التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تاثير الطلاق على قلب المرأة

كشفت دراسة، قد تكون دليلاً جديداً على رقة المرأة وخشونة الرجل، عن أن الطلاق يؤذي قلوب النساء، بينما تخرج قلوب الرجال سليمة معافاة دون أي ضرر.

وأضافت الدراسة التي أجريت في جامعتي بولينج جرين وتكساس في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر ما يؤثر على قلوب النساء بعد الطلاق هي الظروف الاقتصادية الصعبة والتعاسة.

وأوضحت الدراسة أيضاً أن قلوب الرجال لا تتأثر من الناحية الصحية بالطلاق.. حيث أظهرت أن الرجل المطلق والأرمل والمتزوج مرة أخرى قد يتوفى في وقت مبكر بأمراض غير قلبية مقارنة برجل آخر ظل متزوجاً امرأة واحدة.

وقالت الدراسة أن النساء المطلقات أو المترملات أو اللاتي تزوجن مرة أخرى كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.




مشكورة حبيبتى على النصيحة



شكرلكي مرورك الكريم على موضوعاتي



مشكوره حبيبتى على الموضوع كفانا الله شر الطلاق اللهم امين.



مشكووورة حبيبتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطلاق النفسي بين الزوجين

خليجية

:11_3_2[1]:

قد تتراكم الخلافات والتوترات والتنافر بين الزوجين إلى حد الذروة،
لكنهما لا يصلا إلى الطلاق المباشر، إذ تمنعهم أسباب عديدة، مستقبل الأولاد،
كلام الناس، الخشية من واقع المطلق والمطلقة، فتكون النتيجة حالة من "الطلاق النفسي"
التي تستمر فيها العلاقة الزوجية أمام الناس فقط، لكنها منقطعة الخيوط
بصورة شبه كاملة في الحياة الخاصة للزوجين

فالطلاق النفسي هو وجود حالة من الجفاف العاطفي والانفصال الوجداني بين الزوجين،
وبعد كل منهما عن الآخر في أغلب أمور حياتهما .
ويرتبط الطلاق النفسي عادة بمرحلة منتصف العمر. وقد يكون الطلاق
على خطورته البالغة أسهل من الطلاق النفسي
الذي لايرجى برؤه وكأن الزوجين المطلقين نفسياً جثتان تعيشان مع بعض وبالجسد فقط
وكأن حياتهما الزوجية ميتة وهي عرفاً على قيد الحياة

ويميز المحللون النفسيون بين نوعين من "الطلاق النفسي"،
النوع الأول هو الذى ذكرناه فى السطور السابقة،
حينما يكون الطلاق النفسي صادر عن وعي وإرادة الطرفين في العلاقة الزوجية وبعلمهما الكامل،
أما النوع الآخر، هو أن يكون "الطلاق النفسي"
قائم من أحد الطرفين فقط دون علم أو وعي الآخر،
وهو عندما يشعر الطرف الأول بعدم الرضا لاستمرار علاقته مع الطرف الثاني لكنه يصبر على هذا الشعور ويكبته خشية الوقوع في براثن الطلاق،
وهذا النوع غالباً ما تكون فيه المرأة هي الطرف الواعي لحالة الطلاق النفسي
دون علم أو إدراك زوجها.

ويكون الطلاق النفسي في كثير من الحالات عن طريق طرف واحد ،
في حين أن الآخر يجهل ذلك كلياً ، وإذا كان الطلاق النفسي عن طريق المرأة
فإن العلاج يكون أصعب خاصة إذا وصلت المرأة الى قناعة بعدم أهلية زوجها للقيام بدور الرجل
في حياتها، لأن هذه القناعة تعني بصورة آلية حدوث الطلاق النفسي مستقبلاً
حتى ولو استمرت في زواجها بشكل طبيعي وإن أنجبت.‏

أما عن أسباب الطلاق النفسي بين الزوجين فهي

" الاختلاف الثقافي الكبير، اختلاف الأعمار بشكل كبير ،
عدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر ،
والتغيرات الفسيولوجية بسبب انعدام التبويض وانخفاض نسبة هرمون الاستروجين والبرجستيرون في الدم،

ويؤدى شعور أحد الطرفين أو كليهما بعدم التكافؤ مع شريكه سواء في المستوى الاجتماعي
أو المادي أو التعليمي أو في الطموح أو في الميول والرغبات والقناعات إلى إبتعاده عنه شيئا فشيء

آثار الطلاق النفسي على الزوجين

"الانسحاب من فراش الزوجية ، وغياب الاحترام واللين والرفق بين الزوجين،
وعدم الاشتراك في أنشطة مشتركة ،
وشيوع السخرية والاستهزاء والإهمال والأنانية واللامبالاة باحتياجات ومتطلبات ولآلام كل طرف ،
اللوم المتبادل والأكل والشرب بشكل منفصل ، والهروب المتكرر من المنزل
أو جلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل بيت الزوجية وتبلد المشاعر وجمود العواطف
وجرح مشاعر الطرف الآخر بكلمات مؤذية وشيوع الصمت
وضعف التواصل وغياب لغة الحوار في الحياة الزوجية"

علاج الطلاق النفسي

إليك بعض النصائح الهامة لعلاج تلك المشكلة ..

– زيادة الصراحة والوضوح والمرونة في العلاقة الزوجية ،
وإتاحة المجال لكل منهما ليقول مالديه مع ضمان استماع الطرف الآخر .

– فتح مجال أوسع لكل من الزوجين ليشعر بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية ،
وزيادة انتباه وتقدير كل منهما للآخر.‏

– زيادة قدرة كل من الزوجين على التكيف المطلوب لحل المشكلة،
وفهم كل منهما لسلوك الطرف الآخر .‏

– على الزوجة تعلم فن الدبلوماسية مع زوجها، واللجوء الى المديح والثناء
وفي كل الأمور بدءاً من شكله وطلعته الى طريقة كلامه وتعاملاته،
والجميل في كيل المدائح أنها معدية فتنتقل الى الزوج ويرد الجميل.‏

– اختاري كل يوم كلمة تناديه بها أو تقولينها له على الهاتف ،
واعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل ،
فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل تجلب لكما
الراحة وتفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية ،
وبرأي يجب على المرأة أن تجهر وتعبر عن حبها ، لأن الرجل يكون من النوع الصامت
الذي لايعرف كيف يعبر عن مشاعره .‏

رأى إيف أرابيا: إن العصبية والخلافات الزوجية المتكررة
مؤشرات على قرب وقوع الطلاق النفسى، ودخول مرحلة الخطر
فالزوج في هذه الحال لا يكره زوجته ولا يحبها، أو العكس مما يؤدي إلى إصابة حياتهما بالتبلد

نصيحة إيف أرابيا: الحوار هو أساس الحل فى أى مشكلة بين الزوجين ..
فالصمت يؤدى إلى تفاقم المشكلات .. لذلك بادرى بالحوار مرة وإثنان وثلاثة
حتى تصلين لنتيجة إيجابية

خليجية




خليجية



مشكوره يالغلا روعه



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الطلاق أسبابه وطرق الوقاية منه ؟؟

الطلاق .. أسبابه وطرق الوقاية منه ..؟؟

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.

وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.
ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ…
وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.
وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.




طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

شكرا لمرورك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

رعب الارتباط بعد الطلاق يزعج الكثيرات

خليجية
قرار الارتباط من رجل جديد من أكثر القرارات الصعبة التي تواجه أي مطلقة، خاصة بعد تجربتها المريرة في زيجة لم تدوم، وأمل خاب وكانت تظنه أنه سيبقى للأبد.
ربما تمر المطلقة بعلاقة عابرة، تظنها أنها الحب الحقيقي الذي تنتظره، ولكن مع الوقت تكتشف أنها مجرد نزوة، أو خطأ في لحظة طيش، وهو أمر طبيعي ينجم بسبب تعطش المطلقة للنجاح مرة أخرى في حياتها الخاصة، تريد أن تثبت للناس وللمجتمع أنها امرأة قادرة على النجاح والارتباط من جديد برجل تحبه ويحبها، يثق فيها وتحترمه .. وهكذا.
لهذا جئت لكم ببعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساعد أي امرأة مطلقة في اختيارها للرجل الجديد الذي سيشاركها الحياة :-
1- لا تخجلي من نفسك
عزيزتي .. لا تنزعجي من لقب مطلقة، ولا تجعلي هذا الأمر يجعل منك امرأة مهزومة ومكسورة، فالطلاق لا يشينك أبداً، الذي يشينك هو لا قدر الله سوء خلقك أو طباعك السيئة، إنما الطلاق أمر حلله الله سبحانه وتعالى عندما تستحيل الحياة بين الزوجين، ولذا لا تخجلي أبداً من نفسك.
2- لا تتعجلي الاختيار
عزيزتي .. الحياة أمامك بها متسع من الوقت، والكثير من الرجال في انتظارك، فلا تتعجلي الاختيار فتندمي مرة أخرى على سوء اختيارك، اعلمي أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة، كما قال المثل الشائع، اختاري ببطء شريكك الجديد، واختبري فيه كل الصفات التي يمكن أن تتسبب لكِ في جروح جديدة .. بعدها يمكن أن تتخذي قرار الزواج بكل ثقة.
3- امهلي نفسك
لا تتعجلي خطوة الزواج، قبل أن تمهلي نفسك بعض الوقت للتأكد من حقيقة شعورك تجاه الرجل الذي اخترتيه ليكون شريكاً جديداً لحياتك، فربما تكون نزوة، أو احتياج منكِ لأي إنسان بجانبك، فلا يمكنك حبيبتي العيش مع رجل تحت سقف بيت واحد لمجرد أنكِ تحتاجيه بجانبك، يجب أن يتوفر بينكما الحب والود والاحترام والثقة قبل اتخاذ قرار الزواج، حتى لا تحدث كارثة جديدة أنتِ في غنى عنها.
4- اكتشفي خطأك
إياكِ أن تنكري أخطاءك التي ارتكبتيها وأدت بكِ إلى مصير الطلاق، واجهي نفسك بأخطاءك حتى لا تكرري نفس الخطأ في تجربتك الجديدة، واعلمي أن العناد والكبرياء لن يخلقوا زيجة ناجحة على الاطلاق.
5- قارني أثناء الاختيار
لقد علمتك التجربة السابقة عيوب زوجك السابق، فلا تكرري هذه العيوب أثناء اختيارك لزوجك الجديد، فتكرار نفس الأخطاء والعيوب ينذر بفشلك للمرة الثانية، وبالتالي يجب عليكِ تجنب كل الأشياء التي كانت تزعجك مع زوجك السابق، حتى تنعمي في زواجك الجديد بالراحة والطمأنينة.