التصنيفات
منتدى اسلامي

تذكير بفضائل الصدقة

تذكير بفضائل الصدقة ,

الصدقة :

الصدقة هي البرهان على صحة الإيمان ؟

قال صلى الله عليه وسلم ..

الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ،
والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها
الراوي:أبو مالك الأشعريالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:3957
خلاصة حكم المحدث:صحيح

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد الشفاء من الأمراض ؟ …. عليك بالصدقة ,

داوا مرضاكم بالصدقة
الراوي:الحسن البصريالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:744
خلاصة حكم المحدث:حسن لغيره

‘ داوا مرضاكم بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة ؛ تدفع عنكم الأعراض والأمراض
الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:الألباني – المصدر:السلسلة الضعيفة- الصفحة أو الرقم:3591
خلاصة حكم المحدث:موضوع

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد أن يظلك الله يوم لا ظل إلا ظله ؟ ….. عليك بالصدقة ,

قال صلى الله عليه وسلم :

‘كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس ، أو قال حتى يحكم بين الناس .
الراوي:عقبة بن عامرالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح ابن خزيمة- الصفحة أو الرقم:2431
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح على شرط مسلم

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد محبة الله عز وجل ؟ … عليك بالصدقة ..

قال عليه الصلاة والسلام :
أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تطرد عنه جوعا ، أو تقضي عنه دينا
الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:955
خلاصة حكم المحدث:حسن لغيره

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد الرزق ونزول البركات ؟ …. عليك بالصدقة ..

قال الله تعالى :

‘ يَمْحَق الْلَّه الْرِّبَا وَيُرْبِي الْصَّدَقَات ‘

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد الحصول على البر والتقوى ؟ … عليك بالصدقة ..

قال الله تعالى :

[ لَن تَنَالُو الْبِر حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّوْن وَمَا تَنَقَّوْا مِن شَيْء فَإِن الْلَّه بِه عَلِيِّم ]

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد أن تفتح لك أبواب الرحمة ؟ … عليك بالصدقة ..

الراحمون يرحمهم الرحمن . ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ، الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله
الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:1924
خلاصة حكم المحدث:صحيح
************ ********* ********* ********* *****

هل تريد أن يأتيك الثواب وأنت في قبرك ؟ ….. عليك بالصدقة ..

قال صلى الله عليه وسلم :

‘إِذَا مَات الْإِنْسَان انْقَطَع عَمَلُه إِلَّا مِن ثَلَاثَة: وَذَكَر مِنْهَا صَدَقَة جَارِيَة’

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد أن توفي نقص الزكاة الواجبة ؟ … عليك بالصدقة ..

حَدِيْث تَمِيْم الْدَّارِي رَضِي الْلَّه عَنْه مَرْفُوعَا قَال: ‘ أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن كان أكملها كتبت له كاملة ،
وإن لم يكن أكملها ، قال للملائكة : انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فأكملوا بها ما ضيع من فريضة ، ثم الزكاة ، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك
الراوي:تميم الداريالمحدث:الألباني – المصدر:الإيمان لابن أبي شيبة- الصفحة أو الرقم:113
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك ؟ … عليك بالصدقة ..

قال صلى الله عليه وسلم :

‘ألا أدلك على أبواب الخير ؟ . قلت : بلى يا رسول الله ! قال : الصوم جنة ، و الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار
الراوي:معاذ بن جبلالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:983
خلاصة حكم المحدث:صحيح لغيره

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد أن تقي نفسك مصارع السوء ؟ … عليك بالصدقة ..

قال صلى الله عليه وسلم :

‘ صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الآفات و الهلكات ، و أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
الراوي:أنس بن مالكالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:3795
خلاصة حكم المحدث:صحيح ‘

************ ********* ********* ********* *****

هل تريد أن تطهر نفسك وتزكيها ؟ …. عليك بالصدقة ..

قال الله تعالى :

‘ خُذ مِن أَمْوَالِهِم صَدَقَة تُطَهِّرُهُم وَتُزَكِّيْهِم بِهَا ‘

************ ********* ********* ********* *****




موضوع حقا رائع ومهم بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

الصدقة لا تموت قصة قصيرة

الصدقة لا تموت قصة قصيرة

الصدقة لا تموت

اخي الحبيب, اختي الغالية
هذه قصة من قصص وعبر للشيخ للقطان

‏يذكر رجل قصة واقعية حصلت له فيقول
خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري
والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وأحب مالي إلي هذه الناقة

يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك
فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر
وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو
يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات … لعله تاه تحت الأرض وهلك وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال
فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي
فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج
قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم
فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على
طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع
فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به
إلى داره ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل
مأخذ وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث
مرات ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
فقال الجار لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان
يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال صلى الله عيله وسلم صنائع المعروف تقي
مصارع السوء
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري
اخي الحبيب, اختي االغالية
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة
قال رسول صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً,أو تقضي عنه
ديناً ,أو تطعمه خبزاً
وقال أيضاً كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس
وقال عبيد بن عمير : يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، وأعرى
ما كانوا قط ، فمن أطعم لله أشبعه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ,ومن كسا لله كساه الله




التصنيفات
منتدى اسلامي

ما هي الصدقة الجارية؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هي الصدقة الجارية؟
السؤال : أريد أن أعرف أمثلة بسيطة للصدقة الجارية ، وفي أي باب أنفق مالي
في رمضان أو غيره : إفطار الصائمين ، أم كفالة اليتيم ، أم رعاية دور المسنين ؟

الجواب:

الحمد لله
الصدقة الجارية هي الوقف ، وهي الواردة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم (1631).
قال النوي رحمه الله في شرح هذا الحديث :
" الصدقة الجارية هي الوقف " انتهى.
" شرح مسلم " (11/85) .

وقال الخطيب الشربيني رحمه الله :
"الصدقة الجارية محمولة عند العلماء على الوقف كما قاله الرافعي ،
فإن غيره من الصدقات ليست جارية .
"مغني المحتاج" (3/522-523) .

والصدقة الجارية هي التي يستمر ثوابها بعد موت الإنسان ، وأما الصدقة التي
لا يستمر ثوابها كالصدقة على الفقير بالطعام فليست صدقة جارية .

وبناء عليه : فتفطير الصائمين وكفالة الأيتام ورعاية المسنين –
وإن كانت من الصدقات – لكنها ليست صدقات جارية ، ويمكنك أن تساهم في
بناء دار لليتامى أو المسنين ، فتكون بذلك صدقة جارية ، لك ثوابها ما دامت تلك
الدار ينتفع بها .

وأنواع الصدقات الجارية وأمثلتها كثيرة ، منها : بناء المساجد ، وغرس
الأشجار ، وحفر الآبار ، وطباعة المصحف وتوزيعه ، ونشر العلم النافع بطباعة
الكتب والأشرطة وتوزيعها .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ
الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ : عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ ،
وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ ،
أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ) رواه ابن ماجه
(رقم/242) قال المنذري في " الترغيب والترهيب " (1/78) : إسناده حسن . وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه "
وانظر جواب السؤال رقم (69884) و (43101) .

وينبغي للمسل أن يعد مصارف صدقاته ، حتى يكون له نصيب من الأجر
مع أهل كل طاعة ، فتجعل جزء من مالك لتفطير الصائمين ، وجزء آخر لكفالة اليتيم ،
وثالثاً لدار المسنين ، ورابعاً تساهم به في بناء مسجد ، وخامسا لتوزيع الكتب والمصاحف …

وهكذا .

والله أعلم .




خليجية
اثابك الباري فدو

وجزاك الله خير الجزاء

تقبلي مروري الزعيمه

خليجية




الله يجزاج خير وانشاله بميزان حسناتج

·.¸¸. ·.¸




جزاك الله خير



جزاك الله خيراً يا فدونه



التصنيفات
منتدى اسلامي

الصدقة لا تموت قصة قصيرة

الصدقة لا تموت

اخي الحبيب, اختي الغالية
هذه قصة من قصص وعبر للشيخ للقطان

‏يذكر رجل قصة واقعية حصلت له فيقول
خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري
والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وأحب مالي إلي هذه الناقة

يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك
فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر
وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو
يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات … لعله تاه تحت الأرض وهلك وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال
فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي
فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج
قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم
فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على
طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع
فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به
إلى داره ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل
مأخذ وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث
مرات ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
فقال الجار لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان
يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال صلى الله عيله وسلم صنائع المعروف تقي
مصارع السوء
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري
اخي الحبيب, اختي االغالية
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة
قال رسول صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً,أو تقضي عنه
ديناً ,أو تطعمه خبزاً
وقال أيضاً كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس
وقال عبيد بن عمير : يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، وأعرى
ما كانوا قط ، فمن أطعم لله أشبعه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ,ومن كسا لله كساه الله




بارك الله فيكي يا الغالية



خليجية



جزاك الله الف خير



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

تاجرت مع الله قصة جميلة في فوائد الصدقة جميلة

تاجرتُ مع الله ..قصة جميلة في فوائد الصدقة

كان يشتكي من آلام شديدة في قلبه .. فذهب إلى مدينة لندن وبعد الكشف وإجراء الفحوصات والتحاليل وجدوا لديه ضِيْقاً في إحدى شرايين القلب .. فقرروا إجراء جراحة له لتوسيع ذلك الشريان ..
فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها سائلاً عن فعلها .. فأجابت :- زوجي توفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور .
فتألم لحالتها وطلب من الجزار أن يعطيها كل أسبوع ما تحتاج من لحم .. فما كانت من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له دعاءً صادقاً .. فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى أنه فكَّر فى عدم الذهاب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى العجب .. لقد ذهب المرض دونما علاج .. فبكى الرجل بكاءً شديداً قائلاً :- تاجرت مع ربي ..
نعم تاجر الرجل مع ربه .. تاجر بصناعته للمعروف .. تجارة بها النجاة فى الدنيا والآخرة .. تجارة مع الخالق .. بها طلب لرضا الرحمن .. تجارة بها شفاء من الأمر .. بها تفريج للعثرات وسداد للديون ..




تسسلم آيديكك ~



رووووووووووووووووووووووووووووو وووووعة.
جزاك الله الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبث خليجية
تسسلم آيديكك ~

الله يسلمك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
رووووووووووووووووووووووووووووو وووووعة.
جزاك الله الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.

شكرا لمرورك حبيبتي