التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

شرود الذهن وتشوش الفكر يبعد الإنسان عن التفكير الأمثل

شرود الذهن وتشوش الفكر يبعد الإنسان عن التفكير الأمثل

يعانى الكثير من الناس من عدم القدرة على التركيز بشده وهم هنا يكونون ممن يعانون مما يعرف بالتشتت فى الذهن، وهذا لتشتت فى الذهن يعانى فيه الإنسان من فقدن قوى فى التركيز افقده التفكير السليم فى وقت ما محدد، وهو ما يعانى منه أغلب الناس.

وعن هذه الموضوع يحدنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى لمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان كما هو معروف قد يصيبه فى وقت من الأوقات وأثناء تفكيره الطبيعى أن يصاب ذهنه بنوع من الشرود وتفكيره بنوع من التشتت.

وهذا التشتت وهذا الشرود فى التفكير أمرا طبيعى تماما ولا خوف منه ما دام فى نطاق التعامل الطبيعى وليس زائدا بشده عن الحد، ونعانى منه جميعا ونشعر به أثناء تفكيرنا الطبيعى.

ولكن يحذر أطباء علم النفس أن هذا الشعور إذا زاد عن الطبيعى فإنه يكون مزعجا لأنه يفقد الإنسان قدرته على التفكير السليم والاختيارات السليمة بالتالى، كما أنه يعطل الإنسان ويصيبه بالتشتت فى الذهن وكثرة الشرود وهو ما يبعد أى إنسان طبيعى بالتأكيد عن أى تفكير سليم أو التوصل بهذا الشرود غير الطبيعى إلى الاختيارات المثلى والتى تتطلب جهدا فكريا عاليا وتركيزا أعلى.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تمرين تغيير الفكر والتخلص من التدخين

تمرين تغيير الفكر والتخلص من التدخين

إذا كنت تعاني من إحدى العادات السيئة : كذب , طمع , حقد , حسد .. وتحاول جاهداً التخلص منها

يمكنك ذلك بساطة دون جهد أو عناء، وما عليك سوى أن تغير طريقة تنفّسك فحسب،

لأن كل عاداتنا القديمة مرتبطة بصورة أو بأخرى بأسلوب تنفسنا… وعندما نغير نمط التنفس سيتغير تفكيرنا مباشرة…

كلما رأيت نفسك تقع فريسة عادة قديمة.. إزفر مباشرة بعمق، وكأنك تطرح تلك الفكرة بأكملها مع الزفير..

ثم خذ شهيقاً عميقاً مرتين لثلاث مرات فستشعر بحالةٍ من الإنتعاش والنقاء،

وعندها لن تستطيع تلك العادة أن تستولي عليك بعد ذلك…

وهذا هو العلاج الشافي الكافي..

عندما تريد التخلص من أمر ما .. عليك بالزفير، أما عندما تريد إستقبال شيء معين عليك بالشهيق…

وراقب كيف سيتغير فكرك مباشرة لينساب فيك وعي جديد.. وتخلص من ذلك الروتين القديم.

التخلص من التدخين

يمكنك أن تطبق هذا في كل العادات، فإذا كنت مدخناً وإنتابك دافع للتدخين دون أن ترغب به حقيقةً..

فإزفر بعمق مباشرة، وإرمِ تلك الفكرة خارجاً، ثم خذ نفساً عميقاً عذباً… وسيختفي ذلك الدافع حالاً…

وهكذا فإن تنفسك بطريقة جديدة سيحررك من عادتك القديمة ولن تعود إليها مجدداً…..

ستصبح هذه الطريقة وسيلة هامة في عملية التغيير والتحويل الداخلي لتتحول وتطور… وتعود طبيعياً. :7_5_122[1]:




مشكورة حبيبتي … يعطيكِ العافية ..




التصنيفات
منتدى اسلامي

الوحي والعقل في الفكر الاسلامي

الوحي (النقل) له مكانة مقدسة في الفكر الاسلامي, من خلال العقيدة اولا ثم انتقال القدسية الى الشريعة. القيم التي يتعامل بها المجتمع في المجتمع في علاقاته الاجتماعية والاقتصادية والسياسة ترتبط ارتباطاً عضوياً بالوحي المتمثل بالشريعة الاسلامية, وبذلك فهي (القيم) ليست نتاج تأملات عقلية او تجربية اجتماعية كما يقول وبحق المستشرق البريطاني هاملتون جب, ولا يستطيع اي مسلم مهما بلغ تحرره الفكري ان ينخلع من الالتزام الديني للوحي مادام راغباً في ان يبقى مسلماً. قد لايتعامل مع المفردات الدينية وثد ينحرف عن تطبيقها, فلا يحافظ على صلاة او صيام او ان يتحلل من الالتزام الديني فيما يتصل بشرب الخمر وغيرها من امور يحرمها الدين, لكنه مع ذلك كله لا يجرؤ على الانكار علناً والا خرج من ربقة الاسلام الى ربقة الكفر, ولهذا ينعدم تأثير العقل عند ايراد النقل (الوحي) ويترتب على ذلك ضعف دور العقل في التشريع المدني في حالة قيام الدولة الدينية.
التشريع الاسلامي يعبر عن ارادة الله سبحانه, فالسيادة العليا في الدولة الاسلامية للشريعة الاسلامية ولا يستطيع الممارس للسلطة (الشعب او الحاكم) ان يخرج عن النصوص الدينية قرانا كانت ام حديثاً نبوياً ام إجماعاً. وتزداد القيود تشدداُ اذا تعلق الامر بالحرام والحلال.
تقرر الشريعة الاسلامية اباحة الرقيق ولا يستطيع اي مفكر مسلم ان يعلن تحريم الرق حتى وان انعدم التعامل به في العصر الراهن, بل تبقى القواعد المقررة لتنظيم امور الرقيق ملزمة وفي حالة من "البيات التشريعي" ان جاز التعبير تعاود فاعليتها في حال التعامل بالرقيق مرة اخرى, وهو امر من الممكن حدوثه في الفكر الاسلامي!
كذلك الامر في مجال الحرية الدينية حيث لا مجال للمشرك والملحد في الدولة الاسلامية وفي الفكر الاسلامي, اذ ينعدم وجودهما المعنوي ومن ثم تنعدم حقوقهما الشخصية كأفراد, وبالتالي ليس لهما حق البقاء على معتقداتهما في الدولة الاسلامية, كما لا يجوز شرعاً دخولهما في اطار العلاقات الاجتماعية الاسرية كالزواج مثلاً من المسلمات. لذلك فان المران العقلي والتطور الاجتماعي لابتداع قواعد جديدة للتعامل الانساني ليس له موقع فاعل في الفكر الاسلامي نظراً الى قيام هذا الفكر على المبدأ الديني, حيث يجد المسلم ذاته الاسلامية الحقيقية من خلال التعبير عن ارادة الخضوع للذات الالهية, حيث يجب تقبل الاوامر الالهية كما اوحى بها الى النبي (ص) من دون داع للتبرير العقلاني البشري, اذ توجد بعض الاوامر الالهية التي قد لا تتسق ظاهرياً مع المعيار العقلي, على سبيل المثال شعائر الحج والصيام ايام محددوة وعدد الصلوات وهيئاتها وتحريم اكل الحيوان المقتول بطريقة غير اسلامية واكل لحم الحمر الالهية (الحمير التي تربى في البيوت) بل ان التبرير العقلي للوصول الى علة التحريم في رأي البعض مرفوض شرعاً. فتحريم الخمر ولحم الخنزير لا تعود لاسباب طبية كما يحلو للبعض ان يفسرها بل لانها محرمة شرعاً, فالاصل في العبادات الاتباع لا الابتداع, وفي مجال المعاملات التي تقوم على اساس ان الاصل هو الاباحةو حتى يرد نص التحريم. فلا تخلو بدورها من التصور الديني المسبق الذي يقيدها وينظمها وفقاً لهذا التصور, وقد يثور التساؤل حول الاجتهاد ودوره بهذا الصدد, وكل من لديه علم بالشريعة يعلم ان الاجتهاد لا يعني باي حال من الاحوال الخروج من دائرة الشرع. بل اعمال العقل بغية الوصول الى حكم شرعي من خلال مصادر الشريعة حتى وان كان الحكم الشرعي غير متقبل في حكم لعقل.
خلافاً للمجتمع الاسلامي, يقوم المجتمع الغربي على اساس الانفصال الطلق والتام عن الدين المسيحي. وهنا تجب ملاحظة ان العلمانية وتطبيقها مبدأ فصل الدين عن الدولة. انما يتم فقط في الدول ذات الديانة المسيحية, وعلة ذلك ان الديانة المسيحية ليست ذات تشريع ملزم لاتباعها, وهي ديانة روحانية لا تتعامل مع الواقع من خلال التشريعات الالهية, الامر الذي جعل من السهل على الاوروبيين ان ينفصلوا عن دينهم في تعاملهم مع احداث الحياة واذا انعدم النقل او الوحي فلا يتبقى للانسان سوى العقل الذي ليس امامه سوى التجارب الانسانية يقبلها كيفما يشاء من خلال مبدأ التجربة والاختبار في قضايا الاقتصاد والسياسة والاجتماع وبناء رؤية مادية بحتة لتطور الانسان والمجتمع.
التجربة الانسانية الاوروبية منفصلة عن الدين والاساس عندهم في تصورهم للحياة يعتمد على العقل, ولا يرغب الاوروبيين على ما يبدو في ان يكون للدين صلة بحياتهم المادية بشكل عام, وخصوصاً ان المجتمع الاوروبي قد مر بتجربة مريرة في الصراع بين الدين والعلم في القرون الوسطى ولا يرغب في وجود اي علاقة بين مبادئ الكنيسة وتطور الحياة الاجتماعية, فالحياة الدينية عند الاوروبيين ليست جسراً للاخرة, ولذلك يصف القران الكريم اعمالهم بقوله تعالى:
(والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الضمأن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه).
موضوع حقوق الانسان لا يمكن دراسته في الفكر الاسلامي بعيداً عن الدين او بمعزل عنه, مما يؤدي الى استحالة دراسة الموضوع بروح او بنظرة علمانية على غرار الفكر الغربي مما يخلق العديد من التناقضات, اذ ليس من السهل للعقل بصورة مجردة ان يقبل القيود الدينية التي يفرضها الشرع تحت غطاء الالوهية او من خلال مبدأ الاجماع الذي يصعب خرقه والخروج عليه, المصادر الشرعية هي الاساس الذي يقوم عليه الفكر الاسلامي, ولذلك فان دراسة حقوق الانسان تتم وفقاً للنظر الشرعي والتطبيق المصاحب لهذا النظر.




خليجية



خليجية



شرووووق

خليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

يقظة الفكر والخروج من الغفله

من أهم مقاييس النجاح في الحياة الاسلامية أن نقاوم الشر في نفوسنا، وأن نقاومه خارجها، وهنا يأتي السؤال الهام: ما هو أهم شر يجب أن نقاومه في نفوسنا، وأهم شر يجب أن نقاومه فيمن حولنا؟؛ وإن أهم شر يجب أن نقاومه في نفوسنا وفي نفوس من حولنا هو غفلة الفكر.

والغفله تعني عدم التفكير في شؤننا وشئون من حولنا، وأن نترك الفوضى والسلبية تنتشر في حياتنا ونحن لا ندري، وأن لايعرف المرء الخير من الشر، ولا الصواب من الخطأ، ولا الحق من الباطل، ولا الصديق من العدو، فيقول لكل أحد أنه معه دون أن يدري لماذا هو معه؟، وهذا هو "الإمعة"، وهو خلق ذميم حذر منه الرسول بقوله: "لا يكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا ألا تظلموا".

والغفلة تعطل الإدراكات الحسية والسمعية والبصرية والعقلية، قال تعالى: "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُون" [سورة الاعراف- 179]، فالغفله عن الواقع تفقد المسلم خاصية استشعار الخطر.

كما أن الغفلة هي تسليم النفس لإرادة الآخر، كما يفعل الغثاء مع السيل، وهو ما تنبأ به الرسول بقوله: "يُوشِكُ الأمم أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الأمم، كَمَا تَدَاعَى اَلأََكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ: مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ اَلسَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اَللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ اَلْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اَللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ اَلْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ، وَمَا اَلْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ اَلدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ اَلْمَوْتِ" (البخاري).

والغافل هو من تموت مشاعره ووجدانه فلا يتفاعل مع الواقع؛ فلا يفرح للحسن، ولا يغضب للقبيح، ولا يبتهج لانتصار الحق وانكسار الباطل، ولا يتألم من انتشار الرذيلة وانحسار الفضيلة، وهذا هو "ميت الأحياء" الذي حدثنا عنه حذيفة بن اليمان بقوله: "أتدرون من ميت الأحياء؟، من لا يعرف قلبه معروفًا، ولا ينكر قلبه منكرًا"، فالغفلة هي التقليد الأعمى للآخر.

والغفلة هي ترك المشورة، حيث يقود الغرور والإعجاب بالرأي إلى الاستبداد فلا شورى ولا حوار، وهو ما يقود إلى الهلاك، وبينه الرسول بقوله: "ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبَع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه".

فالغافل لا يسفيد برأي خصمه فيه، ولا يستمع لنصيحة الآخرين؛ لأنه يظن دائمًا في نفسه الصواب، فلا يراجعها ولا يحاسبها، أما العقلاء – أهل اليقظة والوعي-، فإنهم يحاسبون أنفسهم، ويعلمون أن: "الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله"، فقد يكون لدى الأنسان يقظة فكر تمكنه من الحرص على تنفيذ العمل، ولكنه يغفل عن تجويده وتحسينه.

إن الغافلين يريدون نجاحًا بلا ثمن؛ فيريدون حياتهم كلها راحة بلا تعب، ورفاهية بلا مشقة، أما العقلاء فيعلمون أن العبور إلى النجاح لا يتم إلا بالمرور فوق جسر من التعب والألم؛ لأن تحقيق الأهداف والآمال يحتاج إلى إرادة قوية، لا يتطرق إليها ضعف، مع التضحية بالراحة والرفاهية؛ فما ألذ الراحة بعد التعب، والأكل بعد الجوع، والرفاهية بعد المشقة.

فيجب علينا العمل على إيقاظ أنفسنا، وإيقاظ من حولنا من الغفلة؛ لنعمل معًا على إعادة مجد الإسلام، ونشر مشروعه الحضاري، وإنقاذ العالم من سيطرة وهيمنة قوى الظلم والظلام العالمية.




جزاكي الله الجنان



شكرلكي



خليجية



بارك الله فيكي