أقمار زحل
يوجد لدى زحل 61 قمراً طبيعياً ذات مدارات مؤكدة، أعطيت أسماء لاثنين وخمسين منها. أغلب الأقمار صغيرة الحجم وتألف من صخور وجليد مما يفسر قدرتها العالية على عكس أشعة الشمس. وتوجد بالإضافة إلى هذه الأقمار مئات الأقمار الصغرى ضمن حلقات زحل. تبلغ سبعة أقمار حجماً كافياً ليجعلها كروية الشكل، ومنظومة حلقات زحل وأقماره هي الأكثر تنوعاً في المجموعة الشمسية.
ثلاثة وعشرون قمراً من هذه الأقمار نظامية، بينما الثمانية والثلاثون الباقية غير نظامية، وهذه الأخيرة تقسم حسب خصائص مداراتها إلى ثلاثة زمر.
============================== ===========
ميماس
تعتبر كثافة ميماس قليلة نسبيا (1.15 g/cm3) مما يدل على أن سطحه مكون في معظمه من جليد الماء مع كمية قليلة فقط من الصخور نتيجة قوى التجاذب المؤثرة على هذا القمر فإن شكله ليس كرويا مئة بالمئة، بحيث يزيد محوره الطويل عن الصغير بنسبه 10%. وقد اظهرت الصور الملتقطة بواسطة كاسيني أن شكله بيضوي تقريبا. إن أكثر ما يميز ميماس هو وجود أثر لحفرة هائلة تدعى هيرشل. يبلغ عرضها حوالي 130 كم وقطرها نقريبا يساوي ثلث قطر ميماس ويبلغ عمقها تقريبا 5 كم وفي بعض الأماكن تصل إلى 10 كم وفي المركز يوجد ارتفاع بحدود 6 كم. ولو تخيلنا وجود مثل هذا الحفرة على سطح الأرض بشكل متناسب مع مقايس الأرض لكان قطرها مساويا ل 400 كم. إن التصادم الذي أدى إلى حدوث هذه الحفرة يجب أن تكون قريبة من تحطم ميماس. وتوجد على الجانب المقابل آثار للتكسرا الناتجة عن الموجة الصدمية لاصطدام النيزك مع ميماس. كما يحوي السطح على العديد من الحفر الأخرى لكن لا يوجد مثيل لحفرة هيرشل في أي مكان.
فمعظم الحفر المغطية سطح مميماس هي حفر كبيرة، بحيث أقطار غالبية هذه الحفر أكبر من 40 كم. إلا أن الحفر المتواجدة في القطب الجنوبي أصغر حيث أقطارها لا تزيد عن 20 كم. وهذا يفرض حدوث شيء ما في هذه المنطقة يزيل الحفر الكبيرة، أو شيء ما يمنع تصادم اللأجسام الكبيرة في هذه المنطقة.
============================== ===========
تثيس
يعتبر هذا القمر السادس عشر من حيث الكبر في المجموعة الشمسية. يعتبر ذو تركيب ثلجي مماثل لطبيعة ديون وريا وتبلغ كثافته حوالي 0.97 g/cm³ مما يدل على أنه مؤلف بالكامل من الثلج. يحتوي سطحه على حفر كبيرة كما يوجد تشققات كثيرة ناتجة عن انهيارات ثلجية ويعتبر هذا القمر من أكثر الأجسام انعكاسية في النظام الشمسي حيث البياض له عالي وهذا نتيجى التصاق الجزيئات الرملية على سطحة القادمة من حلقة زحل.
============================== ===========
ديون
يتألف سطحه من جليد الماء بشمل أساسي ويحتل ديون المرتبة الثالثة من حيث قيمة الكثافة من بين جميع أقمار زحل بعد إنقليدس وتيتان. وتزيد كثافته بسبب ضغط الجاذبية كما يجب أن يحتوي 46% من باطنه على المواد ذات الكثافة العالية كصخور السلكات.
============================== ===========
ريا
ريا جسم جليدي مع كثافة حوالي 1.233g/cm3. .و تشير هذه الكثافة المنخفضة إلى أن ربع تركيبه من الصخور و الباقي من جليد الماء ريا هو ثاني أكبر قمر لزحل بينما هو القمر التاسع في الكبر في المجموعة الشمسية بينما القمر العاشر من حيث الكتلة .
يوم 6 أذار 2022 ، أعلنت وكالة ناسا أن ريا قد يكون لها نظام حلقات ضعيف. ومن شأن هذا الاكتشاف أن يدل على أول ملاحظة لحلقات حول قمر. هذا الاستنتاج عن وجود وحلقات بسبب ملاحظة التغيرات في تدفق الالكترونات بسبب حقل زحل المغناطيسي وذلك حسب رصد المسبار كاسيني-هويجنز . و يبدو أن الغبار والحطام يمتد إلى مجال هيل لريا ، و هي أكثر كثافة أقرب القمر ، وتحتوي على ثلاث حلقات ضيقة ذات كثافة أعلى. وقد تعززت قضية حلقة لاحقة عن طريق مراقبة مجموعة من بقع صغيرة بالأشعة فوق البنفسجية ، وزعت على طول خط الاستواء مشرق ريا.
============================== ===========
تيتان
من بين كل الأقما في المجموعة الشمسية Titan له غلاف جوي واضح على السطح ضغطه أكثر من 1.5 بار (أي 50% أكثر من الأرض) يتكون بشكل رئيسي من جزيئات نيتروجينية (مثل الأرض) بأكثر من 6% أرجون وبضع نسب من الميثان.
كمية قليلة من المواد الكيميائية المعقدة يجب أن تكون مسؤولة للون البرتقالي اللون كما هو ظاهر من السطح.
ويبدو أن سحب الأيثان تنتج أمطار من سائل الأيثان على السطح وإحتمال أنها تنتج
"بحر" من الأيثان بعمق إلى حد 1000متر.
============================== ===========
أقمار أورانوس
أورانوس هو الكوكب السابع في النظام الشمسي، وهو يَملك 27 قمراً، والتي تتم تسّى نسبة إلى أعمال وليام شكسبير والبابا ألكسندر. اكتشف وليام هيرشيل أول قمرين (تايتان وأوبيرون) في عام 1787، وعُثر على أقمار كروية أخرى عام 1851 على يد وليام لاسيل. وفي عام 1948 عُثر على ميراندا من قبل جيرارد كايبر. واكتشفت أقمار المتبقية بعد عام 1985، إما أثناء التحليق فوياجر 2 البعثة أو بمساعدة التلسكوبات المتقدمة القائمة على الأرض.
============================== ===========
ميراندا
من المرجح تكون غالب سطح ميراندا من جليد الماء. وهو جسم ذو كثافة منخفضة كما يحوي صخور السيليكات، كما يحوي مركبات عضوية ضمنه. يحوي سطح ميراندا على مناطق ذات خليط جيولوجي من التضاريس المتكسرة وتدل على نشاط جيولوجي كثيف في ماضي القمر, تتخا الأخاديد الضخمة. وتوجد بنية مخدة تشبه مضمار السباق تدعى كورونا وقد تشكلت بسبب الصدوع على قمة التركيب الديبيراي أو بسبب نفث المياه الحارة.
============================== ===========
أريل
كان الإقتراب الأول للقمر بواسطة المسبار فوياجر 2 سنة 1986 وكان الاقتراب بعيد إذ حلق على مسافة 127000 كم عن سطحه. وقد صور فقط النصف الجنوبي لهذا القمر لإنه كان متجها نحو الشمس أثناء التحليق.
بسبب هامش الخطأ في القياسات المأخوذة فإنه من غير المعروف حتى الآن فيما إذا كانت كتلته أكبر من كتلة القمر أومبريل. يحتوي تقريبا على 70 % من جليد مركبات مختلفة (الماء وأكسيد الكربون والميثان) والثلاثين بالمئة الباقية من صخور السيليكا. ويبدو وجود مناطق الصقيع في أماكن جديدة، لا سيما في الحفر الجديدة. أقدم وأكثر الملامح الجيولوجية لوحظت بواسطة فوياجر 2اريل بواسطة وهي سهول صدمية واسعة النطاق م تركزت قرب القطب الجنوبي. تشير تحاليل الحفر المشاهدة في اريل أن جميع الحفر أصغر سنا من المشاهدة في القطب الجنوبي.
============================== ===========
أومبريل
يتكون أومبريل بشكل أساسي من الجليد مع وجود جزء كبير من الصخور. ومن المحتمل أن تكون نواته صخرية يحيط بها دثار جليدي. ويعتبر سطحه السطح الأكثر عتمة من بين أسطح اقمار أورانوس. كما يبدو على سطحه أثار الفوهات الصدمية. وبسبب وجود الأخاديد يعتقد أنه تعرض لعمليات داخلية المنشأ. ومن الممكن أنه تعرض فيما بعد إلى عمليات خارجية المنشأ فيما بعد أدت إلى طمس المعالم الأساسية.
يعتبر أومبريل ثاني كواكب أورانوس من حيث كثافة الفوهات الصدمية على سطحه بعد أوبيرون ويقارب قطر هذه الفوهات إلى 210 كم. من أبرز التضاريس على سطح أومبريل هو وجد حلقة من مادة مشعة على أرضية فوهة وندا. يعتقد أن هذا القمر قد تشكل من القرص المزود الذي كان محيط بأورانوس في بداية تشكله.
============================== ===========
تيتانيا
يحتوي تيتانيا علة كمية متساوية تقريبا من الصخور والجليد. ومن المرجح أن يكون الاختلاف في التوزيع بين نواة صخرية ودثار جليدي. ويحتمل وجود طبقة من الماء السائل متوضعة بين النواة والدثار. سطح تيتانيا مظلم نسبيا ولونه يميل إلى الأحمر قليلا. ويبدو أنه اشكل نتيجة الاصطدمات ونشاطات داخلية المنشأ ، وهو مغطى بعدد هائل من الفوهات الصدمية يصل قطرها إلى 326 كم, لكنها أقل مما هي على سطح أورانوس وكذلك على أوبيرون القمر الأبعد من اقمار أورانوس الرئيسية.
يعتبر تيتانيا من أضخم وأكبر الأقمار كتلة, ويأتي ترتيبه الثامن من حيث الكتلة في أقمار المجموعة الشمسية. تبلغ كثافته 1.71 غرام في السنتيمتر مكعب. وهي كثافة أكبر من الكثافة التقليدية لأقمار أورانوس, وهذا يشير إلى احتوائة على نسبة متساوية تقريبا من جليد الماء ومكونات غير جليد الماء والتي يمكن أن تتكون من الصخور ومواد غنية بالكربون متضمنة مواد عضوية. تم التأكد من وجود جليد الماء بواسطة الرصد من خلال أجهزة مطيافية الأشعة تحت الحمراء في السنوات ما بين 2001 و2005 والتي كشفت عن بلورات جليد الماء على سطح هذا القمر.
يشير وجود غاز ثاني أكسيد الكربون على سطح تيتانيا إلى إمكانية وجود غلاف جوي ضعيف موسمي من CO2
============================== ===========
أوبيرون
يحتوي القمر على كميات متساوية من الصخور والجليد، ومن الممكن أن تكون نواته صخرية بحيط بها دثار جليدي. ومن الممكن أن تتواجد طبقة من الماء في المنطقة الحدودية ما بين النواة والدثار. يميل سطح أوبيرون إلى اللون الأحمر قليلاً وهو معتم. ويبدو أن شكل سطحه الرئيسي نتج عن الاصطدامات النيزكية. فسطحه مغطى بعدد هائل من الفوهات الصدمية يصل مجموعها إلى قطر 210 كم. كما خضع أوبيرون لعمليات صدعية خلال مراحل تاريخه نتيجة تمدات في داخله أثناء المراحل المبكرة لتطوره.
============================== ===========
أقمار نبتون
نبتون وثلاث عشرة أقمار معروفة
أكبر أقماره هو القمر ترايتون.
لا يوجد معلومات بالعربية عن أقماره.
============================== ===========
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في امان الله.