نسي المسلم ارض فلسطين
نسي فعل مبني فوق جدار الذلة والتهميش والفاعل مستر في دولة الصهيون
المسلم مفعول كلا مكبول في محاكم التفتيش
ارض فلسطين ظرف مكان مجرور عفوا مذبوح منذ سنين
لست أدري كيف أبدأ ، ولا من أين أبدأ ، فعند الكتابة عن الأقصى ، تتعثر الكلمات ، وتلاشى العبارات ، وكيف لي أن أكتب بقلمي ؟ والواجب يُحتِّمُ عليَّ أن أكتب بدمي ، وأكادُ أُبالغ إن فكرتُ أن أعصر قلبي ، لِأجعل من خلاصة الدم حبراً أُزَوِّدُ به قلمي الجريح ، لأسطر به حروفا ، علّها تُعبِّرُ عما أراد به وجداني ، الذي يخنقه الهم والحَزَن .
علّ هذه الحروف الممزوجة بحبر قلمي ، وعَبراتِ عيني ، تلامسُ قلوبا أسرتها الدنيا بشهواتها ، ومتاعها ، وملذاتها ، وشغلتها عن تلبية واجب الدين ، وصرفتها عن الإستجابة لصرخات المسجد الأقصى ، الذي يئن صباح مساء ، حزنا وهما وكمدا وقهرا ، على ما آل إليه في هذا الزمان ، من ذل وهوان ،وتدنيس وامتهان ، على يد الظلم والطغيان ، اليهود والأمريكان ، والكفار والأعوان ، متناسين قدسية الأقصى في القرآن ، ومكانته عند الملك الديان ، كيف لا وقد شرفه بمباركة المكان، يقول رسول الله(صلى الله عليه وسلم): "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوِّهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا يا رسول الله وأين هم؟ قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
لقد اقترن اسم المسجد الاقصى بسيدنا آدم من حيث أقدمية البناء ، لما في حديث الصحيحين عن آبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: (قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول قال: المسجد الحرام. قال: قلت ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون سنة. ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصل فان الفضل فيه) .
وكذلك تردد ذكر المسجد الأقصى مع نبأ ، إبراهيم وموسى وعيسى وزكريا ويعقوب وسليمان ومحمد صلى الله عليه وسلم .
وازدادت قداسة المسجد الأقصى بكونه أولى القبلتين ، فكان قبلة الأنبياء جميعا قبل النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو القبلة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتم تغيير القبلة ، وكان وجود الأصنام في البيت الحرام سبباً قوياً لانصراف المسلمين في صلاتهم تجاه بيت المقدس حتى أذن لهم سبحانه بالتوجه إلى المسجد الحرام، روى الطبري في تاريخه عن قتادة قال: «كانوا يصلون نحو بيت المقدس ورسول الله، صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة، وبعدما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً ثم وُجه بعد ذلك نحو الكعبة (البيت الحرام)«. قال تعالى : (وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول) .وتوثقت علاقة الاسلام بالمسجد الأقصى بعد رحلة الاسراء والمعراج ، حيث حيث أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ،وصلى فيه إماما بالأنبياء ، ومن ثم أعرج إلى السماء ، وفي معراجه من المسجد الأقصى بيان لأهمية هذا المسجد ، وفي السماء العليا ، فرضت الصلاة ، في دلالة واضحة ، على عظم المكانة التي يحظى بها المسجد الأقصى من خلال ربطه بالمسجد الحرام ، أفضل المساجد على وجه الأرض ، وربطه بأهم فريضة وهي الصلاة .
قال تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) الاسراء "1" ووصف الله للمسجد الأقصى ب "الذي باركنا حوله" يدل على بركة المسجد ومكانته عند الله وعند المسلمين. فالأقصى هو منبع البركة التي عمت كل المنطقة حوله.
ويعتبر المسجد الأقصى هو المسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان المساجد الثلاثة الوحيدة التي تشد اليها الرحال هي المسجد الحرام، و المسجد النبوي والمسجد الأقصى.
قال صلى الله عليه وسلم: {لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى} .وروي عن أم المؤمنين أم سلمة ا أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
منْ أَهَلَّ بِحَجَّة أوْ عُمْرَة من المسجد الأقصى إِلى المسجد الحرام غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر" (سن أبي داود)
وبعدما تمتع المسجد الأقصى بهذه المكانة، في ظل الاسلام ، مرت السنون والأعوام ، ليسقط أخيرا في قبضة شرذمة الأنام ، ليعاني ما يعاني من الأسقام والآلام ، والمسلمون في سباتهم نيام ، يؤملون خيرا في دعاة الانهزام ، يعولون على الحكام ، الذين يهرولون ويلهثون وراء السلام ، في الوقت الذي يسمعون فيه ، الأقصى الجريح وهو يئن ويستجير ، وهو يصرخ فى المسلمين واإسلاماه .. واإسلاماه .. وا إسلاماه .. لكن من يجيب ؟!! من يجيب ؟!! القدس يصرخ .. لكن من يجيب
صرخة تنطلق من أعماق الصدور
وكلمات تلتهب بالنذير العظيم
الأقصى في خطر
أين مسرى الرسول دنَّسه الغدر
وفاضت من الدِّماء السُّيول؟
أين عطر الأمجاد .. بدَّده البغى
وأنحى على الغُصون الذّبول؟
وطيوف التاريخ تنثال حيرى
راعها في الربوع ليلٌ طويل
تبحث اليوم عن سُيوف "صلاحٍ"
أين منها صلاح؟ أين الخيول؟
هذه أمتي الجريحة تمضي
في المتاهات .. والجموع فُلول
كل سيفٍ يفلُّ حدَّ أخيه
وعلى الذات حده مسلول
والشِّعارات زادُنا كل حينٍ
هل تُعيد الحقوق يومًا طُبول؟
وهكذا يترك المسجد الأقصى المبارك وحيداً يواجه مصيره.. إنه مسجد أحزنه ضعف الساجدين الذين ينتشرون في أرجاء المعمورة..
فهل من معتصم جديد ؟ !
وهل من عزمة جادة كعزمة صلاح الدين؟ !
أم ترانا سنبقى غارقين في لهونا وغفلتنا حتى نستيقظ
بعد فوات الأوان على صوت
ه
د
م
المسجد الأقصى
.
.
.
أقصانا الجريح سيتحوّل إلى لعنة تطارد الأمة إلى يوم الدين
منقول
فلسطين المحتلة
المسجد الاقصى المبارك
أولى القبلتين
وثاني المسجدين
وثالث الحرمين الشريفين
هل تعرفون حقا ما هو ؟ !
هل هذا هو المسجد الأقصى ؟ !
أم هذا هو المسجد الاقصى ؟ !
أهو مسجد قبة الصخرة
ام هو المسجد القبلي
كلاهما أحد أجزاء المسجد الاقصى المبارك
عندما نقول (المسجد الأقصى المبارك) تختلط الأمور لدى المسلمين
منهم من يعتبر أن الأقصى هو ذلك البناء ذي القبة الذهبية ( قبة الصخرة )
والبعض الآخر يظن أن الأقصى المبارك هو ذلك البناء ذي
القبة الرصاصية السوداء ( المسجد القبلي )
ولكن مفهوم الأقصى المبارك الحقيقي أوسع من هذا وذاك ..
فالمسجد الأقصى المبارك هو كامل المساحة المسوَّرة بحائط البراق .
لكن المخط الصهيوني للحفريات تحت المسجد الأقصى
تشمل باحات المسجد الاقصى عامة و المسجد القبلي خاصة
وهو الأكثر تهديدا بالانهيار .
لذلك لنتوقع يوم من الايام انهيار الجزء الأكبر
من المسجد الأقصى
ولكن تبقى قبة الصخرة قائمة
التي يعتبرها كثيرا من اخواننا العرب
أنها هي المسجد الأقصى فقط .
واليهود الانجاس وقتها سوف يؤكدون
عبر التصوير التلفزيوني لقبة الصخرة
عدم هدم المسجد الأقصى كنوع من التظليل الاعلامي .
شاهد هذا الفلاش الذي يبين ما هو المسجد الأقصى :
هنا
هل عرفتم الأن ما هو المسجد الاقصى ؟ !
لا تنسوا فلسطين و المسجد الأقصى
من دعائكم
تؤكد تقارير المهندسين في "لجنة إعمار المسجد الأقصى" أن الحريق الذي شب فيه عام 1969 شب في أكثر من مكان في الوقت نفسه، وأنه لم يكن بمقدور شخص بمفرده أن ينفذ هذا العمل دون مساعدة آخرين.
لم يحمل التحذير الذي أطلقه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي مؤخراً بخصوص المسجد الأقصى جديداً يُذكر فيما يتعلق بالأخطار التي تحيط بمنطقة الحرم القدسي الشريف بصفة خاصة والمعالم الإسلامية والمسيحية في فلسطين بصفة عامة. وإذا كان هذا التحذير الرسمي يهدف، في جانب منه على الأقل، إلى الإيحاء بأن مصدر الخطر هو بضع جماعات أو شخصيات يهودية "متطرفة" لا تمت بصلة للسلطات الحكومية في الكيان الصهيوني وبأن هذه السلطات حريصة على التصدي لهذا الخطر "الجديد"، فإن ثمة دلائل لا تُحصى على أن مثل هذه المخاطر قديمة العهد، وأنها ليست وليدة هوس أو "تطرف" ديني، بل تأتي في سياق مخط محدد يمثل جزءاً لا يتجزأ من المشروع الصهيوني الاستيطاني على أرض فلسطين، وهو مخط تشارك السلطات الرسمية على أعلى المستويات في جميع مراحله النظرية والعملية، وإن اتخذت هذه المشاركة شكلاً متوارياً في بعض الأحيان وشكلاً علنياً صريحاً في أحيان أخرى.
ولعل إلقاء الضوء على بعض الاعتداءات التي تعرض لها المسجد الأقصى كفيلٌ بتفنيد الادعاءات الصهيونية الرسمية التي تحاول تصوير هذه الاعتداءات المتواصلة على أنها مجرد حوادث فردية متفرقة ليس إلا. وتُعد جريمة إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969 واحدةً من أبرز هذه الاعتداءات، إن لم تكن أبرزها على الإطلاق، سواء من حيث نطاقها وحجم الأضرار التي ألحقتها أو من حيث ثبوت الضلوع الرسمي في تسهيل ارتكاب الجريمة والتستر عليها.
في ذلك اليوم، تسل سائح أسترالي يهودي، يُدعى دينيس مايكل روهان، إلى ساحات الحرم، وتمكن من الوصول إلى محراب المسجد وإضرام النار فيه. وأت ألسنة اللهب على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر نور الدين زنكي، وهو المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين الأيوبي لإلقاء خطبة لدى انتصاره وتحرير بيت المقدس. كما أت النيران على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال داخل المسجد الأقصى.
وأدت هذه الجريمة إلى إحراق أكثر من ثلث المساحة الكلية للمسجد الأقصى، حيث احترق ما يزيد على 1500 متر مربع من مجموع مساحة المسجد التي تبلغ حوالي 4400 متر مربع. وألحق الحريق أضراراً بالغة في أعمدة المسجد الأقصى وجدرانه وأقواسه وزخرفته الأثرية، حيث سقط سقف المسجد كما سقط عمودان مع القوس الحامل للقبة، فضلاً عن تحطم 48 نافذة من الجبس والزجاج الملون واحتراق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
وربما يبدو الأمر في ظاهره وكأنه مجرد جريمة فردية ارتكبها شخص "مختل عقلياً"، وهذا هو الوصف الذي أطلقته السلطات الإسرائيلية آنذاك على ذلك السائح الأسترالي، الذي أدلى عقب اعتقاله بتصريحات قد تعزز هذا القول، حيث ادعى أنه ارتكب فعلته تحقيقاً لنبوءة في "سفر زكريا"، وأنه مبعوث من الرب لتنفيذ هذا الواجب الديني!. إلا أن الملابسات المحيطة بالحادث تؤكد أن هذه الادعاءات لم تكن سوى محاولة للتسر على الجريمة ولإخفاء الدور الذي لعبته السلطات الصهيونية الرسمية فيها: فقد تعمدت السلطات الإسرائيلية، التي أصبحت تسيطر على جميع المرافق في القدس بعد احتلالها عام 1967، قطع المياه عن منطقة الحرم الشريف قبل نشوب الحريق وأثناءه، من أجل إحباط محاولات الإطفاء وبالتالي إلحاق أكبر قدر من الخسائر بالمسجد.
وبالإضافة إلى ذلك، تأخرت سيارات الإطفاء التابعة لبلدية القدس في الوصول إلى الموقع، ولم تسهم بأي دور في عملية الإطفاء التي نهض المواطنون العرب بكل أعبائها، حيث استبسلوا في الدفاع عن الحرم القدسي وتمكنوا من إخماد النار رغم قلة ما لديهم من إمكانات. وتؤكد تقارير المهندسين في "لجنة إعمار المسجد الأقصى" أن الحريق شب في أكثر من مكان في الوقت نفسه، وأنه لم يكن بمقدور شخص بمفرده أن ينفذ هذا العمل دون مساعدة آخرين.
وبالرغم من اعتراف الجاني بجريمته وبأنه حاول من قبل تنفيذها ولكنه فشل، مما يؤكد أنه عمل مدبر مدروس ويصدر عن وعي كامل، فقد أطلقت السلطات الإسرائيلية سراحه دون أن يلقى أي عقاب بدعوى أنه "مصاب بمرض عقلي وغير مسؤول عن تصرفاته"، وتم ترحيله إلى موطنه الأصلي أستراليا للتغطية على أبعاد الجريمة.
ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يتضح فيها دور السلطات الرسمية في الاعتداءات على المسجد الأقصى. فقبل حوالي شهرين من الجريمة، وبالتحديد في 16 يونيو 1969، استولت القوات الإسرائيلية على الزاوية الفخرية التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من ساحة المسجد. وفي الأسبوع التالي، فرضت القوات الإسرائيلية سيطرتها على المدرسة التنكزية، التي تُعرف باسم المحكمة وتقع عند باب السلسلة، وحولتها إلى موقع عسكري. وفي أعقاب الحريق، زادت السلطات من دعمها للجماعت والعناصر الدينية اليهودية التي تطالب بالسماح لليهود بالصلاة داخل الحرم، وسهلت محاولات بعضهم لاقتحام المسجد الأقصى، مثلما حدث في 14 أغسطس 1979، عندما حاولت جماعة يتزعمها الحاخام جورشون سلمون وجماعة أخرى بزعامة الحاخام مائير كهانا اقتحام المسجد، حيث وفر جنود الجيش الإسرائيلي الحماية للجماعتين، واشتبكوا في معارك ضارية مع المواطنين العرب الذين تصدوا لمحاولة الاقتحام.
وفي 28 أغسطس 1981، أُعلن عن اكتشاف نفق يبدأ من حائط البُراق ويمتد أسفل الحرم القدسي، وتبين أن عمالاً من وزارة الشؤون الدينية هم الذين قاموا بأعمال الحفر، وهو الأمر الذي دعا الوزير المسؤول آنذاك أهارون أبو حصيرة إلى إحاطة الموضوع بسرية تامة. ومع ذلك فقد استمرت عمليات الحفر في السنوات التالية، مما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة سواء في جدران المسجد أو الأبنية المحيطة به. وفي عام 1984، انهار الدرج المؤدي إلى مدخل المجلس الإسلامي الأعلى، حيث اكتُشفت ثغرة عميقة تؤدي إلى نفق طويل شقته دائرة الآثار الإسرائيلية بمحاذاة السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى. وفي عام 1996، وفي ظل حكومة بنيامين نتانياهو، أُعلن رسمياً عن شق نفق أسفل السور الغربي للقدس، وهو الأمر الذي قُوبل بسخط عارم من الجماهير العربية داخل فلسطين وخارجها.
وليست هذه الوقائع كلها سوى أمثلة قليلة على الاعتداءات المستمرة والخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى. وربما كان بعضها من تنفيذ أفراد أو جماعات محدودة فعلاً، إلا أنها ما كان لها أن تتواصل وتسع على هذا النحو دون غطاء من الدعم المادي والعسكري والسياسي والقانوني توفره الدولة الصهيونية نفسها، حتى وإن حاولت إبعاد الشبهات عنها بإطلاق تحذيرات أو اتخاذ إجراءات شكلية من حين لآخر ضد هذه الجماعة أو تلك.
تصريحات الساسة الإسرائيلين حول بناء الهيكل المزعوم :-
1- قديماً قال الزعيم اليهودي ثيودور هرتزل: "إذا حصلنا يوماً على القدس وكنت لا أزال حياً وقادراً على القيام بأي شيء، فسوف أزيل كلّ شيء ليس مقدساً لدى اليهود فيها، وسوف أحرق الآثار التي مرّت عليها القرون".
2-وقال بن غوريون الزعيم الإسرائيلي: "بدون التفوق الروحي لم يكن شعبنا ليستطيع البقاء ألفي سنة في الشتات، وأن لا معنى لإسرائيل بدون القدس،ولا معنى للقدس من غير الهيكل"..وبعد احتلال القدس عام 1967م صرّح دافيد بن غوريون: "إن شعبي الذي يقف على أعتاب المعبد (الهيكل) الثالث لا يمكن أن يتحلى بالصبر على النحو الذي كان أجداده يتحلون به".
3- وقال مناحيم بيغن -رئيس وزراء إسرائيل السابق-: "آمل أن يعاد بناء المعبد –الهيكل- في أقرب وقت، وخلال فترة حياة هذا الجيل". وفي حفل تأبين أحد جنود اليهود الذي قتل في حرب لبنان عام 1982، وهو (يكوتئيل آدم) قال مناحيم بيغن:- "لقد ذهبت إلى لبنان من أجل إحضار خشب الأرز لبناء الهيكل".
4- الدكتور زيرخ فرهافتك- وزير الأديان الإسرائيلي سنة1967م- يصرّح أمام مؤتمر -عقدوه لدراسة وضع الهيكل- حضره المئات من حاخامات يهود العالم فيقول: "لا يشك أحد أن الهدف النهائي لنا هو بناء الهيكل. ولكنّ الوقت لم يحن بعد، وعندما يأتي الوقت فلابد من أن يحدث زلزال يهدم المسجد الأقصى ثمّ يتم بناء الهيكل على أنقاضه".
5- وإسحاق رابين- رئيس وزراء سابق-: كتب في مذكراته وهو يصف لحظة دخول القدس عام 1967م ،فقال: " كان صبرنا قصيراً .. كان يجب أن لا نضيّع الفرصة التاريخية، كنّا كلمّا اقتربنا من حائط المبكى ازداد الانفعال .. حائط المبكى الذي يميز إسرائيل ، لقد كنت أحلم دوماً بأن أكون شريكاً .. ليس فقط في تحقيق قيام إسرائيل ، وإنما في العودة إلى القدس وإعادة أرض حائط المبكى إلى السيطرة اليهودية .. والآن عندما تحقق هذا الحلم تعجبت : كيف أصبح هذا ملك يدي وشعرت بأنّّي لن أصل إلى مثل هذا السمو طيلة حياتي".
6- ذكرت صحيفة (واشنطن جويش ويك) الأمريكية اليهودية في عددها الصادر في أكتوبر 1998م، أنّ موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق قال لرئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير في اليوم الثاني لحرب أكتوبر 1973م: "ربما كنا نفتقد البيت الثالث" أي الهيكل الثالث.
7- أكد إيهود باراك -رئيس وزراء سابق ورئيس حزب العمل السابق- في تصريح للتلفزيون الإسرائيلي مساء الجمعة 29/12/2000 أنه: "لا ينوي التوقيع على وثيقة تنص على نقل السيادة على (الحرم القدسي) الذي أعتبره(قلب هويتنا) إلى الفلسطينين "..وصرّح باراك أمام الحاخامين الرئيسين: يسرائيل مائير لاو، وإلياهو بكشي دورون: "أنه لا ينوي تسليم السيادة على الحرم لأي جهة أجنبية". وفي 26/7/2000م أذاع راديو إسرائيل ضمن نشرة الأخبار: أن رئيس وزراء إسرائيل –أيهود باراك- قال للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في قمة كامب ديفيد: "إن هيكل سليمان يوجد تحت الحرم القدسي، ولذلك فإن إسرائيل لن تتنازل عن السيادة عليه للفلسطين". وفي29/9/2000م نشرت جريدة (جيروزالم بوست) الإسرائيلية جملة من تصريحات إيهود باراك تتعلق بالقدس منها: "إن أيّ رئيس وزراء إسرائيلي لن يوقع وثيقة أو اتفاقاً ينقل السيادة على جبل الهيكل -يقصد جبل الحرم القدسي- إلى الفلسطينين أو إلى أي هيئة إسلامية".وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في تاريخ 10/8/1999م قول وزير رفيع المستوى في حكومة باراك: "لقد تأخرنا في السيطرة على جبل" الهيكل، فإن "جبل الهيكل " ليس معنا – يقصد (بجبل الهيكل) الأقصى المبارك. ذكرت صحيفة (الاتحاد) في تاريخ 11/8/1999م قول (إيهود براك): "إنّ فتح الباب –أي من قبل الأوقاف الإسلامية- في جبل (الهيكل)غير شرعي، وخطوة أحادية الجانب لن تمر بسهولة، أنا مسرور لتصرف الشرطة السليم. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت دائرة الأوقاف من القيام بهذا العمل. وقال مدير وزارة المعارف موشي بيلد في حكومة باراك أمام مؤتمر عقد في 17/9/1998م ضم آلاف اليهود قال ":أدعوكم إلى مواصلة نشر قيم الهيكل وقيم التراث،والثقافة اليهودية بين الشباب الإسرائيلي في كافة مراحل التعليم..إنّ الهيكل قلب الشعب اليهودي وروحه ".
انتباه شديد:لقد صرّح مفاوض فلسطيني بعد مفاوضات طابة الأخيرة(مفاوضات سنة2000م) رفض ذكر اسمه لوسائل الأعلام-: إنّ حكومة باراك تؤكد بأن لا حلّ نهائياً حول الحرم القدسي إلا إذا سمح بناء الهيكل على ساحاته…وفي هذا السياق يقول الشيخ رائد صلاح: "وأذكّر بجملة سمعتها من أحد المسؤولين الفلسطينين الكبار قالها له أحد المفاوضين الفلسطينين على لسان أحد الوزراء الكبار في حكومة باراك: "لا تتوقعا حلاً نهائياً لقضية القدس إلا إذا سمحتم بناء (هيكل) في ساحات الأقصى".
8- وزير العدل الإسرائيلي السابق يوسي بيلين الذي دعا في مؤتمر حضره بعض الفلسطينين إلى وقف ما أسماه بالعنف والبحث عن صيغة للتعايش،وكن قد أصر في حديث لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة يوم 19/8/2000 على تسمية الحرم القدسي بجبل الهيكل الذي اعتبره أقدس الأماكن بالنسبة إلى اليهود وأقدس من حائط المبكى ،لذلك فلابد من منفذ غير مقيد به.
9- رئيس بلدية القدس إيهود أولمرت(رئيس الوزراء الحالي) الذي يرفض تعريف الحرم بأنه موقع إسلامي، ونقلت عنه صحيفة(هآرتس) قوله:"إن الحرم ليس موقعًا إسلاميًّا..إن جزءاً منه فقط مرتبط بالإسلام، الحرم هو قبل كل شيء موقع يهودي واسمه يدل على ذلك: جبل الهيكل – بيت المقدس – المقدس اليهودي".
10- أمّا بنيامين نتنياهو -رئيس وزراء إسرائيل السابق- فقد قدّم هدية إلى رئيس الكنيسة اليونانية المطران مكسيموس سلوم في 29/12/1996م وهي عبارة عن مجسّم من الفضة للقدس القديمة لا يظهر فيه المسجد الأقصى نهائياً بل استبدل مكانه برسم مجسّم للهيكل. وذكرت صحيفة الحياة اللندنية في 7/3/1997م: أنّ الرئيس حسني مبارك واجه بنيامين نتنياهو -عندما زار القاهرة في5/3/1997م- برسوم وتعميمات هندسية تجهّزها إسرائيل سراً عن الهيكل الثالث ، وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مصرية مطلعة: " إنّ نتنياهو لم ينف أمام الرئيس مبارك مخطات إحياء هيكل سليمان في موقع مسجدي الأقصى والصخرة في القدس الشريف عندما واجهه بالتصميمات الهندسية للهيكل ". وأيضاً أعلن مكتب نتنياهو أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى مسموح بها، وأنّه لم يتم حظرها في أي وقت من الأوقات، ولقد تزامن هذا الإعلان الأخير مع قرار بناء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم ومواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، التي شرع بها منذ بداية الاحتلال عام 1967م. لقد أعدّوا كلّ شيء لبناء الهيكل في زمن بنيامين نتنياهو، فأنشأوا مكاتب يهودية لجمع التبرعات لبنائه، وجمعوا أضعاف المبالغ المالية اللازمة لتكلفة بنائه وجّهوا ما زاد عن ذلك لبناء المستعمرات فى الضفة وقطاع غزة وتبرع اليهودي المصري يوسف باروخ – بالشمعدان المصنوع من الذهب الخالص ليوضع في مدخل الهيكل الذي أعدّوا حجارته من صحراء النقب..
11-رئيس إسرائيل الجديد موشيه كتساف: كتب مركز الدراسات المعاصرة في افتتاحية نشرتها الصادرة تحت عنوان "القدس في الصحافة العبرية " كتب ما يلي : " أقسم رئيس إسرائيل الجديد موشيه كتساف على الولاء لدولة إسرائيل وحماية مقدساتها، وقام بزيارة صلاة لحائط البراق مؤكداً أبدية القدس كعاصمة لليهود ومشيراً إلى أنه سيباشر أعماله بعد الانتهاء من أيام الحداد على خراب الهيكل