التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزواج والتكيف والحاجة للإرشاد .

هل للشباب أن يتزوج في سن مبكرة ؟ سؤال قد يواجه الشباب والمسئولين عنهم . نلاحظ أن المدنية الحديثة قد أثرت تأثيرا كبيرا علي مستويات النضج النفسي لدي الشباب والشابات بحيث تأخرت مستويات النضج الذهني عن مستويات النضج العضوي نسبيا .

وحيثما كان كان الزواج مبكرا أي قبل اكتمال نضج الشخصية فإنه يحدث أن تنفصم عري المحبة مبكرا لدي الزوجين حينما تنضج شخصية الواحد منهما فتتكشف له نقائص الآخر ، وهو ما عبرت عنة إحدى الزوجات يوما في استشارة لها : زوجي لم يعد ذلك الرجل الذي أحببته يوما . هذا بالإضافة إلى أن الزوج الصغير قد يخلط بين الزواج والمغامرة العاطفية فهو يحلم أن يتزوج من فتاة يأخذ بسحرها ومجامع قلبها وكفى ، لكن في الواقع شتان مابين المغامرة العاطفية والزواج ، فالأولى عابرة والثانية استقرار وثبات . ويرتبط التكيف الزواجي بمدي مقدرة الزوجين علي تفهم كل منهما الآخر وتحقيق السعادة الزوجية ، خاصة خلال الفترة الأولى من الزواج . وكلما قصرت هذه الفترة انجازا كان احتمال التوفيق في الزواج أكبر . وقد أثبتت التجارب أن التكيف الزواجي في مجال العلاقات الجنسية بينهما هو أصعب مظاهر التكيف وأحوجها إلى عنصر الزمن ، وقد يرجع ذلك في جزء منه إلى الخبرات النفسية والاجتماعية لدى كلا الزوجين وإلى اختلاف الطبيعة البيولوجية لدي كل منهما وعوامل التربية الجنسية وأنماطها داخل البيئة الاجتماعية .

وقد يلاحظ أنه بمجرد انقضاء شهر العسل فإن العروسين سرعان ما يجدان نفسيهما مضطرين إلى مواجهة مشكلة التكيف التي لم تخطر علي بالهما ، وتبعا لذلك فان أحلام الحب لا تلبث أن تخبو سريعا تحت وهج الحقيقة ، وقد عبرت عن ذلك إحدى الزوجات المستشيرات بقولها : إن زوجي الذي كان مولعا بي أثناء فترة شهر العسل والتي أمضيناها في الخارج أصبح لا يهتم بأمري الآن فما الذي حدث؟! .

في الحقيقة لا بد لكل طرف أن يحاول تفهم الآخر على ما هو عليه في ضوء الواقع الحقيقي وطبائع وسلوكيات وعادات كل منهما وقد يبدو كل منهما شخص غير الذي كان علية وقد ساءت تصوراته عنه فجائيا . وتتدخل العديد من العوامل في النزول إلى هذا الواقع الأليم منها المشكلات المالية وهي إحدى أسباب الاختلافات الجوهرية في العلاقات الزوجية ومنها التفاهم مع أسرة الزوج أو الزوجة ، وكذا التعامل مع وجود الأصدقاء وأنشطة واهتمامات كل منهما وعلاقات الرحم وكيفية المحافظة عليها .

وأيضا لابد لكل من الزوجين من التكيف بخصوص أسلوبهما في تمضية أوقات الفراغ فان الزوج قد يريد قضاء السهرة في البيت بعد عناء العمل بينما تشعر الزوجة برغبة في الخروج خاصة بعد مكوثها فترة طويلة بالمنزل وأيضا قد يهتم الزوج مثلا بمباريات الكرة بينما هي ليس لها هي ادني اهتمام بذلك وهكذا . إن التكيف الزواجي عملية نفسية لابد أن تتم في مستهل الحياة الزوجية وإلا فان الأسرة قد تتعرض في المستقبل لخطر الانحلال والتفكك وإذا كان الزمن قد يقوم بحل جزء منها فان من الأهمية بمكان ملاحظة أن هناك صراعا يجري بين الزوجين وبين عائلتهما لتحقيق وجود كل منهما . وإن الزواج السعيد لصلة متجددة لا تعرف السأم ولا يعرف طريقه إليها ، وهو لا يقوم علي الرابطة الجنسية فحسب وإنما هو حياة بكاملها تقوم علي الوفاء والإبداع والتجدد فيها وتأكيد الروابط والعلاقات القائمة علي الرحمة والمودة ، وكذلك لابد أن يقوم علي الوفاء والتفهم لكل من الآخر في الحقوق والواجبات تجاه الطرف الآخر .

وللإرشاد الزواجي هنا دور كبير في تنمية مدي الاستعدادات لهذه العملية لدي كلا الطرفين وحسن الاختيار علي الأسس القويمة الصحيحة وتثبيت دعائم الاستقرار والاستمرارية فيها وتحقيق التوافق الزواجي وحل ما يمكن من مشكلات واعتماد كلا الطرفين علي العلاقة بينهما . ومن خلال هذه العملية تتحقق السعادة الأسرية ومن ثم استقرار وسعادة المجتمع ككل ومن ذلك تعلم الأساليب المناسبة والطرائق المتجددة المبدعة لهذه الحياة الجديدة ويعد اللجوء لغير المتخصصين في هذا الصدد مما قد يزيد المشكلات تعقيدا لتبدو أهمية هذه العملية في تدعيم هذه العلاقات وتنميتها بالطرق والأساليب الملائمة .




يسلمو يا امورة



اهلا حبيبتي
منوروة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

5 أسرار للسعادة فى السنة الأولى من الزواج

تعد السنة الأولى من الزواج أخطر مرحلة فى عمر الزوجين، حيث يعيش الزوجان معا الحياة الطبيعية للأشخاص دون مجاملات أيام الخطوبة، وأن كلا منهما جاء بثقافات وخلفيات مختلفة، وأحياناً يكون اللقاء بين طرفى المعادلة الزوجية صعباً، ويؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن سبب الخلاف فى العام الأول هى:

أولا: الأنانية، فكثير من الأزواج لا يدركون أنهم لم يعودوا يسكنون مع أهلهم، وأن عليهم واجبات لابد من القيام بها لإرضاء شريك الحياة، لذا فإن التساهل والتضحية بقدر يمكن لطرفى العلاقة اجتياز هذه المرحلة الصعبة والتأقلم مع ظروف الحياة الجديدة.

ثانياً: الاستماع لنصيحة الآخرين، مع أن أفضل طريقة لحل المشاكل الزوجية هو بقاؤها فى إطار المنزل دون أن تخرج أسرار البيت للأصدقاء والمعارف ممن لا يقدمون ولا يؤخرون فى الغالب.

ثالثاً: المفاجآت غير السارة، والتى يقوم بها الزوج أحيانا مثل إنفاق مصروف البيت كله فى يوم على شراء شىء واحد لنفسه مثل عطر أو هدية لنفسه أو حتى لزوجته دون التفكير فى باقى الـ29 يوما، لأن ذلك يدفع الشريك فى الحياة إلى الجنون.

رابعاً: فقدان الثقة فى نفسك أو فى شريكك بالحياة، لأن هذه الخطوة هى أسرع طريق للفشل فى العام الأول من الزواج وهدم البيت على من فيه، خاصة أن الطرف الآخر بالعلاقة يرفض استكمال الحياة مع شريكه الذى لا يعتمد عليه ولا يجد الثقة المطلوبة فيه.

خامساً وأخيراً: رفض التضحيات، لأن الزوجين بطبيعة الحال يكونان من ثقافتين مختلفتين فى البداية، لذا يعد تقريب وجهات النظر والالتقاء فى نقطة واحدة هو الخط الفاصل بين النجاح والفشل فى العام الأول من الزواج.

..




احسنت بالتجربة 18 سنة زواج كلام صحيح اللى عازة تعيش سعيد :0136:تطبق النصائح دى



يعطيك العافية

كلام سليم




يسلموا يا مهجة
مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزواج والتكيف والحاجة للإرشاد

هل للشباب أن يتزوج في سن مبكرة ؟ سؤال قد يواجه الشباب والمسئولين عنهم . نلاحظ أن المدنية الحديثة قد أثرت تأثيرا كبيرا علي مستويات النضج النفسي لدي الشباب والشابات بحيث تأخرت مستويات النضج الذهني عن مستويات النضج العضوي نسبيا .

وحيثما كان كان الزواج مبكرا أي قبل اكتمال نضج الشخصية فإنه يحدث أن تنفصم عري المحبة مبكرا لدي الزوجين حينما تنضج شخصية الواحد منهما فتتكشف له نقائص الآخر ، وهو ما عبرت عنة إحدى الزوجات يوما في استشارة لها : زوجي لم يعد ذلك الرجل الذي أحببته يوما . هذا بالإضافة إلى أن الزوج الصغير قد يخلط بين الزواج والمغامرة العاطفية فهو يحلم أن يتزوج من فتاة يأخذ بسحرها ومجامع قلبها وكفى ، لكن في الواقع شتان مابين المغامرة العاطفية والزواج ، فالأولى عابرة والثانية استقرار وثبات . ويرتبط التكيف الزواجي بمدي مقدرة الزوجين علي تفهم كل منهما الآخر وتحقيق السعادة الزوجية ، خاصة خلال الفترة الأولى من الزواج . وكلما قصرت هذه الفترة انجازا كان احتمال التوفيق في الزواج أكبر . وقد أثبتت التجارب أن التكيف الزواجي في مجال العلاقات الجنسية بينهما هو أصعب مظاهر التكيف وأحوجها إلى عنصر الزمن ، وقد يرجع ذلك في جزء منه إلى الخبرات النفسية والاجتماعية لدى كلا الزوجين وإلى اختلاف الطبيعة البيولوجية لدي كل منهما وعوامل التربية الجنسية وأنماطها داخل البيئة الاجتماعية .

وقد يلاحظ أنه بمجرد انقضاء شهر العسل فإن العروسين سرعان ما يجدان نفسيهما مضطرين إلى مواجهة مشكلة التكيف التي لم تخطر علي بالهما ، وتبعا لذلك فان أحلام الحب لا تلبث أن تخبو سريعا تحت وهج الحقيقة ، وقد عبرت عن ذلك إحدى الزوجات المستشيرات بقولها : إن زوجي الذي كان مولعا بي أثناء فترة شهر العسل والتي أمضيناها في الخارج أصبح لا يهتم بأمري الآن فما الذي حدث؟! .

في الحقيقة لا بد لكل طرف أن يحاول تفهم الآخر على ما هو عليه في ضوء الواقع الحقيقي وطبائع وسلوكيات وعادات كل منهما وقد يبدو كل منهما شخص غير الذي كان علية وقد ساءت تصوراته عنه فجائيا . وتتدخل العديد من العوامل في النزول إلى هذا الواقع الأليم منها المشكلات المالية وهي إحدى أسباب الاختلافات الجوهرية في العلاقات الزوجية ومنها التفاهم مع أسرة الزوج أو الزوجة ، وكذا التعامل مع وجود الأصدقاء وأنشطة واهتمامات كل منهما وعلاقات الرحم وكيفية المحافظة عليها .

وأيضا لابد لكل من الزوجين من التكيف بخصوص أسلوبهما في تمضية أوقات الفراغ فان الزوج قد يريد قضاء السهرة في البيت بعد عناء العمل بينما تشعر الزوجة برغبة في الخروج خاصة بعد مكوثها فترة طويلة بالمنزل وأيضا قد يهتم الزوج مثلا بمباريات الكرة بينما هي ليس لها هي ادني اهتمام بذلك وهكذا . إن التكيف الزواجي عملية نفسية لابد أن تتم في مستهل الحياة الزوجية وإلا فان الأسرة قد تتعرض في المستقبل لخطر الانحلال والتفكك وإذا كان الزمن قد يقوم بحل جزء منها فان من الأهمية بمكان ملاحظة أن هناك صراعا يجري بين الزوجين وبين عائلتهما لتحقيق وجود كل منهما . وإن الزواج السعيد لصلة متجددة لا تعرف السأم ولا يعرف طريقه إليها ، وهو لا يقوم علي الرابطة الجنسية فحسب وإنما هو حياة بكاملها تقوم علي الوفاء والإبداع والتجدد فيها وتأكيد الروابط والعلاقات القائمة علي الرحمة والمودة ، وكذلك لابد أن يقوم علي الوفاء والتفهم لكل من الآخر في الحقوق والواجبات تجاه الطرف الآخر .

وللإرشاد الزواجي هنا دور كبير في تنمية مدي الاستعدادات لهذه العملية لدي كلا الطرفين وحسن الاختيار علي الأسس القويمة الصحيحة وتثبيت دعائم الاستقرار والاستمرارية فيها وتحقيق التوافق الزواجي وحل ما يمكن من مشكلات واعتماد كلا الطرفين علي العلاقة بينهما . ومن خلال هذه العملية تتحقق السعادة الأسرية ومن ثم استقرار وسعادة المجتمع ككل ومن ذلك تعلم الأساليب المناسبة والطرائق المتجددة المبدعة لهذه الحياة الجديدة ويعد اللجوء لغير المتخصصين في هذا الصدد مما قد يزيد المشكلات تعقيدا لتبدو أهمية هذه العملية في تدعيم هذه العلاقات وتنميتها بالطرق والأساليب الملائمة .




يسلموووووو عالطرح الحلوووووو



طرح رائع ومميز

يعطيك العافية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيفية مواجهة تأخر سن الزواج

مواجهة تأخر سن الزواج :

تسعى العديد من القبائل و العائلات إلى تحديد مهور الزواج , بهدف تقليص فجوة تأخر سن الزواج و تشجيع الشباب على الإقدام على هذه الخطوة الهامة , التي تصونهم من الوقوع في الزلل , و إكمال نصف دينهم و على الرغم من المعاني الكبيرة و الأصلية التي تهدف إليها هذه الخطوة إلا أننا نلاحظ أن المشكلة تكاد تكون كما هي , و أن الشباب مازال يشكو من ثقل تكاليف الزواج , و لعل ذلك سببه الكثير من العادات الاجتماعية الخاطئة التي أصبحت عرفا لا يقبل احد التنازل عنه . حتى مع بيان ما فيه من سلبيات و أخطار تحدق بمستقبل الأسرة الناشئة فضلا عن إن هذه السلبيات قد تكون طوفانا أو فيضانا يهدم جدران هذه الأسرة الفتية التي لم يشتد لها عود بعد و من هذه العادات الاجتماعية التي يجب إلا يتمسك بها الأهالي كثيرا , هي وجوب إقدام الشاب المتقدم للزواج من الفتاة بالاحتفاء بها و بأمها و خالتها و عمتها و أخواتها و إخوانها ووالدها , و كأنه سيتزوج الأسرة كلها , بينما المنطلق و العقل يقول إن الواجب أن تقتصر الأسرة في تكليف العريس بما يسعد عروسه , لاسيما و أن هذا الشاب الذي لا يزال يضع قدمه على أول طريق تأسيس المنزل و الأسرة و الاستقلالية الاجتماعية , محدودة الدخل , وراتبه في الغالب متواضع و إذا ما اضطر أن يستدين او من اجل إسعاد أهل زوجته ,فان هذه السعادة اللحظية ستتحول بعد وقت قصير إلى كابوس يؤرق صفو حياة الأسرة الناشئة , و يجعلها تقع تحت وطأة الديون ’ فتصبح السعادة حلما زائفا و الاستقرار المنشود مجرد كلام في الهواء. و يمكن تلخيص الأساليب للحد من المشكلة في :
– تحديد المهور ’ الدعم المالي للزواج , تشجيع الزواج المبكر , تشجيع تعدد الزوجات ( عبد الحميد إسماعيل الأنصاري، ب ت، ص. 9-23 ) .




راااااااائع
يسلمووووو ايديكي



مرورك الأروع حبيبتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف أنهي علاقتي بالزواج ؟


السائلة:

أنا شابه عمري 28 سنه من السعوديه تقدم لخطبتي شاب مع العلم اني كنت على علاقه بهذا الشاب من غير علم اهلي بذلك كنا غرضه الزواج والارتباط وعندما تقدم لي وافق والدي على هذا الشاب من غير تردد

مع علمه بوضع هذا الشاب كاملا اقصد بان هذا الشاب من عائلة ولا يعود لاي قبيله ولكن عندما علم اخوت والدي رفضوا زواجي بهذا الشاب وهددوا والدي بالتخلي عنه ان تم زواجي بهذا الشاب

المهم ان والدي اقتنع بكلامهم ولم يفكر في ما سيحصل لي حدث بينناالعلاقه الجنسيه اكثر من مره كنت افكر انني انتقم من اهلي لرفضهم تزوجي حاولت كثيرا اقناعهم ولكني لم استطيع حاولت الاتصال بشيوخ وكبار علماء ولكن بدون جدوى

وانا اعلم انني لن استطيع الارتباط باي شخص اخر لانني اعلم ماذا سيفعلون والان قررت الزواج عن طريق المحكمه وهذه نصيحة احد الشيوخ بالمحكمه بعد تواصلي معهم وابلاغهم بالمشكله ارجو الافاده

المستشار:

أختي الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :

لقد اطلعت على رسالتك التي عرضتها بإيجاز وافي ولمست منها ما يلي :

ألاً : حرصك على التوبة وتصحيح المسار..
ثانيا: حرصك على الزواج من هذا الشاب..
ثالثاً : العائق الاجتماعي الذي يمنع من زواجك بهذا الشاب قوي جداً..
رابعاً : أنك حاولت إقناع والدك بهذا الشاب وسألت بعض المشايخ وأشاروا بأنه يمكنك الزواج منه عبر المحكمة..

وعليه أقول أختي الفاضلة

أولا: أسأل الله أن يغفر لك ما سلف وخلوتك وعلاقتك بهذا الشاب خطأ فادح تدفعين ثمنه الآن في علاقة زينها الشيطان ثم تريدين تسويغها عبر الزواج الشرعي. لذا أنصحك وبشدة بالبعد تماما عنه وعدم التواصل معه إلا في حدود الشرع وهو الزواج حتى لا يزين لكما الشيطان فعل الحرام مرة أخرى هذا إذا كانت توبتكما نصوحا والتوبة النصوح هي التي لا رجوع بعدها مع الندم والإحسان فيما بقي.

ثانياً : لا تجعلي مستقبلك وحياتك مع هذا الشاب لأنه لو كان يقدر عواقب ما فعل لما اختلى بك إلا على نور من علاقة شرعية أما الخلوة وممارسة الرذيلة ثم تصحيح ذلك بالزواج فهو وإن كان حلا إلا أنه لايليق بك ولا به… والحب المزعوم إنما يزينه الشيطان ليرمي لكما حبل الوصل ويوقعكما في شرك الرذيلة لاسيما وهو يعلم أعني أبليس أن عوائق الزواج أقوى من إتمامه. لذا وفي كل الأحوال وحتى قبل السعي في طريقة لاقناع والدك بالزواج منه أرى البعد تماما عن التواصل معه بأي طريق هاتفيا أو بأي طريقة كانت والحب قبل الزواج مزلق خطير يقع فيه شباب اليوم دون تفكير في العواقب.

ثالثاً : الزواج منه حل وتسويغ للعلاقة ولكن يجب ألا يكون هو الحل الوحيد فلربما الله يريدك بك خيرا في عدم الزواج منه ولم تجربي زوجاً غيره على سنة الله ورسولة لتنسي علاقتك معه وحبك له.

رابعاً : حاولي في والدك واستخدمي أساليب الاقناع المختلفة سواء من خلال والدتك أو أخوتك أو أعمامك أو من له تأثير عليه مع الدعاء أن ييسر الله لك ذلك وإن لم يتم ذلك فلا تصري على السير في الأمر دون رضاه فهو وليك وهو أعلم بمصلحتك ولا زواج بدون ولي . وتخيلي أنك تزوجته عن طريق المحكمة لإرضاء عاطفة عارمة وحب غير متزن ماذا ستكون النتيجة بعد ذلك تفكك وعقوق لوالدك ومشاكل أسرية بينك وبين أعمامك فضلا عن أن زوجك سيعيش غريبا بينكم ينظر إليه بامتهان ولن يكون لأبنائك في المستقبل حضوة عند أهلهم وسيزيد الأمر سوء لو عرفوا أنك تزوجته عن حب أو عن علاقة مسبقة وهو ماسيكون وصمة عار تلاحقكما.. ففكري أختي الفاضلة بعقل لا بعاطفة ودعي الحب جانباً وأنا متأكد أنك ستجدين ما يعوضك عنه.
خامساً وأخيراً : فكرة الانتقام التي يزينها الشيطان لك أيضا هي مزلق خطير والخاسر في النهاية أنت لأنك ستقعين في الحرام ولا داعي لذكر عقاب كبيرة الزنا وخيانة الأهل في علاقة محرمة لايزال العمر أمامك أخيتي الفاضلة وثقي تمام الثقة أن معظم الزيجات التي تتم دون رضى الأهل أو بعد حب وعلاقة وخلوة تنتهي بخلافات ومشاكل شائكة أو بطلاق وتشتت الأبناء والندم ففكري ألف مرة قبل اتخاذ أي قرار غير موزون.. ووكلي أمرك إلى الله وصلي صلاة الاستخارة واسأليه بصدق أن يختار لك الصالح ويصرف عنك السوء ويقربك لما يقرب لحبه ومرضاته وجنته..واسأليه سبحانه أن لا يكلك إلى نفسك طرفة عين فتضيق بك السبل وتقعد بك الحيل..

ختاماً أسأله جل وعلا أن يختار لك الصالح ويتوب عليك ويوفقك لما يحبه ويرضاه ويجنبك سخطه وما يغضبه من قول أو فعل ويشرح قلبك لما يصلحك إنه سميع مجيب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




اعجبني رد المستشار لها
الحب متل الوردة يجب ان ينمو في تربة صالحة وليس في مزبلة مدام دخلو ي علاقة غير شرعية قتلو حبهم
وعسى ان تكرهو شيئا خيرا لكم لم يكن عليها ان تعاند وتدهب عكس التيار هي لم تظلم اهلها بل ظلمت نفسها
اتمنى ان ترجع عقلها في راسها وباب التوبة دائما مفتوح



اهلا غلاتي
تسلمي على رجاحت عقلك
منورة



منورة



مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا نفقد الحب بعد الزواج ؟

هل أنتِ وزوجك الآن كما كنتما عليه أيام الخطوبة؟ هل حياتكما الآن كأول أيام الزواج؟ هل اقتصر شهر العسل على أن يكون شهرا فقط دون تكرار؟ أين هو من الورود والهدايا؟ أين أنت من الكلام اللطيف والتزيين والتطيب؟ هل أصبح المطبخ والأطفال هما شغلك الشاغل؟ هل يقضي هو معظم وقته في المنزل أم خارجه؟
نعم أعرف أنكِ الآن تأكدتي أن علاقتك بزوجك ليست كما بدأت أيام الزواج الأولى، وخلال فترة الخطوبة .. ولكن لماذا وكيف تحول الأمر من النقيض للنقيض؟.
الجفاف العاطفي
الزواج عشرة وحياة بين رجل وامرأة، خلق الله لكليهما شخصية مختلفة عن الآخر، وشبه "جون جراي" العلاقة بينهما ـ في كتابه المشهور الرجال والنساء والعلاقات بينهما – كالعلاقة بين كائنين كل منهما من كوكب مختلف، فالرجال كانوا يعيشون في كوكب المريخ والنساء كن يعشن في كوكب الزهرة، وقررا لقاء بعضهما البعض كأزواج في كوكب الأرض، كل منهما يدرك أن للآخر طباعا وسلوكيات تختلف عنه، لذلك وجب أن يتعايشا ويفهم كل منهما الآخر.
دور الأنثى
وقد خلق الله تعالى الأنثى بعاطفة جياشة، تهوى الحب والرومانسية في علاقتها بشريك حياتها، وبالتالي كان على الزوجة الدور الأكبر في تجديد حياتها الزوجية، بل والتخطيط لذلك خاصة مع زيادة أعباء الحياة من الناحية الاقتصادية؛ مما جعل على الزوج عبئا كبيرا لتوفير سبل المعيشة، والتجديد هنا لا يعني أبداً أن يبحث أحد الزوجين عن شريك آخر بدل الشريك الحالي، بل المقصود بتجديد الحياة الزوجية هو إصلاح العيوب التي تعاني منها العلاقة بين الزوجين، لكي تبدو حياتهما في صورة جديدة أجمل.
أين الحب؟
فحينما نبحث عن السبب الحقيقي وراء هذا الغياب لمشاعر الحب عن الحياة الزوجية نجد أن الأزواج يظنون أن الحب انفعال وتأثر، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شيء لإيقاظه أو لإحيائه بين القلوب، بل ويلقي كل من الزوجين المسئولية الكاملة على الطرف الآخر- وهنا تكمن المشكلة- كما أن وجود الأولاد في حياة الزوجة وكثرة أعبائهم تجعلها كثيراً ما تتناسى مهامها تجاه الزوج، بل وتعتقد بعضهن أن الأولى هم الأبناء، بل وإن بدأت الخلافات تظهر بينها وبين زوجها تفضل رعاية أبنائها عن تلبية احتياجات زوجها، غير عابئة بالتفكير في سبل التوفيق بين شئونهما.
الاختلافات والفوارق
وقد يرجع البعض هذا الأمر لاختلاف البيئات الثقافية والاجتماعية، وكذلك الفوارق العمرية بين الزوجين في نشوء الفجوات بينهما، ومن ثم الجفاف العاطفي، لكن يجب أن يدرك هؤلاء أن الحب بين الزوجين يحمل طابعاً خاصاً، لاسيما الذين مر على زواجهما سنين وأعوام، فهو حب لا يعوقه عائق مهما كان.
لكن أحياناً عندمايكون الفارق في السن كبيراً بينهما، والزوج يرى نفسه رجلاً كبيراً ـ لا يصح له أن يعيش لحظات الحب أو الرومانسية ـ تشعر الزوجة بالضيق، وتعتقد أنها تفقد الحب مع شريك حياتها، فهذه ليست مشكلة، إنما يكون دور الزوجة في تأجيج مشاعر الحب بينها وبين شريك حياتها الذي اختارته هي ووافقت به زوجاً وحبيباً لها، والرجل مهما كبر سنه فله قلب يلين مع زوجة متميزة.
برود عاطفي
أما عندما نتحدث عن البرود العاطفي بين الزوجين فنحن نفترض أن هناك قدرا من المشاعر أصلا بين الزوجين، والحقيقة أن كثيرا من الناس يعتقدون أنه من العيب أن تعبر عن مشاعرك تجاه شريك حياتك، فالمرأة ترى أن هذا لا يتوافق مع أنوثتها، والرجل يرى في ذلك قدحا في رجولته.. لذلك يبقى كل منهما مخفيالمشاعره ويكتفي بالتعاطف عند المرض أو الحاجة أو تلبية الحاجيات الضرورية من مأكل ومشرب وخلافه.
والقليل من الذين يجدون مشاعرا جياشة تجاه شركاء حياتهم ويجيدون التعبير عن هذه المشاعر لا يبذلون جهدا في الحفاظ عليها أو التعبير عنها.
إن ما يحدث هو أن هؤلاء تأخذهم زحمة الحياة والعناية بالأولاد والشعور بأن الطرف الآخر متأكد من المشاعر ولا يحتاج إلى التعبير عنها.
والحقيقة أن هذا هو مصدر الخطر، فالإنسان يحتاج إلى أن يسمع عبارات الثناء والإطراء والحب مهما كبر سنا أو مقاما، والكف عن ذلك يؤدي إلى سوء الأداء في الأعمال والذبول العاطفي بين الزوجين.
وهذا ما يدعو المرأة للشعور بالفراغ العاطفي والنفسي وثقل المسؤولية وعدم الاهتمام بنفسها وزينتها وهو ذات السبب الذي يجعل الرجل يغرق نفسه بالعمل والعلاقات الاجتماعية خارج المنزل وقد ينزلق في علاقات غرامية محرمة أو يفكر في الزواج من أخرى.
فلا الرجل حقيقة يستمتع بكونه "أبو العيال"، ولا المرأة تستمتع بكونها فقط "أم العيال" فالرجل يهوى أن يكون دائما فارس الأحلام مهما شاب أو كبر "كرشه" والمرأة تهوى أن تكون فتاة الأحلام وأن تسمع الغزل من زوجها، مهما شابت شعراتها أو تجعدت أهدابها.
خطورة الموقف
إن الانغماس في دور "أبو العيال" و"أ م العيال" خطير على الحياة الزوجية والنفسية للزوجين، فلا الزوج خلق ليكون عائلا فقط ولا الأم خلقت لتربي وتلد وتطبخ، هما في الأصل وقبل كل شيء رجل وامرأة، ويجب أن يحافظا على هذه الصورة بكل الوسائل، ولعل الآية الكريمة التي وصفت العلاقة بين الزوجين بالمودة والرحمة كانت الأدقفي وصف هذه العلاقة التي لم تتطرق إلى دور الوالدين.
فالمشكلة أن البرود العاطفي إذا لم يتداركه الزوجان من البداية فسوف يزداد سوءا مع مرور الوقت، وهذا بدوره يؤدي إلى اتساع الهوة بين الزوجين، ويصبح كل منهما منتظرامن الآخر مبادرة بالإصلاح، وتستمر درجة الحرارة في الانخفاض حتى تصل إلى مستوى التجمد العاطفي، عندها يكون لزاما على الزوجين أن يبذلا جهدا مضاعفا في تكسير الثلج المتكون، هذا إذا كانا يريدان أن تعود العلاقة إلى سابق حرارتها وحيويتها التي كانت في بداية الزواج.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

قبل الزواج تنازلي عن هذه الصفات

بعض الصفات السلبية للمرأة يؤثر حتماً على حياتها الخاصة، لاسيما إن كانت مقبلة على الزواج، وهذه الصفات أهمها "إلقاء الأوامر، الصراخ، وعدم المبالاة برأي الزوج"، الأمر الذي سيتسبب حتماً في مشاكل عديدة مع الرجل الشرقي الذي تعوّد منذ صغره على أنّ الرجل هو قائد العلاقة الزوجية.
لذا، قدّم خبراء العلاقات الأسرية بعض النصائح التي تساعد في التخلي عن هذه الصفات القيادية التي قد تدمّر الحياة الزوجية، وهي:
– التمتع بالأنوثة: أنوثة المرأة هي التي تقرب زوجها منها. وإظهار الخجل عند اقتراب زوجك منك، وارتداء الملابس الجذابة له، والقيام بتسريح الشعر بطريقة جديدة له.
– الابتعاد عن الجفاف؛ وذلك لإضفاء المزيد من الحبّ على العلاقة الزوجية وإعطاء الزوجة فكرة رائعة عن السلوك الحنون والمليء بالغرام.
– التخلّص من القوّة، لأنها لا تحلّ المشاكل الزوجية بتاتًا. وذلك، بتدريب النفس على التخلّص من هذه الشخصية المتعجرفة شيئًا فشيئًا، وبالتالي ستلاحظين تقرّب زوجك منك من جديد.
– التدلّل على الزوج: الدلع هو من أجمل صفات المرأة وبالتالي، فإظهار هذه الصفة سيجعلك تكسبين قلب زوجك الشرقي.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ماهي المشاكل المترتبة على الزواج من رجل أصغر عمرا ؟؟

ماهي المشاكل المترتبة على الزواج من رجل أصغر عمراً؟؟

هل زواج المرأة مِن رجل أصغر منها سناً له بَعض الآثار على حياتهم الزوجية

لنتعرف معناً

إذا كنت ترغبين في الارتباط والدُخول إلى القفص الذهبي، فبلا شك سَتختارين الإنسان الذي يناسبك وتناسبينه، وذلك مِن جَميع النواحي سَواء المادية، أو الاجتماعية، أو التعليمية، أو حَتى العمرية، وفيما يتلق بالعمر، فينصح أخصائيي الدِراسات الاجتماعية أن يكبر الرجل المرأة بما لا يَقل عن 5 سنوات…

لذا إذا كنت تفكرين بالارتباط بمن هو أصغر سنا عليك أخذ العوامل الآتية في الاعتبار:

• العامل الاجتماعي: فهو يؤثر عَلى حياتك، ويمكن أن يكون شريكك أضعف مِنك في مواجهة الانتقادات والَمواقف الصعبة أو المحرجة التي قد تمران فيها. ناقشي المَوضوع مرات ومرات مَع زوج المستقبل، فهذا يكشف لك الكثير.

• عامل النضج: أصبح مِن المثبت علميا أن المرأة تنضج قبل الرجل، لهذا تتزوج المرأة الأصغر رجلا أكبر فيكونان في نفس المُستوى من النضج.

• عامل اختلاف الاهتمامات: إن اهتمامات شاب في الخامسة والعشرين هي حتما ليست نفس اهتمامات امرأة في الخامسة والثلاثين. الفرق في الاهتمامات إن كان كبيرا يجعل إيجاد أمر مُشترك بينكما مسألة صعبة.

• عامل الدخل: رُبما يكون دخلك أعلى بكثير من زوجك، أو مكانتك في العَمل وخبرتك فيه. وربما يكون لديك سيارتك وشقتك وزوجك مَازال يشق طريقه.

• عامل الأطفال: حين تكبر المَرأة فإنها بسبب العُمر تريد أن تنجب الأطفال بسرعة. ولكن الشاب في مُقتبل حياته يريد أن يعيش سَنوات بلا مَسؤولية الأبوة.

• الالتزام: من الطبيعي أن تكبر المَرأة في هَذه الحالة قبل الرجل وأن تظهر عليها علامات التقدم في العمر من التجاعيد لترهل العَضلات والمَتاعب. بينما يكون الرَجل لا يَزال شابا ومحاطا بشابات في مثل عمره وأصغر. في هَذه الحالة يَكون الالتزام صَعباً، خاصة إن أهملت المرأة نفسها.




على الطرح الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيت خيرا
وجعله في ميزان حسناتك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
على الطرح الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيت خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

شكرا لمرورك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا تتغير نفسية المرأة بعد الزواج ؟

لماذا تتغير نفسية المرأة بعد الزواج ؟!!

لماذا تتغير نفسية المرأة بعد توديع العزوبية والدخول الى عش الزوجية؟! يجب على المرأة أن تفهم التركيبة النفسية للرجل وتبدأ بالتدريج في تحمل المسؤولية وليس على حساب ذاتها وشخصيتها لأن المرأة عند تحملها المسؤوليات الكثيرة بمفردها تصبح أكثر عصبية إن الدخول إلى عش الزوجية وتوديع حياة العزوبية بلا شك يحمل معه الكثير من التغييرات، ومن هذه التغييرات الحالة النفسية والمزاجية للمرأة، وحول الإنقلاب الذي يحدث للمرأة بعد الزواج في نفسيتها أوضحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن تغيير شخصية المرأة بعد الزواج يكون متوقعاً،

نتيجةً لتحملها المسؤوليات، لكن التغيير يختلف من امرأة لأخرى ، لأن بعض النساء تكون حريصةً أن تتغير للأفضل، حتى تصل إلى الصورة التي يحبها عليها زوجها، وهناك أيضاً بعض النساء لا يستطعن تحمل المسؤولية، لأنهن كن يبنين الزواج على خيالات في أذهانهن.

وأضافت حماد أن بعض النساء بعد الزواج يتصورن أن الزواج عبارة عن حب وهيام فقط، ولا يعرفن أن لذلك مرحلة معينة وتنتهي، وبعدها تتحمل المرأة المسؤوليات، ويصبح الرجل له أولوياته وهى العمل، وتكون المرأة جزءا من حياته، وليست كل حياته، كما يعتقد البعض، لافتة إلى أنه يجب على المرأة أن تفهم التركيبة النفسية للرجل، وتبدأ بالتدريج في تحمل المسؤولية وليس على حساب ذاتها وشخصيتها، لأن المرأة عند تحملها المسؤوليات الكثيرة بمفردها تصبح أكثر عصبية. لذا تنصح "حماد"، بعض النساء في بداية حياتهن بعد الزواج أن يجدوا توازنا بين احتياجاتهم الشخصية ومسؤولياتهم في المنزل، فيجب على المرأة ألا تنسى نفسها وتقوم بزيارة أصدقائها والترفيه عن نفسها وتحقيق ذاتها، وأن تقوم المرأة بمطالبة زوجها في تحمل المسؤولية معها وتحديد مهمات كل منهما، حتى لا تشعر المرأة أن حقها مهضوم بتحملها الكثير من المسؤوليات بمفردها.




جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه

جزاك الله خيرا




صح لسانك اختي الكريمة فعلا الزواج مش بس عواطف ومشاعر لطيفة
بالعكس هو مهمة صعبة ومسؤلية امام رب العالمين …..
احسنت النشر بارك الله فيك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجاء وبس خليجية
صح لسانك اختي الكريمة فعلا الزواج مش بس عواطف ومشاعر لطيفة
بالعكس هو مهمة صعبة ومسؤلية امام رب العالمين …..
احسنت النشر بارك الله فيك

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

لعبة الحياة للمقبلات على الزواج

لا شك أن الزواج الناجح منظومة متكاملة قائمة على المودة والرحمة والتفاهم بين الرجل والمرأة ، واستمراريته يقع على عاتق كل من الزوج والزوجة ، ولكن هل يجب أن يكون هناك حب بين كلاً من الطرفين لحياة زوجية واقعية ناجحة بعيداً عن خيالات القصص الوهمية كروميو وجوليت وغيرها من قصص الحب ؟

في دراسة أمريكية طريفة لباحث في علم الاجتماع يدعي ويليام رويبنسون يبحث فيها عن عمر العمر الافتراضي للحب بعد الزواج ، فتوصل إلى أن العمر الافتراضي للحب هو ثلاث سنوات .

ويقول الباحث " إنه عندما يصل الحب إلى نهاية عمره الافتراضي يصبح نوره خافتاً وقد يتطلب ما يقرب العام حتى يدرك طرفاه علاقة الحب هذه الحقيقة التي تغلفها الحياة المشتركة وهي ربما الزواج ".

منقول

ويؤكد ويليام " أن كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولد شحنات وشحنات حب وطاقة عواطف لمدة ثلاث سنوات ثم تتوقف تلك الشحنات وكأنها بطارية فرغت ، ولا يمكن إطلاقا إعادة شحنها ثم تتحول العلاقة القائمة على الحب إلى علاقة دفء وإخلاص "

ويستند رويبنسون في ذلك إلى أن قصص الحب الشهيرة والواقعية أو الخيالية عمرها ولا تتعدى في مداها الزمني ما بين الثلاث إلى خمس سنوات !!

وطالما أن العمر الافتراضي للحب ينتهي بعد فترة قصيرة من عمر الحياة الزوجية الطويل ،
فالسؤال هو هل الحب شرط أساسي من استمرار حياة زوجية ناجحة ؟

تقول سلوي 39 سنة " لا طبعاً الحب لا ينجح الحياة الزوجية ، لأن الحياة بين الرجل والمرأة تعتمد بصورة اساسية على التفاهم والاحترام والمودة ، لكن بعد الزواج من الطبيعي أن تفتر مشاعر الحب وتنتهي "

أما داليا 26 سنة " لا اعتقد حتى بوجود الحب تنجح الحياة الزوجية ، فالحياة الزوجية منظومة متكاملة ، لأن العشرة عليها دور كبير ، كما يزيد من ارتباط الزوجين وجود الأولاد ، كما يمكن لبعض الخلافات البسيطة أن تكون بهارات للحياة الزوجية وأن توطد العلاقة ، كما أن الحياة الزوجية القائمة على الاحترام بين الطرفين هي الناجحة بلا شك "

أما مراد 30 سنة فيشير إلى أن " الحب بعد الزواج يختلف تماماً عن أي حب آخر سواء كان حب مراهقة أو الحب قبل الزواج ، ليأخذ شكلاً جديداً يعتمد على التوافق والتكامل بين الزوجين ، والتفاهم يلعب دوراً كبيراً في الارتقاء بالحياة الزوجية "

وتؤكد الدكتورة نهلة الأبياري استشاري الطب النفسي " أن الزواج القائم على الحب قبل الارتباط يكون ناجحاً عندما يكون الطرفان ناضجان وعلى دراية كبيرة بواقعهما وإلى أي مدي سوف تكون العلاقة ناجحة .

وتضيف دكتورة نهلة " من الممكن أن المرأة أو الرجل يحب أحد ولا يرتبط به فى النهاية لأن في هذه الحالة يكون العقل له دور كبير فى تقرير المصير فالحب والمشاعر ليست كافية لإنجاح العلاقة ، وهذه الرؤية لا تأتي إلا لشخص فاهم الدنيا نتيجة لخبرات ونضوج ".

لذا تنصح الدكتورة نهلة المقبلين على الزواج أن يكونوا جادين في علاقتهم وفي ارتباطهم ، ويكونون قادرين على تحمل المسئولية لبناء حياة زوجية ناجحة ، لأن معظم الشباب يحلمون بصورة وردية بعيداً عن الواقع يستمدوها عن الزواج من الأفلام .

ويؤكد الدكتور جهاد محمود الاختصاصي النفسيكما ذكرت جريدة الوطن أن "الزواج علاقة بين رجل وامرأة قررا أن يعيشا معاً طوال العمر، لأن حكمة الله اقتضت لاستمرار الحياة أن يلتقي الرجل والمرأة لتتعاقب الأجيال ، ولكن حتى الحيوان يؤدي هذه الوظيفة دون زواج ، ولأن الله خلق في الإنسان العقل وخلق فيه الوجدان والعاطفة ، فإن العلاقة الزوجية ليس هدفها الوحيد الإنجاب وحسب، هذه العلاقة بوجه خاص تحكمها 3 جوانب مهمة جدا وهي الجانب البيولوجي وهي العلاقة التي يتم بها الإنجاب ، والجانب الوجداني والجانب الفكري، هذه الجوانب الثلاثة مرتبطة ببعضها، فلا يمكن فصل الجانب البيولوجي عن الجانب الوجداني، ثم لا يمكن فصلهما عن الجانب الفكري".

وأضاف "العلاقة الزوجية لها شكلها وسماتها الخاصة، وتختلف عن أي علاقة إنسانية أخرى، ولو نظرنا إلى الكتب السماوية جميعها وجدنا أنها وصفت العلاقة الزوجية بأنها علاقة مقدسة، والتقديس هنا معناه الاحترام والعمق والجدية، ومعناه أيضا أنها علاقة سامية ورفيعة، والزوج يسكن إلى زوجته، والزوجة تسكن إلى زوجها، وهذا يعني أن في الحياة الزوجية الأمان والسكينة وراحة البال، وذلك بفضل المودة والرحمة، ولهذا فإن قرار الزواج هو من أصعب القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته".

وأوضح الدكتور جهاد أنه لضمان استمرار هذه العلاقة وتحقيق الهدف منها، وهو السكينة والسعادة، يجب الاختيار السليم والتوافق الفكري بين الزوجين، وتبادل المشاعر، وأن يقوم على أسس سليمة ودراسة
موضوعية، مؤكدا أن الأساس في تقديره هو الحب.

منقول لعيونكم….




بارك الله فيك