وقال الباحثون من معهد البحوث التابع لجامعة مكغيل الكندية قولهم إن ارتفاع مستويات ثانى أوكسيد النتروجين الناتج عن كثرة عوادم السيارات يؤدى إلى احتمال الإصابة بالسرطان بشكل كبير.
وقال مارك غولدبرغ أحد معدي الدراسة إن خطر الاصابة بسرطان الثدي تضاعف بنحو 25 بالمئة مع كل زيادة من ثاني أوكسيد النتروجين وأن المرأة التى تعيش فى المناطق التى تشهد أعلى مستويات تلوث الهواء الناتجة عن السيارات لديها احتمال الإصابة بسرطان الثدي أكثر مرتين تقريباً عن اللاتى يعشن فى مناطق صحية.
وحذر غولدبرغ من وجود السيدات بكثرة فى المناطق ذات التلوث الزائد حتى لا تتأثرن به وتعرضن للإصابة بالسرطان.
وأشارت الدراسة الى ان حالات الإصابة بسرطان الثدي كانت أعلى بشكل واضح في المناطق التي توجد فيها مستويات عالية من تلوث الهواء.