التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اول 15 يوم فى القبر+++ فتوي

أقدم لكم بين ايديكم مراحل الميت في القبر من أول ليلة الى 25 سنة

ü في أول ليلة : في القبر يبدأ التعفن على مستوى البطن والفرج، سبحان الله البطن والفرج أهم شيئين صارع بني آدم وحافظ عليهما في الدنيا، فالحاجتين اللذان خسر الشخص الله عز وجل بسببهما سيتعفنا في أول يوم في القبر، بعد ذلك يبدأ الجسم يأخذ لون أخضر فبعد الماكياج وأدوات التجميل و.. و… سيأخذ الجسم لون واحد فقط.

ü ثاني يوم : في القبر تبدأ الأعضاء تتعفن الطحال والكبد والرئة والأمعاء.

ü ثالث يوم : في القبر تبدأ تلك الأعضاء تصدر روائح كريهة.

ü بعد أسبوع : يبدأ ظهور انتفاخ على مستوى الوجه … أي العينين واللسان والخدود.

ü بعد عشرة أيام : سيطرأ نفس الشيء أي انتفاخ لكن هذه المرة على مستوى الأعضاء، البطن والمعدة والطحال.

ü بعد أسبوعين : سيبدأ تساقط على مستوى الشعر.

ü بعد 15 يوم : يبدأ الذباب الأزرق يشم الرائحة على بعد 5 كيلو متر ويبدأ الدود يغطي الجسم كله .

ü بعد ستة شهور : لن تجد شيء سوى هيكل عظمي فقط.

ü بعد 25 سنة : سيتحول هذا الهيكل إلى بذرة وداخل هذه البذرة ستجد عظم صغير ويسمى:عجب الذنب هذا العظم هو الذي سنبعث من خلاله يوم القيامة.

إخوتي في الله هذا هو الجسم الذي طالما حافظنا عليه ..هذا هو الجسم الذي عصينا الله عز وجل من أجله، لهذا إخوتي في الله لا ندع عمرنا يمر في جسد سيحصل له ما ذكرت لكم سابقا، أسأل الله لي ولكم الثبات، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.

قال تعالى :’والعصر، إن الانسان لفي خسر، الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق و تواصوا بالصبر

اللهم اجعل قبورنا وقبور اهلنا وازواجنا وجميع المسلمين روضة من رياض الجنة

فتوي

لا سبيل إلى الوقوف على عالم البرزخ إلاّ عن طريق الـنَّقْل ، وهو ما تأتي به النصوص ، وما قيل في السؤال لا يصح نته إلاّ ما جاء به النصّ مِن أن أوّل ما يعتفّن من الإنسان بطنه .
قال جُندب : إن أول ما ينتن من الإنسان بطنه ، فمن استطاع أن لا يأكل إلاَّ طيبا ، فليفعل . رواه البخاري .

والله تعالى أعلم .

المجيب

عبد الرحمن السحيم

عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض




خليجية



بارك الله فيكي يا بنت الشاطى واسأل الله ان لا يمتنا الا وهو راضي عنا يااااارب ويجعل قبورنا روضه من رياض الجنه
اامين اللهم اامين



يسلمووووووووو



مشكورة اختي
اللهم اجعل اخر كلامنا لا اله الا الله موقنين بها يااااااااااااااااااااااااارب



التصنيفات
منتدى اسلامي

ماذا يحدث لجسمك داخل القبر ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم …

القبر وما أدراك ما القبر

>

>

في أول ليلة

في القبر يبدأ التعفن على مستوى

البطن والفرج …سبحان الله البطن

والفرج أهم شيئين صارع بني ادم

وحافظ

عليهما في الدنيا .ف الحاجتين

اللذان خسر الشخص الله عز وجل

بسببهما سيتعفنا في أول يوم في

القبر .

>

بعد ذلك

يبدأ الجسم يأخذ لون أخضر فبعد

الماكياج وأدوات التجميل

و..و…سيأخذ الجسم لون واحد فقط .

>

ثاني يوم

في القبر تبدأ الأعضاء تتعفن

الطحال والكبد والرئة والأمعاء .

>

ثالث يوم

في القبر تبدأ تلك الأعضاء تصدر

روائح كريهة .

>

بعد أسبوع

يبدأ ظهور انتفاخ على مستوى الوجه

أي العينين واللسان والخدود.

>

بعد عشرة أيام

سيطرأ نفس الشيء أي انتفاخ لكن

هذه المرة على مستوى الأعضاء :

البطن والمعدة والطحال…

>

بعد أسبوعين

سيبدأ تساقط على مستوى الشعر.

>

بعد 15 يوم

يبدأ الذباب الأزرق يشم الرائحة

على بعد 5 كيلو متر ويبدأ الدود

يغطي الجسم كله .

>

بعد ستة شهور

لن تجد شيء سوى هيكل عظمي فقط.

>

بعد 25 سنة

سيتحول هذا الهيكل إلى بذرة وداخل

هذه البذرة ستجد عظم صغير

ويسمى:عجب الذنب هذا العظم هو

الذي

سنبعث من خلاله يوم القيامة.

>

إخوتي في الله هذا هو الجسم الذي

طالما حافظنا عليه ..هذا هو الجسم

الذي عصينا الله عز وجل من أجله.

لهذا إخوتي في الله لا ندع عمرنا

يمر في جسد سيحصل له ما ذكرت لكم

سابقا.

أسأل الله لي ولكم الثبات.

>

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا

على دينك ويا مصرف القلوب صرف

قلوبنا على طاعتك

منقوووووول




جزاك الله كل خير حبيبتي




اللهم لاتحاسبنا بعدلك انما

برحمتك…جزاك الله خير
صمت المشاعر




اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا

على دينك ويا مصرف القلوب صرف

قلوبنا على طاعتك

مشكورة ياقلبى على الموضوع




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ضمة القبر أرهبتني , القبر , , تذكروا ضمة القبر

تفكرت يوماً في حياتنا أهي حلوه أم مرة ؟!!!

سألت نفسي ما الذي يعكر صفونا في هذه الدنيا ؟!!!

لماذا تهاجمنا شبح الهموم فلا نكاد نمشي خطوة وإلا وقد هاجمتنا هموم أخرى ؟!!!

لماذا تتوالى علينا المصائب من كل الجهات ؟!!!

لماذا نشتكي دوماً من الضيق والحزن ونرمي كل العتب على الزمن ؟!!!

هل الزمن يستحق العتب ؟!!!

والجواب : الزمن هو نفس الزمن …

لكن البشر هم من يستحقون العتب …

قلوبهم أصبحت قاسية بعيدة عن خالقها …

كل همهم دنياهم والموضات وآخر الصيحآت !!!

فانشغلت القلوب بما هو أدنى …

وجنينا حصاد أعمالنا ومعاصينا بأنفسنا نحن …

فنسينا ذكر الله فكان لازاماً أن ينسانا …

إلى متى الغفله ياعباد الله ؟!!!

إلى متى نرمي كل العتب على الزمن ؟!!!

متى نعاتب أنفسنا ونصارحها بتقصيرها ؟!!!

متى نتقرب إلى الله عز وجل؟!!!

لنتوب ولنعود عوده صادقه لرب الأرباب سبحآنه غآفر الذنب وقابل التوب!!!

تذكروا ضمة القبر !!!

يوم لا يخرج معنآ في تلك الحفره الضيقه لآمال ولا ولد!!!

ولا أي شي من أشياء

الدنيا الفآنية …

لا ينفعنا إلا عملنا الصالح …

وقراءة القرآن …

والصدقه …

والصلاه في أوقاتها …

وكل شي يقربنا إلى الله …

ياعبد الله متى آخر مره قرأت القرآن؟!

متى آخر مره ذكرت الله خالياً ففاضت عيناك ؟!

متى آخر مره تصدقت للفقراء والمساكين ولو بجزء بسيط من مالك ؟!

متى آخر مره زرت مركز أيتام ؟!

أدخلت الفرحه على صدورهم ومسحت على رؤسهم ؟!

متى آخر مره وصلت فيها رحمك ؟!

كفـآنا غفله يــــاعبــاد الله كفى …

فالعمر محدود …

وهذا عـــام إنتهى وطويت صفحاته …

ياترى ختم لنا بإعمال صالحه ؟!

أم ختم لنا بسوء أعملنا ؟!

رحـــمـــاك يــــــالله …

هل تدري متى تحلو حيآتك ؟!!!

حياتنا تحلو بالقرب إلى الله والتمسك بكتابه ..

حياتنا تحلو بذكر الله في السر و العلن ..

حياتنا تحلو بالدعاء والخضوع لربنا ..

حياتنا تحلو بالأخوة في الله والتزود بالتقوى ..

لنسارع الآن للعودة إلى الله ، قبل أن يقفل باب التوبة !!!

لنسعى دائماً للعمل الصالح ، قبل أن تهلكنا نار الفتن !!!

لنطيب ألسننا بذكر الله ، قبل أن تهلكنا الهموم والأحزان !!!

اللهم أحسن خاتمتنا …
وأغفر زلاتنا …
وأغفر لنا ذنوبنا …
وأجعل آخر كلامنا في هذهِ الدنيا …
شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمد رسول الله

إن أصبت فمن الله …

وإن أخطات فمني والشيطان




اللهم قنا من عذاب القبر
مشكورة اختي



بارك الله فيك



بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك

ربنا يجعلنا من اصحاب الجنه




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

شفته على سور القبر اكيد مجنون او انه عنده مصيبه !!!‎

.. أرجوا من جميع من وصلتهم هذه الرسالة أن يقرؤها بالكامل ..

يقول كاتب القصة

أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من اليل، كان سيقول: أكيد مجنون، ‏أو أن لديه مصيبة. والحق أن لديَّ مصيبة، كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري – رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في منزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى( ‏رب ارجعون .. رب ارجعون )
ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث أن فاتني صلاة الفجر، وهي صلاة من كان يحافظ عليها، ثم فاتته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم

عند ذلك.
تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني، ‏فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ‏ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛ ‏هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها

‏ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله. ‏وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى.

‏حينها قلت: كفى . وأقسمت أن يكون الأمر هذه اليلة.

ذهبت بعد منتصف اليل، حتى لا يراني أحد، وتفكرت: ‏هل أدخل من الباب ؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة! ‏أو لعله غير موجود! ‏أم أتسور السور ؟

‏إن أوقظته لعله يقول لي تعال في الغد، ‏أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي، ‏فقررت أن أتسور السور .. ‏

رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت، برغم أني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أني أحسست أني أراها لأول مرة.

‏ورغم أنها كانت ليلة مقمرة، ‏إلا أني أكاد أقسم أني ما رأيت أشد منها سواداً ‏تلك اليلة، ‏كانت ظلمة حالكة، ‏سكون رهيب.

‏هذا هو صمت القبور بحق، تأملتها كثيراً من أعلى السور، ‏واستنشقت هوائها، ‏نعم إنها رائحة القبور، ‏أميزها عن ألف رائحة، رائحة الحنوط،‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي.

وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏

إيه أيتها القبور، ‏ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه، ‏ ضحك ونعيم، وصراخ وعذاب أليم،‏ ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟

لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم ) ‏الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة، فلو رآني أحد فإما سيقول أني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة، وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات.

هبطت داخل المقبرة، وأحسست حينها برجفة في القلب، ‏والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟

‏عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها، أنا لست جباناً، ‏لكني شعرت بالخوف حقا !‏

نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها. ‏إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني، ‏ مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟

أمشي محاذراً بين القبور،‏ وكلما تجاوزت قبراً تساءلت ‏أشقي أم سعيد ؟ ‏شقي بسبب ماذا؟ ‏أضيّع الصلاة ؟ أم كان من أهل الغناء والطرب؟ ‏أم كان من أهل الزنى؟

‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة، وأن شبابه لن يفنى؟ وأنه لن يموت كمن مات قبله؟

: أم أنه كان يقول

ما زال في العمر بقية،

‏سبحان من قهر الخلق بالموت

أبصرت الممر، ‏حتى إذا وصلت إليه، وضعت قدمي عليه، أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري، وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية، ‏ثم بدأت أولى خطواتي، بدت وكأنها دهر، ‏أين سرعة قدمي؟ ما أثقلهما الآن، ‏تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي ابداً، لأني أعلم ما ينتظرني هناك.

اعلم، فقد رأيت القبر كثيرا، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً أفكار عجيبة، أكاد أسمع همهمة خلف أذني، نعم، أسمع همهمة جليّة، وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني، خفت أن أنظر خلفي، خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد، خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت، ‏بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان، لا يهمني شيء طالما أني قد صليت العشاء في جماعه.

أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أني ما رأيت أشد منها سواداً، ‏كيف أتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ ‏بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ ‏فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .

‏ولكن لا

‏لن أصل إلى هنا ثم أقف، ‏يجب أن أكمل، ‏ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة، بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي.

ما أشد ظلمته، ‏وما أشد ضيقه، كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؟

سبحان الله

‏ يبدو ‏أن الجو قد إزداد برودة، ‏أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر؟ هل هذا صوت الريح ؟ ‏ليس ريحاً، ‏لا أرى ذرة غبار في الهواء، هل هي وسوسة أخرى؟

استعذت بالله من الشيطان الرجيم، ‏ثم أنزلت الشماغ وضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب، إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً، ‏سبحان الله، ‏نسعى لكي نحصل على كل شيء، ‏وهذه هي النهاية: لاشئ .

كم تنازعنا في الدنيا، اغتبنا، تركنا الصلاة، آثرنا الغناء على القرآن، والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا، وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل. ‏

أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت، وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم: يا أهل القبور ،‏ مالكم ؟‏ أين أصواتكم ؟ ‏أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟‏ أين أموالكم؟ ‏أين وأين؟‏ كيف هو الحساب ؟ ‏ أخبروني عن ضمة القبر، أتكسر الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير، ‏أخبروني عن حالكم مع الدود

سبحان الله، نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا، ‏واليوم .. نحن الطعام، لابد من النزول إلى القبر .

قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، وضعت رأسي ‏وأنا أفكر، ‏ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟

نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي، حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد،‏ ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟

فكرت أن أنظر إلى الحد، هو بجانبي، والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة، يالعجب!‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه! فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة. أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً، ‏حينها قررت أن لا أنظر إلى الحد .
ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن الحد خالياً، ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه .تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر(لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات ) تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً إرجاع روحي. وتخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب؟ أين الطبيب ؟
)فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
تخيلت الأصحاب يحملوني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع، يصرخ فيهم: ‏جهزوا الطوب.

وتخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب، تخيلت الكل يرش الماء على قبري، تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل، ‏ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .

ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً، تذكرت قول الله تعالى(ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم ) نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخليّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: ‏أهو العبد العاصي؟

فيقول الآخر: نعم. ‏ فيقال: ‏أمشيع متروك ‏أم محمول ليس له مفر؟ ‏فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام . ‏
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزوني بعنف قائلين:‏ ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ‏ ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب

فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول : (كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ

إلى يوم يبعثون )


بكيت ماشاء الله أن أبكي، ثم قلت: الحمدلله رب العالمين، مازال هناك وقت للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً،‏ وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبي صلى الله عليه وسلم :

عش ما شئت فإنك ميت ، و أحب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به

—————
دعواتكم لي في ظهر الغيب – اخوكم في الله ( كاتب القصة ) –

رجاء حار جداً أن ترسلوها لمن تُحِبون

فلعلَ حرفْاً يهدِي قلباً ويَهُزُ نفْسَاً للتوبه.

منقول من ايميلي //:0136:




مشكورة أختي على القصة الرائعة



جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك



يسلمو الله يجزاك الجنه يارب



التصنيفات
منتدى اسلامي

أسباب عذاب القبر والعياذ بالله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**أحد أسباب عذاب القبر**

– حَدَّثَنَا هَنَّادٌ وَقُتَيْبَةُ وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِداً يُحَدِّثُ عَنْ طاوُسٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ:

– "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ: إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ: أَمَّا هَذَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَأَمَّا هَذَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ".

سن الترمذي رقم 70

اللهم أني اعوذ بك من عذاب القبر واللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر
ومن فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال
وأسال الله ان يرزقنا حسن الخاتمة




مشكوره



العفو يالغلا




اللهم أني اعوذ بك من عذاب القبر واللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر
ومن فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال
وأسال الله ان يرزقنا حسن الخاتمة



خليجية



التصنيفات
منوعات

افيقى افيقى افيقى قبل ضمة القبر ولا تعصى الله بنعمة

أفيقي… أفيقي… أفيقي قبل ضمة القبر… ولا تعصي الله بنعمه…
بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير
استيقظت كعادتها متأخرة من النوم بعدما فرغت من أداء اختباراتها الجامعية , وكعادتها تململت في سريرها سويعة , وقامت تجر رجليها جراً من فرط كسلها وطول سهرها أمام شاشة الرائي طوال الليل , بدت كعادتها المتدللة , وجمالها المعهود , وقوامها الطيب الممشوق واثقة النفس وهي تخطو نحو مرآتها ببطء , لا لتعدل من نفسها وإنما كعادتها لتفاخر نفسها على ما أعطاها الله من هبة الحسن , حتى تبدو وكأنها غادة شماء وهي بمجرد ملابس النوم غير المهندمة .

أخذت تنظر في مرآتها متدللة عليها تدلل الطفل الرضيع في حجر أمه الحانية , وهي تمط جسمها ذات اليمين وذات الشمال , عسى أن تنفض عنه غبار الكسل .
نظرة ذات اليمين ونظرة ذات اليسار , بدأت تفيق , ثم كان العجب !!!! أحدقت في المرآة !!!! تصلبت عيناها على ما ترى أمامها !!!! يا إلهي من هذه التي أراها … إنها فتاة غيري , أخذها الذهول لقبح من رأت في مرآتها … أخذت تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم …. تذكر اسم الله …. تحدق فلا يتغير شيئاً …. مال هذا الشبح لا يتحرك …. من هذه …
حتى تجرأت وقالت لمن في المرآة …من أنت ؟؟؟؟
قالت: أنا أنت !!
قالت : عجباً المرآة تتكلم ؟؟؟ ولكن أنت أنا كيف؟؟
قالت : نعم أنا أنت !!!
قالت : أنا أعرف نفسي جيداً , انصرفي عني بالله عليك , أعوذ بالله من الشيطان !
قالت : أنا لست شيطانة , انظري جيداً ألا تعرفين نفسك ؟؟؟

جرت من الحجرة خائفة مذعورة تبحث عن أحد تستنجد به وجدت البيت مظلماً وليس ثمة أحد , خافت أن تتحرك خارج حجرتها من شدة ظلام البيت ولم تجد بداً أن تنادي لأمها من مكانها …أماه …أمي ….أين أنت …….
لا مجيب لا أحد في المنزل , غالباً في مثل هذا الوقت لا يوجد أحد , الوالد في العمل والوالدة مشغولة في شراء ما ينقص لإعداد الطعام , وتجهيز المنزل قبل الغداء ….
لم تجد من ينقذها من صورتها في المرآة …

وبعد فترة من الذهول قررت أن تتشجع وتحدث من بالمرآة برفق عسى أن تنصرف عنها وتتركها وشأنها …
فعادت لها قائلة : يا حبيبتي أنا أعرف نفسي جيداً , أنا بصراحة شكلي أجمل بكثير مما أرى في المرآة , فمن أنت ؟؟
قالت : أنا أنت .
قالت : لا أنت لست أنا , أنت سوداء البشرة وأنا بيضاء !!

قالت….
ألم تسمعي لقول الله تعالى { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه, فأما الذين اسودت وجوههم، أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون } … وأنت تعلمين أنك منذ أعوام لم تسجدي لله سجدة واحدة , وقد قال تعالى { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً } وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم « بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة » فمن أين لك ببياض الوجه ؟؟؟

قالت : نعم ولكن هذا في الآخرة وليس في الدنيا …. وعموماً أنت لست أنا، أنت شيطانة , بدليل أن وجهك قبيح , وملامحك متغيرة وليست ملامحي كذلك .
قالت : لا والله أنا أنت , ألم تسمعي إلى قول الله تعالى حاكياً عن قول إبليس اللعين : { ولآمرنهم فليغيرن خلق الله } , وأنت معتادة على تغيير خلق الله تعالى وتبديل ملامحك في اليوم مرات ومرات تارة بالنمص وتغيير شكل الحاجبين وتارة بالمساحيق الصارخة المغيرة للون بشرتك لتغري بها من حولك , وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن النامصة والمتنمصة ملعونة , مصحوبة أينما ذهبت ببغض الله تعالى ؟ فكيف يكون شكلك جميل وأنت مبغوضة من الله ,بل هذه صورتك الحقيقية بلا تعديل ولا تبديل.

قالت: بدأت أحس بأن معك بعض الحق … ولكني لازلت أعتقد بأنك لست أنا بدليل أن جسمي أنا جميل , أما أنت فجسمك هزيل , يبدو عليه المرض والضنك .

قالت : هذا الجسم الذي طالما استشرفك به الشيطان ليغري به رجال الأمة وقد خرجت كاسية عارية متعطرة , كل من شم ريحك فكأنما زنى بك ,ألم تسمعي لقول النبي صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما …وعدّ منهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات… ثم قال إلعنوهن فإنهن ملعونات " , فكيف يكون جسمك جميلاً في مرآتك وقد عصيت الله به , يا حبيبتي إن الله قد أعطاك نعماً … ولا تزالين تبارزيه بالمعصية . وتعصيه بنعمه حتى يكاد أن يأخذك فلا يفلتك , …. أليس هذا هو الجسد الذي طالما خالطت به زملائك من الشباب في الجامعة وقد أمر الله بغض البصر فلم تصوني نفسك ولم تساعدي غيرك على العفاف عن النظر المحرم بل عرضت نفسك سلعة رخيصة والله يقول { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم } …
وقبل أن تقولي لي وهذا أيضاً ليس صوتي .. وطالما خضعت بالقول ولنت بطيب الكلام مع غير محارمك والله يقول { ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض } …
وأخيراً أقول لك أنا صورتك الحقيقية وطالما كنت على نفس حالك سأكون من إلى أسوأ…
ثم صرخت فيها بصوت عال مرتفع… أفيقي… أفيقي… أفيقي قبل ضمة القبر… ولا تعصي الله بنعمه…

فزعت الفتاة وارتجت وتزلزل كيانها وأفاقت من أمام المرآة وأخذت تبحث عمن يغيثها من صراخ المرآة وأخذت تجري وتجري… وإذا بها تحس بأن شيئاً يرتج من حولها… إنه سريرها يهتز من اهتزاز جسمها.. إنها لازالت نائمة… لقد كان حلماً… قامت مسرعة مذعورة… أسرعت إلى المرآة …نظرت لنفسها …. إن شكلها لم يتغير …ولكنها ترى الآن صورتها المشوهة من وراء الواقع تبدو بعيدة ولكنها حقيقية… أسرعت… وأسرعت.. ولكن إلى أين … إلى مغتسلها… لتغتسل بدموع التوبة… وتتوضأ بماء الندم… وتتستر بلباس الحشمة والعفاف…. وتمشي في طريق الحياء…. لتلقى الله مصلية على سجادة الأمل… معاهدة له المضي في طريق لا إله إلا الله .




التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

هل تعلم ان القبر يناديك { 5 } مرات في اليوم!!فتوي

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم أن القبر يناديك كل يوم خمس مرات ؟؟

إن القبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول:

أنا بيت الوحدة فأجعل لك مؤنسا قراءة القرآن الكريم

أنا بيت الظلمة فنورني بصلاة الليل

أنا بيت التراب فأحمل الفراش وهو العمل الصالح

أنا بيت الأفاعي فأحمل الترياق وهو باسم الله

أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر على طهري قول الشهادتين يمكن لك أن تجاوبهم

يقول القبر للميت حين يوضع فيه: ويحك يا ابن آدم! ما غرك؟!
ألم تعلم أني

بيت الظلمة،
وبيت الوحدة،
وبيت الدود ؟".

ان هذا القبر هو بيت الوحشة بيت الغربة بيت الدود بيت اللحود وهو الـذي أبكى الصالحين

والعلماء والمجتهدين ،،،

كان عثمان بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له :

تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا ؟ فقال :إن رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه }

قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه }

:

نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وظلمة القبر وضيق القبر..
و نسأل الله أن يجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ويغفر لنا ويرحمنا برحمته

شيخنا الفاضل :

ماصحة هذا الحديث :

قال انس بن مالك رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الأرض تنادي كل يوم عشر كلمات وتقول :

يا ابن آدم

تسعى على ظهري ومصيرك في بطني،

وتعصي على ظهري وتعذب في بطني،

وتضحك على ظهري وتبكي في بطني،

وتأكل الحرام على ظهري وتأكلك الديدان في بطني،

وتفرح على ظهري وتحزن في بطني،

وتجمع الحرام على ظهري وتذوب في بطني،

وتختال على ظهري وتذل في بطني،

وتمشي مسروراً على ظهري وتقع حزينا في بطني،

وتمشي في النور على ظهري وتقعد في الظلمات في بطني،

وتمشي في الجماعة على ظهري وتقعد وحيدا في بطني "

وجزاكم الله خيراً

لجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

لم أقف عليه ، وليس في شيء مِن كُتب السنة . وتظهر عليه آثار الصنعة !

والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم
عضو هيئة الفتوى والإرشاد

حديث

إن الـقـبـر يُـنـاديـكـم كـل يـوم 5 مـرات ويـقـول :

أنـا بـيـت الـوحـدة فـأجـعـل لـك مـؤنـسـاً قـراءة الـقُـرآن الـكريـم …

أنـا بـيـت الـظُـلـمـة فـنـورنـي بـصـلاة الـلـيـل …

أنـا بـيـت الـتُّـراب فـأحـمـل الـفـراش وهـو الـعـمـل الـصَّـالـح …

أنـا بـيـت الأفـاعـي فـأحـمـل الـتـريـاق وهـو بـاسـم الله …

أنـا بـيـت سـائـل مُـنـكـر ونـكـيـر فـأكـثـر عـلـى طـهـري قـول الـشـهـادتـيـن يُـمـكـن لـك أن تـجـاوبـهـم

ولذا نص العلماء على ضعف هذا الحديث :

.فقال الإمام الأصفهاني "حلية الأولياء" (/9) بعد رواية الحديث :
(غريب)ا.هـ أي ضعيف .
.وقال الحافظ الذهبي في "كتاب العلو" (9) :
(هذا حديث غريب وابن أبي مريم ضعيف من قبل حفظه)ا.هـ
.وقال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (5/5) :
(أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور والطبراني في مسند الشاميين وأبو أحمد الحاكم في السكنى من حديث أبي الحجاج الثمالي بإسناد ضعيف)ا.هـ
.وقال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" (/) :
(رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وفيه ضعف لاختلاطه)ا.هـ
5.وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني "إتحاف الخيرة المهرة" () :
(رواه أبو يعلى بسند ضعيف لتدليس بقية بن الوليد)ا.هـ وذلك في أحد طرقه .
.وقال الشيخ الفتني في "تذكرة الموضوعات" (/) :
(ضعيف)ا.هـ
7.ولم يذكره العلامة الألباني في "مختصره لكتاب العلو" الذي اشترط فيه الاقتصار على الصحيح ..

***

والخلاصة أن الحديث الوارد في كلام القبر للميت ومناداته للأموات عدة مرات من الأحاديث الواهية المُنكرة .

فلا ينبغي نشر هذه الأحاديث ولا إذاعتها بين الناس إلا لبيان أنها من الأحاديث الواهية المنكرة التي لا تصح عن سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .




جزاك الله خيرا

وكثر الله من أمثالك

وجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين




خليجية



الله يجزاكي الف الف خير



حديث

إن الـقـبـر يُـنـاديـكـم كـل يـوم 5 مـرات ويـقـول :

أنـا بـيـت الـوحـدة فـأجـعـل لـك مـؤنـسـاً قـراءة الـقُـرآن الـكريـم …

أنـا بـيـت الـظُـلـمـة فـنـورنـي بـصـلاة الـلـيـل …

أنـا بـيـت الـتُّـراب فـأحـمـل الـفـراش وهـو الـعـمـل الـصَّـالـح …

أنـا بـيـت الأفـاعـي فـأحـمـل الـتـريـاق وهـو بـاسـم الله …

أنـا بـيـت سـائـل مُـنـكـر ونـكـيـر فـأكـثـر عـلـى طـهـري قـول الـشـهـادتـيـن يُـمـكـن لـك أن تـجـاوبـهـم

ولذا نص العلماء على ضعف هذا الحديث :

.فقال الإمام الأصفهاني "حلية الأولياء" (/9) بعد رواية الحديث :
(غريب)ا.هـ أي ضعيف .
.وقال الحافظ الذهبي في "كتاب العلو" (9) :
(هذا حديث غريب وابن أبي مريم ضعيف من قبل حفظه)ا.هـ
.وقال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (5/5) :
(أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور والطبراني في مسند الشاميين وأبو أحمد الحاكم في السكنى من حديث أبي الحجاج الثمالي بإسناد ضعيف)ا.هـ
.وقال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" (/) :
(رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وفيه ضعف لاختلاطه)ا.هـ
5.وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني "إتحاف الخيرة المهرة" () :
(رواه أبو يعلى بسند ضعيف لتدليس بقية بن الوليد)ا.هـ وذلك في أحد طرقه .
.وقال الشيخ الفتني في "تذكرة الموضوعات" (/) :
(ضعيف)ا.هـ
7.ولم يذكره العلامة الألباني في "مختصره لكتاب العلو" الذي اشترط فيه الاقتصار على الصحيح ..

***

والخلاصة أن الحديث الوارد في كلام القبر للميت ومناداته للأموات عدة مرات من الأحاديث الواهية المُنكرة .

فلا ينبغي نشر هذه الأحاديث ولا إذاعتها بين الناس إلا لبيان أنها من الأحاديث الواهية المنكرة التي لا تصح عن سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .




التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

المانعة والمنجية من عذاب القبر

السلام عليكم اخواتي
اوصيكم ونفسي بقراءة هذه السورة قبل النوم لما لها من فضل
سورة الملك قال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه :(ان سورة في القران ثلاتين اية شفعت لصاحبها حتى غفر الله له)
وكذلك قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام (سورة في القران خاصمت عن صاحبها حتى ادخلته الجنة)
وقال ايضا عنها حبيبنا صلى الله عليه وسلم :(لو وددت انها في قلب كل انسان من امتي )
كما فال صلى الله عليه وسلم ( هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر)
دعواتكن اخواتي:rmadeat-712c2fb95b:



هل قراءة سورة الملك تنجي من عذاب القبر ؟

جزاك الله شيخنا الموقر:
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك "
هل قراءة سورة الملك تنجي المسلم من عذاب القبر ، هل قراءتها يوميا وكل ليلة تنجيه أم حفظها هو من ينجيه من عذاب القبر ؟
أثابك الله أنتظر الإجابة .

الجواب :

وأعانك الله .

ثَبَت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي : ( تبارك الذي بيده الملك ) . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وقال : هذا حديث حسن . ورواه ابن ماجه . وقال الألباني : حسن .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يَنام حتى يقرأ سورة السجدة وسورة تبارك . كما في مسند الإمام أحمد وجامع الترمذي . وصححه الشيخ الألباني . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح .

ولا يَصِحّ ما ذُكِر في السؤال من أن السُّوَرة المذكورة تمنع عذاب القبر . والفضل الوارد فيها لِمن حفظها وداوم على قراءتها .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




جزاك الله خيرالجزاء على الافادة ورزقنا الله حسن الفهم والاتباع



الحقيقة ما احوجنا لمن ينبهنا للعبارات الخاطئة والاحاديت الموضوعة
الله يجزيك الجنة ويوفقك لما يحبه ويرضاه ولا حرمنا الله من توجيهاتك وتوضيحاتك اختي ام محمود المزيونة
اريد منك ان تخبرين عن حديت هي المانعة والمنجية من عذاب القبر هل صحيح لانني اجده متداولا كثيرا بيننا



الله يجزاك خير ويرزقنا وياك والدي والكل من في المنتدى والمسلمين والمسلمات

جنااااااااااااااااااااااااات النعيييييم الللهم اااامييييييين




التصنيفات
منوعات

ليلة في ظلمة القبر ( قصة مُبكية ) روعة

بسم الله الرحمن الرحيم

سمعت الأم اضطرابا في بطنها ، تلاه ضرب مؤلم ..
ذهبت إلى الطبيب ، فزف لها البشرى ، قال : يا بشرى هذا غلام
لم تسع الأرضُ الأمَ من الفرح ، سجدت لله شاكرة ، حمدته بلسانها وجوارحها ، رفعت يديها إليه .. ناجته قائلة : ربُّ هب لي من ذريتي قرة عين .

بدأ سعد بالمعافسة في بطن أمه .. يتحرك هنا وهناك بكل فرح وحبور لأنه خارج إلى حياةٍ رحبة ، ظانا أن الدنيا مع سعتها أسعدُ من بطن الأم مع ضيقه !!

أما أمُّه .. فعَينها امتزجت بدمع الألم والأمل، والفرح والحزن، والدمع الحار والبارد ..
ألم الحمل وأمل الذرية ، فرح الأولاد وحزن الولادة ، دمعها الحار خوفا عليه من مس السوء، والدمع البارد لأنه خيل إليها نجاحه فلا تراه إلا رجلا يضرب به المثل .. سندا للظهر ، وعصى يتوكأ عليها .

جاء اليوم المشهود وفرِح الوالدُ بالمولود :
خرج سعد يتنسم عبير الدنيا ويأخذ نفسا عميقا يَروِي عظمَه الطرِيَّ الغَضَّ .

شب قرنُه وبدا مسيرُ الطريق مخالفا لما عوّلت عليه أمه ، حلُمت أن يصبح رجلا صالحا فأمسى طالحا ، يرى نورَ الطريق فيحيد عنه وظلمةَ الشِّعب فيأوي إليه . .

فما حال سعد ؟!!

سعد صاحب العضلات المفتولة والنظارة السوداء ، يركب رأسَه ويخالف الناس ويمشي مع هواه ، يسمع نداء الأذان فلا يلبي ، ويرى الناس تؤم بيت الله وهو صاد عنه ، أعجبته نفسه ، وغرته الأماني ، وظن أن سعادته فيما يفعل ..

ضيع نفسه ووقته ،كأن وجوده في الدنيا ذنب قابله بعصيان وتمرُّد وتنمُّر !!
يفتح عينه من سبات غميق غط فيه ، يتعاجز عن القيام ، أثقلته الذنوب ، على وجهه ضوء أسود فحَدَقُه مظلم، تثائب تثاؤب من بال الشيطان في أذنه ونهض قائما

وبينما هو يمشي في حَمأة اللهو أصابته حُمَّى شديدة فطرحته للفراش صريعا ،كان جسده يمانع الأمراض فأصبح مرتَعا للوباء ، ذهب إلى الطبيب فحذّره وأنذره من اتخاذ الخليلات وشرب المسكرات ، وليته سمع فوعى !!

ومع كرِّ الليالي وفرِّها وإقبال الأيام وإدبارها حان موعد الرحيل وآذنت النفس بالإياب ، وأُخذت الوديعةُ المستودعة .

اعترى سعدا ضعفٌ في جسده .. تنمّلت أطرافه خارت قواه ، نادى : أماه أماه ..

لبّت النداءَ أمُه تهرول وتقول : ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟

ضمته إلى صدرها ، نضحت وجهَه بالماء ، إلا أن " سعدا" يصارع شيئا لا يشبه المرض ..
.. نادته : سعد سعد ، وبصره شاخص إلى السماء كأنه يرتقب ضيفا مفزعا

وبعد شدة هَوْلٍ .. جاءه الضيف ذو الوجه الأسود والعين الجاحظة .. مد يده إلى جوف سعد كأنه وجد ما فقد .. لقد نزع الروح نزعا شديدا غليظا كأنه اقتلع جسده كله ، وسعد يصارخ ويضطرب ولا منجى من الموت ، قد حان ما كنت تحذره يا سعد .

أراد سعد الكلام ولكن لم يسطع ، كان يريد القول :"رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت"
ما زال سعد يقاتل الموت ولكن لا طاقة له بملك الموت !!

لم يكن النزع يسيرا بل غرقا ، لقد هربت روحُه فلم تدع عِرقا ولا عَصَبا إلا اختبأت خلفه ..
وهذا الملك غارق في نزعه ، فالعذاب عسير ولا طاقة للجبال الرواسي به !!’.

وذهب ملك الموت متأبطا شرا ، تاركا جسده المسجى بالهول والهلع . ..
بقي سعد جثة هامدة لا تطيق حراكا بل هي أشد ما تكون في سكونها ..

ضربت الأم صدرها وقالت : بنيَّ سعد وقتك الأواقي ، أجبني ، ما ذا أصابك ؟

فلمَّا لَمْ يجب عرفت أن ليس ثمة مرض .. إنه الموت الذي لا يرده ملك مقرب ولا نبي مرسل

كان سعد تاركا للصلاة مجانبا للطاعة بعيدا عن الخير ، فتحرجوا في الصلاة عليه ، ولم يجدوا بُدا من أن يلقوه في المقبرة رميا، كأنه متاع قد استغني عنه .

حملوه على أكتافهم وهو يسمع قرع نعالهم ويقول : إلى أين ؟ أين تذهبون بي ؟
أنا سعد ابنكم وقريبكم ، دعوني أصل لله ركعات لعله يغفر لي خطيئتي ، لقد ضربت فلانا وشتمت فلانا أريد المغفرة منهم ، وصاحب المتجر يريد مالا لم أعطه ، وقد استعرت متاعا فجحدته …
ولكن لا يسمع نداءَه إلا ربُه ، ولا حياة لمن يناديهم

اقترب من الحفرة التي ستكون له مأوى ومصيرا !!
رأى سورَ المقبرة كأنه قيد في العنق يقطع الوريد ويشد الوثاق !! !!
اقترب من المقابر كأنها غابة موحشة لا يأنس بها إلا الأبالسة !! !!
النبات ذابل ، والشجر محترق ، وكل شيء في هذا المكان خَرِب خَرِب ، فكل ما تراه يدعو إلى الموت ، لا حياة بعد تلك الحياة ، أواه ثم أواه .

لقد بدّلوا اسمه ، فكان "سعدا" في الماضي ، أما الآن فهم يقولون أين "الميت" ؟ ، ويقولون :ضَعُوا "الجنازة" هنا .

يالله !! ما أكثر من خُدع ببريق الدنيا ثم لم تمهله حتى رُمِي في حومة الردى ..

أنزلوا رأسه أولا إلى هذه الحفرة الضيقة فرأى ظلاما عميقا وقَعرا مُخيفا أراد أن يمسك بيد من يدفنه ليقول نشدتك الله إلا تركتني .. دعني وشأني
ولكن الموت ليس فيه رحمة ولا توسل فلا يخرق نواميسَه أحدٌ إلا الله !

استقر سعد في ظلمة القبر وهو يرى بعينه الفانية هيلان التراب عليه ، ويقول ما ذا فعلتُ بهم ؟

طمَّ الثرى جسدَه فلم يعد يرى شيئا ، التقمه القبر وهو مُليم ، فسعد مُحاط بالضنك والكدر ولا رادَّ لما أراد الله .

ثم وضعوا لبِنة عليه أثقلت جسده وأضْنت عظمَه ،ثم أهالوا التراب أخرى وأخرى فلم يُطق التفاتا واستسلم لما هو كائن عليه ..
وما إن فرغوا من توسيده التراب حتى ضربوا أيديهم كفا على كف ينفضون الغبار وتفرقوا شذر مذر .

بقي وحيدا فريدا عاريا ، فارغا من كل شيء ، لا يملك من الأمر قِطْميرا ، فوقه تراب ، يمينه تراب ، وعن شماله التراب ، وتحته التراب ، فراشه التراب ولِحافه .

ما هذا المصير ؟ أين فراشي الناعم ؟ أين الديباج والحرير ؟ أين الهناء ورغد العيش ؟ أين الطعام والشراب ؟ أين فلان وفلانة ، في كل ليلة لي معهم صولة وجولة، نقطِّع الوقت بالحديث الماتع ، والغناء الماجن ، والكلام المؤنس؟
لمَ تركوني في وقت الحاجة والفقر الشديد ؟!!

المكان شديد الإظلام لا أرى إلا سوادا في سواد ؟؟

ثم يجيئه ملكان قبيحا المنظر يقولان له : قم يا سعد .. فيقوم أفزع قيام، وجِلا خائفا يقول لهما : من أنتما ؟
فيقولان نحن عملك السيء؟
فيقول : ماذا تريدون ؟
فيقالان : من ربك؟
فيقول وقد انخلع فؤاده : هاه هاه لا أدري !!

يسائل سعد نفسه ما لي لا أجيب ، فأنا أعلم من ربي ومن خلقني ورزقني ، ولم يُحِرْ جوابا ..
ثم يقولان : من نبيك ؟ ما دينك ؟
ويقول في كل ذلك : هاه لا أدري !!

فيضربانه على رأسه بمِطرقة يسمعه كل شيء قريب منه إلا الثقلين ، ولو سمعوه لصُعقوا . .

ثم يرى منزله من النار ، ويرى غُرفته في الجنة لو كان صالحا ، فيزداد حسرة على حسرة وحرقة على حرقة ويموت في كل حين أسفا وحزنا .

ثم يضمه القبر ضمة تختلف أضلاعه فيها .. فلا يبقى عظم على عظم بل هشيما ..
ويتمنى سعد أن لا تقوم الساعة لأنه يعلم أن ما يأتيه أشد فزعا وأعظم عذابا من هذا فيقول : رب لا تقم الساعة ، رب لا تقم الساعة …

وهذه ليلة سعد في ظلمة القبر البهيم .. وهناك من تطيب نفسه إلى هذا المصير ليس بقلبه ، ولكن حاله تخبرك ، وعند الامتحان يكرم الرجل أو يهان ..

اللهم أسبل علينا رحمتك ، وقِنا عذابك ، واغفر الزَّلَّة ، وتجاوز عن الخطيئة ، وأحسن الخاتمة ، وأجزل المثوبة إنك جواد كريم ونحن الفقراء إليك ..

وصلى الله على محمد .




تسلمي رائعة ولك مني احلى تقييم



رذاذ جزاكي الله خيرا



مشكوره ياعسل و تسلم الايادي



خليجية



التصنيفات
منوعات

نصف ساعه في القبر يالله

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله وصحبه اجمعين

ارجو من الجميع قرأة هذه القصة حتى السطر الاخير و الاعتبار منها

أكيد مجنون .. ‏ أو انه لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة .. أي شخص كان

قد رآني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام

كانت البدايه عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله

يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى (.. ‏ رب ارجعون رب ارجعون..) ‏ ثم يقوم

منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..

حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده عندما

تفوته طوال اليوم .. ‏ ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏ فقلت لابد

وفي الأمر شئ .. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي … ‏ هنا كان لابد من

الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى

النار .. قررت ان ادخل القبر حتى أؤدبها … ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن

هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله … ‏ وكل يوم اقول لنفسي دع هذا

الأمر غدا .. ‏ وجلست اسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏

حينها قلت كفى … ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة

ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب ؟

‏حينها سأوقظ حارس المقبرة … ‏ أو لعله غير موجود … ‏ أم أتسور السور ..

‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ او حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي

… ‏ فقررت أن اتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت

بالله وصعدت برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع … ‏ إلا أنني أحسست

أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم

أنني ما رأيت أشد منها سوادا … ‏ تلك الليلة … ‏ كانت ظلمة حالكة … ‏

سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق

تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور

… ‏ أميزها عن الف رائحه ..‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي

… ‏ وجلست اتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيه أيتها القبور .. ‏ ما أشد

صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفيه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏

ماذا سيقول لي اهلك لو حدثتهم ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه

وسلم

( الصلاة وما ملكت أيمانكم )

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول

أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة

مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبره .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏

والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من

المرور فوق القبور وانتهاكها … ‏ نعم أنا لست جبانا … ‏ أم لعلي شعرت

بالخوف حقا !!!

نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه والتي تنتظر ساكنيها .. ‏

إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إلي .. ‏ وجلست أمشي

محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي

بسبب ماذا .. ‏ أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من اهل الغناء والطرب .. ‏ أم كان

من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض .. ‏

وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في

العمر بقية .. ‏ سبحان من قهر الخلق بالموت

أبصرت الممر …‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي

فالقبور يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت

أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ اين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن

… ‏ تمنيت ان تطول المسافة ولا تنتهي ابدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..

‏ اعلم … ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة

… ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم … ‏ اسمع همهمة جلية … ‏

وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا

يلوحون إلي من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت …‏

بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ طالما أنني قد صليت العشاء في

جماعه فلا يهمني أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏ اكاد اقسم للمرة الثانية

أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا

؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟؟؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت

بالإكتفاء بالوقوف .. ‏ وأن اصوم ثلاثة ايام .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن اصل الى

هنا ثم اقف .. ‏ يجب ان اكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة … ‏ بل سأجلس

خارجه قليلا حتى تأنس نفسي

ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة

من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏ سبحان الله .. ‏ يبدوا ‏أن الجو قد

ازداد برودة .. ‏ أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏ هل هذا صوت الريح

… ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من

الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست

وقد ضممت ركبتي امام صدري اتأمل هذا المشهد العجيبإنه المكان الذي لا مفر منه

ابدا .. ‏ سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شئ .. ‏ وهذه هي النهاية

… ‏ لا شئ

كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على

القرآن .. ‏ والكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وقد حذرنا الله ورغم ذلك

نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت… ‏ وكأني خفت أن

يرد علي أحدهم يا أهل القبور .. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم

عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏

اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير .. ‏

أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا

طعام بارد او لا يوافق شهيتنا .. ‏ واليوم نحن الطعام .. لابد من النزول إلى

القبر

قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا

أفكر .. ‏ ماذا لو انهال علي التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضم القبر علي مرة

واحده … ‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي … ‏ حتى تخف

هذه الرجفة التي في الجسد … ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند

الموت ؟؟؟

فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي … ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه

ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من

الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر

اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها

شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما .. ‏ او كما

سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج

وسال الدم من أنفه .. ‏ وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه

الصلاة … ‏ ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم .. ‏ حينها قررت أن لا أنظر إلى

اللحد ..‏ ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏ رغم

علمي أن اللحد خاليا .. ‏ ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست

انظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا إله إلا الله إن للموت سكرات

تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي

عاليا أين الطبيب أين الطبيب

( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )

تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله … ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا

إلى القبر وتخيلت صديقا … ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر ..

‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏ جهزوا الطوب

… تخيلت احمد ..‏ كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم إياه بعدما

حثوا علي التراب .. ‏ تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏ تخيلت شيخنا يصيح

فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏ أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا

وتركوني

وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏ وأشكال

مخيفة .. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. ‏ أهو العبد العاصي ؟؟؟ ‏فيقول

الآخر نعم ..‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك … ‏ أم محمول ليس له مفر ؟؟؟ فيقول

الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام

رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين …‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام

عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته

… ‏ لا نجاة لك منا اليوم …‏ أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست اصرخ رب ارجعون

…. ‏ رب ارجعون … ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول

( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين … مازال

هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا …‏ وقد عرفت

قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول

سبحان من قهر الخلق بالموت

خاتمة

من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء

( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )

‏وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه

وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره

ولم يبالي بعقوبته .. ولم يبالي بتخويفه

أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية

( ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا )

‏ألا هل بلغت .. ‏ اللهم فاشهد

تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة — الله انا نسألك الثبات و الستر يوم العرض عليك

و رحم الله المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

منقوووووووووووووووووول من صاحب القصة




مشكوره حبيبتي

والله يجعله بمزان حسناتك




خليجية



مشكوووورة

الفصة حلووة

يسلمووووو




سبحان من قهر الخلق بالموت
موضوع في القمة جعله الله لكي في ميزان حسناتك
و مشكووووووووورة و ننتضر المزيد منكي