سبحان الله وبحمده
عدد خلقه وزنة عرشه
ورضى نفسه ومداد كلماته
مُحآل اليوم يمر بدون زعل ,, لآ يمكن أتمَّه
غصب أخلق مشاكل له وأجننه ويجنني
أجي وأحوس له جوه وأزيد بهمه وغمه
وإذا هو اشتكى , أبكي وأقول إنك مآ تفهمني
يحآول يبتسم لكن يقول الآآآآه من همه
يقول أرجوكِ أبي أفهم وش المطلوب بس مني
عطيتِك قلبي و روحي , وأحبك وأعشقك جمه
ولآ غيرك أبد إنسآن يبعثرني ويلملمني
تشوف العين ومهما تشوف مكانك بآقي بالقمه
وحيدة دآخل فؤآدي ومنك الشك متعبني
دخيلك افهمي حبي مآ رآح أعيد هالكلمه
ترى صبري وصل حده ومآبه شي يجبرني
بأن أتحمل جنونك وأشوفك منتي مهتمه
بأني أنبسط و أفرح , وقربك مو مريحني
خفوقي يعشقك وأنتي خفوقك مآ نظر يمه
ذبحني شك وخوفك , ترى طبعك مآ يعجبني
دخيلك وش به مقصِّر أبي تقولين وأتمه
حلفت ألفين مآ أخونك وقلبك مو مصدقني
صرخت وقلت : بعض جنون , مثل مآ تشتهي سمه
ولكن قلبي متأكد وأحس أنك مآ تعشقني
ويوم ان هلَّت دموعي بدى يمسحهن بكمه
وقآل ألحين أبي أسأل وأبي قلبك يجاوبني
أخذ رآسي إلى قلبه وقآل أبي بهالضمه
تسمِّع دقة الخفاق ومآ تلقاه علمني
وقمت أسمع أنا أحبك وهو مآ قالها بفمه
وعينه تحكي الإحسآس أكلمها وتكلمني
ورحت أبكي على صدره وقآل ألحين بالذمَّه :
لو إني مآ أعشقك شلي على هبآلِك يصبرني ؟؟
أخذ رآسي إلى قلبه وقآل أبي بهالضمه
تسمِّع دقة الخفاق ومآ تلقاه علمني
وقمت أسمع أنا أحبك وهو مآ قالها بفمه
وعينه تحكي الإحسآس أكلمها وتكلمني
احييييييه
خطيره ياقلبي
كلمة أبداع قليله عليها
يعطيك العافيه ياحبي
كوني بخير
قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره ) . قال : صدقت .
قال فأخبرني عن الإحسان ؟ قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
قال : فأخبرني عن الساعة ؟ قال : ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل ) .
قال : فأخبرني عن أمارتها ؟ قال : ( أن تلد الأمة ربَّتها , وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان ) .
قال : ثم انطلق , فلبثتُ ملِيَّا , ثم قال لي : ( يا عمر , أتدري من السائل ؟ ) .
قلت : الله ورسوله أعلم .
قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) .
فهذا الحديث قد اشتمل على بيان أصول الدين وقواعده , ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في آخره ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) , فجعل ما في هذا الحديث بمنزلة الدين كله .
بدأ جبريل بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام , والإسلام هو إظهار الخضوع للشريعة و التزام ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند ربه , وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بأعمال الجوارح الظاهرة , ومن هذه الأعمال ما هو بدني كالصلاة والصوم , ومنها ما هو مالي كإيتاء الزكاة , ومنها ما هو مركب منهما كالحج فهو عبادة مالية وبدنية .
وأما الإيمان فقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بالأعمال الباطنة , فقال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله , والبعث بعد الموت , وتؤمن بالقدر خيره وشره , وهذه هي أصول الإيمان الخمسة التي ذكرها الله عز وجل في مواضع من كتابه , كقوله تعالى : { ومن يكفر بالله وملا ئكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيداً } (النساء 136). وقال سبحانه :{ إنا كل شيء خلقناه بقدر } (القمر 49) .
وإنما فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الإسلام والإيمان , فجعل الإسلام خاصا بأعمال الجوارح الظاهرة , وجعل الإيمان خاصا بالأعمال الباطنة , لاجتماع هذين الاسمين معاً في سياق واحد , فكان لكل واحد منهما معنى خاصا , وأما إذا ذكر كل واحد منهما على انفراد فإن أحدهما يدخل في الآخر , فيدخل في الإسلام الاعتقادات والأمور القلبية , كما قال عز وجل : { إن الدين عند الله الإسلام } (آل عمران 19) , وكذلك الإيمان إذا ذكر مفردا فإنه تدخل فيه أعمال الجوارح الظاهرة , قال صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة , فأفضلها قول لا إله إلا الله , وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإيمان } أخرجه مسلم .
وأما الإيمان بالقدر فهو على أربع مراتب كما بين أهل العلم :
الأولى : مرتبة العلم , وهي الإيمان بأن الله تعالى سبق في علمه ما كان وما سيكون من أفعاله وأفعال عباده , وأن الله تعالى قد أحاط بكل شيء علما .
والثانية : مرتبة الكتابة , وهي الإيمان بأنه تعالى كتب في اللوح المحفوظ ما سيكون إلى يوم القيامة , وذلك قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة , وكان عرشه على الماء .
والثالثة : مرتبة المشيئة , وهي الإيمان بأن ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأنه لا يخرج شيء في هذا الكون عن إرادته الكونية ومشيئته جل وعلا .
والمرتبة الرابعة : الخلق والإيجاد , وهي الإيمان بأن الله خالق كل شيء , فالعباد مخلوقون ، وأفعالهم مخلوقة , قال عز وجل : { والله خلقكم وما تعملون } (الصافات 37) وكل ما سوى الله مخلوق مفتقر إليه سبحانه وتعالى .
وأما درجة الإحسان فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد لن يستطيع أن يصل إليها إلا بأن يعبد الله كأنه يعاينه وينظر إليه , فإنه إذا استحضر ذلك عند أداء العبادة , فلن يترك شيئا يقدر عليه من الخضوع والخشوع وحسن السمت واجتماع القلب والاعتناء بإتمام العبادة إلا أتى به , ومن شق عليه ذلك فليعبده عبادة من يعلم أن الله يراه ويطلع عليه , والمقصود هو الحث على الإخلاص في العبادة , ومراقبة الله عز وجل في السر والعلن , وهي درجة رفيعة ومقام عال , لا يصل إليه إلا القليل من الناس , وقد دل القرآن على هذا المعنى في مواضع متعددة كقوله تعالى : { وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه } ( يونس 61) .
ثم سأل جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة , فأخبره أن السائل والمسؤول علمهم عنها سواء , فالساعة علمها عند ربي في كتاب , وهي أحد مفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله عز وجل , فسأله عن علاماتها فذكر له النبي صلى الله عليه وسلم علامتين :
العلامة الأولى : أن تلد الأمة ربتها وسيدتها , فإن السيد إذا وطئ أمته فأنجبت له أولادا كان هؤلاء الأولاد بمنزلة أبيهم في الحرية والسيادة , فكأنه صلى الله عليه وسلم يشير إلى أنه في آخر الزمان , ستفتح البلاد على المسلمين , ويكثر الرقيق والإماء حتى يكون للأمة أولاد من سيدها , فإذا وقع ذلك كان علامة على قرب الساعة ودنو أجلها .
العلامة الثانية : أن ترى الحفاة العراة الفقراء رعاة الغنم والشياة , الذين كانوا لا يملكون شيئا من حطام الدنيا , يتطاولون ويشيدون المباني العالية , مباهاة ومفاخرة , والمقصود أن الأسافل والأراذل يصيرون رؤساء على الناس , وأن الأمر سيوسد إلى غير أهله .
فمن تأمل هذا الحديث وجد أن قد اشتمل على شرح جميع وظائف العبادات الظاهرة والباطنة , من عقود الإيمان , وأعمال الجوارح , وإخلاص السرائر , والتحفظ من آفات الأعمال , فصلوات الله وسلامه على من أوتي جوامع الكلم .
في ميزان حسناتك
يا حافظ الكلم العظيم .. ومتغني بالذكر الحكيم
يا قاريء القرآن الكريم
اقرأ وشنِّف "بالضحى" آذاني ،،
و المس شغافَ القلبِ "بالفرقانِ" …
ولسورة "الإخلاصِ" خذني أستقي ،،
من نبعها الصافي عظيمَ معاني …
افتح مغاليق َ الفؤادِ بآية "ال ،،
كرسيِّ" واجلُ العقلَ "بالرحمن " …
جُل بي على آي الكتابِ ، فإني،،
ترتاح نفسي في حمى القرآنِ …
كم ليلةٍ أمسيتُ فيها ضائقاً ،،
صدري، أُقاسي حيْرتي وأُعاني …
فأقوم للقرآنِ يؤنسُ وحشتي ،،
ويضئ ظلمةَ ليلتي وكياني …
هو صاحبي ، إن عزَّ خِلٌ صادقٌ ،،
وسميرُ قلبي لو يضِنُّ زماني …
هو منهجي، أنعم بنهجٍ ٍخطَّهُ ،،
ربُّ العباد لأمة الإيمانِ …
فيهِ من الأحكام ما إن طُبِّقَتْ ،،
في هذه الدنيا سما الثقلان …
نزل الأمينُ به على خير الورى ،،
مُستفتحاً "باقرأ" وخير بيانِ …
طَرَقَتْ فؤادَ المصطفى آياتُهُ ،،
فصفا الجَنَانُ وقرَّت العينانِ …
و سرى بمكةَ و القُرى إعجازُهُ ،،
فأضاء نورُ الوحيِ كلَّ مكانِ …
وتلعثم البلغاءُ رغم فصاحةٍ ،،
كانت تُميِّزهم على الأقرانِ …
عجزوا بأن يأتوا على مرِّالعص ،،
ورِ بآيةٍ من محكم الإتقانِ …
هذا كتابُ اللهِ خيرُ مُعلمٍ ،،
في هذه الدنيا .. وخيرُ لسانِ …
فتدبَّروا آياتِهِ ، واستوعبوا ،،
أحكامَهُ ، واتلوهُ كلَّ أوانِ …
فهو الشفاءُ لكلِّ صدرٍ ضائقٍ ،،
والمُرتقي بكرامةِ الإنسان ِ …
اللهم أنر قلوبنا بنور قرآنك ،،، أبيات أعجبتنى أحبت أن اهديها إليكم جزاكم الله خيرا جميعا، وأنار قلوبكم بحب القرآن الكريم وهديه.
مما راق لي فنقلته لمتعتكم وإفادتكم
اكثر من رائع
الأول: طلاقة الوجه عند اللقاء فإنه من المعروف.
الثاني: الكلمة الطيبة فإنها صدقة.
الثالث: كف الأذى عن الناس فإنه صدقة من المرء نفسه.
الرابع: تحمُّل أذى الناس ما كانت فيه المصلحة راجحة.
الخامس: الإحسان إلى الناس ما أمكن، وفي هذين يقول سبحانه وتعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
وسوء الخلق من أعظم أسباب الجنايات، ومسببات الأمراض.
فبالخلق الحسن يحسن المرء إلى نفسه وإلى غيره ويتقي الشر كله؛ ولهذا أوصى به النبي .
جعلنا الله جميعًا من أمة المتقين، ومن التوابين المتطهرين، وبأخلاق النبي مقتدين، فإنه المخاطب بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه