بسم الله الرحمن الرحيم
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود:
· أنا أدعو لدين الإسلام ، ولنشره بين الأقوام ، و أنا داعية لعقيدة السلف الصالح و عقيدة السلف الصالح هي التمسك بكتاب الله ، و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
· أنا ترعرعت في البادية .. فلا أعرف أصول الكلام و تزويقه .. و لكن أعرف الحقيقة عارية من كل تزويق .. إن فخرنا و عزنا بالإسلام .
· المشورة لها أساس و هو النصح بالتزام الحق ، و لها مزية و رونق ، تحصل بهما الفائدة ، أما السير على غير مشورة فهو مجلبة للنقص ، مجلبة للهوى و نحن نريد المشورة أن تجمع بين السنة و بين ما أمرنا الله به .
الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود:
· جاء الإسلام فنقلنا من الضعة و المهانة إلى أعلى الدرجات فكنا أمنع الناس جانبا ، و كنا القادة ، و كنا الهداة الداعين إلى الله .
· إن اجتماع كلمة المسلمين و توحيد صفوفهم ، ولم شعثهم هو أعظم ما يجب على كل مسلم أن يعمل لتحقيقه ، و إني أدعو المسلمين جميعا .. أن يجمعوا على الحق صفوفهم و أن يوحدوا كلمتهم و أن يكونوا كالبنيان المرصوص.
الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود:
· يجب على المسلمين عامة و على العرب بصفة خاصة أن يتصلوا بعضهم ،
و أن يتفاهموا و أن يعتصموا بحبل الله.
· معاذ الله أن يعترض الإسلام سبيل التقدم فهو دين التطور و دين العزة و دين الكرامة ، و لنغتنم الحج فرصة لبحث سبيل النهوض بالمسلمين .
الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود:
·لأن المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف فإننا نحرص على بناء قاعدة اقتصادية قوية أساسها و قاعدتها الإنسان السعودي الذي نبني فيه القدرة على تحديات
التعامل مع منجزات العصر ، تلك القدرة التي أصبحت في مستوى رفيع من الأداء .
· إن المملكة العربية السعودية لفخورة جدا أن تضع كل إمكاناتها ، و تجند كل طاقاتها من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام ، الذين يحلون في بلادهم و بين أشقائهم و إخوانهم .
الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود:
· المملكة العربية السعودية هي واحدة من دول أمة الإسلام هي منهم و لهم ، نشأت أساسا لحمل لواء الدعوة إلى الله ، ثم شرفها الله بخدمة بيته و حرم نبيه فزاد بذلك حجم مسئوليتها ، و تميزت سياستها وتزايدت واجباتها ، و هي إذ تنفذ تلك الواجبات على الصعيد الدولي تتمثل ما أمر الله به .
· نحن لا ندعى التفوق و لكني أؤكد أن هذا البلد يعتمد بعد الله على عقيدته الإسلامية
و من اعتمد على عقيدته الإسلامية الصحيحة لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن يكون نصيبه كبيرا جدا من الرقى و الاندفاع لما فيه خير مواطنيه في جميع المجالات .
· من رأى ما نحن فيه الآن من نهضة علمية و عمرانية و صحية ، و ما كنا عليه في السابق عندما كانت بلادنا بلدا صحراويا لا يصدق بأنه خلال هذا الزمن القياسي قامت هذه النهضة المجيدة ، كل ذلك بفضل الله علينا ثم بفضل تمسكنا بكتابه المجيد و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم .
مما راق لي.