التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير سورة الرحمن من اية 43 لاخر السورة الكريمة

{ 43-45 } { هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

أي: يقال للمكذبين بالوعد والوعيد حين تسعر الجحيم: { هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ } فليهنهم تكذيبهم بها، وليذوقوا من عذابها ونكالها وسعيرها وأغلالها، ما هو جزاء لتكذيبهم

{ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا } أي: بين أطباق الجحيم ولهبها { وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ } أي: ماء حار جدا قد انتهى حره، وزمهرير قد اشتد برده وقره، { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } ولما ذكر ما يفعل بالمجرمين، ذكر جزاء المتقين الخائفين فقال:

{ 46-65 } { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * ذَوَاتَا أَفْنَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُدْهَامَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } إلى آخر السورة.

أي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات.

ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما { ذَوَاتَا أَفْنَانٍ } [أي: فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر] أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه جمع فن، أي: صنف.

وفي تلك الجنتين { عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ } يفجرونها على ما يريدون ويشتهون.

{ فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ } من جميع أصناف الفواكه { زَوْجَانِ } أي: صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر.

{ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ } هذه صفة فرش أهل الجنة وجلوسهم عليها، وأنهم متكئون عليها، [أي:] جلوس تمكن واستقرار [وراحة]، كجلوس من الملوك على الأسرة، وتلك الفرش، لا يعلم وصفها وحسنها إلا الله عز وجل، حتى إن بطائنها التي تلي الأرض منها، من إستبرق، وهو أحسن الحرير وأفخره، فكيف بظواهرها التي تلي بشرتهم؟! { وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ } الجنى هو الثمر المستوي أي: وثمر هاتين الجنتين قريب التناول، يناله القائم والقاعد والمضطجع.

{ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ } أي: قد قصرن طرفهن على أزواجهن، من حسنهم وجمالهم، وكمال محبتهن لهم، وقصرن أيضا طرف أزواجهن عليهن، من حسنهن وجمالهن ولذة وصالهن، { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ } أي: لم ينلهن قبلهم أحد من الإنس والجن، بل هن أبكار عرب، متحببات إلى أزواجهن، بحسن التبعل والتغنج والملاحة والدلال، ولهذا قال:

{ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ } وذلك لصفائهن وجمال منظرهن وبهائهن.

{ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } أي: هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق ونفع عبيده، إلا أن يحسن إليه بالثواب الجزيل، والفوز الكبير، والنعيم المقيم، والعيش السليم، فهاتان الجنتان العاليتان للمقربين.

{ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ } من فضة بنيانهما وآنيتهما وحليتهما وما فيهما لأصحاب اليمين.

وتلك الجنتان { مُدْهَامَّتَانِ } أي: سوداوان من شدة الخضرة التي هي أثر الري.

{ 66 } { فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ }

أي: فوارتان.

{ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ } من جميع أصناف الفواكه، وأخصها النخل والرمان، اللذان فيهما من المنافع ما فيهما.

{ فِيهِنَّ } أي: في الجنات كلها { خَيْرَاتٌ حِسَانٌ } أي: خيرات الأخلاق حسان الأوجه، فجمعن بين جمال الظاهر والباطن، وحسن الخلق والخلق.

{ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ } أي: محبوسات في خيام اللؤلؤ، قد تهيأن وأعددن أنفسهن لأزواجهن، ولا ينفي ذلك خروجهن في البساتين ورياض الجنة، كما جرت العادة لبنات الملوك ونحوهن [المخدرات] الخفرات.

{ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ } أي: أصحاب هاتين الجنتين، متكأهم على الرفرف الأخضر، وهي الفرش التي فوق المجالس العالية، التي قد زادت على مجالسهم، فصار لها رفرفة من وراء مجالسهم، لزيادة البهاء وحسن المنظر، { وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ } العبقري: نسبة لكل منسوج نسجا حسنا فاخرا، ولهذا وصفها بالحسن الشامل، لحسن الصنعة وحسن المنظر، ونعومة الملمس، وهاتان الجنتان دون الجنتين الأوليين، كما نص الله على ذلك بقوله: { وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ } وكما وصف الأوليين بعدة أوصاف لم يصف بها الأخريين، فقال في الأوليين: { فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ } وفي الأخريين: { عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ } ومن المعلوم الفرق بين الجارية والنضاخة.

وقال في الأوليين: { ذَوَاتَا أَفْنَانٍ } ولم يقل ذلك في الأخريين. وقال في الأوليين: { فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ } وفي الأخريين { فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ } وقد علم ما بين الوصفين من التفاوت.

وقال في الأوليين: { مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ } ولم يقل ذلك في الأخيرتين، بل قال: { مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ }

وقال في الأوليين، في وصف نسائهم وأزواجهم: { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان } وقال في الأخريين: { حور مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ } وقد علم التفاوت بين ذلك.

وقال في الأوليين { هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } فدل ذلك أن الأوليين جزاء المحسنين، ولم يقل ذلك في الأخريين.

ومجرد تقديم الأوليين على الأخريين، يدل على فضلهما.

فبهذه الأوجه يعرف فضل الأوليين على الأخريين، وأنهما معدتان للمقربين من الأنبياء، والصديقين، وخواص عباد الله الصالحين، وأن الأخريين معدتان لعموم المؤمنين، وفي كل من الجنات [المذكورات] ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وفيهن ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وأهلها في غاية الراحة والرضا والطمأنينة وحسن المأوى، حتى إن كلا منهم لا يرى أحدا أحسن حالا منه، ولا أعلى من نعيمه [الذي هو فيه].

ولما ذكر سعة فضله وإحسانه، قال: { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } أي: تعاظم وكثر خيره، الذي له الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام لأوليائه.

تم تفسير سورة الرحمن، ولله الحمد والشكر والثناء الحسن. وقد تعمدت اقسمه على اجزاء حتى تكون اسهل فى التحصيل والاستفادة .




جزاكى الله كل خير
وجعلة فى ميزان حسناتك
لا الة الا الله محمد رسول الله



اعجز عن شكرك فا انت دائمآ مميزه با اطروحاتك

الله يعطيك العافيه




التصنيفات
منوعات

بديهة الامير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :dancegirl2gv7:


طبعآ الأمير عبدالرحمن معروف ماشاء الله عليه بسرعة البديهه

وأجوبته يكون فيها نوع من الضحك ..

إليكم بعض ما سمعت

سئل الأمير عبدالرحمن مره عن أحسن هدف شافه لسامي الجابر ..
فأجاب : أحسن هدف له هو هدفه في دعاية شماغ المراسيم ..

ومره في برنامج على الهواء دقت عليه وحده وسئلته سؤال مباشر
انت أمير مهوب المفروض إنك تجلس في الملعب المفروض تجلس في مكان الأمراء
ورد عليها قال : والله ياأختي لو هي على المفروض كان المفروض أنتي في المطبخ
وش دخلك في الرياضه

ومره سئل عن أحسن فنانات الخليج ..
فأجاب : أحلام وجواد العلي

وفي يوم من الاأيام كان فيه برنامج في قناة الجزيره عن كأس العالم أعتقد ..
المهم أنهم كانوا يتكلمون عن إستضافت كاس العالم في السعوديه ..
فأتصل شخص من دولة الكويت يقول من وجهة نظره أن السعوديه لا تستطيع
إستضافت كأس العالم ولا تستطيع إستضافت أنديه العالم , لأنها تحتاج إلى إماكنيات عاليه ..
فأتصل الأمير عبدالرحمن بن سعود .. مباشره بالبرنامج بعد الأخ ..فشكر الأخوان على
الموضوع المطروح
وقال : أنا أتصلت تعقيبآ على كلام الأخ الكويتي إلي أتصل ويقول السعوديه
لا تستطيع استضافة انديه العالم !!
ياعزيزي السعوديه إستضافت دولة بحكامها وشعبها وأنديتها ولمده أطول من كأس العالم !!!

ومره يقولون ان الأمير سلمان بن عبدالعزيز عرض على الامير عبدالرحمن بن سعود
إمارة مدينه الخرج فرفض قائلآ : جماهير النصر أكثر من سكان الخرج ..

ومره يقال أن واحد قال للأمير عبدالرحمن بن سعود أن ماجد عبدالله يلبس سلسال ذهب على رقبته !!
رد عليه الأمير مباشره ..: يأخي ألبس رشرش وإلعب نصف لعبه

وسئل مره ليش دائمآ يقولون الهلال والنصر ! ما يقال النصر والهلال مثلآ ..
ورد عليه يأخي بعد تراهم يقولون سيداتي سادتي




؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وين الردود……………..؟؟
:sfsfed:
:7_1_110v[1]:



ماشاء الله عليه عند سرعه بديهه مهضومه شكله فله ,,
اشكرك عسوله عالموضوع الحلو استمتعت بقراءته ..



:icon_surprised:



التصنيفات
منوعات

حبيب الرحمن

حبيب الرحمن حبيبى يا خير خلق الله
أنت النبى المصطفى اختارك الإله
من أجلنا تحملت الكثير ما بين تعب واه
لم تعرف اليأس يوما يا رحمة مهداة
قرة الأعين ونور القلوب
ومصباح أضاء وأزال الكروب
لرؤيتك تشتاق عينى
ولصوتك تتلهف اذنى
وحبك ملك الروح منى
فلم يخل منه مكان
صفاء النفس أنت ونبع من حنان
هلت علينا ذكرى هجرتك فتذكرت ما كان
قست عليك أهل مكة فخرجت منها وهى أعز مكان
ولولا أن أجبروك ما خرجت يا خير إنسان
لأجلك نسج العنكبوت خيوطًا وباض الحمام
ليحمى حبيبا ليس لغيره فى القلب مكان
واستقبلت المدينة بالترحاب يا نور الزمان
طلع البدر علينا جاء محمد فاستبشروا
بنور يزيل ظلمة الخوف ويحمل الأمان.



ردودكم يلا



خليجية



تشكراتى



كلمات لها سحر خاص
جمال بلا حدود

كلمات تعجز حروفي
مجارات جمالها
ابداع وتميز
فها انا احتضن حروفها بعيني
واتأمل جمالها
فلكي كول عبارات الشكر
متألقه دائما
تقبلي مروري
وتواضع ردي
ودي غاليتي

آبار




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فضل سورة الرحمن ,


فضل سورة الرحمن :

(( عن الصادق عليه السلام قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن فإنها لا تقر في قلوب المنافقين و تأتي ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة و أطيب ريح حتى يقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا و يدمن على قراءتك فتقول : يا رب فلان و فلان فتبيضّ وجوههم فيقول لهم : ادخلوا الجنة و اسكنوا فيها حيث شئتم . و عن الصادق صلوات الله و سلامه عليه قال : من قرأ سورة الرحمن فقال عند كل : فبأي آلاء ربكما تكذبان " لا بشيء من آلائك ربّ أكذّب " فإن قرأها ليلا ثم مات مات شهيدا و إن قرأها نهارا فمات مات شهيدا . ))

نقلا عن كتاب مفاتيح الجنان ..




بارك الله فيك



بارك الله فيك وجزاك خير



مشكـورين حبــأآيبي ع أآلردود أآلحـــلوهـٌٌ…’’



يعطيك ربي الف عافية

سلااااااااااااااااااام