الوسم: الصحون

تسلمين يا الغلا

:7_13_5[1]:

وجد العلماء نوع من الفطريات الضارة ربما ينمو في غسالات الصحون ، وهي تقاوم ارتفاع درجات الحرارة و تبقى على قيد الحياة، كما انها تقاوم الكميات الكبيرة من المنظفات وأملاح الشطف و المياه بكلا نوعيها الحمضي و القلوي .

وعثر على خميرة سوداء تدعى ( المتفالية المُلْهِبَةُ للجِلد) مع نوع آخر شبيه بها يدعى " phaeomuriformis E." ، في عينات أخذت من 189 منزلا في 101 مدينة في القارات الست.

و كانت النتيجة ان 65 % من غسالات الصحون وجدت الفطريات على السدادة المطاطية الموجودة على باب الجهاز.

و تقول الدراسة أن كلا النوعين ، معروف قدرتهم على التسبب بأمراض في اجهزة الجسم و انها كثيرا ما تقوم بعمل مستعمرات لها في رئات المرضى و تسبب مرض التليف الكيسي .

هذه الفطريات قادرة على العيش في الظروف القاسية ، و هي كائنات نادرا ما توجد في الطبيعة. و هذا يشير إلى أن هذه الفطريات تنمو في ظروفا فيها الدفء والرطوبة.

ونشرت هذه الدراسة في العدد الأخير من مجلة علم الأحياء الفطرية، التي نشرتها جمعية " مايكولوجيكال " البريطانية.

و لم يركز هذا التحقيق حول ما إذا كانت هذه الفطريات التي على غسالات الصحون لها أي خطر على الصحة او لا ، على الرغم من الحاجة الملحة الى المزيد من الأبحاث ، نظراً لمخاطر الاختلاط الجيني في هذه البيئة غير العادية.

و تقول الصحيفة أن التعايش بين مختلف المورثات من نفس النوع ربما تمكن بالتعديل الوراثي، مما أدى إلى مورثات جديدة مع مسببات أمراض غير معروفة .

وكان هناك أنواع كائنات مجهرية أخرى موجودة في غسالات الصحون مثل : مجموعة من الرشاشيات، المبيضات،( Magnusiomyces) ، الفيوزاريوم، البنسليوم والجماعات المتوردة ( ذات اللون الوردي ) .

وطلب الباحثون المسؤولون عن الدراسة من 716 متطوعا تزيد أعمارهم عن 80 عاما ارتداء جهاز يقيس أنشطتهم اليومية، كما خضعوا لاختبارات معرفية لقياس قوة الذاكرة وقدراتهم على التفكير، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وبعد 3 سنوات، تبين أن 71 شخصا أصيبوا بألزهايمر، كما أظهر البحث أن الأشخاص الأقل نشاطا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض مرتين مقارنة بغيرهم الأكثر نشاطا.

وقال أرون بوشمان -الباحث المسؤول عن الدراسة التي أجريت بجامعة راش بشيكاغو-: إن الشيء المهم هو أنه لدى قياسنا كل أنواع النشاط، تبيّن أن نمط الحياة الأكثر نشاطاً حتى الذي يقتصر على غسل الصحون أو المشي خارج المنزل يقلل خطر الإصابة بألزهايمر”.

وأضاف: “نتائج الدراسة تدعم الجهود التي تشجع كل أنواع الأنشطة البدنية حتى بالنسبة لكبار السن الذين ربما يكونوا غير قادرين على المشاركة في تمارين رسمية”.

من جانبه قال دكتور أن كوربيت مسؤول الأبحاث في جمعية الزهايمر: “التمارين المنتظمة تقلل خطر الإصابة بالعته.. من الممكن أن تقلل الخطر بأكثر من 45 %”.

وفي تعليقه على هذه الدراسة، قال الدكتور أنور الإتربي -أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس: “بالفعل الأنشطة البدنية تساعد على تنشيط المخ وتقلل خطر الإصابة بألزهايمر، لكن لا بد من أن تسير هذه الأنشطة بالتوازي مع الأدوية التي تعوض نقص المادة المخية المسؤولة عن الذاكرة”.