التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

طرق إسعاف الطفل بعد لدغة النحل

خليجية

قد يتعرض الطفل أثناء اللعب مع أصدقائه في الحدائق إلى لدغة النحل، فالكثير من الناس يصفون لدغة النحل على أنه مؤلم للغاية، ولكن هذا يعتمد على مدى استجابة جسم الطفل للدغة، وهل إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه لدغة النحل أم لا؟

ما هي مضاعفات لدغة النحل؟

قد يسبب لدغة النحل كما قولنا سابقاً حساسية للطفل، والتي قد تكون خطيرة على حياة الطفل. وتسمي حالة الحساسية التي تنتج عن لدغة النحل بالإعوار، ومهما كانت حالة الطفل بعد لدغة النحل، فإن يجب اللجوء للطبي لتجنب حدوث أي مضاعفات.

أعراض الإعوار:

تبدأ ظهور أعراض الإعوار بعد لدغة النحل للطفل مباشرة، وتطلب حالة الإعوار دخول المستشفى والإبقاء تحت إشراف طبي، ومن هذه الأعراض:
– صعوبة في التنفس، وتضخم في الحلق.
– الإصابة بالصدمة، وانخفاض حاد في الدورة الدموية.
– سرعة نبض القلب.
– فقدان وعي أو الشعور بالدوار.

طرق إسعاف الطفل بعد لدغة النحل:

يجب القيام بعض الخطوات لإسعاف الطفل بعد لدغته من النحل، وهذه الخطوات هي:
– توفر الأمان، بحيث التأكد من بعد النحل عن المكان المتواجد فيه الشخص المصاب، أو ارتداء ما يقي الشخص من لدغة النحل.
– إزالة ذنب أو إبرة النحل بسرعة بأصابع اليد.
– إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه النحل، فيجب حقنه بجرعة من الأبينفرين، أو يمكن الذهاب به لأقرب طبيب، ويجب عدم الانتظار حتى ظهور أعراض الحساسية.
– إذا كان الطفل لا يعاني من حساسية تجاه النحل، فإنه يظهر عليه بعض الأعراض الموضعية، مثل: إحمرار الجلد، وتورم. ويمكن علاج هذا التورم بعمل كمادات مياه مثلجة.
– يجب اللجوء لأقرب مستشفى في حالة كانت اللدغة داخل الأنف أو الفم أو الحلق؛ لأن التورم في هذه المناطق قد يعيق التنفس حتى لو لم يكن الطفل يعاني من حساسية ضد النحل.




جزاكى الله خيرا



الله يعطيكى العافية



مشكورة



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف يمكننا صنع مستقبل الطفل المعاق


عندما يرزق الإنسان بطفل .. أي طفل .. لابد أن يخطط لمستقبل هذا الطفل .. فيضع الأهداف والآمال ثم بمرور الأيام يحاول دفع ابنه إلى تلك الأهداف التي اختارها له.

وقدرات الناس تتفاوت من شخص إلى آخر. وأي خطوة يخطوها هذا الشخص إلى الأمام ومهما كانت الخطوة بسيطة فإنها تعني أنه يقترب من هدفه.

وإذا رزق الشخص بطفل لديه متلازمة داون لابد له أن يمر بمرحلة خاصة جدا لا يعرفها إلا من مر بتلك التجربة. وأقولها من هنا أن جميع أولياء أمور متلازمة داون مروا بتلك التجربة والكثير منهم لا يستطيع أن يصف تلك التجربة ويبينها للغير.
نعود لهذا الطفل، لابد أن نقتنع بأن قدرات هذا الطفل أقل بكثير من الأطفال الآخرين ولكن لديه جميع الحقوق التي لدى الآخرين. لذلك لابد من إعداده إعدادا جيدا منذ أيامه الأولى.

الخطوة الأولى
لبناء مستقبله هي معرفة كل شيء عن هذا الطفل .. لابد أن تعرف عنه أكثر من الطبيب الذي يعالجه .. حتى إذا نسى الطبيب شيئا تقوم أنت بتذكيره .. بل وعليك بتزويد الطبيب بالمقالات الطبية التي لها علاقة بمتلازمة داون .. وصفحتنا تم إعدادها لتسهيل هذه المهمة وما عليك إلا أن تختار الموضوع وتقوم بطبعة وتقديمه للطبيب.

فإذا أنت عرفت كل شيء عن طفلك، وعرفت كيف تستغل جميع الخدمات المتوفرة في بلدك لمساعدة طفلك .. فالتدخل المبكر هام جدا جدا لهذه الفئة.

الخطوة الثانية
أن يكون لديك طموحاتك الخاصة والإصرار على تحقيقها لتحقيق المستقبل المنشود لطفلك.

الخطوة الثالثة
هي الاستمرارية ونعني بها عدم تمكين الوهن والإحباط أن يستوليا عليك بسبب انك لم ترى خطوات كبيرة حدثت في تقدم طفلك .. إذا أحسست بهذا الشعور فإنك ترتكب خطأ كبيرا في حق نفسك وحق ابنك أو ابنتك لقد قلنا في أول المحاضرة أن قدرات هؤلاء الأطفال متواضعة كما أن هناك تفاوت كبير بين طفل وآخر ممن لديهم متلازمة داون. وإياك إياك أن تقارن طفلك مع الأطفال الآخرين لأنك ستحصل على قياسات خاطئة ولكن عليك أن ترى تلك الخطوات البسيطة والتي قد لا يراها الآخرين .. تلك الخطوات بالنسبة لطفلك كبيرة وعليك أن تمنحها الاهتمام المناسب لها. بعضنا يحتاج لنظارات مكبرة حتى لا تمر علينا أي خطوة دون أن تأخذ حظها من الاهتمام والتشجيع ونستمد منها الدافع للاستمرار ثم البحث عن خطوات جديدة على مستقبل طفلنا.

الخطوة الرابعة
والأخيرة لتحقيق آمالنا ومستقبل أطفالنا هى العمل الجماعي والتكاتف معا ومساعدة بعضنا البعض. فإننا كأفراد لا نستطيع تحقيق كل شيء، فلابد من العمل الجماعي والتخطيط للحصول على جميع حقوق فئة متلازمة داون من اندماج كامل في المجتمع يبدأ من رياض الأطفال حتى دخوله مجال العمل.

نسأل الله ان يعافينا و يأجرنا بمنه و كرمه




خليجية



منـــــــــــــــــــــــــوره غلاي



———-



التصنيفات
منوعات

اسرار حياة الطفل الانطوائي والخجول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما

اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد

والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين

مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا

كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح

عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع

الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور

بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة

لا يستطيع التكيف مع الآخرين ‏.

وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا :

• الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم

الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي.

• الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل وضعه في أولويتنا ( عدم

الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها

سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة

إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها

في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم.

• الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته

فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معاير

تربوية جديدة .

• مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية

أبنائها , ‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏

ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏

• عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة

المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏

• التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي

أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم

محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من

جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛

فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب

على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.

• أكثر فئة من الانطوائين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي

وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا.

ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية:

*‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم

وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب

المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين

*‏ يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم

وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو

التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.

*‏ ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما‏ , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتمد علي

أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء

النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو

يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.

*‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏ أو إشراكه في ألعاب

جماعية‏.‏أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن

يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم

ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.

وإليك عزيزتي الأم خاصة :

* امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو العب معهم، أو حين يبدأ في

الحديث مع الآخرين

* حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه

يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل

* لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء

نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر

ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين

* شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.

* شجِّعيه – في بعض الأحيان – على العب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر

سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.

* حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه العبة يمكنك أن تعلِّمي

ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.

* عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك

علي هذه الطريقة

د/ خالد سعد النجار




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تربية الطفل العنيد

لعل عبارة "اسمع الكلام" هي واحدة من أكثر الكلمات انتشاراً على لسان الأمهات، وتردداً على مسماع الأطفال، وذلك بسبب حرص الأمهات الدائم على طاعة ولدها لهن، ولكن ماذا لو كان طفلك عنيداً ولا يسمع الكلام، كيف تديرين العلاقة معه؟ كيف تتعاملين مع الأعمال التي لا ترضاها؟ وما الذي عليك فعله لجعله يستمع لكلامك ويلتزم به؟
لا يولد الطفل عنيداً، كما تدعي أغلب الأمهات، ولكن العند هو مؤشر على خلل نفسي عند الطفل، ناتج عن سوء تعامل مع غرائزه الفطرية التي ظهرت في المراحل الأولى من عمره، كالحرمان والاحساس بالتميز ضده.. الخ.

– استبدلي عبارة لا تفعل، بعبارة افعل:
ما دام طفلك عنيداً، فلا جدوى من تحذيره من فعل شي معين، فقولك لا تفعل كذا.. سيزيد عنده الرغبة العالمة بفعله، ولكي تتمكني من جعله يطيع أوامرك استبدلي فعل التحذير لا تفعل، بفعل بديل له قد لا يتسبب بالأضرار، فعندما يقوم طفلك بالخربشة على الجدران، لا تقولي له : لا تخربش على الجدران، بل تعال وارسم على هذه الورقة.. هذا الأسلوب قد يكون صعباً عليك في حالات قلقك الزائد من فعله أمر معين، ولكن لا بد منه.. لأن النفي، والتحذير بهلع يزيد رغبة الطفل العنيد بفعل الشيء، ويتحول ذلك الفعل من سلوك عادي إلى سلوك مغري فعله فيه شيء من اللذة.
– لا تذكري عناده أمام الآخرين
قد تقومين في محاولة منك للتشكي بأن تشتكي لزوجك أو لأحد ما، عن عناد طفلك، حاذري حينها أن يسمعك الطفل العنيد، لأن ذكر أي عيوب لديه على مسمعه، هو بمثابة تعزيز لها، وتكثيف لرغبة الطفل العنيد في فعل الشر.
– السخرية من قدراته
إن أي سخرية تصدر تجاه قدرات الطفل، سواء منك أو من سواك، ستعزز من حقده على محيطه، وستدفعه لنواحٍ في العناد أكثر إصراراً وخبثاً ورغبة في الإيذاء.
– تحلي بالصبر والسكوت عنه
من النادر أن يستمر عناد الطفل لحين بلوغه، لأن المجتمع والمحيط كفيلان بتهذيب سلوكه، ولكن كيف تدعينه يمر في هذه المرحلة، دون المزيد من العيوب النفسية، لا تملكين شيء سوى السكوت عن أفعاله، وإرضاؤه بالصبر، وعدم ممارسة أي إصرار لأن الإصرار مهما كان طفيفاً سيزيد الطين بلة، وكلما ازداد هذا الطين بلة كلما تأخر العلاج من العند، أو أصبح معقداً.
– قومي باستخدام المنافسة
المنافسة هي مفتاح سحري في شخصية الطفل العنيد، جربي أن تجعلي كل شيء حوله لعبة، وترتبي ما تريدين على شكل مسابقة بينك وبينه، أو بينه وبين أطفال آخرين، وراقبي كيف تكون استجابته لها، إن المنافسة تعطيه دوافع لها
علاقة بالثقة بالنفس، وتعزز عنده فكرة المقدرة التي كان إصرارك يفقده إياها
سيكون هناك نصائح أخرى قريبا.
A6fal Dot Com منقول عن:
اطفال دوت كوم

http://www.a6fal.com/
http://www./a6falcom




موضوع حلو وانا فرحانة لاني اول وحدة اردعليك



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف تتعامل مع الطفل ذو النشاط

تعريف النشاط الحركى الزائد

يُعرَّف النشاط الحركي الزائد بأنه حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي المعقول. و يعرف بأنه سلوك اندفاعي مفرط وغير ملائم للموقف وليس له هدف مباشر، و ينمو بشكل غير ملائم لعمر الطفل ويؤثر سلبا على سلوكه وتحصيله ويزداد عند الذكور أكثر منه عند الإناث.

وكثيرا ما يؤدي النضج والعلاج إلى التناقص في النشاط خلال سنوات المراهقة، إلا أن اضطراب النشاط الحركي الزائد وضعف القدرة على التركيز قد يستمر خلال سنوات الرشد عند بعض الأشخاص والذين يمكن تقديم المعالجة لهم أيضا .

الحقائق الملفتة للانتباه وهي:

* ان النشاط الزائد من اهم المشكلات السلوكية التي تنتشر بين الاطفال
* ان عدد الاطفال الذين يعانون من النشاط الزائد..أعلى من عدد الاطفال الذين يعانون من اي أمراض أخرى

* ان النشاط الزائد ينتشر بين اطفال المرحلة الابتدائية , وان اطفال الصفوف الاولى من هذه المرحلة ..هم الاكثر معاناة.حيث تبلغ نسبة الاطفال المصابين به 5% من مجموع اطفال المرحلة الابتدائية

*ان النشاط الزائد ينتشر بين الاطفال العادين وغير العادين.

* ان الذكور هم الاكثر تعرضاً لهذه المشكلة بالنسبة للاناث حيث تبلغ النسبة 1:5لصالح الذكور.

الأعراض الظاهرة على الطفل ذي النشاط الحركي الزائد:

* الشرود الذهني وضعف التركيز على الأشياءالتي تهمه وعدم الاستجابة للمثيرات الطارئه بسهولة .

* كثرة التململ والتذمر والنسيان .

* عدواني في حركاته، وسريع الانفعال ومتهور ، ومندفع دون هدف محدد

* سرعة التحول من نشاط إلى نشاط آخر.وكأنه محرك يعمل دون توقف.

* عدم الالتزام بأداء المهمة التي بين يديه حتى إنهائها. وإذا سئل أجاب قبل انتهاء السؤال دون تفكير . ويتكلم بشكل مفرط .

* لا يستطيع أن يبقى ساكنا حيث يحرك يديه و قدميه ، ويتلوى باستمرار ويضايق تلاميذ الصف ، مع اشغاله بأمور سطحية أثناء الدرس .

* تأخرالنمو اللغوي.

* الشعور بالإحباط لأتفه الأسباب مع تدني مستوى الثقة بالنفس .

* اضطراب العلاقة مع الآخرين حيث يقاطعهم ، ويتدخل في شؤنهم ويزعجهم بشكل متكرر.

عدم القدرة على التعبير عن الرأي الشخصي بوضوح.

* يثار بالضحك أو البكاء العنيف لأتفه الأسباب .

أسبابه :

1) عضوية: حيث ا النشاط الزائد يحدث نتيجة تلف في خلايا المخ له عدة عوامل منها: ( في الحمل..نتيجة تعرض الام للأشعة السينيةاو السموم او بعض الامراض المعدية مثل الحصبة الالمانية
ويحدث تلف المخ في الولادة نتيجة تعسر الولادة ونقص الاكسجين. وكذلك تدخين الام الحامل له علاقة
كما ان الاضطرابات النفسية للوالدين.ه دورايضاً.

2) بيئية : بعدالدراسات توصلت النتائج الى ان وجود المواد الحافظة والملونة في الطعام بكثرة يؤدي الى هذه المشكلة + تدخين الام الحامل

.وكذلك اضاءة لمبات الفلورسنت. فقد اضاف ( بينتر. Painter,m) … سبب بيئي آخر للنشاط الزائد غير المواد الكيماوية والحافظة الموجودة في الأطعمة وحلويات والعاب الاطفال…..سبب تعرض الاطفال لاضاءة الفلورسنت بصفة مستمرة ولفترات طويلة….وذلك بالتجربة على مجموعتين من الاطفال

وفسر بعض الباحثين مثل ( ليهي وسيمنر lahey & ciminnero) هذه الظاهرة بان الاشعاع المنبعث من لمبات الفلورسنت يؤثر سلباً على الجهاز العصبي لبعض الاطفال عند مداومة تعرضهم لهذه النوعية من الاضاءة, ومن ثم ينتشر بينهم بعض اعراض النشاط الزائد…بسبب اضطراب في جهازهم العصبي

3) اسباب اجتماعية ونفسية: وهي الظروف المحيطة بالطفل من قلق واحباط بسبب سوء المعاملةوالصراعات الاجتماعية.والعقاب البدني المتكرر والحرمان من الرعاية الاسرية.

و هناك عدة توصيات للتعامل مع هؤلاء الأطفال

و لا تقتصرهذه التوصيات على ذوي النشاط الزائد, بل تفيد في تربية جميع الاطفال لتحقيق الوقايةمن
النشاط الزائد , ومن تعرضهم لأي مشكلات سلوكية اخرى أواضطرابات انفعالية تنشأ من الاساليب الخاطئة
في التربية….

1) لاتحقر الطفل ولا تعنفه.

2) اشعره بالحب.

3) اشعره بالأهمية.

4) كلف الطفل بأعمال بسيطة ينجح في ادائها , ثم شجعه على الأداء الناجح فوراً بمكافأته بشيء يحبه.

5) وعد الطفل بزيادة المكافأة اذا تكرر الأداء المطلوب , ولاتخلف وعدك.

6) ابتسم في وجه الطفل كلما التزم الهدوء ولو لدقائق.

7) امنح الطفل شيئاً يحبه اذا توقف عن السلوك غير المطلوب.

8) تجاهل حركا الطفل التي تضايقك.

9) لا تستخدم التعليمات مع الطفل. واشعره بالمسئولية في حدود قدراته .

10) ابتعد عن اسلوب الأمر في التعامل معه.

11) ابتعد عناسلوب المناقشات الطويلة.

12) لا تتوقع من الطفل اطاعة الاوامر بعد مكافأته واثابته , فاذا أطاع كرر المكافأة , واذا عاند اسحب المكافأة دون تجهم اوعقاب

, فسحب المكافأة في حد ذاته عقوبة للطفل, ولكنه من أفضل اساليب العقاب.

13) لا تستخدم اسلوب التهديد والوعيد مع الطفل , واستبدل هذا باسلوب الترغيب.

14) لا ترغم الطفل على النوم.

15) ابتعد عن الطفل اذا انتابته نوبة غضب ولا توجه له أي حديث الا عندما يهدأ تماماً.

16) لا توبخ الطفل أمام الآخرين مهما كانوا صغاراً أو كباراً .

17) لا تذكر السلوكيات غير المرغوبة للطفل له أو لغيره , فذلك ان تم امام الآخرين ..أدى الى عناد الطفل

اكثر , واذا تم للطفل ..فانك تذكره بها تعمل على تثبيتها .

18) يمكن الاشارة الى الخطأ في نفس لحظة وقوعه من الطفل وأنه سلوك غير مرغوب . واذا

كرره …تجاهل ذلك.

19)لا تقدم للطفل نماذج للسلوك الغير مرغوب ثم تحذره منها, فهذا يثبت عنده السلوك , ولكن قدم اليه

نماذج للسلوك المرغوب فقط وحبه اليه.

20) اشعر الطفل بالثقة في قدراته مهما كانت محدودة.

21) لا تكلف الطفل بشيء يصعب عليه عمله مما يسبب له احباط, وتكرارهذا الامر يفاقم المشكلات التي
لديه ويتسبب في مشكلات جديدة .

22) لاتقارن الطفل بغيره , ولكن قارنه بنفسه ومن وقت لآخر .

لا تيأس من طاعة الطفل لأوامرك ولا تظهر له هذا اليأس , بل تصرف وكأنك متوقع طاعته لك.

23) يجب انيكون لديك بدائل لما تكلف به الطفل, فاذا عجز عن عمل اسرع بتقديم عمل آخر ابسط منه ,

حتى لا يشعر بالعجز والفشل ويفقد الثقة في نفسه وفي قدراته , حيث ان تكرار الفشل للطفل يعجز الطفل

عن اداء اي عمل مهما كان بسيطاً ويحجم عن الاستجابات رغم معرفته بها .

24) اذا تسبب الطفل في تحطيم شيء , فلا تظهرغضبك أو تثور ولكن دعه يزيل آثار ما حطم بل وساعده ,

ثم وضح له في هدوء كيفية المحافظة على مثل هذا الشيء ..باداء عملي امامه.

25) لا تطلب من الطفل أكثر من عمل في وقت واحد.

26) لا تضحك على الطفل , ولكن اضحك معه .ولا تسخرمنه ابداً مهما اتى بسلوك يستحق ذلك.

27) اذا وعدت الطفل فاحترم وعدك اما بالوفاء , او بتقديم عذر يفهمه .

28) شجعه على القيام بالعاب رياضية يحبها وقدم له بدائل ودعه يختار.مع مشاركة الوالدين اللعب.

29) خصص له اشياء يمتلكها مهما كانت بسيطة , فهذا يشعره بالاهمية والخصوصية.

30) اجعل له ركناً خاصاًبه في المنزل _ حسب الامكانيات _ ولو ركن في حجرة مشتركة مع اخوته.

31) وأخيراً…اذا كان لابد أن توبخ الطفل على سلوك أو فعل سيء, فوجه عبارات النقد للسلوك والفعل

وليس للطفل نفسه فمثلاً :

* قل : هذا سلوك خطأ .

ولا تقل : انت مخطيء.

* قل: هذا الفعل رديء.

ولا تقل: انت رديء.

* قل : هذا العمل ينقصه استخدام الذكاء.

ولا تقل : انت غبي , أو احمق.

* قل : من الممكن ان تفعل كذا وكذا , وانت تستطيع ذلك .

ولا تقل : لماذا فعلت كذا وكذا , وقد اسأت التصرف.

طرق العلاج:

1) العلاج الطبي:

اتجه له بعض العلماء والاطباء للحد من حركة الطفل الزائدة .والتقليل من نشاطه…
ولكن اثبت الدراسات عدم فعاليته بالشكل المطلوب.

2) العلاج الغذائي:

وذلك بمنع الاطعمةالتي تزيد من النشاط لدى الطفل مثل الحلوى التي تزيد الطاقة لديهم. ولكنه لم يفلح ايضاً

3) العلاج السلوكي :

ويعتمد على مجموعة من الاساليب التي تهدف الى زيادة معدل ممارسة السلوك المرغوب فيه, او او تعليمه سلوكاً جديداً , او خفض معدلممارسته لسلوك غير مرغوب فيه.

ومن اكثر الاساليب شيوعاً في مجال العلاج السلوكي ..:

1- التعزيز:

وهو ( دعم السلوك والعمل على تقويته ليتكرر ) والمقصود هنا التعزيز
الايجابي , وقد يكون مكافأة مادية او تقديراً اجتماعياً.

ولكي يكون التعزيز فعالاً لابد ان تكون فيه الشروط التالية :

– ان يكون المعزز المستخدم , مرغوب ومحب للطفل.
– ان يكون قيمة تحددها ما يبذله الطفل من جهد للحصول عليه.
– ان يكون فورياً, بمعنى ان تمنح مكافأة فور
ظهور السلوك المرغوب- حتى لا ندعم سلوكاً
عارضاً .غير المرغوب فيه.
– ان يبدأ التعزيز مستمراً بمعنى ان لكل استجابة
مكافأة,ثم يكون متقطعاً.[
2) التعلم بالنموذج:

وهو من الاساليب الهامة في علاج السلوك ,
والمقصود به تقديم نموذج توضيحي للسلوك المرغوب بطريقة صحيحة ويتم جذب
انتباه الطفل لمتابعة الاداء , ثم يطلب منه ان يحتذيه

والعلاج السلوكي هو انجح

اسلوب في علاج النشاط الزائد لدى الاطفال , بالاضافة الى التوصيات التي سبق نشرها للتعامل معه….




جزاكى الله خيرا



مشكورة



خليجية



تسلمين