التصنيفات
منتدى اسلامي

ماهو التوكل بمفهمومه الشرعي

التوكل على الله

د. يوسف بن عبد الله الأحمد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين. وأشهد ألّا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد.

فأتناول عبادة التوكل على الله من خلال العناوين الآتية:

أولاً: حكم التوكل.
جعل الله تعالى التوكل عليه شرطاً في الإيمان، قال الله تعالى:"وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين" (المائدة 23).
وقال تعالى: "وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ، فَقَالُواْ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا" (يونس 84-85).
قال الله تعالى:" فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ " (هود 123)، قال ابن القيم في مدارج السالكين ص 456:"التوكل نصف الدين".

وقالت رسل الله تعالى لأقوامهم الذين لم يؤمنوا بهم:" وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ" (إبراهيم12).

قال ابن القيم رحمه الله معلقاً على هذه الآية:" فالعبد آفته إما من عدم الهداية ، وإما من عدم التوكل، فإذا جمع التوكل إلى الهداية فقد جمع الإيمان كلَّه" (مدارج السالكين ص 467).

فالتوكل على الله هو شأن الأنبياء والمرسلين، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:" (حسبنا الله ونعم الوكيل) قالها إبراهيم صلوات الله عليه حين أُلقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا:"إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ".

قال ابن تيمية (7/16):" التوكل على الله واجب من أعظم الواجبات، كما أن الإخلاص واجب، وحب الله ورسوله واجب، وقد أمر الله بالتوكل في غير آية أعظم مما أمر بالوضوء والغسل.." اهـ.

ثانياً: معنى التوكل على الله.
التوكل على الله هو صدق اعتماد القلب على الله في جميع الأمور، مع بذل الأسباب المشروعة.
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص 628:" وحقيقة التوكل هو صدقُ اعتمادِ القلب على الله عز وجل في استجلابِ المصالحِ ودفعِ المضارِ من أمور الدنيا والآخرة كلها"اهـ.

فالمتوكل على الله: يبرأ إلى الله من حولهِ وقُوَّتِه، ويعلمُ علماً يقينياً أنه لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله. ولذلك كانت هذه الكلمة كنزٌ من كنوز الجنة لعظم شأنها وأثرها، فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "..قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنزٌ من كنوز الجنة".

ومعناها: أنه لا تحول لنا من حالٍ إلى حال، ولا قوة لنا على فعل شيء إلا بالله وحده. فلا نستطيع التحول من حال الضعف إلى حال القوة، ومن المرض إلى الصحة، ومن الفقر إلى الغني، ومن الخوف إلى الأمن، ومن المعصية إلى التوبة، ومن الضلال إلى الهداية.. إلا بالله تعالى وحده لا شريك له.
ولا قوة لنا على إقامة شرعه، وتبليغ دينه، وتحقيق عبوديته إلا بالله، ولا قوة لنا على القيام في الصلاة والركوع والسجود إلا بالله، ولا نستطيعُ الحصولَ على المال، ولا النجاح الدراسي، ولا التوفيق في تربية الأولاد، ولا الصبر والثبات على أمر الله إلا بالله، ولا نستطيع أن نسمع أو نبصر أو نتكلم أو نقف أو نمشي أو نرفع أو نخفض.. إلا بالله.

ولذلك كان من أهم معاني التوكل على الله ولوازمه: الاستعانة بالله؛ فالمؤمنُ بالله المتوكل عليه يستعينُ بالله دائما في أموره كلها ويُلِحُّ في الدعاء. "إياك نعبد وإياك نستعين" فنحنُ لا نعبدُ إلا إياك ولا نستطيعُ عبودتك إلا بمعونة منك، فأعنّا.

فالمؤمنُ يدعو اللهَ تعالى أن يعينَه على طاعتهِ وعلى أمورِ معاشه، والنصوصُ في طلب إعانة الله على فعل الطاعة وطلب النصر كثيرة في الكتاب والسنة، ومن ذلك:
قول الله تعالى:" رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي" (الأحقاف16). وقوله :" رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" (الفرقان75). وقوله تعالى:" رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (البقرة250(.

ومن أدعية السنة:" اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك" أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وفي حديث علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قل: اللهم اهدني وسددني" أخرجه مسلم، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جداً.

وأفضل دعاء وأوجبه:" اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ" (الفاتحة 6-7). قال ابن تيمية رحمه الله (8/330):" فهذا الدعاء أفضلُ الأدعية وأوجبُها على الخلق.."

ومتى غَفَلَ الإنسان وتَرَك الاستعانةَ بالله التي هي من أهم مقتضيات التوكل، وَرَكَنَ إلى نفسه وقدراته فقد هلك. وهنا مزَّلةُ الأقدام، وهنا تحصلُ الغفلةُ من بعض الناس حينما يَتَوهَّمُ أنه قادرٌ على القيام بما يريد بعلمه، أو فهمه، أو ذكائه، أو مهاراته الفردية، أو قدراته الشخصية، أو قوته البدنية، أو منصبه ونفوذه، أو كثرة ماله.. الخ.

فمن ظن هذا الظن فقد ضلَّ، وقد بين الله تعالى لنا سبب هلاك قارون حينما قال:" قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ. (القصص:78( فَنَسَبَ حصول هذا المال العظيم إلى علمه وقدرته. ومثلها قول الله تعالى:" فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" (الزمر 49).

قال ابن تيمية (8/528):" فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد.. فعلى العبد أن يكون قلبهُ معتمداً على الله، لا على سبب من الأسباب"اهـ.

والمتوكل على الله: يثق بالله ويحسن الظن به، فهو يوقن أن الله تعالى يراه ويسمع صوته ويعلم حاله وحاجته، وهو أرحم به من نفسه، فالله تعالى هو العليمُ الحكيمُ الخبيرُ اللطيفُ البصيرُ بالعباد. فما قدَّرهُ اللهُ تعالى فهو الخير، فيكون المتوكل على الله صابراً ثابتاً مطمئناً راضياً بما قدره الله تعالى، فقد يُقّدِّرُ اللهُ تعالى ما لا يُريده العبد فيكونُ ظاهرُه الشّر، لكنْ في باطنه وعاقبته الخير العظيم "وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة: 216) فلا يضطرب قلبه ولا ييأس من رحمة الله تعالى "إنَّهُ لَا يَيْأَس مِنْ رَوْح اللَّه إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ" (يوسف 87).

قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص635: "واعلم أن ثمرة التوكل الرضا بالقضاء، فمن وكَّل أموره إلى الله، ورضي بما يقضيه له ويختاره، فقد حقق التوكل"اهـ.

والمتوكِّلُ على الله: يُفَوِّضُ أمرَه إلى الله. قال الله تعالى عن مؤمن آل فرعون: " وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" (غافر44). فكان جزاؤُه من الله على هذا التفويض "فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ" (غافر45).

وفي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال:" اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجّهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت" أخرجه البخاري ومسلم.

وقد ذكر ابن القيم رحمه الله توضيحاً للتفويض بالمثال –ولله المثل الأعلى- وهو أن المفوِّض مَثَلُه مَثَلُ الطفل الصغيرِ العاجزِ الذي فَوَّضَ أمرَه إلى والدِه الذي يقوم بشأنه، فهو يحمله ويذهب به والطفلُ مطمئنٌ لذلك، ويعلم أن أباه أعلم منه بمصلحته، وربما حَمَلَهُ والده، والطفلُ لا يعلم لماذا حمله، ولا أين هو ذاهب، لكنه مطمئن أنه ما فعل ذلك إلا لمصلحته.

وهذا نص كلام ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ص462:" التفويض.. روح التوكل ولُبُّه وحقيقته، وهو إلقاء أموره كلها إلى الله، وإنزالها به طلباً واختياراً، لا كرهاً واضطراباً، بل كتفويض الابن العاجز الضعيف المغلوب على أمرهِ كُلَّ أموره إلى أبيه العالم بشفقته عليه ورحمتِه، وتمامِ كفايته، وحسنِ ولايتِه لَه، وتدبيرهِ له، فهو يرى أنَّ تدبيرَه له خيرٌ من تدبيرِه لنفسه، وقيامُه بمصالِحِة وتَولِّيه لها خيرٌ من قيامه هو بمصالح نفسه وتَوَلِّيهِ لها، فلا يجد له أصلح ولا أرفق من تفويضه أموره كلها إلى أبيه، وراحته من حَمْلِ كُلِّها وثِقَلِ حملها، مع عجزه عنها، وجهله بوجوده المصالح فيها، وعلمُه بكمال علم مَنْ فَوَّضَ إليه، وقدرتَه وشفقتَه"اهـ.

ثالثاً: بين التوكل على الله وفعل الأسباب.
تَوَهَّم بعضُ الناس أن مقتضى التوكلِ تركُ فعلِ الأسباب، وبعضُهم يرى أن من تمام التوكل على الله بذل الحد الأدنى من الأسباب فقط والتقليل منها.

والصوابُ أنَّ بَذْلَ السبب المشروع هو من مقتضى التوكل على الله، وترك بذل الأسباب ينافي التوكل.

فالتوكل على الله يعني أن يكون قلبُه متعلقاً ومعتمداً على الله وحده لا على شيء من الأسباب، مع فعل الأسباب على وجهها الصحيح دون تقصير.

فنحن بين طرفين ووسط: أناسٌ تركوا فعل الأسباب وآخرون تعلقتْ قلوبُهم بالأسباب؛ وهذا كلّه انحراف، والصواب فعل الأسباب مع توكل القلب على الله وحده.

قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ص461:".. ومن هاهنا ظنَّ من ظن أن التوكل لا يتم إلا برفض الأسباب، وهذا حق، لكنَّ رفضَها عن القلبِ لا عن الجوارح، فالتوكلُ لا يتم إلا برفضِ الأسباب عن القلب وتعلقِ الجوارح بها، فيكون منقطعاً منها متصلاً بها"اهـ.

قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص 628:" فإن الله تعالى أمر بتعاطي الأسباب مع أمره بالتوكل، فالسعي في الأسباب بالجوارح طاعة له، والتوكل بالقلب عليه إيمان به"اهـ.

ومن نظر في نصوص الكتاب والسنة يجدُها واضحةً في الأمر بالأخذ بالأسباب مع التوكل على الله والاستعانة به.

ومن ذلك:
أمرُ الله تعالى لنبيه نوح عليه الصلاة والسلام أن يبذل سبب نجاته من قومه فقال تعالى: "فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا" (المؤمنون27).

وأمرُ اللهِ تعالى مريمَ بنت عمران عليها السلام ببذل السبب للحصول على الطعام:" وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا" (مريم 25).

ولما دعى نبيُّ اللهِ أيوبُ عليه الصلاة والسلام ربَّه أن يشفيَه مما أصابَه من المرض والأذى، أمرَهُ الله أن يضرِب برجلِه الأرض حتى تنبع له ماءً بارداً فيغتسل منه ويشرب، فشفاه الله تعالى "وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ" (ص 42).

وقال الله تعالى في صفة صلاة الخوف:" فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ" (النساء 103).

وقال الله تعالى في شأن المنافقين:"هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ" (المنافقون4).

وقال تعالى:"وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (الأنفال 60).

ومن نظر في هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجد أنه لم يُخلَّ بشيءٍ من الأسباب، وهو سيدُ المتوكلين، وقد عصَمَه الله تعالى من الناس " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" (المائدة 67) ومع ذلك فقد ثَبَت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لَبِس الدرعَ والمِغْفَر في الحرب، وحَفَر الخندق، وكان إذا أراد أن يغزو غزوةً ورَّى بغيرها، واستأجر دليلاً مشركاً يدله الطريق يوم الهجرة، وكان يأخذ الزاد والمزاد في سفر الحج والجهاد وغيرهما، ويدَّخر لأهله قوت سنة.

فهذا كلُّه لا ينافي التوكل بل هو من مقتضاه، وإنما الخطأ الذي قد يحصل هو ضعف التوكل على الله حينها فيلتفت القلب إلى الأسباب ويَغْفَلُ عن التوكل على الله.

وهنا تنبيه: وهو أن من الأسباب ما هو مذموم في الشريعة، ومن ذلك سؤال الناس، فالنبي صلى الله عليه وسلم لمَّا بايعَ الصحابة رضي الله عنهم:" أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً والصلوات الخمس وتطيعوا الله" وأسر كلمةً خفيفة:" ولا تسألوا الناس شيئاً" قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: فلقد رأيتُ بعضَ أولئك النفر يَسْقُطُ سوطُ أحدِهم فما يسأل أحداً يناوله إياه" أخرجه مسلم من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.

ومِن سؤال الناس ما هو مأمور به شرعاً كسؤالِ العلم، والشفاعةِ للناس، وطلبِ تغييرِ المنكَر، ومطالبةِ الإنسان بحقه.

رابعاً:غفلة تحصلُ من بعضِ المؤمنين.
نبه ابن القيم رحمه الله تعالى إلى أنواع من التقصير في باب التوكل، ومن ذلك: أنه يتوكل على الله في بعض أَمرهِ ويُهْملَ التوكلَّ في غيره وربما كان هو الأهم. فتجده يتوكل على الله في رِبْحِ التجارة، والحصولِ على الوظيفة، والشفاء من المرض، لكنَّه يُهمل التوكل على الله تعالى في نصرةِ الدين، وإقامة الشريعة، والجهادِ في سبيله، والقيام بأركانِ الإيمان والإسلام، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. الخ، والصواب أن يتوكل على الله تعالى في كل أمره، وما عظَّمَه اللهُ فهو الأولى والأهم.

خامساً: فوائد التوكل على الله.
أهم فوائده هو تحقيق العبودية لله وحده في القيام بهذا الواجب العظيم الذي أمر الله تعالى به عباده، وله فوائد عظيمة أخرى، ومنها:
كفايةُ الله له وتحقيقُ مرادِه وسعادتُه في الدارين. قال الله تعالى:" وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" (الطلاق 3).

وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لو أنكم توكلون على الله حَقَّ توكله لرزقكم كما يرزقُ الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً" أخرجه أحمد والترمذي وقال:"حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه" والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم من طرق عن عبدالله بن هبيرة أنه سمع أبا تميم الجيشاني أنه سمع عمر رضي الله عنه به وابن هبيرة وأبو تميم كلاهما من رجال مسلم.
قال ابن تيمية رحمه الله (8/531):"الدعاء والتوكل.. من أعظم الأسباب التي تُنَال بها سعادة الدنيا والآخرة".

قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ص456:"ومن صَدَق توكُّلُه على الله في حصول شيء ناله" وقال أيضاً ص461:"فالتوكل من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها المكروه".
وقد جعل الله تعالى التوكلَ عليه سبباً وشرطاً في دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه:"ويدخلُ الجنة من هؤلاء (أي من أمة محمد( سبعون ألفاً بغير حساب (زاد المسلم: ولا عذاب).. هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون".

اللهم اهدنا صراطك المستقيم، واجعلنا من عبادك المتوكلين عليك حق التوكل. والحمد لله رب العالمين.

د. يوسف بن عبد الله الأحمد
عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض
18 جمادى الأولى 1443هـ




بارك الله فيكي



شكرلك



شكرا لكي على هذا الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

المراه والحجاب الشرعي في الاسلام

:070:تميزت الشريعة الاسلامية وتشريعاتها بالترابط والتكامل بين أحكامها، فرائضها وسننها، في العبادات، والمعاملات وكافة مناحي الحياة كما هو معروف من شمولية الأحكام في الاسلام. ورفض الفصل والتجزئة بين الأحكام وقد ذم الله تعالى من يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه.
ويلمس الانسان مدى الترابط بين الاحكام من خلال تداخل هذه الأحكام في التشريعات والآثار والنتائج على مختلف الصعد والأحكام، وترابطها بشكل تكاملي يؤثر حياتهم في البلدان العربية والاسلامية هو الحجاب والحشمة وعدم التبرج..
وان ما عليه بعض اليهود والنصارى من خلاعة وسفور وتبرج ليس هو قطعاً من أحكام أديانهم، وإنما هو مزيج من اهواء وبدع وضلالات ابناء هذه الديانات ومدعيها زوراً، وليس هذا التمرد على الأخلاق والقيم وانتشار الفساد والخلاعة هو خاص بهم كيهود أو نصارى، وإنما هو من صرعات الجاهلية. ان ما يبرر توسعنا في الحديث عن الحجاب عند غير المسلمين _كما قدمنا _ على من توهم: ان الحجاب شأن اسلامي تفرد به الاسلام عن غيره من الديانات ولعل هذا التوهم ناشىء من شدة الضجيج والاعلام المعادي للاسلام وللمثل الاسلامية، ولأن علماء غير المسلمين وكنائسهم والمتصدين فيهم للشؤون الدينية تسامحوا بافراط فاهملوا كثيراً من المثل والأحكام الإلهية حتى ظنّ الناس بأن ذلك هو رأي دينهم وعقيدتهم.
ومن جانب آخر، إنما اشتدت الحملة على الاسلام والمسلمين، باعتبار ان الاسلام دين متكامل انزله الله رحمة للعالمين، وخاتماً للشرائع والأديان الإلهية، ولأن الاسلام هو الوريث الشرعي لتراث الأديان وأحكامها والمحامي عنها والمحيي لسننها وآدابها.. من الاندثار والتشويه والبدع التي طرأت عليها..
فالاسلام وحملته يشعرون بالمسؤولية التامة عن صيانة الأخلاق وحماية البشرية جمعاء من كل انحراف وفساد..
والحجاب واحد من هذه الأحكام المتداخلة في كثير من العبادات والمؤثرة في صحتها وقبولها وبطلانها في الصلاة والحج والطواف والاعتكاف والسفر وغيرها من الفرائص والسنن، وليس هو من واجب النساء فقط بل من واجب كل المجتمع بتنفيذ أحكام الله والحجاب في الاسلام فرض أساسي ثابت باجماع المسلمين ومن كافّة مصادر التشريع الاسلامي، بما لا يدع مجالاً للاجتهاد ومعارضة نصوص أصل الحجاب وتشريعه وآثاره.
ففي القرآن الكريم هناك العشرات من الآيات الصريحة التي تحكم بالحجاب منطوقاً ومفهوماً بقول عزّ اسمه:
(قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يبدين زينتهن…) إلى آخر الآيتين 30-31 من سورة النور.
ويقول سبحانه: (وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجن تبرّج الجاهلية الاولى…)، (…والحافظين فروجهم والحافظات) إلى آخر الآيتين 32 و 33 من سورة الأحزاب، إلى العديد من آيات الكتاب العزيز التي تؤكد على تشريع الحجاب ووجوبه على النساء باعتباره حكماً شرعياً ملزماً وجزءاً من الاسلام والايمان، يجب الاعتقاد به والعمل بموجبه وان الاخلال به عقيدة اخلال بالاسلام والايمان، كما ان الاخلال به عملياً مبطل للصلاة والحج والطواف..
والاسلام حين أوجب الحجاب وحرم السفور والتبرج، إنما يرسي قواعد الأخلاق والمثل التي تحمي الانسان أفراده ومجتمعه، وأحكامه وبما فيها الحجاب تمثل ظواهر تحضر تبعد الانسان عن وحشية التعرِّي وجاهلية التبرّج، مشيراً إلى أن التبرّج يمثل رجعية مغرقة في القدم والتخلّف كما هو صريح قوله عزّ اسمه (ولا تبرّجن تبرّج الجاهلية الاُولى) ومع ان المؤمن حين اسلم وآمن قد عاهد ربّه باسلامه وايمانه على الطاعة والالتزام الكامل بكل ما جاء به الرسول الكريم من عند الله (وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، واتّقوا الله إنّ الله شديد العقاب) (سورة الحشر:7)، وقد ثبت بما لا مزيد عليه ان الله ورسوله أوجبا الحجاب، وحرما وذما السفور والتبرج، وخيار المؤمن بعد ذلك محدود، بصريح قوله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً بعيداً) (سورة الأحزاب: 36)، والمؤمنون، هم الذين آمنوا بالله ورسوله.. إلاّ اننا نلمس رغبة الشريعة في عدم الطاعة الصامتة.. بل جاء كثير من أحكام الاسلام، والحجاب والسفور واحد منها جاءت معللة بما يحمل الحجاب من ايجابيات ومنافع، فيما كرست الآيات ذكر سلبيات السفور ومخاطره وآثاره السيئة على كافة الصعد..
وتابعت الآيات الشريعة الاشارات المركزة لسلبيات السفور والتبرج، ومنها فرض الرقابة الصارمة على الجوارح من الأبصار والفروج… كقوله عزّ اسمه: (ذلك أزكى لهم) بكل معنى الزكاة من الطهر النفسي والمادي والمعنوي والسلامة، والنماء، والخير فيما سماه الله تعالى بانه أزكى لله وأطهر، وما بالك بتشخيص الحكيم العادل الرؤوف بعباده، الخبير بما يجره السفور والتبرج والاختلاط المحرم الفاقد للحشمة (إن الله خبير بما يصنعون) وبما يؤول إليه أمر الاختلاط والسفور.. علاج وتشخيص، وتحذير وانذار.. بهذا تختم الآية الأولى.
تمّ تختم الآية الثانية بقوله (وقل للمؤمنات يغضضن… وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلّكم تفلحون) ونحن نعرف مدى التناسق والترابط بين فقرات الآيات وخواتيمها وهنا نلمس الاهتمام الكبير بما تستبطنه سيئات السفور والتبرج، ولهذا نرى حدة الخطاب وصرامة التحذير في ان يخاطب المؤمنون بهذه اللهجة الجادة الصريحة بوجوب التوبة إلى الله، ولا توبة إلاّ من ذنب.
وفي مواجهة الأمراض النفسية والأخلاقية يأتي تحريم الخضوع بالقول واللين المريب والمغري بالريب، وفجور النفوس وأهوائها (فلا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، وقلن قولاً معروفاً) خالياً من الميوعة، ورقة المقول المؤدية أو المغرية بالتجاوب المشبوه، مع التأكيد على الاستقامة (وقلن قولاً معروفاً) .
ورغم صرامة الأحكام وصراحتها في التحريم والتحذير والذم والتهديد بخسارة الدنيا وعذاب الآخرة… فان الآيات الكريمة تفتح باب التوبة وتحث على دخولها وتدعو المتورِّطين في المخالفات والسيئات للتوجّه إلى الله تعالى بالتوبة والانتفاع من العفو الإلهي الذي أعدّه الله تعالى للتائبين المخلصين الراجعين إليه (أعدّ الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً) .
وما ذلك إلاّ لعظم هذه المشاكل والمحرمات، وما يواجهه المؤمنون والمؤمنات من جهد ومعاناة في سبيل الاستقامة وتجنب الانحراف والضلال.
وبمقدار ما اهتم الكتاب العزيز بالحجاب والعفة ووجوب الابتعاد عن السفور والتهتك.. ولم نستطيع في هذه العجالة التفصيل الكامل..
جاءت السنّة النبوية المطهّرة _كما هو شأنها _ مؤكدة ومفسرة وموضحة أهداف الشريعة وصرامي الآيات من فرض الحجاب وحرمة السفور والتبرج، مقيمة استقامة وحسن التزامها بعفافها وشرفها وحجابها، منصرفة إلى مهامها الأساسية وأدوارها الكبيرة في بناء الكيان البشري.
وهنا يمكن القول: اننا سلطنا الأضواء على مسألة الحجاب بشكل كاف، وان تشريع الحجاب في الاسلام معناه وهدفه السامي الحقيقي هو منع الخلاعة بكل ما لها من صور واشكال، وبكل ما فيها من مفاسد واضرار، وغلق كل منافذ الانحلال الأخلاقي، ووقاية المجتمع البشري من الانحدار إلى مهاوي الشر وحضيض الفساد المدمر للحياة بكاملها، وقد اثبتت الشواهد بأن التبرج والاختلاط الجنسي هو العامل الأكبر في حصول التمرد الأخلاقي، والمزلق الخطر الذي طالما قاد الأفراد والجماعات لتدمير الأخلاق والقيم، وتدمير وتجاوز نفس القوانين الوضعية التي وضعها الانسان بوحي من شهواته وفلسفاته المادية الجنسية المتمردة.
ظنّاً منه بأنه يحمي حرية الفرد والاسرة والمجتمع، فعادت عليه بالويلات والدمار الشامل، وهذا من مظاهر الضجر والتململ عند الغربيين اليوم من الفوضى الأخلاقية ومن نتائج اقصاء الدين والضوابط الدينية والاجتماعية في مجتمعاتهم.
وها هم عقلاء الغربيين يستغيثون ولا يغاثون من ويلات الاختلاط والتبرج والفوضى الجنسية ومن تبعاتها المسعورة التي لم ولن تقف دون الدمار الشامل.
وطالما حذر الاسلام، وشدد القرآن والسنة المطهرة على مساوي الاختلاط وكوارثه، روي عن رسول الله (ص): "النظرة سهم من سهام إبليس، ورُبّ نظرة أورثت حسرة يوم القيامة، وإنّ زنا العين النظر" .
وهنا يعلق الشيخ محمد زين العابدين فيقول: إنما فرض الحجاب على تحقيقاً لمعنى العفو وقطعاً لدابر الفساد والفتنة اللذين هما نتيجة طبيعية للتبرج والاختلاط وفي ختام هذا البحث أعجبتني مقطوعة شعرية للشيخ عبد الحسين الازري رحمه الله تعالى:
حصروا علاجك بالسفور وما دروا أن الذي حصروه عين الداء
أوَلـم يـروا أن الفتـاة بطبعهــا كالمـاء لم يحفظ بغير إناء
مــن يحفظ الفتيات بعـد ظهورها ممّا يجيش بخاطر السفهاء
ومـن الـذي ينهى الفتـى بشبابـه عن خدع كل فريدة حسناء
أوَلـم يسـغ تعليمهـنّ بـدون أن يملأن بالاعطاف عين الرأي
ويجلن مـا بين الرجـال سوافراً بتجاذب الارداف والاثداء
وصدق الله العظيم حيث يقول:(قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون).:icon_idea:



خليجية



مشكوره حبيبتي

يسلمو اديكي




كولوا كلام وانا مابحبش اقراء



مرسيى



التصنيفات
منوعات

هل تعتبرين نفسك ترتدين الحجاب الشرعي فعلا ؟؟

عنـــــــد ارتدائك هكذا..
هل تعتبرين نفســــك ترتدين الحجاب الشــــرعي فعلا ؟؟

للأسف ظاهرة منتشرة بكثرة هذه الأيـــــــام.
أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً، يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها، ولا تكشف لمحارمها إلا ما جرت العادة بكشفه
وأن يكون ساتراً لما وراءه فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.

وألا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها.. في صحيح مسلم عن النبي أنه قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، ورؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله }.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: ( قد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل تكتسي الثوب الرقيق يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً واسعاً ).




رائع اختي احسنت



خليجية



جزاك الله الف خير

وكمان البف يلي بكون تحت الحجاب

قال صلى الله عليه وسلم ((صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها))




بووركــتي غاالــيتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

أتدرين ما الحجاب الشرعي ؟

خليجية

[FONT=]الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..

حياكن الله أخواتي الفضليات

أسأل الله كما جمعنا في هذا المنتدى على طاعته أن يجمعنا في جنته على سرر متقابلين

اللهم آمين

خليجية

أضع بين أيديكن أخواتي هذا الكتيب الطيب

للدكتور / صالح بن عبد الله الصياح

كم استفدت منه

وأسأل الله أن تستفيدوا منه وينفع الله به
وأسأل الله أن أجد من تبشرني بأنها ارتدت النقاب بعد قراءة هذا الكتيب

أترككن مع الكتيب
أتدرين ما الحجاب الشرعي ؟

(أنواع الحجاب الشرعي للمسلمة)

متى تتحجب ؟

1/ حجابها عند الرجال الأجانب

ماذا تحجب ؟

1/ حجب شخصها .

2/ حجب بدنها .

3/ حجب زينتها .

4/ حجب صوتها الخاضع .

5/ حجب حركتها الفاتنة .

خليجية

متى تتحجب ؟

عند الرجال والمحارم والنساء

ماذا تحجب ؟

جميع بدنها إلا الرأس والأطراف (كالعنق .. واليدين , والقدمين) .

خليجية

[FONT=]متى تتحجب ؟

حجابها في الصلاة

ماذا تحجب ؟

جميع بدنها عدا الوجه والكفين ولكن في حالة الضرورة للصلاة بحضرة أجانب يجب عليها الحجاب الكامل .

خليجيةخليجيةخليجية

يتبع بحول الله … [/FONT]

خليجية[/FONT]
[FONT=]

[/FONT]




[FONT=](أنواع حجاب عند الرجال الأجانب)

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]الحجاب الأول (حجب شخصها عن الرجال الأجانب وعدم الظهور لهم أو الاختلاط بهم)

[/FONT][FONT=]فلا تبرز شخصها لهم ولا تكن معهم في مكان واحد , حتى وإن كانت متغطية وساترة لوجهها وزينتها , فالاختلاط بالرجال لا يجوز بل هو أصل كل بلية وشر ,

قال الإمام بن باز – رحمه الله –

[/FONT][FONT=](أمر الله سبحانه بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه : النهي عن الاختلاط , وهو : اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد , بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو السفر , أو نحو ذلك , والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط , وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه , وخير حجاب للمرأة بعد حجاب وجهها باللباس هو بيتها , فأمرها الإسلام بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مع لزوم الأدب الشرعي) (التبرج وخطره) .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]ولتعلمي بأنك في عبادة عظيمة وجليلة مستمرة مقدمة على كثير من العبادات إذا :

[/FONT][FONT=]1/ لزمت بيتك ولم تخرجي منه .

2/ أو خرجت لحاجة واجتنبت أماكن الرجال .

3/ أو خرجت لحاجة ومررت برجال وكنت متحجبة الحجاب الشرعي لأنك استجبت لأمر الله تعالى .[/FONT]
[FONT=]الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وعمل السلف الصالح

1/ وقرن في بيوتكن[/FONT]

[FONT=]قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}[/FONT][FONT=]

[الأحزاب : 33] .

ففيها :[/FONT][FONT=] حجب النساء في البيوت عن الرجال الأجانب , فلا يخرجن إلا إذا كانت هناك حاجة , بالضوابط الشرعية .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]2/ الاحتجاب أطهر للقلوب

وقال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }[/FONT][FONT=]

[الأحزاب : 53] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]3/ أغض للبصر

قال تعالى : { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }[/FONT][FONT=]

[النور : 31] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]4/ الاختلاط أضر فتنة

حديث : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) [/FONT][FONT=][متفق عليه] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]5/ اتقوا النساء (هن أول فتنة)

قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( اتقوا الدنيا , واتقوا النساء , فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )[/FONT][FONT=] [مسلم] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]6/ بخروجها يبدأ عمل الشيطان

قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( عورة , فإذا خرجت استشرفها الشيطان , وأقرب ما تكون من ربها وهي في قعر بيتها )[/FONT][FONT=] [الترمذي] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]7/ أمره صلى الله عليه وسلم لزوجاته بلزوم البيت فكيف بغيرهن ؟

عن أبي واقد قال سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول لأزواجه في حجة الوداع : ( هذه ثم ظهور الحصير ) [/FONT][FONT=][أبو داود , وأحمد] قال ابن حجر : إسناده صحيح .

أي إلزمن بيوتكن بعد هذه الحجة ( حيث كانت بيوتهن مفروشة بالحصير ) .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]8/ قري في بيتك فهو أفضل الجهاد

وعن أم ورقة قالت لما غزا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بدرا قلت له : يا رسول الله أغزوا معك فأمرض مرضاكم لعل الله يرزقني شهادة ؟ فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( قري في بيتك فإن الله سيرزقكِ شهادة )

[/FONT][FONT=][أبو داود , وأحمد , وابن الجارود وغيرهم] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]9/ من أعظم العبادات للنساء

وقال عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : (ما تقربت امرأة إلى الله ـ عز وجل ـ بأعظم من قعودها في بيتها ) [/FONT][FONT=].

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]10/ خير للمرأة

قالت فاطمة ـ رضي الله عنها ـ : ( خير للمرأة أن لا ترى الرجال , ولا يرونها ) [/FONT][FONT=][رواه البزار] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]11/ الله أمرني أن أقر في بيتي

ولما سئلت أم المؤمنين سودة ـ رضي الله عنها ـ : لِم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ قالت : ( قد حججت واعتمرت , وأمرني الله أن أقّر في بيتي )[/FONT][FONT=] .

قال الراوي :[/FONT][FONT=]( فوالله , ما خرجت من باب حجرتها حتى اخرجت جنازتها ) .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]12/ فكيف بالخروج للأسواق وغيرها

قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل ) [/FONT][FONT=][مسلم] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]13/ لتكوني مثلهن فقد كن صالحات رحمهن الله

قال ابن العربي :[/FONT][FONT=] ( لقد دخلت نيفا على ألف قرية , فما رأيت أصْوَن عيالا ولا أعف نساء من نساء نابلس , التي رُمِي بها الخليل ـ عليه السلام ـ في النار , فإنِّي أقمت فيها شهراً , فما رأيت امرأةً في الطريق نهاراً إلا يوم الجمعة , فإنهن يخرجن إليها حتى يمتليء منهن , فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهم إلى الجمعة الأخرى ) .

يتبع إن شاء الله ..[/FONT]




[FONT=]الحجاب الثاني (حجب البدن كله باللباس عن الرجال الأجانب)

خليجية

ويكون ذلك بـ :-[/FONT][FONT=]1/ لبس العباءة .

2/ ليس الخمار (ويسمى أيضًا : الغدقة , الشيلة) .[/FONT]

[FONT=]1/ لبس العباءة وتسمى أيضًا (الجلباب , الملاءة , الرداء , الكساء , الملحفة)

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}[/FONT][FONT=] [الأحزاب : 59] .

والجلباب : هو اللباس الواسع الكثيف الساتر لجميع البدن والثياب والزينة , تضعه فوق رأسها حتى تستر به قدميها .[/FONT]

[FONT=]2/ وللعباءة صفات واجبة لكي يكون حجابًا شرعية هي :

[/FONT][FONT=]1/ أن يستر كل الجسم بلا استثناء , مع وضع العباءة على أعلى الرأس .

2/ أن لا يكون زينة في نفسه , أو فيه زينة من رسوم وزخارف وكتابات .

[/FONT][FONT=]3/ أن يكون سميكًا غير شفاف , فلا يظهر ما تحته .

4/ أن يكون واسعًا فضفاضًا غير ضيق , بحيث لا يبدي تقاطيع وتفاصيل الجسم , وتكون فتحة الأكمام ضيقة .

[/FONT][FONT=]5/ أن لا يكون مشابهًا لملابس الرجال , وان لا يشبه لبس الكافرات .

6/ أن لا تكون الملابس معطرة أو مبخرة إذا كانت ستمر برجال .[/FONT]

[FONT=]3/ تغطية الوجه وذلك بلبس الخمار , ويسمى أيضًا : الغدقة , الشيلة .

قال تعالى : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ …} [/FONT][FONT=][النور : 31] .

والخمار هو : ما تغطي به رأسها ووجهها وعنقها وجيبها , وذلك بان تضع الخمار على رأسها ثم تلويه من أسفل حنكها ثم تديره على وجهها ثم تغطي به وجهها ونحرها وصدرها , ثم تلبسعليه العباءة .[/FONT]

[FONT=]4/ للخمار صفات واجبة ليكون حجابًا شرعيا .

فلا يجوز أن يكون رقيقًا لما روته أم علقمة قالت : (رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر , دخلت على عائشة – رضي الله عنها – وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها , فشقته عائشة عليها , وقالت أما تعلمين ما انزل الله في سورة النور ؟ , ثم دعت بخمار فكستها) [مالك في الموطأ , وابن سعد , وغيرهما] , ويجب مراعاة بقية الصفات الأخرى المذكورة في صفات العباءة والمشتركة مع الخمار . [/FONT]
[FONT=]5/ قال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[/FONT][FONT=] [الحزاب : 53] .

خليجية

6/ قال تعالى : {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ …} [/FONT][FONT=][النور :31] .

والوجه هو اعظم الزينة وأساسها , ومدارها عليه .[/FONT]
[FONT=]/ عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه) [أبو داود , وابن ماجة , واحمد وغيرهم] .[/FONT]
[FONT=]/ عن أسماء – رضي الله عنها – قالت : (كنا نغطي وجوهنا من الرجال) [ابن خزيمة الحاكم] .[/FONT]
[FONT=]9/ عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : (يرحم الله نساء المهاجرات الول , لما نزلت : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} , شققن مروطهن فاختمرن بها)[/FONT][FONT=][البخاري] .

قال ابن حجر في (فتح الباري) : (قوله فاختمرن , أي : غطين وجوهه[/FONT]
[FONT=]10/ حديث عائشة – رضي الله عنها – في قصة الإفك , وفيه : (وكان – صفوان – يراني قبل الحجاب , فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني , فخمرت وجهي بجلبابي) . [متفق عليه] .[/FONT]

[FONT=]11/ حديث أم عطية – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد , قلن يا رسول الله , إحدانا لا يكون لها جلباب , فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : (لتلبسها أختها من جلبابها) . [متفق عليه[/FONT]
[FONT=]12/ عن ابن عمر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة , فقالت ام سلمة : فكيف يصنع النساء بذيولهن ؟ قال : يرخين شبرًا , فقالت : إذًا تنكش أقدامهن ! قال : يرخينه ذراعًا لا يزدن عليه) . [أحمد] .[/FONT]
[FONT=]13/ قال الإمام ابن حجر (ت : 852 هـ) – رحمه الله – في كتابه فتح الباري : (لم تزل عادة النساء قديما وحديثا أن يسترن وجوههن عن الجانب) .

يتبع إن شاء الله ,,[/FONT]




[FONT=]اختاه : ابتعدي عن النقاب الفاتن المحرم

خليجية

1/ تعريف النقاب الجائز (النقاب هو البرقع)

[/FONT][FONT=]هو ما يستر الوجه كاملاً عدا غحدى العينين من محجرها , بحيث لا يظهر شيئًا من لون بشرة الوجه , وبشرط الا يكون في العين زينة من كحل ولون ونحوهما , فيجوز للحاجة مع امن الفتنة , فإن لم تؤمن فلا يجوز .

خليجية

2/ تعريف النقاب المحرم

[/FONT][FONT=]هو ما أظهر ما وراء محجر العين , بأن يظهر الحواجب أو شيئًا من بشرة الوجه , أو كان في العين زينة ككحل أو غيره .

خليجية

3/ تفسير السلف للنقاب الشرعي

1/ قال ابن عباس :

[/FONT][FONT=](أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة

أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب , ويبدين عينًا واحدة) .

خليجية

2/ وقال محمد بن سيرين :

[/FONT][FONT=](سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل :

{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} ,

[/FONT][FONT=]فغطى وجهه ورأسه , وأبرز عينه اليسرى) .

خليجية

3/ وقال الواحدي :

[/FONT][FONT=](قال المفسرون : يغطين وجوههن ورؤوسهن إلا عينًا واحدة) .

خليجية

4/ وقال محمد بن كعب القرظي :

[/FONT][FONT=](تخمر وجهها إلا إحدي عينيها) .

خليجية

5/ قال السدي :

[/FONT][FONT=](تغطي إحدى عينيها وجبهتها والشق الآخر إلا العين) .

خليجية

6/ وقال المفسر أبو حيان الأندلسي :

[/FONT][FONT=](عادة بلاد الأندلس لا يظهر من إلا عينها الواحدة)

(البحر المحيط) .

خليجية

7/ وقال الشنقيطي في الأضواء :

(قال بعض أهل العلم معنى {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}[/FONT][FONT=] يسترن بها وجوههن

ولا يظهر منهن شيء إلا عين واحدة تبصر بها ,

وممن قال به ابن مسعود , وابن عباس , وعبيدة السلماني , وغيرهم) .

خليجية

4/ فتوى الشيخ محمد ابن عثيمين بتحريم النقاب مطلقًا في هذا العصر

قال رحمه الله تعالى :

[/FONT][FONT=](العين فانة ونحن إذا أجزنا النقاب للمرأة في وقت كثرت فيه الفتن

فإن لن تقتصر على إخراج العين فقط ,

ولهذا نحن لا نفتي بأن تستعمل النقاب

لأنه ذريعة قريبة جدًا إلى التبرج والسفور التام)

(من دروس وفتاوى الحرم المكي) .

خليجية

وقال :

[/FONT][FONT=](النقاب مباح كما هو عادة النساء في عهده – صلى الله عليه وسلم –

لكن نظرًا لكون النساء توسعن فيه وفعلن ما لا يجوز صرنا لا نفتي بجوازه)

(مجلة الدعوة عدد 1598)

خليجية

وقال أيضًا :

[/FONT][FONT=](في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه , بل نرى منعه لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز ,

ولهذا لم نفت امرأة من النساء لا قريبة ولا بعيدة بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه ,

بل نرى أنه يمنع منعًا باتًا وأن على أن تتقي ربها وألا تنتقب

لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقة فيما بعد)

(من كتاب فتاوى نسائية) .

خليجية

[/FONT][FONT=]5/ فتوى الشيخ صالح الفوزان بتحريم النقاب المتعارف عليه اليوم بين النساء

بجميع أشكاله

[/FONT][FONT=](فقد سبق أن أجبت غير مرة بتحريم لبس للنقاب

المتعارف عليه اليوم بين النساء بجميع أشكاله ,

لأنه تحول من الحجاب الشرعي إلى حجاب شكلي ,

فهو تدرج للسفور , وربما يكون مغريًا بالنظر للمرأة والإفتتان بها ,

وإذا كان كذلك فلا يجوز إقرار النساء على لبسه ولا يجوز بيعه وتداوله) .

يتبع بإذن الله ,,[/FONT]
[FONT=]توضيح لما سبق :-[/FONT][FONT=]

[/FONT][FONT=]فتاوى الشيخ بن عثيمين والشيخ الفوزان

على النقاب والبرقع والتساهل فيهما لا على تغطية الوجه

فعلماء بلاد الحرمين يرون بوجوب تغطيبة الوجه . والله أعلم[/FONT]




جزاك الله عنا كل خير
الله يجعلنا منهن ولا يحرمنا لذة النظر الى وجهه الكريم والشوق الى لقائه



التصنيفات
منتدى اسلامي

شروط العباءة والحجاب الشرعي الصحيح

السلام عليكم ورحمة الله

أوضحت اللجنة الدائمة شروط العباءة الشرعية فتوى رقم 934 … شروط العباءة الشرعية وهي كالتالي:

أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .

ثانياً: أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .

ثالثاً: أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .

رابعاً: ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار، وعليه فلا بد أن تخلو من الزخارف والكتابات والعلامات .

خامساً : ألا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .

سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء .

وأجمعت اللجنة على أن العباءة التي لا تتوافر فيها الشروط السالفة الذكر , بأنه لا يجوز لبس العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ، ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول :
( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) .[سورة المائدة]

واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل بالجلباب والخمار وتغطيت اليدين عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان .
وبالله التوفيق
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

خليجية

يفضل التثبيت بارك الله فيكم




موضوع رائع بارك اللة فيكى



في قمة الروووووعة

بأنتظار جديدك بكل شوق

جزاكي الله خيرآآآآآآ ..




جزاكي الله خيرا يستحق التميز



merciiiiiiiiii
baraka allah fik



التصنيفات
منوعات

صفات الحجاب الشرعي

أخواتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هذا موضوع اعجبني عن الحجاب احبت ان يطلع عليه اخواتي في الله اسأل الله ان ينفع به

نص المقال
.
.
.

الحجاب فرض وليس رمز فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد.

من حديث عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" يا أسماء! إن إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه" " نيل الأوطار" (6/98- البابي الحلبي).
وهذا تفسيرا لقول الله تعالى:

{ ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: فقوله صلى الله عليه وسلم: " لم يصلح أن يرى منها" بيان لقوله تعالى: { إلا ما ظهر منها}، أي: وجهها وكفيها، فالمنهي في الآية هو المنهي في الحديث، والمستثنى فيها هو المستثنى في الحديث، وصدق الله العظيم القائل: { وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزِّل إليهم} (النحل: 44)، ومن هنا يظهر دقة فهم ترجمان القرآن ومن معه من الصحابة الكرام، حين فسروا الاستثناء فيها بالوجه والكفين.
وبهذه المناسبة لا بد لي من سرد أسماء الصحابة المشار إليهم، الذين قد وافقوا على هذا التفسير.

1- عائشة رضي الله عنها. عبد الرزاق، وابن أبي حاتم " الدر المنثور "، و ابن أبي شيبة، والبيهقي، وصحه ابن حزم.

2- عبد الله بن عباس رضي الله عنه. ابن أبي شيبة،والطحاوي، والبيهقي.

3- عبد الله بن عمر رضي الله عنه. ابن أبي شيبة، وصحه ابن حزم.

4- أنس بن مالك رضي الله عنه. وصله ابن المنذر، وعقله البيهقي.

5- أبو هريرة رضي الله عنه. ابن عبد البر في " التمهيد".

6- المسور بن مخرمة رضي الله عنه. ابن جرير الطبري.

مواصفات الحجاب الشرعي

الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً .

الأول: ستر جميع بدن على الراجح .

الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .

الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .

الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .

الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .

السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .

السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .

الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .

لا أدري ماذا أصاب عقول بعض المسلمات هذا اليوم !! لا تكاد ترى واحدة من بين عشر نجت من حُمى زينة العباءات وياله من مرض عُضال وداء خطير مُعد أودى بالكثيرات وخاصة من لم يكن لديها ( حصانة العلم والحشمة )، إنها حُمى خطيرة تهز الحجاب الصحيح هزاً، وترفع درجة حرارة الناظر إلى إعلى درجة، ( إما غيظاً لجهلها بالحجاب الشرعي.. أو فرحاً بمنظرها ).

أتعلمين يا مسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين أن هذه العباءة التي ترتدينها تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها؟.. ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟ أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة ( موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والمرضة.. وأراك الطالبة.. أراك الأم والأخت.. فماذا دهاك يا مسلمة؟.. ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر.. فتنساقين وراء كل موضة مهلكة !! والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة !! المطرزة الامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب.. المزينة من الأمام والخلف من أعلى إلى أسفل.. ذات الكُلفِ والدانتيل، وقولي ما شئت من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها ولأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!

لا وألف لا، ( عباءتك الفستان ) هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها… لتواري زينتها.. لتخف من بريقها.. بل ويا للمصيبة لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها؟؟.. ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة.. بل هي فستان.. وعباءة يلزمها عباءة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل.

لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين

كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا

تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا

س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟

: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس – يعني ظلماً وعدواناً – ونساء كاسيات عاريات مائلات ميلات "فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة ، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ) انتهى.
التبرّج

التبرج هو اظهار ما خفي من زينة لغير زوجها ومحارمها وهو حرام لقوله تعالى :{ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة وءاتين الزكاة واطعن الله ورسوله } الاحزاب 33.

اسباب التبرج :

1- العادة .

2- التقليد.

3- الجهل باحكام الحجاب.

4- ضعف الوازع الديني.

الحجاب هو رمز العفة والطهارة على كل مسلمة ان تتمسك به لانه هو العلاج الوحيد للحفاظ على مناهج ديننا الحنيف .

انتهى ولله الحمد.




جزاك الله خير وسلمت اناملك

ماشاء الله ياهموسه عالتوقيع الحلو ياسلام
بالعافية عليكٍ روعه>>>محد سئلك




شكرا لك اختي الكريمه على هذا الموضوع المهم جدا وياليت بناتنا العزيزات يطلّعن على ما جاء فيه لان الغالبيه لا تلتزم بالباس الشرعي وابتكرو لبسا لا يمت للباس الشرعي ابدا واسموه حجاب ..فيارب اهدنا الصراط المستقيم



أحسنتي القول جزاك الله خير على الموضوع الرائع



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
أزياء مول

الحجاب الاسلامي الشرعي

لك الجلباب الاسلامي ولا اروع

——————————————————————————–

اقتني احد هذه الجلبابات لجمالها وبصراحه جميله تناسب شتى الميادين …….والمناسبات و فيه مرضاة الله عز و جل




خليجية

خليجية

خليجية




يسلمو
تقبلي مروري



يسلمو يا قلبي



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ما هو الحجاب الشرعي الكامل ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته

ما هو الحجاب الشرعي الكامل ؟

الحجاب الشرعي على نوعين : ظاهري و باطني :

أما الحجاب الظاهري ، فهو الحجاب الذي أمر الله عز و جل الفتيات و النساء الإلتزام بمواصفاته كساتر للبدن أمام الرجال غير الزوج و المحارم ، و قد أمر به في القرآن الكريم ، و أكدته أحاديث النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومون ( عليهم السلام ) .
و قد فصَّل الفقهاء المراجع بيان ذلك ، و نحن نُشير الى حدوده بإختصار .
الواجب في إرتداء الحجاب هو ستر الفتاة أو لكافة أجزاء بدنها ما عدا الوجه و الكفين عن غير الزوج و المحارم ، و لا خصوصية للجلباب في الحجاب إذا حصل الستر بغيره .
نعم يجب

أن تتوفر في الساتر ( الحجاب ) الأمور التالية :

1. أن لا يكون مثيراً .

2. أن لا يكون ضيقاً بحيث يُظهر مفاتن البدن .

3. أن لا يكون رقيقاً بحيث يُرى من خلاله ما يجب ستره .

فإذا إجتمعت الأمور المذكورة في ما يستر البدن كان هذا الساتر حجاباً شرعياً ، حتى لو كان الساتر قميصاً و بنطلوناً واسعين .

و هنا لا بُدَّ أن نذَكِّر بأن ستر القدمين أيضاً واجب من الأجانب ، و لا فرق في ستره بالجورب أو بغيره .
و من الواضح أنه كلما كان الحجاب محتشماً كان أفضل .

و أما الحجاب الباطني : فهو ما أمر الله عز وجل به الفتاة و كما أمر به الشباب و الرجال أيضاً في القرآن الكريم و أكدته أحاديث نبيه الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومون ( عليهم السلام ) .
و المقصود بالحجاب الباطني هو ما يحجب الانسان عن الرذيلة و الفساد و كل ما يسخط الله ، أي العفة و الحشمة و غض البصر ، و الحجاب الباطني هو الحجاب الذي يتعلق بسلوك الفتاة و ، و كذلك الفتى و الرجل ، و هو الأهم ، حيث أن كل من الحجابين مكمل للآخر ، و لا معنى للحجاب الحقيقي إلا بمراعاتهما معاً .

قال الله عز وجل :
﴿ … وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ …

و قال جل جلاله :
﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

و قال عزَّ مِنْ قائل :
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

و في الختام نبتهل الى الله و نقول : اللهم ارزقنا توفيق الطاعة و بُعدَ المعصية و صدق النية و عرفان الحرمة .
و اغضض ابصارنا عن الفجور و الخيانة .
و تفضَّل على الشباب بالانابة و التوبة .
و على النساء بالحياء و العفة .

يارب تستفيدو

وربنا يهدى

وادعولى يابنااات افوز فى المسابقة بالموضوع




شكرا جزيلا وجزاك الله كل خير على الموضوع المفيد وهو دخل المسابقه



يسلموووووووووووووووووووووووووو وووووياالغلا



يسلمو



خليجية



التصنيفات
منوعات

الحجاب الشرعي وحجاب النفاق

الحجاب الشرعي وحجاب النفاق

يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً، يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها، ولا تكشف لمحارمها إلا ما جرت العادة بكشفه من وجهها وخفيها وقدميها.

وأن يكون ساتراً لما وراءه فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.

وألا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها.. في صحيح مسلم عن النبي أنه قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، ورؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله }.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: ( قد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل تكتسي الثوب الرقيق يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً واسعاً ). انتهى.

وألا تتشبه بالرجال في لباسها. فقد لعن النبي المتشبهات من النساء بالرجال. ولعن المترجلات من النساء. وتشبهها بالرجل في لباسه أن تلبس ما يختص به نوعاً وصفه في عرف كل مجتمع بحسبه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: ( فالفارق بين لباس الرجال والنساء يعود إلى ما يصلح للرجال وما يصلح للنساء، وهو ما يناسب ما يؤمر به الرجال وما تؤمر به النساء، فالنساء مأمورات بالاستتار والاحتجاب دون التبرج والظهور. ولهذا لم يشرع للمرأة رفع الصوت في الأذان، ولا التلبية، ولا الصعود إلى الصفا والمروة، ولا التجرد في الإحرام كما يتجرد الرجل. فإن الرجل مأمور يكشف رأسه وألا يلبس الثياب المعتادة، وهي التي تصنع على قدر أعضائه فلا يلبس القميص، ولا السراويل، ولا الخف، إلى أن قال: وأما المرأة فإنها لم تنه عن شيء من اللباس لأنها مأمورة بالاستتار والاحتجاب، فلا يشرع لها ضد ذلك. لكن مُنعت أن تتنقب وأن تلبس القفازين، لأن ذلك لباس مصنوع على قدر العضو ولا حاجة بها إليه. ثم ذكر أنه تغطي وجهها بغيرهما عن الرجال، إلى أن قال في النهاية: وإذا تبين أنه لابد من أن يكون بين لباس الرجال والنساء، وأن يكون لباس النساء فيه الاستتار والاحتجاب ما يحصل مقصود ذلك ظهر أصل هذا الباب وتبين أن اللباس إذا كان غالبه لبس الرجال نهيت عنه المرأة إلى أن قال: فإذا اجتمع في اللباس قلة الستر والمشابهة نهي من الوجهين. والله أعلم ). انتهى.

وألا يكون فيه زينة تلفت الأنظار عند خروجها من المنزل: لئلا تكون من المتبرجات بالزينة.

والحجاب معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها كما قال تعالى: وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَو آبَائِهِنَّ أَو آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَو أَبنَائِهِنَّ أَو أَبنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَو إِخوَانِهِنَّ [النور:31]، وقال تعالى: وَإِذَا سَأَلتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَسئَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53].

والمراد بالحجاب ما يستر المرأة من جدار أو باب أو لباس. لفظ الآية وإن كان وارداً في أزواج النبي فإن حكمه عام لجميع المؤمنات، لأنه علل ذلك بقوله تعالى: ذَلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وهذه علة. فعموم علته دليل على عموم حكمه. وقال تعالى: يَا أيها النبِي قُل لأِزوَاجِكَ وَبَنَاتَكَ وَنِسَآءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنّ مِن جَلآبِيبِهِنّ [الأحزاب:59].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: ( والجلباب هو الملاءة، وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء ويسمية العامة الإزار. وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها فلا تظهر إلا عينها ومن جنبه النقاب ) انتهى.

ومن أدلة السنة النبوية على وجوب تغطية المرأة وجهها من غير محارمها حديث عائشة رضي الله عنها قالت: { كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه } [رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه].

وأدلة وجوب ستر وجه المرأة عن غير محارمها من الكتاب والسنة كثيرة، وإني أحيلك أيتها الأخت المسلمة في ذلك على:

– رسالة الحجاب واللباس في الصلاة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

– ورسالة الحجاب للشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمة الله.

– ورسالة الصارم المشهور على المفتونين بالسفور للشيخ حمد بن عبدالله التويجري.

– ورسالة الحجاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

فقد تضمنت هذه الرسائل ما يكفي.

واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء ـ مع كون قولهم مرجوحاً – قيدوه بالأمن من الفتنة. والفتنة غير مأمونة خصوصاً في هذا الزمان الذي قل فيه الوازع الديني في الرجال والنساء، وقل الحياء، وكثر فيه دعاة الفتنة، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينة على وجوههن مما يدعو إلى الفتنة، فاحذري من ذلك أيتها المسلمة، والزمي الحجاب الواقي من الفتنة بإذن الله، ولا أحد من علماء المسلمين المعتبرين قديماً وحديثاً يبيح لهؤلاء المفتونات ما وقعن فيه.

ومن النساء المسلمات من يستعملن النفاق في الحجاب فإذا كن في مجتمع لا يلتزم بالحجاب لم يحتجبن. ومنهن من تحتجب إذا كانت في مكان عام وإذا دخلت محلاً تجارياً، أو مستشفى، أو كانت تكلم أحد صاغة الحلي، أو أحد خياطي الملابس النسائية كشفت وجهها وذراعيها كأنها عند زوجها أو أحد من محارمها.. فاتقين الله يا من تفعلن ذلك.

ولقد شاهدنا بعض النساء القادمات في الطائرات من الخارج لا يحتجبن إلا عند هبوط الطائرة في أحد مطارات هذه البلاد، وكأن الحجاب صار من العادات لا من المشروعات الدينية.

أيتها المسلمة: إن الحجاب يصونك ويحفظك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر، ويقطع عنك الأطماع المسعورة، فالزمية، وتمسكي به، ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه؛ فإنها تريد لك الشر كما قال الله تعالى: يُرِيدُ الّذينَ يَتَبِعُونَ الشّهَوَاتِ أَن ّ تَمِيلُوا مَيلاً عَظِيماً [النساء:27].

وإذا خرجت المرأة إلى المسجد للصلاة فلا بد من مراعاة الآداب:

تكون متسترة بالثياب والحجاب الكامل، قالت عائشة رضي الله عنها: ( كان النساء يصلين مع رسول الله ثم ينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس ) [ متفق عليه].

وأن تخرج غير متطيبة لقوله : { لا تمنعوا إماء الله، مساجد الله وليخرجن تفلات } [رواه أحمد وأبو داود] معنى { تفلات }: أي غير متطيبات.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { أيما إمرأة أصابت بخوراً فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة } [رواه مسلم وأبوداود والنسائي].

ولا تخرج متزينة بالثياب والطيب، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: { لو أن رسول الله رأى النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها } [متفق عليه].

وإن كانت المرأة واحدة صفت وحدها خلف الرجال لحديث أنس حين صلى بهم رسول الله قال: { قمت أنا واليتيم وراءه وقامت العجوز من ورائنا } [رواه الجماعة إلا ابن ماجه].

وعنه: { صليت أنا واليتيم في بيتنا خلف النبي وأمي خلفنا ـ أم سليم ـ } [رواه البخاري].

وإن كان الحضور من النساء أكثر من واحدة فإنهن يقمن صفاً أو صفوفاً خلف الرجال، لأنه { كان يجعل الرجال قدام الغلمان، والغلمان خلفهم، والنساء خلف الغلمان } [رواه أحمد].

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها } [رواه الجماعة إلا البخاري].

ففي الحديثين دليل على أن النساء يكن صفوفاً خلف الرجال، ولا يصلين متفرقات إذا صلين خلف الرجال، سواء كانت صلاة فريضة أو صلاة تراويح أو كسوف أو صلاة عيد أو صلاة جنازة.

وإذا سها الإمام في الصلاة فإن المرأة تنبه بالتصفيق ببطن كفها على الأخرى ولقوله : { إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء } وهذا إذن إباحة لهن في التصفيق في الصلاة عند نائبة تنوب ومنها سهو الإمام. وذلك لأن صوت المرأة فيه فتنة للرجال فأمرت بالتصفيق ولا تتكلم.

وإذا سلم الإمام بادرت النساء بالخروج من المسجد، وبقى الرجال جالسين، لئلا يدركوا من انصرف منهن لما روت أم سلمة قالت: ( إن النساء كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله ومن صلى من الرجال ما شاء الله، فإذا قام رسول الله قام الرجال ).

قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: ( ويخالف النساء الرجال في صلاة الجماعة في أشياء:

أحدها: لا تتأكد في حقهن كتأكدها في الرجال.

الثاني: تقف إمامتهن وسطهن.

الثالث: تقف واحدتهن خلف الرجال لا بجنبه بخلاف الرجل.

الرابع: إذا صلين صفوفاً مع الرجال فآخر صفوفهن أفضل من أولها ) إنتهى.

ومما سبق يعلم تحريم الإختلاط بين الرجال والنساء وإذا كان الإختلاط ممنوعاً في موضع العبادة فغيره من باب أولى.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




خليجية



جزاكى الله الفردوس الاعلى



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الحكم الشرعي في التبني

أرجو بيان الحكم الشرعي في التبني . السؤال
17/06/2008 التاريخ
دار الإفتاء المصرية المفتي

الحل

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
حث الإسـلام على كفالة اليتيم وتربيته والإحسان إليه والقيام بأمـره ومصالحـه حتى جعـل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كافل اليتيم معه في الجنة فقال : « أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ » وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى . رواه البخاري ، وفي رواية مسلم : « أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ » ، وأوجب الجنة لمن شارك اليتيم في طعامه وشرابه فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، الْبَتَّةَ » رواه أحمد ، وقـال صلى الله عليه وسلم: « إن أحب البيوت إلى الله بيت فيه يتيم مكرم » رواه الطبراني من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : « السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ – وَأَحْسِبُهُ قَالَ – وكَالْقَائِمِ لاَ يَفْتُرُ ، وَكَالصَّائِمِ لاَ يُفْطِرُ » متفق عليه .

أما التبني : فهو اتخاذ الشخص ولد غيره ابنًا لـه ، وقد حرم الإسلام التبني وأبطل كل آثاره ، وذلك بقوله تعـالى : {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} ( الأحزاب 4-5) ، وأمر من كفل أحـدًا أن لا ينسبه إلى نفسه ، وإنما ينسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف ، فإن جُهل أبوه دُعِيَ " مولًى " و " أخًا في الدين " . وبذلك منع الناس من تغيير الحقائق ، وصان حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص وحفظ من اختلاط الأجانب وخلوتهم ببعض المتمثلة في اختلاط المتبنى بمحارم المتبني أو المثباة بالمتبني وأبنائه وأقاربه ، فهذا فساد عريض لا يعلم شره إلا الله تعالى الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير .

وعليه فإن مسئوليات الكفالة في الإسلام هي كل مسئوليات وواجبات التبني عدا ما منعه الإسلام من تغيير الأنساب وما يترتب على ذلك من الآثار .

والله أعلم.




جزاك الله كل خير حبيبتي



مشكورة حبيبتى



خليجية



شكرلكم تعاونكم معي في نشر الفائدة الدينية