التصنيفات
منوعات

هل تعرف لماذا اسلم هذا القسيس مصري اقر مارح تندموا رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين.
* ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:-

مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء )
* كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية.
* وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: –
1- المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين.
2- المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر.
3- القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه.
4- المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا….. وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.
* وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة.

مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )
أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم ).
* وما يقال في هذه الاجتماعات:
1- القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة…)
2- القرآن مليء بالألفاظ الجنسية ويفسرون كلمة ( نكاح ) علي أنها الزنا أو اللواط.
3- يقولون أن النبي ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) قد أخذ تعاليم النصرانية من ( بحيره ) الراهب ثم حورها و اخترع بها دين الإسلام ثم قتل بحيرة حتي لا يفتضح أمره…….. ومن هذا الاستهزاء بالقرآن الكريم و محمد ( صلي الله عليه وسلم ) الكثير والكثير…
أسئلة محيرة:
الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا:
شاب مسيحي يسأل:
س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟
القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.
س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي…..) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟
ج: يحتار القسيس في الإجابة
شاب أخر يسأل:
س: ما رأيك في القرآن ؟
ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.
س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟
ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!
يسأل أخر:
س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله ينشر دعوته 23 سنه ؟ بل ومازال دينه ينتشر إلي الآن ؟ مع انه مكتوب في كتاب موسي ( كتاب ارميا ) إن الله وعد بإهلاك كل إنسان يدعي النبوة هو و أسرته في خلال عام ؟
ج: يجيب القسيس ( لعل الله يريد أن يختبر المسيحيين به ).

مواقف محيرة:
1- في عام 1971 أصدر البطرك ( شنودة ) قرار بحرمان الرهب روفائيل ( راهب دير مارمينا ) من الصلاة لأنه لم يذكر أسمه في الصلاة وقد حاول إقناعه الراهب ( صموائيل ) بالصلاة فانه يصلي لله وليس للبطرك ولكنه خاف أن يحرمه البطرك من الجنه أيضا !!
وتسائل الراهب صموائيل هل يجرؤ شيخ الأزهر أن يحرم مسلم من الصلاة ؟ مستحيل
2- أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخرى فسالت القمص ( ميتاس روفائيل ) أب اعترافي فأكد هذا وان هذا التكفير نافذ في الأرض والسماء.
فسألته متعجبا: معني هذا أننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟
أجاب: للأسف نعم
سألته: وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟
أجاب: للأسف نعم
سألته: وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟
أجاب: الله يرحمنا !!!

بداية الإتجاة نحو الإسلام
* وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها ؟؟
* المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود. وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !! ( تثنية 21 : 22 – 23 ) .
* وفي عام 1981 : كنت كثير الجدل مع جاري المسلم ( أحمد محمد الدمرداش حجازي ) و ذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام ( في الميراث ، في الطلاق ، القصاص …… ) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك ؟ أجبت لا.. لا يوجد
* وبدأت أسأل نفسي كيف أتي رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات ؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصارى عن إثبات انه مخترع ؟
* من عام 1982 و حتي 1990: وكنت طبيبا في مستشفي ( صدر كوم الشقافة ) وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء عن أحاديث محمد ( صلي الله عليه وسلم ) وكنت في بداية الأمر اشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت أحببت سماع هذه الأحاديث ( قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق ) و شعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم

هل كان أبي مسلما
* من العوامل الخفية التي أثرت علي هدايتي هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها:
1- هجر الكنائس والوعظ والجمعيات التبشيرية تماما.
2- كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة ( وهذا أمر عظيم عند النصارى )
3- كان لا يؤمن بالجسد والدم ( الخبز والخمر ) أي لا يؤمن بتجسيد الإله.
4- بدلا من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل وينزل وقت الظهر ؟!
5- ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر والعودة متأخرا وقت العشاء.
6- أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير.
7- ألفاظ جديدة أصبح يقولها ( أعوذ بالله من الشيطان ) (لا حول ولا قوة الا بالله )…
8- وبعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها .
9- وعثرت علي إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحثها النصارى فيه منها تحويل كلمة ( يا معلم ) و ( يا سيد ) إلي ( يا رب ) !!!ليوهموا القاريْ أن عبادة المسيح كانت منذ ولادته.

الطريق إلي المسجد
* وبالقرب من عيادتى يوجد مسجد ( هدى الإسلام ) اقترب منه وأخذت أنظر بداخله فوجدته لا يشبه الكنيسة مطلقا ( لا مقاعد – لا رسومات – لا ثريات ضخمة – لا سجاد فخم – لا أدوات موسيقى وإيقاع – لا غناء لا تصفيق ) ووجدت أن العبادة في هذه المساجد هي الركوع والسجود لله فقط، لا فرق بين غنى وفقير يقفون جميعا في صفوف منتظمة وقارنت بين ذلك وعكسه الذي يحدث في الكنائس فكانت المقارنة دائما لصالح المساجد.

في رحاب القرآن
* وأردت أن أقرأ القرآن واشتريت مصحفاً وتذكرت أن صديقي أحمد الدمرداش قال أن القرآن ( لا يمسه إلا المطهرون ) واغتسلت ولم أجد غير ماء بارد وقتها ثم قرأت القرآن وكنت أخشى أن أجد فيه اختلافات ( بعد ما ضاعت ثقتي في التوراة والإنجيل ) وقرأت القرآن في يومين ولكني لم أجد ما كانوا يعلمونا إياه في الكنيسة عن القرآن.
* الأعجب من هذا أن من يكلم محمد صلى الله عليه وسلم يخبره أنه سوف يموت ؟!! من يجرؤ أن يتكلم هكذا إلا الله ؟؟!! ودعوت الله أن يهدين ويرشدني.
الرؤيا :
وذات يوم غلبني النوم فوضعت المصحف بجواري وقرب الفجر رأيت نورا في جدار الحجرة وظهر رجلا وجهه مضيء اقترب منى وأشار إلى المصحف فمددت يدي لأسلم عليه لكنه اختفى ووقع في قلبي أن هذا الرجل هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم يشير إلى أن القرآن هو طريق النور والهداية.

أخيرا – أسلمت وجهي لله
* وسألت أحد المحامين فدلني علي أن أتوجه لمديرية الأمن – قسم الشئون الدينية – ولم أنم تلك الليلة وراودني الشيطان كثيرا ( كيف تترك دين آبائك بهذه السهولة ) ؟
* وخرجت في السادسة صباحا ودخلت كنيسة ( جرجس وأنطونيوس ) وكانت الصلاة قائمة، وكانت الصالة مليئة بالصور والتماثيل للمسيح و مريم و الحواريين وآخرين إلي البطرك السابق ( كيرلس ) فكلمتهم: ( لو أنكم علي حق وتفعلون المعجزات كما كانوا يعلمونا ففعلوا أي شيء… أي علامة أو إشارة لأعلم إنني أسير في الطريق الخطأ ) و بالطبع لا إجابة.
* وبكيت كثيرا علي عمر كبير ضاع في عبادة هذه الصور والتماثيل. وبعد البكاء شعرت أنني تطهرت من الوثنية وأنني أسير في الطريق الصحيح طريق عبادة الله حقا.
* وذهبت إلي المديرية و بدأت رحلة طويلة شاقة مع الروتين ومع معاناة مع البيروقراطية و ظنون الناس وبعد عشرة شهور تم إشهار إسلامي من الشهر العقاري في أغسطس 1992.
اللهم أحيني علي الإسلام وتوفني علي الإيمان
اللهم احفظ ذريتي من بعدي خاشعين، عابدين، يخافون معصيتك ويتقربون بطاعتك
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين…~~

يآآآآرب تجعلنا ممن يدعون اليك بالحمكمة والموعظة الحسنة يااارب
في امان الله




والله حلوة القصه اقراوها



التصنيفات
قصص و روايات

قصة المسلم مع القسيس روعة

هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ وذكرها الشيخ الجليل عبدالحميد كشك رحمه الله حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا فذهب ..

وهو العارفبالله ابواليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهموعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له وكيف عرفت ؟

قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرجحتى يحكم الله بيني وبينكم ..!!

قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبناعلى سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا .. فوافق أبو اليزيدعلى ذلك وقال له اسئل ما شئت :

قال القسيس :
ما هو الواحد الذي لا ثانيله ؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابعلهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لاسادس لهم؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما هم الاحد عشر أخا؟
وما هيالمعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم؟
وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟
وما هو الشيء الذي يتنفسولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوالجنة ؟
ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟
وما هو الشيء الذي خلقة اللهوأنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟
وما هي الأشياء التيخلقها الله بدون أب وأم ؟
وما هو تفسير الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ، ثم مالجاريات يسرا والمقسمات أمرا ؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كلغصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟

فقال له ابو اليزيد الواثق بالله تعالى … الواحد الذي لا ثاني له هو اللهسبحانه وتعالى ..
والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليلوالنهار آيتين ) ..
والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطابالسفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار ..

والأربعة الذين لا خامس لهم التوراةوالإنجيل والزبور والقرآن الكريم .. والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة ..

والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبعسماوات في ستة ايام فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية (وما مسنا من لغوب) ؟
فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية .. أمالسبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات (الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلقالرحمن من تفاوت) ..

والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (ويحملعرش ربك يومئذٍ ثمانية) ..

والتسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسىعليه السلام .. فقال له البابا اذكرها !
فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنينوالجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم ..
أما العشرة التي تقبل الزيادة فهيالحسنات (من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء) ..

والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام .. أما المعجزةالمكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضربعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً) ..

أما الثلاثة عشرة الذين لا رابعشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه ..
أما الاربع عشر شيئاً اللتيكلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع (فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أوكرهاً قالتا أتينا طائعين)
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (والصبح إذاتنفس) ..
أما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليهالسلام ..
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندماقالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشفكذبهم قال أخوهم (لا تثريب عليكم) وقال أبوهم يعقوب (سأستغفر لكم) .. أما اللذينصدقوا ودخلوا النار فقال له إقرأ قوله تعالى (وقالت اليهود ليست النصارى على شئ) (وقالت النصارى ليست اليهود على شئ) .. وأما الشيئ الذي خلقه الله وأنكره فهو صوتالحمير (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) ..
وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمهفهو كيد النساء (إن كيدهن عظيم) .. وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أمفهم آدم عليه السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش اسماعيل عليهم السلام ..ثم قال له إني مجيبك على تفسير الايات قبل سؤال الشجرة ..

فمعنى الذارياتذروا هي الرياح أما الحاملات وقرا فهي السحب التي تحمل الأمطار وأما الجاريات يسرافهي الفلك في البحر أما المقسمات أمرا فهي الملائكة المختصه بالارزاق والموت وكتابةالسيئات والحسنات .. وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقةوفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنةوالأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات وثلاث منهنليلاً واثنتان منهن في النهار ..

وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال لهابو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن إستطعت فقال له البابا اسأل ماشئت فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟

عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهةولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل هذه الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط فقال إني أعرفالإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ، فقال القسيس الإجابةهي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله !!

وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام وعندما آمنوا باللهحولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله ..

بقلمي …




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

22 سؤال من القسيس الي المسلم و سؤال واحد من المسلم

——————————————————————————–

سؤال واجابة اعجبوني وذهلت لبراعةهذاالشخص ونباهته
فنقلت لكم الموضوع
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كان رجل مسلم له صديق مسيحي فألح المسيحي علي المسلم بأن يذهب معه للكنسية
ليحضر درس من قسيس و يدلي رأية للمسيحي
فوافق المسلم و ذهب معه
فعرفه القسيس وقال
يوجد بينكم محمدي اي ( مسلم )
فوقف المسلم وقال له كيف عرفت؟
فقال القسيس سماههم في وجوههم
فبتسم المسلم و قال له القسيس اريد ان اسألك اثنان وعشرون سؤال22
إليك الأسئلة:

1-ما هو الواحد الذي لا ثاني له؟

2-ما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما؟

3-ما هم الثلاثة الذين لا رابع لهم؟

4-ما هم الأربعة الذين لا خامس لهم؟

5-أما هم الخمسة الذين لا سادس لهم؟

6-ما هم الستة الذين لا سابع لهم؟

7-ما هم السبعة الذين لا ثامن لهم؟

8-ما هم الثمانية الذين لا تاسع لهم؟

9-ما هم التسعة الذين لا عاشرة لهم؟

10-ما هي العشرة التي تقبل الزيادة؟

11-ما هي الإحدى عشر الذين لا ثاني عشرة لهم؟

12-ما هي الاثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم؟

13-ما هي الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم؟

14-ما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه؟

15-ما هو القبر الذي سار بصاحبه؟

16-من هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟

17-ما هو الشيء الذي خلقه الله و أنكره؟

18-وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب و أم؟

19-من هو المخلوق الذي من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار؟

20-ومن الذي خلق من حجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر؟

21-ما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه؟

22-وما هي الشجرة التي لها اثني عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنتان بالشمس؟

فأبتسم المسلم ابتسامة الواثق بالله…

وسمّّّا بالله * بسم الله الرحمن الرحيم *

الله سبحانه وتعالي الواحد لا ثاني له

والاثنان اللذان لا ثالث لهما: الليل والنهار وجعلنا الليل والنهار آيتين

والثلاثة التي لا رابع لها هي:أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار

والأربعة الذين لا خامس لهم: القرآن و الإنجيل والتوراة والزبور

والخمسة التي لا سادس لهم الصلوات الخمس المفروضة

والستة التي لا سابع لها الأيام التي خلق الله تعالى فيها الكون

والسبعة التي لا ثامن لهم السموات السبع الذي خلق السبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت

والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية

والتسعةاللاتي لا عاشر لها هي معجزات موسى عليه السلام العصا ، اليد , الطوفان ,السنون , الضفادع , الدم , القمل , الجراد , شق البحر

وأما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء

والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام

والاثنا عشر التي لا ثالث عشرة لها هي معجزة سيدنا موسى وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً

والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف وأبيه وأمه

وأما الذي يتنفس ولا روح فيه فهو الصبح والصبح إذا تنفس

وأما القبر الذي سار بصاحبه هو الحوت عندما التقم سيدنا يونس عليه السلام

وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم أخوة يوسف عليه السلام

والشيء الذي خلقه الله و أنكره هو صوت الحمير إن أنكر الأصوات لصوت الحمير

وأما ما خلق وليس له أب وأم فهم :آدم عليه السلام,ناقة نوح,كبش الفداء, الملائكة

وأما ما خلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل ومن حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام

وأما ما خلق من الحجر فهي ناقة صالح عليه السلام ومن هلك من الحجر فهم أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف

وأما ما خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء إن كيدهن لعظيم

والشجرةهي السنة التي لها اثني عشر شهرا ‘غصنا’ والثلاثين ورقة هي الأيام في كلشهر والخمس ثمرات هي الصلوات الخمس والثلاث التي بالظل هي :صلاة الفجروالمغرب والعشاء والاثنتان التي بالشمس هي: الظهر والعصر

هذا كان رد المسلم فاستعجب القسيس والحضور ولكن فوجئ القسيس بسؤال واحد موجه من الشاب المسلم
وهو:

ما هو مفتاح الجنة؟؟

هنا لم يقدر القسيس على الإجابة لكنه اضطر للإجابة بعد إلحاح الوجود
ولكنه طلب الأمان ………………………… …….

أتتوقعون لماذا؟!

لان الإجابة هي:

أشــــهد أن لا إلـه إلا الله وأن مــــحمدا رســـــول الله
فأسلم القسيس ومن معه في الكنيسة
اترون ما اعظم الثقة بالله

============================== ==================== =

اذا كنت لا ترا الله .. فالله يرااك







التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

القسيس الذي اراد اعجاز المسلم سبحان الله

اثنا عشر سؤالا من قسيس مسلم وسؤالا واحد من مسلم ….

اثنا و عشرون سؤالا من قسيس لمسلم وسؤالا واحدا من مسلم…!!!

كان رجل مسلم له صديق مسيحي فألح المسيحي علي المسلم بأن يذهب معه للكنسية
ليحضر درس من قسيس و يدلي رأية للمسيح
فوافق المسلم و ذهب معه
فعرفه القسيس وقال
يوجد بينكم محمدي اي ( مسلم )
فوقف المسلم وقال له كيف عرفت؟
فقال القسيس سماههم في وجوههم
فبتسم المسلم و قال له القسيس اريد ان اسألك اثنان وعشرون سؤال22
إليك الأسئلة:

ما هو الواحد الذي لا ثاني له؟

ما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما؟

ما هم الثلاثة الذين لا رابع لهم؟

ما هم الأربعة الذين لا خامس لهم؟

أما هم الخمسة الذين لا سادس لهم؟

ما هم الستة الذين لا سابع لهم؟

ما هم السبعة الذين لا ثامن لهم؟

ما هم الثمانية الذين لا تاسع لهم؟

ما هم التسعة الذين لا عاشرة لهم؟

ما هي العشرة التي تقبل الزيادة؟

ما هي الإحدى عشر الذين لا ثا ني عشرة لهم؟

ما هي الاثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم؟

ما هي الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم؟

ما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه؟

ما هو القبر الذي سار بصاحبه؟

من هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟

ما هو الشيء الذي خلقه الله و أنكره؟

وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب و أم؟

من هو المخلوق الذي من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار؟

ومن الذي خلق من حجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر؟

ما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه؟

وما هي الشجرة التي لها اثني عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنتان بالشمس؟

فأبتسم المسلم ابتسامة الواثق بالله…

وسمّّّا بالله * بسم الله الرحمن الرحيم *

الله سبحانه وتعالي الواحد لا ثاني له

والاثنان اللذان لا ثالث لهما: الليل والنهار وجعلنا الليل والنهار آيتين

والثلاثة التي لا رابع لها هي:أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار

والأربعة الذين لا خامس لهم: القرآن و الإنجيل والت وراة والزبور

والخمسة التي لا سادس لهم الصلوات الخمس المفروضة

والستة التي لا سابع لها الأيام التي خلق الله تعالى فيها الكون

والسبعة التي لا ثامن لهم السموات السبع الذي خلق السبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت

والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية

والتسعة اللاتي لا عاشر لها هي معجزات موسى عليه السلام العصا ، اليد , الطوفان , السنون , الضفادع , الدم , القمل , الجراد , شق البحر

وأما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء

والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام

والاثنا عشر التي لا ثالث عشرة لها هي معجزة سيدنا موسى وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً

والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف وأبيه وأمه

وأما الذي يتنفس ولا روح فيه فهو الصبح والصبح إذا تنفس

وأما القبر الذي سار بصاحبه هو الحوت عندما التقم سيدنا يونس عليه السلام

وأما ا لذين كذبوا ودخلوا الجنة هم أخوة يوسف عليه السلام

والشيء الذي خلقه الله و أنكره هو صوت الحمير إن أنكر الأصوات لصوت الحمير

وأما ما خلق وليس له أب وأم فهم :آدم عليه السلام,ناقة نوح,كبش الفداء, الملائكة

وأما ما خلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل ومن حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام

وأما ما خلق من الحجر فهي ناقة صالح عليه السلام ومن هلك من الحجر فهم أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف

وأما ما خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء إن كيدهن لعظيم

والشجرة هي السنة التي لها اثني عشر شهرا ‘غصنا’ والثلاثين ورقة هي الأيام في كل شهر والخمس ثمرات هي الصلوات الخمس والثلاث التي بالظل هي :صلاة الفجر والمغرب والعشاء والاثنتان التي بالشمس هي: الظهر والعصر

هذا كان رد المسلم فاستعجب القسيس والحضور ولكن فوجئ القسيس بسؤال واحد موجه من الشاب المسلم
وهو:

ما هو مفتاح الجنة؟؟

هنا لم يقدر القسيس على الإجابة لكنه اضطر للإجابة بعد إلحاح الوجود
ولكنه طلب الأمان ………………………… ….

أتوقعون لماذا؟!

لان الإجابة هي:

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فأسلم القسيس ومن معه في الكنيسة

اترون ما اعظم الثقة بالله

حتى وإن كنت لا تراه، الله دائماً حولك
اسفة اخواتى على الاطالة
منقول




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

حوار بين القسيس والمسلم اقروها وربي مررهـ حلووهـ‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اثنا و عشرون سؤالا من قسيس لمسلم وسؤالا واحدا من مسلم…!!!

سؤال واجابة اعجبوني وذهلت لبراعةهذاالشخص ونباهته
فنقلت لكم الموضوع

كان رجل مسلم له صديق مسيحي فألح المسيحي علي المسلم بأن يذهب معه للكنسية
ليحضر درس من قسيس و يدلي رأية للمسيحي
فوافق المسلم و ذهب معه
فعرفه القسيس وقال
يوجد بينكم محمدي اي ( مسلم )
فوقف المسلم وقال له كيف عرفت؟
فقال القسيس سماههم في وجوههم
فبتسم المسلم و قال له القسيس اريد ان اسألك

اثنان وعشرون سؤال22
إليك الأسئلة:

ما هو الواحد الذي لا ثاني له؟

ما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما؟

ما هم الثلاثة الذين لا رابع لهم؟

ما هم الأربعة الذين لا خامس لهم؟

أما
هم الخمسة الذين لا سادس لهم؟

ما هم الستة الذين لا سابع لهم؟

ما هم السبعة الذين لا ثامن لهم؟

ما هم الثمانية الذين لا تاسع لهم؟

ما هم التسعة الذين لا عاشرة لهم؟

ما هي العشرة التي تقبل الزيادة؟

ما هي الإحدى عشر الذين لا ثاني عشرة لهم؟

ما هي الاثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم؟

ما هي الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم؟

ما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه؟

ما هو القبر الذي سار بصاحبه؟

من هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟

ما هو الشيء الذي خلقه الله و أنكره؟

وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب و أم؟

من هو المخلوق الذي من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار؟

ومن الذي خلق من حجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر؟

ما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه؟

وما

هي الشجرة التي لها اثني عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنتان بالشمس؟

فأبتسم المسلم ابتسامة الواثق بالله…

وسمّّّا بالله * بسم الله الرحمن الرحيم *

الله سبحانه وتعالي الواحد لا ثاني له

والاثنان اللذان لا ثالث لهما: الليل والنهار وجعلنا الليل والنهار آيتين

والثلاثة التي لا رابع لها هي:أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار

والأربعة الذين لا خامس لهم: القرآن و الإنجيل والتوراة والزبور

والخمسة التي لا سادس لهم الصلوات الخمس المفروضة

والستة التي لا سابع لها الأيام التي خلق الله تعالى فيها الكون

والسبعة التي لا ثامن لهم السموات السبع الذي خلق السبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت

والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية

والتسعة اللاتي لا عاشر لها هي معجزات موسى عليه السلام العصا ، اليد , الطوفان , السنون , الضفادع , الدم , القمل , الجراد , شق البحر

وأما العشرة التي تقبل

الزيادة هي الحسنات من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء

والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام

والاثنا عشر التي لا ثالث عشرة لها هي معجزة سيدنا موسى وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً

والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف وأبيه وأمه

وأما الذي يتنفس ولا روح فيه فهو الصبح والصبح إذا تنفس

وأما القبر الذي سار بصاحبه هو الحوت عندما التقم سيدنا يونس عليه السلام

وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم أخوة يوسف عليه السلام

والشيء الذي خلقه الله و أنكره هو صوت الحمير إن أنكر الأصوات لصوت الحمير

وأما ما خلق وليس له أب وأم فهم :آدم عليه السلام,ناقة نوح,كبش الفداء, الملائكة

وأما ما خلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل ومن حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام

وأما ما خلق من الحجر فهي ناقة صالح عليه السلام ومن هلك من الحجر
فهم أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف

وأما ما خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء إن كيدهن لعظيم

والشجرة هي السنة التي لها اثني عشر شهرا "غصنا" والثلاثين ورقة هي الأيام في كل شهر والخمس ثمرات هي الصلوات الخمس والثلاث التي بالظل هي :صلاة الفجر والمغرب والعشاء والاثنتان
التي بالشمس هي: الظهر والعصر

هذا كان رد المسلم فاستعجب القسيس والحضور ولكن فوجئ القسيس بسؤال واحد موجه من الشاب المسلم

وهو:

ما هو مفتاح الجنة؟؟

هنا لم يقدر القسيس على الإجابة لكنه اضطر للإجابة بعد إلحاح الوجود
ولكنه طلب الأمان ………………………… ……

أتتوقعون لماذا؟!

لان الإجابة هي:

أشــــهد أن لا إلـه إلا الله وأن مــــحمدا رســـــول الله
فأسلم القسيس ومن معه في الكنيسة
اترون ما اعظم الثقة بالله




التصنيفات
منتدى اسلامي

اسلام القسيس

السلام علكيم ورحمة الله وبركاته واتم التسليم على سيدنا محمد والرسل اجمعين وبينما هو في امريكا تعرف على أحد المسيحين وتوطدت علاقته به

فدخل معه وجلس على احدى الطاولات وبقي ساكنا كما هي عادتهم وبعد دخول القسيس وقفوا جميعا لتحيته

وقال: يوجد بيننا مسلم اريده ان يخرج.. ولم يتحرك اخونا الخليجي..

وعندها خرج الخليجي وعند الباب سأل الخليجي : كيف عرفت اني مسلم؟؟

فأدار الاخ الفاضل وجهه للخروج ولكن القسيس أراد ان يستفيد من وجود المسلم وذلك بطرح عليه أسئله بقصد احراجه وتقوية مركزه..فوافق المسلم على هذه المناظره..

قال القسيس: ماهو الواحد الذي لا ثاني له؟

ومن هم الثلاث الذين لارابع لهم؟

ومن هم الخمسة الذين لاسادس لهم؟

ومن هم السبعه الذين لا ثامن لهم؟

ومن هم التسعه الذين لا عاشر لهم؟

وماهي الأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم؟

ومن هم الثلاثة عشر الذين لارابع عشر لهم؟

وماهو القبر الذي سار بصاحبه؟

وماهو الشيء الذي خلقه الله وأنكره؟

ومن هو المخلوق من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من نار؟

وماهو الشيء الذي خلقه الله واتعظمه؟

الواحد الذي لاثاني له ( هو الله سبحانه وتعالى)

والثلاثة الذين لارابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام واقامة الجدار

والخمسة الذين لاسادس لهم الصلوات المفروضة

والسبعة التي لاثامن لها هي السبع السماوات..قال الله تعالى:( الذي خلق سبع سماوات طباقا ماترى في خلق الرحمن من تفاوت )

والتسعة التي لاعشر لها هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام

واما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات,. قال الله تعالى:( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها )

والاثنا عشر الذين لاثالث عشر لهم هي معجزة موسى عليه السلام..قال الله تعالى:(وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا )

واما الذي يتنفس ولاروح فيههو الصبح..قال تعالى 🙁 والصبح اذا تنفس )

واما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم اخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب..وعندما انكشف كذبهم قال اخوهم لاتثريب عليكم اليوم وقال ابوهم يعقوب عليه السلام سأستغفر لكم ربكم انه كان غفارا

وأما الاشياء التي خلقها الله وليس لها اب ولاام

واما من خلق بالنار فهم ابليس..ومن هلك بالنار فهو ابو جهل وجماعته..واما من حفظ من نار فهوابراهيم عليه السلام..قال الله تعالى:( يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم )

واما الشيء الذيخلقه الله واستعظمه هو كيد النساء..قال الله تهالى 🙁 إن كيدهن عظيم )

وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة من نباهة أخينا المسلم

فقال الشاب المسلم :ماهو مفتاح الجنة؟

وطلب منه الحاضرون أن يرد عليه ولكنه رفض.. فقالوا له:لقد سألته اثنين وعشرين سؤالا وأجابك عليها

فقالوا له نعطيك الأمان

وهنا اسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة..




مشكورة



التصنيفات
منوعات

طريق الهدايه كينيث جينكينز القسيس الأمريكي السابق

هذا الموضوع هو في الحقيقة كتيب أصدره القسيس السابق Kenneth L. Jenkinsأو عبد الله الفاروق حاليا .. وهو يصف قصة اعتناقه لهذا الدين العظيم … انظر غلاف الكتيب : يقول فيه : " كقسيس سابق وكرجل دين في الكنيسة كانت مهمتي هي إنارة الطريق للناس للخروج بهم من الظلمة التي هم بها … وبعد اعتناقي الإسلام تولدت لدي رغبة عارمة بنشر تجربتي مع هذا الدين لعل نوره وبركته تحل على الذين لم يعرفوه بعد… أنا احمد الله لرحمته بي بإدخالي للإسلام ولمعرفة جمال هذا الدين وعظمته كما شرحها الرسول الكريم وصحابته المهتدين … انه فقط برحمة الله نصل إلى الهداية الحقة والقدرة لإتباع الصراط المستقيم الذي يؤدي للنجاح في هذه الدنيا وفي الآخرة… ولقد رأيت هذه الرحمة تتجلى عندما ذهبت للشيخ عبد العزيز بن باز واعتنقت الإسلام ولقد كانت محبته تزداد لدي وأيضاً المعرفة في كل لقاء لي به …. هناك أيضاً الكثير الذين ساعدوني بالتشجيع والتعليم ولكن لخوفي لعدم ذكر البعض لن أذكر أسمائهم… انه يكفي أن أقول الحمد لله العظيم الذي يسير لي كل أخ وكل أخت ممن لعبوا دورا هاماً لنمو الإسلام في داخلي وأيضاً لتنشئتي كمسلم…. أنا أدعو الله أن ينفع بهذا الجهد القصير أناساً كثيرين … وأتمنى من النصارى أن يجدوا الطريق المؤدي للنجاة.. إن الأجوبة لمشاكل النصارى لا تستطيع أن تجدها في حوزة النصارى أنفسهم لأنهم في أغلب الأحيان هم سبب مشاكلهم… لكن في الإسلام الحل لجميع مشاكل النصارى والنصرانية ولجميع الديانات المزعومة في العالم…نسأل الله أن يجزينا على أعمالنا ونياتنا ….
البداية : كطفل صغير …. نشئت على الخوف من الرب …وتربيت بشكل كبير على يد جدتي وهي أصولية مما جعل الكنيسة جزء مكمل لحياتي….وأنا لازلت طفلا صغيراً …بمرور الوقت وببلوغي سن السادسة … كنت قد عرفت ما ينتظرني من النعيم في الجنة وما ينتظرني من العقاب في النار…. وكانت جدتي تعلمني أن الكذابين سوف يذهبون إلى النار إلى الأبد… والدتي كانت تعمل بوظيفتين ولكنها كانت تذكرني بما تقوله لي جدتي دائماً… أختي الكبرى وشقيقي الأصغر لم يكونوا مهتمين بما تقوله جدتي من إنذارات وتحذيرات عن الجنة والنار مثلما كنت أنا مهتماً !! لا زلت أتذكر عندما كنت صغيرا عندما كنت انظر إلى القمر في الأحيان التي يكون فيها مقتربا من اللون الأحمر … وعندها ابدأ بالبكاء لأن جدتي كانت تقول لي إن من علامات نهاية الدنيا أن يصبح لون القمر أحمر ….مثل الدم… عند بلوغي الثامنة كنت قد اكتسبت معرفة كبيرة وخوف كبير بما سوف ينتظرني في نهاية العالم …وأيضاً كانت تأتيني كوابيس كثيرة عن يوم الحساب وكيف سيكون؟؟ بيتنا كان قريباً جداً من محطة السكة الحديد وكانت القطارات تمر بشكل دائم…. أتذكر عندما كنت أستيقظ فزعاً من صوت القطار ومن صوت صفارته معتقدا أني قد مت وأني قد بعثت !!

خليجية
غلاف الكتاب

هذه الأفكار كانت قد تبلورت في عقلي من خلال التعليم الشفوي من قبل جدتي وكذلك المقروء مثل قصص الكتاب المقدس …. في يوم الأحد كنا نتوجه إلى الكنيسة وكنت ارتدي أحسن الثياب وكان جدي هو المسؤول عن توصيلنا إلى هناك ….وأتذكر أن الوقت كان يمر هناك كما لو كان عشرات الساعات !! كنا نصل هناك في الحادية عشر صباحا ولا نغادر إلا في الثالثة…. أتذكر أني كنت أنام في ذلك الوقت في حضن جدتي … وفي بعض الأحيان كانت جدتي تسمح لي بالخروج للجلوس مع جدي الذي لم يكن متديناً … وكنا معاً نجلس لمراقبة القطارات…. وفي أحد الأيام أصيب جدي بالجلطة مما اثر على ذهابنا إلى المعتاد إلى الكنيسة …. وفي الحقيقة كانت هذه الفترة حساسة جداً في حياتي … بدأت اشعر في تلك الفترة بالرغبة الجامحة للذهاب إلى الكنيسة وفعلا بدأت بالذهاب لوحدي .. وعندما بلغت السادسة عشرة بدأت بالذهاب إلى كنيسة أخرى كانت عبارة عن مبنى صغير وكان يشرف عليها والد صديقي …وكان الحضور عبارة عني أنا وصديقي ووالده ومجموعة من زملائي في الدراسة …. واستمر هذا الوضع فقط بضعة شهور قبل أن يتم إغلاق تلك الكنيسة .. وبعد تخرجي من الثانوية والتحاقي بالجامعة تذكرت التزامي الديني وأصبحت نشطاً في المجال الديني…. وبعدها تم تعميدي …. وكطالب جامعي … أصبحت بوقت قصير أفضل عضو في الكنيسة مما جعل كثير من الناس يعجبون بي … وأنا أيضاً كنت سعيداً لأني كنت اعتقد أني في طريقي " للخلاص"… كنت أذهب إلى الكنيسة في كل وقت كانت تفتح فيه أبوابها …. وأيضاً أدرس الكتاب المقدس لأيام ولأسابيع في بعض الأحيان … كنت أحضر محاضرات كثيرة كان يقيمها رجال الدين …. وفي سن العشرين أصبحت احد أعضاء الكنيسة …وبعدها بدأت بالوعظ …. وأصبحت معروفا بسرعة كبيرة.. في الحقيقة أنا كنت من المتعصبين وكان لدي يقين أنه لا يستطيع احد الحصول على الخلاص ما لم يكن عضوا في كنيستنا !! وأيضاً كنت استنكر على كل شخص لم يعرف الرب بالطريق التي عرفته أنا بها … أنا كنت أؤمن أن يسوع المسيح والرب عبارة عن شخص واحد … في الحقيقة في الكنيسة تعلمت أن التثليث غير صحيح ولكني بالوقت نفسه كنت اعتقد أن يسوع والأب وروح القدس شخص واحد !! حاولت أن افهم كيف تكون هذه العلاقة صحيحة ولكن في الحقيقة أبدا لم استطع الوصول إلى نتيجة متكاملة بخوص هذه العقيدة !! أنا أعجب باللبس المحتشم للنساء وكذلك التصرفات الطيبة من الرجال .. أنا كنت ممن يؤمنون بالعقيدة التي تقول أن على تغطية جسدها!وليست التي تملأ وجهها بالميكياج وتقول أنا سفيرة المسيح !…. كنت في هذا الوقت قد وصلت إلى يقين بأن ما أنا فيه الآن هو سبيلي إلى الخلاص… وأيضاً كنت عندما ادخل في جدال مع أحد الأشخاص من كنائس أخرى كان النقاش ينتهي بسكوته تماما …. وذلك بسب معرفتي الواسعة بالكتاب المقدس كنت أحفظ مئات النصوص من الإنجيل …. وهذا ما كان يميزني عن غيري … وبرغم كل تلك الثقة التي كانت لدي كان جزء مني يبحث … ولكن عن ماذا ..؟؟ عن شيء أكبر من الذي وصلت إليه! كنت أصلي باستمرار للرب أن يهديني إلى الدين الصحيح … وأن يغفر لي إذا كنت مخطئاً … إلى هذه اللحظة لم يكن لي أي احتكاك مباشر مع المسلمين ولم أكن اعرف أي شيء عن الإسلام …. وكل ما عرفته هو ما يسمى ب " امة الإسلام" وهي مجموعة من السود أسسوا لهم ديناً خاصاً بهم وهو عنصري ولا يقبل غير السود … ولكن أسموه " امة الإسلام" وهذا مما جعلني اعتقد أن هذا هو الإسلام … مؤسس هذا الدين اسمه " اليجا محمد"وهو الذي بدأ هذا الدين والذي أسمى مجموعته أيضاً "المسلمين السود" ….في الحقيقة قد لفت نظري خطيب مفوه لهذه الجماعة اسمه لويس فرقان وقد شدني بطريقة كلامه وكان هذا في ينات من هذا القرن … وبعد تخرجي من الجامعة كنت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من العمل في المجال الديني …. وفي ذلك الوقت بدا أتباع "اليجه محمد "بالظهور بشكل واضح … وعندها بدأت بدعمهم خصوصا أنهم يحاولون الرقي بالسود مما هم عليه من سوء المعاملة والأوضاع بشكل عام… بدأت بحضور محاضراتهم لمعرفة طبيعة دينهم بالتحديد… ولكني لم اقبل فكرة أن الرب عبارة عن رجل أسود (كما كان من اعتقاد أصحاب أمة الإسلام) ولم أكن أحب طريقتهم في استخدام الكتاب المقدس لدعم أفكارهم…. فأنا أعرف هذا الكتاب جيدا … ولذلك لم أتحمس لهذا الدين(وكنت في هذا الوقت اعتقد انه هو الإسلام!!) وبعد ست سنوات انتقلت للعيش في مدينة تكساس … وبسرعة التحقت لأصبح عضوا في كنيستين هناك وكان يعمل في واحدة من هاتين الكنيستين شاب صغير بدون خبرة في حين أن خبرتي في النصرانية كانت قد بلغت مبلغاً كبيراً وفوق المعتاد أيضاً … وفي الكنيسة الأخرى التي كنت عضوا فيها كان هناك قسيس كبير في السن ورغم ذلك لم يكن يمتلك المعرفة التي كنت أنا امتلكها عن الكتاب المقدس ولذلك فضلت الخروج منها حتى لا تحصل مشاكل بيني وبينه … عندها انتقلت للعمل في كنيسة أخرى …. في مدينة أخرى وكان القائم على تلك الكنيسة رجل محنك وخبير وعنده علم غزير … وعنده طريقة مدهشة في التعليم …. ورغم انه كان يمتلك أفكاراً لا أوافقه عليها إلا انه كان في النهاية شخصاً يمتلك القدرة على كسب الأشخاص… في هذا الوقت بدأت أكتشف أشياء لم أكن أعلمها بالكنيسة وجعلتني أفكر فيما أنا فيه من دين…!!! مرحبا بكم في عالم الكنيسة الحقيقي: بسرعة اكتشفت أن في الكنيسة الكثير من الغيرة وهي شائعة جداً في السلم الكنسي… وأيضاً أشياء كثيرة غيرت الأفكار التي كنت قد تعودت عليها …. على سبيل المثال النساء يرتدين ملابس أنا كنت اعتبرها مخجلة … والكل يهتم بشكله من اجل لفت الانتباه … لا أكثر …للجنس الآخر !! الآن اكتشفت كيف أن
المال يلعب لعبة كبرى في الكنائس.. لقد أخبروني أن الكنيسة إذا لم تكن تملك العدد المحدد من الأعضاء فلا داعي أن تضيع وقتك بها لأنك لن تجد المردود المالي المناسب لذلك …. عندها أخبرتهم أني هنا لست من اجل المال… وأنا مستعد لعمل ذلك بدون أي مقابل … وحتى لو وجد عضو واحد فقط…!! هنا بدأت أفكر بهؤلاء الذين كنت أتوسم فيهم الحكمة كيف أنهم كانوا يعملون فقط من اجل المال!! لقد اكتشفت أن المال والسلطة والمنفعة كانت أهم لديهم من تعريف الناس بالحقيقة … هنا بدأت اسأل هؤلاء الأساتذة بعض الأسئلة ولكن هذه المرة بشكل علني في وقت المحاضرات …. كنت اسألهم كيف ليسوع أن يكون هو الرب؟؟…. وأيضاً في نفس الوقت روح القدس والأب والابن ووو… الخ… ولكن لا جواب!! كثير من هؤلاء القساوسة والوعاظ كانوا يقولون لي أنهم هم أيضاً لا يعرفون كيف يفسرونها لكنهم في نفس الوقت يعتقدون أنهم مطالبون بالإيمان بها !! وكان اكتشاف الحجم الكبير من حالات الزنا والبغاء في الوسط الكنسي وأيضاً انتشار المخدرات وتجارتها فيما بينهم وأيضاً اكتشاف كثير من القساوسة الشواذ جنسيا أدى بي إلى تغيير طريقة تفكيري والبحث عن شيء آخر ولكن ما هو ؟ وفي تلك الأيام استطعت أن أحصل على عمل جديد في المملكة العربية السعودية … بداية جديدة: لم يمر وقت طويل حتى لاحظت الأسلوب المختلف للحياة لدى المسلمين….. كانوا مختلفين عن أتباع "اليجه محمد" العنصريين الذين لا يقبلون إلا السود … الإسلام الموجود في السعودية يضم كافة الطبقات …وكل الأعراق … عندها تولدت لدي رغبة قوية في التعرف على هذا الدين المميز… كنت مندهشاً لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكنت أريد أن اعرف المزيد .. طلبت مجموعة من الكتب من أحد الأخوة النشيطين في الدعوة إلى الإسلام ….

خليجية
صورة لبطاقة القسيس السابق

كنت أحصل على جميع الكتب التي كنت أطلبها ….قرأتها كلها بعدها أعطوني القرآن الكريم وقمت بقراءته عدة مرات …خلال عدة أشهر …سألت أسئلة كثيرة جداً وكنت دائماً أجد جواباً مقنعاً …الذي زاد في إعجابي هو عدم إصرار الشخص على الإجابة … بل انه إن لم يكن يعرفها كان ببساطة يخبرني انه لا يعرف وانه سوف يسأل لي عنها ويخبرني في وقت لاحق !! وكان دائما في اليوم التالي يحضر لي الإجابة …. وأيضاً مما كان يشدني في هؤلاء الناس المحيرين هو اعتزازهم بأنفسهم !! كنت أصاب بالدهشة عندما أرى النساء وهن محتشمات من الوجه إلى القدمين ! لم أجد سلم ديني أو تنافس بين الناس المنتسبين للعمل من أجل الدين كما كان يحدث في أمريكا في الوسط الكنسي هناك …. كل هذا كان رائعا ولكن كان هناك شيء ينغص علي وهو كيف لي أن اترك الدين الذي نشأت عليه ؟؟ كيف أترك الكتاب المقدس؟؟ كان عندي اعتقاد انه به شيء من الصحة بالرغم من العدد الكبير من التحريفات والمراجعات التي حصلت له …. عندها تم إعطائي شريط فيديو فيه مناظرة اسمها "هل الإنجيل كلمة الله"وهي بين الشيخ أحمد ديداتوبين القسيس جيمي سواجارت…وبعدها على الفور أعلنت إسلامي!!!!!!
بعدها تم اخذي إلى مكتب الشيخ عبد العزيز بن باز لكي أعلن الشهادة وقبولي بالإسلام … وتم أعطائي نصيحة عما سوف أواجهه بالمستقبل ….إنها في الحقيقة ولادة جديدة لي بعد ظلام طويل ….. كنت أفكر بماذا سوف يقول زملائي في الكنيسة عندما يعلمون بخبر اعتناقي للإسلام؟؟ لم يكن هناك وقت طويل لأعلم …. بعد ان عدت للولايات المتحدة الأمريكية من اجل الإجازة أخذت الانتقادات تضربني من كل جهة على ما أنا عليه من "قلة الايمان " على حد قولهم !! وأخذوا يصفوني بكل الأوصاف الممكنة … مثل الخائن والمنحل أخلاقياً … وكذلك كان يفعل رؤساء الكنيسة … ولكني لم أكن اعبىء بما كانوا يقولوه لأني الآن فرح ومسرور بما انعم الله علي به من نعمة وهي الإسلام … أنا الآن أريد أن أكرس حياتي لخدمة الإسلام كما كنت في المسيحية … ولكن الفرق أن الإسلام لا يوجد فيه احتكار للتعليم الديني بل الكل مطالب أن يتعلم …… تم إهدائي صحيح مسلم من قبل مدرس القرآن …. عندها اكتشفت حاجتي لتعلم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم … وأحاديثه وما عمله في حياته …… فقمت بقراءة الأحاديث المتوفرة باللغة الانجليزية بقدر المستطاع … أيضاً أدركت أن خبرتي بالمسيحية نافعة جدا لي في التعامل مع النصارى ومحاججتهم… حياتي تغيرت بشكل كامل … وأهم شيء تعلمته أن هذه الحياة إنما هي تحضيرية للحياة الأخروية … وأيضاً مما تعلمته أننا نجازى حتى بالنيات …. أي انك إذا نويت أن تعمل عملا صالحا ولم تقدر أن تعمله لظرف ما … فان جزاء هذا العمل يكون لك …. وهذا مختلف تماماً عن النصرانية…. الآن من أهم أهدافي هو تعلم اللغة العربية وتعلم المزيد عن الإسلام …. وأنا الآن اعمل في حقل الدعوة لغير المسلمين ولغير الناطقين بالعربية….. وأريد أن اكشف للعالم التناقضات والأخطاء والتلفيقات التي يحتويها الكتاب الذي يؤمن به الملايين حول العالم (يقصد الكتاب المقدس للنصارى) وأيضاً هناك جانباً إيجابياً مما تعلمته من النصرانية انه لا يستطيع احد أن يحاججني لأني اعرف معظم الخدع التي يحاول المنصرون استخدامها لخداع النصارى وغيرهم من عديمي الخبرة …. أسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى سواء الصراط " انتهى.
جزاه الله خيرا وهذا الكلام لا يصدر في الحقيقة إلا من رجل صادق عرف الله فامن به … ومن ثم كبر الايمان في قلبه … حتى أصبح هدفه هو هداية الناس جميعا !!! وهذا الرجل تنطبق عليه الآية الكريمة التالية : " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ " سورة المائدة اية82-8




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

القسيس سيلي ||قصة إسلام غريبة جداً

خليجية

اتمنى تقرأوها للآخر لانها فعلآ جمييلة

قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتقي بصاحبها شخصيًّا ويسمع ماقاله بأذنييه ويراه بأم عينيه فهي قصة خيالية النسج ، واقعية الأحداث ، تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّا عليّ ماحدث له شخصيا ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة . دعوني اصطحبكم لنتجه سويا إلى جوهانسبرغ

مدينة مناجم الذهب الغنية بدولة جنوب أفريقيا حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك.

كان ذلك في عام 1996 وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارسا في تلك البلاد ، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم وتنذر بهبوب عاصفة شتوية عارمة ، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدا لمقابلته كانت زوجتي في المنزل تعد طعام الغداء ، حيث سيحل ذلك الشخص ضيفا كريما عليّ بالمنزل .

كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب أفريقي السابق الرئيس نلسون مانديلا ، شخصية كانت تهتم بالنصرانية وتروج وتدعو لها .. إنها شخصية القسيس ( سيلي ) .

لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطة سكرتير مكتب الرابطة عبدالخالق متير حيث أخبرني أن قسيسا يريد الحضور إلى مقر الرابطة لأمر هام.وفي الموعد المحدد حضر سيلي بصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكما وأصبح عضوا في رابطة الملاكمة بعد أن من الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلم محمد علي كلاي.

وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة. كان سيلي قصير القامة ، شديد سواد البشرة ، دائم الابتسام . جلس أمامي وبدأ يتحدث معي بكل لطف . فقلت له : أخي سيلي ، هل من الممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام ؟ ابتسم سيلي وقال : نعم بكل تأكيد . وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام وركزوا لما قاله لي ، ثم احكموا بأنفسكم .

قال سيلي : كنت قسيسا نشطًا للغاية ، أخدم الكنيسة بكل جد واجتهاد ولا أكتفي بذلك بل كنت من كبار المنصرين في جنوب أفريقيا ، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالنتصير بدعم منه فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض ، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي. فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة ، للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات ، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا ، لكي أصل إلى مبتغاي وأدخل الناس في دين النصرانية .. فكانت الكنيسة تغدق علي فأصبحت غنيا فلي منزل وسيارة وراتب جيد ، ومكانة مرموقة بين القساوسة . وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة !!

ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية ( قلنسوة ) وكان تاجرًا يبيع الهدايا ، وكنت ألبس ملابس القسيسن الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا ، وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا . وعرفت أن الرجل مسلم ـ ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب أفريقيا : دين الهنود ، ولانقول دين الإسلام ـ وبعد أن اشتريت ماأريد من هدايا بل قل من فخاخ نوقع بها السذج من الناس ، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين ، والجنوب أفريقيين لنخدعهم بالدين المسيحي وننصرهم ..

– فإذا بالتاجر المسلم يسألني : أنت قسيس .. أليس كذلك ؟

فقلت له : – نعم

فسألني من هو إلهك ؟

فقلت له : – المسيح هو الإله

فقال لي : – إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في ( الإنجيل ) تقول على لسان المسيح ـ عليه السلام ـ شخصيا أنه قال : ( أنا الله ، أو أنا ابن الله ) فاعبدوني .

فإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة ، ولم أستطع أن أجيبه وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد !! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدث على لسان المسيح وتقول بأنَّه هو الله أو أنه ابن الله.

وأسقط في يدي وأحرجني الرجل ، وأصابني الغم وضاق صدري. كيف غاب عني مثل هذه التساؤلات ؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي ، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلا بدون اتجاه معين .. ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الأمر ، ولكنني عجزت وهزمت.! فذهبت للمجلس الكنسي وطلبت أن أجتمع بأعضائه ، فوافقوا . وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي : خدعك الهندي .. إنه يريد أن يضلك بدين الهنود.

فقلت لهم : إذًا أجيبوني !!.. وردوا على تساؤله. فلم يجب أحد.!

وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة ، ووقفت أمام الناس لأتحدث ، فلم أستطع وتعجب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم. فانسحبت لداخل الكنيسة وطلبت من صديق لي أن يحل محلي ، وأخبرته بأنني منهك .. وفي الحقيقة كنت منهارًا ، ومحطمًا نفسيًّا .

وذهبت لمنزلي وأنا في حالة ذهول وهم كبير ، ثم توجهت لمكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه ، ثم رفعت بصري إلى السماء ، وأخذت أدعو ، ولكن أدعو من ؟ .. لقد توجهت إلى من اعتقدت بأنه هو الله الخالق ..

وقلت في دعائي : ( ربي .. خالقي. لقد أُقفلتْ الأبواب في وجهي غير بابك ، فلا تحرمني من معرفة الحق ، أين الحق وأين الحقيقة ؟ يارب ! يارب لا تتركني في حيرتي ، وألهمني الصواب ودلني على الحقيقة ) .

ثم غفوت ونمت. وأثناء نومي ، إذا بي أرى في المنام في قاعة كبيرة جدا ، ليس فيها أحد غيري .. وفي صدر القاعة ظهر رجل ، لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله ، فظننت أن ذلك الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق .. ولكني أيقنت بأنه رجل منير .. فأخذ الرجل يشير إلي وينادي : يا إبراهيم ! فنظرت حولي ، فنظرت لأشاهد من هو إبراهيم ؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة …..

فقال لي الرجل : أنت إبراهيم .. اسمك إبراهيم .. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة ..

قلت : نعم ..

قال : انظر إلى يمينك .. فنظرت إلى يميني ، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها ، وتلبس ثيابا بيضاء ، وعمائم بيضاء . وتابع الرجل قوله : اتبع هؤلاء . لتعرف الحقيقة !! واستيقظت من النوم ، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني ، ولكني كنت لست مرتاحا عندما أخذت أتساءل .. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي ؟

وصممت على مواصلة المشوار ، مشوار البحث عن الحقيقة ، كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كله بتدبير من الله سبحانه وتعالى .. فأخذت أجازة من عملي ، ثم بدأت رحلة بحث طويلة ، أجبرتني على الطواف في عدة مدن أبحث وأسأل عن رجال يلبسون ثيابا بيضاء ، ويتعممون عمائم بيضاء أيضًا .. وطال بحثي وتجوالي ، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفيات فقط. ووصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ ، حتى أنني أتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي أفريقيا ، في هذا المبنى ، وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة ، فظن أنني شحاذًا ، ومد يده ببعض النقود فقلت له : ليس هذا أسألك. أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا ؟ فدلني على مسجد قريب .. فتوجهت نحوه .. فإذا بمفاجأة كانت في انتظاري فقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابا بيضاء ويضع على رأسه عمامة. ففرحت ، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي .. فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى ! فإذا بالرجل يبادرني قائلاً ، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة …………. مرحبًا إبراهيم !!!

فتعجبت وصعقت بما سمعت !! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرفه بنفسي. فتابع الرجل قائلاً : – لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا ، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي في الدين الذي ارتضاه الله لعباده الإسلام. فقلت له : – نعم ، أنا أبحث عن الحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ماتلبس .. فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت في منامي؟ فقال الرجل : – ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ولم أصدق ماحدث لي ، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه ، وأقول له : – أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم ، أتاني ليدلني على دين الحق ؟ قال الرجل : – أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي ، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة .. ثم جاء وقت صلاة الظهر. فأجلسني الرجل في آخر المسجد ، وذهب ليصلي مع بقية الناس ،

وشاهدت المسلمين ـ وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل ـ شاهدتهم وهم يركعون ويسجدون لله ، فقلت في نفسي : ( والله إنه الدين الحق ، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجّدا لله ) . وبعد الصلاة ارتاحت نفسي واطمأنت لما رأيت وسمعت ، وقلت في نفسي : ( والله لقد دلني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق ) وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي ، ونطقت بالشهادتين ، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية .

ثم بقيت معهم أتعلم الإسلام ، ثم خرجت معهم في رحلة دعوية استمرت طويلا ، فقد كانوا يجوبون البلاد طولاً وعرضًا ، يدعون الناس للإسلام ، وفرحت بصحبتي لهم ، وتعلمت منهم الصلاة والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة ، وتعلمت منهم بأن المسلمين أمة وضع الله عليها مسئولية تبليغ دين الله ، وتعلمت كيف أكون مسلمًا داعية إلى الله ، وتعلمت منهم الحكمة في الدعوة إلى الله ، وتعلمت منهم الصبر والحلم والتضحية والبساطة.

وبعد عدة شهور عدت لمدينتي ، فإذا بأهلي وأصدقائي يبحثون عني ، وعندما شاهدوني أعود إليهم باللباس الإسلامي ، أنكروا عليَّ ذلك ، وطلب مني المجلس الكنسي أن أعقد معهم لقاء عاجلا. وفي ذلك اللقاء أخذوا يؤنبونني لتركي دين آبائي وعشيرتي، وقالوا لي : – لقد خدعك الهنود بدينهم وأضلوك !!

فقلت لهم : – لم يخدعني ولم يضلني أحد .. فقد جاءني رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في منامي ليدلني على الحقيقة ، وعلى الدين الحق. إنَّه الإسلام .. وليس دين الهنود كما تدعونه .. وإنني أدعوكم للحق وللإسلام. فبهتوا !!

ثم جاءوني من باب آخر ، مستخدمين أساليب الإغراء بالمال والسلطة والمنصب ، فقالوا لي : – إن الفاتيكان طلبتك لتقيم عندهم ستة أشهر ، في انتداب مدفوع القيمة مقدمًا ، مع شراء منزل جديد وسيارة جديدة لك ، ومبلغ من المال لتحسين معيشتك ، وترقيتك لمنصب أعلى في الكنيسة ! فرفضت كل ذلك

وقلت لهم : – أبعد أن هداني الله تريدون أن تضلوني .. والله لن أفعل ذلك ، ولو قطعت إربًا !! ثم قمت بنصحهم ودعوتهم مرة ثانية للإسلام ، فأسلم اثنان من القسس ، والحمد لله… فلما رأوا إصراري ، سحبوا كل رتبي ومناصبي ، ففرحت بذلك ، بل كنت أريد أن أبتدرهم بذلك ، ثم قمت وأرجعت لهم مالدي من أموال وعهدة ، وتركتهم.. انتهى )))

قصة إسلام إبراهيم سيلي ، والذي قصها عليَّ بمكتبي بحضور عبدالخالق ميتر سكرتير مكتب الرابطة بجنوب أفريقيا ، وكذلك بحضور شخصين آخرين .. وأصبح القس سيلي الداعية إبراهيم سيلي .. المنحدر من قبائل الكوزا بجنوب أفريقيا. ودعوت القس إبراهيم. آسف !! الداعية إبراهيم سيلي لتناول طعام الغداء بمنزلي وقمت بماألزمني به ديني فأكرمته غاية الإكرام ، ثمّ َودعني إبراهيم سيلي ، فقد غادرت بعد تلك المقابلة إلى مكة المكرمة ، في رحلة عمل ، حيث كنا على وشك الإعداد لدورة العلوم الشرعية الأولى بمدينة كيب تاون .

ثم عدت لجنوب أفريقيا لأتجه إلى مدينة كيب تاون. وبينما كنت في المكتب المعد لنا في معهد الأرقم ، إذا بالداعية إبراهيم سيلي يدخل عليَّ ، فعرفته ، وسلمت عليه .. وسألته : – ماذا تفعل هنا يا إبراهيم !؟

قال لي : – إنني أجوب مناطق جنوب أفريقيا ، أدعو إلى الله ، وأنقذ أبناء جلدتي من النار وأخرجهم من الظلمات إلى النور بإدخالهم في الإسلام. وبعد أن قص علينا إبراهيم كيف أصبح همه الدعوة إلى الله ترَكَنا مغادرا نحو آفاق رحبة .. إلى ميادين الدعوة والتضحية في سبيل الله .. ولقد شاهدته وقد تغير وجهه ، واخلولقت ملابسه ، تعجبت منه فهو حتى لم يطلب مساعدة ! ولم يمد يده يريد دعما!… وأحسست بأن دمعة سقطت على خدي .. لتوقظ فيَّ إحساسًا غريبًا .. هذا الإحساس وذلك الشعور كأنهما يخاطباني قائلين : أنتم أناس تلعبون بالدعوة .. ألا تشاهدون هؤلاء المجاهدين في سبيل الله !؟

نعم إخواني لقد تقاعسنا ، وتثاقلنا إلى الأرض ، وغرتنا الحياة الدنيا .. وأمثال الداعية إبراهيم سيلي ، والداعية الأسباني أحمد سعيد يضحون ويجاهدون ويكافحون من أجل تبليغ هذا الدين !!!! فيارب رحماك !!!

==============




مشكوره ع الموضوع ,, الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

اللهم أهدنا

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم




خليجية