الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
في مدينةِ العيون الصحراويةِ المتنازعِ عليها سألَ أحدُ المغاربةِ سائحاً سعودياً: ألا يزال الحجاب موجوداً في السعودية حتى الآن ( عام 1443 ) ؟ فأجابه : نعم ! فقال المغربي: الحمدُ لله .. لا يزالُ الإسلامُ بخيرٍ فإذا ذهبَ الحجابُ من السعودية ذهب الإسلامُ معه، واللهِ لم تنزعْ البركةُ من المغرب إلاَّ بعد أن نزعت النساءُ الحجاب.
وينظرُ المسلمون في العالم للةِ العربية السعودية نظرةً خاصة لأنها موطنُ الحرمين الشريفين والمشاعرِ المقدسة ومهبطُ الرسالة وديار الصحابة والخيرةِ من سلف الأمة ؛ ولما ورد في حقِّ الجزيرة العربية من نصوصٍ خاصة ؛ ولكونها أكبر بلدٍ إسلامي يمثلُ أهلَ السنة وهم سوادُ المسلمين الأعظم . ولا عجبَ من هذا الودادِ الخالصِ إذ قلوبهم تتجه للبيت العتيق مراتٍ ومرات يومياً وأفئدتهم تهفو نحو الكعبةِ المشرفة ومسجدِ النبي عليه الصلاة والسلام ، وأيُّ أمرٍ يضرُ المملكةَ يسوؤهم فلهم مشاعر حزينة من التفجيرات وأعمال التخريب ؛ وشؤونُ عيونهم تهملُ بدمعٍ سخيمٍ هطالٍ إذا ما سمعوا عن أمرٍ نشازٍ يُدعى إليه ليفسدَ أخلاقَ المجتمع السعودي المسلم الذي يرونه أحفادَ الصحابة الكرام وريث أرضهم هذه مشاعرُ الأكثرية منهم- .
إنَّ قضيةَ ِ المسلمة والسعوديةِ بخاصة قضيةٌ حيةٌ حاضرة في السياسة الغربية والأمريكيةِ على وجه الخصوص وكأنهَّا قضيةٌ سياسية تنافسُ غيرها في عالم السياسة. ومن مفردات هذه القضية " الحجاب الشرعي " الذي حوربَ أشدَّ ما تكون المحاربة في دول أوروبا " الديمقراطية " وفي كثيرٍ من البلدان الإسلامية على يد الساسة وصناع الرأي ؛ ويشتدُ أُوار العداءِ في تونس المسلمة على يدِ أكابر مجرميها وفي غيرها من البلدان مثل تركيا وأفغانستان والمغرب ومصر والقائمة تطول على مَنْ تتبع . ولا يغيب الحديث عن السعودية وحجابها عن الكُتَّاب والساسة الغربين بمناسبةٍ ومن غيرِ مناسبة
————————-
نسأل الله هدايه المسلمات والمؤمنات
اللهم احفظ المملكه العربيه السعوديه وادم عزها واحفظ أمنها ومن ارد بها سوء فأشغله بنفسه ياري يالله
آآآآآآآمين
مشكورة ع الموضوع