الوسم: الشكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا العضو فقط يستحق الشكر والتقدير

اليوم أريد ان أشكرعضواً في هذا المكان

وأريد أن أقدم له الكثير من الامتنان والتقدير

وأكيد لن ولن اوفيه حقه ابداً لو أكتب عدد من الصفحات في مديحه

دعوني اقدم لكم البعض من صفاته وسماته طيلة بقائه معنا واعذرني يا أخي عن القصور

…. كان وما زال يحافظ على نظافة وسمعة المنتدى كما يحافظ على سمعته

… يعترف بخطئه _ لو حصل الخطأ منه _ ويقدم اعتذاره للآخرين – قولاً وأعتقاداً

يتفاعل مع الأعضاء بالمشاركات والردود حسب طاقاته .

… يوظّف الرسائل الخاصة التوظيف الحسن بالسؤال والاطمئنان أو النصيحة

… يحب الخير لبقية الأعضاء كما يحبه لنفسه

… يفرح عندما يرى مبدعاً قد نمت موهبته بين أقسام هذا المنتدى

… يبني كل مايقرأه من مشاركات الأعضاء على حسن الظن ويقدم أكثر من احتمال يخرجه من دائرة السوء

… يتصف بالأمانة العلمية والمصداقية في النقل والكتابة

… لا يقتصر على النقل في كل مشاركاته وتنفيذ سياسة ( القص والصق) بل يحاول أن يفتح مداركه ويوسّع خياله بالتفكير في موضوعات هامة

… لا يحاول تصّيد العثرات والأخطاء في كل ما يقرأه في المنتديات

… قلمه من خلال مشاركاته وردوده مرآة عاكسة لعقله وفكره الذي يفكر فيه

… يرى نفسه عندما يدخل إلى هذا المنتدى أنه هو صاحبه ومالكه وبالتالي يسعى لأن يكون دائما الأرقى بين المواقع المتنوعة

… يعتني بأهمية الكلمة وأنها الوسيلة الكبرى للتأثير ، ويجعلها شاهدة له لا عليه يوم العرض الأكبر

… يتقبل النقد بصدر رحب وقلب كبير ولا يحمل في جنبات نفسه أي مظاهر لحقد أو حسد

هل عرفتم من هو هذا العضو ؟؟

؟
؟
؟

إنه أنت أخي القارئ .. وأنتي أختي القارئة :a5bdf2b232:

… نعم !! فكلكم أعضاء تحترمكم نفسي .. لأنكم أمانةً تتصفون بتلك الصفات وأكثر

… دعائي وتضرعي للمولى جل وعلا أن يبسط لكم الخير في أيامكم

… ويزيدكم فرحاً ونشوةً ويحق أمانيكم وآمالكم

وأخيرا

لكم مني أعذب وأرق التحايا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

فضل سجدة الشكر
ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
ياملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة: يا ربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى: ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى: ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه
فيقول الرب تعالى: ثم ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى: لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي

داومْ على ﴿ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ ﴾

فلها سرٌّ عجيبٌ في كشف الكْربِ
ونبأٌ عظيمٌ في رفعِ المحنِ

• • •

تدبّرْ سورة ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾
وتذكرْها عند الشدائدِ
واعلمْ أنها من أعظمِ الأدويةِ عند الأزماتِ

• • •

لا تنس ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾
فإنها تطفئُ الحريقَ وينجو
بها الغريقُ ، ويعرف بها الطريق ، وفيها العهد الوثيق

• • •

عندك عينانِ وأذنانِ ويدانِ ورجلانِ ولسانٌ وإيمانٌ وقرآنٌ وأمانٌ فأين الشكرُ
يا إنسانُ

﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾
• • •

الزم { يا ذا الجلال والإكرام }

وداومْ على { يا حيُّ يا قيومُ برحمتِك استغيثُ}

لترى الفَرَج والفَرَحَ والسكينةَ

• • •

﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾
يدفع عنهم الأعداء
يعافيهم من البلاءِ , ويشافيهم من الداءِ , يحفظُهم في البأساءِ والضراءِ

• • •

﴿ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾
يرانا, يسمع كلامَنا ينصرُنا على عدوِنا, ييسرُ لنا ما أهمَّنا, يكشفُ عنا ما أغمَّنا

• • •

﴿ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾
فنحن نكفيك مكرهم ونصدُّ عنْك كيدهم, ونردُّ عنك أذاهم فلا تضِقْ ذرْعاً

• • •

﴿ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾
يعفو عن المذنبِ , يقبلُ التوبة
يقيلُ العثرة, يمحو الزلة, يستر الخطيئة, يتوبُ على التائب

• • •

﴿ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾
فإن فرجهٌ قريب, ولطفهُ عاجلٌ
وتيسيرهُ حاصلٌ , وكرمُه واسع, وفضله عامٌ

• • •

﴿ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾
يُشافي ويُعافي وَيُجتِبي ويختار
ويحفظُ ويتولى, ويسترُ ويغفرُ, ويحلمُ ويتكرمُ

• • •

﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ﴾
يحفظ الغائب, يرد الغريبَ
يهدي الضالَ , يعافي المبتلى , يشفي المريضَ , يكشفُ الكربِ

• • •

﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا ﴾
فوِّضوا الأمر إليه, وأعيدوا الشأن إليه واشكوا الحال عليه, ارضوا بكفايته, اطمئنوا لرعايته

• • •

﴿ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ ﴾
فيفتح الأقفال, ويكشف الكُرَبَ الثقال
ويزيل الليالي الطوال, ويشرح البالَ , ويصلح الحالَ

• • •

﴿ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً ﴾
فيذهب غمّاً ويطرُد هَمّاً ويزيلُ حزناً ويسهل أمراً ويُقرِّبُ بعيداً.

• • •

﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾
يكشفُ كرْباً ويغفرُ ذنباً ويعطي رِزْقاً
ويشفي مريضاً ويعافي مبتلًى ، ويفكُّ مأسوراً ، ويجبرُ كسيراً

• • •

﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾
مع الفقرِ غنى, وبعد المرضِ عافيةٌ , وبعد الحزنِ سرورٌ
وبعد الضيق سَعَةٌ , وبعد الحبسِ انطلاقٌ , وبعد الجوعِ شبعٌ

• • •

﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ﴾
سُيحلُّ القيدُ , وينقطعُ الحبلُ
ويُفتحُ البابُ ,
وينزل الغيث ,
ويصلُ الغائبُ ,
وتصلح الأحوالُ

• • •

﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾
فسوف يبدل الحالْ , وتهدأُ النفسُ
وينشرحُ الصدرُ, ويسهل الأمرُ, وتحل
العقدُ, وتنفرجُ الأزمةُ

• • •

﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ﴾
ليصلح حالُك, ويشرح بالُك
ويحفظ مالُك , ويرعى عيالُك , ويكرم مآلُك, ويُحقَّقَ آمالُك

• • •

﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾
فلا ينالُك عدوٌّ , ولا يصل إليك طاغيةٌ ولا يغلبك حاسدٌ , ولا يعلو عليك حاقدٌ , ولا يجتاحك جبارٌ

• • •

﴿ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ﴾
خلقك ورزقك , علّمك وفهّمك هداك
وسددك, أرشدك وأدبك, نصرك وحفظك, تولاك ورعاك

• • •

﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾
أعطى الخَلْقَ , السمع والبصر
والهداية والعافية , والماء والهواء , والغذاء والدواء , والمسكن والكساء

• • •

﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾
فيعظم علمُكم ويزيد فهمُكم
ويبارك في رزقِكُمْ ، ويتحققُ نصرُكم ويكثرُ خيرُكم

• • •

﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾
أرفع شكايتي إليه , أعرضُ حالي عليه
أُحَسِّنُ ظني به , أتوكلُ عليه, أرضى بحكمِه, أطمئنُّ إلى كفايتِه

• • •

﴿ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾
لم يغلقْ بابه , لم يسدلْ حجابه لم تنْفَدْ خزائنُه , لم ينتهِ فضلُه, لم ينقطعْ حبلُه

• • •

﴿ فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ ﴾
فعنده الخزائُن ، ولديه الكنوزُ
وبيده الخيرُ , وهو الجوادُ المنانُ الفتاحُ العليمُ

• • •

﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾
يكشف كربه ويغفر ذنبه ويذهب
غيظه وينيرُ طريقه ويسددُ خطاه

• • •

﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾
ارفعوا إلى الله أكفَّكم , قدموا إليه حوائجكم
اسألوه مرادكم , اطلبوه رزقكم , اشكوا عليه حالكم

• • •

﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )
فيزيل كربه وبلواه
ويُذْهِبُ ما أضناه , ويعطيه ما تمناه , ويحققُ مبتغاه

• • •

﴿ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾
تصمدُ إليه الكائناتُ , تقصدُه المخلوقاتُ
تدعوه البرياتُ بشتى اللغاتِ ومختلف
اللهجاتِ في سائر الحاجاتِ

• • •

﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
بتركِ الانتقامِ ، ولطفِ الخطابِ ولينِ
الجانبِ , والرفقِ في التعاملِ ونسيانِ الإساءةِ

• • •

﴿ وَاعْفُ عَنَّا ﴾
فنحن أهل الخطأ والحيفِ ومنا تبدرُ الإساءةُ وفينا نَقْصٌ وتقصيرٌ ، وأنت جوادٌ

كريمٌ رحمنٌ رحيمٌ

• • •

﴿ وَاغْفِرْ لَنَا ﴾
فلا يغفرُ الذنوب إلا أنت ، ولا يسترُ
العيوبَ إلا أنت ولا يحلمُ عن المقصر إلا أنت ، ولا يتفضلُ على المسيءِ إلا أنتَ

• • •

﴿ وَارْحَمْنَا ﴾ ..
فبرحمتك نسعدُ, وبرحمتِك تعيشُ آمالنا
وبرحمتك تُقْبَلُ أعمالُنا , وبرحمتك
تصلح أحوالُنا

• • •