التصنيفات
منتدى اسلامي

إعداد الزوجة الناجحة فن، هل نتقنه؟!

خليجية

<H1>إعداد الزوجة الناجحة فن، هل نتقنه؟!

لكاتب : رحمة أبو إسماعيل</H1>

خليجية
ليس الطلاق لوحده فقط مؤشر فشل في أن تكون زوجة ناجحة، فهناك الخلافات الزوجية، والعنوسة، وإعراض الشباب عن الزواج بسبب ما يلمسونه في الأسر المتزوجة. وهناك عنف بين الصغار لعدم مقدرة الأم على تربية صغارها والقيام بمسؤولياتها الزوجية. وهناك أيضًا العلاقات المتوترة بين الأهل والأقارب وزوجة الابن والحماة.

إن معظم هذه المشاكل سببه الرئيسي الزوجة، ذلك أن محور نجاح الأسرة وأساس استقرارها يقع جزء كبير منه على عاتق . فكيف نعلِّم الفتاة منذ الصغر وفي مرحلة المراهقة أن تكون زوجة ناجحة. وما هو فن إعداد الزوجة؟ وعلى من تقع المسؤولية في إعداد الزوجة الناجحة؟

• أعمال المنزل ضرورية:

يقول د/ خالد السلمي -طبيب-: "لقد اخترت زوجتي على أساس الكفاءة العلمية، فهي طبيبة أسنان، وأسرتها على قدر كبير من الأخلاق والدتها (حماتي) تعمل مدرسة وإني لا أعيب على زوجتي سوء خلق، لكنها ليست قائمة على مسؤوليات البيت بشكل يسعدني، بل نكاد نعيش في تعاسة. فالحقيقة أن حماتي انشغلت بعملها عن الأولاد برغم أنها كانت حريصة على متابعة دروسهم بصورة جيدة جعل معظمهم أطباء وطبيبات، لكن المشكلة أن زوجتي تهتم بصورة غير طبيعية بعملها خارج المنزل، وهي لا تتقن مطلقًا إعداد الطعام، وهذا جعلني بين الحين والآخر أذهب إلى أمي لتناول بعض الأكلات التي أحبها. ومن ناحية أخرى فإن البيت سوق كبير وغير منظم تمامًا، وعندما أدخل إلى بيوت بعض الأقارب والأصدقاء أجد اختلافًا كثيرًا، ثم إن زوجتي أيضًا تدل ابنتي كثيرًا وتلبي لها معظم طلباتها ولذا فإن الابنة عنيدة وأنانية. وهكذا فإن التقييم الكلي لزوجتي تجاهي وتجاه البيت وأولادنا سلبي جدًا".

أما خديجة عبد الباقي -ربة منزل- فتقول: "لقد حصلت على تعليم متوسط لأن أمي منذ صغري وهي تقول البنت لزوجها وبيتها، وقد جهزت لي أثاث منزلي وبه كل التفاصيل الصغيرة، وكانت دؤوبة على ذلك منذ صغري، وطَوال حياتي وأنا أهتم بآخر صيحات الموضة ولا أحب القراءة لكني مدمنة لمشاهدة التلفاز. تزوجت بمن اختارته لي أمي، وفي فترة الخطوبة كنت سعيدة، لكن بعد الزواج فوجئت بالعديد من المسؤوليات تجاه البيت وتجاه زوجي، وبرغم أني لا أعمل إلا أني لا أتحمل القيام بمهام المنزل خصوصًا عندما تزورني حماتي أو أهل زوجي، وزوجي أيضًا صرت أختلف معه كثيرًا، وعندما يشتد الخلاف معه أو مع أحد من أهله أترك البيت وأذهب إلى أمي بعض الوقت ثم أعود مكرهه لمسؤولياتي الزوجية".

• العناد والندية مدخل للشيطان:BR colr=#69صلح محمود -مهندس- يقول: "تزوجت من زميلتي في العمل، وهي تقوم بمهام البيت مع عملها بصورة جيدة، وهي فنانة في المطبخ لأنها مدربة منذ صغرها وهي في بيت أهلها على إعداد الأكلات المميزة، إلا أن كل هذه الأشياء لا تعنيني بصورة أساسية قدر طاعتها لي، فهي برغم أنها مهندسة وطباخة ماهرة إلا أنها عنيدة، كلمة حاضر ملغاة من قاموسها. وهذا العناد سبب لنا مشاكل عديدة مع الأهل والجيران وفي العمل أيضًا ودائمًا أهلها يناصرونها في مشاغباتها هذه، ويتعاطفون معها، وهو ما أدى إلى تدهور حياتنا الزوجية".

أما محمد الفولي -مدرس ثانوي- فيقول: "إني دائمًا أدعو لوالد زوجتي والدتها لأنهما أحسنا تربيتها. فهي دائمًا مطيعة وعندما يكون لها رأي مخالف لرأي تصمت حتى ينتهي غضبي وتحاول إقناعي بعد حين بلين ولطف، ولذا فإني أحترم طلباتها وآراءها، وعندما أجدها مرهقة في أمور المنزل أحاول مساعدتها قدر الإمكان وحسب استطاعتي".

ابتهال حسين -مديرة دار حضانة- تقول: "كانت الأمهات والجدات منذ زمن غير بعيد يحرضن الفتيات على التمسك بالزوج والحفاظ على الأسرة ويساهمن في تقليص هوة الخلافات الزوجية، ومهما بلغت حدة الزوج يوصين بالتمسك به مهما كانت عيوبه وتقول الأم لابنتها: "يكفيك من زوجك أنه أجير لك بالنهار وحارسك باليل".
لكن يبدو أن الفتيات الصغيرات الآن قد غابت عنهن تلك الوصايا البليغة وصرن فريسة للبث الإعلامي الضار، وحكايات الحب والهيام التي تنطفئ عند أول خلاف، فالبيوت لا تقام على مجرد العواطف الوهمية والأحلام الخيالية والطموحات المادية، ولكنها تقام على استبسال في الدفاع عن بيتها من أي تأثير داخلي أو خارجي".

• إعداد الزوجة الناجحة مسؤولية المجتمع:

د/ بسام الحسن -أستاذ علم الاجتماع- يقول: "هناك معاهد لإعداد القادة، وجامعات في شتى العلوم الإنسانية لإعداد الكوادر في مختلف المجالات، لكن أهم مؤسة تربوية في المجتمع هي إعداد الفتاة للزوجية، ويجب أن تتكاتف الجهود سواء من البيت أو المدرسة أو الجامعة لإعداد وتربية الفتاة على تحمل مسؤولية الأسرة، فنجاح أي مجتمع قائم على استقراره الأسري".

د/ أحمد عبد الهادي -أستاذ التربية- يؤكد أن لها حقوق كثيرة عند الرجل، ويجب أن يقوم بها، وفي المقابل مسؤولية وشرف الزوجية له تبعات كثيرة، والفتاة يجب أن تُربَّى منذ الصغر علي كيفية تحمل مسؤولية البيت وطاعة الزوج، فالزواج ليس مجرد عرس وفستان، لكنه تربية أجيال، فالزوجة يجب أن تكون مدرسة، راعية لزوجها ولأولادها.

ويرى د/ أحمد عبد الهادي أن أولويات الزوجة الناجحة هي طاعة الزوج بالكلمة الطيبة وحفظ أسراره وحفظه في غيابه وفي حضوره وحسن التدبير في المنزل، وهذه الأمور أكثر أهمية من إعداد كَمِّ من الأطباق والأواني والأثاث. فهذه الأمور المادية يمكن التغلب عليها وتعويضها، لكن إعداد الزوجة الصالحة مسؤولية كبيرة يجب أن تهيَّأ لها الفتاة منذ الصغر، ويجب أيضًا ألَّا تثير خلافات مع أهل زوجها احترامًا وتقديرًا لزوجها.

إن الدراسات الميدانية تؤكد وجود ارتفاع مخيف في حالات الطلاق وبالذات من حديثي الزواج، وهذا يدل على أن الفتيات برغم أنهن يحصلن على الشهادات العلمية إلا أن معظمهن غير مدركات لمسؤولياتهن الزوجية، والفتاة اليوم هي نتاج التأثير الإعلامي الذي يركز فقط على العواطف والحب دون الاهتمام بالبناء العقلي والوجداني، ويجب أن تتضافر جهود الأسرة مع مؤسات المجتمع التعليمية والإعلامية لإعداد الفتاة للزوجية.
FONT colr=#80• فصاحة امرأة مسلمة:

د/ محمد رأفت عثمان -أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر- يقول: "كانت تذهب إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- تسأله ما حق الزوج على زوجته لكي تتعلم تكاليف الزواج ومسؤوليته، ويجب أن تتعلم الفتاة من الأم المسؤولية عن رعيتها وحقوق الزوجية. وقد فصل الإسلام بشكل دقيق في تلك المسألة فرُوِيَ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قوله: «إذا صلت خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت»، وقد جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالت: "بأبي أنت وأمي، إني وافدة النساء إليك وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فُضِّلْتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز، والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا اخرج حاجًا أو معتمرًا أو مرابطًا، حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أولادكم فما نشاركم في الأجر يا رسول الله؟" فالتفت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أصحابه ثم قال: «هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه»، وقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: «انصرفي أيتها وأَعْلِمي مَنْ خَلْفَكِ من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله»، فأدبرت وهي تُكَبِّر.
فمن من فتيات المسلمين الآن يدركن ذلك؟ وهل شرفُ وفنُّ الزوجية قائم على أثاث فاخر وأواني وأطباق وفرش وملابس، أم مجرد عواطف وكلمات حب زائفة، أم على عناد ومكابرة وندية وتشاجر؟ علينا أن نعود لديننا وقيمنا لنصح المنظومة الأسرية".

• فاقد الشيء لا يعطيه:

د/ أحمد المجدوب -الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية- يقول: "كيف تُعِدُّ ُ اليوم فتاتها لكي تكون زوجة صالحة وهي غير قادرة على ذلك؟ فمن خلال لقاءاتي مع سيدات جامعيات وجدت أن نسبة الإدمان منتشرة بين أبنائهن حيث انشغلنَ بالعمل عن تربية أبنائهن وهن لا يدركن جيدًا معنى المسؤولية الأسرية وحقوق الزوجية. هذا إلى جانب كثرة الخلافات والمناوشات الأسرية وهذا يؤثر حتمًا في الأولاد".

ومن ناحية أخرى فإن فن إعداد الفتاة لكي تكون زوجة صالحة ومسؤولة عن أسرة يستلزم القدوة الحيَّة وتلك هي لُبُّ القضية، أما التغير الذي لحق بالفتاة اليوم فسببه الأساسي التحولات الاقتصادية وما لحق بها من تغيرات اجتماعية أدت إلى تراجع القيم الأسرية المحافظة وتقدم قيم جديدة لا تأخذ في الاعتبار التربية. ومن العوامل المؤثرة سلبًا في والأسرة غياب التدين الحقيقي المترجم في سلوك عام، ولعلاج ذلك كله لابد من العودة إلى الدين.

خليجية




بارك الله فيك



مشكوره جدا



مع مرور الوقت و انقضاء الزمن يثبت انه لا يصح الالصحيح ولا ينجح الا الفطرة السليمة للبشرية و كل نداء في ابتكار فكر يدعي التطور و مساره الخروج عن الفطرة السليمة مصيره الفناء و التسبب للبشرية بمشاكل يصعب معالحتها الا بالعادة الى الفطرة و الحياة الطبيعة بفكر انساني راقي لا يشذ عن مطالب فكر الله .

مشكورة يا قلبي على موضوعك الرائع , يسلموا

.




خليجية خليجية



التصنيفات
منوعات

الزوجة الوفية

مسلمـــــــات

الزوجة الوفية
( زوجة أيوب )
زوجة صابرة أخلصت لزوجها، ووقفت إلى جواره فى محنته حين نزل به البلاء، واشتد به المرض الذى طال سنين عديدة، ولم تُظْهِر تأفُّفًا أو ضجرًا، بل كانت متماسكة طائعة.
إنها زوجة نبى اللَّه أيوب – عليه السلام – الذى ضُرب به المثل فى الصبر الجميل، وقُوَّة الإرادة، واللجوء إلى اللَّه، والارتكان إلى جنابه.
وكان أيوب – عليه السلام – مؤمنًا قانتًا ساجدًا عابدًا لله، بسط اللَّه له فى رزقه، ومدّ له فى ماله، فكانت له ألوف من الغنم والإبل، ومئات من البقر والحمير، وعدد كبير من الثيران، وأرض عريضة، وحقول خصيبة ،وكان له عدد كبير من العبيد يقومون على خدمته، ورعاية أملاكه، ولم يبخل أيوب -عليه السلام- بماله، بل كان ينفقه، ويجود به على الفقراء والمساكين .
وأراد اللَّه أن يختبر أيوب فى إيمانه، فأنزل به البلاء، فكان أول مانزل عليه ضياع ماله وجفاف أرضه ؛ حيث احترق الزرع وماتت الأنعام، ولم يبق لأيوب شيء يلوذ به ويحتمى فيه غير إعانة الله له، فصبر واحتسب، ولسان حاله يقول فى إيمان ويقين : عارية اللَّه قد استردها، ووديعة كانت عندنا فأخذها، نَعِمْنَا بها دهرًا، فالحمد لله على ما أنعم، وَسَلَبنا إياها اليوم، فله الحمد معطيا وسالبًا، راضيا وساخطًا، نافعًا وضارا، هو مالك الملك يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء ويذل من يشاء . ثم يخرُّ أيوب ساجدًا لله رب العالمين .
ونزل الابتلاء الثاني، فمات أولاده، فحمد اللَّه -أيضًا- وخَرّ ساجدًا لله، ثم نزل الابتلاء الثالث بأيوب -فاعتلت صحته، وذهبت عافيته، وأنهكه المرض، لكنه على الرغم من ذلك ما ازداد إلا إيمانًا، وكلما ازداد عليه المرض؛ ازداد شكره لله.
وتمر الأعوام على أيوب – عليه السلام – وهو لا يزال مريضًا، فقد هزل جسمه، ووهن عظمه، وأصبح ضامر الجسم، شاحب اللون، لا يقِرُّ على فراشه من الألم. وازداد ألمه حينما بَعُدَ عنه الصديق، وفَرَّ منه الحبيب، ولم يقف بجواره إلا زوجته العطوف تلك المرأة الرحيمة الصالحة التى لم تفارق زوجها، أو تطلب طلاقها، بل كانت نعم الزوجة الصابرة المعينة لزوجها، فأظهرت له من الحنان ما وسع قلبها، واعتنت به ما استطاعت إلى ذلك سبيلا. لم تشتكِ من هموم آلامه، ولا من مخاوف فراقه وموته. وظلت راضية حامدة صابرةً مؤمنة،ً تعمل بعزم وقوة؛ لتطعمه وتقوم على أمره، وقاست من إيذاء الناس ما قاست .
ومع أن الشيطان كان يوسوس لها دائمًا بقوله : لماذا يفعل اللَّه هذا بأيوب، ولم يرتكب ذنبًا أو خطيئة؟ فكانت تدفع عنها وساوس الشيطان وتطلب من الله أن يعينها، وظلت فى خدمة زوجها أيام المرض سبع سنين، حتى طلبت منه أن يدعو اللَّه بالشفاء، فقال لها: كم مكثت فى الرخاء؟ فقالت: ثمانين . فسألها: كم لبثتُ فى البلاء؟ فأجابت: سبع سنين .
قال: أستحى أن أطلب من اللَّه رفع بلائي، وما قضيتُ منِه مدة رخائي. ثم أقسم أيوب – حينما شعر بوسوسة الشيطان لها – أن يضربها مائة سوط، إذا شفاه اللَّه، ثم دعا أيوب ربه أن يكفيه بأس الشيطان، ويرفع ما فيه من نصب وعذاب، قال تعالي: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) [ص : 41].
فلما رأى اللَّه صبره البالغ، رد عليه عافيته ؛حيث أمره أن يضرب برجله، فتفجر له نبع ماء، فشرب منه واغتسل، فصح جسمه وصلح بدنه، وذهب عنه المرض، قال تعالى : (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ. وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِى الأَلْبَاب)[ص:41-43] .
ومن رحمة اللَّه بهذه الزوجة الصابرة الرحيمة أَن أَمَرَ اللَّهُ أيوبَ أن يأخذ حزمة بها مائة عود من القش، ويضربها بها ضربةً خفيفةً رقيقةً مرة واحدة ؛ ليبرّ قسمه، جزاء له ولزوجه على صبرهما على ابتلاء اللَّه (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)[ص: 44] .

الحقوق محفوظة لكل مسلم




شكرلكم



بارك الله فيك
و جزاك كل الخير




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ما واجبات الزوجة اليومية ؟؟؟

عاد الزوج من عمله فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح

وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً

… أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى

فقد وجد المصباح مكسوراً
والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة
والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة
و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه

صعد الرجل السلم مسرعاً
وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
والصابون تكسوه الرغاوي
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض
بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم

فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ رواية
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عن يومه
فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم

ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم…
أليس كذلك يا عزيزي
فقال : بلى
فقالت الزوجَه:
حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم!!

الرسالة..
———-
من المهم جداً أن يدرك كل إنسان إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم

وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه بشقيها و هما .(الأخذ..و..العطاء).

حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده وحتى لاتغره سعادة من حوله و هدوئهم فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول إلى الراحَه و السعادة


قدّر قيمة الآخرين و جهودهم وستجد من يقدر جهودك




التصنيفات
قصص و روايات

قصة الزوجة الطيبة

كان هناك زوجه طيبة جدا متزوجه من رجل عصبي المزاج في اغلب الاحيان..كانت لطالما الزوجه تقوم بطهي الطعام و تعده اعدادا جيدا لزوجها العزيز على قلبها رغم طبعه العصبي…
ولكن كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول ان الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات…وكانت الزوجه تحاول اقناعه بانه لذيذ و ليس به شيء…باتو على هذه الحاله وهي تحتمل عباراته القاسيه اتجاهها..فكان يصف طعام …جميع النساء اللواتي يعرفهن بانه افضل من طعامها…
مرت الايام و سئم الزوج تصرف الزوجه…فقرر ان يهددها بانه سوف يتزوج عليها اذا لم يتغير طبعها…ولكنها بقيت على حالها..فاخبرها انه سوف يتزوج واحضر فستان الزفاف ووضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيله كمحاوله اخيره معها .
وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته الى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان..
عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لاصحابه..واذ يجد الورقة…قراها و صدم…
كانت الرساله تقول :
اختي..اردت اخبارك ان سبب هذا الزواج هو ان طعامي يخلو من الملح و المنكهات فقط!!
زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك اخفيت عنه الموضوع و تحملّت زواجه الاخر…حتى لا يخف ولايشعر بالنقص لانه عصبي المزاج اخاف ان يضر نفسه…رجاءا لا تضعي الملح او المنكهات فهي تضر جدا به!
احيانا من يحبوك يتصرفون تصرفات غير مفهومه بالنسبة لك…ربما يغيظوك و ربما تشعر انهم غير مبالين..لكن في الحقيقة هم اكثر الناس لطفا بك و ارحمهم بك …..
حتى الاب و الام احيانا يحرمون الابناء من امور كثيرة…بعين الابناء هذا ظلم و حرمان غير مبرر و ليس له داع..لكن الوالدين يعلمون جيدا ان هذا لمصلحه ابنائهم وان كان فيها القليل من القسوه حتى…
ربي احفظ لي كل من يحبني و احبه



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

من يعتقد ان الزوجة النكدية ليس لها فوائد فهو مخطئ

خليجية

للزوجة النكدية فوائد كثيرة ومن أهمها:

تجعل لسان الزوج رطب بذكر الله , اي انه طوال اليوم يجلس ويدعي حسبي الله ونعم الوكيل.و تساعد الزوج على غض البصر لأنه سوف يكره صنف الحريم , وتساعد الزوج على صلة الرحم لأنه على طوال الوقت هارب عند والدته . كما وتساعد الزوج على أن يحافظ على وزنه ورشاقة جسمه ,لأنه وفي اغلب الأوقات نفسه مسدودة عن الأكل . وأخيراً ،تجعل من زوجها رجلاً عظيماً ولكن كيف ؟ فبسبب عدم رغبته بها وزهقه منها ، سوف يقضي وقتا ً أطول في العمل . مما يجعله إنسانا ً ناجحاً في عمله ويحقق المثل القائل: "وراء كل رجل تعيس امرأه "

ايه رايكم بقا مش بجد الكلام ده حقيقى هههههههههههههههههههههه




:):11_3_2[1]:معاك حق
بس المشكلة إن الراجل بيعمل كده غصب عنه



يسلمووووووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصممة أزياء إسلامية1825821
:):11_3_2[1]:معاك حق
بس المشكلة إن الراجل بيعمل كده غصب عنه

اكيد طبعا ميرسى حبيبتى على المشاركة نورتينى ياسكر




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koki8051825831
يسلمووووووووووووو

تسلميلى حبيبتى




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الزوج والزوجة بعد الرواتب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الله يعينكم يا متزوجين
كرف في الدوام واخرتها لا زياده زينه ولا راتب ترفه به عن نفسك
خخخخخخخخخخخ

الزوج والزوجة بعد الراتب

.

.

.

الزوجة : نزلت رواتبكم ( وين الفلوس ) ؟

الزوج : هاه .. والله ما شيكت على الصراف .
خليجية
الزوجة: يالله عاد تراك مصختها.. ورني مخابيك
خليجية
الزوج: مابي اعطيك الراتب .. حرام عليك يالظالمة

راتب شهر تخلصينه في يوم حرام عليك

خليجية
الزوجه: أشوف يالله ….. أقلب وجهك … آنا رايحة السوق (shopping)
خليجية
الزوجه: شكراً حبيبي…. يسلم راسك يابو فلان..هههه .. باي
خليجية

لاتنسون التقيم




هههههههههههههههههههه..

والله مبدعه

واكثر من مبدعه..

اكيد مو جديد عليك الابداع والتميز




الله يخليكى حبيبتى مشكورة
لمرورك العطر



حاضرين للطيبن



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة صغيرة السن تجدد الحياة الجنسية للرجل

:11_1_207[1]:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع وباختصار عشان ماتملو مني ومن القراءة :eek::confused:

تزوج رجل عمره 55 عاما على فتاة تبلغ 20 عاما . وسألته عن زواجه ماهي اخبارك مع الزوجة الجديدة يا ابو احمد؟ فرد اسكت يارجل فقلت ماذا؟ قال لقد تزوجت منذ حوالي 30 سنة . وخلال العشر سنوات الاخيرة احسست ان قدرتي الجنسية قد انتهت وكنت لا اجامع زوجتي في الشهر اكثر من مرتين ان لم تكن واحدة بسبب انشغال زوجتي بالبيت والاولاد وعدم اهتمامها بالعملية الجنسية بيننا .
وقد استسلمت للامر الواقع طيلة السنوات القليلة الماضية. وذات يوم وقعت عيني على خبر يحكي قصة تجربة على فئران اجريت في بريطانيا. قلت ماهي ؟ قال: احضر زوجان من الفئران كبيران في السن وزوجان صغيران في السن وتم قياس الهرمون الجنسي لدى الفأر العجوز ووجد صفر% وتم قياس الهرمون الجنسي لدي الفأر الشاب ووجد100% ادخل الفأر الشاب مع الفأرة العجوز في قفص . وادخل الفأر العجوز مع الفأرة الشابة في قفص وتركوا ثلاثة أشهر . ثم تم اخراجهم وقياس الهرمون الجنسي لدى الفأر العجوز ووجد100% ووجد اكثر نشاطا وحيوية. وتم قياس الهرمون الجنسي لدى الفأر الشاب ووجد صفر% وهو في حالة يرثى لها تكاد قوائمه لاتحمله .
فقال الرجل:جلست افكر طويلا في هذه التجربة وقررت ان اخوض التجربة بنفسي فخطبت بنت شابة عمرها 20 عاما وتزوجتها كما تعلم . فالحمد لله استعدت قدرتي الجنسية وكأنني ما زلت شابا ازاوله شبه يوميا وتعدلت نفسيتي واحس بقوة ونشاطا اكثر من قبل .
تمنيت له التوفيق ودعوة له بطول العمر .
اعزائي اعضاء وضيوف الحياة الزوجية امامنا تجربتان الاولي على حيوان والثانية قام بها إنسان.

فهل فعلا الزوجة الصغيرة السن تجدد قدرة الرجل الجنسية؟

منقول
واتمنى انه نال اعجابكم




دليل كلامك اى رجل فى سن الخمسين يتزوج فتاه فى العشرين ده عدل



تسلمين حبيبتي على الموضوع الرائع



عزيزتي بكار

طبعا مش عدل بس احيانا الظروف هي الي بتحكم على بنت العشرين انها تتزوج من ابن الستين
ومشكورة على المرور
خليجية




حور العيوني
خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دراسة مصرية: النكد يقوي قلب الزوجة ويطيل عمرها

دراسة مصرية: النكد يقوي قلب الزوجة ويطيل عمرها
الدراسة حذرت من خطورة الوحدة على ضغط الدم

خلصت دراسة مصرية إلى أن الزوجات اللاتي يتنازعن مع أزواجهن يحمين أنفسهن من المشاكل في القلب، وغيرها من الأمراض التي تسبب الوفاة، بعكس الزوجات اللواتي يلزمن الصمت في الخلافات مع أزواجهن، فإنهن يتعرضن للإصابة بالأمراض القلبية أكثر من غيرهن أربع مرات.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، الاثنين 19-1-2009، عن رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب جمال شعبان قوله إن احتمال الإصابة بمرض قلبي يتضاعف عند الزوجات اللاتي يسبب لهن عملهن مشاكل في بيت الزوجية.

وبالنسبة لعلاقة العمل بأمراض القلب، فإن النساء العاملات في وضع صحي أفضل، حيث يعاني خمسهن فقط من ارتفاع ضغط الدم و2% منهن بأمراض القلب، مقارنة بالنساء اللاتي لا يعملن، حيث يعانى ثلثهن من ارتفاع ضغط الدم و6% منهن من أمراض القلب.

وأكد شعبان أن هناك دراسات حديثة تؤكد فائدة الزواج على صحة القلب، بعد أن وجدت أن الأشخاص الذين لم يتزوجوا أبدا هم الأكثر عرضة لخطر الموت مبكرا. ولفت إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تصدرت أسباب الوفيات عند الأشخاص في منتصف العمر.

وشملت الدراسة حوالى 80 ألف شخص نصفهم تقريبا من المتزوجين. وتمثلت الخطورة الأعلى في الأشخاص الذين لم يتزوجوا على الإطلاق خاصة الرجال، تليهم الأرامل والمطلقون والمطلقات.

وقال شعبان إن هذه المؤشرات تؤكد خطورة العزلة والانفراد والوحدة على ضغط الدم وتصلب الشرايين وأزمات القلب ليس فقط على كبار السن، بل بين من هم في منتصف العمر أيضا. وأضاف: "تزوجوا تصحوا، فللمتزوجين فقط ميزة صحة القلب والشرايين".




هههههههههههههههههههه
بارك الله فيك
يلا يزوجات علي النكد وليكون شعارك
نكدي كي يقوي قلبك



حبيبتى اغلى حبيبه
خليجية



ام نورا انتى اكيد مصرية زية بسسس بجد موضوع يجننننننننن على فكرة انتى عندك خفة دم هائلة باراك اللة فيكى وجزاكى عنا خيرا



حبيبتى صابرين
خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ضرب الزوجة لزوجها مرفوض ونتيجته الطلاق إلا إذا

ضرب الزوجة لزوجها.. مرفوض ونتيجته الطلاق.. إلا إذا بقي سرًا!

يتقبل المجتمع، إلى حد ما، فكرة أن يضرب الزوج زوجته أو يؤدبها، حيثُ يعتبر مثل هذا الأمر شأنًا خاصًا بالأسرة، ولكن ماذا إذا انعكس الحال وأصبح الرجل هو من يواجه العنف من قبل الزوجة! وكيف ينظر الناس – نساء ورجالاً – إلى التي يشاع أنها تضرب زوجها؟ هل يتقبلونها أم يطلقون عليها أم عنتر؟، وهل إذا طُلِّقت من الزوج الذي ضربته سيجرؤ زوج آخر على طلب يدها؟


السلوك في كل الأحوال غير مقبول في الأوساط النسائية، فشيخة عمر، مدرسة في المرحلة الثانوية، ترفض الأمر دينيًا وأدبيًا، وتقبل أن يضرب الزوج زوجته، ولكن العكس لا! وروت لنا موقفًا شاهدته أمام عينيها، حيثُ قامت سيدة تعرفها -بعد أن علمت أن زوجها تزوج عليها- بضربه بالحذاء على الملأ، وهو لم ينبث ببنت شفة وسط دهشة الجميع

.
بينما سمية الهادي، ربة منزل، يستحيل أن تفكر بضرب زوجها حتى ولو ضربها، فالدين والشرع أباح له ذلك في بعض الحالات، وهي بأي حال لن توصله لهذه المرحلة، فهي تعرف واجباتها تجاهه، كأن تمتص غضبه، وتحاول التخفيف عنه، فمسؤولياته كثيرة، ومتطلبات الأسرة أكثر، خاصة وأنها لا تعمل، وراتبه وحده يسد كل النفقات التي لا تنتهي…
سمر، مدرسة، إلى الآن لا تفكر بضرب زوجها، الذي يستفزها كثيرًا بسلبيته في بعض المواقف، وعجزه عن إيجاد حلول لمشاكلهما، ولكنها لا تستطيع منع نفسها من توجيه بعض الكلام الجارح له ولومه…
"لقد صفعته، ولست نادمة، فقد خانني ولم يحترمني أمام أطفالي"، هذا ما بدأت به كلامها هناء، موظفة، وعرفنا منها أن زوجها ثارت ثائرته في البداية، لكن فيما بعد صفح عنها.

في حين أن سعاد، موظفة، تستبعد أن تضرب زوجها، لكنها في المقابل، لن تسمح له بضربها، وهي ترى أن سر استمرار أي علاقة زوجية هو الاحترام…
أما ش. م، التي تبدو نادمة، فقد دفعت زوجها بقوة عندما صفعها، فما كان منه إلا أن ضرب أطفالها، ومازال إلى اليوم يذكرها بهذا كلما اختلفا…
ميثاء التي لا تشعر أنها أخطأت، بل تؤكد أنه كان يستحق ذلك، ضربت زوجها وفرغت كل غضبها فيه، والثمن كان ورقة طلاقها، وتشعر بأن الله رحمها، ولم تعد تشارك ذلك الشخص حياته، بينما إيمان الهاشمي، باحثة اجتماعية في شؤون الأسرة، تذكر "أن الإسلام عندما أباح للزوج ضرب الزوجة لم يكن ذلك بمعنى الضرب، بل كان القصد منه تأديبيا، وبعيدًا عن الأذى، ولا مبرر على الإطلاق لأن تضرب الزوجة زوجها حتى ولو ضربها لأنها بهذا لا تسلك السلوك الإسلامي الصحيح، وما على إلا أن تصبر وتسلم أمرها لله لأنها بحسب الحديث الشريف إن من صبرت على أذى زوجها دخلت الجنة".
محمد، موظف، مجرد التفكير في أن زوجته قد تضربه يثير جنونه، ولا يدري كيف ستكون ردة فعله، لكنه متأكد أنها ستكون عنيفة. بينما عبد الله، مدرس، سيسامحها بشروط، خصوصًا إذا كان الأمر خارجًا عن إرادتها، وإذا أظهرت ندمًا حقيقيًا بأن مثل هذا التصرف كان عارضًا ولن يتكرر، وفي كل هذا يشترط أن يبقى الأمر سرًا بينهما..
في حين أن سعيد، طالب، الذي لم يتزوج بعد، ويبحث حاليًا عن زوجة مناسبة، يفترض أن ضرب زوجة المستقبل له سيجعله يطلقها فورًا.




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#12484&#12305&#2695&#38656موم و&#38656&#2695&#12304
خليجية

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة تحت سماء الزواج!!

يتقدم الرجل إلى الزواج وفي نفسه آمال يريد أن يحققها يومًا ما، وهو بزواجه إنما يريد أيضًا أن يجد مرفأً يصل إليه، بعد أن أصابه الإعياء من هذا المعترك الحيوي القاسي الذي يشبه البحر الخضم وهو فيه كالسفينة، تتناوله الزوابع والأعاصير، وتكاد تحطمه الصخور، فلا يجد مرفأَ السلامة إلا في كنف الزوجة، وتحت سماء الزواج.
فجدير بالزوجة إذًا أن تتزود بخير ما يمكن أن تتزود به من نصائح غالية، ومن تجارب تلتقطها من غيرها من النسوة المتزوجات.
ولتعلم الزوجة أنَّ السعادة إنما تجيء عن طريقها ومن داخل نفسها، وليس لها إلاّ أن تستعرض أمام عينيها ما يمرّ بها من خطأ في باحة الزواج، مما كان سببًا في إثارة غضب زوجها، ثم تسأل نفسها عن مرجع هذا الخطأ، وعما إذا كانت هي المخطئة، وبذا تستطيع أن تعود، فتصلح ما أفسدت.
ب أن تملأ بيتها نورًا يقتبس منه الرجل، وألا يكون الطفل سببًا إلى نفورها منه واعتبارها إياه خزنة ملأى بالمال.
إنَّ للمرأة تأثيرًا على الرجل، ولكلماتها الحسان، ولنصائحها معنًى ساميًا، فإن الفم الجميل تخرج منه الألفاظ الحِسان والنصيحة الغالية، فيتقبلها السامع ويخضع لها.
اعلمن أنه لو أردتنَّ الاحتفاظ بأزواجكنَّ – وأنتنَّ تستطعنَ – لأعملتنَّ جهدكُنَّ في هذا السبيل، ولأَفَدْتُنَّ العالم خير ما يمكنكن إفادته، بل سيحتفظ العالم بعملكنَّ هذا ويقدِّره.
فاعملنَ، وطريقكنَّ الإخلاص والحب.



خليجية