التصنيفات
منتدى اسلامي

إذا أكل الصائم بعد الفجر أو قبل المغرب

أهليـــن بنــــات,,,عساكم طيبين؟؟ ^_^

إدعـــوا الي الله يــرزقنـــي بــالي ببالـــي

س – ما هو الحكم في صائم أكل قبل المغرب وهو يظن أن المغرب قد حان، أو أكل بعد الفجر وهو يظن أن الفجر لم يحن بعد؟

ج – اختلف العلماء فيمن تسحر وهو يظن أن الفجر لم يحن بعد، ثم تبين له أن سحوره، أو جزءا من سحوره، كان بعد الفجر، أو أفطر وهو يظن أن الشمس قد غربت ثم تبين له أنها لم تغرب بعد. فبعض العلماء يقولون إن الصيام قد بطل في كلتا الحالتين وعلى الصائم إتمام صومه ولا إثم عليه، مادام مخطئا لا متعمدا، ولكن عليه قضاء يوم مكان هذا اليوم الذي يعتبر فيه مفطرا
وبعض العلماء يفتي بأن الصوم في الحالتين صحيح وغير باطل لأن الصائم لم يتعمد إبطال صومه، لأنه ظن أنه في غير وقت الصيام، ولا فرق في هذا بينه وبين الناسي، حيث أن كليهما ظن أنه في غير وقت الصيام. يقول جل وعلا في كتابه الكريم ” وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ” وفي الحديث الشريف ” إن الله تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه “
وبعض العلماء يفتي بأن الإنسان إذا تسحر وهو يظن أن الفجر لم يطلع، ثم تبين العكس، فصيامه صحيح، حيث أن الظلام حوله يرجح ظنه، والقرآن الكريم أباح الأكل والشرب حتى يتبين الفجر للإنسان، ومن أكل أو شرب يظن أنه في الليل لم يتبين له الفجر بالطبع. أما من أفطر وهو يظن أن الشمس قد غربت ثم تبين العكس، فمن الأفضل أن يقضي هذا اليوم، لأن النور عادة يظل فترة بعد غياب الشمس، ويجب على الصائم أن يتأكد من غيابها قبل أن يفطر.
هذا والله أعلم




يعطيك العافية



خليجية



سلمت يداك على الطرح



خليجية

خليجية




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

السعدى فى تفسير سورة الفجر

89- تفسير سورة الفجر عدد آياتها 30 ( آية 1-30 )
وهي مكية

{ 1 – 5 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ }

الظاهر أن المقسم به، هو المقسم عليه، وذلك جائز مستعمل، إذا كان أمرًا ظاهرًا مهمًا، وهو كذلك في هذا الموضع.

فأقسم تعالى بالفجر، الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار، لما في إدبار الليل وإقبال النهار، من الآيات الدالة على كمال قدرة الله تعالى، وأنه وحده المدبر لجميع الأمور، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ويقع في الفجر صلاة فاضلة معظمة، يحسن أن يقسم الله بها، ولهذا أقسم بعده بالليالي العشر، وهي على الصحيح: ليالي عشر رمضان، أو [عشر] ذي الحجة، فإنها ليال مشتملة على أيام فاضلة، ويقع فيها من العبادات والقربات ما لا يقع في غيرها.

وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.

وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها.

{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ } أي: وقت سريانه وإرخائه ظلامه على العباد، فيسكنون ويستريحون ويطمئنون، رحمة منه تعالى وحكمة.

{ هَلْ فِي ذَلِكَ } المذكور { قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ } أي: [لذي] عقل؟ نعم، بعض ذلك يكفي، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

{ 6 – 14 } { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }

يقول تعالى: { أَلَمْ تَرَ } بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية، وهي { إِرَمَ } القبيلة المعروفة في اليمن { ذَاتِ الْعِمَادِ } أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر.

{ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا } أي: مثل عاد { فِي الْبِلَادِ } أي: في جميع البلدان [في القوة والشدة]، كما قال لهم نبيهم هود عليه السلام: { وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .

{ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن، { وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَاد } أي: [ذي] الجنود الذين ثبتوا ملكه، كما تثبت الأوتاد ما يراد إمساكه بها، { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم، فإنهم طغوا في بلاد الله، وآذوا عباد الله، في دينهم ودنياهم، ولهذا قال:

{ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ } وهو العمل بالكفر وشعبه، من جميع أجناس المعاصي، وسعوا في محاربة الرسل وصد الناس عن سبيل الله، فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم، أرسل الله عليهم من عذابه ذنوبًا وسوط عذاب، { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } لمن عصاه يمهله قليلًا، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر.

{ 15 – 20 } { فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي * كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا }

يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث هو، وأنه جاهل ظالم، لا علم له بالعواقب، يظن الحالة التي تقع فيه تستمر ولا تزول، ويظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا { قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ } أي: ضيقه، فصار يقدر قوته لا يفضل منه، أن هذا إهانة من الله له، فرد الله عليه هذا الحسبان: بقوله { كَلَّا } أي: ليس كل من نعمته في الدنيا فهو كريم علي، ولا كل من قدرت عليه رزقه فهو مهان لدي، وإنما الغنى والفقر، والسعة والضيق، ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم له بالشكر والصبر، فيثيبه على ذلك الثواب الجزيل، ممن ليس كذلك فينقله إلى العذاب الوبيل.

وأيضًا، فإن وقوف همة العبد عند مراد نفسه فقط، من ضعف الهمة، ولهذا لامهم الله على عدم اهتمامهم بأحوال الخلق المحتاجين، فقال: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ } الذي فقد أباه وكاسبه، واحتاج إلى جبر خاطره والإحسان إليه.

فأنتم لا تكرمونه بل تهينونه، وهذا يدل على عدم الرحمة في قلوبكم، وعدم الرغبة في الخير.

{ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين } أي: لا يحض بعضكم بعضًا على إطعام المحاويج من المساكين والفقراء، وذلك لأجل الشح على الدنيا ومحبتها الشديدة المتمكنة من القلوب، ولهذا قال: { وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ } أي: المال المخلف { أَكْلًا لَمًّا } أي: ذريعًا، لا تبقون على شيء منه.

{ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا } أي: كثيرًا شديدًا، وهذا كقوله تعالى: { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } { كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ } .

{ 21 – 30 } { كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي * فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ * يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي }

{ كَلَّا } أي: ليس [كل] ما أحببتم من الأموال، وتنافستم فيه من اللذات، بباق لكم، بل أمامكم يوم عظيم، وهول جسيم، تدك فيه الأرض والجبال وما عليها حتى تجعل قاعًا صفصفًا لا عوج فيه ولا أمت.

ويجيء الله تعالى لفصل القضاء بين عباده في ظلل من الغمام، وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماوات كلهم، صفًا صفا أي: صفًا بعد صف، كل سماء يجيء ملائكتها صفا، يحيطون بمن دونهم من الخلق، وهذه الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار.

{ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ } تقودها الملائكة بالسلاسل.

فإذا وقعت هذه الأمور فـ { يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ } ما قدمه من خير وشر.

{ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى } فقد فات أوانها، وذهب زمانها، يقول متحسرًا على ما فرط في جنب الله: { يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } الدائمة الباقية، عملًا صالحًا، كما قال تعالى: { يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا } .

وفي الآية دليل على أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها ، وفي تتميم لذاتها، هي الحياة في دار القرار، فإنها دار الخلد والبقاء.

{ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ } لمن أهمل ذلك اليوم ونسي العمل له.

{ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ } فإنهم يقرنون بسلاسل من نار، ويسحبون على وجوههم في الحميم، ثم في النار يسجرون، فهذا جزاء المجرمين، وأما من اطمأن إلى الله وآمن به وصدق رسله، فيقال له: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } إلى ذكر الله، الساكنة [إلى] حبه، التي قرت عينها بالله.

{ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ } الذي رباك بنعمته، وأسدى عليك من إحسانه ما صرت به من أوليائه وأحبابه { رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } أي: راضية عن الله، وعن ما أكرمها به من الثواب، والله قد رضي عنها.

{ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت [والحمد لله رب العالمين].




مشكورة حبيبتى جزاكى الله كل خير
لا الة الا الله محمد رسول الله



يعطيك العافية

موضوع رائع

باركـ الله فيكي




خليجية



التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

قصة رجل ذاهب لصلاة الفجر موضوع غير صحيح

رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس

>>

>>

>>

>>
وتوضأ

>>

>>

>>

>>
وذهب إلى المسجد

>>

>>

>>

>>

>>

>>
وفي منتصف الطريق تعثر وقع وتوسخت ملابسه قام

>>

>>

>>

>>
ورجع إلى

>>

>>

>>

>>
بيته وغير ملابسه وتوضأ

>>

>>

>>

>>

>>

>>
وذهب ليصلي

>>

>>

>>

>>

>>

>>
وفي نفس المكان تعثر وقع وتوسخت ملابسه قام ورجع

>>

>>

>>

>>
إلى بيته

>>

>>

>

>>
وغير ملابسه وتوضأ

>>

>>

>>

>>

>>

>>
وخرج من البيت

>>

>>

>>

>>

>>

>>
لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟

>>

>>

>>

>>

>>

>>
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى

>>

>>

>>

>>
المسجد ..

>>

>>

>>

>>
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل

>>

>>

>>

>>
لنصلي .. رفض الدخول

>>

>>

>>

>>

>>

>>
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة

>>

>>

>>

>>

>>

>>
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟

>>

>>

>>

>>

>>

>>
قال له: انا الشيطان

>>

>>

>>

>>

>>

>!>
ان ا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي

>>

>>

>>

>>
بالمسجد ولكنك

>>

>>

>>

>>
رجعت

>>

>>

>>

>>

>>

>>
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،

>>

>>

>>

>>

>>

>>
ولما أوقعتك المرة الثانية

>>

>>

>>

>>

>>

>>
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،

>>

>>

>>

>>

>>

>>
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.

>>

>>

>>

>>

>>

>>
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا

>>

>>

>>

>>

>>

>>
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ

>>

>>

>>

>>

>>
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم

أتمنى تاخذوا بالنصيحة




ما صحة هذا الحديث

قرأت في أحد المنتديات هذا الحديث

رجل استيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في
المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثرووقع وتوسخت
ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب
ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح
سأله: من أنت ؟
قال : أنارأيتك وقعت مرتين وقلت أنورلك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجدوعند باب المسجد
قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفضوبشده الدخول
للصلاة
سأله : لماذا لا تحب أن تصلي ؟
قال له: أناالشيطان
أنا أوقعتك المرة الأولى لكي ترجع البيت
ولا تصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك
ولما أوقعتك المرةالثانيةورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك

وفي المرة الثالثةخفت أن أوقعك فيغفرالله لأهل قريتك
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا

إذا كان نشرها سيرهقك فلاتنشرها

فلن تستحق أخذ ثوابه الأن ثوابها عظيم

ما صحة هذا الحديث وهل يدخل في البدع ؟

الجواب :

هذا ليس بِحديث .

ولا يمكن تصديق الشيطان ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن شيطان من الشياطين : صدقك وهو كذوب . رواه البخاري .
فهذا يدلّ على أن الكذب أصل في الشياطين .

ومسألة مغفرة الذنوب أمْر غيبي لا يُخبِر به إلا مَن أطلعه الله على الغيب ، والشيطان مدحور مطرود مِن رحمة الله ، ليس له إلا استراق السَّمْع ، ثم يُرمَى بِشِهاب ثاقب .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




سبحان الله وبحمده



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ خليجية
ما صحة هذا الحديث

قرأت في أحد المنتديات هذا الحديث

رجل استيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في
المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثرووقع وتوسخت
ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب
ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح
سأله: من أنت ؟
قال : أنارأيتك وقعت مرتين وقلت أنورلك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجدوعند باب المسجد
قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفضوبشده الدخول
للصلاة
سأله : لماذا لا تحب أن تصلي ؟
قال له: أناالشيطان
أنا أوقعتك المرة الأولى لكي ترجع البيت
ولا تصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك
ولما أوقعتك المرةالثانيةورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك

وفي المرة الثالثةخفت أن أوقعك فيغفرالله لأهل قريتك
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا

إذا كان نشرها سيرهقك فلاتنشرها

فلن تستحق أخذ ثوابه الأن ثوابها عظيم

ما صحة هذا الحديث وهل يدخل في البدع ؟

الجواب :

هذا ليس بِحديث .

ولا يمكن تصديق الشيطان ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن شيطان من الشياطين : صدقك وهو كذوب . رواه البخاري .
فهذا يدلّ على أن الكذب أصل في الشياطين .

ومسألة مغفرة الذنوب أمْر غيبي لا يُخبِر به إلا مَن أطلعه الله على الغيب ، والشيطان مدحور مطرود مِن رحمة الله ، ليس له إلا استراق السَّمْع ، ثم يُرمَى بِشِهاب ثاقب .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

جزاكي الله خيرا اختي وجعله في ميزان حسناتك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمز الانوثه خليجية
سبحان الله وبحمده

شكرا اختي على مرورك




التصنيفات
التربية والتعليم

ظاهرة الفجر القطبي

خليجية

طاقة ضوئية تفتح وسط السماء ليلا , وتبد الظلام بضوء ساطع جذاب وتظهر هذه الظاهرة الكونية قريبا من خط عرض 40 درجة شمالا أو جنوبا ومن فضل الله على الناس أن بعض الأشعة الكونية الحارقة , ربما دنت من سطح الأرض على هيئة " دخّات " فكل مرتفع من الأرض أو شجر نام , أو حشائش طويلة أو قصيرة تعمل على تفريغ هذه الشحنات أولا بأول وألا حدثت الصواعق والنيران . بل إن كل ما في الأرض يدافع عنها كالجنود مثل قباب المآذن , والمباني المرتفعة ومانعات الصواعق , وسواري السفن والشجر

وكثيرا ما تبدو هذه الظواهر في شكل وهج , يمكن رؤيته عندما يخيم الظلام , وأول من اكتشف هذه الظاهرة " آلمو " فلذلك تعرف فلكيا باسم نيران سانت آلمو…

تتحول هذه الظواهر المخيفة إلى عجائب تثير الخيال في الشعراء ومن المعروف أن السحب فيها احتكاك , ولكن الكشف الحديث نفى ذلك , فظهر حديثا , أن العالية . شحنات سالبة , وهي الركام , والقواعد السفلى شحنات موجبة , حتى إذا لم يقو الهواء عن عزل الشحنتين حدث التفريغ على هيئة البرق فيحدث تمدا سريعا في الجو , وفي هذه الظواهر يشير القرآن الكريم في سورة النور ( ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخردج من خلاله , وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ) وما الرعد إلا صوت الهواء المتمد , وعندما يحدث التفريغ بين السحابة ولأجسام المرتفعة على الأرض يسمى الصاعقة وتقتل من تباغته

قال تعالى : ( إنا زينا السماء بزينة الكواكب , وحفظا من كل شيطان مارد ) الصافات – يتألف الغلاف الجوي للشمس من جسيمات مشحونة , بروتونات وإلكترونات , وهي على الفضاء على شكل رياح شمسية , إلا أن الحقل المغناطيسي القوي حول الأرض يحرفها ويكثفها عند قطبي الأرض المغناطيسين
وتصطدم بجزيئات الأكسجين والنتروجين الأرضية وتنتج أضواء حمراء وخضراء وزرقاء تدعى الشفق القطبي

Aurora
ويحصل ظهور الشفق القطبي على ارتفاع 70 ميلا أو أكثر عن سطح الأرض في غلافها الجوي الأعلى . ويمكن رؤيته من على ارتفاعات كبيرة . وهكذا فإن الحقول المغناطيسية للغلاف الجوي الأرضي تحمي الأرض من جسيمات الشمس المؤذية…

الحافظ هو الله

تحتمي الأرض بمجالها المغناطيسي الذي يعمل على إبعاد الشحنات الكهربائية التي تصلها من خلال الأشعة الكونية تلك , ومن خلال فورانات الشمس بدفقات هائلة , إذ يحرفها المجال المغناطيسي الأرضيّ , ويجعل هذه الشحنات الكهربائية ترتفع لتدور على ارتفاعات عالية جدا تبلغ ( 4000 ) كيلو متر وأكثر من أحزمة مشحونة , وتدعي هذه " أحزمة فان ألن " نسبة إلى مكتشفها عام 1958م .. ولولا هذا الحفظ الذي قضاه الله بأمره لأمره لسقطت علينا تلك الشحنات الكهربائية صواعق محرقة لا تبقي ولا تذر .. فانظر إلى آثار رحمة الله كيف قضى بأمره أن يحفظنا من أمره .. ولكم من الأمرين تقدير , وكل شيء عنده بمقدار ..

وفي هذا نفهم قوله تعالى : ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمره الله ) الرعد : 11
ذلك لأن سياق الآيات دال على أن الحفظ هو من أمر الله الواجب لضرورة أخرى , إذ يوحي النصّ بهذا الفهم من خلال ما ورد قبلها , وما ورد بعدها .. فقرأ : ( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال * ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ) الرعد

خليجية
م/ن




يسلمو حبيبتي



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

مواقف شباب مع صلاة الفجر

الرحيم بسم الله الرحمن
سلام
بنوتات

هاذي مواقف شباب مع صلاة الفجر

هلولو شباب وصبايا هذي مواقف تضحك قريتها عن الشباب وصلاة الفجر
خبركم الي نعسان والي سهران والي يصلي وهو راقد اقرو كل واحد شيقول عن موقفه وبتضحكون

* مرة كنت أنا قايم من النوم تعبان مرة توضيت ولبست ثوبي وشماغي وطلعت وشغلت السيارة عاد تعرفون لازم نخليها تحما
قلت على بال ما تحما السيارة آخذ غفوة داخل السيارة
أخذت غفوة وأقوم قلت خلاص الحين السيارة حمت أكيد وأشوف النور
طلع والناس صلت وأنا توني أقوم
لا والقهر الوالد مر علي وشافني في السيارة ولا صحاني

* مرة في الصلاة كنت نعسان ، وفي التشهد الأخير طول الإمام ،
وطول ، وطول ، وطول فتأكدت أنه نايم
بعد فترة حسيت الموضوع فيه ( إن ) !!
رفعت شماغي من جهة اليمين فما وجدت أحد
رفعته من اليسار فما وجدت إلا كم شخص من بعيد
فاكتشفت أني أنا الي كنت نايم في التشهد …………..

* مرة وأنا إمام مسجد كنت كالعادة أقوم لصلاة الفجر مسرع ، لأني طايح
بمؤذن مايعرف الدقيقة ، المهم أني في هالمرة قمت توضيت ولبست
ثوبي وأخذت شماغي وهي العادة ماأسكر أزارير الثوب إلا وأنا داخل أو
وهو يقيم لأني العالم كلها نايمه ( ماأحد يشوف ) فجأة وأنا متقدم والمؤذن يقيم .؟؟؟؟ أحاول أني أسكر أزارير ثوبي ماقدرت .؟؟؟
حاولت ولا نفع ..؟؟؟ اكتشفت أخيراً أني لابس الثوب مقلوب .؟؟؟
وتعال دورني ….؟؟؟ قعدت أغطي صدري بشماغي بعد الصلاة ولا أحد
انتبه لي ,…. ؟؟؟

* هذي قصه لواحد من الشباب يرويها بنفسه يقولك كنت في بداية
إلتزامي والحمدلله
قد بدأت أحفظ من القرآن الكريم .. وقد بدأت أحفظ من قصار السور
مبتدءاً بسورة ق
المهم والحمد لله أنا من المواظبين على صلاة الفجر وفي روضة المسجد خلف الإمام
مباشرة … وفي تلك الأيام الخوالي قدّر الله أن الإمام تأخر عن صلاة
الفجر .. والتفت
المؤذن إلي وقال تقدم .. تقدمت وكلي ثقة ولكن بيني وبينكم هذا في
الظاهر أما داخليا
فكان في نفسي رهبة شديده كبرت وبعد قرآة الفاتحه قلت في نفسي
هذه فرصه لقرآة
سورة ق تعوذت بالله وبسملت وقرأت مبتدءاً الآيه ق…. وأرتجيت وضاع
الحفظ ..
وسكت . قال المؤذن والقرآن المجيد ..قلت والقرآن المجيد وقفلت . قال
بل عجبوا
قلت بل عجبوا .. قال أن جاءهم … قلت أن جاءهم واستمر يلقني
آيتين أو ثلاث وأنا
أردد خلفه وضاعت طاستي ..وكبرت وركعت وأنا خلاص منتهي وش
هذا الموقف..
وتداركت نفسي أثناء السجود والجلسه .. وإذا سورة ق تنساب في
مخي آية آية …
رفعت للركعه الثانيه وقرأت الفاتحه وقلت في نفسي لازم أوري الجماعه
إني حافظ السورة ولست أي كلام ….ويشاء الله أن أبدأ ق.. وأول
مانطقتها قفلت وضاع
الحفظ …. قال المؤذن خلفي بصوت حنق والقرآن المجيد.. ..قلت
والقرآن المجيد
وقفلت . قال بل عجبوا . بل عجبوا وهكذا مثل الركعة الأولى …. وأنا أنتفض من
الخجل والفشيله…………… المهم ركعت ………. وكملت الصلاة …..
وسلمت
وإلتفت على الجماعه ورأسي على صدري …….. والمشكله المؤذن
حمقي . وبدون
مقدمات وأمام الجماعه . قال . ماتقولي هالحين نطلعك من ق
وترجع لها ليش ..
. ولم أرد على شي وبقيت في المحراب حتى خرج كل من في
المسجد …..

دخلت المسجد صلاة الفجر والامام يقرأ …..

وتعرفون الأطفال الصغار الواحد منهم مصحية أبوه بالقوة………
وأنا خارج المسجد سمعت الإمام قد تعتع في آية …… ولم يكن خلفه من يستطيع أن يرد عليه

أخذ الإمام يكرر الآية ….. أملا أن يذكر مايليها أو على الأقل يذكرة أحد المأمومين
لكن دون جدوى ….. استمر يكرر ويكرر ….. الا يذكرها ….. ماله نية يركع وهو ماكمل الاية
ودخلت المسجد ….. والإمام على حاله …….. يكرر الآية مرات ومرات
وعند اقترابي من الصف كان في طرف الصف طفل نعسان ….. ومستعجل يبي يخلص الصلاة يرقد قبل المدرسة
والإمام مازال يكرر ويكرر الاية
فالتفت الطفل … بعفوية وبرائة الطفولة وقال """ ياخي اركع وخلصنا """ بصوت مسموع
فما كان من الامام الا ان ركع على طول
وانا مدري وش سويت من الضحك

مرة كنا في صلاة الفجر وتعرفون نص المصلين معظمهم يسهر ويقوموا صلاة الفجر وباقي ما شبعوا نوم
المهم الإمام كان يقرأ سورة من ضمن آياتها (( الضالين )) المهم قرأها الإمام ومدها كأنها الضالين الي في سورة الفاتحة
وبعدها ما تشوفون إلا آآآآآآآمين من النايمين على بالهم إن الإمام باقي يقرأ سو رة الفاتحة

:: :: ::

النوم سلطان والله
ربي يعفي عنهم وعنا جميعا ويجنبنا هالمواقف ويخشع قلوبنا في صلاتنا دوم

تحياتي لكم

منقول لعيونكم الحلوة

لاتنسو التقييم




يو من زمان منزلو الموضوع ولاحد رد



هههههههه
هذا حال الشباب



يسلمو



هههههههههههههههه ههههههههههههه



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فاته صلاة الفجر فأنظر كيف أدب نفسه ؟!؟!؟!؟!؟!

فاته صلاة الفجر ………. فأنظر كيف أدب نفسه ؟!؟!؟!؟!؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

.. أرجوا من جميع من وصلتهم هذه الرسالة أن يقرؤها بالكامل ..

يقول كاتب القصة

أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من اليل، كان سيقول: أكيد مجنون، ‏أو أن لديه مصيبة. والحق أن لديَّ مصيبة، كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري – رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في منزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ( ‏رب ارجعون .. رب ارجعون )

ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث أن فاتني صلاة الفجر، وهي صلاة من كان يحافظ عليها، ثم فاته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم

عند ذلك .

تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني، ‏فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ‏ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛ ‏هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها

‏ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله. ‏وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتني صلاة الفجر مرة أخرى .

‏حينها قلت: كفى . وأقسمت أن يكون الأمر هذه اليلة .

ذهبت بعد منتصف اليل، حتى لا يراني أحد، وتفكرت: ‏هل أدخل من الباب ؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة! ‏أو لعله غير موجود! ‏أم أتسور السور ؟

‏إن أوقظته لعله يقول لي تعال في الغد، ‏أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي، ‏فقررت أن أتسور السور .. ‏

رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت، برغم أني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أني أحسست أني أراها لأول مرة .

‏ورغم أنها كانت ليلة مقمرة، ‏إلا أني أكاد أقسم أني ما رأيت أشد منها سواداً ‏تلك اليلة، ‏كانت ظلمة حالكة، ‏سكون رهيب .

‏هذا هو صمت القبور بحق، تأملتها كثيراً من أعلى السور، ‏واستنشقت هوائها، ‏نعم إنها رائحة القبور ، ‏أميزها عن ألف رائحة، رائحة الحنوط ،‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي .

وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏

إيه أيتها القبور، ‏ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه، ‏ ضحك ونعيم، وصراخ وعذاب أليم،‏ ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟


لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم ) ‏الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة، فلو رآني أحد فإما سيقول أني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة، وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .

هبطت داخل المقبرة، وأحسست حينها برجفة في القلب، ‏والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟

‏عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها، أنا لست جباناً، ‏لكني شعرت بالخوف حقا !‏

نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها. ‏إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني، ‏ مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟

أمشي محاذراً بين القبور،‏ وكلما تجاوزت قبراً تساءلت ‏أشقي أم سعيد ؟ ‏شقي بسبب ماذا؟ ‏أضيّع الصلاة ؟ أم كان من أهل الغناء والطرب؟ ‏أم كان من أهل الزنى؟

‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة، وأن شبابه لن يفنى؟ وأنه لن يموت كمن مات قبله؟

: أم أنه كان يقول

ما زال في العمر بقية،

‏سبحان من قهر الخلق بالموت

أبصرت الممر، ‏حتى إذا وصلت إليه، وضعت قدمي عليه، أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري، وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية، ‏ثم بدأت أولى خطواتي، بدت وكأنها دهر، ‏أين سرعة قدمي؟ ما أثقلهما الآن، ‏تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي ابداً، لأني أعلم ما ينتظرني هناك .

اعلم، فقد رأيت القبر كثيرا، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً أفكار عجيبة، أكاد أسمع همهمة خلف أذني، نعم، أسمع همهمة جليّة، وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني، خفت أن أنظر خلفي، خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد، خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت، ‏بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان، لا يهمني شيء طالما أني قد صليت العشاء في جماعه .

أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أني ما رأيت أشد منها سواداً، ‏كيف أتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ ‏بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ ‏فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .

‏ولكن لا

‏لن أصل إلى هنا ثم أقف، ‏يجب أن أكمل، ‏ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة، بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي .

ما أشد ظلمته، ‏وما أشد ضيقه، كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؟

سبحان الله

‏ يبدو ‏أن الجو قد إزداد برودة، ‏أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر؟ هل هذا صوت الريح ؟ ‏ليس ريحاً، ‏لا أرى ذرة غبار في الهواء، هل هي وسوسة أخرى؟

استعذت بالله من الشيطان الرجيم، ‏ثم أنزلت الشماغ وضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب، إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً ، ‏سبحان الله ، ‏نسعى لكي نحصل على كل شيء، ‏وهذه هي النهاية: لاشئ .

كم تنازعنا في الدنيا، اغتبنا، تركنا الصلاة، آثرنا الغناء على القرآن، والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا، وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل . ‏

أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت، وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم : يا أهل القبور ،‏ مالكم ؟‏ أين أصواتكم ؟ ‏أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟‏ أين أموالكم؟ ‏أين وأين؟‏ كيف هو الحساب ؟ ‏ أخبروني عن ضمة القبر، أتكسر الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير، ‏أخبروني عن حالكم مع الدود

سبحان الله، نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا، ‏واليوم .. نحن الطعام، لابد من النزول إلى القبر .

قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، وضعت رأسي ‏وأنا أفكر، ‏ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟

نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي، حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد،‏ ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟

فكرت أن أنظر إلى الحد، هو بجانبي، والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة، يالعجب!‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه! فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة. أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً، ‏حينها قررت أن لا أنظر إلى الحد .

ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن الحد خالياً، ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه .تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر (لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات ) تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً إرجاع روحي. وتخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب؟ أين الطبيب ؟
) فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
تخيلت الأصحاب يحملوني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع، يصرخ فيهم: ‏جهزوا الطوب .

وتخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب، تخيلت الكل يرش الماء على قبري، تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل، ‏ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .

ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً، تذكرت قول الله تعالى (ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم ) نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخليّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: ‏أهو العبد العاصي؟

فيقول الآخر: نعم. ‏ فيقال: ‏أمشيع متروك ‏أم محمول ليس له مفر؟ ‏فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام . ‏

رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزوني بعنف قائلين:‏ ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ‏ ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب

فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول : (كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ

إلى يوم يبعثون )

بكيت ماشاء الله أن أبكي، ثم قلت: الحمدلله رب العالمين، مازال هناك وقت للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً،‏ وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبي صلى الله عليه وسلم :

عش ما شئت فإنك ميت ، و أحب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به

منقول للأ مانة




لم يعجبكم الموضوع



مكرر حبيبتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

فوائد استنشاق هواء الفجر

خليجية

[SIZE="5"][COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"]قال الله تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) الإسراء آية 78

يُرغب القرآن بالنوم المبكر و الإستيقاظ منذ الفجر وقد روي عن النبي عليه

الصلاة والسلام أنه قال ( بورك لأمتي في بكورها)

وقال (ركعتا الفجر خير منالدنيا وما عليها ) ..

أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها :

1- تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O³) في الجو عند الفجر وتقل تدريجياً حتى

تضمحل عند طلوع الشمس حيث ثبت حديثاً أن غاز الأوزون – وهو أحد نظائر

الأكسجين الموجود في طبقات الجو العليا لحماية الأرض من بعض الإشعاعات

الضارة – ينزل إلى الطبقات الدنيا الملامسة لسطح الأرض عند الفجر

ثم يرتفع مع شروق الشمس .

وقد دهش الاطباء لآثاره العلاجية العجيبة . فهو يشفي من كثير من

الأمراض النفسية والجسدية و ليس له أية آثار جانبية. ولهذا الغاز تأثير مفيد

للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري و العضلي بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان

الفكرية والعضلية تكون في الصباح الباكر وقد ثبت أن حقن الأوزون يمكن أن تعطي

الجسم نشاطاً هائلاً وتشعره بسعادة كبيرة ولهذا يستشعر الإنسان عندما يستنشق

نسيم الفجر المسمي بريح الصبا لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات

النهار أو الليل..

2- إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر ومعروف تأثير هذا اللون

المثير للأعصاب والباعث على اليقظة والحركة كما أن نسبة الأشعة الفوق بنفسجية

تكون أكبر ما يمكن عند الشروق وهي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين

– د- اللازم لنمو الجسم .

3- الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل وقد تبين أن الإنسان الذي ينام ساعات

طويلة وعلى وتيرة واحدة يتعرض للإصابة بأمراض القلب وخاصة مرض العصيدة

الشرياني Atherosclerosis الذي يؤهب لهجمات خناق الصدر لأن النوم ماهو إلا

سكون مطلق فإذا دام طويلاً أدى ذلك لترسب المواد الدهنية على جدران الأوعية

الشريانية ومنها الشرايين الإكليلية القلبية Coronarya ولعل الوقاية

عامل من عوامل الأمراض الوعائية هي إحدى الفوائد التي يجنيها المؤمنون الذين

يستيقظون في أعماق الليل متقربين لخالقهم بالدعاء والصلاة قال تعالى في سورة

الفرقان : ( والذين يبيتون لربهم سجداً و قياماً )

الفرقان آية 64 قال أيضاً

تعالى يرغب في التهجد في سورة المزمل :
( إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً )

المزمل آية 6 وناشئة الليل هي القيام بعد النوم..

4- من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتيزن في الدم هي وقت الصباح حيث تبلغ

(7-22) مكروغرام/ 100 مل بلاسما وأخفض نسبة له تكون مساءً حيث تصبح أقل من

(7) ميكروغرام/ 100مل بلاسما من المعروف أن الكورتيزون هو المادة الفعالة

التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط استقلاباته بشكل عام ويزيد نسبة السكر في الدم’

الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له..

ومن هنا نجد أن المسلم الملتزم بتعاليم القرآن إنسان فريد بالفعل..

حيث يستيقظ باكراً ويستقبل اليوم الجديد بجد و نشاط..

منقول للأهميFONTCLRSZE




ايه والله يآإ زين الصبآح زيناه
والله اني احس بشعور في الصبآح روعه يجنن بجد بجد يغير النفسيه ههه
بس المشكله اني اسهر الليل ما الحق ع الصبآح يالله اصلي وانؤوم
ههه
تسلمين ع الابدآإع والتميز
لآ تحرمينآ منه ومنك ^.^
.
.
.
.
.تحيآإتي ||روح الغلآ||



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اقدم لكم الشكر والتقدير على ما قدمتم وما تقدمون
والابداع متواصل ونحن بانتظار المزيد
ابداع وتالق واختيار اكثر من رائع
وتقبلوا مروري المتواضع



يعطيك العافية




شكرا لمروركم
حبايبى



التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل سنة الفجر

فضل سنة الفجر قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((سنة الفجر كل الدنيا وما فيها ))
يجب المحافه عليها يا بنات يعني إيش تضرك لو صليتي السنه



جزاك الله خير عزيزتي



خليجية



جزاك الله خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل و

معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل و

رقم الفتوى (4274)
موضوع الفتوى معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل و
السؤالس: " من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله " الحديث، هل تدخل التي تصلي فيبيتها في ذلك؟ وما معنى في ذمة الله؟ وهل معناه أنه لن يحدث له مكروه في ذلك اليومويدع الخوف مثلا أن يعود إلى بيتهم مشيا على الأقدام بدلا من السيارة في منتصفالليل بحجة أنه في ذمة الله ولا خوف عليه؟
الاجابـــة الذمة هي العهد والجوار،فالمعنى أن هذا المصلي لما تجشم المشقة في وقت حر ونوم ونحو ذلك وقطع تلك المسافةإلى المسجد ذهابا وإيابا وحضر الصلاة مع الجماعة فإنه قد عمل أعمالا صالحة كطهارتهومشيه على قدميه وانتظاره للصلاة، وخشوعه وخضوعه في صلاته، وتدبره للقرآن عندسماعه، وذكره للأوراد بعد الصلاة ورجوعه إلى بيته مع كونه في ذلك كله خاشعامتواضعا، فإنه في ذلك يكتسب هذا الأجر، فيصبح في ذمه الله أي في عهد الله وجواره

ولذلك جاء في الحديث: فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته والمراد: لاتعتدوا على هذا المصلي بضرب أو سلب أو نهب أو عذاب، فإنكم بذلك تخفرون ذمه الله،ومن أخفر ذمه الله فإن الله يطالبه وينتقم منه، كما أنك إذا دخلت في جوار أمير أووزير أصبحت في ذمته ولم يتجرأ أحد من أعدائك أن ينتقم منك لأنه يحترم ذلك الأميرالذي أنت في جواره وذمته، ولا ينافي ذلك أنه قد يحدث له مصائب ونكبات في ذلك اليومبسبب أعمال اقترفها، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.

فيكونالمراد أن المصلي إذا اعتدى عليه أحد فلا يأمن أن ينتقم الله من ذلك المعتدي، كماأن الأمير ينتقم ممن يعتدي على من هو في جواره، وحيث إن تسقط عنها صلاةالجماعة في المساجد، فإذا أخلصت النية وأدت الصلاة في وقتها فإن لها أجر الجماعةوتكون أيضا في ذمة الله، وليس للمسلم في هذه الحال أن يتعرض للأخطار ولا أن يتركالأسباب، فإنه قد يتسلط عليه بعض أعدائه إذا رأوه وقد تخلى عن أسباب التحفظ،فيعتدون عليه، ولا يبالون بذمه الله ولا بجواره فمثل هؤلاء يُخاف عليهم أن ينتقمالله منهم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين




جزاك الله خيررررررررررررررر



خليجية



مشكورات على مروركم الطيب



التصنيفات
منتدى اسلامي

صلاة الوتر بعد أذان الفجر .!

صلاة الوتر بعد أذان الفجر
ما الحكم فيما إذا نوى المرء أن يصلي صلاة الوتر لكنه نام عنها أو لم ينتبه للوقت وهو يتناول طعام السحور ؟ هل له أن يصلي الوتر حتى بعد أذان الفجر ؟.

الحمد لله
أولاً :
ينتهي وقت صلاة الوتر بطلوع الفجر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صَلاة اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى وَاحِدَةً فَأَوْتَرَتْ لَهُ مَا صَلَّى ) رواه البخاري (472) .
وروى مسلم (754) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَوْتِرُوا قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا ) .
" فإذا أذن الفجر ولم يوتر الإنسان أَخَّره إلى الضحى بعد أن ترتفع الشمس فيصلي ما تيسر ، يصلي ثنتين أو أربع أو أكثر ، ثنتين ثنتين ، فإذا كانت عادته ثلاثا ولم يصلها في الليل ، صلاها الضحى أربعا بتسليمتين ، فإذا كانت عادته خمسا ولم يتيسر له فعلها في الليل لمرض أو نوم أو غير ذلك صلاها الضحى ستا بثلاث تسليمات ، وهكذا ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك ، كان يوتر بإحدى عشرة ، فإذا شغله مرض أو نوم صلاها من النهار ثنتي عشرة ركعة . هكذا قالت عائشة رضي الله عنها فيما رواه الشيخان البخاري ومسلم عنها ، وهذا هو المشروع للأمة اقتداء به عليه الصلاة والسلام .
"مجموع فتاوى ابن باز" (11/300) .
وسئل الشيخ ابن باز أيضاً :
صلاة الوتر نهايتها هل هي عند ابتداء الأذان ، أذان الفجر أم نهاية الأذان وإذا نام عنها هل تقضى وكيف ؟
فأجاب :
" المشروع لكل مؤمن ومؤمنة الإيتار في كل ليلة ووقته ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي أنه قال : ( أوتروا قبل أن تصبحوا ) وخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الحاكم عن خارجة بن حذافة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم . قلنا : يا رسول الله ما هي ؟ قال : الوتر ، ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ) والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وهي دالة على أن الوتر ينتهي بطلوع الفجر ، وإذا لم يعلم المصلي طلوع الفجر اعتمد على المؤذن المعروف بتحري الوقت ، فإذا أذن المؤذن الذي يتحرى وقت الفجر فاته الوتر ، أما من أذن قبل الفجر فإنه لا يفوت بأذانه الوتر ولا يحرم به على الصائم الأكل والشرب ، ولا يدخل به وقت صلاة الفجر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) متفق على صحته . وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت . وبما ذكرنا يتضح أن وقت الوتر ينتهي بأول الأذان إذا كان المؤذن يتحرى الصبح في أذانه ، لكن إذا أذن المؤذن والمسلم في الركعة الأخيرة أكملها لعدم اليقين بطلوع الفجر بمجرد الأذان ، ولا حرج في ذلك إن شاء الله .
ومن فاته الوتر شرع له أن يصلي عادته من النهار لكن يشفعها بركعة ، فإذا كانت عادته ثلاثا صلى أربعا ، وإذا كانت عادته خمسا صلى ستا ، وهكذا يسلم من كل اثنتين ، لما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فاته وتره من الليل لمرض أو نوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ) وكانت عادته صلى الله عليه وسلم الغالبة الإيتار بإحدى عشرة ركعة ، فإذا شغل عنها بمرض أو نوم صلى ثنتي عشرة ركعة ، كما قالت عائشة رضي الله عنها ، يسلم من كل اثنتين لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله كم يصلي من الليل عشر ركعات يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدة ) متفق على صحته ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ) رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وأصله في الصحيحين بلفظ : ( صلاة الليل مثنى مثنى ) كما تقدم في أول هذا الجواب ، والله ولي التوفيق " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز"




خليجية



مشكوووووووووره



جازاكي الله خيرا يالغالية