلا أن جرمها متفاوت تفاوتا عظيما، فأعظم الذنوب وأقبحها على الإطلاق هو الكفر بالله، وهو الذنب الذي إذا لقي العبد ربه به لم يغفره له، وكان من الخالدين في نار جهنم أبدا، قال تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}… (المائدة : 72).
وتأتي البدع غير المكفرة في المرتبة الثانية من الذنوب بعد الشرك والكفر بالله عز وجل، ذلك أن المبتدع متقولٌّ على الله بغير علم، والقول على الله بغير علم قرين الشرك بالله عز وجل، قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}… (الأعراف : 33).
وأما المرتبة الثالثة من الذنوب فهي المعاصي سواء أكانت معاص قلبية كالبغضاء والحسد، أم ظاهرية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين، وهذه الذنوب قسمها العلماء إلى قسمين :
القسم الأول : الكبائر، والقسم الثاني : الصغائر، ولكلٍ أحكام تختص به، فلنذكر أحكام الكبائر أولا، وأول تلك الأحكام القول في ضابط الكبيرة، فقد ذكر العلماء ضوابط للكبائر بغية تمييزها عن الصغائر، فقالوا في تعريف الكبيرة هي : كل ذنب ترتب عليه حد أو أتبع بلعنة أو غضب أو نار، كقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الواصلة والمستوصلة) متفق عليه .
ومن أحكام الكبيرة أنها لا تكفرها الأعمال الصالحة بل لا بد لتكفيرها من التوبة النصوح، وعلى هذا أكثر العلماء، مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر) رواه مسلم.
فالكبائر لا بد لها من توبة، وإذا لقي العبد ربه بها، كان تحت المشيئة، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذبه فترة، ثم أدخله الجنة، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}.. (النساء : 48).
وأما القسم الثاني من المعاصي فهي الصغائر: وهي ما لم تبلغ حد الكبيرة، كالنظر إلى النساء ونحو ذلك، وقد سمى الله هذا النوع من الذنوب باللمم، قال تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ}… (النجم : 32).
ولما كان ابتلاء الناس بهذه الذنوب كبير، فقد نوع الله سبحانه سبل تكفيرها والطهارة منها، فجعل من أسباب تكفيرها : اجتناب الكبائر، قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}… (النساء : 31).
وجعل من مكفراتها فعل الصالحات، قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}… (هود : 114).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي وصححه. وهذا من رحمة الله بعباده ورأفته بهم.
لكن لا يعني ذلك أن يستهين العبد بهذه الذنوب، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام : (إيّاكم ومحقّرات الذّنوب، فإنّما مثل محقّرات الذّنوب كمثل قومٍ نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعودٍ وجاء ذا بعودٍ حتّى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإنّ محقّرات الذّنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) أخرجه أحمد بسندٍ حسنٍ، وثمة أمور إذا عرضت لهذه الصغائر فربما أخذت حكم الكبائر، فمن تلك الأمور:
1- الإصرار عليها، فمن أصرَّ على صغيرة، فيخشى أن تتحول في حقه إلى كبيرة، ذلك أن الله وصف الله عباده المؤمنين، بأنهم لا يصرون على ذنب، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}… (آل عمران : 135)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ويل للمصرين، الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون) رواه أحمد وصححه الألباني . وورد عن السلف قولهم : "لا كبيرة مع استغفار، ولا صغيرة مع إصرار".
2- الجهر بها، وذلك لما يدل عليه الجهر بهذه المعاصي من قلة تعظيم مرتكبها لله جل جلاله، وليس هذا حال المؤمنين الذين يملأ قلوبهم الخوف والوجل منه سبحانه، فلا يجاهرون أو يفاخرون بمعصيته، وإذا وقع منهم خطأ أو زلل بادروا بالتوبة، لهذا جاء الوعيد الشديد في حق المجاهرين، فقال عليه الصلاة والسلام: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) رواه البخاري ومسلم.
3- الاستصغار، فالذنب وإن تفاوت قدره، إلا أن العبد ينبغي أن ينظر إلى ذات المعصية من حيث أنها مخالفة للخالق جل جلاله، لذلك قال من قال من السلف : "لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت".
وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم) رواه البخاري.
فالتهاون بالمعاصي واستصغارها ليس من شأن المؤمنين، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار".
4- أن يكون فاعل الصغيرة ممن يقتدى به ويتأسى، وذلك أن الناس ربما اقتدت به في معصيته، لهذا ضاعف الله على نساء النبي الإثم، لكونهن في موضع الأسوة والقدوة، فقال سبحانه: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}.. (الأحزاب : 30).
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أمر الناس بشيء أو نهاهم عن شيء رجع إلى أهله وقال لهم: "إني قد أمرت الناس بكذا ، ونهيت الناس عن كذا، وإن الناس ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم، والذي نفس عمر بيده لا أسمع أن أحداً منكم ترك الذي أمرت به، أو فعل الذي نهيت عنه إلا ضاعفت عليه العقوبة " .
تلك هي الذنوب والخطايا، وهي مهما عظمت، ومهما بلغت، فإن سبيل التوبة منها مفتوح للعبد ما لم يصل إلى مرحلة الغرغرة، وما لم تطلع الشمس من مغربها، وهذا من رحمة الله عز وجل بالعباد، حيث سهل لهم أمر التوبة، وخففها عليهم، فهي لا تقتضي سوى الإنابة إلى الله، والإقلاع عن المعصية، والندم عليها، والاستغفار منها، من غير أن يكون بين التائب وبين الله واسطة
إسمعوا كيف تكون الذنوب شؤم على صاحبها
http://www.shbab1.com/2minutes.htm
فقط الدعاء لى بالنجاح
ياب تنجحي
الله يوفقج يا الطيبه
الأول: أن المراد بالإساءة في الإسلام أنه أسلم في الظاهر ولم يسلم في الباطن، فهذا ما يزال كافراً في حقيقته وإن تظاهر بالإسلام، وحكمه في الإسلام أنه منافق، فتبقى عليه ذنوب أيام الكفر الصريح كما هي، وما يفعله من ذنوب في الإسلام فهي كذلك لأن الكافر يغفر له ما قد سلف إذا أسلم ظاهراً وباطناً.
الثاني: أن المراد بالإساءة: البقاء على بعض المعاصي التي كان عليها في الجاهلية مع إسلامه ظاهراً وباطناً، فلو أن شخصا كان في الجاهلية مرابياً أو سكراناً أو كذاباً فأسلم وبقيت فيه هذه المعصية فهنا يعاقب على فعلها في الجاهلية، ويعاقب على فعلها في الإسلام، لأن الإسلام يدعو إلى ترك كل المعاصي، فهذا الحديث يخوفنا جميعاً . فانظر لنفسك مخرجاً قبل أن تلقى الله(…)
تحذير البشر من أصول الشر للشيخ محمد الإمام حفظه الله
1- الوضوء.
2- الصلاة .
3- دعاء ختم الصلاة ،- الأذكار بعد الصلاة-.
4- الحج و العمرة .
5- الجهاد في سبيل الله .
6- حسن الخلق .
7- الآلام و الأمراض و العاهات و البلايا .
8- كفارة المجلس (سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك).
9- ملازمة الاستغفار (قراءة دعاء الاستغفار).
10- التسبيح و التحميد .
11- اجتناب الكبائر .
12- حسن الظن بالله .
13- دعاء الملائكة .
14- عفو الله عز و جل و رحمته
اسعدني مرورك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل جربت لذت ترك المعاصي والذنوب؟؟؟
كثير منا للأسف ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه و كثير منا قد من الله عليه بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله و لكن هل جربت هذة اللذة ؟؟
لذة ترك المعاصي : كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر بها الله عبده المؤمن فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن فأستشعر هذة اللذة لذة ترك المعاصي و كأن لسان حالك يصرخ و يقول يا ربي انت تعلم أن لهذة المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ، فلا أحد يراني إلا أنت ، و لا يطلع علي أحد إلا أنت يارب طهر قلب ، أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي، ليس لي الا انت ، لقد أتعبتني ذنوبي ، لقد أبعدتني عنك ذنوبي سئمت البعد عنك ، أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ، لا أريد إلا رضاك فوالله الذي لا اله الا هو سيقذف الله في قلبك نور و طمأنينة و لذة لا تعادلها لذة اخري كنت تفكر في الحصول عليه بالمعصية كيف اصل اليها ؟
. تذكر :
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !! ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك، فهما بحاجة الي لجام شديد لكي تسيطر عليهما
. تذكر :
أتعصى الله وترجو رحمته أفتعصي اللهَ وترجُ جنتَه، وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم … فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل، ولا يظلمُ ربك أحدا
. تذكر :
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا، وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين، وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة، ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل: ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم. فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات وإن غفل عنها المرء لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه.. قال ابن الجوزي : "قال بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
. تذكر :
مراقبة الله إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ، فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ، فإن لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان
. تذكر :
أقوال السلف في
المعاصي قال ابن عباس : إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلقوقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدووأخيرا: اغبين، ووسيلة الطالبين، الشعليك بالدعاء فهو سبيل الرفيع الذي لا يرد، والسهم الذي لا يطيش.. فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة، مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه.. وفي المسند: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".
أمـــا بعد أُخيــــاتى
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الرَّمْلِىُّ حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ بْنِ حُدَيْجٍ الْمَعَافِرِىُّ عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِى عَامِرٍ الأَلْهَانِىِّ
عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : "لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِى يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا
فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا . قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ
جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا "
يــــالله ,, حديث تــكاد تُجن العُقـــول منه
فمن منـــا لم يُذنب بدون أن يراه النــــاس ولم يُراعــى أن الله يــراه
لو تأملنــا فى الحديث لنجد أن الصنف الذى تكلم عنه رسول الله صلى الله عليه وســـلم هو صِنفٌ
يصـــوم ليس فقط رمـــضان وإنـــما نوافل أيضاً ,, ونجِدَهُ يقـــوم من الليـــل أيضاً …
أَيُعقـــل بعد كل هذا أن يُلقى فى النـــار ؟؟؟؟؟؟
فكان جواب النبى صلى الله عليه وســـلم أنه نعم يُعقل وذلك بسبب شئ قد يحسبه البعض هيـــناً ولكنه والله عند الله عظيـــم .
ذنوب الخلوات
جميل أن ترى ذلك الشاب وقد بدت عليه أمارات الخير والصلاح ، والعز والفلاح ، أطلق لحيته ،
ورفع ثوبه فوق كعبه ، وتمسك بسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم فيما يرى الناس ، فعُرف بينهم بجميل أدبه ،
وحُسن سمتِه …اختار من الجلساء أحسنَهم ، وغشى مجالس أفضلِهم …إلخ ،
ولكن الأجمل من هذا كله أن يكون باطنه أجمل من ظاهره ، وخلواته أصدق مع الله تعالى من علانيته ….
وجميـــل أن ترى البنت الملتزمه العفيفه الطاهره أمـــام النـــاس قد تسترت بحجابها وجالست الصالحات
وقد تحفظ من القرآن ويذكُرهــا الناس بكلامِ طيب فى مجالسهم ولكن الأجمـــل أن تُراعى الله
فى خُلـــوتِها وأن تستُر قلبها عن الذنوب فى خلوتها كما سترت جسمـــها عن الأجانب.
أُختى الكــــريمه الفـــاضِله :
إيــــاكـــِ أن تجعلى الله أهون النـــاظرين إليـــكــِ
*************************
قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه،
وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات،
وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً….الإسراء:17
وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ….. البقرة: 74
بل إن الإنسان ليقع في ذنب، لو كان بحضرته طفل لامتنع من الوقوع فيه،
فصار حياؤه من هذا الطفل أشد من حيائه من الله جل وعلا، أتراه – في هذه الحالة – مستحضراً قول الله تعالى
أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ …. البقرة:77
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ…. التوبة: 78
ويحك يا هذا، إن كانت جراءتك ِعلى معصية الله لاعتقاد أن الله لا يراكِ ، فما أعظم كفركِ، وإن كان علمك ِباطلاعه عليك، فما أشد وقاحتكِ، وأقل حياءك ِ!!
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً…. النساء:108
من أعجب الأشياء أن تعرفِى الله ثم تعصيه، وتعلمى قدر غضبه ثم تعرضى له، وتعرفى شدة عقابه ثم لا تطلبى السلامة منه،
وتذوقى ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهربى منها ولا تطلبى الأنس بطاعته.
وانظــرى بارك الله فيكِ فى هذه الآيـــه ,, آيه تقشعِرُ لها الأبـــدان
وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ (22)
وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ… [فصلت:23،22].
أبـــعد ذلكــ كُله ما زلتِ مُصــِره على أن تنتهِكــى حُرُمـــاتِ الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
" ,, فيــا أمــة الله "
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحســبنّ الله يغفل ساعةً *** ولا أن ما نخفيه عنه يغيــــبُ
يقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله : "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس"
ويقول أيـــضاً: "أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات"
فيـــا أُختى رعـــاكِ الله وحَفِظكِ
****
إذا أغلقت دونكِ الباب وأستدلت على نافذتكِ الستار وغابت عنك أعين البشر ،
فتذكرى مَنْ لا تخفى عليه خافية ،تذكرى من يرى ويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ، جل شأنه وتقدس سلطانه
[/IMG]