التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ضرب الأبناء والزوجات تأديبٌ أم تسلُّط؟

سافر الشاب المسلم الحريص على دينه إلى الولايات المتحدة، واستقر به المقام هناك وتزوج فتاة أمريكية وأنجب منها، وكبر الأبناء، وأصبح أحدهم في المرحلة الإعدادية، وذات يوم تغيب عن المنزل فقلق عليه أبوه قلقًا شديدًا.. وجاء الابن في اليوم التالي وأخبر أباه أنه كان في رحلة مع أصدقائه.. فما كان من الأب المسلم الذي تربى في بيئة إسلامية تأبى العِوَج والانحراف إلا أن وبخ ابنه وضربه ليقومه، وفي اليوم الثالث ذهب الابن للمدرسة وعليه آثار للإرهاق، وعندما سألته المعلمة عن سبب ذلك عرفت منه أن أباه ضربه فارتعدت فرائسها وقالت له: لقد انتهى عهد العبودية، وأبلغت الشرطة التي استدعت بدورها الأب لتنذره أنه إذا تكرر ذلك منه فسوف يدفعون بالابن إلى مدرسة داخلية وتنتهي العلاقة بينه وبين أبيه.

إن المجتمع الأمريكي والغربي عمومًا يرفض الضرب الذي يذكرهم بالعبودية.. لكن هل قضت القوانين والحريات المتاحة فعلا على ظاهرة الضرب هذه؟

تقول الإحصاءات: إن في أمريكا كل 15 ثانية يضرب أحد الأزواج زوجته ضربًا مبرحًا.. وفي فرنسا توجد وزارة لشئون المرأة تطالب بتشريعات جديدة وبتكوين شرطة خاصة لإبلاغها بضرب الزوجات والأولاد ويطالبون أيضًا بمحاكم أسرية خاصة.. أما في إنجلترا فأصبحت ظاهرة الضرب –ضرب الأزواج للزوجات- محلا للشكوى، وفي روسيا انتشرت الظاهرة على نطاق واسع؛ لكثرة عدد الأزواج العاطلين، ونتيجة للحياة الاقتصادية الصعبة أصبح الأزواج ينفثون عن أنفسهم بضرب زوجاتهم.

وهكذا فرغم النفور الشديد من الضرب سواء ضرب الزوج لزوجته أو ضرب الأب لأبنائه في الغرب.. ورغم القوانين التي تمنع ذلك لم تتوقف الظاهرة بل تزداد انتشارًا، وطبعًا استوردت الجمعيات النسائيَّة والعلمانيَّة في مجتمعاتنا الأفكار الغربية في اعتبار الزوج الذي يؤدب زوجته بالضرب غير آدمي.. ويطالبون الزوجة أن ترفع على زوجها دعوى طلاق، وكذلك ينادون بألا يضرب الأب ابنه، بل في عرفهم لا بد أن يعتذر ويتأسف الأب لابنه إذا أخطأ في حقه.

حدود الضرب في الشريعة

يقول د. حلمي صابر (الأستاذ في كلية الدعوة بجامعة الأزهر): "إن أساس الحديث في هذا الموضوع هو الآية الكريمة "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا" ونشوز المرأة هو عصيانها لزوجها وعدم طاعته وامتناعها عن فراشه أو خروجها من بيته بدون إذنه، وعظتها تكون بتذكيرها بالله وتخويفها به وتنبيهها للواجب عليها ولفت نظرها إلى ما يلحقها من الإثم بالمخالفة والعصيان وما يفوت من حقوقها من النفقة والكسوة والهجر في المضجع أي الفراش، أما الهجر في الكلام فلا يجوز فوق ثلاثة أيام.

ولا تضرب المرأة لأول نشوزها؛ فأول شيء هو العظة، فإذا استمرت في النشوز فالهجر في المضجع، فإذا لم ترتدع فالضرب غير المبرح مع تجنب الوجه والمواضع المخوفة؛ لأن المقصود هو التأديب وليس الإتلاف".

ويضيف د. حلمي صابر قائلا: إن الشريعة الإسلاميَّة فيها التوسعة حسب الأحوال، فالبشر بطبعهم مختلفون، وما يصلح لأحدهم لا يصلح للآخر.. ولو قلنا بعدم الضرب نهائيًّا لظل قطاع كبير من النساء على نشوزهن وتمردهن، والقرآن أعمُّ من ذلك فهو يتدرج حسب كل حالة؛ فهناك من تتأثر بمجرد نظرة العين وربما يؤثر فيها الكلام الزائد تأثيرًا عكسيًّا، وهناك من تتأذى بالهجر، وبالتالي يكون في الهجر تأديب لها وتخويف وإصلاح لاعوجاجها، ومن النساء -وكما هو مجرب في دنيا الناس- من لا تتأثر إلا بالضرب ولا يناسب جرحها واعوجاجها إلا الضرب.

وبالتالي فإن الآية حجة للإسلام وليست حجة عليه؛ لأن فيها توسعة وتفصيلا وتدرجًا، هذا بالنسبة لضرب الزوجة، أما بالنسبة لضرب الابن فإن الحفاظ على شخصية الأب أمر ضروري، والابن لا بد أن يشعر بل ويتأكد أن هناك سلطة أبويَّة لا يمكن تجازوها، وأن علاقته بأبويه لها حدود لا يتعداها، ودعوى صداقة الابن لأبيه أفسدت كثيرًا من الأسر بسبب إضاعتها لهيبة وشخصية الأب.

فهناك أخطاء للأطفال لا يمكن علاجها إلا بالتخويف والضرب الخفيف، بشرط ألا يتكرر الضرب باستمرار حتى لا يتعود عليه الطفل، وبالتالي يفقد قيمته كعامل مؤثر في التقويم.

يجب ألا ننهزم أمام الغرب

أما د. محمد رأفت عثمان (أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر) فيقول: "إننا ينبغي أن نؤمن بكل ما جاء في القرآن، ولا ننهزم أمام الغرب وأمام دعاوى الاستنارة وحقوق الإنسان والحرية، فنلغي ديننا تدريجيًّا.

والضرب ورد في القرآن كمرحلة أخيرة في التأديب ينبغي أن تسبقها مراحل أخرى، فلا يجوز أن نبدأ التأديب بالضرب.

والعجيب أن المجتمعات الغربيَّة التي تعيب علينا وتقول أن ديننا يحض على الضرب نجد أن أسرهم محطمة، والغيظ يملأ قلوبهم من ترابط أسرنا وهم يعلمون أن سبب ذلك هو ديننا، فيصدرون إلينا أفكارهم لتفكيك هذه الروابط، إن العلمانيين والمتغربين الذين آمنوا بهذا الفكر الغربي هم أكثر القطاعات في مجتمعنا معاناة من التفكك الأسري".

المفرِّطون في دينهم

يرى د. محمد يحيى (أستاذ بجامعة القاهرة)، أنَّ موضوع التأديب عمومًا والضرب خصوصًا يستخدم من أجهزة الدعاية المعادية للإسلام، إن الغرب من حيث المبدأ لا يرتب حقوقًا للزوج على الزوجة؛ فنظام الزواج عندهم سواء كان دينيًّا يتم في الكنيسة أو مدنيًّا يتم في الشهر العقاري لا يرتب للزوج حقوقًا من قبل زوجته كما في الإسلام.

والتأديب في الإسلام يتم في إطار حقوق الزوج من ناحية وفي إطار مسئولياته من ناحية أخرى، والإسلام لا ينظر للتأديب على أنه حق للزوج على الزوجة ولكن على أساس أنه مسئوليَّة؛ فالزوج مسئول عن نظام الأسرة ومراعاة شئونها وتأديب أفرادها وضبط سلوكهم، أما في الغرب فتنحصر مسئولية الزوج في الرعاية، وهذه الرعاية عندهم مبهمة المفهوم، ونتيجة لهذا الاختلاف في المفاهيم يعتبر الغرب التأديب في حد ذاته امتهانًا للحقوق الإنسانيَّة.

وإذا قال الغرب إن ضرب المرأة يسبب لها ضررًا فهل يتساوى هذا الضرر مع إباحة الشذوذ الجنسي والذي يسبب للمرأة ضررًا فعليًّا حيث أنها لن تتزوج ولن تنجب أطفالا ولن تروي أمومتها".

ويضيف د. محمد يحيى إن الفتاة لو تمت تربيتها على خلق قويم وبأسلوب تربوي جيد فإن ذلك سوف يجعلها تشعر بالمسئوليَّة ويساعدها على بناء شخصيتها على رجاحة العقل، وبالتالي فحينما تتزوج فسوف يكون بينها وبين زوجها أرضيَّة مشتركة، ولن يحتاج الزوج لتقويمها ويستخدم التوبيخ أو الضرب، أما إذا لم تحظ الفتاة بهذا القدر من التربية الإسلاميَّة والخلق الإسلامي وكانت على قدر من المشاكسة والشراسة والنفور فإن التشاور والنصح الهادئ سوف يكون غير مجدٍ، وبالتالي يضطرُّ الزوج إلى الاختيار من البدائل الأخرى، والزوج العاقل لا يستخدم البدائل العنيفة أولا، بل يبدأ كما نصحه القرآن بالتدرج التصاعدي وينظر لطبيعة الزوجة وسلوكها وإلى أنجع الطرق للتعامل معها، وينبه د. محمد يحيى إلى نقطة هامة وهي أن هناك فئة من الآباء والأزواج لا تلتزم بالفرائض والقيم الإسلامية، فهم لا يصلون ولا يصومون ويشربون الخمر والمخدرات ويأتون السلوك الفاحش، وهؤلاء يضربون زوجاتهم وأولادهم ويحتجون بحقهم الشرعي، وبالتالي فنحن يجب أن نفرق بين رجل مسلم واعٍ يلجأ إلى الرخصة الإسلاميَّة بقدرها وفي وقتها وبشروطها، وبين شخص آخر غير ملتزم بالإسلام ولكنه يستخدم الإسلام في تبرير سلوكه العدواني ضدّ زوجته وأولاده، إن الضرب حالة استثنائيَّة فيجب استخدامه كالعلاج في أوقات معينة، أما هؤلاء الفاشلون فيمارسون الضرب في كل وقت وبأسلوب عنيف وشرس ويهدفون إلى الإيذاء والإذلال والحط من كرامة الزوجة وليس بهدف الإصلاح.

الاعتزاز بالإسلام

أما د. أحمد مدكور (أستاذ علم الأخلاق) فيقول: "المشكلة أن الغرب يريد أن يصدر إلينا هذه الأنماط المشوهة من العلاقات الاجتماعية ويجعلنا نؤمن بها وننفذها في بلادنا.

إن الغرب في غيظ شديد من تماسك الأسرة المسلمة وهو يعلم أنها أقوى الأسر تماسكًا في العالم، وهذا التماسك ناتج عن فلسفة إسلامية معينة في بنائها، ومنها حق الزوج في تأديب زوجته وأولاده، وهذا الحق استثنائي ومشروط بشروط، فمن الأخطاء ما لا يجدي معها إلا الضرب.

إن الغرب وأتباعه في بلادنا كثيرًا ما يتهجَّمون على الإسلام، ونحن ينبغي ألا نهتز لذلك، بل يجب أن يزيد اقتناعنا بالإسلام الذي حفظ أسرنا ومجتمعنا مئات السنين، ولا ننتظر من غرب الحملات الصليبيَّة وراعي الصهيونيَّة أن يفعل غير ذلك.

إن أسلوب بناء الأسرة في الغرب سيكون هو السبب في نهاية الحضارة الغربيَّة كلها، فحالات الطلاق وعدم الزواج وعدم الإنجاب والانصراف عن تكوين الأسرة والشذوذ- إلخ، كل ذلك هو السوس الذي ينخر في عظم الحضارة الإسلاميَّة".




خليجية

لكي احلى باقة ورد يالغلا
مواضيعك دائما مميزه تسلمين




شكرلكم



خليجية




شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الى كل زوجة موضوع رائع لكل الزوجات

بسم الله الرحمن الرحيم

أظننا لن نختلف حول قضية أن عقل الرجل والطفل يعمل بطريقة واحدة !
ليس تحقيراً من شأن الرجل، وليست دعوى لكـِ للتشمّت بزوجكـ بعد قراءة المقال،
ولكنها حقيقة علمية ، كلاهما يعمل بنفس الميكانيكية !!
المرأة الذكيّـة تحاول أن تستفيد من ذلكـ وتضرب عصفورين بحجر واحد،
فالكثير لديها الفئتان تلك في منزلها، وقد تصطدم معهما كثيراً ..
وتحتار في طريقة المواجهة وكيفية الحل الأمثل للخروج من الخلاف الناشب بينها وبين أحدهما ..

وللمعلومية..
كلاهما ينفذ ما يقال بعد عبارة لا تفعل ، لا تروح للمكان الفلاني!!
إذن اعلمي أنه سيذهب، حيث أن الجملة المذكورة بعد عبارة لا هي التي ستطبق !!
لذلك استبدليها بعبارة إيجابية لا تحتوي على كلمة لا

قاعدة :
(( حوّلي الصراع إلى تعاون، ولا تدخلي في الصراع فغالباَ لن تكسبي بهذه الطريقة، ولكن اجعلي طريقك للكسب مختلفاً عن توقعاتهم، فتفوزي بالجولة حتما ))
الصراع يشبه التحدي، التشبث بالرأي ، عدم التنازل ، العناد، الكبرياء … الخ
كلها تصب في نفس النهر إِنْ أنتِ ركبْتيه، قد يجرفكُ بعيداً إلى غرار ما تتمنين!!
فالأسلم القفز بعيداً إلى الضفة المجاورة ومحاولة تهدئة التيار..

الفـكرة الأساسيـّة /
خلافك مع زوجك أمرٌ كثير الحدوث ، والمشكلات الزوجية واردة غالباً لأن ذلك من طبيعة تلك العلاقة
ولا نستطيع إنكار أو تلافي ذلك نهائياً مهما حاولنا..
موضوعي هنا كيف نخرج من تلك الخلافات بأفضل النتائج؟؟
بل كيف تستغلها المرأة لصالحها دينياً ودنيويا ؟!

قبل كل شيء على المرأة أن تعرف شخصية زوجها ، وتعرف ما هو مفتاحه،
فليست كل الأقفال تفتح بذات المفتاح !!

ولكن هناك عامل مشترك في الغالب وهو أن الزوج لديه صعوبة أكثر من المرأة في الاعتراف بالخطأ والاعتذار..

أتفهم مشاعرك جيداً وقت الصراع بينك وبين زوجك،
وكيف تشعرين أنه من الصعب جداً التنازل عن رأيك وحقك ، وفي الحقيقة لست أطلب منك ذلك.. !!!

المطلوب هنا التوقيت الصحيح فقط لما تريدين أن تقولي، بحيث يكون له الوقع المطلوب والنتيجة المرجوّة.
ففي وقت الصراع لا فائدة من أي دررٍ سوف تُلقيها حضْرة جنابِك !
بل قد تزيد الاشتعال أكثر!!
فالانفعال ل يساعدك مطلقاً في اختيار الكلام المناسب، وغضبه لن يساعده كذلك في تلقي ما تريدين قوله كما تريدين أن يفهمه !

إذن مالحل؟؟

الحل .. هو الانتظار حتى تهدأ العاصفـة وعدم الدخول في صراع مع الزوج …
أوووه نسيت بأن ذلك صعب جد !!
خصوصاً بأنك جداً مستاءة منه، و متضايقة بشكل لا يمهلك الانتظار !
فعلاً صعب !!
بل قد يبدو مستحيلاً ..
قد ترغبين بالانفجار عليه وتلقين عليه كل الكلمات المتطايرة في عقلك تلك اللحظة حتى تشعري بالراحة والانتصار ربما، وبأنك قوية ولستِ ذات شخصية ضعيفة
( ما تعرف ترد !! )

– بيني وبينك إيش غالباً النتيجة هنا ؟ – أترك لك التفكير والجواب..

ولكـن.. لو أخذت نفساً عميقاَ وتذكرت شيئاً ..
أنا هنا في دائرة مع زوجي، نعم زوجي …

طيب مبروك أعلم ذلك مالجديد ؟!
الجديد أنه لا يبدو ذلك من المعركة التي دارت قبل قليل !!
كل واحد يريد إثبات أنه على حق.. تصادم ، صراع ، وكأنها حرب إثبات وجودك وفرض شخصية !!

أسمعك الآن تقولين ..
طيب وش تبيني أسوي أسكت له ؟ تخيلي ! عشان مرة ثانية ياخذ وجه ويزودها!!
أو .. لا لا أنا لازم أعوده إنه يسمع كلمتي ويدلعني ويسوي اللي أبي !!
أو.. الكلام النظري هذا ما يمشي في الواقع لازم تثبتين نفسك وتردين عليه !!
أعلم بأنك ستقولين كل ذلك .. وأكثر

ولكن مهلا ..
إذا قلت لك هناك جائزة ثمينة لو أمسكتِ أعصابك، وتركتيه يهدأ، وما
نمتي إلا وانتي مصالحته وطلبتي منه يرضى عليك ستكون لك هذه الجائزة !! هل ستوافقين ؟؟

لحظة لحظة .. وش قلتي ؟؟
يرضى علي ؟!!! تمزحين معي أكيد !!!
ليش هو أمي ولا أبوي !!

ردي واحد فقط لك هنا.. وليس بعده كلام ولا شرح ولا تعليل ..
فليست نظرية خاصة بي ولا وجهة نظر بشرية.. !!
بل أقوال من سيد البشر ، وأطهر الخلق ، لسانُ صدقٍ ورسولٌ من رب العالمين، هادي البشـرية
فكلامه صدق .. واتباعه فيه رشاد وصلاح حالي و حالك وأحوال المؤمنين لا محال ..

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟
النبي في الجنة , و الصديق في الجنة , و الشهيد في الجنة , و المولود في الجنة ,
و الرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل ,
و نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود
العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها , و تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى."
السلسلة الصحيحة.

عندما يتحدث النبى صلى الله عليه وسلم عن معيار خيرية الزوجات فإنه يضع معايير ثابتة وواضحة ومحددة (الودود الولود العؤود)
وبشئ من التفصيل عن هذه الصفات فنقول أن:
1-الودود:
هى التى تتودد إلى زوجها مصداق قول ربنا سبحانه:
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة))
والمودة هى مجمل لحسن الخلق وإظهار كل طرف للرغبة والميل إلى الآخر.

2- والولود:
قد يظن البعض أنها المرأة التى تلد ونقيضها العقيم وهذا ليس بصحيح على طول الخط ،
فأنّى لنا أن نعرف هل الفتاة ولود أم لا ؟ فإن هذا لا يتأتى إلا بالمعاشرة ،
ولكن والله أعلم فإن المقصود به هى المرأة التى ترغب فى كثرة الإنجاب
ولا تتعلل بالعزوف عنه بدعوى عدم التفرغ أو خوفاً على جمالها أو شئ من هذا القبيل والذى كثر الحديث عنه فى هذه الأزمان.

3- العؤود:
التى لا تنام حتى ترضى زوجها ويرضى عنها وإن كان هو الظالم لها، فسرها النبى صلى الله عليه وسلم بقوله:
(التي إذا ظُلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى(

الطاعة تعدل الجهاد
روى ابن عباس أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
إني رسولة النساء إليك والله ما منهم امرأة علمت أو لم تعلم إلا وهي تهوي مخرجي إليك ،

الله رب النساء والرجال وإلههن وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء ،
كتب الله الجهاد على الرجال فإن أصابوا أجروا وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون
فما يعدل ذلك من النساء ؟
قال : طاعتهن لأزواجهن والمعرفة بحقوقهم وقليل منكن تفعله.
(رواه الطبراني و عبد الرزاق في مصنفه ).

وهنا نجد أن رسول الله يساوي بين أجر الجهاد في سبيل الله وأجر طاعة الزوجة لزوجها
ليست طاعة عمياء وليست طاعة بدون قيد أو شرط أو حدود، وإنما هي طاعة الزوجة الصالحة للزوج الصالح النقي.
وإن صبر المرأة على طاعة زوجها سبب من أسباب دخول الجنة ، كما في الحديث الذي رواه ابن حبان
" إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجه
وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "
والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير ..

" لو أمرت شيئاً أن يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ،
والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها"

"لا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها"

" اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما:
عبد أبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع"

" إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح"
أحاديث منتقاة من صحيح الترغيب

" لا ينظر الله إلى امرأةٍ لا تشـكر لزوجها وهي لا تستغني عنه " الصحيحة.

.
بعد هذه الأقوال منه صلى الله عليه وسلم أظنك قد تحتاجين التفكير قليلاً في الأمر ..
فهو يستحق ذلك وإن كان يبدو صعباً بهض الشيء ..!
ولولا صعوبته لما جاءت الأحاديث الكثيرة عن فضل طاعة الزوج وطلب رضاه وعقوبة من تأبى ذلك!!

(( لا أذوق غمضاً حتى ترضى ))

ما أجملها من عبارة ، لو استشعرتيها وحوّلتي صراعك تلك اللحظة إلى مجرىً مختلف
سيفاجئ زوجك من ردة فعلك التي لم يتوقعه فتجعله ينطفئ ويتحول غضبه المحموم إلى حب لتلك الزوجة التي
( كبرت عقلها واشترت رضاه) ..
ليس لأنها ضعيفة، بل لأنها ذكيّة وقوية كذلك،
"ليس الشديد بالصُّرَعةِ ، إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب" . متفق عليه
صدق الرسول الكريم عله أفضل الصلاة والتسليم.

بالتأكيد ستأتي نتائج مرضيـة لاحقـاً وإن لم تكن فورية – على حسب شخصية زوجك – ..

ولكنك بلا شك تكونين قد كسبتِ هذه المرة بطريقة ودية، لطيفة، أنثوية محضـة، تحتسبين الأجر من الله تعالى وهذا هو الأهم ،
وتشترين راحتك وراحة زوجك بثمن رائع ( أهل الجنة ) ، فيوفقك الله في كل أمورك ويرضى عنك ويسخر لك هذا الزوج ..
وكما ذكرت في البداية.. تكونين خرجت من تلك الخلافات بأفضل النتائج !!
وهذا هو المطلوب..

إلى هنا انتهى موضوعي ..
أتمنى أن تكوني وجدت ضالّتك بين هذه السطور..




اللى عاوزة تكون زوجة نجحة وسعيدة وتسعد زوجها تنفذ النصائح دى
جزاك الله خيرا



اهلا اخيه
نورتي والله



خليجية



عن جد موووضوووع رااائع وخيالي

بارك الله فيكي حبيبتي ..

كلي غموض




التصنيفات
منوعات

تعدد الزوجات يشكل خطرا على معدلات إنجاب النساء

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن تعدد الزيجات جيد للرجال وإنما ليس للنساء، حيث أنه كلما زاد عدد الزوجات حصل الرجل على أطفال أكثر ولكن كل زوجة تنجب عدداً أقل، حسبما نشر موقع "لايف ساينس الأمريكي".
وقال معد الدراسة مايكل وايد من جامعة إنديانا إن بحثاً أجراه مع زملاء له لتحديد آثار تعدد الزيجات أظهرت ان الرجال الذي يتزوجون عدة نساء ينجبون عشرات الأطفال لكن لهذا الأمر تأثيراً معاكساً على النساء بحيث انه مع كل امرأة تنضم إلى العائلة يتراجع معدل الأولاد لكل زوجة ولداً واحداً، وأضاف وايد أنه "كلما زاد عدد الزوجات تراجع عدد الأطفال الذين تنجبهم كل منهن شخصياً".
وأضاف أن هذه النتيجة مثيرة للاهتمام "ويمكن للبيولوجيين المتخصصين بعلم التطور أن يقولوا أن تعدد الزيجات جيد للرجال وإنما ليس جيداً جداً للنساء".
وأظهرت الدراسة أن الرجال الذين تزوجوا كثيراً من النساء كان لديهم عددً أكبر من الأولاد، ومقابل كل زوجة إضافية يتوقع أن يكون لدى الرجل 6 أولاد إضافيين، إلا ان كل زوجة في العلاقة تنجب ما معدله طفلاً واحداً أقل عند زيادة زوجة.
ووجد الباحثون أنه عندما أصبح تعدد الزوجات أمراً غير قانوني انخفضت الهوة بين الرجال متعددي الزوجات والعازبين بنسبة 58%.



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أسماء الزوجات في بعض موبايلات أزواجهم

أسماء الزوجات في بعض موبايلات أزواجهم

مرحلة الخطوبة:

1.

My Love

2.

بيبي

3.

حبي

4.

حياتي

5.

عمري

6.

روحي

مرحلة شهر العسل:

1.

عيوني

2.

قلبي

3.

ميمي (إسم الدلع)

لما يصير عندهم طفلين:

1.

أم فلان

2.

البيت

بعد 5 سنوات زواج:

1.

المحقق كونان

2.

تعال للبيت

3.

مصيبة في الطريق

4.

لا ترد

5.

المباحث

6.

غلطة عمري

7.

ودني لأهلي

8.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

9.

أكلنا هوا

10.

عذاب القبر

11.

البلاء الأعظم

12.

غوانتانامو




هههههههههههههه
ههههههههههه الحمدالله ماجربت
مشكووووووووره حبيبتي



هههههههههههههههههههه

يسلمو يا قلبووووووو




هههههههه شكرا علي الموضوع.



ههههههههههههههههههههههه يسلمو حبيبتي مممممم كوثر ولا قطر؟



التصنيفات
أزياء مول

الزوجات الدلوعات خاص جدا

السلام علــــــــــــــــــــــيكم

عندي موضوع مرررررررررررررررره يجنن وخاص جداجداجدا للمتزوجااااااااااااااااات الدلوووووعاااااات
ملابس لانجري وتنكري رووووعة واشياءجديدة غايه في النعومة عشان تدلعين زوجــــــــــك وتخلينه قام التعامليروح فيها :084::sdgsdgh: الي تبغى تشوف الملابس تراسلني ع الخاص هذا ايميلي

ممنوغ وضع ايميلات او ارقام التعامل بالخاص..الاداره
وعندي مفارش لسرير النوم نفرين والله روووووووووووووعة
بس للجاااااااادات فقط
امــــــــــــــــــــــــــــ ــانة الي جاده وحابة تشوف الملابس تراسلني
والله ما اسامح الي يلعبون فيني

تقبلو مروري




موووفقه
ممنوع عزيزتي ايميلات عالعام عالخاص بس

ينقل للمووول




الله يوفقك



ممكن الصور حبيبتي ؟



الله يوفقك



التصنيفات
منوعات

ضرب الزوجات

][SIZE="6"][FONT="Arial Black"][COLOR="Purple"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيهما أهم بحياتك كرامتك أم قلبك؟

هل من المعقول ان نستغنى عن قلوبنا

للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك

لماذا يبيع الصديق صديقه والحبيب حبيبته والعاشق وغيرهم (؟)

وكل شخص اكيد صار له موقف من الحياة سواء مع صديق

او حبيب او زوج …. هذه هي الحياة ؟

لم اجد سبب لذلك ..!

صحيح انه لابد ان تكون كرامة النفس فوق كل اعتبار

ولكن لماذا ولدت التضحيه اذا كانت كرامة النفس هي المنتصره

غالبا ؟؟

ام هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها ….

لنقف لحظة على بعض الجمل

هي موجوده في حياتنا ودائما نرددها في موقف معين

لا

وانما في حدث ،،،،

خداع

خيانة

كراهية

كذب

ضعف

هزيمة

قالوا :

( من باعنا بعناه )

( اللي يهواك اهواه..واللي ينساك انساه )

( الذي لا يعتبرك ربحا لا تعتبره خسارة )

( الصديق وقت الضيق )

فكر قليلاً …

هل نستطيع حقا تطبيق ذلك !!

فعندما نلتقي بصديق مثلا ..نثق به..ونبوح له بمشاكلنا

ثم

تزداد حالات ضرب الزوجات يوما بعد الأخر، والعجيب في

اعتداءات بعض الرجال على زوجاتهم تأخذ إعطاءها شكلا

شرعيا، كأن يدعى البعض أن لضرب الزوجات أصلا في الشريعة

يبيح له إهانتها ومعاقبتها وقتما شاء.

الإسلام جاء بنهي واضح عن ضرب النساء

ومنع أن تضرب

المرأة وإذا كان بُد فيكون بعيد عن لطم الوجه، ولا يتسبب في

إحداث العاهات وألا يكون ضربا مبرحا كما نرى ونشاهد

يتسبب في هدم المودة والرحمة بين الزوجين ويقل لحظات

الصفاء، ويزيد التعاسة وينتج أبناء مائلين للعنف والعدوان

أن فكرة الضرب للعقاب التأديبي، وليس الهدف منها الإهانه أو

الإيذاء النفسي، بل الهدف منها التقويم حتى يستقيم ما اعوج من

حال الزوجة.
ولفت أن البعض ذهب إلى أن الضرب يكون بمسواك أو باليد

وإذا كان بعصا فلابد ألا يكون مبرحا ولا يترك أثرا فتستخدم

العصا للتلويح فقط لا للضرب

بين مشروعية ضرب الزوجات وأثر هذه الظاهرة على المجتمع

مارأيك عزيزتي حواء في هذا الأمر؟

أحبتي

اسعد بأرائكم ومناقشاتكم

ودي وتقديري للجميع[/COLR]FNTSIZE




000000000000000000000



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اخطاء الزوجات في غرفة النوم

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجية

أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم…..؟؟؟
من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ، الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها ، وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها :

كتمان المشاعر
وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل .. فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها
حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة .


كتمان الرغبات
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .خذي المرايا واشتغلي في نفسك.

كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية .
ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .
كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها .


وهذا الكتمان خطأ بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته.
ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من وطأة ثقلة فوق أنفاسها .

كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس لها ، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما .

كتمان الآثار
تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ، فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ، فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ، ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة .. وهكذا .
إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً ، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة .

مشاعر ينبغي كتمانها
في مقابل ما دعونا إلي عدم كتمانه مما سبق ، فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ، وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير .. وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها .
فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر .


ما يباح داخلها يكتم خارجها
وإذا كنا قد دعونا إلي البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم .. فإننا ندعو إلي كتمانها خارج هذه الغرفة ، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث بينهما ، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها .

:11_3_2[1]:




تسلمين يا الغلا



نصائح ذهبية جزاكى الله خيرا اختاه



كل الاخطاء تقريبا بتحصل وللاسف الشديد ما عدا اخر اتنين طبعا والحمد لله بس انا عند احساس انه احراج بس عشان لسه فى اول علاقتنا الخاصه دى ومع التعود هيزول ان شاء الله خاصه اننا قريبين من بعض اوى والحمد لله فى النقطه دى وجزاكى الله كل خير عن تنبيهك الجميل دا



شكرا على نصائح اختي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل الزوجات يكرهن أهل الزوج؟

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

هل الزوجات يكرهن أهل الزوج؟
اتهامات الرجل للمرأة حول الكثير من أمور الحياة، أما الاتهام الذي وجه لها من قبل الرجل هذه المرة فهو أن النساء يكرهن أهل الزوج مهما قدموا لهن من مساعدات، أو تصرفوا معهن بحسن نية أو بطيبة. «سيدتي» وجهت هذا الاتهام إلى شريحة من النساء المتهمات والرجال أيضًا وكانت إجاباتهم متفاوتة.

بداية، روى عبد العزيز معاناته مع زوجته وكرهها الدائم لأهله قائلاً: «تزوجت منذ عامين، ومازال كره زوجتي لأهلي موجودًا، بل أصبح مع الأيام يتضاعف، فهي تسعى لخلق المشاكل أو تفسير أي كلمة تصدر منهم على حسب مزاجها، وبدا ذلك الكره واضحًا للجميع، ويلاحظونه في التجمعات الأسرية وأثناء زيارتهم لها بالمنزل، مع أن والدتي وشقيقاتي يتعاملن بكل ذوق معها، لكن المشكلة تكمن بتفكير زوجتي هدى التي تعتقد أن أهل الزوج دائمًا يكيدون لزوجة ابنهم، ومن المستحيل أن يكونوا طيبين معها، والمشكلة أن الزوجة دائمًا تكره أهل الزوج من دون مبرر».

رجال يتهمون: الفنان عبد الرحمن الخطيب من خلال تجربته مع زوجته يقول: «بالغ عبد العزيز باتهام النساء أنهن يكرهن أهل الزوج، وقد تكون هناك فئة ولكن بسيطة، ويجب ألا يعمم». ويضيف قائلاً: «من خلال تجربتي لاحظت أن زوجتي كانت تتحمل أشياء كثيرة، ولا تضخم الأمور مع أهلي وحتى لو كانت هناك أخطاء واجهتها منهم كانت تتذكرهم بالخير دائمًا، ما جعل حبل المودة والحب والاحترام بينهم يكبر يومًا بعد يوم وسنة بعد سنة. لا أعلم هل لأن زوجتي كانت طيبة جدًا، واستطاعت أن تحتوي جميع المواقف بعقلانية إلى أن زالت ولم يصبح لها وجود أم لأن تعاملي كزوج وإنصاف للطرفين الزوجة والأهل كان السبب بعدم وجود كراهية بينهم، فقد كنت أحاول أن أعدل بالاهتمام بين زوجتي وأهلي، وكنت أفصل بين علاقتي بالاثنين، والحمد لله مرت السنوات وكل شيء على ما يرام، ونتج عن ذلك علاقة قوية ومتينة بين الطرفين، زوجتي وأهلي».

يخالفه الرأي الإعلامي محمد المقبل، ويرى أن هناك حساسية بعد الزواج من قبل أهل الزوج، وقد يكون ذلك هو سبب كره هدى لأهل زوجها، وصدق عبد العزيز باتهامه لها بكرههم، وقد يكون الأهل هم السبب في ذلك الشعور أو التصرفات التي تتصرفها زوجته، ويقول: «إن ثمة حساسية تحدث بعد الزواج من قبل أهل الرجل تجاهه، وتجاه زوجته بالأخص، فيتصور الوالدان، وبخاصة الأم، أن هذه الزوجة قد سلبت ابنهم منهم وما إلى ذلك من تصورات، ولتفادي حدوث ذلك من وجهة نظري ومن خلال تجربة يجب على الزوجين أن يدركا عدة أمور، أولها أن يعلم الرجل أن أولى الناس بالاهتمام والإرضاء أمه بالدرجة الأولى ثم أبوه ثم زوجته، كما يجب مداراة الأم بعد الزواج، وإظهار هذه المداراة وإشعارها بها، وكذلك على الرجل تحمل أخطاء أمه والصبر على تجاوزاتها ومقابلة الإساءة منها بالإحسان، وأن يأمر زوجته بذلك، وأن تصطنع المحبة إن لم تكن فعلاً تحبهم، وأكرر أن الأهل سبب في كره الزوجة لأهل الزوج».

نساء يجبن بغضب: الفنانة وجنات الرهبيني قالت بغضب: «لو كان كلام عبد العزيز واتهامه صحيحين فهو السبب بما تشعر به زوجته هدى من كره لأهل زوجها؛ لأن الرجال هم سبب تشتت الأسرة بعد الزواج». وتضيف: «أتذكر عندما تزوجت والد أبنائي _يرحمه الله_ سكنت مع أهل زوجي، ودخلت على عائلة كبيرة، كان الرأي فيها جماعيًا بكل أمور حياتنا، وكنت أخجل حتى أن آكل قبل أن يأذنوا لي، فالمرأة دائمًا مطيعة لأهل زوجها مهما كانت طباعهم، وأنا أعتقد أن الزوج هو المسؤول عن الخلافات التي تنشب بين المرأة وأهله، وتعتمد بالدرجة الأولى على قوة شخصيته وضعفها، ولا ننسى أن الرجل اعتاد على رمي مصائبه وأخطائه على المرأة، وهو دائمًا يتهم المرأة وهي لا ذنب لها بأمور كثيرة، قد تكون بالحياة بسبب عدم امتلاكها للحكمة والرأي وحسن التصرف بالأمور».

أما الإعلامية إيمان المنديل فلا تعتقد أن عبد العزيز محق باتهامه لهدى، وتقول: «من وجهة نظري لكل فعل ردة فعل، فإذا كان أهل عبد العزيز حاولوا احتواء هدى من البداية واعتبروها كابنتهم لما كانت كرهتهم بالصورة التي رآها عبد العزيز. وصدقوني لو احتووها فسيكونون بنظرها الأهل والأقرب لها، ولكن للأسف أحيانًا أهل الزوج يتصيدون على زوجة ابنهم كل صغيرة وكبيرة، لذلك يولد ذلك كرهًا تجاههم، ويعود كذلك إلى تربية كل امرأة؛ فإذا كانت بمنزلها اعتادت من والدتها احترام أهل الزوج، وتربت على ذلك فهي ستطبق ما رأته بالمستقبل إذا تزوجت مع أهل زوجها حتى لو لم يكونوا يعاملونها بلطف، لكن لا مبرر لاتهام الرجل لزوجته بكره أهله وتعميم ذلك على جميع الزوجات».

وتشاركها الفنانة أمل حسين الرأي، وتستنكر تعميم عبد العزيز من خلال تجربته مع زوجته هدى وكرهها لأهله، وترى أن التعميم بأي أمر خطأ، وتعتقد أنها عادات وتقاليد تعودت عليها الزوجة، والصراع بين الكنة والحماة توارثته النساء، وتقول: «أحيانًا تأخذ الزوجة فكرة قبل زواجها بأن تكون حذرة من حماتها وأقل نقاشًا حول أي موضوع يحدث بنهايته صراع بين الزوجة وأهل زوجها. وأعتقد أن كل هذه الأمور والصراعات تكون تراكمية نفسية؛ بسبب العادات والتقاليد التي تربت المرأة عليها، وكذلك قد يكون السبب من الأم التي لا تحب أن يبتعد ابنها عنها فتغار من زوجة ابنها، وهنا يأتي دور الزوج الذي يجب أن يكون صمام الأمان بين أهله وزوجته، وهو يجب أن يتفهم حتى لا يحدث عراك بينهما. والزوجة عندما تحب زوجها نجد أنها تحب أهله وتحترمهم حتى لو وجدت بعض المضايقات منهم».

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سألت أحدى الزوجات زوجها: ماذا تعني الأنثى عندك؟

سألت أحدى الزوجات زوجها: ماذا تعني الأنثى عندك؟

فكان رده كالآتي: الأنثى هي مصدر الإكتفاء العاطفي والجنسي.

عزيزتي المرأة المسلمة، ما أدق هذا التعبير الشامل الواسع الكبير الذي يحتاج منا إلى تفصيل.

كيف يتحقق الإكتفاء العاطفي؟

إن المرأة تنتظر إلى رفيقها كأنه طفلها تحتويه بكل وسائل الاحتواء العاطفية والروحية والجسدية، ومن خصائص المرأة السوية الأبداع والعطاء والحنان والحب.

تعالى معي عزيزتي المرأة المسلمة؛ لنتعرف على ما يريده الرجل من خلال رسالة يرسلها الباز في كتابه [[ رسالة إلى زوجتي ]] نختار منها هذه النقاط، وهي ما تجلب الحب والمودة بين الأزواج.

1- املئي عليًّ حياتي واقعي وبيتي.

2- حاولي أن تكوني أجمل امرأة في عيني؛ فالجمال قسمة عادلة بين النساء، ولكن بعض منكن لا تحسن إبرازه في صورة لائقة، وفي مظهر مقبول ومعقول.

3- كوني قريبة مني دائمًا في كل شيء؛ في النوم واليقظة، في الحل والترحال، في الخلوة والتفكير، في الطعام والشراب، وفي كل شيء.

4- كوني رحيمة بي وبأولادي وبالناس، فالرحمة لا تُنزع إلا من شقيّ.

5- أحيطيني بالحب والعطف والحنان والرعاية الكاملة.

من أقوالهم:

يقول الروائي الروسي الشهير [ توغينيف ]: سأتخلى عن كل عبقريتي وكبتي، لقاء زوجة تنتظر قدومي على العشاء بلهفة وشوق.

وتقول زوجة [ والتر دامروش ] -وهي ابنة [ جيمس بلاين ] أكبر خطباء أمريكا وأحد مرشحيها للرئاسة- عندما سُئلت عن أسباب سعادتها: [[ إذا كان اختيار الشريك المناسب هو الأمر الأول والأساسي في نجاح الزواج؛ فإن اللياقة واللباقة هي الأمر الثاني، فيا ليت الزوجات تتحلين باللياقة واللباقة في معاملة أزواجهن كما هن مع الغرباء؛ لأن أحدًا لا يحتمل اللسان السليط ]].

قالت لأبنتها:

قالت أم تنصح أبنتها:

[[ يا ابنتي، أنتِ مقبلة على حياة جديدة فيها، ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد، حتى لو كان من لحمك ودمك، كوني له زوجة, كوني له أمًا، اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته ]].

الشاهد في قول الأم: كوني له أمًا

نفهم من ذلك أن الرجل يحتاج إلى المرأة التي تحيطه بالحب والحنان والرعاية الأمومية مثل الأم مع أطفالها، إن هذا العطاء الذي يشرق من داخل نفسك بكل الفضائل والحب والخير والصفاء بلا حدود يجعل الحياة تسمو فوق الأنانية، والعداوة والبغضاء والكراهية، والحقد والحسد، هذا الحب الذي يسمو بالمرأة إلى مدارج الرقي والحنان والعطاء.

فليفض صدرك وقلبك بالحب والحنان، كما تفيض روحك بالخير والعطاء.

إن الرجل في حاجة إلى من يمنحهم الحب والعطف والحنان والمودة، والمرأة التي هذه سماتها هي المرأة الصالحة التي تعرف حق زوجها وأبنائها، وبيتها وأسرتها ومجتمعها، وتأملي معي قول ربنا تعالى: [[ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ]] [الروم : 21]

الاكتفاء الجنسي:

إن الإسلام قد ضمن لكل من الرجل والمرأة الطريقة الأسلم والألذ والأمتع لقضاء غريزة الجنس، وهي غريزة فطرية، حيث يشعر كل منهما بالأمان والاطمئنان، وهو يفضي على شريكة بجسده وروحه وحسه ومشاعره، هذا الإفضاء الذي يربط الأرواح بالأرواح، ويصل النفوس بالنفوس، ويوصر العلاقات ويجذب القلوب.

فكان الزواج هو الطريق الوحيد والفريد الذي ارتقى بهذه الغريزة وهذبها في حدود الفطرة، في حدود علاقة شريفة نظيفة بين رجل وامرأة، تجمعهما أكثر من رابطة.

كان من أهمها العلاقة الجنسية، ثم بعد ذلك تتحول لتطفي عليها علاقة أخرى؛ كالحب والمودة والسكينة والرحمة والأمن والاطمئنان، وبذلك يصل الإسلام بالغريزة والشهوة إلى درجة السمو والرفعة؛ فيرتقي الفرد والمجتمع.

إن الاتحاد والحسي والنفسي الذي يحرص الإسلام على تحقيقه بين الزوجين أثناء العلاقة الحميمة له فوائده الكثيرة، التي لا تخفى على من لهم إلمام في العلوم النفسية والجنسية، ويكفي أنه يضمن الاشباع الكامل للطرفين، مما يحقق معه احصانهما وتوثيق عرى المحبة والمودة بينهما.

والسؤال الآن:

لماذا نهتم بأمر الجنس بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية طبعًا؟

لأن من أعظم غايات الزواج هو العفة، والعفة لا تأتي إلا من هذا الطريق المأمون السليم بين الأزواج، وهو بذلك من أشرف الأهداف والغايات التي وعد الله صاحبها بأن يعينه ويغنيه إن كان قصده العفاف، قال صلى الله عليه وسلم: [[ ثلاث كان حق على الله عونهم؛ المجاهد في سبيل الله، والمكاتب يريد الأداء، والناكح يريد العفاف ]]. حسنه الألباني في صحيح الجامع.

إن حاجة الرجل إلى المرأة وحاجة المرأة إلى الرجل كحاجة الإنسان إلى الطعام والشراب.

انظري إلى قول الله تعالى: [[ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ]] [البقرة : 187]

ويقول تعالى: [[ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ]] [البقرة : 223]

وعلى المرأة أن تعي أهمية العلاقة الخاصة، ولا تمنع الزوج حقه، وفي الحديث [[ إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته، وإن كانت على التنور ]]. صحه الألباني في صحيح الجامع.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجىء، فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح ]]. رواه البخاري.

فلا تنسى المرأة أن النجاح في العلاقة الخاصة هي من أسباب السعادة الزوجية، وهي من الروابط الهامة لتضمن لنفسها ولزوجها العفة والعفاف.

ولا تنسى أنها بحاجة إلى هذه العلاقة، كما أن الرجل بحاجة إليها، مما يجعل المرأة تتهيأ لها نفسيًا وجسديًا وعاطفيًا حتى تصل إلى الدرجة التي تتعادل فيها مع الزوج؛ فيصلان للمتعة المشتركة التي تزيد الترابط والأواصر الحميمة بينهما.

وفي أهمية هذا الموضوع يقول عالم النفسي جون واطسون: [[ إن الجنس هو الموضوع الأكثر اهمية في الحياة، وهو السبب الأول في تحطيم سعادة الزوجين ]].

ويقول الدكتور [[ هاملتون ]]: [[ إن الطبيب النفسي المتهور وحده من يقول إن عدم التوافق الجنسي ليس مصدرًا للخلافت الزوجية، وعلى أي حال فإن بالامكان تجاهل كل الخلافات الناجمة عن مصاعب الحياة فيما لو كانت العلاقة الجنسية متكافئة ]].

وتشير الكثير من الدراسات الجنسية الحديثة إلى أن الانحرافات والخيانات والمشاكل التي تصيب الحياة الزوجية إنما تعود في معظم الحالات إلى عدم التجانس الجنسي والنفسي بين الزوجين، وعدم بلوغها درجة الاتحاد.

وخلاصة القول أن الأنثى الحقيقية فعلًا هي مصدر الاكتفاء العاطفي والجنسي لزوجها, فالمرأة هي الحنان والرعاية والحب والعطاء والأمومة والسكن للرجل والحنان حتى على الجماد بوضعه في المكان المناسب واضفاء الجمال على بيتها.

الحنان على كل ما في البيت برعايته واحتوائه بدأ من الرجل والأطفال والأهل وانتهاءً بما في بيتها من جماد أيضًا.

المرأة هي الدفء والتضحية والعطاء والحلم والصبر والحكمة وقوة التحمل.

أسأل الله العظيم أن يوفق المرأة المسلمة إلى الأنوثة الحقيقية كما أرادها الله وارتضاها لها.

منقول




جزاك الله خيرا



يعطيك ألف عافيه



مشكورة……



شكرا على مجهودك الطيب



التصنيفات
منوعات

الفيس بوك والواتس آب أشباح تهدد الزوجات

تنتج الثورة التكنولوجية كل يوم العديد من برامج ومواقع التواصل الاجتماعي بين الناس، كوسيلة للتقارب والتسلية والترفيه والعديد من الايجابيات، إلا أن هذه الثورة خلفت وراءها كذلك سلبيات جمة ومنها ما يهز كيان الأسرة والعلاقة الزوجية عندما يدمن الأزواج هذه البرامج من خلال التسمر أمامها لساعات متواصلة مع ترك المسؤوليات المنوطة بهم واهمال الزوجة والأبناء.
وبالطبع بسبب كل هذه الأمر يولد لدى الزوجات نوعاً من "الغيرة" والمراقبة للزواج خوفاً من وجود علاقات أخرى للزوج عبر هذه المواقع التي يصعب على الزوجة معرفة خباياها.
الفيس يحول الحياة لجحيم أحياناً
سألنا بعض الزوجات عن هذا الشأن فأكدن "أن المواقع الاجتماعية كالفيس بوك والتويتر والواتس اب من شأنها أن تسهم في تحويل الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق، خاصة إذا كان الزوج همه الوحيد تصفح هذه المواقع وإرسال التعليقات وإبداء إعجابه بالصور التي ترسل له ويكون الأمر همه وشغله الشاغل.
ظاهرة متفشية
هناك العديد من الزوجات يعانين من ظاهرة انشغال الأزواج عنهن عبر هذه البرامج عوضاً عن الحديث معهن أو النظر في طلباتهن الزوجية والمنزلية متجاهلين المخاطر الاجتماعية الخطيرة لهذه البرامج التي من شأنها أن تؤثر علي حياة الأسرة والأزواج خاصة.
فضلاً عن أن مثل هذه المواقع أو البرامج الدخيلة يمكن أن تصبح مصدراً هاماً للطلاق وللمشاكل الزوجية خاصة إذا اسييء استخدامها فهي وجدت أصلا للتقارب الاجتماعي وليست مصدراً للتعارف أو للخيانة الزوجية كما انتهجها بعض الأزواج.
مدمنو مواقع التواصل
ومن أجل تجاوز مثل هذه الأزمات فعلينا أن ننتهج مبدأ الاستخدام الأمثل لهذه البرامج من قبل الزوجين معاً فهناك أيضاً زوجات مدمنات على هذه المواقع ويتجاهلن متطلبات الزوج والبيت والأبناء معاً وكذلك حال الرجل الذي يتسمر لساعات طوال أمام شاشة الهاتف يتصفح هذه البرامج ويهمل الزوجة التي تشتعل داخلها نار الغيرة الزوجية..
الثقة المتبادلة
ولا ننكر أهمية التفاهم والتحاور والثقة المتبادلة بين الزوجين باعتبارها أساس العلاقة الزوجية الصحية فالزوجة التي تثق بزوجها وتعرف قيمتها لدى الزوج من المستحيل أن تشك بتصرفاته أو تصفحه لهذه البرامج كما أن على الزوجات حسن النية دائماً بدلاً من الشكوك التي تنفر الزوج وتسرع من المشكلات الزوجية.
كما أن على الزوجة بدلاً من مراقبة الزوج وملاحقته، البحث عن سبل أخرى لجذب زوجها إليها وابعاده عن هذه البرامج من خلال الاهتمام بزينتها وتنوع مائدتها وترتيب نفسها وبيتها كي تجد في المقابل زوجاً محباً ومشتاقاً للجلوس معها وتبادل أطراف الحديث تاركاً وراءه هاتفه ومثل هذه المواقع الاجتماعية التي قد يجد ضالته المنشوده بها.



الفيس دة هو العقدة الوحيدة اللى فىحياتى زوجى دائما يدخل عليه ولكنى قررت حتى لا اصل الى مرحلة الجنون ان لااتكلم معه عن الفيس بوك تانى لما يكون اعد عليه اشغل نفسى بأى شىء صحيح بكون حجن بس اجلس فى حجرة اخرى حتى لا يرى انفعالاتى وبعد قليل من الوقت اجده ياتى الى الحجرة ويقول لماذا تتركينى بمفردى تعالى معى وكذلك لم اعمل لنفسى اى اكونت على الفيس حتى لا تدفعنى نفسى الى ان ادخل وابحث وراءه واغضب اكثر واكثر بحاول امشى حياتى شويه



خليجية

خليجية

خليجية