التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

صور الفجر في القطب الشمالي روعه

لاتفوتكم الفجر في القطب الشمالي ( سبحان الله ) صور!!!!

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

*
*

**اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم**

منقول




ماشاء الله تبارك الخالق المبدع المصور



يسلمو



ماشاء الله روعه

يسلموا




سبحان الخالق المصور:::::::::::
منظر ولا في الخيال:::::::::::::
يعطيك الف عافيه::::::::::::::
لاخلا ولاعدم حبيتبي:::::::::::::



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

فوائد استنشاق هواء الفجر

خليجية

خليجية

قال الله تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) الإسراء آية 78

يُرغب القرآن بالنوم المبكر و الإستيقاظ منذ الفجر وقد روي عن النبي عليه

الصلاة والسلام أنه قال ( بورك لأمتي في بكورها)

وقال (ركعتا الفجر خير منالدنيا وما عليها ) ..

أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها :

1- تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O³) في الجو عند الفجر وتقل تدريجياً حتى

تضمحل عند طلوع الشمس حيث ثبت حديثاً أن غاز الأوزون – وهو أحد نظائر

الأكسجين الموجود في طبقات الجو العليا لحماية الأرض من بعض الإشعاعات

الضارة – ينزل إلى الطبقات الدنيا الملامسة لسطح الأرض عند الفجر

ثم يرتفع مع شروق الشمس .

وقد دهش الاطباء لآثاره العلاجية العجيبة . فهو يشفي من كثير من

الأمراض النفسية والجسدية و ليس له أية آثار جانبية. ولهذا الغاز تأثير مفيد

للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري و العضلي بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان

الفكرية والعضلية تكون في الصباح الباكر وقد ثبت أن حقن الأوزون يمكن أن تعطي

الجسم نشاطاً هائلاً وتشعره بسعادة كبيرة ولهذا يستشعر الإنسان عندما يستنشق

نسيم الفجر المسمي بريح الصبا لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات

النهار أو الليل..

2- إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر ومعروف تأثير هذا اللون

المثير للأعصاب والباعث على اليقظة والحركة كما أن نسبة الأشعة الفوق بنفسجية

تكون أكبر ما يمكن عند الشروق وهي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين

– د- اللازم لنمو الجسم .

3- الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل وقد تبين أن الإنسان الذي ينام ساعات

طويلة وعلى وتيرة واحدة يتعرض للإصابة بأمراض القلب وخاصة مرض العصيدة

الشرياني Atherosclerosis الذي يؤهب لهجمات خناق الصدر لأن النوم ماهو إلا

سكون مطلق فإذا دام طويلاً أدى ذلك لترسب المواد الدهنية على جدران الأوعية

الشريانية ومنها الشرايين الإكليلية القلبية Coronarya ولعل الوقاية

عامل من عوامل الأمراض الوعائية هي إحدى الفوائد التي يجنيها المؤمنون الذين

يستيقظون في أعماق الليل متقربين لخالقهم بالدعاء والصلاة قال تعالى في سورة

الفرقان : ( والذين يبيتون لربهم سجداً و قياماً )

الفرقان آية 64 قال أيضاً

تعالى يرغب في التهجد في سورة المزمل :
( إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً )

المزمل آية 6 وناشئة الليل هي القيام بعد النوم..

4- من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتيزن في الدم هي وقت الصباح حيث تبلغ

(7-22) مكروغرام/ 100 مل بلاسما وأخفض نسبة له تكون مساءً حيث تصبح أقل من

(7) ميكروغرام/ 100مل بلاسما من المعروف أن الكورتيزون هو المادة الفعالة

التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط استقلاباته بشكل عام ويزيد نسبة السكر في الدم’

الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له..

ومن هنا نجد أن المسلم الملتزم بتعاليم القرآن إنسان فريد بالفعل..

حيث يستيقظ باكراً ويستقبل اليوم الجديد بجد و نشاط..




شكرا على المعلومة



خليجية



خليجية




معلومة قيمة بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل سنة الفجر

فضل سنة الفجر قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((سنة الفجر كل الدنيا وما فيها ))
يجب المحافه عليها يا بنات يعني إيش تضرك لو صليتي السنه



جزاك الله خير عزيزتي



خليجية



جزاك الله خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل و

معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل و

رقم الفتوى (4274)
موضوع الفتوى معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل و
السؤالس: " من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله " الحديث، هل تدخل التي تصلي فيبيتها في ذلك؟ وما معنى في ذمة الله؟ وهل معناه أنه لن يحدث له مكروه في ذلك اليومويدع الخوف مثلا أن يعود إلى بيتهم مشيا على الأقدام بدلا من السيارة في منتصفالليل بحجة أنه في ذمة الله ولا خوف عليه؟
الاجابـــة الذمة هي العهد والجوار،فالمعنى أن هذا المصلي لما تجشم المشقة في وقت حر ونوم ونحو ذلك وقطع تلك المسافةإلى المسجد ذهابا وإيابا وحضر الصلاة مع الجماعة فإنه قد عمل أعمالا صالحة كطهارتهومشيه على قدميه وانتظاره للصلاة، وخشوعه وخضوعه في صلاته، وتدبره للقرآن عندسماعه، وذكره للأوراد بعد الصلاة ورجوعه إلى بيته مع كونه في ذلك كله خاشعامتواضعا، فإنه في ذلك يكتسب هذا الأجر، فيصبح في ذمه الله أي في عهد الله وجواره

ولذلك جاء في الحديث: فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته والمراد: لاتعتدوا على هذا المصلي بضرب أو سلب أو نهب أو عذاب، فإنكم بذلك تخفرون ذمه الله،ومن أخفر ذمه الله فإن الله يطالبه وينتقم منه، كما أنك إذا دخلت في جوار أمير أووزير أصبحت في ذمته ولم يتجرأ أحد من أعدائك أن ينتقم منك لأنه يحترم ذلك الأميرالذي أنت في جواره وذمته، ولا ينافي ذلك أنه قد يحدث له مصائب ونكبات في ذلك اليومبسبب أعمال اقترفها، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.

فيكونالمراد أن المصلي إذا اعتدى عليه أحد فلا يأمن أن ينتقم الله من ذلك المعتدي، كماأن الأمير ينتقم ممن يعتدي على من هو في جواره، وحيث إن تسقط عنها صلاةالجماعة في المساجد، فإذا أخلصت النية وأدت الصلاة في وقتها فإن لها أجر الجماعةوتكون أيضا في ذمة الله، وليس للمسلم في هذه الحال أن يتعرض للأخطار ولا أن يتركالأسباب، فإنه قد يتسلط عليه بعض أعدائه إذا رأوه وقد تخلى عن أسباب التحفظ،فيعتدون عليه، ولا يبالون بذمه الله ولا بجواره فمثل هؤلاء يُخاف عليهم أن ينتقمالله منهم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين




جزاك الله خيررررررررررررررر



خليجية



مشكورات على مروركم الطيب



التصنيفات
منتدى اسلامي

صلاة الوتر بعد أذان الفجر .!

صلاة الوتر بعد أذان الفجر
ما الحكم فيما إذا نوى المرء أن يصلي صلاة الوتر لكنه نام عنها أو لم ينتبه للوقت وهو يتناول طعام السحور ؟ هل له أن يصلي الوتر حتى بعد أذان الفجر ؟.

الحمد لله
أولاً :
ينتهي وقت صلاة الوتر بطلوع الفجر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صَلاة اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى وَاحِدَةً فَأَوْتَرَتْ لَهُ مَا صَلَّى ) رواه البخاري (472) .
وروى مسلم (754) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَوْتِرُوا قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا ) .
" فإذا أذن الفجر ولم يوتر الإنسان أَخَّره إلى الضحى بعد أن ترتفع الشمس فيصلي ما تيسر ، يصلي ثنتين أو أربع أو أكثر ، ثنتين ثنتين ، فإذا كانت عادته ثلاثا ولم يصلها في الليل ، صلاها الضحى أربعا بتسليمتين ، فإذا كانت عادته خمسا ولم يتيسر له فعلها في الليل لمرض أو نوم أو غير ذلك صلاها الضحى ستا بثلاث تسليمات ، وهكذا ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك ، كان يوتر بإحدى عشرة ، فإذا شغله مرض أو نوم صلاها من النهار ثنتي عشرة ركعة . هكذا قالت عائشة رضي الله عنها فيما رواه الشيخان البخاري ومسلم عنها ، وهذا هو المشروع للأمة اقتداء به عليه الصلاة والسلام .
"مجموع فتاوى ابن باز" (11/300) .
وسئل الشيخ ابن باز أيضاً :
صلاة الوتر نهايتها هل هي عند ابتداء الأذان ، أذان الفجر أم نهاية الأذان وإذا نام عنها هل تقضى وكيف ؟
فأجاب :
" المشروع لكل مؤمن ومؤمنة الإيتار في كل ليلة ووقته ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي أنه قال : ( أوتروا قبل أن تصبحوا ) وخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الحاكم عن خارجة بن حذافة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم . قلنا : يا رسول الله ما هي ؟ قال : الوتر ، ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ) والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وهي دالة على أن الوتر ينتهي بطلوع الفجر ، وإذا لم يعلم المصلي طلوع الفجر اعتمد على المؤذن المعروف بتحري الوقت ، فإذا أذن المؤذن الذي يتحرى وقت الفجر فاته الوتر ، أما من أذن قبل الفجر فإنه لا يفوت بأذانه الوتر ولا يحرم به على الصائم الأكل والشرب ، ولا يدخل به وقت صلاة الفجر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) متفق على صحته . وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت . وبما ذكرنا يتضح أن وقت الوتر ينتهي بأول الأذان إذا كان المؤذن يتحرى الصبح في أذانه ، لكن إذا أذن المؤذن والمسلم في الركعة الأخيرة أكملها لعدم اليقين بطلوع الفجر بمجرد الأذان ، ولا حرج في ذلك إن شاء الله .
ومن فاته الوتر شرع له أن يصلي عادته من النهار لكن يشفعها بركعة ، فإذا كانت عادته ثلاثا صلى أربعا ، وإذا كانت عادته خمسا صلى ستا ، وهكذا يسلم من كل اثنتين ، لما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فاته وتره من الليل لمرض أو نوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ) وكانت عادته صلى الله عليه وسلم الغالبة الإيتار بإحدى عشرة ركعة ، فإذا شغل عنها بمرض أو نوم صلى ثنتي عشرة ركعة ، كما قالت عائشة رضي الله عنها ، يسلم من كل اثنتين لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله كم يصلي من الليل عشر ركعات يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدة ) متفق على صحته ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ) رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وأصله في الصحيحين بلفظ : ( صلاة الليل مثنى مثنى ) كما تقدم في أول هذا الجواب ، والله ولي التوفيق " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز"




خليجية



مشكوووووووووره



جازاكي الله خيرا يالغالية



التصنيفات
منتدى اسلامي

تتوقعن مين يقومني للصلاه الفجر ادخلوا وتعرفون

‏‏‏‏‏قبل ماتنامين قولي

اللهم لاتؤمني مكرك ولاتنسني ذكرك ولاتجعلني من الظالمين اللهم ايقظني في أحب الساعات اليك كي اسألك فتعطيني واستغفرلك فتغفرلي انك كنت بي بصيرا رحيما
انشرها تكسب أجر من قام للصلآه بسبك

وكمان يالغوالي خلي نيتك صادقه انا والله العظيم قبل ما انام اقول ابغى اصحى لصلاة الفجر باذن الله اقوم اصليها وفعلا والله مايقول الله اكبر الا وانا مفتحه عيني وفيني نشاط مو طبيعي
وبعد ما اصلي ارجع انام جربوها وادعو لي بالخير
اختكم ام ورد




شكرلك



بارك الله فيك على نصيحه

وتقبل منك كل عمل صالح وجعله في ميزان حسناتك




شكرا لمرورك



شكرا لمروركم



التصنيفات
منتدى اسلامي

رسالة شكوى من صلاة الفجر !!

بسم الله الرحمن الرحيم
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهوده أقسم الله بوقتها فقال {والفجر وليال عشر } (سوره الفجر )
وقال تعالى{ أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } (سوره الاسراء )

أختي الحبيبة

كم أجور ضيعتها يوم نمتى عن صلاة الفجر
كم حسنات ضيعتها يوم سهوتى عن صلاة الفجر أو أخرتها
كم من كنوز فقدتيها يوم تكاسلتى عن صلاة الفجر .

صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة:
يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة.
قال صلى الله




التصنيفات
منتدى اسلامي

ان قران الفجر كان مشهودا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم…

قال تعالى:{إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء:103]

أحبتنا في الله …

في فجر كل يوم يصدح صوت المُؤذن عاليًا ::

(الصّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ، الصّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ)

ونحنُ حالنا مابين قائم بين يدي الله ينتظر صوت المنادي بكل شوق ولهفة، وبين نائم لا يتخذ أي سبب من الأسباب للاستيقاظ وأداء هذا الفرض العظيم، الذي قد خصّه الله بأذان خاص، وسمّاه قرآنًا، فقد قال تعالى:
{ َقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء:78]

فهنيئًا لمن قام وصلاه في وقته وحافظ عليه، والبشرى كل البشرى له بالدنيا والآخرة..

فنبشركم يا أهل الفجر بعظيم فضل المحافظة عليها بالأحاديث التالية:

– دخول الجنة والنجاة من النار، قال صلى الله عليه وسلم: « من صلى البُردين دَخل الجنة». أخرجه البخاري ومسلم. والبردان: صلاة الفجر وصلاة العصر. وقال صلى الله عليه وسلم: « لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ».أخرجه مسلم. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر.

– التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم بالجنة، قال صلى الله عليه وسلم: « إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا »، ثم قرأ: { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ }. أخرجه البخاري ومسلم.

– الحفظ من الله، « من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله »، أخرجه مسلم.

– شهادة الملائكة لهم، قال صلى الله عليه وسلم:« يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم -وهو أعلم بهم- كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون ». متفق عليه.

– الفرق بين المؤمن والمنافق، قال النبي النبي صلى الله عليه وسلم:« ليس صلاةٌ أثقل على المنافقين من صلاةِ الفجرِ والعشاءِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا ». أخرجه البخاري ومسلم.

– الوقت بعدها تنزل فيه البركة، « اللهم بارك لأمتي في بُكورهَا ». أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة.

– طِيب النفس ونشاط الجسد، قال صلى الله عليه وسلم: « يعقدُ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان ». متفق عليه.

– ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: « رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدّنْيَا وَمَا فِيهَا». رَوَاهُ مُسلِمٌ

– تُكفّر سيئات الليل وهو نصف حياة الإنسان. عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: « الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

– البشرى بالنور التام يوم القيامة لمن يؤديها جماعة، لقوله صلى الله عليه وسلم:« بَشِّر المشَّائين في الظُّلَمِ إلى المَساجِدِ بالنُّورِ التَّام يوم القيامة » رواه الترمذي وأبو داود.

– أجر قيام الليل كله لمن صلاها في جماعة، قال صلى الله عليه وسلم: « من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله » رواه مسلم

– أجر حجة وعمرة تامة لمن صلاها في جماعة وقعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، قال صلى الله عليه وسلم: « من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة و عمرة قال: قال رسول الله: ( تامة تامة ) » صحيح الترغيب

ويا خيبة وحسرة وندم من ضيع هذه الصلاة وغيرها من الصلوات وتهاون فيها وأخرها عن وقتها!

فهل يطيق العقوبات التالية؟! :

– الويل وهو وادٍ في جهنّم: قال تعالى:{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ.الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } [الماعون:4-5]،

وقال تعالى: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً.إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً }[مريم:59-60].

وقال صلى الله عليه وسلم: « إنَّ أوَّل ما يُحاسبُ به العبدُ يومَ القيامة مِن عملهِ صلاتُهُ، فإن صلُحت فقد أفلحَ ونَجَح، وإن فسدت خابَ وخَسِرَ ». الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن.

– لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها … فقد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: « ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان.

– إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده.




خليجية



ماقبيل الفجر ظلام دامس لكن يالله مااجمل صوت يصدح في انحاء صوت يرفع اسم الله الله اكبر
يالله كم تشعر بمعنى الكلمات الله اكبر



التصنيفات
منتدى اسلامي

إذا أكل الصائم بعد الفجر أو قبل المغرب

أهليـــن بنــــات,,,عساكم طيبين؟؟ ^_^

إدعـــوا الي الله يــرزقنـــي بــالي ببالـــي

س – ما هو الحكم في صائم أكل قبل المغرب وهو يظن أن المغرب قد حان، أو أكل بعد الفجر وهو يظن أن الفجر لم يحن بعد؟

ج – اختلف العلماء فيمن تسحر وهو يظن أن الفجر لم يحن بعد، ثم تبين له أن سحوره، أو جزءا من سحوره، كان بعد الفجر، أو أفطر وهو يظن أن الشمس قد غربت ثم تبين له أنها لم تغرب بعد. فبعض العلماء يقولون إن الصيام قد بطل في كلتا الحالتين وعلى الصائم إتمام صومه ولا إثم عليه، مادام مخطئا لا متعمدا، ولكن عليه قضاء يوم مكان هذا اليوم الذي يعتبر فيه مفطرا
وبعض العلماء يفتي بأن الصوم في الحالتين صحيح وغير باطل لأن الصائم لم يتعمد إبطال صومه، لأنه ظن أنه في غير وقت الصيام، ولا فرق في هذا بينه وبين الناسي، حيث أن كليهما ظن أنه في غير وقت الصيام. يقول جل وعلا في كتابه الكريم ” وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ” وفي الحديث الشريف ” إن الله تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه “
وبعض العلماء يفتي بأن الإنسان إذا تسحر وهو يظن أن الفجر لم يطلع، ثم تبين العكس، فصيامه صحيح، حيث أن الظلام حوله يرجح ظنه، والقرآن الكريم أباح الأكل والشرب حتى يتبين الفجر للإنسان، ومن أكل أو شرب يظن أنه في الليل لم يتبين له الفجر بالطبع. أما من أفطر وهو يظن أن الشمس قد غربت ثم تبين العكس، فمن الأفضل أن يقضي هذا اليوم، لأن النور عادة يظل فترة بعد غياب الشمس، ويجب على الصائم أن يتأكد من غيابها قبل أن يفطر.
هذا والله أعلم




يعطيك العافية



خليجية



سلمت يداك على الطرح



خليجية

خليجية




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

السعدى فى تفسير سورة الفجر

89- تفسير سورة الفجر عدد آياتها 30 ( آية 1-30 )
وهي مكية

{ 1 – 5 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ }

الظاهر أن المقسم به، هو المقسم عليه، وذلك جائز مستعمل، إذا كان أمرًا ظاهرًا مهمًا، وهو كذلك في هذا الموضع.

فأقسم تعالى بالفجر، الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار، لما في إدبار الليل وإقبال النهار، من الآيات الدالة على كمال قدرة الله تعالى، وأنه وحده المدبر لجميع الأمور، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ويقع في الفجر صلاة فاضلة معظمة، يحسن أن يقسم الله بها، ولهذا أقسم بعده بالليالي العشر، وهي على الصحيح: ليالي عشر رمضان، أو [عشر] ذي الحجة، فإنها ليال مشتملة على أيام فاضلة، ويقع فيها من العبادات والقربات ما لا يقع في غيرها.

وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.

وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها.

{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ } أي: وقت سريانه وإرخائه ظلامه على العباد، فيسكنون ويستريحون ويطمئنون، رحمة منه تعالى وحكمة.

{ هَلْ فِي ذَلِكَ } المذكور { قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ } أي: [لذي] عقل؟ نعم، بعض ذلك يكفي، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

{ 6 – 14 } { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }

يقول تعالى: { أَلَمْ تَرَ } بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية، وهي { إِرَمَ } القبيلة المعروفة في اليمن { ذَاتِ الْعِمَادِ } أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر.

{ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا } أي: مثل عاد { فِي الْبِلَادِ } أي: في جميع البلدان [في القوة والشدة]، كما قال لهم نبيهم هود عليه السلام: { وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .

{ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن، { وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَاد } أي: [ذي] الجنود الذين ثبتوا ملكه، كما تثبت الأوتاد ما يراد إمساكه بها، { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم، فإنهم طغوا في بلاد الله، وآذوا عباد الله، في دينهم ودنياهم، ولهذا قال:

{ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ } وهو العمل بالكفر وشعبه، من جميع أجناس المعاصي، وسعوا في محاربة الرسل وصد الناس عن سبيل الله، فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم، أرسل الله عليهم من عذابه ذنوبًا وسوط عذاب، { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } لمن عصاه يمهله قليلًا، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر.

{ 15 – 20 } { فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي * كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا }

يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث هو، وأنه جاهل ظالم، لا علم له بالعواقب، يظن الحالة التي تقع فيه تستمر ولا تزول، ويظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا { قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ } أي: ضيقه، فصار يقدر قوته لا يفضل منه، أن هذا إهانة من الله له، فرد الله عليه هذا الحسبان: بقوله { كَلَّا } أي: ليس كل من نعمته في الدنيا فهو كريم علي، ولا كل من قدرت عليه رزقه فهو مهان لدي، وإنما الغنى والفقر، والسعة والضيق، ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم له بالشكر والصبر، فيثيبه على ذلك الثواب الجزيل، ممن ليس كذلك فينقله إلى العذاب الوبيل.

وأيضًا، فإن وقوف همة العبد عند مراد نفسه فقط، من ضعف الهمة، ولهذا لامهم الله على عدم اهتمامهم بأحوال الخلق المحتاجين، فقال: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ } الذي فقد أباه وكاسبه، واحتاج إلى جبر خاطره والإحسان إليه.

فأنتم لا تكرمونه بل تهينونه، وهذا يدل على عدم الرحمة في قلوبكم، وعدم الرغبة في الخير.

{ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين } أي: لا يحض بعضكم بعضًا على إطعام المحاويج من المساكين والفقراء، وذلك لأجل الشح على الدنيا ومحبتها الشديدة المتمكنة من القلوب، ولهذا قال: { وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ } أي: المال المخلف { أَكْلًا لَمًّا } أي: ذريعًا، لا تبقون على شيء منه.

{ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا } أي: كثيرًا شديدًا، وهذا كقوله تعالى: { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } { كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ } .

{ 21 – 30 } { كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي * فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ * يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي }

{ كَلَّا } أي: ليس [كل] ما أحببتم من الأموال، وتنافستم فيه من اللذات، بباق لكم، بل أمامكم يوم عظيم، وهول جسيم، تدك فيه الأرض والجبال وما عليها حتى تجعل قاعًا صفصفًا لا عوج فيه ولا أمت.

ويجيء الله تعالى لفصل القضاء بين عباده في ظلل من الغمام، وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماوات كلهم، صفًا صفا أي: صفًا بعد صف، كل سماء يجيء ملائكتها صفا، يحيطون بمن دونهم من الخلق، وهذه الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار.

{ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ } تقودها الملائكة بالسلاسل.

فإذا وقعت هذه الأمور فـ { يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ } ما قدمه من خير وشر.

{ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى } فقد فات أوانها، وذهب زمانها، يقول متحسرًا على ما فرط في جنب الله: { يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } الدائمة الباقية، عملًا صالحًا، كما قال تعالى: { يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا } .

وفي الآية دليل على أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها ، وفي تتميم لذاتها، هي الحياة في دار القرار، فإنها دار الخلد والبقاء.

{ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ } لمن أهمل ذلك اليوم ونسي العمل له.

{ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ } فإنهم يقرنون بسلاسل من نار، ويسحبون على وجوههم في الحميم، ثم في النار يسجرون، فهذا جزاء المجرمين، وأما من اطمأن إلى الله وآمن به وصدق رسله، فيقال له: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } إلى ذكر الله، الساكنة [إلى] حبه، التي قرت عينها بالله.

{ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ } الذي رباك بنعمته، وأسدى عليك من إحسانه ما صرت به من أوليائه وأحبابه { رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } أي: راضية عن الله، وعن ما أكرمها به من الثواب، والله قد رضي عنها.

{ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت [والحمد لله رب العالمين].




مشكورة حبيبتى جزاكى الله كل خير
لا الة الا الله محمد رسول الله



يعطيك العافية

موضوع رائع

باركـ الله فيكي




خليجية