التصنيفات
قصص و روايات

الصداقة الضائعة جميلة

الصداقة الضائعة

كلمات تحوم في مخيلتي عن قصة صداقة بين فتاتين كانتا تربطهما صداقة غريبة عجيبة كانت كل واحدة تحس بما تشعر به الأخرى وكأنهن توأم في كل شي … تفكير مشترك كانتا يتعجبن من تفكيرهن في نفس الموضوع و لدرجة إنهن كانتا ينطقن بالكلمة الواحدة في نفس اللحظة كانت قلوبهن طاهرة تجمعهما حب لا يفرقه أي عواقب او مطبات , عاشتا مغامرات عديدة بين الحزين والمفيدة والسعيدة تعلمن من تلك التجارب معنى الحب الحقيقي ,,,,,
ولكن كانتا ليس من طبقة واحدة الأولى (ميثى) ولله الحمد بحالتها المادية جيده ربما لم تحس بمعنى الجوع يوما … أما الثانية ( العنود) فأنت من طبقة فقيرة وقد ذاقت طعم الجوع و الحرمان …. لكن هذا لم يكن يوما عائقا بين صداقتهما أبدا كانت الواحدة منهن تبكي إذا رأت الاخري تبكي كانت العنود تشكى وتحكي عن ألامها وإحزانها إلى صديقتها الوحيدة لأنها تعلم بأنها البئر العميق لإسرارها وصراخها الحزين من ظروف الحياة وظروف البشر القاسية وكانت ميثى لا تتأف يوما من ظروف صديقتها المتكررة بل كانت القلب المفتوح لها والحضن الدافي لها .. وكذالك العنود كانت لميثى قلب مفتوح تحفظ في قلبها أسرارها وأحزانها التي كانت تخلو من الظروف المادية ولكنها كانت مؤلمة كثيرا لكثرت المعاناة التي عانتها ميثى في حياتها ونظرة عينها التي كانت حزينة دائما وتحمل في بريقها دموع مخفية العنود من كانت تحس بها تمسح دموعها بروحها المحبة لميثى ,,, كانت ميثى تساعد العنود وتشتري لها تقريبا نفس ما تشتري لنفسها ولا ادري هل كان ذلك عطف منها أو صدقة أو لقوة الصداقة التي تربطهن يبعضهن … لا ادري ولكن كانت العنود لا تستطيع أن تفعل ما تفعله ميثى لأنها لا تملك المال سوى القليل الذي لا يكفى احيانا لسد جوعها وجوع من حولها… ولكن كانت تملك دعاء منها لله تعالي بالتوفيق لصديقتها الغالية .. كانت تقوم الليل وهى رافعة يدها للسماء تطلب من الله تعالى أن يساعد صديقتها أن يخف أحزانها ان يوفقها كانت تبكي بحرقة وهى تدعو الله وكأن قلبها يريد ان ينزع من مكانة من شدة حرصها على صديقتها.
أحبت العنود ميثى حب جنوني كانت أختها وصديقتها وتوأم روحها
دارت الأيام وطوت السنين صفحاتها وجاءت ايام اخرى ,,,,,,,
تحولت الصداقة لرماد ذهب مع الريح وكأن ورود الصداقة ذبلت وتحولت إلى أشواك تؤلم كثيرا تبد كل شي وكأن لم تكن هناك صداقة دامت سنين,,, تحول الحب الصادق والصداقة التي يشهد عليها الناس إلى صداقة عادية لا تتعدى حدود الزمالة فقط ,,, لست ادري ولكن تشكي العنود لصديقتها احزانها وظروفها وكأن ميثى تقول يكفي يكفي تعبت من الشكوى … وكأنها تقول لها ساعديني هكذا أحست ميثى من شكوى العنود … ام ميثى فتوقفت نهائيا عن الشكوى لصديقتها ,,, لربما وجدت صديقة اخرى غير العنود.
فعرفت العنود ان ميثى كانت تتصدق عليها بمساعداتها وجاء اليوم الذي تعبت ميثي من شكوى العنود ومن كثرت مساعدتها لها … وتمنت العنود لو أنها كانت حالتها المادية جيده لكانت ما زالت تحتفظ بصداقة ميثى … وأيضا تمنت لو ان ميثى فقيرة مثلها لكانت أحست بأن العنود لم تحكي لها لتطلب شي ولكن لأنها اعز وأغلى إنسانة في قلبها تحكي لتجد كلمة طيبة وحنان من قلب محب ونظره صادقة تمحي معنى الألم نفسه ,,,
وتبدت الصداقة وطارت أوراقها في الهواء لتختفي دون رجعة للخلف (تحت التفرقة بين الغنى والفقير او ربما لدخيل وهكذا هى الدنيا في هذا العالم الغريب الملئ بطيات مخفية لا نعلم نهايتها .
وبدات العنود تبحث عن صديقة فقيرة مثلها حتى لا تعود وتخسر كما خسرت من قبل.
وسالت دموع منى لضياع هذه الصداقة.




مشكوره قلبو

قصه روعه




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعآني الشوق خليجية
مشكوره قلبو

قصه روعه

العفوؤوؤوؤ غلاآآآتي

الاروع هو مرورك وحضورك الجميل

لاعدمناك

دمتي بخير




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الفرق بين الصداقة بين النساء و الصداقة بين الرجال

هل تعرف الفرق بين الصداقة بين النساء و الصداقة بين الرجال

إليك الإجابة:

الصداقة بين النساء :
لم تعد الزوجة بيتها ذات ليلة .. وفي اليوم التالي قالت لزوجها أنها كانت نائمة عند صديقة لها ..!

اتصل الزوج بأفضل عشر صديقات لزوجته ليتأكد من كلامها فأنكر الجميع رؤية زوجته تلك اليلة .

الصداقة بين الرجال :
لم يعد الزوج لبيته ذات ليلة . وفي اليوم التالي قال لزوجته أنه كان نائماً عند صديق له ..!

اتصلت الزوجة بأفضل عشر أصدقاء للزوج لتأكد من صحة كلامه …
ثمانية منهم أكدوا أنه كان نائماً عندهم تلك اليلة … فيما أقسم اثنان أنه لا يزال عندهم إلي الآن




التصنيفات
منوعات

ما هي اهمية الصداقة في حياة الطفل ومتى تبدأ؟

ما هي اهمية الصداقة في حياة الطفل ومتى تبدأ؟

متى تبدأ الصداقات؟ في أي جيل؟ أية حاجة تلبي الصداقات عند الطفل؟ في أي جيل تكون الصداقات شئ مهم في حياة الطفل؟ كيف لنا أن نشجع طفلنا على بناء الصداقات ؟

إن كلمة “صداقة” تعني لنا المُشاركة والتفاهم والعاطفة المتبادلة بين شخصين أو أكثر, تكتسب نضوجاً مع الوقت وتتحدى الأزمات الظرفية. إن لدى الأولاد الصغار مفهوماً بدائياً لمعنى الصداقة, فيُعرفون مثلاً أن الصديق هو إنسان يُحبهم وأنه إنسان يلعبون معه لوقت طويل, فكما نُلاحظ أن هذا المفهوم مبني على خصائص ملموسة ولا يتناول مفهوم الزمن أو الثقة المتبادلة .

لكن بالرغم من ذلك تتميز الصداقات الأولى بصفات معينة, مثل العفوية في التعبير العاطفي والشفهي, والحفز المتبادل من خلال التحية والمديح, ونوع من الخصوصية القائمة بين الصديقين.

متى تبدأ الصداقات؟ في أي جيل؟ أية حاجة تلبي الصداقات عند الطفل؟ في أي جيل تكون الصداقات شئ مهم في حياة الطفل؟ كيف لنا أن نشجع طفلنا على بناء الصداقات ؟

المهارات الاجتماعية تتطور بسرعة عند الولد بين السنوات 6-2 من عمره, وتساهم في ذلك العلاقات مع الآخرين, خاصة مع الأطفال من نفس العمر, اللذين يوفرون للطفل خبرات غنية جداً في الحوار والمشاركة , التصميم والتعاون.

في خلال السنة والنصف الأولى من حياة الطفل هلا يكون بحاجة الى أصدقاء, إنما بحاجة لعلاقة مع الأهل أو المربية التي تصغي إليه وتلبي طلباته. غالبية الأهل تلاحظ الأهمية التي يراها الطفل بالأطفال الآخرين . ولكن علينا التفرقة بين الأهمية التي يعطيها الطفل للأطفال الآخرين والمتعة في النظر والتأمل فيهم, وبين الحاجة في تكوين علاقة اجتماعية معهم.

أهمية اللعب : إن مراقبة سلوك الأطفال بين السنتين والخمس سنوات من العمر ضمن المجموعة تجعلنا نميز بين مراحل مختلفة لنوعية اللعب عندهم. بين العام الثاني والعام الثالث يقضي الطفل معظم وقته في اللعب المنفرد حيث يبدو غير مبال لوجود الأولاد الآخرين في محيطه, ويراقبهم أحياناً ولكن لا يشاركهم اللعب. تدريجياً, يتحول هذا النوع من اللعب إلى نوع شبه اجتماعي, يسمى “اللعب المتوازي” أي أن الطفل يلعب قرب الأولاد الآخرين ويستعمل نفس الأدوات لكنه لا يحاول التدخل أو التأثير عليهم من خلال الكلام أو الحركة, هذا يكون بين الثلاث سنوات والست سنوات.
اليكم بعض النصائح لتشجيع أولادكم على الصداقة (مقدمة من شيلاف من الاخصائية النفسية ياعيل كاتس):

• من الممكن أن يكون هناك فوارق بين مدى صداقاتك كبالغ وبين مدى صداقات أولادك. هذه الفوارق يعبر عنها بالحاجات الاجتماعية للولد وبطرق اتصاله وصداقاته مع الآخرين. من المهم عدم فرض طريقتكم كبالغين في تكوين الصداقات على الولد, من المهم أن نتفهم حاجات الولد ونحترم طريقته الخاصة بتكوين الصداقات .

• بعد يوم فعال في الروضة, يحتاج الولد أحياناً الى أن يكون لوحده. إذا رغب الولد المكوث في البيت وعدم الخروج واللعب مع الآخرين, تفهموا ذلك وساعدوه على خلق التوازن المطلوب بين الوجود “مع الجميع” و “مع نفسي” .

• إحدى الطرق الممتازة لتنمية المهارات الاجتماعية عند الولد , وخصوصاً في جيل 4-3 سنوات, هو لعب الأهل مع الأولاد في البيت, هكذا يتعلم الولد ما معنى اللعب حسب القوانين, أن يلعب حسب الدور, وما معنى الربح والخسارة في اللعب.

• الصراعات والمواجهات هي جزء لا يتجزأ من الديناميكية التفاعلية بين الأولاد. إنهم يشكلون فرصة للتعلم. في حال نشوب صراعات بين الأولاد تدخلوا كأهل واقترحوا حلولاً.

• من المحبذ الانتباه الى نمط تصرف ولدكم في المجتمع, هل هو تصرف ثابت أم متغير. مثلاً: أحياناً يحب اتخاذ القرارات وأحياناً يمتنع عن ذلك, أو أنه دائماً يحب أن يكون في موقع القرار. او انه دائما يتنازل لغيره في مثل هذه الحالات من المحبذ التحدث مع الولد ونصحه متى يتنازل ومتى يصر على رأيه.

• على الولد أن يُوازن بين الحاجة لأن يكون فعال ويتدخل في العلاقات مع أبناء جيله, وبين أن يجد طريقه لوحده.

• للأهل دور مهم في كسب المهارات الاجتماعية لأولادهم, وهو دور الوساطة. أن يفسروا للولد, يوضحوا له, أن يتحدثوا معه على أوضاع اجتماعية مختلفة حدثت, أن يقترحوا طرق تصرف ملائمة..

هناك أبحاث تتدعي أن الفترة الأهم التي فيها يبدأ الأولاد بتكوين وتطوير علاقات اجتماعية هي في جيل الأربع سنوات, وهناك أبحاث أخرى تشير الى جيل سنتين. من المقبول أن نقول أن ميول الولد الشخصية ودرجة نضوجه لها تأثير مباشر على بدأ تكوين العلاقات الاجتماعية المهمة عند الولد.

في جيل الثالثة نرى بوادر مشاركة وتعاون من قبل الطفل, ولكن لفترات قصيرة. الولد يلعب بجوار الولد الآخر, وأحياناً تنشأ صداقات بينهما ,لكنها مؤقتة ومتغيرة, تتكون بمحض الصدفة. بالمقابل نرى صداقات تتكون بين الأولاد حول أشياء مشتركة أو مواضيع مشتركة بينهم, مثلاً الإثنان يحبان ألعاب التركيب, أو يفضلان نفس الشخصية الكرتونية, فسرعان ما نرى علاقة صداقة تتكون بينهما.

مع قدوم العام الثالث نبدأ بملاحظة الفوارق بين أنماط الأولاد وما يفضلون من أشياء. يوجد أولاد بحاجة الى مجموعة من حولهم, وأولاد هذه الحاجة عندهم أخف. هنالك أولاد يفضلون اللعب مع مجموعة, وآخرون على إنفراد. هناك أولاد تتعلق بسرعة بالأصدقاء,وآخرون يبدلون أصدقاء بسرعة.

في جيل الأربع سنوات هناك تطور باللعب الاجتماعي. اللعب يصبح معقداً أكثر وأصعب,فيه تفاعلات معقدة أكثر. من الممكن رؤية شلة من الأولاد تلعب سوية, أولاد كثيرون يعاودون اللعب سوية من جديد, يوجد في المجموعة ولد فعال وباقي الأولاد أقل فعالية منه. هكذا الأولاد يدربون أنفسهم على أوضاع قد يعيشوها في المستقبل كبالغين,مثل: متعة, إبعاد, تعاون, المحاربة لكسب السيطرة.

ماذا تعطي الصداقة للطفل؟

من خلال الصداقة يتمرن الطفل على القدرات الاجتماعية، يتعام كيف يحل المشاكل والصراعات، (ماذا يحدث عندما يريد الطفل شيئا مختبفا عن غيره)، ويتعلم ان يتنازل وان يفهم ان للآخر ايضا رغبات شخصية مختلفة عن رغباته.




الف شكرعلى الموضوع
تسلمى يا قمر



الموضوع جميييييييييييييييييييييييييييي يييييل جداااااااااااااااااااااااااااا ااا جداااااااااااااااااااااااااااا اا جداااااااااااااا