يقال بأن النقطه نهايه. احاول ان استخدم النقطه كثيرا في حياتي اليوميه (فأنا حين اعيش تجربة مؤلمه اوربما اتلقى صفعة مؤلمه في اي لحظة احاول ان اضع في نهاية كل لحظة مريرة نقطة.(كي ابدأ من جديد في رسم ابتسامتي ونسيان كل شيء مؤلم. فالدنيا لحظة ولاريد ان اضيع عمري في بلحظات مؤلمه لاريد ان يشيب رأسي فما زلت في عمر الزهور سعادتي الاهم فقط … فقط)
دوما في هذه الحياة يوجد الكثير من الأمور الصعبه احيانا لانكون نملك بها قرارا, أو امرا عليها هناك الكثير من الأمور التي تستوجب على الشخص ان يكون فيها حاكما وموجها لكن هناك دوما تدخلات تجعل منه غير قادرا على الحكم فيما يريد ويصبح عرضة لتلك الأمور التي دائما مايكون يهرب عنها دوما هناك بعض الاشخاص يفهمون الأمر عكس ذلك مايجب عليك فهمه دوما الحديث عن سوء الظن يقتل ذلك الشخص الذي لم يكون الامر بيده مهما كانت تلك التضحيات للشخص بالبقاء يصعب له الوجود يبحث دائما عن الحلول فلايجد اي حلول يفشل ليس بعمله وتأثير مايقوم به لكن بفضل تلك المؤثرات النزيف ابدا لم يكن نقطه او لحظة رحيل هو بداية لشيء عظيم دائما نضع تلك الاحاسيس الحارقة للمشاعر بعيدا انهم لايتفهمون والسبب يتوقعون ان الشخص لايقدر وجودهم دائما قاتل هذا الامر والقليل مننا يفهمه.
دوما ليس من السهل ان تترك مكانا وجدت فيه وكان مقر فرحك ومسكن مشاعرك وشيء جميل لك ليس من السهل ان يترك المكان والاصعب ان لايكون بامر الشخص فشيء قد اشغله وابعده اه لو ان الظروف المقبله تكشف قدرها لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب يجيله كان تجنبنا المشاكل من قبل يوقع ضرها خصوصا حين تكون تلك الذكريات الرائعه سببا لقتل تلك المشاعر وفتك الروح ودمار الأمل مهما كان السبب فهناك دوما اساسا لهذا نعم نملك الكثير من الأصحاب والاحباب اصبحت لهم مكانه خاصه في القلب احيانا تعرفهم عن طريق الصدفه او عن طريقة اختلاف وجهة نظر او حتى مشكله لكنهم سيبقون دائما في ذاكرتنا محفورن في اعماق القلب ولهم معزه ومكانه في القلب ونقدرهم ونحترمهم لكن هناك امور دائما تحتمك على فعل امور صعبه ومؤلمه وحارقه
يبقى امر الوعد وعدم الوفاء به من اصعب تلك الأمور احيانا انت لم تحكم عليه امرا ما العجيب هو حينما يصر على موضوع ما وفي النهايه لايكون شيء الشيء الصعب هو حينما يكون في امور صعب علينا نسيانها احيانا في مواضيع لاتتحمل وحينها نفقد صبرنا والاعجب في هذه الامور هو انه لايعترف بما فعل فالنكران اساسه ولايكون لديه اي احساس بما يفعله
المثير دوما في الأمور ليس ماتحوي من قدر ومقدار بل فيما يكون مظهره مهما عكس داخله فدائما مايكون الضجيج والصراخ اساسه الخارج ومستحيل ان يكون اساسه الداخل العجيب في الأمر ان يكون دائما الداخل هو المعرض للمشاكل ومحارب من اغلب الفئات وبينما يكون خارجه هو اساس الدمار والضياع ولكنه يجد في ذلك التشجيع والترحيب لدى المستقبلين لعلهم هو الحل الوحيد لهم غالبا في هذا الأمر لاتكون نتيجته مرضيه او مدمره لذاته لكنه لايكون مهتما ويواصل العمل لو كان من جديد.
كم اعشق الجروح الحسيه ومدى معاناتها على تلك الجروح التي تكون بصميم القلب ويكون مدى زوالها صعبه التحديد ان لم تكن بالوجود دوما ماتكون مصدرا للأهتزا ومصدرا للتش والافتكاك كلما هي تكون في ازدياد تكون تلك المقومات في نقصان ليس مهما دوما تلك الصرخات في وسط الدوام لكن يبقى هو دوما مامدى قدرتها على سيطرتها على ذاك الوسط ومامدى قوتها وتدميرها
احيانا لاكون قادرا على ايقاف النزيف فأتطلب النجده فلا أجد ويأتي شخص دائما مايدعي المساعده والأنقاذ فيبعثك الى اموات المِشاعر وتكون حينها في ندم عميق لأنك طلبت في المساعده ولم تجد من يقدم المساعده لوقت طويل وبعد طول انتظار وصل المساعد ليحكم على نهايتك.
يأتي ليقول لك اتيت لمساعدتك وياليته لم يأتي ويقول دائما كنت ابحث عن مساعدتك لم اجد جوابا ولم اجد ردا على كلامي لعله يظن ان ماكان في الوجود سهلا ولعله يظن ان كل الكلام كان سهلا لعل بعض الحروف تكون قاتله وتجرا الى امور صعبه كثير من اللحظات المزعجه ستمر عليك وتمضي وكثيرا من اللحظات المبهجه ستمر عليك وتمضي وحدها المواقف الحقيقيه والتي تتخذها في تلك اللحظات ستبقى في الذاكره.
الله يعطيكي العافيه