.ْحملة الدفآع عن الصديقة بنت آلصديق عآئشة رضي الله عنهآ..ْ
[IMG]
أخي المسلم……. أختي المسلمة ……..
يا من تحملون هم الإسلام
و ترجون طاعة الرحمن
إلى أصحاب العقول ……. أولي الألباب
أيُعقل لذي بصيرة أن يقبل أن تهان أمه التي ولدته ؟؟
لاشك أن إجابة من يملك الفطرة السليمة
لا وألف لا
إذاً عجباً كيف نصمت ولا نكر على من يطعن في عِرض أم المؤمنين
امي وامك "عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها "!!
من أجل ذلك أتينا
نحن أخوات…….
نحمل الكثير في حملتنا عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، حبيبة رسول رب العالمين ، الصِّدِّيقةُ بنت الصِّدِّيق أم المؤمنين أجمعين ,, من أكثر النساء في العالم فقهاً وعلماً، أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من قرآن وحديث وتفسير وفقه.
…….من رَضِيَها أُمًّا له فهو مؤمن, ومَن لم يرضها فليس بمؤمن.
كانت (رضي الله عنها) مرجعاً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهي السيدة المفسرة المحدثة الفقيهة العالمة الجليلة الطيبة المُبَرَّأةُ مِن فوقِ سبع سماوات
قال القحطاني في نونيته :
أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
………………………هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان
………………………أو ليس والدها يصافي بعلها وهما بروح الله مؤتلفان
وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم " فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .
.ْحملة الدفآع عن الصديقة بنت آلصديق عآئشة رضي الله عنهآ..ْ
حبيبة رسول الله
إنها عائشة أم المؤمنين بنت الصديق رضي الله عنهما وعن جميع صحابة رسول الله ..
نسبها ولادتها
هي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات ، وكانت امرأة بيضاء جميلة .
زواجها
تزوجها رسول الله قبل الهجرة بضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .
وقد رآها النبي في المنام قبل زواجه بها ، في الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .
ولم يتزوج من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت: ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها وجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول الله لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري .
محبة الرسول لها
كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه.
وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ، فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فيَّ ، … فيشرب) .
فعنها قالت: ( والله لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه الإمام أحمد ، وصحه الأرنؤوط .
وعنها رضي الله عنها ( أنها كانت مع النبي في سفر ، وهي جارية ، فقال لأصحابه: تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال لها : تعالي أسابقك ) رواه الإمام أحمد وصحه الأرنؤوط .
علمها رضي الله عنها
تلقت رضي الله عنها العلم من رسول الله ، فأخذت عنه علماً كثيراً طيباً ، فكانت من المكثرين في رواية الحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمد امرأة أعلم منها بدين الإسلام .
روى الحاكم و الدارمي عن مسروق ، أنه قيل له : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال إي والذي نفسي بيده، لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد يسألونها عن الفرائض .
وقال الزُّهري : لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل .
وعن أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب محمد حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً .
فضلها رضي الله عنها
أما فضائلها فكثيرة ، من ذلك ما جاء في الصحيح عن أبي موسى ، عن النبي ، قال : ( كمُل من الرِّجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مَريم بنتُ عمران ، و آسية امرأةُ فرعون ، وفضلُ عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه.
وعنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ، قالت : قلت وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه .
بركتها رضي الله عنها
ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله ناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلين فيه بركة ) متفق عليه .
إنها عائشة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات
عائشة.. رضي الله عنها.. ام المؤمنين،الصديقة الكبرى بنت الامام الصديق الاكبر، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكر عبد الله بن ابي قحافة، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وافقه نساء الامة على الاطلاق. فلا يوجد في امة محمد بل ولا في النساء مطلقاً امرأة اعلم منها، وقد كان اكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض.وهي رضوان الله عليها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الاخرة ، ولم يحب الرسول الكريم امرأة حُبها. وما تزوج صلى الله عليه وسلم بكراً سواها، واحبها حباً شديداً.
· روت عن الرسول الكريم علماً كثيراً، وقد بلغ مسند عائشة رضي الله عنها الفين ومئتين وعشرة احاديث. وكانت رضي الله عنها افصح اهل زمانها وأحفظهم للحديث روى عنها الرواة من الرجال والنساء.
سأبدأ بسمك اللهم فاشهدْ
………………………… ….. ومن يبدأ بذكر الله يسعدْ
وأثني بالصلاة وبالسلامِ
………………………… .. على المختار سيدنا محمدْ
وآل البيت والصحب الكرام
………………………… .. حُمَاة الدين والقرآن يشهدْ
وأشكو فرية من صنع قوم
……………………….. وبهتان به الباغي يردِّد
بٍطًعْنٍ في التي بَرِئَتْ بِقًولٍ
…………………… من الرحمن في وحي مؤيدْ
وطعن في التي الله اصطفاها
……………………..وطهر ها لتصبح زَوجَ أحمدْ
وأم المؤمنين وبنت من قد
…………………….. مع المختار في غارٍ تَعَبَّدْ
ومن نقلت لنا سُنَنَاً وحُكْمَاً
………………………. ومن حملت لنا علما تَعَدَّدْ
ومن كانت لخير الناس حِبٌّ
………………………… سلوا التاريخ يُنْبِئُكُم ويشهدْ
ألا إنّ الخسارة فَقْدُ دِينٍ
………………………. وسير خلف أهواء تُمَجَّدْ
وتسليم العقول بلا حساب
……………………….لأ صحاب العمائم كي تُبَدَّدْ
فيا عجبا لإِبْنٍ جاء بغياً
………………………… تَمَتَّعَ والداه فجاء يَحْسِدْ
ويرمي أمنا بالإفك زورا
……………………….فَ شُلَّ لسان من يرمي ويحقد
وصاحب عِمًّةٍ سوداء بغلٌ
……………………… يُفَخِّذُ طفلة في المهد ترقدْ
يُحِلُّ لهم صنائع قوم لوط
…………………….. ويَسْلب خُمْسَهُم سُحتًا و يحْشِدْ
وأن يومًا مرت برافضيٍّ
………………….. رأيت الخزي في وجه به الحقدْ
الشاعر/ أبو تميم
أماه يا أماه .. لا لا تحزني …. فأنت عنوان التقى
عَرَضَ النِفاقُ لِعِرضِ أُمِ المُؤمِنين
حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ بِرِيبَةٍ
عَرَضَ النِفاقُ لِعِرضِ أُمِ المُؤمِنين
عَرَضَ النِفاقُ لِعِرضِ أُمِ المُؤمِنين
حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ بِرِيبَةٍ
حصان رزان :
أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها للشيخ عثمان الخميس حفظه الله
أفضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأحبهن إلى قبله عليه الصلاة والسلام
السؤال :
ما هي فضائل عائشة رضي الله عنها ، هل لكم أن تعرّفونا بشيء من ذلك لعلنا نقتدي بها نحن معشر النساء ، هذا أمر يهمني وصاحباتي ونحن ندرس الدّين .
الجواب :
قال ابن القيم رحمه الله :
ومن خصائصها رضي الله عنها: أنها كانت أحب أزواج رسول الله إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها
ومن خصائصها أيضا رضي الله عنها رضي الله عنها: أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها .
ومن خصائصها رضي الله عنها: أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .
ومن خصائصها رضي الله عنها: أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخير بدأ بها فخيرها فقال : " ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه وقلن كما قالت .
ومن خصائصها : أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات وعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها ولا خافضا من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكرا بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها …
ومن خصائصها رضي الله عنها : أن الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .
ومن خصائصها رضي الله عنها: أن رسول الله توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .
ومن خصائصها رضي الله عنها: أن الملَك أَرى صورتَها للنبي قبل أن يتزوجها في سرقة حرير فقال النبي إن يكن هذا من عند الله يمضه .
ومن خصائصها رضي الله عنها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله تقربا إلى الرسول فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه رضي الله عنهن أجمعين . أ.ه " جلاء الأفهام " ( ص 237 – 241 )
والله أعلم .
الشيخ..محمد صالح المنجد
[IMG]http://files02.arb-up.com/i/00081/98god27eyoeg.gif[/IMG