التصنيفات
منوعات

يا أيتها التائبة يامن تريدي ترك الذنوب

يا أيتها التائبة يامن تريدي ترك الذنوب ..

يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب… إلئك 40 طريقة تعينك على ترك المعصية

أولها وأهمها ..ارفع يديك إلى
الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء

لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب
قال تعالى :
( وقال ربكم أدعوني استجب لكم )

وقال

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }

2- المجاهدة… لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة

إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة , ولكن اعلم أن

المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول

( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ).

3- معرفة عواقب المعصية ونتائجها…إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة

على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها .. فمن

عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين

الله وغيرها من عواقب الذنوب ..

4- البعد عن أسبابها ومقوياتها , فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها

ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول

العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.

5- الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه

وفي الحديث الصحيح ( المرء على دين
خليله فلينظرأحدكم من يخالل ) .

6- تذكر فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت ) فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك

وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت

وأنت نائم عن الصلاة ؟؟ حينها ماذا تتمنى ؟؟

( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون – لعلي أعمل صالحا فيما تركت )

7- تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..عندما توضع على السرير لكي يغسلونك

وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك ..

وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.

8- تذكر عندما تحمل على الأكتاف.. سوف يحملونك وأنت جنازة

فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك

؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .

9- تذكر عندما توضع في القبر ..هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك

ستدخل معك في قبرك .. فيا ترى ما هي

الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟

والصور والمجلات؟؟

10- تذكر العرض على الله ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ). ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) ..

11- إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط

ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف ..

وأدق من الشعرة ) قال تعالى ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ) ..

12- تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات

.. إنه ميزان دقيق .. ( ونضع الموازين القسط
ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )..

13- تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم

طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن ,

وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا

إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك
الذنوب الآن .

14- معرفة حقارة الدنيا ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)

فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها ,

كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟

15- الإرادة القوية , لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.

16- تذكر اسم الرقيب ( وكان الله على كل شيء رقيبا ) فالله يراقبك ..

ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك ..

وسمعك .. وقلبك ( والله يعلم مافي قلوبكم ) فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك ( إن الله يراني ).

17- احذر من أن تكون من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم

( ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله

هباء منثورا .. قال الصحابة : منهم يا رسول الله ؟ قال

أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من
الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها )

18- تذكر شهادة الجوارح عليك .. تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية

أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها
ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر

( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )

19- تذكر كتابة الملائكة لأعمالك , فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى

( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )
ولا يخفى عليهم شيء , وتستمر الملائكة في كتابة

أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة ,

21- الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم , لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس .. و

( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )
والقرين بالمقارن يقتدي

22- جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها

لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي

وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها..

23- املأ فراغك " بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا المباحه واعلم إن الفراغ

سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع.

24- لابد من إيجاد البديل , فمثلا :سماع القراءن والأناشيد الإسلامية

النافعة والمؤثرة تعتبر بدل عن سماع الأغاني والموسيقى..

25- طلب العلم , لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر.

26- دور الأب في تسهيل المعاصي , فيجب على الأب أن يساهم

في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من

وجود أجهزة الفساد , والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة.

27- علاقة الوالدين بالأبناء , فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم
بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب .

28- الإستغناء عن الكماليات, لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان , والغنى من دوافع المعاصي .

29- دور الدعاة في تقليل المنكرات , وليعلم الدعاة – وفقهم الله –

أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به

من أنشطة دعوية , وكم من داعية كان سببا في منع معصية أو تخفيفها

وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية
الشباب والفتيات .

30- التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب , فمنها

انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله والفوز
بالجنة وغير ذلك.

31- تذكر قصص الهالكين , نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك

الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو

يعزف العود , وهذا مات وهو يستمع إلى شريط الغناء

وآخر مات وهو تارك للصلاة , فمن لهم الآن وهم في قبورهم ؟؟

32- تذكر لو كنت من أهل النار , اعاذنا الله منها يوم تقلب في النار

قال تعالى ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا )

33- تذكر أن الجوارح من النعم , فهل تذكرت ذلك الذي فقد سمعه أو بصره

أو يده أو قدمه ؟ إن هؤلاء يتمنون أن تعود لهم

جوارحهم لكي يستمتعوا بها ولكي يستخدموها فيما يرضي الله تعالى

ولكنك أخي وأنت يا أختاه ممن يبارزون الله

بارتكاب الآثام بهذه الجوارح , فأين شكر النعم ؟ .

34- تذكر أنت لماذا موجود , حينها تعرف الغاية من سبب وجودك إن الغاية من وجودك

هي ( العبادة ) كما قال تعالى
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فأنت لم تخلق لتلعب أو لتمرح أو

بل لتعبد الله , فهل قمت بهذه الغاية ؟ أم أنك أضعت
حياتك في اللهو واللعب ؟

35- الصدق مع الله …واعلم بأن من صدق مع الله في ترك الذنوب فسوف

يشرح الله صدره ويفتح له أبواب التوبة .

36- إجعل والديك يدعون لك , لأن دعاء الوالدين مستجاب .

37- أن تعلم أن الشيطان يريد إضلالك , وسيفعل كل ما يستطيع لأجل أن يعيدك

إلى تلك الذنوب فا استعذ بالله منه

( واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ).

38- ترك الصغائر , لأن الذي يتساهل في ارتكاب الصغائر سيقع في الكبائر .

39- إلقاء جميع آثار الجاهلية , فلابد أن تزيل كل ما تبقى من آثار الجاهلية من الذنوب مثل
( الصور سواء صور المجلات – أوصور النساء في الجوال وغيرها)

40- اعلم أن الهداية لا تأتيك , بل يلزمك أن تبحث عنها وتسعى لتحقيقها وتثبيتها

في قلبك , وفي الحديث القدسي

( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته )




خليجية



جزاكي الله خيرا (حنان حنونه)ربنايهدينا يارب ويتوب علينا



جزآك الله خيراً



التصنيفات
منتدى اسلامي

من الذنوب ما لا يكفره الا

من الذنوب ما لا يكفره الاستغفار والتوبة
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: اجتماع الحسنات والسيئات

وكثير من الناس ينظر إلى هذا الحديث -حديث تكفير الصلوات الخمس للخطاي- وينسى الحديث الآخر وهو أن هناك ما لا تكفره الصلاة, ولا الزكاة, ولا الصوم وهو حقوق العباد, لأن حقوق العباد لا تكفر إلا بأدائها إليهم أو بأخذ حسنات الآخذ، ولذلك فإذا اغتبت إنساناً ولم تستطع أن تتحل منه فاذكره بالخير واثن عليه؛ فهذا يكافئ ذاك، لكن الخاسرين هم من قال الله عنهم: {قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [الزمر:15] فأكبر خسارة هي خسارة الآخرة، أما الدنيا فيها دراهم ودنانير, وفيها رهن وفيها شيء كثير، وكم من مؤمن ضيق الله عليه رزقه ابتلاءً؛ لكن يوم القيامة ماذا يعمل الإنسان وليس عنده إلا الحسنات أو السيئات؟! جنة أو نار, فيأتي بهذه الأعمال الصالحة فتوضع له, والله تعالى لا يظلم أحداً, وسوف نأتي -إن شاء الله- إلى وضع الميزان، وأن مذهب أهل السنة والجماعة الإيمان به وإثباته كما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأن له كفتين, وأن الأعمال توزن, وأن الأشخاص يوزنون كما قال تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف:8] وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ } [المؤمنون:103] وقال أيضاً: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } [الأنبياء:47] {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ } [الزلزلة:8] والآيات والأحاديث في الميزان تدل على هذا الأصل من أصول أهل السنة والجماعة وهي اجتماع الحسنات والسيئات والموازنة والمفاضلة بينها؛ فمثلاً ربما يأتي الإنسان بصلاة, وصيام, وزكاة, بل ربما يأتي بجهاد ومعه غلول, أو يأتي بجهاد ومعه شرب خمر كما في قصة أبي محجن الثقفي مع سعد بن أبي وقاص فالنفس الإنسانية خلقها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مفطورة على أن يأتي منها هذا وهذا، وقل أن تتمحض لأحدهما.

فنجد -مثلاً- أنه حتى الكفار مفطورين على حب العدل, وكراهية الظلم, فالنفس الإنسانية جعلها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مرنة تقبل الخير والشر ويجتمعان فيها، وهذه من حكمة الله، ومن ابتلاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن جعلها هكذا.

وكما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أصدق الأسماء حارث وهمام } لأن الإنسان دائماً يهم ويفكر ويعمل، ولكن كيف يكون هذا العمل؟ {من الملك لمة ومن الشيطان لمة } كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه, وهذا دليل على منهج أهل السنة والجماعة في اجتماع الخير والشر للإنسا؛ فتجتمع كبائر موبقات مع حسنات بالغات، فيقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { من يأتي بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وسب هذا }، وقد قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { سباب المسلم فسوق } وما أكثر من يشتم الناس الشتم بأنواعه! إما أن يدعو شخصاً بلقب معين, وإما أن يأتي وقد قذف هذا بمصيبة, أو أكل مالَ هذا, أو سفك دمَ هذا, وهذه أمثله قد تجتمع جميعها في واحد, وقد يقع منها ثلاثة, أو اثنين أو واحد بحسب تقوى المرء؛ إنما المراد أن هذا يقع، فهذا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضرب مثلاً للصورة الذهنية المتكاملة؛ أنه في جانب الحسنات أتى بصلاة وزكاة وصيام, وفي جانب السيئات أتى بشتم, وقذف, وضرب, وسفك دم, فكيف يكون الحكم؟ فيعطى هذا من حسناته, وهذا من حسناته, فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم وطرحت عليه.

إذاً عندنا احتمال أن يعطيهم من حسناته ويبقى له حسنات فيكون ناجياً، فيحتاج الواحد منا -على الأقل- إذا كان يعرف أنه يقع في أموال الناس ودمائهم وأعراضهم أن يجتهد في كسب الحسنات حتى يبقى له منها شيء, فالعاقل من يتدبر ويفكر في عاقبته.

أما الاحتمال الآخر الذي ذكره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو أن تفنى حسناته قبل أن يقضى ما عليه، فتنتهي ولا يزال غارماً لم يقض دينه، ولا أعطاهم حقهم، والحسنات قد انتهت، فهنا لا بد من عدل, ولا بد من القصاص بين يدي الله الذي لا يُظلم أحد عنده، فيؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه، وقد يكون المقذوف من أهل الفسق والزنا والفجور الذين لهم سيئات, لأن الحديث يدل على هذا المذهب من الجهتين, من جهة المفلس ومن جهة أصحاب الدين، فهؤلاء أيضاً لهم سيئات, ولكن مع ذلك لا يسقط حقهم في المطالبة والمؤاخذة فيأخذون حسناته, فما الفائدة إذاً؟

كنت ترى من فضل الله عليك في الدنيا أنك كنت تقوم تصلي وهؤلاء يفسدون في الأرض, ويسرفون على أنفسهم بالمعاصي؛ فالنتيجة أن معاصيهم أخذت فطرحت عليك -نعوذ بالله من سوء الخاتمة- وكفى هذا زاجراً للمؤن أن يكف لسانه ويده عن المسلمين، كما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه } فلو روعيت هذه الحرمات, وأعطيت حقها, وحفظها المسلمون لكان حالهم غير الحال، ولكن نرى أكثر الناس يستسهلون ذلك حتى لا يكادوا يعدونها من الذنوب.. فالحذر الحذر!
منقول




جزاكي الله خيرا



جزاكى الله كل الخير



سلمت يدآك

وجزاك الله خير ..




جزاك الله خير



التصنيفات
منوعات

عشرة أسباب لزوال الذنوب

…عشرة أسباب لزوال الذنوب…( انتقاء موفق )

عشرة أســـــــباب لزوال الذنوب عن العـــــــــــبد

إن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فذكر:

((" قد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب :

أحدها-الأول- :

التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين . قال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } ،وقال تعالى : { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم } ، وقال تعالى : { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات } ، وأمثال ذلك .

السبب الثاني :

الاستغفار كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي ، فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي .. " .الحديث رواه البخاري (6953) ومسلم (4953) .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم " (التوبة/4936).

السبب الثالث :

الحسنات الماحية ، كما قال تعالى : { أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } ، وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم (344) وقال : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري (37) ومسلم (126 وقال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري (176 ، وقال : " من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري (1690) ، وقال : " فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " رواه البخاري (494) ومسلم (5150) ، وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم (2777). وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح ، وقال : " الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ . "

والسبب الرابع :

الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن ، مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة ، وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه " رواه مسلم (1576) ، وعن ابن عباس قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم (1577) . وهذا دعاء له بعد الموت .

السبب الخامس :

" ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها ، فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ، واتفاق الأئمة ، وكذلك العتق والحج ، بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال : " من مات وعليه صيام صام عنه وليه ." رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .

السبب السادس :

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ، كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ، مثل قوله في الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " صححه الألباني في صحيح أبي داوود (3965) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة …" انظر صحيح الجامع (3335) .

السبب السابع :

المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا ، كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .

السبب الثامن :

ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ، والروعة ( أي التخويف ) ، فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .

السبب التاسع :

أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها .

السبب العاشر :

رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد ."




الله يرحمن ويغفرالنا امين استغفرالله واتواب اليه



بارك الله فيك



جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك



التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

مكفرات الذنوب

أ- مكفرات الذنوب
ربط الله بين التوبة الصادقة وأعمال الخير والبر ولذلك تجد من مكفرات الذنوب
أولا : مكفرات قوليه
(1) الذكر :
وهناك أذكار مأثورة عن النبي (صلي الله عليه وسلم) وسلم فيها :
" لا اله إلا الله العلي العظيم , لا اله إلا الله الحكيم الكريم"
(2) قول لا اله إلا الله واله اكبر ولا حول ولا قوة إلا باله.
(3) قوله سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله واله اكبر.
(4) التسبيح : سبحان الله وبحمده مائة مرة.
(5) الصلاة على الرسول
(6) قراءة سورة الملك
(7) بذل السلام

ب- المكفرات العملية
1- إسباغ الوضوء :
– (( من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما قدم من عمل ))
– من توضأ هكذا ثم خرج إلى المسجد لا ينهره إلا الصلاة غفر له ما خلا من ذنبه ))
2- النوم على الوضوء.
3- المشي من البيت إلى المسجد متوضأ.
4- السجود.
5- غسل الجمعة
6- صلاة الجمعة
7- البكاء من خشية الله
8- صوم رمضان
9- قيام شهر رمضان وليلة القدر.
10- مسح الحجر الأسود والركن اليماني
11- من صلى عليه مئة عند موته.
12- من شاب في الإسلام وترك الشيب
13- صلة الأرحام.
14- عيادة المريض.
15- مرض الإنسان وصرعه منه.
16- السهولة في القضاء والاقتضاء.
17- غرس الأشجار وزراعة الأشجار.
18- حسن الخلق.
19- عتق الرقاب.
20- المطيعة لزوجها.
21- من خلف غازيا في أهله.
22- الابتلاء.
23- الحمى

ج- المكفرات القولية والعملية
1- الحمد عقب الأكل والبس
2- الادان
3- إطعام الطعام والصلاة باليل
4- دعاء اليل عند التعار من النوم.
5- مصافحة المسلم أخاه.
6- كفالة ست خصال.
7- الدعاء وقت التنزل الإلهي أخر اليل
8- رفع الصوت بالإهلال والتكبير في الحج.
9- الحج المبرور
10- الحراسة في سبيل اله.
11- العمره – الطواف بالبيت
12- صلاة ركعتين بعد الوضوء
13- صلاة ركعتين لاسهوفيها.
14- المحافظة على الصلاة قبل الطلوع وغروب الشمس.
15- المحافظة على أربع ركعات قبل وبعد الظهر.
16- التعمير في الإسلام.




جزاك الله خير .. ربنا اغفرلنا خطيئاتنا



الله يعـــــــــــطيك العــــــــــــــافيه في الدنيـــــــا والاخــــــــره



التصنيفات
منوعات

الأسباب الموجبة لمغفرة الذنوب بإذن الله تعالى ,

غافر الذنب وقابل التوب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين وصحبه الكرام البررة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:

قال الله تعإلى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر

أحبتي في الله: كلنا ذوو أخطاء، وكلنا بحاجة ماسة إلى مغفرة الذنوب والمعاصي التي نقترفها بالليل والنهار، ومن رحمة الله بنا أن هيأ لنا أسباباً كثيرة وكثيرة جداً للمغفرة. ما أخذ بها مسلم إلا عمّه الله تعإلى بمغفرته ورحمته، إلا أنه سبحانه قد اشترط الإيمان والبراءة من الشرك حتى تترتب الآثار على هذه الأسباب، لأن الكفر والشرك مانعان من الغفران.

قال الله تعإلى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (48) سورة النساء

وإليكم أحبتي بعضاً من الأسباب التي جعلها الله موجبة لمغفرة الذنوب حتى تدفع عن نفسك اليأس والقنوط من رحمة الله تعإلى وتسارع إلى مغفرة الله ورضوانه {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (133) سورة آل عمران

1- الحج المبرور
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (من حج لله ولم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه)
[صحيح البخاري]

2- الذكر عند سماع الأذان
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً غفر له ما تقدّم من ذنبه)
[صحيح مسلم]

3- من وافق تأمينه تأمين الملائكة
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)
[صحيح البخاري]

4- من وافق قوله: ( سمع الله لمن حمده ) قول الملائكة
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)
[صحيح البخاري]

5- صلاة ركعتين لا سهو فيهما
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين لا سهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه)
[حسنه الألباني]

6- مسح الحجر الأسود والركن اليماني
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً)
[صححه الألباني]

7- الاجتماع على ذكر الله
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (ما اجتمع قوم على ذكر فتفرقوا عنه إلا قيل لهم: قوموا مغفوراً لكم)
[صححه الألباني]

8- المرض والصبر عليه
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته، أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي، فإن أقبضه أغفر له، وإن أعافه فحينئذ يقعد لا ذنب له)
[صححه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم (إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب. كما يخلص الكير خبث الحديد)
[صححه الألباني]

9- الصلوات الخمس
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات . هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)
[صحيح البخاري ومسلم]

10- المصافحه بين المسلمين
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا)
[صححه الألباني]

11- الوضوء
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (إذا توضأ العبد المسلم ( أو المؤمن ) فغسل وجهه ، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) حتى يخرج نقيا من الذنوب)
[صحيح مسلم]

12-المشي من البيت إلى المسجد متوضئا
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عنه سيئة، فليقرب أحدكم أو ليبعد، فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضًا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقي فإذا أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك)
[صححه الألباني]

13- الإغتسال والتطيب والإنصات للخطبة يوم الجمعة
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (من اغتسل يوم الجمعة ، وتطهر بما استطاع من طهر ، ثم ادهن أو مس من طيب ، ثم راح فلم يفرق بين اثنين ، فصلى ما كتب له ، ثم إذا خرج الإمام أنصت ، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى )
[صحيح البخاري]

14- النوم على طهاره
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (طهروا هذه الأجساد طهركم الله ، فإنه ليس عبد يبيت طاهرا إلا بات معه ملك في شعاره ، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال : اللهم اغفر لعبدك ، فإنه بات طاهرا)
[حسنه الألباني]

15- ذكر الله على كل حال
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (من قال: لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا إله إلا الله ولا شريك له لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله , يعقدهن خمسا بأصابعه ثم قال من قالهن في يوم أو في ليلة أو في شهر ثم مات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه)
[الألباني-صحيح لغيره]

وقال صلى الله عليه وسلم (من قال سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة ، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
[صحيح البخاري]

وقال صلى الله عليه وسلم (من قال حين يأوي إلى فراشه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، سبحان الله وبحمده ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)
[صححه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم (من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)
[صحيح البخاري]

وقال صلى الله عليه وسلم (ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه خطاياه ، و لو كانت مثل زبد البحر)
[حسنه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم (من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه , يقولها ثلاثا ؛ غفر له وإن كان فر من الزحف)
[صححه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين . وحمد الله ثلاثا وثلاثين . وكبر الله ثلاثا وثلاثين . فتلك تسعة وتسعون . وقال ، تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير – غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
[صحيح مسلم]

وقال صلى الله عليه وسلم (من سبح في دبر صلاة الغداة ، مائة تسبيحة ، وهلل مائة تهليلة ، غفرت له ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر)
[الألباني-إسناده صحيح]

وقال صلى الله عليه وسلم (إن سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر تنفض الخطايا ، كما تنفض الشجرة ورقها)
[حسنه الألباني]




خليجية



جزيــــــــــــــــت خيـــــــــــــــــــــرا



خليجية



ام
عزوي
مشكوره علي المرور



التصنيفات
منتدى اسلامي

أتيتُك عبداً ضعيفاً أشكو إليك الذنوب

إلهي

أتيتك عبدا ضعيفا … أشكو إليك الذنوب

إليك أتيت طارقا باب غفرانك يا ستار العيوب

يا حسرتي على بقايا ذنوبي في الخفاء .. وأنت علام الغيوب

أتيتك عبدا يرجو غفرانك

أتيتك وليتك تلبي دعوتي أن تغفر ذنبي وتدخلني جنانك

أتيتك أستعيذك غضبك ونيرانك

خلقت نارا للعاصي … وقالت هل من مزيد

وأنت مني قريب ليس بعيد

إغفر لعبدا أثقلته خطاياه

وأنصره على شيطانه وخفاياه

اللهم إليك أشكو ذلتي

أرجو رحمتك هذه دعوتي

تقبلها من قلب جاء إليك تائبا




خليجية
خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

رجيم للقلوب لتخفيف الذنوب

خليجيةرجيم للقلوب لتخفيف الذنوبخليجية

الم ترون ان كثير من الأسباب التي أدت الى انتشار ظاهرة السمنة بين الناس
وفي مقابل ذلك فقد انتشرت ظاهرة الحرص على تخفيف الوزن والتخلص من الوزن الزائد
والمعروف ب ( الريجيم )
حيث انتشرت المعاهد المتخصصة وذاع صيت بعض الوصفات الطبية
بل وحتى انتشرت ظاهرة العمليات الجراحية في المعدة
بهدف تقليل الشهية وتقليل كمية الطعام التي يتناولها هؤلاء
– الكل يعلم ان الانسان مكون من ثلاثة عناصر :
الجسد والروح والعقل
وان كل واحدة من هذه بحاجة الى غذاء
فغذاء الجسد الطعام والشراب والهواء
وغذاء الروح العبادة
وغذاء العقل العلم
ففي الوقت الذي نرى الاهتمام البارز من الجميع باجسادهم
فاذا جاعت غذوها واذا زادت في الوزن جوعوا انفسهم لاجل
ان تكون جميلة ورشيقة

بينما لا نرى نفس الاهتمام بغذاء الروح الذي هو العبادة
حتى يصل الأمر الى الحد الذي فيه تضمر ارواح هؤلاء وتجف دون ان يلتفت اليها أحد
ومثل الارواح هي كذلك العقول وإذا كانت الأجساد تعاني من السمنة الزائدة فإن الأرواح
تعاني من الهزال والضعف وهذا ما نلمسه من ضعف بارز في علاقة الانسان مع خالقه
وقلة طاعته له سبحانه بل والذهاب بعيدا في معصيته والتعدي لكل حدوده سبحانه
قيل :
( القلب له مرض وشفاء وله حياة وموت فالقلب اذا وقعت عليه معصية او شهوة او ذنب قوي مرضه واذا وقعت عليه موعظة ونصيحة كانت من أسباب صلاحه وشفائه بإذن الله )
– وعليه وامام كثرة ذنوبنا وامام جرأتنا في ارتكابها وامام حملنا الثقيل منها
فإننا ملزمون بالتخلص منها لأن في ذلك سلامة ارواحنا
مثلما ان التخلص من اوزاننا الزائدة فيه سلامة وصحة أجسادنا
وقيل ايضا
أرأيتم الجسد يكون فيه الأخلاط من الطعام او الصديد فلا يرتاح ولا ينام ولا يستسيغ طعاما فإذا ذهب هذا او أخرجه منه ارتاح أرأيتم الأرض فيها الزرع وبينه الدغل ( الأعشاب البرية ) فيكون ضعيفا هزيلا فإذا ازلناها قويت الزروع وطاب ثمرها وكذلك القلب اذا تاب صاحبه منالذنوب ونقاه من الآثام فان الايمان سيقوى ويستريح القلب للطاعات ولذلك كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول
( ايها الناس توبوا الى الله واستغفروه فاني اتوب الى الله في اليوم مائة مرة )
سئلت امرأة عجوز تقدم بها السن عن سر احتفاظها بنضارتها وجمالها وبهاء منظرها ..
أي مواد التجميل تستعملين ؟ فأجابت :
استخدم لشفتي الصدق
ولصوتي الصلاة
ولعيني الرحمة والشفقة
وليدي الاحسان
ولقوامي الاستقامة
ولقلبي الحب
ولذلك ادعوكم للاسراع
بريجيم القلب لنخفف من ذنوبنا
وننجو من الخسران يوم لقائه




جزاك الله خييييييييييييييير



التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين الذنوب والسيئات

الفرق بين الذنوب والسيئات

حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر ، وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر ..
وعند التأمل في آيات القرآن الكريم نجد :
أن لفظ ( المغفرة ) يرد مع الذنوب.
ولفظ ( التكفير ) يرد مع السيئات.
قال تعالى :
" رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا "
وذلك لأن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة، والدليل على أن السيئات هي الصغائر ، والتكفير لها : قوله تعالى:
" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ " ]

( ابن القيم – مدارج السالكين




بارك الله فيك



بارك الله فيكي علي المعلومه القيمه في ميزان حسناتك



ربــي يجزآكــي الجنهـ ه



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

انلفونزا الذنوب

إنفلونزا الذنوب

إنفلونزا الذنوب
معلومات عن هذا المرض ؟؟؟؟؟
هذا المرض اشد خطراً,واكثر فتكاً,لانه لايضر الجسد فقط,بل يضر
الجسد والروح والعقل والقلب,ولانه لا يتعلق باالدنيا فقط بل يتعلق
باالدنيا والاخره !!!
مصير صاحب هذا المرض ؟؟؟؟؟

الهلاك وموت القلوب معنويا !!!
رأيت الذنوب تميت القلوب , , , ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب , , , وخير لنفسك عصيانهامكان المرض ؟؟؟؟؟

القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ألا وانه في الجسد مضغه..
اذا صلحت صلح الجسد كله..واذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب “

اسباب المرض ؟؟؟؟؟

1: مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله )
2: نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان ,,القلب
3: البعد عن طاعة الله وذكره
4: اتباع الهوى والنفس والشيطان
5: الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6: سماع الاغاني, والاعراض عن سماع وتلاوة القرآن
اعراض المرض ؟؟؟؟؟

ظلمه في الوجه, وهن في البدن، قسوه في القلب وضيق في الصدر,
ضيق في الرزق, شتات الامر, هم لاينقطع, انصراف عن التفكير في
الاخره, وقوف على متاع الحياة الدنيا.

طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض ؟؟؟؟؟

1: التوبه والاقلاع عن كل ذنب
2: اخذ جرعات منتظمه في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان
وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس
3: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا
4: الصيام في حدود السنه
5: الاتعاظ بموت السابقين

التحصينات ؟؟؟؟؟

1: جرعه منتظمه يوميا( اذكار الصباح والمساء )
2: مصل واقي، قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا،وحبذا
قراءة (قل هو الله احد) كثيرا
3: الاستغفار والتوبه النصوح

اثار انفلونزا الذنوب على المجتمع ؟؟؟؟؟

1: هدم الافراد
2: هدم الاسره
3: ه:frasha18:دم المجتمع
4: القضاء على القيم والاخلاق

واخيراً اسأل الله ان يقينا جميعا انفلونزا الذنوب..




خليجية



تسلمي



جزاك الله خير…
دمتي بحفظ الرحمن



تسلمي يا روحي



التصنيفات
منوعات

رجيم القلوب لتخفيف الذنوب

رجيم القلوب لتخفيف الذنوب

الم ترون ان كثير من الأسباب التي أدت الى انتشار ظاهرة السمنة بين الناس
وفي مقابل ذلك فقد انتشرت ظاهرة الحرص على تخفيف الوزن والتخلص من الوزن الزائد
والمعروف ب ( الريجيم )
حيث انتشرت المعاهد المتخصصة وذاع صيت بعض الوصفات الطبية
بل وحتى انتشرت ظاهرة العمليات الجراحية في المعدة
بهدف تقليل الشهية وتقليل كمية الطعام التي يتناولها هؤلاء

– الكل يعلم ان الانسان مكون من ثلاثة عناصر :
الجسد والروح والعقل

وان كل واحدة من هذه بحاجة الى غذاء
فغذاء الجسد الطعام والشراب والهواء
وغذاء الروح العبادة
وغذاء العقل العلم

ففي الوقت الذي نرى الاهتمام البارز من الجميع باجسادهم
فاذا جاعت غذوها واذا زادت في الوزن جوعوا انفسهم لاجل
ان تكون جميلة ورشيقة

بينما لا نرى نفس الاهتمام بغذاء الروح الذي هو العبادة
حتى يصل الأمر الى الحد الذي فيه تضمر ارواح هؤلاء وتجف دون ان يلتفت اليها أحد

ومثل الارواح هي كذلك العقول وإذا كانت الأجساد تعاني من السمنة الزائدة فإن الأرواح
تعاني من الهزال والضعف وهذا ما نلمسه من ضعف بارز في علاقة الانسان مع خالقه
وقلة طاعته له سبحانه بل والذهاب بعيدا في معصيته والتعدي لكل حدوده سبحانه

ولقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
( القلب له مرض وشفاء وله حياة وموت فالقلب اذا وقعت عليه معصية او شهوة او ذنب قوي مرضه واذا وقعت عليه موعظة ونصيحة كانت من أسباب صلاحه وشفائه بإذن الله )

– وعليه وامام كثرة ذنوبنا وامام جرأتنا في ارتكابها وامام حملنا الثقيل منها
فإننا ملزمون بالتخلص منها لأن في ذلك سلامة ارواحنا
مثلما ان التخلص من اوزاننا الزائدة فيه سلامة وصحة أجسادنا

وفي هذا كذلك قال وشبه ابن تيمية رحمه الله الجسد والقلب لما قال

أرأيتم الجسد يكون فيه الأخلاط من الطعام او الصديد فلا يرتاح ولا ينام ولا يستسيغ طعاما فإذا ذهب هذا او أخرجه منه ارتاح أرأيتم الأرض فيها الزرع وبينه الدغل ( الأعشاب البرية ) فيكون ضعيفا هزيلا فإذا ازلناها قويت الزروع وطاب ثمرها وكذلك القلب اذا تاب صاحبه من الذنوب ونقاه من الآثام فان الايمان سيقوى ويستريح القلب للطاعات ولذلك كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول
( ايها الناس توبوا الى الله واستغفروه فاني اتوب الى الله في اليوم مائة مرة )

سئلت امرأة عجوز تقدم بها السن عن سر احتفاظها بنضارتها وجمالها وبهاء منظرها ..
أي مواد التجميل تستعملين ؟ فأجابت :
استخدم لشفتي الصدق
ولصوتي الصلاة
ولعيني الرحمة والشفقة
وليدي الاحسان
ولقوامي الاستقامة
ولقلبي الحب

ولذلك ادعوكم للاسراع
بريجيم القلب لنخفف من ذنوبنا
وننجو من الخسران يوم لقائه




مشكورة على الموضوع الحلو

مفتاح الحياة




جزاك الله خير