أظهرت دراسة حديثة قام بها فريق من الباحثين بمعهد "كارولينسكا" السويدي معلومات مهمة وخطيرة بشأن الإسراف في تناول الطعام والإصابة بمرض السمنة، أحد أبرز اضطرابات التمثيل الغذائي، والتي انتشرت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة.
ونوهت الدراسة إلى أن السيدات المصابات بالسمنة أو ارتفاع الوزن معرضات بشكل كبيرة لخطر الولادة المبكرة، والتي تعرض المولود لمشاكل صحية كبيرة في الأغلب، لافتين أنه كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم كلما ارتفعت فرص الولادة المبكرة.
وأضافت الدراسة أن من أبرز المخاطر التي قد يتعرض لها الجنين فرص إصابته بالعمى وفقدان البصر خلال مراحل لاحقة ومتأخرة من العمر، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية، كما أوصت الدراسة بضرورة تخلص الأمهات من السمنة وفرط الوزن، وذلك بالحد من تناول الأطعمة الدهنية والسكريات وممارسة الرياضة.
