الوسم: الصدقة
الصدقة ترتبط بالنية الخالصة
عن أهمية الصدقة وشروط قبولها ، جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث عن الامم قبلنا، "فقال: قال رجل لاتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية، قال: اللهم لك الحمد على زانية، لاتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون، تصدق الليلة على غني، قال: اللهم لك الحمد على غني، لاتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فاصبحوا يتحدثون، تصدق الليلة على سارق ، فقال اللهم لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق، فأتى فقيل له: اما صدقتك فقد قبلت، اما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها، ولعل الغني يعتبر فينفق مما اعطاه الله، ولعل السارق يستعف بها عن سرقته" رواه مسلم.
الحمد لله
أما قراءة القرآن فقد اختلف العلماء في وصول ثوابها إلى الميت على قولين لأهل العلم ، والأرجح أنها لا تصل لعدم الدليل . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعلها لأمواته من المسلمين كبناته اللاتي ، متن في حياته عليه الصلاة والسلام ، ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فيما علمنا ، فالأولى للمؤمن أن يترك ذلك ولا يقرأ للموتى ولا للأحياء ولا يصلي لهم ، وهكذا التطوع بالصوم عنهم . لأن ذلك كله لا دليل عليه ، والأصل في العبادات التوقيف إلا ما ثبت عن الله سبحانه أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم شرعيته .
أما الصدقة فتنفع الحي والميت بإجماع المسلمين ، وهكذا الدعاء ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين ، وإنما جاء الحديث بما يتعلق بالميت . لأنه هو محل الإشكال : هل يلحقه أم لا يلحقه فلهذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) لما كان من المعلوم أن الموت تنقطع به الأعمال بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا لا ينقطع ، وأما الحي فلا شك أنه ينتفع بالصدقة منه ومن غيره وينتفع بالدعاء ، فالذي يدعو لوالديه وهم أحياء ينتفعون بدعائه ، وهكذا الصدقة عنهم وهم أحياء تنفعهم .
وهكذا الحج عنهم إذا كانوا عاجزين لكبر أو مرض لا يرجى برؤه فإنه ينفعهم ذلك ، ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم : أن امرأة قالت يا رسول الله : إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة ، أفأحج عنه . قال : ( حجي عنه ) .
وجاءه رجل آخر فقال : يا رسول الله : إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر ؟ ، قال : ( حج عن أبيك واعتمر ) ، فهذا يدل على أن الحج عن الميت أو الحي العاجز لكبر سنه أو المرأة العاجزة لكبر سنها جائز ، فالصدقة والدعاء والحج عن الميت أو العمرة عنه وكذلك عن العاجز كل هذا ينفعه عند جميع أهل العلم .
وهكذا الصوم عن الميت إذا كان عليه صوم واجب سواء كان عن نذر أو كفارة أو عن صوم رمضان لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) متفق على صحته ، ولأحاديث أخرى في المعنى ، لكن من تأخر في صوم رمضان بعذر شرعي كمرض أو سفر ثم مات قبل أن يتمكن من القضاء فلا قضاء عنه ولا إطعام لكونه معذورا .
وأنت أيها السائل على خير إن شاء الله في إحسانك إلى والديك بالصدقة عنهما والدعاء لهما ، ولا سيما إذا كان الولد صالحا ، فهو أقرب إلى إجابة الدعاء ، لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أو ولد صالح يدعو له ) لأن الولد الصالح أقرب إلى أن يجاب من الولد الفاجر ، وإن كان الدعاء مطلوبا من الجميع للوالدين ، ولكن إذا كان الولد صالحا صار أقرب في إجابة دعوته لوالديه .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله ، م/4 ، ص/348 .
تسلمي ياام حمزة
اي من هذه تريد ؟! عليك بالصدقة
أيّ مــن هــذه تـريــد ؟
> >
هل تريد البرهان على صحة الإيمان ؟ ….. عليك بالصدقة
> >
> > قال صلى الله عليه وسلم
> >
> > ‘والصدقة برهان’
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد الشفاء من الأمراض ؟ … عليك بالصدقة
> >
> > قال صلى الله عليه وسلم
> >
> > ‘ داووا مرضاكم بالصدقة ‘
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد أن يظلك الله يوم لا ظل إلا ظله ؟ ….. عليك بالصدقة
> >
> > قال صلى الله عليه وسلم
> >
> > ‘كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس’
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد أن تطفيء غضب الرب ؟ … عليك بالصدقة
> >
> > قال صلى الله عليه وسلم
> >
> > ‘ صدقة السر تطفيء غضب الرب’
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد محبة الله عز وجل ؟ …. عليك بالصدقة
> >
> > قال عليه الصلاة والسلام
> >
> > أحب الأعمال الى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم , أو
> >
> > تكشف عنه كربة , أو تقضي عنه دينا , أو تطرد عنه جوعا , ولان
> >
> > أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد الرزق ونزول البركات ؟ .. عليك بالصدقة
> >
> > قال الله تعالى
> >
> > ‘ يمحق الله الربا ويربي الصدقات ‘
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد الحصول على البر والتقوى ؟ … عليك بالصدقة
> >
> > قال الله تعالى
> >
> > ‘ لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنقوا من شيء فإن الله به عليم ‘
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد أن تفتح لك أبواب الرحمة ؟ … عليك بالصدقة
> >
> > قال صلى الله عليه وسلم
> >
> > ‘ الراحمون يحمهم الله,إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ‘
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد أن يأتيك الثواب وأنت في قبرك ؟ ….. عليك بالصدقة
> >
> > قال صلى الله عليه وسلم
> >
> > ‘إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية’
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد أن توفي نقص الزكاة الواجبة ؟ … عليك بالصدقة
> >
> > حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: ‘أول ما يحاسـب
> >
> > عنـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن
> >
> > كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون
> >
> > لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك،
> >
> > ‘ثم سائر الأعمال على حسب ذلك
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك ؟ … عليك بالصدقة
> >
> > قال صلى الله عليه وسلم
> >
> > ‘الصوم جنة , والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار ‘
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد أن تقي نفسك مصارع السوء ؟ … عليك بالصدقة
> >
> > قال صلى الله عليه وسلم
> >
> > ‘صنائع المعروف تقي مصارع السوء ‘
> >
> >
************ ********* ********* ********* *****
> >
> > هل تريد أن تطهر نفسك وتزكيها ؟ .. عليك بالصدقة
> >
> > قال الله تعالى
> >
> > ‘ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ‘
> >
> > ************ ********* ********* ********* *****
> >
> > قال صلى الله عليه وسلم
> >
> > ثلاث أحلف عليهن ومنهن: ‘ ما نقص مال من صدقة ‘
> >
> > وقال أيضاً: ‘ اتقوا النار ولو بشق تمرة ‘
> >
> >
> >
> >
> >
> > من فضلك مررها فلك في كل من تصدق بسببها مثل أجره
الصدقة تدفع البلاء .
الصدقة باب عظيم من أبواب سعة الصدر وانشراح الخاطر ، فـإن بذل المعروف يكافيء الله صاحبه في الدنيا بانشراح صدره وسروره وحبوره، ونوره وسعة خاطره، ورخاء حاله، فتصدقي ولو بالقليل، ولا تحتقري شيئاً تتصدقين به، تمرةً أو لقمةً أو جرعة ماءٍ أو مِذقة لبن، أهدي للمسكين ، وأعطي البائس، وأطعمي الجائع، وزوري المريض ، وحينها تجدين أن الله
-سبحانه وتعالى- خفف عنك من الهموم والغموم، ومن الأحزان فالصدقة دواء لا يوجد إلا في "صيدلية" الإسلام .
وسأل رجل الإمام عبدالله بن مبارك فقال له: يا أبا عبد الرحمن قرحةٌ خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وسألت الأطباء، وقد عالجت بأنواع العلاج ، فلم انتفع به ؟!
فقال له ابن المبارك : اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس فيه الى الماء، فاحفر هناك بئراً فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ
ولا عجب أيتها الأخت الكريمه : فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم ((داوو مرضاكم بالصدقة)) ، وقال صلى الله عليه وسـلم ((إن الصدقة تطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء)).
احسنتي النشر
الصدقة تغير حياتك
الضمان على أن الصدقة تغير حياتك إلى الأفضل
فوائد الصدقات
برهان على صحة الإيمان:
قال صلى الله عليه وسلم
‘ والصدقة برهان ‘
سبب في شفاء الأمراض:
قال صلى الله عليه وسلم
‘ داووا مرضاكم بالصدقة ‘
تظل صاحبها يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم
‘كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس’
تطفىء غضب الرب:
قال صلى الله عليه وسلم
‘ صدقة السر تطفىء غضب الرب’
محبة الله عز وجل:
قال عليه الصلاة والسلام
‘أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر ‘
الرزق ونزول البركات:
قال الله تعالى
‘ يمحق الله الربا ويربي الصدقات’
البر والتقوى:
قال الله تعالى
‘ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم ‘
تفتح لك أبواب الرحمة:
قال صلى الله عليه وسلم
‘ الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ‘
يأتيك الثواب وأنت في قبرك:
قال صلى الله عليه وسلم:
‘ إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له’
توفي الصدقة نقص الزكاة الواجبة:
حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: ‘أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته : هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته ؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك’
إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك:
قال صلى الله عليه وسلم
‘الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ‘
تقي مصارع السوء:
قال صلى الله عليه وسلم
‘صنائع المعروف تقي مصارع السوء ‘
أنها تطهر النفس وتزكيها:
قال الله تعالى
‘ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ‘
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم :
‘ما نقص مال من صدقة ‘
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم :
‘ اتقوا النار ولو بشق تمرة ‘
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل
لكان حري بنا أن نتصدق
فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا
من الصدقة
ولو بجنيه واحد فقط
لا تحقرن من المعروف شيئا
فاحصد الأجور
وأدفع عن نفسك البلاء
لنتصدق
ونحث غيرنا على الصدقة
فهذه الفضائل العظيمة
جمعت في الص
مال ولا بنوندقة
فلا نخسرها
فنندم
يوم لا ينفع
فضل الصدقة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان ) [أخرجه الترمذي عن أنس] .
روى زيد بن أسلم عن أبيه ، قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق وافق ذلك مالاً عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما ، قال فجئت بنصف مالي قال : فقال لي رسول الله : ( ما أبقيت لأهلك ) . قال : فقلت مثله ، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أبقيت لأهلك ) قال أبقيت لهم الله ورسوله ، قلت : لا أسابقك إلى شيء أبداً .
فيا أخي :
للصدقة في رمضان مزية وخصوصية فبادر إليها واحرص على أدائها بحسب حالك ولها صور كثيرة منها :
أ إطعام الطعام :
قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً . إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ) [الإنسان 8 12] .
فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات . سواءً كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح ، فلا يشترط في المطعم الفقر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) [رواه الترمذي بسند حسن] .
وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل !!
وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم ، منهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وداود الطائي ومالك بن دينار ، وأحمد بن حنبل ، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين .
وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم .. منهم الحسن وابن المبارك .
قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه .
وعبادة إطعام الطعام ، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها التود والتحب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة : ( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ) كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقوا عليها بطعامك .
ب تفطير الصائمين :
قال صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) أخرجه أحمد والنسائي وصحه الألباني . وفي حديث سلمان : ( ومن فطر فيه صائماً كان مغفرةً لذنوبه وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ بعدها ، حتى يدخل الجنة )
~~~الصدقة لاتموت~~~
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !! قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟ قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي .. يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))!
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج ..!
يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة, صبر وبكى من الحُزن حتى ابيضت عيناه ، ثم ضاع منه ابنه بنيامين فلما اشتد البلاء أحس يعقوب بالفرج ، فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن يصل الرسول لكي يُخبره بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه السلام (إني لأجد ريح يوسف) [يوسف: 94] ، الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل ، ويصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرًا, ويرفع من الحزن إلى عرش ملك يسيطر على مصر والشام والجزيرة ، يا سبحان الله !
هذا أصل .. نؤمن أن الله على كل شيء قدير..!!
عليك بالصدقة
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … ‘والصدقة برهان
****************************** ****************************** ****
هل تريد الشفاء من الأمراض ؟
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … ‘ داووا مرضاكم بالصدقة ‘
****************************** ****************************** ****
هل تريد أن يظلك الله يوم لا ظل إلا ظله ؟
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … ‘كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس’
****************************** ****************************** ****
هل تريد أن تطفيء غضب الرب ؟
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … ‘ صدقة السر تطفيء غضب الرب’
****************************** ****************************** ****
هل تريد محبة الله عز وجل ؟
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … ‘أحب الأعمال الى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم , أو تكشف عنه كربة , أو تقضي عنه دينا , أو تطرد عنه جوعا , ولأن أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر’
****************************** ****************************** ****
هل تريد الرزق ونزول البركات ؟
عليك بالصدقة …..
قال الله تعالى … ‘ يمحق الله الربا ويربي الصدقات ‘
****************************** ****************************** ****
هل تريد الحصول على البر والتقوى ؟
عليك بالصدقة …..
قال الله تعالى … ‘ لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنقوا من شيء فإن الله به عليم ‘
****************************** ****************************** ****
هل تريد أن تفتح لك أبواب الرحمة ؟
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … ‘ الراحمون يرحمهم الله,إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ‘
****************************** ****************************** ****
هل تريد أن يأتيك الثواب وأنت في قبرك ؟
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … ‘إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية’
****************************** ****************************** ****
هل تريد أن توفي نقص الصلاة الواجبة ؟
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: ‘أول ما
يحاسـب عنـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك ،’ثم سائر الأعمال على حسب ذلك .
****************************** ****************************** ****
هل تريد إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك ؟
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … ‘الصوم جنة , والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار ‘
****************************** ****************************** ****
هل تريد أن تقي نفسك مصارع السوء ؟
عليك بالصدقة …..
قال صلى الله عليه وسلم … ‘صنائع المعروف تقي مصارع السوء’
****************************** ****************************** ****
هل تريد أن تطهر نفسك وتزكيها ؟
عليك بالصدقة …..
قال الله تعالى … ‘ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ‘
****************************** ****************************** ****
قال صلى الله عليه وسلم …
ثلاث أحلف عليهن وذكر منهن: ‘ ما نقص مال من صدقة ‘
وقال أيضاً: ‘ اتقوا النار ولو بشق تمرة ‘ ‘
داوا مرضاكم بالصدقة
رواها الدكتور الشيخ / عبيد بن سالم العمري
تقول أحداثها
هناك شاب أمة منومه في المستشفى وأدخلت للعناية المركزة
وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منها
وأنها في اى لحظه تفارق الحياة وخرج من عند أمه هائما على وجهه
وفى طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى وقف في محطة البنزين
وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته رأى تحت قطعة الكرتون قطه
قد ولدت قطا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي
فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال
فدخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة وضعها للقط الصغار
وانصرف للمستشفي وعندما وصل إلى العناية مكان تنويم أمه
لم يجدها على السرير فوقع ما بيده فاسترجع وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟
فقالت: تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة
فذهب اليها فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها
فسلم عليها وسألها فقالت: أنها رأت وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم
يدعون الله لها فتعجب الشاب!!
فسبحان من وسعة رحمته كل شئ سبحان الله دفع البلاء
داوا مرضاكم بالصدقة
هذه فقط علبة تونة والرسول صل الله عليه وسلم
قال :تصدقوا ولو بشق تمره
******
اللهم هي أمي التي حرمت نفسها من أمور كثيرة لتسعدنا
اللهم ارزقها جنتك في الآخرة وفرج همها في الدنيا
آمين
اللهم اشفي مرضانا ومرضا المسلمين