التصنيفات
منتدى اسلامي

¤¤¤رسالة لكل مستخدمي الفيسبوك وغيره في الشبكة العنكبوتية

¤¤¤رسالة لكل مستخدمي الفيسبوك وغيره في الشبكة العنكبوتية
أرجو من الكل قرأتها¤¤
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقصمن آثامهم شيئاً" رواه مسلم
فاأحرص أخي المسلم أن تدعو إلى الخير وأن تكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر واتق الله وراقبة دائما



التصنيفات
منوعات

خطوات لثبات التائبات من عثرات الشبكة العنكبوتية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تردد نداء التوبة في قلب فتاة كانت لها في مسيرة الشبكة العنكبوتية عثرات , حتى نادى منادي الحق في داخلها أن قفي قبل أن تكوني حكاية ترويها صفحات الإنترنت !!
واستجابت بحمد الله للنداء ,
فما أجمل صحوة الضمير , و ما أجمل دمعات الندم و التوبة إلى الله , إنها لحظات السعادة لا تشعر بها إلا من أذنبت و خالفت رضا الله عز وجل ,,
و هذه السعادة ستستمر بإذن الله بعد الثبات على الطاعة
و التمسك بوسائل الثبات عليها ,,
و من هنا و إلى كل غالية نجدد النداء و العهد
عبر خطوات ستساعدك بإذن الله للرجوع لدرب النور و الخير ..

غاليتنا في الله :

* توبي إلى الله توبة خالصة و علقي قلبك بالله، وأحسني الظن به، واستحضري لطفه ورحمته، وقومي إليه في ساعات السحر، واطلبي منه الصفح عن الزلل، و لتعلمي أن في القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بذكر الله، وفي النفس نزعة للبطالة والكسل لا يقوِّمها إلا الأعمال الجادة المثمرة.

* ابدئي بمراجعة أمور دينك من الأساس، وأهمها الصلاة، قال تعالى: {إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر…}.

* أعمري قلبك بالإيمان، واصرفي طاقاتك في عمل الخير والسعي فيه، فإذا استقام القلب فإنَّ الجوارح ستستقيم بإذن الله تعالى؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:"ألا إنَّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله".

* أقطعي العلاقات المحرمة كلياً ، وفي هذا برهان صادق على توبتك ؛لأنَّ من شروط التوبة الإقلاع عن الذنب، وكذلك فيه تفويت للفرصة على شياطين الإنس ولصوص الأعراض من متابعتك والنيل منك.

* أن حياة المسلم حياة ثمينة، فهي والله أغلى من أن تضيع بهذه المحرمات !
ولو تأمل المسلم والمسلمة أنه يوم القيامة مسؤول عن هذا العمر لجد واجتهد وعمر حياته كلها بطاعة خالقه سبحانه.
ما أضر على المسلم من نعمة الفراغ إذا لم يحسن الاستفادة منها ؛ لأنها في الأصل نعمة، ولكنها ربما تتحول إلى نقمة قاتلة.
واستغلي وقتك بحفظ القرآن والسنة، وقراءة الكتب النافعة وسماع الأشرطة الوعظية ،
و أستغلي وقت الفراغ بتنمية الذات وإتقان المهارات والانضمام للجماعات الطيبة والمواقع الدعوية المتميزة النسائية التي تحثك على فعل الخير.

* أبتعدي عن الإنترنت حتى تثبتي على الحق

*غيري بريدك الإلكتروني و لا تدخلينه أبدا و احذفي برامج المحادثة من جهازك و إياك و الدخول على المواقع السابقة فالشيطان يزين المعصية ,,

* أجعلي جهاز الحاسب في غرفة مفتوحة حتى لا يزين لك الشيطان المعصية مرة أخرى .

* أجعلي خلفية سطح المكتب أو علقي بطاقة كتب عليها عبارات تذكرك برقابة الله .
كمثل ( تذكر أن الله يراك أو لا تجعل الله أهون الناظرين إليك )
وقول الله ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} (108) سورة النساء
وقوله {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} (19) سورة غافر
و قوله {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (24) سورة النــور
و قوله {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (18) سورة ق ,,

* أبحثي و اقترني برفقة صالحة تعينك على الثبات فأول السبل لبعدك عن طريق الهلاك هي الرفقة الطيبة و تأملي قول الله {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} (28) سورة الكهف .

* استمعي باستمرار لكتاب الله و المحاضرات و الأناشيد الإسلامية ..

ختـــــامــاً
تذكري دائما أن نعمة التوبة نعمة عظيمة و أدركِ رحمة الله بكِ أن أمدك بالعمر لتسلكِ طريق التائبين قبل أن يدرككِ الموت ,,
و أجعلي شعارك في الحياة و كلك يقين بالله { ِإنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } (114) سورة هود

و نحن هنا في موقعك قافلة الداعيات أخوات لك و هدفنا تصحيح مسار كل غالية عبر هذه الشبكة العنكبوتية فكوني بالقرب منا مشاركة معنا و حياك الله ..

man9oul 🙂




مشكووووووووووووووووووووووووورة



خليجية



الشــكــر كــل الــشــكـــر لا يـــوفــيــكــ حــقــكــ

ســلــمــتـ انــامــلــكــ ودمـــت عــطــاء لــلــمــنــتــدى

بــاركــ الــلــه فــيــكــ وفــي مــجــهــودكـــ ….

رابــونــزل |..




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

في عالم الشبكة العنكبوتية .ماهي لغتك النتية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت أن أضع بين يديكم استفسار بسيط

في عالم الشبكة العنكبوتية والإنترنت ما هي لغتك النتية ؟

العربية الفصحى؟

أو

اللهجة العامية.

طبعا ليس شرط في هذا المنتدى بل في كل النت مثل المنتديات والمواقع الأخرى ورسائل الإيميل ونحوها

أرجو أن تعطروا صفحتي بردودكم ولا تنسوا ذكر الأسباب

^_^




اللهجة العامية.
مشكووورة يا عسل على الموضوع .




اللهجه العاميه

يسلمو على الموضوع




أختي أحلى كرزة ..

ردك هوا العسل يا عسل …

لكن ما قلتيلي أسبابك ..

أختي غلا الشمري

الله يسلمك يالغالية ..

لمن أنتي كمان ما قلتي أسبابك ..




فين باقي العزيزات :11_1_123[1]:



التصنيفات
منوعات

مداخل الشيطان على ملتزمات الشبكة

تظلُّ الشبكة العنكبوتية المتنفس الأول بلا منازع لأصحاب الدعوات الصادقة , والقيم الفاضلة لبث ما لديهم من العلوم والآداب والفوائد في عصر استحوذ الفساد على كل القنوات الإعلامية المتاحة في العالم !!
ولأنَّ طبيعة الشبكة القابلة لاحتواء كلّ الأطياف الدينية والفكرية والتوجيهية في أصقاع المعمورة دون تمييز في مساحات الفرص المتاحة إلاّ بحسب الجهد الذاتي , والهمة الشخصية والقدرة المادية !!
فقد هبّ الصالحون من علماء وطلاّب علم ودعاة رجالاً ونساءً إلى استغلال الشبكة تعلماً وتعليماً ودعوة واحتساباً وكان للنساء الصالحات من ذلك حظ وافر , وجهد مشكور في الجملة , بيد أنَّ الطبيعة البشرية , والجبلة الإنسانية , والعوارض الفطرية تظل لصيقة بالجميع لا تنفك إلاّ بمجاهدة شاقة , ومقاومة دائمة .. ومن أبرز العقبات وأخطر الآفات الكفيلة بتعويق المسيرة الدعوية وتشتيت الجهود العلمية والإحتسابية .
بل ربما حدوث النكسة الأخلاقية , واللوثة الفطرية هو التوسع في إقامة العلاقات بين الجنسين المتجاذبين أساسا في أصل الفطرة !!
فالرجل يبقى رجلاً والمرأة تظل امرأة وإن صدقت التوجهات وسلمت النوايا!
ولذا لم يكن ضرباً من الحصار الفكري ذلك التوجيه القرآني البديع لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الخضوع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض !!
فإذا كان خير نساء العالمين يُحذرن مغبة إثارة شهوات الرجال الأولين في خير القرون فكيف بنساء الزمان وإن كُنّ داعيات فاضلات , وطالبات علم تقيات ؟!
ومن زعمت أنّها تأمن الفتنة منها وبها فهي واهمة بل مغرورة للأسف الشديد !!
وواقع الحال يسجل بمرارة حوادث مؤسفة نجمت عن علاقة بدأت بريئة لخدمة الدعوة وانتهت بفاجعة يرتجف القلم قبل تسطير حقيقة وقوعها !!
كلُّ ذلك بسبب التوسع في انشاء العلاقات البريئة والأخوية .. وتحت مظلة التعاون على البر والتقوى !!

وفيما يلي سرد لبعض مداخل الشيطان على الملتزمات العاملات في الشبكة دعوة واحتساباً!

1/ المدخل الأول :
قبول العمل إشرافاً على منتدى أو عضوية فيه, مع رجال لا تعرفهم , ولم تسمع بهم من قبل !
فبعض أصحاب المواقع يعرضون على الفتيات مهمة الإشراف أو المراقبة على بعض منتدياتهم , ويتبادلون معهن أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني لإنجاز العمل !
وقد تكون النوايا في الغالب سليمة لكن مع مرور الوقت يتجرأ كلُّ طرف على الآخر , وتخرج المحادثات عن نطاق المهام الدعوية إلى تقصي الحقائق الشخصية وربّما آل الأمر في نهاية المطاف إلى المصير المحتوم لأمثال هذه العلاقات !!

2/ المدخل الثاني :
تقوم بعض الملتزمات بتصفح بعض المواقع والمنتديات المختلطة وربما استهواها أحد الموضوعات فكتبت تعقيباً من وجهة نظرها ..
وحيث أنَّ المشاركات ممنوعة إلاَّ بعد تسجيل البريد الإلكتروني .. فهنا زيّن الشيطان لبعض القائمين على تلك المواقع تشجيع هذه المشاركة الجادة فأرسل رسالة تهنئة , بعبارات عطرة , ومشاعر دافئة , وعرض خاص بأن تكون صاحبة المشاركة عضواً فعالاً بالترقي إلى الإشراف على أحد المنتديات وبمرور الزمن يؤول الأمر إلى ما هو معلوم !!
وقد تكون التهنئة من أحد الأعضاء الذكور عبر بريدها الإلكتروني أو الرّد المباشر على موضوع المشاركة , ومع الوقت يحدث الأمر المشين !!

3/ المدخل الثالث :
قد تدخل بعض الملتزمات أحد المنتديات باسم مستعار وبشخصية رجل فتتعرف على شخص ينتحل شخصية امرأة فيراسلها مع غلبة ظنه أنها امرأة – لخبرتهم في الدهاء والمكر- ويطلب مساعدتها في التوجيه والإرشاد واستفتائها , وربما آل الأمر بعد ذلك إلى طلب اللقاء بها واستضافتها في منزله وهنا قد تستجيب الملتزمة بعد أن تظهر شخصيتها الأنوثية وتكون قد وثقت (بصديقتها !!) الرجل وهنالك تحدث المأساة .

4/ المدخل الرابع :
قد يستهوي بعض الملتزمات استفتاء أو استشارة بعض(مدعي العلم !) و(الخبراء التربويين !!) الذين ركبوا موجة الفُتيا جذباً (للزبائن !) فتبث لهم همومها ومشكلاتها الخاصة , وأوضاعها العائلية , وربما استدرجها (المفتي المزعوم) أو (الخبير التربوي !) إلى الإفصاح له عن أخص الخصوصيات تمهيداً لوصف العلاج الناجح , وتقديم الفتيا الملائمة , والاستشارة المناسبة , حتى إذا ما حصل مراده , وتحقق أمله في جمع ما يُحب من المعلومات والخصوصيات بدا مسلسل الابتزاز والمساومة أو التهديد والترهيب وهنا تكون مزلة الأقدام , ومصرع الفضيلة !

5/ المدخل الخامس
وقريباً من سابقه وقوع الملتزمة ضحية بعض مدعي تعبير الرؤى فالمعبرون في عصرنا يتكاثرون بشكل لافت للنظر فما المانع لدى البعض أن يتلاعب بالنبوة طالما أنها تجذب له الجمهور وتحقق له الشهرة , وتنقله إلى مصاف الوجهاء النبلاء ومن هنا تقع الكثيرات ضحايا خداع (المعبرين !!) الذين يجعلون من التعبير مصيدة يصطادون من خلالها كلّ ضعيفة همة وناقصة عقل ودين !!
ولا ينبغي أن يُفهم من هذه اللفتات أننا نُعمم في أحكامنا أو نبالغ في أقوالنا أو نرجم بالغيب , فالواقع المشاهد يدل على صحة ما ذهبنا اليه ولفتنا الأنظار إلى خطورته!
لذا لا ينبغي أن نُغلّب جانب الثقة في الجميع دون تمييز مهما كان المظهر العام !!
وهاهم جهابذة علم الحديث من أسلافنا الكرام لم يزالوا في تمحيص وتدقيق في أحوال الرواة ليميزوا المقبول من المردود من حديث المصطفى عليه السلام , مع كون كثير من الرواة , ورجال الأسانيد على دين وعبادة وما ذاك إلاّ حماية لميراث النبوة الشريف وللعلم باندساس كثير من الوضاعين والكذابين في صفوف المحدثين !!
فإذا كان الناس منذ القدم يكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم ويضعون عليه أحاديث لم ينطق بها يوماً من الدهر أفلا يكون الكذب على غيره في هذا الزمان بطريق التعبير وغيره أولى وأحرى ؟!

6/ المدخل السادس
غرف المحادثة (الشات)
تُعدُّ غرف المحادثة أخطر وأخبث ما ابتكره دهاقنة الفساد , وسماسرة الأعراض , وهي مراتع لانتهاك كلّ فضيلة , ووأد كلّ حياء !!
ولا إله إلاّ الله كم هتك من خلال هذه الغرف من عرض وكم اُغتيل من شرف , وكم صُبّت في الأرحام من نطف نجسة حرام !!
هذه الغُرف المشؤومة تدخلها بعض الفتيات الصالحات بتسويل من الشيطان بدعوى الفضول أحياناً واكتشاف المجهول وبحجة (الدعوة !!) في أحيان أخرى والمسألة لا تكلف سوى اختيار اسم مستعار ومن ثم الدخول إلى غرف الخنا والفاحشة حيث يقابلها عبارات في غاية الأسفاف , وألفاظ غاية في البذاءة وربما تجلدت المسكينة و(احتسبت !!) البقاء في هذا الجو العاصف من السفه والمجون بقصد الإصلاح والنصيحة!!
ثم بدأت ترسل عبارات التذكير والوعظ على استحياء لكنها لا تلبث أن تنهار أمام العبارات الجارحة للحياء , المنتهكة للفضيلة , ومع كثرة الإمساس تثور الشهوات , وتتحرك الفتن ويحدث المحذور !!
وأخيرا أقول مرة ثانية وثالثة أنني لا أعمم في أحكامي ولا أبالغ في مقالي ولكني أغار على بنات قومي ,وأخواتي في الدين والعقيدة !
اللهم احفظ علينا ديننا ياكريم!

خليجية




بارك الله فيك حبيبتي كلمات رائعه



شكرا لمرورك حببتى



التصنيفات
اعمال و اشغال يدوية و تجارب منزلية

اجمل افكار لتزيين صوانى وكاسات الشبكة والفرح

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




حلوووووووووووووووووووووووووين جدا

عقبال صنيه شبكتك

وتعمليها بنفسك




روووووووووعه عقبال صينية فرحك



خليجيةخليجية

افااا عيب عليكم والله

اللحين انتو الثنتين متفقات علي

طيب انا اوريكم

والله حاله وحده تقول لي شبكتك والثانيه تقول لي فرحك

مشكوووووووووورات على مروركمخليجية




احنا بنتمى ليكى كل خير

بس خلى بتاع الشبكه بلون فستان الخطوبه ان شاء الله




التصنيفات
منوعات

{ضحايا الإنترنت}ودهاليس الشبكة العنكبوتي رائعة

كتاب – ضحايا الإنترنت – للمؤلف أحمد سالم بادويلان
المــقدمة

يقولون: لقد أصبح العالم قرية صغيرة.. فهل تعلمون السّر في هذا؟ إن هذا القول صحيح تماماً رغم أن الأرض هي الأرض.. فما الذي قرّب أبعادها ولم أطرافها؟ إنها وسائل الاتصال الحديثة بشتى أنواعها.. وبتطورها المتسارع المذهل.

سبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم (وفوق كلّ ذي علم عليم)، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) .

ولكن .. وآه مما بعد لكن..

أين موقعنا وما موقفنا – نحن المسلمين – من هذه الوسائل التقنية الحديثة تصنيعاً وتوطيناً وتسخيراً واستخداماً، وتعليماً وانتشاراً؟!

إنها موجودة في كل بناية، وإن المتعاملين معها والمستخدمين لها يتزايدون بمعدلات عالية ولكن.. فيم يستخدمها أغلبهم؟ وأي مجالاتها أكثر رواجاً؟
وما عوائد هذا الاستخدام على أمتنا ومجتمعاتنا؟

هذا الكتاب يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية ((الإنترنت)) مما يعد نذيراً لنا يكشف عن حجم الهوة التي يكاد يتردى فيها الكثير منا. فهل من معتبر؟!

——————————————————————————–

رفضت الزواج منه فنشر صورها على الإنترنت

ذهلت طالبة في طهران حين اكتشفت وجهها فوق جسد نساء عاريات على شبكة الإنترنت، مرفقاً برقم هاتفها، وذلك بعد أن رفضت شاباً تقدم لطلب يدها، وفق ما أفادت صحيفة ((إيران)).

وتروي الطالبة في الطب البالغة من العمر 21 عاماً في الصحيفة كيف هددها جارها الذي يبيع تجهيزات معلوماتية وأقراصاً مدمجة (سي دي) بنشر صورتها على الإنترنت بعد أن رفضت الزواج منه لأنه ((ليس رجلاً طيباً)).

وبعد بضعة أيام، اتصل بها طالب الزواج المرفوض ليعطيها عنواناً إلكترونياً، موضحاً أنه يتحتم عليها استشارته، وتروي (( بما أنني لا أملك جهاز كمبيوتر، قصدت إحدى رفيقاتي، وهناك أصبت بصدمة كبيرة إذ رأيت وجهي فوق جسد نساء أخريات عاريات)) . واستخدم المزور لتركيب الصور صوراً جماعية التقطت العام الماضي خلال عيد ميلاد حضرته الفتاة.

وقدمت الفتاة شكوى فأمر قاض بتوقيف الشاب ومصادرة تجهيزاته، ثم أفرج عنه لقاء كفالة بقيمة مئة مليون ريال (12.500دولار أميركي) في انتظار محاكمته.

——————————————————————————–

هذه الغرف دمرت حياتي

ملامحها دقيقة، ولكنها شاحبة منطوية قليلة الحديث، من عائلة راقية، الكل انتقدها في عزلتها ووحدتها، إنها الزميلة الجديدة التي أهلت علينا، أحببت أن أخرجها من عزلتها مرة بمجاذبتها أطراف الحديث، وأخرى بتقديم بعض المأكولات، وحاولت أن أتغلغل في داخلها، ولكن في كل مرة كنت أحس أن هناك سداً منيعاً يمنعني من ذلك، تعرفت على القليل عنها الأم والأب على ثقافة عالية وهما أستاذان في الجامعة، وهي تخرجت حديثاً متزوجة وتنتظر حادثاً سعيداً، فكان كل ما حكته لي لا يؤدي إلى ما هي فيه من اكتئاب وعزلة، وفي يوم فوجئت بوقوفها على باب غرفتي جامدة لا تتحرك، قمت إليها متهللة، فنظرت إلي محملقة ما هذا؟ قلت: هو الكمبيوتر الذي أقوم بالعمل عليه، وأنت تعلمين هو وسيلة العصر، وعلى فكرة أنا لا أمل منه فهو معي في عملي وبيتي أيضاً.
فقالت: وماذا تفعلين به في البيت هل تكملين عملك هناك؟ قلت: لا ولكني أفتحه لأعرف أحوال الناس وأخبارهم على الإنترنت، فوجئت بفزعها واضطرابها، ثم قالت بلهفة بالله عليك لا تفعلي، فأنا أحبك، وهذا الجهاز مدمر يدمر صاحبه، تعجبت لما بدر منها، وهدأت من روعها، استأذنت في الانصراف، أحببت أن أثنيها عن عزمها ولكنها صممت، تركتها وأنا أتساءل لم كان الجهاز مدمراً وهو الذي ندبر به أمور حياتنا.
وفي اليوم التالي ذهبت إليها، وأنا عازمة على معرفة السبب قدمت التحية ردتها ولم تزد، أخذت أتودد إليها، ثم قلت فجأة ما سبب وصفك للكمبيوتر بأنه جهاز مدمر يدمر صاحبه؟
نظرت إلي نظرة فاحصة، ثم قالت هل تدخلين صفحة البيت؟ قلت: بالطبع، مصمصت شفتيها، وازدادت شحوباً، وأخذت تتمتم بكلمات لم أتبينها، ولكن شممت منها ثورتها.
نظرت إلي مشفقة حانية يا أختاه: هل تقبلين النصيحة من أخت تحبك، هذه الصفحة في وقت من الأوقات كانت شغلي الشاغل، وكانت غرفة الحوارات هي كل ما يهمني، والتي من خلالها تعرفت على شاب استمالني بكثرة الحديث، ووصل به الأمر إلى أن يستدعيني في غرفة خاصة؛ ليسألني عن أموري، وأسأله عن أموره، وزادت العلاقة بيننا، فأصبح كل منا مرآة الآخر، بالرغم من أنه لم يرني، ولم أره وكان يعمل في دولة عربية.
وللأسف لم أفاتح والديّ عن هذه العلاقة، وكنت أدمن الجلوس عليه، والغريب أنهما لم يسألاني هل كان هذا خطأ منهما أم الخطأ كان مني لا أدري!! المهم تطورت العلاقة، وطلب مني المقابلة طبعاً لم أتصور بأي حال أن تتطور العلاقة هذا التطور الخطير، طمأنني بأن المقابلة ستكون في مكان عام، حتى يراني كما رسمني في مخيلته، وافقت بعد تردد، وقابلته.. تنهدت تنهيدة ثم استرسلت، فلما رآني.
قال بالضبط كما تصورتك في نفسي، جلس وقال: لقد ولدنا لنكون لبعض، فأنا أريدك زوجة لي، قلت ولكنني لم أكمل دراستي بعد، قال: ما يضر نتزوج بعد إتمام الدراسة، وخاصة أنه لم يتبق على نهاية العام إلا عدة شهور نكون قد هيأنا بيت الزوجية، وأعددنا أنفسنا لذلك، كيف أقنعني بفكرته لا أدري، فاتحت والديّ بأن أخاً لصديقة لي يريد التقدم، ولم أخبرهما بالحقيقة وشكرت في خلقه.
وتم الزواج، ويا ليته، لم يتم، في أرقى الفنادق، وكان كريماً سخياً في شراء الشبكة والهدايا، وتجهيز الجهاز، وطرت إلى البلدة التي يعمل بها، كان يعاملني برقة أحسد عليها نفسي، ولكن داخلي يحدثني بشيء آخر، وبدأ يلح علي في العمل حتى لا أشعر بالوحدة، وخرجت فعلاً للعمل، وطلبتني الشركة للعمل فيها فترة ثانية، ففوجئت بتشجيعه لي، وبرر ذلك بأنهم واثقون في عملي، ولا بد أن أكون عند حسن ظنهم، عملت يومياً من أول اليوم إلى آخره، وفجأة في يوم أحسست بالإرهاق، فاستأذنت في الانصراف، وكان عادة يقوم بتوصيلي في الذهاب والعودة، فأخذت سيارة أجرة، وقمت بتدوير المفتاح في الباب، فكان مغلقاً، طرقت الباب فتح بعد فترة، وكان مرتبكاً، فسألته عن سبب إغلاقه للباب فتهرب من الإجابة، دخلت إلى غرفة نومي وجدت ثوباً من ثياب النوم على الأرض، فلم أهتم، وبسبب إرهاقي نمت نوماً عميقاً، وبعد الراحة تذكرت الأحداث ومجريات الأمور، فلعب الوسواس في صدري لم أسأله عن شيء، ومثلت عدم الاهتمام، وأصر على ذهابي إلى طبيب لفحصي، وبشرنا الطبيب بقدوم حادث سعيد، وجدته متجهماً بعكس ما أعرف من أن الأزواج يهللون بالطفل الأول، وعلل ذلك بأن الوقت غير مناسب، وبعد عدة أيام، عاودتني الآلام فاستأذنت ورجعت من العمل فجأة، ويا هول ما رأيت توقفت والدموع تملأ مقلتي، وقد تحجرت في محاولة إخفائها، فنكست رأسها، وأسندتها بيديها، صمتت برهة، ثم استرسلت، رأيته ورأيتها، ويا ليتني لم أرهما في غرفة نومي وعلى مخدعي، مادت الأرض بي، وضاقت علي نفسي ومن هول ما رأيت لم أتفوه بكلمة انتظرت بالخارج حتى خرجت العشيقة، فلملمت متعلقاتي، ولم ينبس بكلمة، ورجعت إلى أهلي في أول طيارة، وكنت ضحية هذا الجهاز اللعين، الذي يلعب بحياة الناس، ويهدد مستقبلهم.

——————————————————————————–

قصة أبي خالد مع النت
قصه واقعية مؤثرة جداً.. وهي عبره لكل معتبر، أترككم مع أحداثها،
‏حيث يقول فيها:

كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيداً عن أعين الناس خاصة أم خالد لقد مللت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الكمبيوتر لا ألوي على شيء.. ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي.. وبينما أنا في حالي ذلك وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً وكان الجو حولي في هدوء عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان.
حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقاً لا يذكر إلا بصوت الرعود.. هكذا والله.. تجمدت الدماء في عروقي.. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز من الإرباك.. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب.. من يطرق بابي وفي هذا الوقت.. وبهذا العنف.. انقطع تفكيري بضرب آخر أعنف من الذي قبله.. كأنه يقول افتح الباب وإلا فسوف أحطمه.. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي.. ألم أقفل باب المزرعة؟ بلى فأنا أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلاً جديداً.. من هذا؟ وكيف دخل؟ ومن أين دخل؟

ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف.. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب.. هل أفتح الباب؟ كيف أفتحه وأنا لا أدري من الطارق.. ربما يكون سارقاً؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب؟ ربما يكون من؟ أعوذ بالله.. سوف أفتحه وليكن من يكن.
مددت يدي المرتجفتين إلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب.. كأن وجهه غريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج المدينة لا إنه من البدو نعم إنه أعرابي – أحدث نفسي – وبجلافة الأعراب قال لي: وراك ما فتحت الباب؟ عجيب أهكذا بلا مقدمات.. لقد أرعبتني.. لقد كدت أموت من الرعب.. – أحدث نفسي – بلعت ريقي وقلت له: من أنت؟ ما يهمك من أنا؟ أريد أن أدخل.. ولم ينتظر إجابتي.. جلس على المقعد.. وأخذ ينظر في الغرفة.. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان.. كأس ماء لو سمحت.. اطمأننت قليلاً لأدبه.. رحت إلى المطبخ.. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة.. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك!!

كيف عرف اسمي؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي؟ أسأل نفسي.. قلت له ما فهمت ماذا تريد؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي: يا بدر قم والبس فسوف تذهب معي.. تشجعت فقلت إلى أين؟ قال باستهتار إلى أين؟ قم وسوف ترى.. كان وجهه كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن الناس.. لبست ملابسي كان الإرباك ظاهراً علي صرت ألبس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمه لكي تلبسه.. يا الله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابي وكيف عرفني؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا.. وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك أن يحكم عليه.. قام كأنه أسد وقال لي: اتبعني.. خرج من الباب لحقته وصرت أنظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة لعله كسره؟ لكن رأيت كل شيء.. طبيعياً؟ كيف دخل؟

رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء يا الله هل أنا في حلم يا رب سامحني.. لم ينظر إلي كان واثقاً أني لن أتردد في متابعته لأني أجبن من ذلك.. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير.. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحداً من الناس أستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات.. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلاً ولكن من يجرؤ على سؤال كهذا؟

بينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما اقتربنا من قمة الجبل كانت الحرارة تزيد! علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني.. بدر تعال واقرب. صرت أمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئاً لم أره في حياتي.. رأيت ظلاماً عظيماً بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت ناراً تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق، آه من يصبر عليها ومن أشعلها.. نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشراً أعجز عن حصرهم كانوا عراة لاشيء يسترهم رجالاً ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخاً يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت أبكي قال لي: هيا انزل.. قلت: إلى أين؟ أنزل إلى هؤلاء الناس.. ولماذا؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم؟ قلت لك انزل ولا تناقشني.. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل.. ثم ألقى بي بينهم.. والله ما نظروا إلي ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه!!

أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحداً منهم هرب مني.. أردت أن أعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر.. فكرت أن أرجع إلى الجبل فلما خرجت من ذلك الزحام رأيت رجالاً أشداء.. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكآبة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج.. احترت وصرت أنظر حولي وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يا الله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت؟ أحسست بشيء خلفي يناديني.. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي.. والله ما التفتت إلي.. صرت أمشي في الزحام أدفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلي ونظرت إلي بنظرة لم أعهدها كانت أماً حانية.. كانت تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين.. آه ما الذي غيرها؟

أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتني؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن تنفعني بشيء؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا حبيبتي.. يا بدر أريد منك أن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها.. حسنات وأي حسنات يا أمي؟ يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في عرصات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت.. آه هل ما تقولينه حقاً آه يا ويلي آه ماذا سأفعل.. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني.. عند ذلك شعرت بما يشعر به الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة.. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي.. آه كم ضيعت من عمري؟

الآن يا بدر تعرف جزاء عملك.. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك.. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا.. صرت أحاول أن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات.. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الإنترنت.. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله.. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس.. أيها الناس هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا إليه.. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت.. لم أستطع أن أرى شيئاً.. كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يميناً ومرة شمالاً ومرة للأمام يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجال الأشداء وهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها.. وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالا ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها! أي والله.. يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة.. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى في آخر تلك الظلمة من بعيد جداً نوراً يصل إليه من يعبرون الجسر وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت فرأيت رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم أستطع أن أراه بعد ذلك.. وكنت أقترب من تلك الظلمة شيئاً فشيئاً والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت أنها النار.. نعم.. إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنا في كتابه.. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فها أنذا أجر إليها.. صرخت وصرخت النار.. النار..!!

بدر.. بدر ماذا بك؟ قفزت من فوق السرير وصرت أنظر حولي.. بدر ماذا بك يا حبيبي؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت: ماذا بك باسم الله عليك.. ما في شيء ما في شيء. كنت تصرخ يا أبا خالد النار النار رأيت كابوساً باسم الله عليك.. كنت أتصبب عرقاً مما رأيته.. رفعت الفراش وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحداً واحداً!!

كانت أم خالد على الباب تنظر وتتعجب؟ ماذا بك يا أبا خالد؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقظ الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدوء.. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء.. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام.. ذكرت الله واستغفرته.. يا أم خالد؟ سم يا حبيبي.. أريدك من اليوم وصاعداً أن تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله سأكون من أهل الخير.. الله يا أبا خالد ما أحسن هذا الكلام! الحمد لله الذي ردك للخير.. كيف نغفل يا أم خالد الله يتوب علينا الحمد لله الذي بصرني والله يثبتنا على الخير.. فهل من معتبر قبل فوات الأوان(1) ؟

——————————————————————————–

كما تدين تدان

كان هناك شاب، كغيره من الشباب، يستعمل النت وغيره من وسائل الاتصال، بالبنات اللاهيات الغافلات، اللواتي عن صلاتهم ساهيات، وبعلمهن مهملات، وبالمسنجرات لاهيات، فلم يترك وسيلة اتصال، عبر الإنترنت تبادل الصور والأصوات، والموبايلات، كان خير سبيل لترتيب المواعيد والمكالمات، كان يعرف الكثير من البنات، يغازلهن بأجمل وأرق الكلمات، ووعدهن بالزواج، كان يكرر كلماته على كل فتاة يعرفها، ومنهن من قابلهن بطرقه السرية، لم يكن يفكر بالزواج، فعنده الكثير من البنات اللواتي أشبعن غرائزه، وتخيلهن وكأنهن معه نائمات. ولكثرة من عرف من البنات، تأكد أن جميعهن خائنات.

وكان لديه أخوات، فحرص عليهن شديد الحرص حتى لا يقعن بأمثاله من الشباب، فلم يسمح لهن بالرد على الهاتف، أو حتى النظر من الشباك، كان يوصلهن بنفسه إلى الكليات، ويترقب جميع تحركاتهن حتى في البيت، فقد شدد عليهن الخناق.

وفي يوم من الأيام، أوصل أخته إلى الكلية، ولم يغادر حتى تأكد من دخولها وغلق الباب، فركب سيارته وعاد إلى البيت عاد، ليكمل أحاديثه مع الصديقات والخليلات، وخلفه وفي إحدى الطرقات حصلت حادثة مفجعة، إنها سيارة انقلبت على من فيها، ولو تعلمون من كان فيها، لقد تعرفوا عليها من خلال بعض الأوراق التي تناثرت في الهواء.
لقد كانت أخته مع شاب، بصفاته، كان يواعدها ويأخذها، ليستمتعا معاً، ولكن ما حدث لهما لم يكن يخطر ببال، لقد ماتا، موتة مهينة لقد ماتا على معصية، وهتك للأعراض.
فاتصلت الشرطة ببيت أهلهما ليتعرفا على الجثث، وكانت الفاجعة عندما رأى الشاب أخته، وقد كانت لذلك الشاب عاشقة، فتذكر كل الكلام الذي أسمعه للبنات، لقد كان ذلك الشاب يقول مثله لأخته، وعندها جهر بالبكاء واستغفر ربه وعرف أن الله حق، وأن الدهر دوار، وكما تدين تدان، ولو حافظت على أخواتك وبناتك وأحكمت عليهن الأبواب، فالأحرى بك أن تكون لهن خير مثال، وحتى الآن يبكي هذا الشاب، كلما تذكر أخته، والطريقة التي ماتت بها وعرف أن موتها تنبيه من الرحمن له ليرجع عن طريق الشيطان.

——————————————————————————–

وضاع عمري

بدأت قصة تلك الفتاة، عندما بدأت تبحر في عالم الإنترنت، الذي قضت معه الساعات تلو الساعات، والأيام تلو الأيام، عندما دخلت غرف الشات، وتحاورت مع الشباب والشابات، أبهرتها الفكرة فهذا من كندا وذاك من الخليج وغيره من أقصى الشمال، ظنت أنها جمعت فوائد العالم، وأنها ستتقن الحديث بجميع لغات العالم، فهي تكلم الشباب من هنا وهناك، وكل له ثقافة، وكل له عادات، وبينما هي منهمكة بين غرف الشات والمسنجرات، وإذا بها تتعرف على شاب كغيره من الشباب، ولكن هذا الشاب شعرت نحوه بالإعجاب، واستمرت صداقتها معه، ففي البداية كانت أخوة شريفة، ثم تمادت إلى الصداقة الطاهرة، ثم إلى الإعجاب، وإذا بها تقع في مصيدة اسمها الحب، لم تعرف كيف وقعت بها، بعد أن ظنت أنها محصنة، وأنها تدربت جيداً على فنون الشات،، ولكن ما العمل فقد حصل ما حصل، وأصبحت والشاب أحباباً، يقضيان معاً معظم الأوقات من ساعات إلى أيام إلى شهور إلى سنوات، ودارت بينهما قصة حب عظيمة، إلى أن اتفقا على الزواج، بعد إالحاح شديد من الفتاة، ولكن المشكلة أنه يسكن في أقصى الكرة الأرضية الشمالي وهي في أقصاها الجنوبي، وبينهما سبعة بحار واسعة عميقة، فكيف الوصول؟ وكيف اللقاء؟ فبعد أن وعدها بالزواج وكانت مقتنعة بكلامه أشد اقتناع، إذا به يعترف لها باعتراف هزها وهزمها، وشعرت بصغر حجمها، وضعف نفسها، فقد اعترف لها بأنه لا يجيد السباحة في البحار، وأنه ينتظر، ويريد أن يبقي علاقتهما كما هي، إلى أن تشاء الأقدار، وتحدث تغيرات طبيعية تزيل من بينهما هذه البحار.

في البداية ظنتها مزحة منه، ولكنه كان جاداً، قال لها أنا أحبك، ولكن كيف السبيل؟ إذا استطعت أن تقطعي البحار، فأنا أنتظرك، فردت عليه، ولكن يا من تكشفت على عوراتي، وعرفت جميع أسراري، لماذا لم تعترف لي منذ البداية بأنك لا تجيد السباحة، لماذا تركتني على هذه الحالة سنوات طوالاً، وأنا أنتظر اللقاء، وأنت تشجعني على الاستمرار في حبك، لقد أضعت على نفسي فرص التفكير في غيرك، ظننتك إنساناً وإذا بك ذئب مفترس، فحسبي الله ونعم الوكيل. لم يكن بيدها إلا أن تذرف الدموع على وقتها وعمرها الذي أضاعته في علاقة قدسها الشيطان، وأغواها للاستمرار بها.

فكان رده بأنه أحبها، ولكنه ومنذ البداية لم يؤكد لها وعده، وبما أنها مصرة على الزواج فعليها أن تنتظر رحمة ربها.

فذلك الشاب أرادها وسيلة تسلية عبر الشات، وتضييع الوقت، بكلام معسول، أوهمها بالحب ووعدها وعداً لن يتحقق بالزواج، وهي بعاطفتها صدقت كلماته المعسولة الرنانة الكاذبة.

——————————————————————————–

قادم من وحل الإنترنت

أحد ذئاب الإنترنت تاب وبعث برسالة يقول فيها:

مشكلتي هي أني تعرفت على فتاة عن طريق النت وحصل ما حصل أسأل الله أن يغفر لي لولا خوفي من الله لانتحرت. لم أعد أطيق الحياة وقبل فترة قريبة صرخت بهذه الكلمة (الله ينصفني منك)،خفت وارتعش جسمي من هذه الدعوة علي، أنا خائف الآن من دعائها وتبت إلى الله، لدي رغبة دائمة بأن أضرب برأسي جدار غرفتي هل هو كابوس؟ لم أعد أطيق الناس أبداً انعزلت لمدة سنة كاملة لم أعد أشتهي طعاماً، أصبحت ألعن الإنترنت دائماً وألعن من أتى بها وألعن من باعها حتى أن من يسمعني يلومني.

لقد دمرت حياتي، لقد دمرت حياتي، حسبنا الله ونعم الوكيل، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.

أنا لا أطلب العون منكم أو من أي مخلوق لا أطلبه إلا من الله سبحانه
مجرد أخذ رأيكم ومساعدتي.

المحرر الاجتماعي بموقع عالم بلا مشكلات رد على هذه الرسالة قائلاً:
أخي حاطب الليل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولاً الحمد لله على التوبة وعلى أن أحياك الله بعد الغفلة وردك إليه مرداً جميلاً.
ثانياً: الآن حان وقت التكفير وليس من صفات المؤمنين الوهن والضعف أمام مشكلة تحل بهم بل قوة وتحمل ثم تكفير وتخليص وتنقية.
تقول إن الفتاة قالت لك: ((الله ينصفني منك)). فأقول لك: أليس هناك من طريقة لإصلاح الخطأ الذي حدث معها؟
هل حاولت؟ هل فكرت وإن كانت هناك ظروف تعيقك الآن فهل فكرت مستقبلاً ووضعت خطة لتحقيق ذلك؟
فكر بقوة وعزيمة ونفس واثقة في الفرج وقبول التوبة من الله تعالى فإذا قبل الله تعالى تلك التوبة فلا شك أنه سيدلك على طريقة التوبة من حق العباد، ولذلك أقول لك: الله الله بالدعاء والاستخارة إلى أن يدلك الله تعالى على طريق الخير وإن أردت مزيداً من التواصل فعلى الرحب والسعة واطرح ما لديك هناك أو إن أحببت مراسلتي وأسأل الله تعالى أن يفرج همنا وهمك وأن يختار لنا ولك كل خير.

——————————————————————————–

الإنترنت اغتصب الحوار بيننا!!

يعتبر لجوء الزوجين للانشغال بالإنترنت أحد أسباب الجمود في العلاقة الزوجية، ويعد من أبشع الأساليب التي يستخدمها الزوج في معاقبة زوجته ولو من غير قصد، وقد أشارت بعض الدراسات التي خرجت بها إحدى الجامعات الأمريكية إلى أن الأزواج المشغولين بجهاز الإنترنت لا يتحدثون مع بعضهم البعض إلا بمعدل خمس دقائق يومياً، فهو مشغول طوال اليوم ويكون في البيت مشغولاً أيضاً.

هذه هي ضريبة الجلوس أمام الإنترنت حيث تكون الضحية الأولى فيها الحوار والحب بين الزوجين، فالجنس البشري مهما بلغ من مرتبة سيظل يحتاج إلى شخص ما يحدثه ويتبادل معه المشاعر والعواطف، فهو في النهاية لابد أن يشبع رغبته العضوية التي خلقها الله له، فعندما يفقد الزوج لغة الحوار المناسب مع زوجته، تتعطل كل وسائل الاتصال، ولا يجد فيها ذلك الشخص المناسب لتفريغ شحناته فإنه يلجأ إلى غيرها من النساء ليقيم معهن علاقة عاطفية خارج مؤسسة الزواج، عن طريق المحادثة الهاتفية أو المحادثة عبر الإنترنت.

اتصلت إحدى الزوجات تشتكي زوجها قائلة: كان زوجي كالببغاء أثناء فترة الخطوبة لدرجة أني أضع إصبعي في أذني حتى يسكت ويصمت عن الحديث، وكان يتحدث بطريقة غير طبيعية معي أثناء زيارته لي وعندما أحادثه بالهاتف يتحدث وفي كل فترة يتحدث معي، ولكن بمجرد أن تعلم الدخول على مواقع الحوار في الإنترنت، بدأ زوجي يخفف من حديثه معي، وأصبحت الأحاديث بيننا شحيحة جداً. وكلما مر الوقت تقل أحاديثنا. حتى مضى على زواجنا ثلاث سنوات وأصبح لا يتحدث معي إلا نادراً، بسبب انشغاله الدائم بالإنترنت. وإذا فتحت معه أحد المواضيع تكون ردوده عبارات مقتضبة، وفي أحيان كثيرة يتحدث معي بطريقة اليوغا، أي أنه يستعمل رأسه بالموافقة أو الرفض ولا يرفع نظره من شغفه بالجهاز، وغدا هو المستمع وأنا أتحدث وأتكلم. عندما يدخل المنزل يتحجج بالتعب والجهد لكن بمجرد أن يتناول عشاءه ينطلق إلى الإنترنت ليبحث عن مواقع الدردشة مع النساء.

وتقول أخرى في إحدى اتصالاتها تصف زوجها: إنه كالحجر الصلد، معظم حواراتنا تتحول تدريجياً إلى شجار ونزاع، لا يعرف كيف يعبر عن أي مشاعر إلا بالغضب. كلما حاولت أن أجره نحو حديث ما يجيب بكل برود، والسبب كما تعلمون انشغاله الدائم بالإنترنت، حتى إنني أشعر أحياناً بأني معزولة عن عالمه وغير معترف بوجودي في المنزل.

——————————————————————————–

لعن الله الإنترنت!!

تقول: أطلقها صرخة من الأعماق إلى بنات جنسي وإلى كل بنت بعدم التعرف أو إقامة علاقة مع شاب عن طريق الإنترنت، والذي يبدو في البداية لذة وسعادة ولكن نهايته حسرة وندامة.. فحذار ثم حذار من العبث وإساءة استخدام هذا الجهاز.. فأنا ضيعت نفسي وسمعتي بسبب سوء استخدامي له، وبدأ الأمر بخطأ صغير، ثم كبر وتوسع حتى وقعت ضحية في النهاية بسبب حمقي وجهلي وعدم إدراكي لعواقب الأمور، وإليكم حكايتي وأرجو وأتمنى أن تكون درساً تستفيد منه كل فتاة تقرأ حكايتي هذه.

في البداية كنت أتسلى بهذا الجهاز بالساعات وأحياناً أستفيد منه في إثراء معلوماتي والدخول في مواقع بهدف التعرف وتكوين صداقات مع فتيات من كل بلد إلى أن تعرفت خطأ على شاب من إحدى الدول المجاورة، وكانت البداية مجرد تعارف ودردشة حتى بت أعشق الإنترنت بكلامه، من أجله فهو شاب عذب الكلام حلو الأسلوب.. يطلق النكات اللطيفة روحه مرحة بحيث يجعل من يحدثه لا يمل منه، وبقينا على هذه الحال لمدة ثلاثة أشهر حتى تبادلنا أرقام الهواتف، وبدأنا نتحدث في اليوم عدة مرات حتى وقعت في حبه.

وكان يقول لي: إنني أول حب في حياته وإنني محور تفكيره وانشغاله و.. و.. إلى غير ذلك من الكلام المعسول الذي يلامس روحي وكياني حتى أصبحت لا أرى لحياة بدونه.. رغم أنني لم أره ولم يرني وتبادلنا الصور وكان وسيماً للغاية.. واندهش هو بجمالي الباهر.. لأنني بالفعل فائقة الجمال بشهادة من يراني المهم أنه عرف عني كل شيء.. وأنا كذلك عرفت كل تفاصيل حياته.. وكان يتشوق لرؤيتي ولقائي.. ولم أكن أنا أقل شوقاً منه لذلك بل كنت أتمنى أن ألقاه وجهاً لوجه.. وبالفعل رتبنا هذا اللقاء في إحدى الدول العربية حيث سافرت مع والدتي إلى هناك للعلاج وطار هو أيضاً من أجلي.. من أجلي.. من أجل اللقاء وجهاً لوجه ورشف الحب والغرام في هذا البلد تقابلنا وخرجنا سوياً و.. وفعلنا ما يغضب الله سبحانه وتعالى.. وما كنت أفكر بسوء ما أفعله ولا بعواقبه وما كنت أفكر بسمعتي ولا بسمعة أهلي ووالدتي المريضة التي أتت من أجل العلاج، كل هذه الأمور غابت عن ذهني ووعيي تحت وطأة الحب والنشوة مع هذا الشاب.. ولم يخطر ببالي فكرة الزواج إلى أن وجدت نفسي متعلقة به جداً ولمحت له بالفكرة ولكنه ارتبك وتغيرت ملامحه.. فقلت له: أتحبني؟
قال: نعم.. لكني لا أفكر فيك كزوجة.
قلت له لماذا؟ فأنا أحبك وأنت تحبني.. وما المانع من تتويج حبنا بالزواج؟
قال: يوف أفكر بالأمر.. ولا تتعجلي.. لكن بعد ذلك تغيرت معاملته معي.. بل وتهرب مني.. وسألته عن سبب تغيره؟
قال: يتهيأ لك ذلك.

وفاتحته في أمر الزواج مرة أخرى.. فصرخ قائلاً: لا أريدك زوجة ولا أريدك الآن حبيبة اغربي عن وجهي.. فذهلت من ردة فعله وكلامه الجارح، ثم استطرد قائلاً: لا يشرفني أن تكوني زوجة وإنما عشيقة فقط.
ولم أتمالك نفسي وانفعلت بشدة.. فبصقت في وجهه، ثم أخذت كوباً فرميته عليه وانصرفت إلى البيت فبكيت بحرقة وألم واسودت الدنيا في عيني.. وعدت ووالدتي من السفر والحزن يلازمني وليت الأمر انتهى عند هذا الحد وكفى، لكن هذا الخسيس لم يتركني وإنما أراد الانتقام مني عندما بصقت في وجهه وضربته بالكوب.. ورأى في ذلك إهانة شديدة له.. فأراد رد الاعتبار لنفسه وكرامته.. ولكن بطريقة خسيسة حيث أبلغ أخي بالتفصيل عن علاقتنا مع الأدلة والبراهين.. وأنا لا مجال لدي للإنكار.. فقد كان كل شيء واضحاً وملموساً كما أشرت لأنه يعرف كل تفاصيل حياتي وحياة أهلي.. لم أخف عنه شيئاً، صفحة مفتوحة أمامه.. وجاء أخي يهرج ويصرخ بأعلى صوته، فشدني من شعري بقوة ولطمني لطمة شديدة على أذني حتى فقدت سمعي.
وبعد ذلك حرمت من أشياء كثيرة.. عدم إكمال تعليمي الجامعي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع أحد إخوتي.. وسحب عني الهاتف والإنترنت.. حتى زيارة الصديقات ممنوعة من دون صحبة شقيقتي الكبرى.. وحرمت من أشياء كثيرة.. وأنا ما زلت الآن في الحادية والعشرين من عمري.
أخي معذور فيما فعل معي.. ولا ألوم إلا نفسي، خنت ثقة أهلي بي ولم أكن جديرة بهذه الثقة.. فجلبت لي ولهم الفضيحة والعار.. لذلك أستحق كل ما يفعلونه بي.

ولا أقول سوى لعن الله الإنترنت، فهو سبب ما أنا فيه الآن، وأنصح كل فتاة بأن تحسن استخدامه فيما يفيد وأن تتجنب استخدامه فيما يسيء ولا تنجرف في العبث من خلاله وتجد نفسها ضحية في النهاية لمن لا يرحمها أو يشفق عليها.. وإنما ينظر إليها بنظرة احتقار وازدراء فخذوا العبرة والدرس مني.

——————————————————————————–

رجل يغازل زوجته عبر الإنتـرنت !!

هي تعمل مدرسة حاسب في مدرسة حكومية وتعود إلى المنزل في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر كل يوم بصحبة السائق أما هو فيعمل موظفاً في إحدى الشركات ويعود إلى المنزل في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً من كل يوم وعند عودته يجد زوجته المغلوبة على أمرها قد انتهت من تحضير وجبة الغداء وأعدت له مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب في بيتهما.. وهو عبارة عن دور علوي مكون من خمس غرف تم توزيعها حسب ما تقتضيه حاجتهما كالتالي: غرفة نوم وغرفة للأطفال الثلاثة مع الخادمة وغرفة مجلس للنساء وصالة معيشة وغرفة مكتب للزوج (يمنع على الزوجة مداهمتها دون طلب الإذن المسبق من الزوج) وغرفة مجلس للرجال فضلاً عن المطبخ ودورات المياه.. ونعود للموضوع وبعد تناول وجبة الغداء يقوم الزوج لأخذ قسط من الراحة وأحياناً تشاركه الزوجة ذلك الوقت المستقطع وبعد ساعتين من النوم يقوم مستيقظاً لإكمال بعض احتياجاته الخاصة أو العامة والزوجة تغرق في تحضير بعض الأمور الأسرية المتعلقة بالأطفال وبعد صلاة العشاء يكون الأمن مستتباً في المنزل حيث يتجه الصغار إلى النوم وترافقهم الخادمة بعد أن تنتهي من ترتيب البيت ويعود الزوج إلى المنزل بعد ذلك أي في حدود الساعة التاسعة تقريباً مساء ويتجه مباشرة إلى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجة وجبة العشاء وأحياناً يطلبها (أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق عليه لماذا؟ لكي يدخل عالم الإنترنت! بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الأيسكيو أو الماسنجر وغيره من برامج التشات المتعددة ولكي تتضح الرؤية للقارئ الكريم فالبيت يوجد به خطّا هاتف خط عام للمنزل يتصل به أقارب الزوج والزوجة وجميع المعارف للعائلتين أما الخط الآخر فهو خاص للزوج ولا يعرف أحد به سوى الشلة المقربة للزوج بالإضافة لخطي جوال لكليهما والزوجة لها جهاز كمبيوتر تبعاً لطبيعة عملها كمدرسة وتضعه في غرفة النوم الخاصة بهما وتدخل الإنترنت عبر الخط الآخر أي العام بإيعاز من الزوج لكي لا تضيع وقته الثمين أما هو فيدخل إلى الإنترنت عبر خطه الخاص وفي ظل الجو المغلق الذي يحيط به نفسه ذهلت الزوجة من ذلك وحاولت مراراً وتكراراً أن تصل إلى الحقيقة وراء تلك العزلة التي يحيط بها نفسه ولماذا لا يحق لها الاستمتاع بتصفح النت بجواره وما هو السبب من منعه لها أن تدخل عنوة إلى غرفة مكتبه دون الحصول على إذن مسبق ولماذا يحيل البيت نكداً ولو حاولت النقاش معه حول الموضوع استفسارات قادت الزوجة إلى نوع من الفضول ومحاولة الدخول إلى عالم زوجها الخاص.. وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصطادها للوصول إلى جهازه وبحكم خبرتها الأكاديمية في علوم الحاسب وكذلك خبرتها العملية يستعين بها الزوج أحياناً لمساعدته في حل بعض المعضلات التي تواجهه بين الفينة والأخرى مع توخيه الحرص بعدم كشف أسراره الخاصة ولكن (إن كيدهن عظيم) استطاعت الزوجة الوصول إلى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور إلى قلب زوجها المريض واختارت اسماً يشد كثيراً من الرجال ويلفت انتباههم ودخلت إليه من خلال هذا البرنامج.. ولكم أن تتخيلوا أن كليهما يحادث الآخر من منزلهما الصغير وبعد فترة بسيطة استطاعت الزوجة أن تكسب ود زوجها الذي لا يعرف حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معه هاتفياً ولكنها رفضت ذلك وأخيراً استقر الأمر على خدمة الماسنجر للتأكد من حقيقة كونها أنثى لكي لا يتم خداعه من قبل أحد شلته على حدّ قوله لها.. وعلى مضض وافقت مع شدة مخاوفها أن يتعرف على صوتها وطلبت منه أن تكون المرة الأولى والأخيرة لأنها فتاة محافظة وعملت ذلك من أجل أن لا تخسره كصديق وزميل في النت وتتوقع أن يكون بينهما علاقة من نوع خاص وراق ووافق على ذلك مع قطع الوعود بعدم إحراجها مستقبلاً وتم ذلك بالفعل.. ويا للمفاجأة أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها: إنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هذا الصوت ورقته وأخذ يتنهت ويوهوه على مسمع منها بشدة انبهاره بصوتها.. وطلبت منه إنهاء المكالمة عبر الماسنجر بعد أن تم له ما أراد وبالفعل اتخذت علاقته معها منحى آخر من الصراحة (فرط السبحة) فأخبرها بكل شيء أنه متزوج وأنه ما يشعر بالسعادة مع زوجته وأنها متسلطة وأنه يعيش معها مجاملة حتى لا يتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول له إنها سبق أن تزوجت وفشلت في زواجها بسبب زوجها المدمن على الإنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بطريقة ذكية وغير مباشرة وأشارت إلى أنها لم تقصر يوماً في حقه ولكن هو غير مبال بها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه.. وهو (أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: إن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبت الطلاق منه. وهكذا بدأت تتهاوى الأوراق بينهما وكلاهما يكشف النقاب عن خبايا مكنوناته الداخلية بطريقة أنهكت قوى الزوجة كونها الوحيدة التي تعرف حقيقة من يحاورها.. وبين إصرار الزوج على مقابلتها وطلب إعطائه فرصة لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق.. وبالحلال على حد قوله طلبت الزوجة منه انتظارها بضع دقائق.. وطرقت عليه الباب؟

عندما طرقت عليه الباب تأخر في الرد عليها ومن ثم فتح الباب وهو مندفع وبصوت عال سألها عن سبب مجيئها إليه وردت هي الأخرى عليه بصوت عال لا يخلو من العصبية يحمل من الآهات والتأسي ما يفجر براكين خامدة بعبارة (طلقني يا خائن) ووقف مذهولاً أمام مطلبها المفاجئ ومستغرباً احتدامها في تلك اللحظة وسألها ببرود: هكذا من الباب للطاقة، طلقني وكانت بالرغم من تماسكها تتنفس الصعداء بعبارات ممتزجة بنبرة مبكية نعم ألم تقل إنك تعاشرني فقط من أجل أبنائي وإني لم أعجبك قط إذن لماذا لا تطلقني؟ وتدعني أبحث عن سعادتي حيث تكون.. وعندها استدرك من خلال الربط بين ما يدور على مسمعه من زوجته وبين ما تفوه به لشريكته عبر النت وفطن للعلاقة القوية بين شقي الحديث وقال على عجالة: أنت السبب.. نعم أنت السبب وبينما هي تضع يديها على رأسها وعيناها غارقتان بالدموع متأسية على أيامها وليالي عمرها التي قضتها برفقته عبر مشوارهما الزواجي.. قالت: انتم دائماً هكذا أيها الرجال تلقون باللوم علينا في كل صغيرة وكبيرة أخبرني عن سبب واحد يجعلك تخونني وتبحث عن أخرى في وجودي وطلب منها على الفور أن تدخل مكتبه المحظور عليها دخوله سابقاً بحجة عدم إزعاج الأطفال وتحت إلحاح منه دخلت منتحية في طرف المكتب وتستعجله في الإجابة.. وبذكاء منه ودبلوماسية فائقة (أو العكس صحيح) أقنعها بأنه يعلم مسبقاً أن من تحادثه لها علاقة مباشرة وقوية مع زوجته ولهذا رغب في توصيل هذه الرسالة من خلال المتحدثة معه إلى زوجته حتى يوقظ مشاعرها الخامدة وتتحرك براكين أنوثتها المهاجرة.. ولكن زوجته وهو يسترسل في حديثه معها قالت له: كذاب أنت من يتصف بالفتور والبرود وكم هي الليالي التي أبحث عنك ولكن دون جدوى لم أجدك بالرغم من إقامتك معي وتحت سقف واحد.. وبعد سيل من تبادل الاتهامات هدأت العاصفة وذهبت هي لغرفتها ولحق بها وعند الصباح رجعت المياه لمجاريها شكلياً ولكن ضمنياً قد يضمر كل منهما للآخر ما يكفي لأن يهدد علاقة زوجية بالقطيعة الأبدية.

——————————————————————————–

فتاة الإنتـرنت
تقول إحدى الفتيات:

إلى كل من يقرأ قصتي أرجو كل الرجاء أن تكون عبرة لمن يعتبر
هذه قصتي كتبتها بأيد ترتعش وأرجو أن يغفر الله لي.

كنت طالبة في كلية الطب تعرفت على شاب عبر الإنترنت كان دائماً يطلب مني رقم الهاتف النقال وطبعاً أرفض إلى أن قال لي وهو يستهزئ بصفحات الدردشة المدمرة أكيد أنت ولد، وأنا على نيتي أحلف والله بنت والله بنت ويقول وكيف أعرف أثبتي وكلميني مرة واحدة.
رضيت.. وكان بوم ضياعي يوم كلمته في أول مكالمة قلت: آلو أنا فلانة هل عرفتني؟ وقال بصوت معسول: يا هلا والله أخيراً وبعدها ابتدأت مكالماتنا لها أول ومالها آخر إلى أن أحببته حباً شديداً وأعطيته إيميلي الخاص وأرسل صورته وكان شاباً وسيماً زاد حبي له وتعلقي به حتى أني رفضت كل من يتقدم لي وبعد ثلاثة أشهر تقريباً قال لي: (أبي أشوفك) رفضت هددني بالهجر ضعفت حينها ولم أستطع السيطرة على مشاعري وافقت ويا ليتني لم أوافق واعدته في أحد المتنزهات العائلية ورأيته وتحدثنا معاً ولم يلمسني ولم ينظر إلي أعطيته الثقة ولم يخطر ببالي أنه سوف يخون ولم يكن ذلك آخر لقاء
التقينا مرة أخرى عند باب الكلية وبعدها في سيارته وبعدها في شقته!!
رجعت إلى الكلية فأنزلني وذهب بعدها والله لم أسمع صوته واعترفت لأهلي لكن بمساعدة صديقتي ووالدها – جزاهم الله خيراً – تفهموا الموضوع إلا أني أعيش في حزن وكلما أذكر قصتي أبكي بكاء لو احترق العالم لأطفأته بدموعي
أرجو أن تدعوا لي أن يقبل الله توبتي.

——————————————————————————–

كيف ستكون النهاية؟

يتعلق الواحد منا بشخص ما فينشأ بينهما علاقة قوية قد تكون صداقة أو محبة أو زمالة وقد تكون هذه العلاقة صادقة أو كاذبة من أحد الطرفين أو من كليهما، قد تستمر طويلاً أو تنتهي سريعاً، وقد تكون علاقة لا يمكن تحديد ملامحها مثل قصة العلاقة القائمة بين الشخص الذي سأروي لكم قصته مع محبوبته.

هو شاب لم يتجاوز الثلاثين متزوج وله بنت واحدة يعيش مع زوجته وابنته حياة عادية مثل كل الناس، القليل من كل شيء مشاكل عائلية بسيطة تتخلل حياته مع زوجته التي لا يحبها ولا يكرهها والتي تختلف ميولها عنه في كل شيء لكن عجلة الحياة تدور وهو مضطر لتسيير الأمور وتقبل الطرف الآخر كما هو بكل عيوبه ومميزاته كما أنه شخص ملول ويبحث عن الإثارة في كل نواحي الحياة وقد أتاح له عمله في مجال الإلكترونيات الاتصال بالعالم عبر الإنترنت والعمل على الشبكة ليل نهار.. عدا عن أوقات خصصها لدخول مواقع الدردشة واتخذ له اسماً يغزو به هذه المواقع وكون صداقات مع شباب وتعرف على الكثير من الفتيات لكنه كان ينساهن بمجرد انتهاء المحادثة إلى أن جاء ذلك اليوم الذي دخل فيه موقع الدردشة ولفت نظره اسم (وجد) تحدث معها مثلما يفعل مع الباقيات لكنها كانت مختلفة وشعوره نحوها لم يكن عادياً شعر كأنه يعرفها منذ زمن بعيد وأنها قريبة جداً منه وشدته إليها برقة أسلوبها وعذب حديثها واتفاقها معه في كل شيء وكأنها تقرأ أفكاره وتكررت بينهما اللقاءات حتى تعدت الشات إلى البريد الإلكتروني والمسنجر ونسي معها كل صفحات الدردشة وأصبحت (وجد) هي شغله الشاغل أحبها بجنون وتولع بها بكل عنف ولم يعد له هم يشغله سوى الحديث إليها أطول وقت ممكن كان يتمنى أن يوقف عجلة الزمن حتى لا ينتهي الوقت الذي يقضيه معها وإذا مر يوم لم يتحدث إليها فيه يصبح كئيباً حزيناً متوتر الأعصاب حتى يجدها، صورها في خياله من الحور العين وشبه صوتها بالموسيقى ورغم محاولاته المستميتة لجعلها تحدثه في الهاتف أو بالمايك إلا أنها رفضت رفضاً قاطعاً مبدية أسباباً مقنعة ورضي على مضض ممنياً نفسه أن يأتي يوم تكون أمام ناظريه.

حديثهما شمل كل المواضيع وتخللته ساعات من الغزل والشعر والرومانسية وكلمات الأغاني من أم كلثوم إلى جواد.. وهكذا استمرت الأمور بينهما لشهرين أو تزيد كانت من أجمل الأيام التي مرت في حياته حتى إن الابتسامة لم تعد تفارق محياه.

في أحد الأيام دار بينهما حديث عاطفي ساخن وانتهى بنهاية الدوام فوصل إلى البيت وكانت زوجته في المطبخ تضع اللمسات الأخيرة على مائدة الغداء واعتذرت منه لأنها تأخرت قليلاً وإن كل شيء سيكون جاهزاً خلال دقائق فأخذها من يدها وأخبرها أنه يريدها هي وليس الغداء.
سحبت يدها من يده وقالت له: إنها جائعة وتفضل أن تتناول الغداء أولاً إلا أنه أصر فرفضت بشدة. غضب وذهب إلى غرفته وهو يتمنى لو كانت (وجد) مكانها ثم أغلق الباب ونام رغم طرقات زوجته على الباب ونداءاتها المتكررة له.

بعد قليل استيقظ وذهب إلى النت وتمنى لو وجد حبيبة الروح ولكنه لم يجدها رغم حاجته الشديدة إليها وقرر في نفسه قراراً لن يرجع عنه ثم عاد إلى النوم.

في اليوم التالي تحدث إلى (وجد) طويلاً وشكا لها من زوجته ومن تعاسته معها وأخبرها بحاجته الشديدة لها وطلبها للزواج وكان طلباً مفاجئاً جداً لها.. ولم تستطع الرد عليه فطلبت منه مهلة للتفكير.

إلى هنا توقفت لا أدري كيف أنهي هذه القصة.. في بالي عدة نهايات

النهاية الأولى: أن تعترف له وجد بأنها متزوجة وأنها كانت تتسلى ثم تنهي العلاقة.
النهاية الثانية: أن ينتهي اشتراك (وجد) في الإنترنت وبذلك تختفي وتنتهي قصتهما.
النهاية الثالثة: زوجته تكتشف القصة وتبدأ بينهما معركة ينفصلان بعدها ويبحث هو عن طريقة للوصول إلى (وجد).
النهاية الرابعة: أن يبقى الوضع على ما هو عليه هو مع وجد في الخيال ومع زوجته في الحقيقة.

أو أضع النهاية التي في بالي الآن ما رأيكم أي
النهايات أفضل أو من يستطيع منكم وضع نهاية أفضل؟

——————————————————————————–

الإنترنت حطم قلبي ومعنوياتي

يقول أحدهم مما عانى من الإنترنت:

أنا شاب أعيش في بلاد الغربة البعيدة. تبدأ قصتي منذ حوالي السنة والنيف، روتين يومي يشبه كل يوم من العمل إلى المنزل وبالعكس، كان ملاذي الوحيد للخروج من الوحدة والهروب من السهر خارج المنزل هو الجلوس وراء الإنترنت في أوقات الفراغ وهي غالباً في آخر الليل، كنت أدخل إلى مواقع ما يسمونها الدردشة أو(Chat) الأجنبية السخيفة، وبعدها أردت أن أتعرف على الدردشة العربية، ذهبت إلى أحد المواقع وقد أعجبني، فأصبحت أدخل بشكل متقطع، أقضي وقتي بالضحك مع الشباب والسلامات على اللوبي العام للتشات، إلى أن جاء يوم من الأيام لاحظت فيه أن اسماً أنثوياً لفتاة يلاحقني دائماً بالسلامات والترحيب، لم آخذ هذا الشيء بمحمل الجد، إلى أن جاءتني الجرأة ودخلت إليها على الخاصة تعرفنا ببعضنا البعض، وأشهد الله أنها فتاة بغاية الأدب والذوق، كان التعارف بريئاً جداً عن الاسم ومكان الإقامة والعمر والهوايات.

في اليوم الثاني رجعت إلى منزلي مبكراً لكي أستغل أكبر وقت للتحدث معها، وإذا هي أيضاً قد دخلت مبكرة على التشات.

وبعدها من يوم إلى يوم ومن أسبوع إلى أسبوع، لا أعرف ما الذي جرى لي، لم أعد قادراً على تركها ولا لحظة، لقد أصبحت مهملاً في عملي ودراستي، لا أضع اللوم عليها، ولكن أنا فعلاً قد أحببتها من كل قلبي. قد تصادف بعض الأحيان أن أنسى أن اشتراكي للإنترنت قد انتهى، فأخرج من منزلي في منتصف الليل كالذي فقد عقله إلى أي كافيه للإنترنت لكي أتحدث معها، لقد أصبح كالواجب اليومي، إذا لم أتحدث معها، أظل طوال يومي معكراً ومكتئباً.

كنت أنا وهذه الفتاة نعيش في الخيال، نتخيل كيف سنعيش أين سنذهب. ماذا سنأكل، عن أولادنا. أقسم بأنها كانت أحلاماً بريئة شفافة. أشهد الله أننا لم نتكلم ولا مرة عن أي شيء يغضب الله أو خارجاً عن الآداب العامة إلى أن جاء يوم الصدمة واستفقنا من الخيال بعد حوالي السنة عندما أخبرتني أنه قد جاءت إلى منزلها أسرة لطلب يدها، وهم من عائلة جيدة، لا أعرف وقتها ما الذي حدث لي كانت أكبر صدمة لي في حياتي، أكبر من صدمتي عندما رسبت في الثانوية أول مرة.

سألتني الفتاة ماذا أفعل كيف أتصرف، أنا أيضاً لا أعرف ماذا أفعل لقد كنت عاجزاً عن فعل شيء، أحسست أنني أريد البكاء، كيف أنا رجل وأقف هكذا من غير حراك وأمام من؟ أمام أعطف وأحن مخلوقة قابلتها بعد أمي، أنا شاب أملك المال والحمد لله ولكن ليس المال الذي يؤهلني للزواج، كيف سأذهب إلى هناك إليها، وللعلم فالفتاة من نفس بلدي وتعيش مع أهلها أيضاً في الخارج. كيف سأرسل أمي لخطبتها. أين ستكون حفلة الزفاف، أين سنسكن، كيف سأجلب لها فيزا إلى المكان الذي أنا فيه صعب جداً، كيف هذا وبيني وبينها مسافات كبيرة جداً هي في قارة وأنا في قارة أخرى، كيف.. كيف.. كيف.. اتصلت بأهلي فماذا كان ردهم؟!:

* يا بني ما هذه السخافة، تريد أن تتزوج فتاة عن طريق الإنترنت؟
* تأكد يا بني أنها مثلما تكلمت معك، تكلمت مع شخص غيرك.
* كيف هذا وستكسر العادات والتقاليد المتعارف عليها.

(يا إلهي إنها فتاة طيبة جداً وهي نادرة وأحببتها من كل قلبي) .

بعد هذا بدأت أكسر قلبي وأحاول أن أشوه صورتي أمامها وأظهر نفسي بأني شاب مجنون كنت ألعب بها وبعواطفها.
أظهرت نفسي بمظاهر عدة فقط لكي أجعلها أن ترى خطيبها الجديد وترى نفسها وتنساني.

والآن بعد مرور هذه القصة بستة أشهر، أصبحت غير الإنسان الذي أعهده منذ زمن بعيد، تغير كل شيء داخلي أصبحت قاسي القلب.
كل شيء بداخلي قد تحطم، تحطم قلبي وتحطمت معنوياتي، عندما تتكلم معي تظن نفسك أنك تتكلم مع رجل مسن وأنا عمري لم يتجاوز السادسة والعشرين. انتهت قصتي.

أرجو منكم إخوتي وأخواتي الاستفادة من هذه القصة لأنها عبرة للجميع وإياكم والانغماس بما يسمى الـ ((CHAT)) لأنها مضيعة للوقت والروح.

——————————————————————————–

الطفل الذي أهدى إلي حياتي!!

قصة معبرة.. كم منا سيسقط في هذا الفخ المسمى الإنترنت.. اللهم سلم.. الله احمنا.. كنت يوماً في زيارة لأحد الأصدقاء ومعي ابني عبد الرحمن ولم يتجاوز السبع سنوات وبينما صديقي في المطبخ لإعداد الشاي.. احتجت استعمال جهازه.. وأنا أستخدم برنامج الكتابة.. أخذ ابني يداعبني ويمازحني ويطلب مني أن أشغل له نشيداً عن طريق برنامج الريل بلاير (ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد) وحاولت أن أفهمه أن تلك الأناشيد ليست في هذا الجهاز.. ولكنه أبى إلا أن أجرب له وأبحث.. وعندها قلت له انظر بنفسك.. وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم والمحاضرات.. وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت اسم سفينة البحر.. فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة.. وبينما أنا أفكر ما بالملف.. لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد كان الملف عبارة عن لقطة قذرة يمارس بها الجنس.. تسمر ولدي أمام تلك اللقطة.. وبدأ قلبي ينبض وارتعدت فرائصي.. ماذا أعمل؟ ولم أتمالك نفسي إلا وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسراً، أضع يدي الأخرى على الجهاز (الشاشة).. وفجأة قمت بإغلاق الجهاز.. وابني مصدوم مما رأى.. لم أستطع النظر إليه وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي.. كيف أعلمه؟ ماذا أقول له؟ كيف أخرجه من هذا الوحل الذي رآه؟ وكيف.. وكيف؟؟ بينما أنا كذلك نظر إلي ولدي وهو يقول: بابا.. عمو هذا ما هو طيب.. وأنت دائماً تقول لا تصاحب إلا الطيبين فكيف تصاحبه.. بابا.. عدني إنك ما تكلمه بعد اليوم.

نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي.. قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا بني أن لا أصاحب الأشرار.. ولكن أريد منك شيئاً واحداً.. قال ما هو؟ قلت: أن تقول لعمو هذا حرام.. فوعدني بذلك وانطلق إلى صديقي بالمطبخ وقال له: عمو.. عمو.. ممكن أقول لك شيئاً؟ وكان صديقي يحب عبد الرحمن كثيراً، جاوبه صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي.. ما هو يا حبيبي..
قال ولدي: عمو.. أنت تحب ربنا.. أجاب صديقي وبدأ يلتفت على ابني وهو يقول أهناك أحد ما يحب ربنا؟.

فقال ابني: وتريد ربنا يحبك؟ ترك صديقي ما بيده واستدار على ابني وهو يقول: لماذا هذا الكلام يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه.. فقال ابني له: عمو جهاز الكمبيوتر به شيء ربنا ما يحبه.. عمو.. وتلعثم ابني ولم يدر ما يقول: تسمر زميلي.. وقد علم ما يقصد ابني.. عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من عينيه، وهو يقول: سامحني يا حبيبي.. وضمه مرة أخرى وهو يقول يا رب سامحني.. يا رب سامحني.. كيف ألقاك وأنا أعصيك؟ دخلت عليه وقد كنت أسمع الحوار الذي دار ينهما.. ولم أدر ما أفعل.. وكان صغيري يقول له: عمو أنا أحبك وبابا يحبك ونريدك أن تكون معنا في الجنة.. ازداد زميلي بالبكاء والتضرع.. وهو يقول: لقد أهدى لي ابنك حياتي.. وأخذ يبكي.. عندها أخذت بتذكيره بالله والتوبة.. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً.. وهو يقول: لقد أهدى إلي ابنك حياتي.. لم أعرف كيف مر الموقف.. كل ما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي ومعي ابني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له.. والبكاء بين يديه..
في منتصف الليل.. دقت سماعة التلفون قمت لأجيب.. ما تراه قد حصل.. وإذا به أخو زميلي الأصغر، يقول يا عم صالح أدرك صاحبك.. يريدك أن تأتي الساعة.. ومعك ابنك عبد الرحمن.. ذهبت إلى غرفة ابني.. وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق ما الذي حدث لصديقي دخلت بسرعة ومعي عبد الرحمن ورأيت صديقي وهو يبكي كما تركناه.. سلمت عليه وما أن رأى ابني حتى عانقه.. وقال هذا الذي أهدى إلي حياتي هذا الذي هداني، بدأ صديقي يتمتم بكلمات في نفسه.. وكانت الغرفة مليئة بأقربائه.. ما الذي حدث وسط هذه الدهشة من الجميع.. قال لي ابني.. بابا عمو يقول لا إله إلا الله.. بابا عمو يحب الله.. فجأة.. سقط صديقي مغشياً عليه.. ومات صديقي وهو بين يدي عبد الرحمن.

——————————————————————————–

اعترافات طائشة

أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق ((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.

تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال.. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.

وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة أرجوك انشر رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكمبيوتر بحثاً عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.

——————————————————————————–

ضريبة باهظة الثمن!!

هذه معاناة إحداهن مع الإنترنت ترويها فتقول:

قبل ظهور الإنترنت في حياتي كنت أعاني وقت الفراغ الهائل.. لم أكن أعرف كيف أستغله في شيء مفيد.. لقد كانت أوقاتاً ضائعة من حياتي بين خروج مع الأصدقاء أو النوم أو النميمة على الآخرين أو التسمر أمام التلفاز أستقبل كل ما يمدني به دون أن يكون لي أي إرادة أو تحكم ورغم ذلك فقد كانت تمضي الساعات في بطء شديد.

الآن.. تغير الوضع تماماً بعد أن عرفت الكمبيوتر والإنترنت الساحر.. فقد اجتذبني حتى من نفسي حتى بت أقضي الساعات الطوال أمامه دون كلل أو ملل.. ولم لا ألا يعد نافذة تطل على العالم بأسره؟ ألا أستطيع بنقرة من أناملي أن أحصل على أية معلومات أو أصل لأي بقعة في الأرض، بل وإقامة صداقات حول العالم.. أشياء هائلة العدد من الممكن أن أستفيدها عبر هذا الجهاز الصغير.. إنها متعة تفوق الخيال.. لكن الحلو للأسف لا يكتمل ففي خضم اهتمامي بعالم الإنترنت فإنني أشعر دوماً بالحنين لأسرتي وأصدقائي من حولي.. فقد ضعفت علاقتي بهم بدرجة مخيفة قد تصل إلى حد القطيعة بسبب انشغالي بهذا العالم المتلاطم.

والداي يفتقدانني.. يبحثان عني دون فائدة.. وأصدقائي يفتشون عني في كل مكان فلا يجدونني ويعانون من صوت رنين هاتفي المشغول دوماً بسبب اتصاله بالنت.

ليس هذا فحسب بل إنني حين أنتهي من جلوسي الطويل والذي يصل لسبع ساعات متواصلة لا أستطيع السير على قدمي عدة خطوات فهما لا تحتملانني.. بصري زائغ.. وإرهاق غريب يتملكني.. صداع يقتلني ولا يداوي هذه الأعراض سوى النوم.. ورغم ذلك فإني لا أزال شديدة الضعف أمام الإنترنت الذي يواصل اجتذابه لي لعالمه الرائع.. لا ساعات التشغيل تتناقص ولا أنا قادرة على التوفيق.. ولا أستطيع الحفاظ على صحتي التي بدأت تتأثر كثيراً من طول المكوث أمام الكمبيوتر.

قد يكون ذلك هو ضريبة المتعة التي أحصل عليها يومياً من الإنترنت.. ولكنها للأسف ضريبة باهظة.. ولا أدري هل سأستطيع الاستمرار كثيراً على هذا الوضع أم أن هنالك حلاً آخر؟!

سلسلة من القصص الواقعية [منقول لللإفادة]




خليجية



مشكـــــــــــــــــــــــــــ وره ياقلبــــــــــــــــــــو
الله يجزاك خيــــــــــــــــــــــــــــ ر



شكرا



صرااااااااااااااااااااحه قصص مؤثره يعطيك العافيه



التصنيفات
أزياء مول

فستاااااان روووعه للملكه والشبكة

وهذا الفستان الأوللللللللللللللللللللل

خليجية

:15_5_12[1]:

والثاني ؟؟ بعد الردووود
:15_8_8[1]:
واللي يعجبها وتبي تستاجره ممكن تكلمني على الخاص ؟؟؟




وهذا الفستان الثاني ؟؟
لاحلى ناس ؟
خليجية

الله الله بردووود الزينة لا أوصيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




مشكورة يا قلبي والله يوفقك……



موفقة ان شاء الله

ينقل الى ازياء مول




موفقه حبيبتى



التصنيفات
أزياء مول

القفص لتقديم الشبكة

السلام عليكم

هذي الفكرة عملتها لتقديم اسورة الشوفة

عبارة عن قفص مزيين وثبته على فلين وجنبه برواز فيه قصيده

داخل القفص حطيت عصا وعليها عصفورين بينهم عصا لوضع الاسورة

كأن العصافير شايلين الاسورة

خليجية

خليجية

الالوان زيتي وذهبي

السعر 180 ريال

وحياكم الله




موفقه قلبي



وياك يالغلا



مــــــــــوفقه يا الغلا



ممتاز هذه افكار مرة جديدة اعجبتني مشكورة



التصنيفات
منوعات

الخيانة العاطفية على الشبكة العنكبوتية

حفاظاً على مؤسسة الزواج حذرت الخبيرة النفسية غيل سالتز، من وقوع الكثير من الأزواج في فخ "الخيانة العاطفية" لزوجاتهم،حيث ينزلقون إلى علاقات يظنونها بريئة مع الجنس الآخر وهي في الواقع قد تكون المقدمة التي لا محيد عنها للخيانة الجنسية برأيها.

فبالنسبة لسالتز، فإن انتشار الانترنت ووسائل الاتصالات الحديثة أتاحت مجالاً للتواصل بين الجنسين، حيث يأخذون بالتحادث ضمن وسائل المواقع الاجتماعية على الانترنت.

وطوراً بعد آخر تنمو العلاقة حيث يأخذ الطرفان بتبادل أسرارهم العائلية والنفسية، والتي قد تتطور لاحقاً لتصبح علاقة جنسية بالكامل بعد تجاوز المراحل السالفة.

وحول درجة وعي المندمجين بهكذا علاقة، ترى سالتز، أنهم عادة ما يخادعون أنفسهم ويزعمون أن ما يفعلونه هو عبارة عن "تواصل بريء" لا يدل على شيء، وطالما أن الأمور لم تصل إلى مرحلة الممارسة الجنسية فإن الأمور على ما يرام.

ولكن هذا غير دقيق، برأي الخبيرة، نظراً لأن حصر الخيانة بالفعل الجسدي أمر غير صحيح.

فالعلاقة الزوجية، بنظرها، تتضمن الكثير من العواطف والتواصل وتبادل الأسرار الزوجية، والتحدث مع نساء أخريات سيشكل نوعاً من إهدار الثقة بين الزوجين، حيث أن معنى هذا أن الزوج ببساطة يرتاح لامرأة أخرى غير زوجته.

وهو الأمر الذي قطعاً لن ترضى عنه الزوجة، بل قد يكون، برأي سالتز،الأمر أسوأ وقعاً عليها من الخيانة الجنسية نفسها، لأن الزوج ائتمن ببساطة سيدة أخرى على أسراره غيرها.

ولمعرفة صحة هذا الرأي، تحدت سالتز، الأزواج أن يسألوا أنفسهم إن كانوا قادرين على مواجهة زوجاتهم والحديث عن هذه "العلاقة البريئة".

وعندئذ سيعرفون ببساطة أنه في الكثير من الحالات أنهم عاجزون عن مثل هذا الإقرار،
فالعلاقة الزوجية، بنظرها، تتضمن الكثير من العواطف والتواصل وتبادل الأسرار الزوجية، والتحدث مع نساء أخريات سيشكل نوعاً من إهدار الثقة بين الزوجين، حيث أن معنى هذا أن الزوج ببساطة يرتاح لامرأة أخرى غير زوجته.

وهو الأمر الذي قطعاً لن ترضى عنه الزوجة، بل قد يكون، برأي سالتز،الأمر أسوأ وقعاً عليها من الخيانة الجنسية نفسها، لأن الزوج ائتمن ببساطة سيدة أخرى على أسراره غيرها.

ولمعرفة صحة هذا الرأي، تحدت سالتز، الأزواج أن يسألوا أنفسهم إن كانوا قادرين على مواجهة زوجاتهم والحديث عن هذه "العلاقة البريئة".

وعندئذ سيعرفون ببساطة أنه في الكثير من الحالات أنهم عاجزون عن مثل هذا الإقرار، مما يشي بأنهم ينزلقون إلى الوقوع بغرام سيدة أخرى.

ووفقاً لسالتز، فإن هناك ثلاثة طرق تؤدي للوقوع بهذا الفخ، الأول هو التغزل بسيدات أخريات، فهذا برأيها أول الشرر، أما الطريق الثاني هو عندما يقوم الزوج بالاتصال بحبيبات سابقات، حيث أن هذا ببساطة قد يكون محاولة لإضرام النار بعلاقاته السابقة على حساب زواجه الحالي.

أما عن الطريق الثالث فأوضحت سالتز، هو معاشرة أناس من النوع "الخائن عاطفياً"، حيث من شأن هؤلاء أن يقنعوا الزوج بأن ما يفعله هو "أمر عادي" ولا ضير فيه.

وعلاجاً لهذه المسألة أكدت سالتز أن على الزوج "الخائن عاطفياً"، أن يواجه نفسه ببساطة ويبحث عن مواقع الخلل في علاقته الزوجية، وذلك كي يستدل عن السبب الفعلي الذي دعاه للتواصل مع امرأة أخرى، وعندئذ عليه أن يسعى للتحاور مع الزوجة للمحاولة للعثور على سبل لتجاوز الملل والرتابة التي تلون حياتهما.




فعلا الخيانه هي اكبر غلط في العلاقه الزوجيه لانها تدمر العلاقه ..

مشكورة اختي على الموضوع
ويعطيج ربي العافيه..




مكر ر