يجيب الدكتور على رمضان أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر قائلا: كريمات تفتيح البشرة ليست ضارة بالبشرة ولا تؤدى إلى الإصابة بالسرطان، وإنما تفتيح البشرة يكون لفترة قصيرة ثم تعود إلى حالتها الطبيعية بعد توقف الكريم أو التعرض لأشعة الشمس المباشرة، ولكن لابد من استعمال أنواع من الكريمات المعتمدة والآمنة، والتى لا تحتوى على مواد كيميائية وإنما تعتمد فى تكوينها على المواد التى تساعد فى تفتيح الجلد بدون آثار جانبية.
__________________
الوسم: السرطان
قال باحثون أمريكيون إن مرضى السرطان الذين يمارسون الرياضة خلال مرحلة العلاج باستطاعتهم على الأرجح التغلب على المرض . ونقل موقع “هلث داي” الأمريكي عن كاترين ستشميتز، الباحثة المسؤولة عن الدراسة في جامعة (بنسيلفانيا) التي قدّمت إرشادات الفريق المتعلقة بتوصية مرضى السرطان بممارسة التمارين الرياضية قولها إن “التمارين ليست آمنة فحسب بل لها عدة منافع لمرضى السرطان خلال العلاج”.
أضافت أن أهم منافع الرياضة هي إعطاء فرصة أفضل لمرضى السرطان بالحياة، وجعلهم قادرين على مقاومة الآثار المنهكة لعلاجات السرطان مثل العلاج بالأشعة وبالكيميائي .
وقالت إن “الأدلة واعدة بشأن أن التمارين قد تجعل علاج السرطان أكثر فاعلية” . وخلصت لجنة من (الكلية الأمريكية للطب الرياضي) بعد مراجعة الإرشادات إلى أنه على مرضى السرطان أن يحاولوا القيام بنفس حجم التمارين الرياضية التي يوصى بها الآخرون، وهي 150 دقيقة أسبوعياً .
وكانت دراسة أمريكية حديثة قد كشفت أن ممارسة التمارين الرياضية تعمل وبقوة على الحد من أخطار الإصابة بمرض السرطان لكن تلك التمرينات تكون أكثر فاعلية إذا اقترنت بالحصول على قدر كاف من النوم أثناء اليل . وأوضح الباحثون الذين أجروا تلك الدراسة على مدار عشرة أعوام بمعهد السرطان القومي المدعوم حكوميا أنهم وجدوا من بين آلاف السيدات الواتي شاركن في الدراسة بعض الحالات القليلة المصابة بالسرطان ومن بينهم حالات مصابة بسرطان الثدي بين هؤلاء الواتي ترتفع لديهن معدلات النشاط البدني .
وأكد الباحثون من خلال النتائج التي توصلوا إليها أن النوم أقل من سبع ساعات كل ليلة يضيع فوائد التمارين الرياضية ويزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان .
وخلص الباحثون إلى تلك النتيجة المهمة بعد أن سألوا 6000 سيدة عن حجم نشاطاتهن البدنية ونظامهن في النوم قبل أن يتقفوا أثر حالتهن الصحية لمدة عشر سنوات .
وفي ذلك الوقت نجحوا في تشخيص 604 حالات مصابة بالسرطان من بينها 186 حالة مصابة بسرطان الثدي .
وأظهرت نتائج التحاليل التي أجراها الباحثون على المشاركات أن السيدات الواتي يواظبن على التمارين الرياضية بصورة أكثر تقل لديهن أخطار الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 25 في المئة .
وفي السياق نفسه أوضحت دراسة اجراها متخصصون في المركز الدولي للأبحاث السرطانية أن ممارسة الرياضة سلاح قوي وفعال أكثر من اتباع نظام غذائي متوازن وصحي لمقاومة السرطان بأنواعه المختلفة .
وقال البروفيسور كريستين فرايدنيتش عضو المركز الدولي ان الطريقة المثلى في ممارسة الرياضة هي 30 دقيقة مشي يوميا، حيث ثبت أن هناك علاقة وثيقة بين الرياضة والسرطان مثل التي تثبت بين السرطان والنظام الغذائي . وقد اثبت الدراسة أن خطورة التعرض لإصابة بسرطان الثدي تنخفض بنسبة تتراوح ما بين 30% الى 40%0 كما أن سرطان القولون ينخفض بنسبة 50% في حالة المداومة على ممارسة الرياضة .
وقد توصل الباحثون إلى أنه يمكن اختزال خطر الإصابة بالسرطان وخصوصا سرطان القولون والثدي، بالمداومة على النشاط البدني لنصف ساعة يوميا، وعلى العكس فإن زيادة الوزن والسمنة تقوي احتمال الإصابة بهذين النوعين من السرطان، ويمكن القول إن مصاحبة الأحذية والملابس الرياضية أصبحت أمرا ضروريا للوقاية من هذه الأمراض الفتاكة .
وفي هذا الصد جمع البروفيسور كريستين فرايدنيتش معطيات 180 دراسة تؤكد كلها أن النشاط البدني يختزل خطر الإصابة بسرطاني القولون والثدي عند رياضين كبار، كما أن نتائج هذه الدراسة تحتمل الوقاية من سرطان البروستات، وتجعل الوقاية من سرطان الرئة ممكنة، وفي المقابل فالوزن الزائد مرتبط بخطر الإصابة بسرطان القولون والكلية والمريء وبسرطان الثدي عند النساء في سن اليأس .
لكن هذه الدراسات التي اعتمد عليها البروفيسور كريستين فرايدنيتش ارتكزت فقط على معلومات وذكريات المستجوبين، حيث طرحت عليهم أسئلة مثل : هل تمارس الرياضة بانتظام؟ ما عدد المرات التي تمارس فيها نشاطا رياضيا ؟ لكن هناك دراسة أخرى قامت بها epic وهي جهة أوروبية تهتم بالتغذية والسرطان، بحثت خلالها عدة عناصر من بينها العلاقة بين السرطان وممارسة الرياضة، واستمر هذا البحث لمدة سبع سنوات عند قرابة 50000 أوروبي تتراوح أعمارهم بين 35 و70 سنة ويتمتعون بصحة جيدة، كما أن هذه الدراسة شملت مقارنة بين مرضى أصيبوا بالسرطان وبين أشخاص أصحاء، فهذه الدراسة أكثر مصداقية من سابقاتها لكنها تحتاج إلى عدد كبير من عينات التجارب وإلى وقت طويل . وقد خلصت الدراسة الاوروبية إلى أن السمنة والوزن الزائد قد يؤديان إلى السرطان في حين أن مزاولة الرياضة أو النشاط البدني بانتظام تقل من احتمال الإصابة به، وكانت النسب كما يلي:
وبالنسبة لسرطان القولون قلّ خطره عند الأشخاص النشيطين ب 20%
وبالنسبة لسرطان الثدي يقل النشاط البدني من خطر وقوعه ب 30% بينما تزيد السمنة بعد سن اليأس خطر هذا السرطان بنفس النسبة .
ويقول الدكتور مايكل بويرون ان النشاط البدني سواء كان في الحياة المهنية أو عبارة عن هواية أو حتى في البيت، يختزل خطر نوعين من السرطان وهما سرطان القولون وسرطان الثدي ولا يعني التحذير من الوزن الزائد أن الأشخاص النحيفين لن يستفيدوا من الرياضة، فالمختصون ينصحون بالنشاط البدني لمدة 30 دقيقة يومياً بشدة متوسطة أو عالية كالمشي السريع والدراجة وصعود السلم والحركات الرياضية والعدو الخفيف، ويستحسن أن يكون ذلك لخمس مرات في الأسبوع .
لكن رغم كل هذه النتائج فإن دور الرياضة في الوقاية من السرطان يجب البرهنة عليه، لأن الدارسين لم يدلوا بالكيفية التي تمكن بها الرياضة من تحقيق هذه النتائج، ولم يفسروا كيفية محاربتها لهذا المرض .
وقد أكدت دراسة epic في 2022 على أهمية الحمية الغذائية المتوازنة في اختزال إمكانية حدوث سرطان الجهاز الهضمي ب 30% وخصوصا سرطان القولون والمريء والمعدة، فيجب أن تكون هذه الحميات متوفرة على الخضر والفواكه الطازجة وعلى قليل من الحم والسكريات وقليل من الدهنيات خصوصا الحيوانية والبيض
:010::010::010::009::3_4_8[1]::3_4_8[1]:
تسلمي يا عسوله
أنتظر جديدك
نصائح هامة للوقاية من السرطان
وفقا للمعهد الأمريكي لبحوث السرطان واحد من ثلاثة بالغين أكبر من 50 عاما لا يعرفون الصلة بين التقدم في السن وزيادة خطر الاصابة بأحد انواع السرطان، والكثيرون يعتقدون بأن الوقت قد فات لإتخاذ الإجراءات المضادة. للمساعدة على محاربة هذا الاعتقاد الخاطئ، قام المعهد الأمريكي لبحوث السرطان باطلاق حملة توعية جديدة – It’s Never Too Late to Lower Your Risk – كطريقة لتشجيع الناس على السيطرة على صحتهم.
لماذا يشعر الناس بالضعف امام السرطان؟
من الشائع أن يشعر الناس بأن السرطان خارج عن سيطرتهم، أو بأنها "أمر محتوم" أو بأنه مرتبط بالوراثة. القضية الأخرى التي تربك الناس، هي أن إتخاذ القرارات الصحية ليس بالامر السهل دائما. هناك أيضا ميل بين العديد من الناس للإعتقاد بأن الصحة البدنية مرتبطة بالذهاب الى النادي الرياضي. تغيير أسلوب الحياة أمر مجهد بالنسبة للبعض والعديد من الناس يريدون نتائج سريعة.
النصائح:
•بالرغم من أن العديد من النشرات الطبية تركز على اهمية الرياضة والحركة، إلا أن العديد من الناس يصرون على الجلوس على الاريكة ومشاهدة التلفاز بدلا من ممارسة الرياضة حتى لمدة 20 دقيقة. ابدئي بالمشي لمسافات قصيرة – حتى لو كانت 10 دقائق يوميا. تباعا سوف تبدء الفترة بالزيادة وعندها يمكنك المشي لوقت أطول.
•قلي من وقت مشاهدة التلفاز واستعمال الحاسب الشخصي. ضعي جهاز انذار كل 30 دقيقة،إذا كنت تعملين، ثم قومي بالمشي لمدة 10 دقائق أو قومي بحركات التمد لتنشيط الدورة الدموية.
•التمد والتمارين السويدية. إذا كنت ربة منزل فيمكنك الاستماع الى الموسيقى والقيام بعض التمارين أثناء روتين عملك المنزلي.
•حاولي انجاز بعض المهام وأنت واقفة، الوقوف والحركة بدلا من الجلوس والخمول يزيد من تدفق الدم المشبع بالاكسجين الى الاعضاء الحيوية.
•تناولي وجبات طعام صحية، متنوعة وغنية بالخضار والفواكه والالياف النباتية. قلي من وجبات الطعام الدسمة وتناولي وجبات أصغر ولكن بمغذيات أكثر.
•تجنبي المشروبات الغنية بالسكريات واللحوم المبردة والمعالجة. قلي من الدهون والسكريات والزبد بشكل عام. وحاولي تناول أصناف خالية من الدسم قدر الامكان.
•القيام بالفحوص الدورية بإنتظام. الفحص المبكر والتشخيص المبكر يعني الحصول على علاج أفضل والسيطرة أكثر على أي نوع من أنواع الامراض خاصة السرطان.
وجاء التوصل لهذا الدواء – طبقا لما نشره موقع الشركة على شبكة الإنترنت – من خلال نجاح البا…حثين فى الشركة من عزل (جزيئية سرطانية) تسمح للمرض الخبيث غزو مناطق أخرى بالجسم بدون مقاومة ، حيث تعمل هذه الجزيئية على فتح طرقات تسمح للسرطان بالتحرك لاستيطان مناطق أخرى بالجسم ، بالإضافة إلى مسئوليتها عن مقاومة العلاج الكيماوى والإشعاعى، وبدراسة هذه الجزيئية تمكن الباحثون من إنتاج دواء يثبط نشاطها.
ويعتمد عمل الدواء الجديد على تثبيط تكوين أوعية دموية جديدة حول الخلية السرطانية مما يساهم فى شل أنشطة (الجزيئية) بصورة فعالة.
وتشير النتائج المرتبطة بالدواء الجديد إلى أنه قادر على محاربة السرطان من خلال جبهتين الأولى منهما تكمن فى الحيلولة دون نمو أوعية دموية جديدة لتغذية السرطان، فيما ترتبط الثانية بمساهمة الدواء فى إضعاف مجموعة من الخلايا التى تساعد فى نمو السرطان.
أما في الوطن العربي فالإحصائيات ما زالت غير دقيقة نظراَ لخجل الكثيرين من التصريح بمرضهم لأسباب اجتماعية أو لغياب الوعي الطبي الذي يمنع الكثيرين من البحث عن أمراضهم وانتظار الموت على فراشهم.
من هو إذن هذا العدو الصامت؟
السرطان هو من حيث المبدأ مرض الخلية التي تشكل الوحدة الأساسية للحياة. يوجد في جسم الإنسان أكثر من مائتي نوع مختلف من الخلايا: خلايا عضلية، خلايا جلدية، خلايا الدم، خلايا عظمية، خلايا عصبية…كل خلية لها وظيفة محددة، بعضها يؤمّن نقل الأكسجين وأخرى تصفي الدم في الكلى.
كل نوع من هذه الخلايا يتكاثر بطريقة محددة حتى سن البلوغ بحيث تسمح لجميع أجراء الجسم بالنمو. بعد ذلك، يتباطأ تضاعف هذه الخلايا بحيث يقتصر دوره على تعويض الخلايا التالفة أو الميتة.
غزو وتدمير الأنسجة السليمة
يبدأ الحديث عن السرطان عندما يبدأ نوع معين من الخلايا بالتضاعف بشكل فوضوي وخارج عن السيطرة متجاوزاَ الحاجة الأساسية للعضو المصاب ومشكلاَ مع الوقت كتلة أو ورم يستطيع غزو وتدمير الأنسجة المجاورة السليمة. عملية التضاعف الفوضوية هذه تستغرق وقتاَ طويلاً عند كبار السن، في حين أنها للأسف سريعة عند الأطفال لأن النمو عند الأطفال أسرع منه عند الأعمار المتقدمة. كما أن بعض الأورام السرطانية الخطيرة تستطيع التوغل باتجاه أعضاء أخرى بعيدة لتشكل كتلاً سرطانية جديدةَ.
لماذا تصبح الخلايا سرطانية؟ للأسف، الأجوبة ما زالت حتى الآن فرضيات بحتة. ولكن هناك العديد من الأمور التي يمكن أن تساعد على تفادي السرطان أو يمكن أن تساعد على التعايش معه. سوف نحاول في المقالات اللاحقة إلقاء الضوء على أهمها .
تقبلو جديدي
كيفك ان شاء الله تماام
التعرض لأشعة الشمس يساعد الجسم على محاربة الأمراض. هذا ما يؤكده باحثون دانمركيون من جامعة كوبنهاغن بقولهم إن الفيتامين "د" الذي يتكون عند تعريض البشرة لأشعة الشمس يلعب دوراً رئيسياً في تنشيط كريات الدم البيضاء التي تحمي الجسم من الإنفلونزا والتسمم الغذائي وحتى السرطان.
ومن دون التعرض للشمس لا تنضم الخلايا إلى المعركة ضد المرض. واعتبر الباحثون ان هذه النتائج يمكن أن تساعد في تطوير اللقاحات وفي محاربة السرطان والأمراض التي تستوجب عمل النظام المناعي بشكل تلقائي. لكن العلماء لم يكتشفوا ما هو الدور الرئيسي الذي يلعبه الفيتامين "د" في النظام المناعي، وإنما ذكروا بفائدته في امتصاص الكالسيوم وصحة العظام وبعض الدراسات التي تتحدث عن تأثيره الفعال ضد السرطان. فإذا لم تجد كريات الدم البيضاء "ما يكفي في فيتامين "د" في الدم فهي لن تبدأ بالتحرك حتى".
بشوورة عالمرور
احمي نفسك من السرطان بالنشاط والرياضة
وفقا لدراسة جديدة لاحظ الباحثون بان السيدات اللاتي كنّ يمارسن التمارين لفترة 10 إلى 19 ساعة بالأسبوع في سنوات الخصوبة كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بمقدار الثلث من السيدات اللاتي يندر ممارستهن لأي نشاط بدني في تلك الفترة.
السيدات اللاتي يمارسن النشاط الرياضي بشكل متوسط ربما يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة انقطاع الحيض بالمقارنة بقريناتهن غير الممارسات لأي نشاط بدني. فمن بين أكثر من 3000 سيدة مريضات وغير مريضات بسرطان الثدي تبين أن من مارسن الرياضة في شبابهن كنّ أقل عرضة للإصابة بالمرض عند بلوغ سن اليأس. ونفس الأمر ينطبق أيضاً على السيدات اللاتي يمارسن الرياضة بعد انقطاع الحيض.
وقال باحثون من جامعة نورث كارولينا الأمريكية: “الأمر لم يحتاج لتحليلات كبيرة، إذ أن ممارسة التمارين بشكل منتظم في أي مرحلة يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي”. وتأتي نتائج هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة السرطان لتضيف دليل لدراسات سابقة تربط بين ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وبيّنت كاتبة الدراسة لورين ماكيلوف من جامعة نورث كارولينا أن هناك سبباً يجعلنا نؤمن أنه يمكن فعل ذلك وأحد هذه الطرق غير مباشر وهو تقليل دهون الجسم التي ترتبط بمستويات عالية من بعض الهرمونات مثل الأستروجين وبعض المواد التي تعرف بعوامل النمو والتي تغذي نمو الأورام.
“إلا أن التمارين البدنية ربما يكون لها تأثير مباشر أيضاً وذلك بتحفيز الجهاز المناعي أو قدرة الجسم علي التخلص من الأنسجة المعطبة” كما تقول الباحثة. وقد اشتملت عينة البحث على 1500 سيدة من لونج ايلاند اللواتي تعانين من سرطان الثدي و1550 سيدة من غير المصابات بالمرض وفي نفس المرحلة العمرية. وقد تم عمل مقابلة مع جميعهن لسؤالهن عن سنوات ممارستهم للرياضة وبعض عوامل أسلوب الحياة الأخرى مثل التدخين أو شرب الخمر. وقد وجد الباحثون علاقة بين ممارسة التمارين ومخاطر الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات اللاتي وصلن لمرحلة سن اليأس.
وقد تبين أن السيدات اللاتي كنّ يمارسن التمارين لفترة 10 إلى 19 ساعة بالأسبوع في سنوات الخصوبة – المرحلة بين إنجاب أول طفل وبين الوصول لفترة انقطاع الحيض – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بمقدار الثلث من السيدات اللاتي يندر ممارستهن لأي نشاط بدني في تلك الفترة. بالإضافة لذلك السيدات اللاتي بدأن ممارسة الرياضة بعد فترة انقطاع الحيض تقل لديهن مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 30% إذا ما مارسن التمارين بمتوسط 9 إلى 17 ساعة بالأسبوع.
خلصت دراسة علمية أمريكية الى ان الخلود الى النوم دون إطفاء النور يقضي على هرمون الـ "ميلاتونين"، مما يؤدي الى ضعف جهاز المناعة لدى الإنسان، ويؤيدي بدوره الى إصابته بالسرطان.
وبحسب البروفيسور جوشوا جولي من كلية الطب في جامعة هارفارد الأمريكية، الباحث المشرف على الدراسة فإن الإضاءة اليليلة أثناء النوم تؤثر على الغدد الصنوبرية الواقعة في وسط المخ، مما ينتج عنه القضاء على هرمون الـ "ميلاتونين".
وانطلق البروفيسور جولي في استنتاجه من ان مسؤولية تنظيم ساعات النوم وتقوية جهاز المناعة لديه تقع على عاتق الهرمون المذكور، مما يعني ان أي خلل يصيبه يؤثر على جهاز المناعة بشكل سلبي.
ونوّهت الدراسة بأن تعرض الإنسان الى ضوء، حتى لو كان خفيفاً قبل النوم بساعات يقصر عمر الـ "ميلاتونين" بنسبة عالية، وان هذه النسبة تصل الى 50% في حال لم تطفأ الأضواء خلا ساعات النوم، وهو ما لا يفعله الكثيرون وبشكل شبه مستمر.
من جانبه قلل الدكتور يسري رستم، أستاذ الأورام والطب النووي في جامعة الاسكندرية من أهمية نتائج هذه الدراسة، مشيراً الى وجود الكثير من العوامل التي تُطرح نظرياً كمسببات للإصابة بالسرطان، لكن القليل منها يصمد أمام التجارب التي تثبت صحتها، مضيفاً ان نقص هرمون لـ "ميلاتونين" ليس أحد هذه المسببات.
الى ذلك لم يشر الدتور يسري رستم الى ما اذا كان تصريحه يستند الى دراسة محددة دحضت هذه الاستنتاجات، ام هو مجرد نفي بناءً على ان نتائج البحث الأمريكي لم تكن مقنعة بما فيه الكفاية بالنسبة للعالم المصري، الذي عزز موقفه بالتساؤل عمذّا اذا كان إعطاء الإنسان أقراص الـ "ميلاتونين" سيشكل وقاية تحميه من الإصابة بالمرض الخبيث !
هو نوع جديد من أنواع القبعات تم اختراعها يطلق عليها اسم ديجيكاب من شأنها أن تساعد مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي لمنع تساقط شعورهم ، ديجيكاب يتم تصنيعها من قبل شركة ديجيتينا Dignitana في لوند- السويد، ويتم استخدامها أيضا على المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي في مراحل مبكرة.
هو نظام يتكون من قبعة سيليكون ضيقة متصلة بوحدة التحكم للتبريد . ويمكن التحكم في الأحد الأقصى للتبريد لضمان درجة الحرارة الأنسب مع العلاج، يتم استخدام غطاء مطاطي معزول خارجيا من النيوبرين.
وحدة التحكم للتبريد يتم التحكم في درجة تبريد القبعة من خلال شاشة تعمل باللمس مع رموز واضحة وبسيطة .
تحتوي هذه القبعة على جل من شأنه أن يعمل على تبريد بصيلات الشعر ويحد من امتصاصها للمواد الكيميائية الموجودة في العلاج الكيميائي،حيث تقوم القبعة بتبريد الجل الى 30 درجة سيليزية تحت الصفر حيث يقوم المرضى الذين يستخدمونها بتغييرها عدة مرات أثناء وبعد العلاج، كما يمكن أن تبلغ مرات التبديل في بعض الأحيان 15 مرة خلال فترة العلاج بهدف المحافظة على درجة حرارة مناسبة لفروة الرأس ، فالمحافظة على برودة فروة الرأس يسبب انقباض الأوعية الدموية حول جذور الشعر بحيث أن بصيلات الشعر لايصل اليها كمية كبيرة من العلاج الكيماوي.
و قد تم استخدام هذه القبعة في الولايات المتحدة على أربعة مرضى أحدهم الأميركية هيذر ميلار والتي تبلغ من العمر 47 عاماً حيث حافظت هذه القبعة على شعرها الذهبي من التساقط وذلك بعد خضوعها لثلاث جلسات علاج كيميائي.ولكي تحصل الشركة السويدية المصنعة لهذه القبعة على موافقة إدارة الدواء والغذاء الأميركية FDA لابد من تجربتها على 100 شخص لأثبات مدى سلامتها و فاعليتها على المرضى . فعلى الأقل يفقد 65% من مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي شعورهم مما يكون له أثر نفسي سيئ عليهم نتيجة هذا الأثر الجانبي للعلاج الكيماوي .
أطعمة تحارب مرض السرطان
“الوقاية خير من العلاج”…مقولة تعنى الكثير و الكثير خاصة عندما نتحدث عن عدو خطير مثل السرطان. لذا فالوقاية منه مهمة للغاية حيث لا يوجد علاج مضمون للقضاء على مرض خبيث كالسرطان. الاهتمام بتغيير العادات الصحية و خاصة الغذائية منها من أهم خطوات الوقاية من مرض السرطان.
1_الخضروات الورقية الداكنة: مفيدة للصحة لاحتوائها على الألياف و المواد الغذائية و المعادن. كما يحتوى أيضا على مضاد أكسدة_الكاروتين_الذى يساعد فى القضاء على الشوارد الحرة الموجودة بالجسم. _تلك الشوارد الحرة مسئولة عن تكوين الخلايا السرطانية بالجسم_ تلك الخضروات مثل السبانخ ,الخس,البنجر,الكرنب.
2_بعض أنواع الخضروات: مثل القرنبيط و الكرنب و البروكلى. تحتوى على العديد من مضادات الأكسدة التى تقلل من فرص الاصابة بالمرض.
3_الطماطم:تحتوى على مركب الليكوبين.الذى يقى من الاصابة بسرطان الثدى و الرئة. و ذلك المركب يسهل امتصاصه من خلال الجسم وخاصة لو كانت الطماطم مطهية.لذا فحساء الطماطم اختيار جيد.
4_الثوم و البصل:مفيد للغاية لاحتوائه العديد من المركبات مثل الليسين,الذى يقى من الاصابة بسرطان الجلد و الرئة و القولون. و أيضا البصل يحتوى على العديد من المركبات المشابهة.
5_العنب:يحتوى على مادة كيميائية تسمى الريسيفرترول.فهو مضاد أكسدة قوى ,يقتل الخلايا السرطانية و يمنعها من تدمير الخلايا الأخرى.
6_المشروم:يحتوى على مركبات كالموجودة بالبصل و الثوم,,كما يقوى الجهاز المناعى.
7_الحبوب الكاملة:تساعد فى الوقاية من معظم أنواع السرطان. علاوة على احتوائها على مركبات مهمة تحارب السرطان,فهى أيضا مصدر للألياف و مضادات الأكسدة التى تحمى الجسم من الخلايا السرطانية.
لذا التزم بأسلوب حياة صحى و عادات غذائية سليمة لتقى نفسك من الاصابة بالسرطان و تتمتع بحياة أطول.