التصنيفات
الجادة و النقاش

كراهية الفتيات

ساخبركم اليوم بقصة وقعت بين صديقتين اسمهما هدى و سلمى تتراوح اعمارهم بين 13 و 14

هادان الفتاتان يكرهان فتاة اسمها مايا تبلغ من العمر 15 سنة فالحقيقة هم يختلفون عنها في كثير من الامور ووقعت العديد من الطرائف التي جعلتهم يحسون بهدا الاحساس سادكره بعضها.

* مايا تلبس لباس غير لائق بالعالم الاسلامي
* تنشر صورها في الانترنيت
* لا تحيا من ااكبار
*قبيحة ولا تحترم الناس
*تفعل العلاقات بين الجنس الاخر
* شريرة وغيورة

هاده بعض صفاتها اما صفات الفتاتين فهي صفات حسنة رغم ان هناك بعض الصفات الغير الجميلة لاكن الكمال لله.

* يلبسن لباس محترم
* لا ينشرن صورهم في الانترنيت
*يحترمن الكبار
*لطيفتان وجميلتان
*مبشوشين وضحوكتيم
*لاكن في العطل لا ينمن

فما رايكم في هاده العلاقة بين البنات. من رايي يستحسن ان تكون كراهية بينهم و بينها:15_4_124[1]::15_4_124[1]:




ههههه
ما فهمت اي اشي



بس اكيــــــــــــد
رح يكون في كراهيو بيناتهن
مممممممممممم



اي حبيبتي صح كلامك بس حتى ولو صار بينهم مشاحنات لازم ينصحونها مو شاطرين بس يكرهونها وينبذونها مايصير ديننا ما علمنا هيك
اذا كل هالشي متدينات ومتقربات من الله ليش ما يبادروا بالنصيحة

عالعموم اتمنى ان تقبلي مروري الخفيف وردي الاخف
وجزاكي الله كل خير




شكرا



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

البكاء يزيد من عمر الفتيات هل هذا معقول ؟

يقول العلماء: "اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك، فإن كثيرا من الآلام والأحزان والغضب
تسيل مع هذه الدموع" …….كما أن العلم يقول إن دموع المرأة أسرع من دموع الرجل , فهي تتعلم البكاء قبل الرجل فتربية البنات تحتاج إلى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج إليه الصبي، لهذا فهي تبكي لانها تعاقب أكثر مما يعاقب شقيقها.
وبعض علماء النفس يعتبرون بكاء الكبار عودة الى الطفولة.. إنهم يبكون لأنهم بحاجة إلى عطف من حولهم ويبكون لأنهم لا يجدون وسيلة للتنفيس عن الضغط النفسي إلا الدموع، ويبكون حزنا وقهرا وفرحا ايضا . واشار العلماء الى ان البكاء يزيد من عمر الفتاة , حيث تحافظ على موازين مشاعرها وتعيش لينة التصرف غير مقهورة في جوهرها.:icon_cool::icon_cool:



ميرسى حبيبتى على الافادة



خليجية



مشكورة حبيبتى



خليجية



التصنيفات
منوعات

المخاطر الصحية لإدمان الفتيات على العادة السرية

العادة السرية من العادات السيئة -التي تتعودها الفتيات بسبب مشاهدة الأفلام الجنسية أو قراءة القصص الغرامية المثيرة أو بعد المحادثات الهاتفية العاطفية بسبب الشهوة والغريزة الجنسية

:العادة السرية تؤدي لهذه المخاطر الصحية المحتملة

أولا: حدوث التهابات تناسلية -مهبلية -حوضية – رحمية

ثانيا: حدوث الالتهابات البولية مما قد تؤدي إلى فشل كلوي

ثالثا: حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل والجهاز التناسلي وقد تمتد الالتهابات لقناتي فاولب مما قد يؤدي إلى انسداد الأبواق مما قد يؤدي للعقم بعد الزواج

رابعا: قد تفقد الفتات العذرية إذا ماريتها بطريقة خاطئة

خامسا: قد تؤدي للبرودة الجنسية بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة اللذة السطحية بالاستثارة البظرية المجردة

سادسا: قد تؤدي لمضعفات نفسية والعصبية مثل شعور الفتيات بالحقارة والقذارة والإحساس بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والانطواء الخجل الخوف من الزواج بسبب مخاوف فقدان العذرية

سابعا: للإقلاع عن هذه العادة السيئة لازم

الصلاة بمواعيدها -فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر

الصيام يومان أسبوعيا وقراءة القرآن والتفكير في آيات الله تعالى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى

ثامنا: اللجوء للعادة السرية قد يصبح أحيانا صمام أمان ضد السقوط في مستنقع الرذيلة أو ممارسة الزنا -في هذه الحالة لا مانع من لجوء الفتاة إليها عند الضرورة القصوى إذا ما احتدمت شهواتها الجنسية إعمالا بقاعدة: إذا وقعت بين المحظورين فأختر أخف الضررين

تاسعا: احسن طريقة للإقلاع عن العادة السرية هي سرعة الزواج وتنصح أولياء الأمور بعدم المغالاة بالمهر

عاشرا: سر لجوء الفتيات لهذه العادة بسبب الإثارة الجنسية والشهوة المفرطة وعدم التحكم فيها




…..



شكرا



خليجية



شكرا



التصنيفات
منوعات

كيف التعامل مع الفتيات في سن المراهقه

فتاةٌ مُرَاهِقَة
أدخل على ابنتي في غرفتها، فأجدها مستغرقةً في التّفكير، شاردة الذِّهن…
ربما لم تشعر بدخولي، إنها لم تعد تبوح لي بأسرارها، كما كانت من قبل.
فما الذي اعتراها؟
لقد دخلت مرحلة المراهقة، وما يصاحبها من تغيّرات واضطرابات ترتبط بالتحوّل الجسديّ والنفسيّ، باتجاه النُّضج والاكتمال.
ربما كان البلوغ؛ هو أهم حدث في حياة الإنسان، الذي يعني الدخول إلى مرحلة جديدة؛ تضِج بالانفعالات، والتقلّبات.
ويبدأ النُّضج الجنسيّ للفتى، الذي يستقبل عهد الرّجولة.
وللفتاة التي تستقبل عهد الأمومة، والقدرة على الحمل، وعلى الإنجاب..
إنها ثورة في الجسد، تقودها الغدد الصّماء، التي تشهد نشاطًا مفاجئًا، والذي عادة ما يحدث للفتاة، بين سن الحادية عشرة إلى سن الخامسة عشرة.
وربما في المناطق الحارة، يقع قبل ذلك.
قرأتُ وسمعت في (البي بي سي) خبراً يقول: إنّ دراسة جديدة كشفت أنّ واحدة من كل ست فتيات في بريطانيا تبلغ في الثامنة من العُمر, مقارنة مع فتاة واحدة من كل مائة فتاة تبلغ في هذه السن قبل مائة سنة!
وكذلك جاء في الدراسة: إنّ فتى واحداً من كل أربعة عشر صبياً قد يبلغ في الثامنة من عمره، مقارنة مع واحد من كل مئة وخمسين، في عمر الآباء والأجداد!
تقول البرفيسورة (قولدنق) – تعليقاً على هذا التقرير-:
أكثر من نصف الفتيات في بريطانيا يصلن إلى سن البلوغ الجنسيّ بحلول العاشرة من العمر!
وقد شملت هذه الدراسة ألفاً وخمس مائة فتاة.
فربما تبلغ الفتاة أو الفتى، في مرحلة مبكّرة ، ما نسمّيه بمرحلة المدرسة الابتدائيّة.
ونحن نجد في السّنة كما في الصحيحيْن أنّ عائشة -رضي الله عنها- دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بنت تسع سنين.
وكانت عائشة تقول: (بنت تسع سنين امرأة!)
وخلال هذه المرحلة تنمو الفتاة بشكل ملحوظ, ويزداد طولها, وتكتمل أنوثتها:صوتها, وصدرها, وحوضها, وخصرها, ووسطها, وشعرها, ويظهر الحيض إيذاناً بالبلوغ.
فالحيض هو أهم العلامات المتعلقة بالبلوغ عند الفقهاء والأطباء على حد سواء.
إنها مناسبة جديرة، بأن تحتفل بها الفتاة، فها هي قد دخلت سن الرشد، والكمال، والنّضج، والمسؤولية، (ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)[المؤمنون:14].
إنها مرحلة جميلة جيدة، مليئة بألوان الإيجابيات، والمباهج، والإشراق.
إنها ولادة جديدة، وأنت ترين وتشاهدين، فيما خلق الله سبحانه وتعالى، من خلقه دودة القز، تتحول إلى فراشة جميلة، تسحر العيون بألوانها الزاهية، وتأخذ بالألباب وهي تطير في الحقل، من زهرة إلى زهرة.
كثير من الأمهات، والمعلمات، لا يتجرّأن على الحديث، عن مثل هذه المسألة.
وربما تلقي المعلمة درس الحيض على استحياء، وقد تسمح لبعض الطالبات بالغياب، أو التسلّل، أو عدم الحضور ـ إنني أستحي من هذا الموضوع ـ هكذا تقول.
لما حاضت عائشة -رضي الله عنها- وهي كانت محرمة، متلبسة بنسك بكت، وقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إنها حاضت.
قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ …).
فليس في الأمر ما يدعو إلى الخجل، وقد أثنت عائشة -رضي الله عنها- على نساء الأنصار: (نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ، لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ).
إنها حكمة الباري جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ* فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)[الانفطار:6-8].
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين:4].
فالله جل وعلا أحسن كل شيء خلقه، وهذا جزء من خلق الله سبحانه وتعالى، ومن سنّته في عباده، وفي إمائه.

* قد تُخفي البنت الخبر عن أهلها، وهذا يصنع لها حرجًا عظيمًا، ومشكلة نفسيّة.
* بعضهن لا تتعطّر، ولا تغيّر ملابسها، ولا تغسل شعرها ولا تزيّنه أثناء الدّورة.
* ويعتقد بعضهن أن عقد الزّواج أثناء الدّورة محرّم.
* وهذا كله مما ليس له أصل .
* أخريات، قد يصلّين أثناء الدورة الشهريّة؛ إما جهلاً، أو خجلاً.
ومما أجمع عليه العلماء أنّ الحائض لا تصلي ولا تصوم، وأنها تقضي الصّوم ولا تقضي الصلاة.
* كثيرات يطُفْن بالبيت في حجّ أو عمرة، ثم يسألن عن الأمر!!
ثم تقول إحداهن: لقد خجلتُ من والدي، أو أخي، أو محرمي، أو من جماعتي؛ فطفتُ، ولم أخبرهم بالأمر.
* معلمة تقول: صلّيت بالبنات شهرًا كاملاً، لم يتغيب منهن عن الصلاة، ولا بنت واحدة.
يستحيل هذا… إلا أن تكون هؤلاء البنات قد وصلْن إلى المحيض ولم يحضْن؛ فهن طالبات في المرحلة الثانويّة، ولكن يغلب عليهن الخجل.
فتاة مصابة بعُقدة نفسيّة من دورتها الشهريّة، حينما أخبرت أمها بهذه الدورة، وأنها قد حاضت، وكانت مبكرة.
صرخت أمها في وجهها، وصاحت: لماذا الآن؟
أنت ما تزالين صغيرة!!
وكأنّ هذه الدورة باختيار البنت أو بيدها.
* طالبة في الصف السادس… وحدها تبكي بشدة أمام دورة المياه، ومعلمتها تستعجلها في دخول الفصل…
تدخل المسكينة، ودموعها تنحدر على خدّيها، ومريولها المدرسيّ متسخ…
والمعلمة تتأفّف منها، وتشمخ بأنفها…!
وتنسى أنّ مهمتها أن تنهض بهذه البُنَيَّة، وأنْ تعلّمها، وأنْ تربّيها…!
* فتاة لا تدري، ما هذا الدّم، الذي نزل عليها فجأة، دون أن تسمع عنه شيئًا من قبل؟
كانت تظن -وهي تحدّثني، وهي من محارمي- جرحاً أصابها؛ بسبب شِجار جرى بينها وبين أختها الكبرى…
لكن الدّم استمرّ، وظلّت في دورة المياه ساعات، تصبّ عليه الماء، وهو لا يزول، واستمرّت فترة طويلة من المحيض، لا تكاد تغادر دورة المياه إلا لماماً…!!
إنّ الوعي مهم شرعاً، حتى تعرف الفتاة ما لها وما عليها، وتدري أنها دخلت مرحلة البلوغ، وأنّ قلم التكليف أصبح يجري عليها، وتعرف أحكام الصّلاة والصّيام، والحجّ والطّواف والقرآن، وغير ذلك من الأحكام.
والراجح – فقهًا- أنه يجوز للحائض أنْ تقرأ القرآن، من غير أنْ تمسّ المصحف؛ وهذا مذهب الإمام مالك، واختيار ابن تيمية رحمه الله تعالى. والقرآن يمنحها هدوءاً وسكينة نفسيّة، ويمحو أثر التوتر والإجهاد عنها.
وأيضاً هو مهم طبياً، حتى تستطيع البنت، أنْ تعرف نوع الغذاء، ونوع العلاج، والتعامل مع هذه الدّورة، التي تؤثر في بدنها، وفي نفسّيتها، وفي ظروفها.
إنّ اليهود، هم الذين يمتلأ تاريخهم بالكراهيّة، والمقْت للمرأة الحائض، حتى كانوا يقولون: إنّ المرأة إذا حاضت، لم يجلس الرجل معها، ولم يؤاكلها، ولم يجالسها.
فكان الصّحابة رضي الله عنهم، حينما اختلطوا باليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ( اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّكَاحَ )، أي: اعملوا مع الزوجة الحائض ألوان المداعبة، والمعاشرة والمجالسة.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حاضت المرأة ألقى على فرجها ثوباً، ثم بات معها في فراش واحد.
وقد كان صلى الله عليه وسلم يتّكئ في حِجر عائشة؛ فيقرأ القرآن وهي حائض؛ كما في صحيح البخاري.
فالتعرّف والوعي مهم طبيًّا، وشرعيًّا.
وقد يصحب هذه التغيرات الجسديّة -المتعلقة بمرحلة البلوغ أو المراهقة- تغيّرات نفسيّة، وشخصيّة، منها:
– رغبة البنت في إثبات ذاتها؛ سواء عن طريق الانتماء إلى عالم، ومجتمع، ومجموعة غير مجموعة الأسرة والبيت، أو في التمرّد على بعض الأنظمة، أو في الميل إلى الجنس الآخر، والرغبة في إقامة علاقات معهم، بشكل مباشر أو غير مباشر .
إنّ الفتاة بهذه الأعمال، تريد أن تبعث برسالة إلى الأم، مفادها:
– أنني قد أصبحت امرأة.
– وأنني ذات كيان مستقل .
– وأنني لم أعدْ تلك الطفلة، التي كنتم تتعاملون معها من منطلق الطفوليّة.
وهنا مكمن الخطورة.
إذ قد يتم التعبير عن هذه الرسالة بطريقة خاطئة، وقد تجد الفتاة نفسها في الموضع الخطأ، الذي يجب أن تتداركه فورًا.
الغَرَارة، والحداثة، وقلّة التجربة، والصفحة البيضاء التي تعيشها البنت تجعلها في هذه المرحلة بالذات – مرحلة المراهقة, مرحلة المدرسة المتوسطة غالباً- تصدّق كل ما تسمعه من الآخرين.
والعواطف المتأجّجة والحسّاسة، والميل الفطريّ للجنس الآخر يمكن أن يقودها إلى الانحراف، إذا لم يكن هناك رعاية جيّدة لها.
الكثير مما نشاهده على الفتيات، في هذه المرحلة المبكرة ليس بالضرورة تعبيرًا عن الانفلات الأخلاقي، وليس مقصوداً لذاته، بقدر ما هو بعض تجلّيات هذه المرحلة العمريّة ومتغيراتها.
ولهذا تحتاج الفتاة -في هذه السِّن – إلى عدة أمور:
أولاً: القدوة الحسنة من الوالدين, من المعلمات, من المرشدات؛ فهو عمر حساس لالتقاط أي حالة سلبيّة، من التناقض بين الأقوال والأفعال.
مثال: مُدرِّسة تحدّث الطالبات عن الأغاني، وعدم التعلّق بها…
وفي هذه الأثناء؛ رنّ جرس الهاتف الجوال، وكان عبارة عن أغنية معروفة في الفصل…
وإذا المدرِّسة تخرِج الجهاز من حقيبتها؛ لتردّ على هذه المكالمة.
ثانياً: الصداقة مع الأم؛ فلا تفرض الأم على البنت ما تريد، ولكن توجّهها وترشدها، وتحاول إقناعها، وتغير طريقة التعامل معها التي كانت في مرحلة الطفولة، سواء ما يتعلق بـدراستها، أو ملابسها، أو برنامجها، أو صداقاتها وعلاقاتها، أو حتى بالأخطاء التي يمكن أن تقع فيها البنت في هذه المرحلة.
لابدّ من التعامل معها بيقظة، ووعي، وحساسية، ومحاولة الإقناع، وليس محاولة فرض الرّأي.
وألا تسمع البنت:أنت ما تزالين صغيرة.. أنت ما تزالين طفلة..
ثالثاً: الاعتراف بالبنت من خلال:
– الثناء على شخصيتها، وعلى إنجازاتها، وعلى الجوانب الطيّبة عندها.
– احترام خصوصيّاتها، وشخصيّتها.
– احترام ما يتعلق بأمورها الخاصة.
رابعاً: المراقبة الذكيّة الحذرة، خصوصًا حينما تلاحظ الأم تغيّر سلوك البنت؛ من فتاة ملتزمة إلى فتاة متساهلة, أو تغيّر نوع الصديقات التي تقيم معهن العلاقات، أو كثرة إدمان البنت على استخدام الهاتف، أو كثرة خَلْوتها في الغرفة بمفردها.
إنّ العلاقات والصداقات يمكن أنْ تصنع أشياء كثيرة جداً في غفلة الأسرة.
خامساً: معالجة الأخطاء التي تقع فيها البنت بحكمة ولباقة، وعدم التحقير، أو التقريع المستمر، أو القسوة المفرطة.
بعض الفتيات -في هذه السن- قد يقعن في مشكلة معيّنة.
مثلاً: مشكلة التّدخين، وهذه ظاهرة عالمية.
فقد كشفت أكبر دراسة أُجريت على المدخنين في العالم بأن الفتيات اليوم يتعاطين التبغ، بمعدلات أعلى مما كان عليه الأمر سابقاً.
جاء ذلك نتيجة دراسة مشتركة، شملت أكثر من مليون مراهق، في أكثر من مئة وخمسين بلدًا في العالم.
وفي إحصائية سعوديّة: تبيّن أنّ حوالي 20% من المراهقين، وحوالي 4% من المراهقات يدخنون السجائر.
كما أكّدت الدراسة أيضاً وجود علاقة بين التّدخين، وبين تعاطي المخدّرات.
إنّ التدخين، قد لا يكون هدفاً بذاته، لكنّ الفتاة، حينما تتعمله؛ فهي تريد أنْ تتمرّد على تقاليد الأسرة، أو أنْ تثبت شخصيّتها، أو أنْ تقلّد غيرها.

تجرِبة شخصيّة
دعاء (طالبة في كلية صيدلة)، عمرها ثماني عشرة سنة.
في مرحلة المراهقة، تقول: كانت تراودني – دائماً- الرغبة في الانطلاق، وكسر -ما تعتبره- قيوداً مفروضة عليها من أهلها:
– تريد أن تخرج من المنزل، دون أنْ تستأذن من والدها أو من والدتها.
– تريد أيضاً إذا خرجت لصديقاتها، أو لسهرة، أو لغير ذلك ألا تتقيد بوقت محدد، في الرجوع إلى المنزل.
أما الآن فتقول: أدركت تماماً أنّ المطالبة بالحريّة المطلقة هو: ضرب من الجنون.
لأنّ الفتاة -في هذه المرحلة- أو الفتى، لا يدركان ما ينفع وما يضر، وقد لا يحسنان التصرف، وقد توجد لديهما الرغبة الجانحة الجامحة، في اكتشاف العالم من حولهما، دون وصاية أو رقابة من أحد.
فهذه الفتاة استطاعت أن تتجاوز مرحلة المراهقة بطريقة سليمة.
أمّا أمّها، فتقول:لم يكن في بيتنا أيّ نوع من القهر والتسلّط، كانت الشورى أساس قراراتنا الأسريّة، حتى تجديدات المنزل التي تقع فيه, وحتى أنواع المدارس، أو مكان الاصطياف، أو طريقة المصروف المنزلي، أو التعامل مع الجيران والأقارب؛ فإنّنا نُشْرِك البنات فيها، ونأخذ برأيهن.
إنّ الشورى؛ تشعر البنت بمكانتها، وتدربّها على التعقّل، ورؤية المصالح المستقبليّة، وتقديم شيء على شيء، وترك شيء؛ لأنّ هناك ما هو أولى وأفضل منه.
إنها مدرسة مهمة جداً في الحياة: الشّورى.
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ )[آل عمران:159].
فالتقطي -أيّتها الأمّ- من هذه الآية الكريمة أمرين:
الأوّل: اللّين والرّفق، وعدم القسوة، أو العنف، أو الغِلظة في معاملة البنات، خصوصًا في مرحلة المراهقة.
الثاني:الشّورى للبنات؛ سواء فيما يخصّهن، حتى في قضيّة الزواج، أو غيرها، وحتى في الأمور المتعلّقة بالأسرة والمنزل، بشكل عام.
من خلال تجرِبة شخصيّة، ومقارنة لعدد من الأُسر، التي أعرف الكثير من أفرادها؛ تبيّن:
– أنّ بعض الأسر التي تتمتّع بهدوء ولُطف في معاملة الأولاد والبنات ـ أولادُهم وبناتهم أكثرُ استقامةً والتزامًا، وأبعدُ عن الانحراف.
– بينما الأُسر التي تقوم على القسوة والشّدّة، وعلى فرض الرّأي والإرادة؛ فإنّ الأولاد والبنات يجدون مندوحة ومهربًا خفيًّا، ويمارسون أشياء بعيداً عن عيون الآباء والأمّهات.

(منقول)




فعلا مرحلة البلوغ مرحلة مهمة كتير وحساسة

يعطيك العافية على طرحك المميز




مشكورة حبيبتي



يعطيك العافيه



يعطيك العافية على طرحك المميز



التصنيفات
منوعات

أمراض نسائية عند الفتيات الصغيرات !

طفلتي تشكو من ألم متكرر في أسفل بطنها ، وطبيب الأطفال لم يعرف أو يحد لي سبب الألم ، وقد أحالني إلى طبيب نسائي ! أيعقل ذلك ؟
حول هذا الموضوع إليكم هذا القاء الذي أجرته مجلة الأم والطفل مع الدكتور ذو الفقار حشاش ، الاختصاصي في الامراض والجراحة النسائية ، التوليد والعقم

بداية ما هي الأمراض النسائية عند الفتيات الصغيرات ؟

عندما نقول امراض أو مشاكل نسائية يتوارد إلى ذهننا في الحال أن هذه المشاكل عند امرأة بالغة أو متزوجة ، إلا أن هذه الامراض قد تصيب أيضاً الفيتات الصغيرات بدءاً من يومهم الأول إلى عمر 13 سنة .
وهذه الامراض تقسم إلى أربعة أنواع :

– الالتهابات المهبلية
– ورم على المبيض
– تعرض غشاء البكارة للتمزق
– البلوغ المبكر جداً

الإلتهابات المهبلية :

ما هي الاسباب ؟
الاسباب عديدة منها جهل الأم في طريقة تنظيف طفلتها عند تغيير الحفاض تكون طريقة التنظيف عشوائية أي صعوداً ، هبوطاً ثم صعوداً ، فهذه الطريقة لا تزيل الجراثيم ، بل تساعد على إنتقالها من من الشرج إلى مهبل الطفلة ، وفي سن أكبر قد تدخل الجراثيم عن طريق يد الطفلة عند محاولتها اكتشاف جسمها ، أو بإدخالها جسماً غريباً غير نظيف ، أو قد تكون هذه الجرثومة نتيجة إصابة الطفلة بالديدان ، أو بالتهاب في البول قد ينتقل إلى المهبل نتيجة تقارب فتحة البول من فتحة المهبل .

ما هي عوارض الالتهاب ؟
الحكاك ، احمرار ، افرازات قد تكون إما رمادية أو صفراء أو خضراء الون .

هل تدل هذه الألوان على شيء محد ؟
إن ثلاثة أرباع الإفرازات التي تنتج عن الالتهابات غير محدة ، ولا تعني دائماً الالتهاب ، إلا أنها قد تكون ناتجة عن زيادة في الهرمونات ، وتمثل بإفراز سائل أبيض مثلاً

من المعرض أكثر للإصابة بالإلتهابات ، ولماذا ؟
قد يستغرب البعض عندما يدرك أن الفتيات الصغيرات معرضات للإصابة بالإلتهابات أكثر من النساء ، وذلك لأن مهبل النساء أو البالغات يحتوي على حمض يحمي من الجراثيم ويدافع عن المهبل ، أما الطفلة أو الفتاة الصغيرة فهي معرضة كون هذا الحامي أو المدافع لم ينشأ بعد ، لذلك نرى مهبل الطفلة زهري الون ورقيقاً .

كيف يتم علاج الالتهابات ؟
يتم العلاج من خلال المضادات الحيوية شراب بالفم ، أو من خلال استعمال مراهم وكريمات على مكان الالتهاب ، إلى جانب النظافة الشخصية .

وجود ورم على مبيض

ما هو نوع الورم على المبيض ؟
وجود ورم على مبيض الطفلة أو الفتاة ، خبيثاًَ كان أم حميداً ، وهذا الورم عبارة عن تكاثر للخلاي ، وأسبابه غير معروفه .

ما هي عوارض هذا الورم ؟
الم في البطن ( أكثر العوارض ) ، مشحات حمراء تظهر عند التبول ، و تضخم البطن

ما هي تأثيرات هذا الورم على الطفلة ؟
في حال لم يتم علاج الطفلة سريعاً ، فتأثيره يظهر من خلال وجع ، ويتمثل أيضاً بنزيف ، كذلك قد ينفجر هذا الورم ويتطلب العلاج عندها المزيد من الوعي والانتباه ، للمحافظة على قدرة الفتاة على الانجاب .

كيف يتم علاج هذا الورم ؟
يتم العلاج أولاً عن طريق عملية جراحية لاستئصال الورم الذي لا يكون إلا على أحد المبيضين . في هذه الحظة يكون هاجس الطبيب الوحيد هو المعالجة ، وفحص المبيض السليم والتأكد من خلوه من أي آثار ورم لضمان قدرة الطفلة على الحمل مستقبلاً .

ما هو الفحص الذي من خلاله نكشف الورم ؟
هذا الورم يمكننا اكتشافه من خلال الفحص السريري أو الصورة ما فوق الصوتية .

تعرض غشاء البكارة لثقب

ما هي اسباب و اعراض ثقب غشاء البكارة ؟
الاسباب قد تكن إما السقوط من مكان عالٍ ( من حائط أو من دراجة ) أو دخول جسم غريب إلى مهبل الطفلة ( عند اكتشافها لاعضائها بواسطة اشياء بيدها قد تكون هذه الاشياء : قلم ، مسطرة ، لعبة … ) أو اعتداء جنسي وعوارضه واحده ، وهي النزيف .

كيف يتم العلاج ؟
لا يوجد علاج ، والحل الوحيد هو إعادة ترميم الغشاء .

البلوغ المبكر

ماذا نعني بمصطلح بلوغ مبكر ؟
البلوغ المبكر ليس البلوغ الذي يتم قبل العمر الطبيعي بفترة زمنية قصيرة ، إنما البلوغ الذي يحدث عند طفلة تبلغ من العمر 6 أو7 سنوات .

ما هي اسباب البلوغ المبكر ؟
ورم في الدماغ في الناحية التي تتعلق بالبلوغ ، في المعنى الطبيعي أو الفيزيولوجي وخلال البلوغ الطبيعي يقوم الدماغ بإعطاء أمر إلى الغدةالنخامية ، وهذه بدورها تصدر أمراً إلى المبيض لفرز الاستروجين الذي يساعد على نمو الثدين بروز علامات البلوغ ، ومن ثم البلوغ الكامل . وأي خلل في الدماغ يعطل هذه الاوامر ، وبالتالي لا تصدر وقتها ، ويحدث البلوغ المبكر .

ما عي اعراض البلوغ المبكر ؟
هي نفسها عوارض البلوغ الطبيعي :
– نمو الثدين ( حيث يأخذان شكلاً أنثوياً )
– ظهور شعر تحت الإبط وعلى الأعضاء التناسلية
– بطء في نمو قامة الطفلة
وفي حال ظهور أحد العوارض ولم يظهر بعدها ولا عارض آخر ، مثلاً كبروز الثدين فقط أو ظهور شعر ، فهذه العوارض طبيعية ، وبعد فترة تزول وتختفي . لكن البلوغ المبكر يأتي بعد ظهور كافة العوارض .

ما هي تأثيرات البلوغ المبكر على الطفلة ؟
تأثير على طول القامة ، والذي يظهر بشكل واضح ، ما يؤثر سلباً على نفسية الطفلة ، خصوصاً خلال وجودها مع فتيات في عمرها وملاحظة الفرق بينها وبينهم .

هل يمكن تفادي حدوث البلوغ المبكر ؟
في حال تم التشخيص وملاحظة هذه الاعراض قبل حدوث البلوغ ، يمكن عندئذ معالجة الطفل باستئصال الورم الموجود في الدماغ الذي سبب الخلل ، لوقف عملية حدوث البلوغ المبكر ولمتابعة نمو الطفلة جسدياً ( الطول )

هل هناك علاقة بين وجود دم على حفاض طفلة خلال أيامها الأولى بالبلوغ المبكر ؟
كلا، لا علاقة أبداً لهاذ الدم بالبلوغ المبكر ، لأن هذا الدم هو نتيجة كمية الاستروجين المأخوذة من الأم إلى الطفلة ، وبظهوره نتأكد من أن رحم الطفلة طبيعي .

طرق الوقاية لحماية الطفلة من هذه الامراض النسائية

– النظافة الشخصية للطفلة
– عدم ترك الطفلة لوحدها ( ما يعرضها للسقوط ، أو لاعتداء جنسي .. )
– الأخذ بعين الاعتبار كل شيء تعاني منه الطفلة
– مراقبة التغيرات التي قد تصيبها
– التشخيص المبكر

التشخيص والفحص

الفحص يختلف من عمر لآخر ، فإذا كانت الطفلة صغيرة جداً ، نقوم بفحصها وهي في حضن أمها والفحص هو بالعين المجردة ، وقد يكون في ملاحظة لون السائل ومراقبة فتحة المهبل إذا كانت طبيعية .
يجب أن نطمئن الأم بإن الفحص آمن ، ولا خوف أبداً من فقدان عذرية الطفلة .




يسلمو يعطيك العافية



خليجية