القلب السليم : وهو الذي تمكَّن فيه الإيمان ، وأصبح عامراً بحب الله ورسوله ، وهو الذي سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ، ومن كل شبهة تعارض خبره ، وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به ، كما قال تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) .
القلب الميت : وهو ضد الأول ، فلا حياة فيه ، وصاحبه لا يعرف ربَّه ، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه ، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ، منقاد لها ، أعمى يتخبط في طريق الضلالة ، إن أحب أو أبغض فلهواه ، وإن أعطى أو منع فلهواه ، فهواه مقدِّم عنده على رضا مولاه.
القلب المريض : وهو الذي غزته الشبهات والشهوات حتى شغلته عن حب الله ورسوله ، فأصبح معتلاً فاسداً ، وهو قلب له حياة و به مرض ، وهو لما غلب منهما ، إن غلب عليه مرضه التحق بالقلب الميت ، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم
اسأل الله العلى القدير أن يجعل قلوبنا و قلوب المسلمين كلها قلوب سليمة
آمين
معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنهما
وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير
وقد تكر منهم ذلك في أيام سابقة فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق
وقد كان بينهما عداوه قائلا في كتابه
من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها ..
أو فوالذي لا إله إلا هو ليكونّ لي معك شأن !
فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ..
ثم قال لإبنه يزيد ما رأيك في إبن الزبير أرسل لي يهدني ؟
فقال له إبنه يزيد : إرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما
فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين)
أما بعد
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض
فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل
:11_1_123[1]:
****************
إذا كان النحاة يقولون : علامات الإعراب أربعة :
رفع وفتح وخفض وسكون
فالغزالي يقول : إعراب القلوب على أربعة أنواع أيضا :
رفع ، وفتح ، وخفض ، وقف :
رفع القلب : في ذكر الله تعالى
فتح القلب :في الرضا عن الله تعالى
خفض القلب : بالإشتغال بغيره سبحانه وتعالى
وقفه يكون : بالغفلة عن ذكره وسبحانه وتعالى
********************
وعلامات الرفع ثلاثة :
1_ وجود الموافقة
2_ وفقد المخالفة
3_ دوام الشوق إليه
*******************
وعلامات الفتح ثلاثة :
1_ التوكل
2_ الصدق
3_ اليقين
*******************
وعلامات الخفض ثلاثة :
1_ العجب
2_ الرياء
3_ الحرص
*******************
وعلامات الوقف ثلاثة :
1_ زوال حلاوة الطاعة
2_ وعدم مرارة المعصية
3_ والتباس الحلال
إڷهي أڛأڷڪْ
أڼ تجعڷ عڷيڼآ ۈآقيـہْ تڼجيڼآ مڼ اڷهڷڪْآت
ۈتجڼبڼآ مڼ اڷأفآت
ۈتڪْڼڼآ مڼ ڍۈآهي اڷمصيبآت
ۈأڼ تڼزڷ عڷيڼآ مڼ ڛڪْيڼتـڪْ
ۈأڼ تغڜْي ۈجۈهڼآ بأڼۈآړ محبتڪْ
ۈأڼ تؤۈيڼآ إڷى ڜْڍيڍ ړڪْڼڪْ
ۈأڼ تحۈيڼآ في أڪْڼآف عصمتڪْ
بړأفتڪْ ۈړحمتڪْ يآ أړحم اڷړآحميڼ
♥ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
يآ مڼ ڪْڷ هآړب إڷيه يڷتجئ
ۈڪْڷ طآڷب إيآه يړتجي
يآ خيړ مړجۈ
ۈيآ أڪْړم مڍعۈ
ۈيآ مڼ ڷآ يړڍ ڛآئڷـہْ ۈڷآ يخيب أمڷـہْ
يآ مڼ بآبه مفتۈح ڷڍآعيـہْ
ۈحجآبه مړفۈع ڷړآجيـہْ
أڛأڷڪْ بڪْړمڪْ أڼ تمڼ عڷى قآړئ ړڛآڷتي
♥ ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
إڷهي ڷآ تغڷق عڷى مۈحڍيڪْ أبۈآب ړحمتڪْ
ۈڷآ تحجب مڜْتآقيڪْ عڼ اڷڼظړ إڷى جميڷ ړؤيتڪْ
إڷهي ڼفڛ أعززتهآ بتۈحيڍڪْ
ڪْيف تذڷهآ بمهآڼـہْ هجړآڼڪْ
ۈضميړ أڼعقڍ عڷى مۈڍتڪْ
ڪْيف تحړقه بحړآړة ڼيړآڼڪْ
إڷهي أجړڼي مڼ أڷيم غضبڪْ ۈعظيم ڛخطڪْ
♥ ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
ۈڷقڍ ذڪْړتڪْ ۈاڷخطۈبُ ڪْۈآڷحُ
ڛۈڍً ۈۈجـہْ اڷڍهړ أغبړُ ۈقآتمُ
فهتفت في اڷأڛحآړ بإڛمڪْ صآخاً
فإذآ حيَّآ ڪْڷُ فجړٍ باڛمُ
♥ ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
إڷهي إڼ ڪْآڼ قبح اڷذڼب مڼ عبڍڪْ
فڷيحڛڼ اڷعفۈ مڼ عڼڍڪْ
إڷهي مآ أڼآ بأۈڷ مڼ عصآڪْ فتبت عڷيـہْ
ۈتعړض بمعړۈفڪْ فجڍت عڷيـہْ
♥ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
يآ مجيب اڷمضطړ
يآ ڪْآڜْف اڷضړ
يآ عظيم اڷبړ
يآ عڷيماً بمآ في اڷڛړ
يآ جميڷ اڷڛتړ
أڛتڜْفعت بجۈڍڪْ ۈڪْړمڪْ إڷيڪْ
ۈ تۈڛڷت بجڼآبڪْ ۈتړحمڪْ ڷڍيڪْ
فأڛتجبت ڍعآئي بمڼڪْ ۈړحمتڪْ
يآ أړحم اڷړآحميڼ
♥ ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
مهمآ ړڛمڼآ في جڷآڷڪْ أحړفاً
قڍڛيـہًْ تڜْڍۈ بهآ اڷأړۈاحُ
فڷأڼت أعظمُ ۈاڷمعآڼي ڪُْڷها
يـآ ړبُّ عڼڍ جڷآڷڪْم تڼڍاحُ
♥ ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
اڷڷهم
فأجعڷ مڪْآڼ اڷڷۈعـہْ ڛڷۈة
ۈجزآء اڷحزڼ ڛړۈړاً
ۈعڼڍ اڷخۈف أمڼاً
اڷڷهم آميڼ
♥ ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
يـــــــــــآړب
إهڍى حيآړى اڷبصآئړ إڷى ڼۈړڪْ
ۈضُڷاَّڷ اڷمڼآهج إڷى صړآطڪْ
ۈاڷزآئغيڼ عڼ اڷڛبيڷ إڷى هڍآڪْ
♥ ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
اڷڷهم
أذهب عڼّآ اڷحزڼ
ۈأزڷ عڼّآ اڷهم
ۈأطړڍ مڼ ڼفۈڛڼآ اڷقڷق
ڼعۈذ بڪْ مڼ اڷخۈف إڷآ مڼڪْ
ۈمڼ اڷړڪْۈڼ إڷآ إڷيڪْ
ۈاڷتۈڪْڷ إڷآ عڷيڪْ
ۈاڷڛؤاڷ إڷآ مڼڪْ
ۈاڷأڛتعاڼة إڷآ بڪْ
أڼت ۈڷيڼا
ڼعم اڷمۈڷى ۈڼعم اڷڼصيړ
♥ ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
يآ ړبّ أڼت غفۈړ
ۈباڷڛمآح قڍيړ
ماڷي ڛۈآڪْ أغثڼي
ۈهڷ ڷي ڛۈآڪْ يجيړ
♥ ڪًْڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ♥
أڷبڛتڼي اڷخطآيا ثۈب مذڷتي
ۈجڷڷڼي اڷتبآعڍ مڼڪْ ڷبآڛ مڛڪْڼتي
ۈأمآت قڷبي عظيم جڼآيتي
فأحيـہْ بتۈبـہْ مڼڪْ يآ أمڷي ۈبغيتي
دمتم برضآ الرحمن `~
بسم الله الرحمن الرحيم
الصفاء سعادة الحياة .. وبهجة الدنيا بنا وبمن حولنا .. فالكل منا يطمع بصفاء اموره .. صفاء في الإيمان .. صفاء فى الحياة .. صفاء مع الأباء .. صفاء الأزواج .. صفاء مع الأبناء .. صفاء مع الأصدقاء ..
بالصفاء تستكين النفوس .. وتطمئن القلوب.. ويتسع الصدر .. ويزداد اليقين .. وتغلب النظرة المشرقة الى الدنيا والتفاؤل .. وتسهل الأمور .. ويزداد الصبر .. وتزدان صفة البراءة على الوجوه .. فتطبع صفة الشفافية على صفيُّ القلب .. فيحبه الله ويحبه الناس .
وهذه أسمى الدرجات التي يتسامى إليها الإنسان .. ومن منّا لا يرجو ذلك ..؟؟
ولا يكون ذلك إلا اذا صفى القلب من مكدراته وأوحاله ..
وقد تأملت في حالي مع الناس .. وحال الناس معي ومع غيري فوجدت إن اكبر الموانع لتحصيل هذا الصفاء هو " سوء الظن " والانشغال بالناس عن أنفسنا .
وحال الإنسان لا يخلوا من الاثآم والقصور .. ومن أراد الله به خيراً شغلته نفسه وتقصيرها عن قلوب الناس ونياتهم وتقصيرهم لكي يبلغ درجة الصفاء فينال السعادة وينال محبة الله .
فما وجدت أكبر وأشد مما يفسد قلب المؤمن " الطيّب الحنون " إساءة الظن بالناس والشك بهم .. أو التجسُّس على حياتهم الخاصَّة وتتبُّع نقائصهم ..
أو التحدث عنهم بما يكرهون ..
.. جيراني الاعزاء..
إن الانشغال بتفسير التصرفات الشخصية للناس .. وإسقاطها على أسس الريبة وسوء النية .. وتعديد الاستنتاجات لتأكيد هذا الإسقاط .. له من المفاسد القلبية والاجتماعية والنفسية مالا يعد فى حصره ..
فهو أمر معلوم للجميع يغضب الله .. ويفقد به الإنسان الصفاء .. وينشغل تفكيره بتقصير الآخرين ومحاولة إثبات هذا التقصير او هذا الخلل .. مع إننا غير مكلفين بذلك .. وضياع وقتنا بالقيل والقال والاجتماع له لأمر محزن ان يقع فيه الإنسان .. وخاصة ان يأتي الأمر بدون حقيقة واقعية .. ويلزم نفسه وغيره بأمر ليس هو بلازم لوجهة نظره .
مع ان الأولى أن تحمل ما تراه من فعل او عمل فيه من السعة ما فيه على المحمل الحسن مادام ذلك ممكناً ..
ولو سألنا أنفسنا وماذا بَعدُ .. ماذا استفدت .. هل تُحب ان يعاملك الناس كذلك؟
لماذا نسعى لقطع حبال المودة بين الناس .. لماذا نؤجج المشاعر على الغير ..لماذا لماذا..
لِسَانَكَ لا تَذْكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئ ** فَكلُّكَ عَـوْرَاتٌ وَلِلنَّـاسِ أَلْسُــنُ
وَعَـينكَ إنْ أَبْـدَتْ إَلَيكَ مَعَـايِباً ** فَصُنْهَا وَقُلْ يَاعَيْنُ لِلنَّاسِ أَعْينُ
يقول احد تلاميذ الإمام الشافعي عنه أنّ الربيع بن سليمان قال :
" دخلت على الشافعي و هو مريض فقلت له : قوى الله ضعفك .. فقال : لو قوى ضعفي قتلني .. فقلت : والله ما أردت إلا الخير .. قال : أعلم أنك لو شتمتني لم ترد إلا الخير "
هذا الأمر في من تعرف جوهره او يكون ظاهره على ذلك..
فانظروا حفظكم الله فأن الشافعي من شدة ما يعرف عن جوهر الطرف الأخر ومكنونه .. أعلم لو شتمتني لم ترد إلا خيرا .
لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها ** لنفسي من نفسي عن الناس شاغلُ
والأمر اشمل واعم فى من لا تعرف .. ان يكون الأصل لديك هو إحسان الظن والتماس الأعذار لعل الله يعاملك بالمثل ويوفق لك من يحسن الظن فيك ويلتمس لك العذر في القول والنية .
واختم بقول الله سبحانه وتعالى فى توجيهه لعباده الأصفياء الأتقياء الانقياء أمثالكم ..
{ يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } .
وقول حبيبكم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة قال: { إياكم والظن , فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا , ولا تقاطعوا , ولا تدابروا , وكونوا عباد الله إخوانا } .[/IMG]
كلمتين تذهب الفقر و تمطر السماء
استغفر الله
فرددهما دائما
قال تعالى
: (وما كان الله معذبهم و هم يستغفروُن) ♥
قال "عليه الصلاةُ والسلام" :
{ من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيقٍ مخرجا
ورزقهُ من حيثُ لايحتسب}
الاستغفار سبب لنزول المطر
الاستغفار سبب لمسح الذنوب
الاستغفار سبب للرزق والمال
الاستغفار سبب للحصول على الذرية
الاستغفار سبب للحصول على النعيم
الاستغفارلا يصنع الأمل فقط ،
بل يرمم أحلامنا ! ويفتح أبواب السماء برزقٍ لا ينتهي *
الاستغفار.. وهو طاعة لله عز وجل
وسبب لمغفرة الذنوب
" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا"
ونزول الأمطار
"يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"
والإمداد بالأموال والبنين
"وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"
ودخول الجنات
"وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ"
وزيادة القوة بكل معانيها
"وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"
والمتاع الحسن
"يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً "
ودفع البلاء
" وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله
"وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"
صيغ الاستغفار:
1 – سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد:
( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت،
خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 – أستغفر الله.
3 – رب اغفر لي.
4 – ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 – ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 – ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 – ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).
قال الله تعالى :
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرَاراً
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً }
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
من استغفر للمؤمنين و المؤمنات كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه ، ثلاثا ؛ غُفِرت ذنوبه ، وإن كان فارا من الزحف .
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دورة الشخصية المغناطيسية وفن صيد القلوب؟!؟
( عرض بوربوينت)
لن اطيل عليكم اتركم مع العرض
لتحميل
7
7
7
بانتظار تعليقاتكم
مودتي
قال الأستاذ للتلميذ. قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال:
عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،
وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،
و….
و….
وستون عاما من المعاناة.
فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى…
"صحت الأمة من غفلتها"
أعرب…
قال التلميذ…
صحت: فعل ماضي ولى…. على أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،
والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي…
لم أنسى…
لكنها أمتي…
نسيت عز الإيمان،
وهجرت هدي القرآن…
صمت باسم السلم،
وعاهدت بالاستسلام…
دفنت رأسها في قبر الغرب،
وخانت عهد الفرقان…
معذرة حقاً أستاذي،
فسؤالك حرك أشجاني…
ألهب وجداني،
معذرة يا أستاذي…
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني،
وتهد كياني…
وتحطم صمتي،
مع رغبتي في حفظ لساني…
عفواً أستاذي…
نطق فؤادي قبل لساني…
عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟