التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

شرح مبسَّط جداً لأزمة المال الأمريكية

شرح مبسَّط جداً لأزمة المال الأمريكية
قصة ساخرة .. غالبا ما كانت واقعية
خليجية
يعيش "سعيد أبو الحزن" مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في "أمرستان"، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه
لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة "سهام نصابين" على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية
ولأن سهام تحب مساعدة "العمال والكادحين" أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى يقف سعيد على رجليه.. كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا
*******
باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع "البؤساء" دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته.. فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، بنك التسليف الشعبي، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه "لحصول كل مواطن على بيت"، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر
مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة
*******
القانون لا يحمي المغفلين
إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة
وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات
والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات
بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع
في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طُرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار
*******
أرباح البنك.. الذي قدم قرضا لسعيد.. يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين
المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات
نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن
باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك "عماير جبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت
*******
أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله
*******
القصة لم تنته بعد
بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء
لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي
في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة.. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين أي آي جي
عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون
*******
-د.أنس بن فيصل الحجي-
أكاديمي وخبير في شؤون المال النفط




والله يسلمو عالشرح حبيبتي



والله ههاي الاازمة اثرت كتتير والله يسترر منها على المدى البعيد اازمة الرهن العقااري ااانتقلت لمعظم دول الخليج ووالله يستر من تأثيررها يارب اافرجها علليناا
تتسلملي حبي









التصنيفات
قصص و روايات

طبيب يقتل ابنه من اجل المال جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

شاب في مقتبل العمر يقود دراجته النارية ويتكلم بالهاتف النقال ، ويشاء القدر أن يصدم بسيارة مسرعة ويقع على الأرض
أين الإسعاف
أدركوا المصاب
ويتقدم شاب عنده روح الشهامة العربية الإسلامية ، يضع الشاب في السيارة ويأخذه إلى أقرب مستشفى خاص
أين الطبيب .. أين الإسعاف .. أنقذوا المصاب
ويرد عليه أحد الأطباء وبكل برود
من هذا المصاب ؟؟ وما أسمه ؟؟
ويرد الشاب الذي أحضره ، لا أعلم من هو
وكان المصاب يئن من الألم ، والدماء قد غطت وجهه حتى أخفت معالمه
فيقول الطبيب للشاب اذهب وادفع للصندوق خمس وعشرون ألف ريال قبل أن تدخله إلى الإسعاف
فيقول الشاب أن هذا المصاب لا يوجد معه شيء من المال
فيرد الطبيب ونحن لا نستطيع أن نستقبله .. ولا نسعفه .. هكذا تعليمات إدارة المستشفى
فيقول الشاب أنا أدفع عنه ، ولكن لا أحمل نقوداً معي الآن ، أسعفوه وأنا سأذهب لإحضار النقود أسرعوا و أسعفوه فالشاب ينزف الدماء وقد يموت
فيرد الطبيب بسخرية لاذعة لا نستطيع أن نقبله قبل دفع النقود
فيثور الشاب ويصيح أي ضمير تملكون من الإنسانية .. لا ضميراً .. ولا وجداناً .. ولا ذمة .. ولا كرامة
ولم يتمالك نفسه وينظر إلى الطبيب نظره احتقار ، فيشتمه ، ويبصق في وجهه ويخرج وهو يحمل المصاب إلى المستشفى العام ، ويدخل الشاب إلى غرفة الإسعاف ، ويبدأ الطبيب بتقديم العلاج للمصاب ولم تنفع المحاولات الجادة بإسعافه ، يا للهول ، الله أكبر ، لقد فارق الحياة ، صمت رهيب خيم على طاقم الإسعاف ، وفجأة يرن هاتفه النقال ويرد عليه الشاب الذي أسعفه

من يتكلم
من أنت ، أين صاحب الهاتف ، ولماذا ترد على هاتفه
من أنتي يا أختي؟؟؟
وترد أنا خطيبته
ويقول ما أسم هذا الشاب صاحب الجوال ؟؟؟
وترد لماذا يا أخي ؟؟ أين هو ؟؟؟
أنا آسف انه في المستشفى ، جرى له حادث
أريد التكلم مع والده ، أين هو
ومن يكون والده ؟؟؟؟
أنه الطبيب فلان صاحب المستشفى الخاص في المكان الفلاني
إذاً بلغى والده وأخبريه بأننا في المستشفى العام
ويسمع والده الطبيب بالخبر ، ويتصل بالمستشفى العام وهو يصيح أسعفوه .. أسعفوه .. ريثما أحضر وأنقله إلى المستشفى الخاص
ويصل الطبيب إلى المستشفى
أين المصاب
عظم الله أجركم .. لقد فارق الحياة
من هو الذي أسعفه ، امسكوه ، حققوا معه
وينظر الطبيب من حوله فيجد الشاب الذي أسعف ولده وهو الذي شتمه وبصق عليه
إذاً أنت الذي ……… ؟؟؟؟
نعم أيها الطبيب
ولم يتمالك الطبيب نفسه من البكاء وهو يقول أنا الذي قتلتك يا بني

وصل أبنه للمستشفى الذي يملكه فيطرده دون أن يعلم أنه أبنه ، ويفقد أعز إنسان إلى قلبه من أجل المال الذي كان عدواً له .
(( إن الله يمهل ولا يهمل ))




لا اله الا الله
انا مادري ربي خلق قلوب لللناس لليش

تسلمي ياحلوه




مشكوره ياعسل على القصه



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة الحميمة والمال خلافات متكررة في كل بيت

يحاول الزوجان أن يعيشا قدر الامكان في مناخ من الاستقرار والهدوء، وتجنب الموضوعات التي تثير بينهما الشجار دامئاً، ولكن هناك موضوعات لا يمكن تجنبها، فهي أمر واقع، وتسبب الكثير من المشكلات بين الزوجين، فهيا نعرف الأحاديث الخمسة التي ترهق حياتنا الزوجية :-
1- المال
المادة جزء هام جداً داخل منزل الزوجية، فهي التي تلبي احتياجات الأسرة من مأكل ومشرب وملبس وغيره، ولكن عندما تأتي أزمة مالية مثل غلاء فواتير التليفون أو ارتفاع قيمة الفاتورة الشرائية لاحتياجات البيت، وقتها لا يمكن أن يسلم الحوار بين الزوجين من المشادة والشجار.
ولهذا على الزوجين التمتع بحكمة إدارة الميزانية، ومصارحة الشريك بأي تغيير قد يطرأ على الماديات.
2- انجاب الأطفال
بعد ضمان الحياة الجادة بين الزوجين، يبدأ الطرفين في التفكير بالانجاب، وربما يتأخر الانجاب بسبب بعض المشكلات البسيطة لدى الزوج أو الزوجة، وربما يكون أحد الطرفين لا يريد أن ينجب بعد، أو أن الزوجان قد أنجبا بالفعل، ويريد طرف من أطراف العلاقة انجاب طفل ثاني وآخر لا يريد ذلك وهكذا، وبالتالي تحدث الكثير من المشكلات الزوجية بسبب هذا الموضوع الحساس، خاصة لدى الزوجة، والحقيقة أن هذه المشكلة معقدة جداً لأن كل طرف من أطراف العلاقة يبحث عن نفسه ورغبته فقط، متجاهل تماماً رغبة ومشاعر الشريك.
ولهذا يجب الحوار بين الزوجين في هذه المسألة الحساسة قبل اتمام الزواج، والاتفاق على نقاط رئيسية في هذا الأمر ليتجنبا بعد الزواج أي طارئة قد تحدث بسبب الرغبة في الانجاب.
3- الدين
هناك خلافات كثيرة قد تنشب بين الزوجين بسبب اختلاف التربية الدينية التي نشأ عليها كلاهما، وبالتالي قد تكون الزوجة ملتزمة في الصلاة والزوج لا يفعل، أو العكس، ومن هنا تأتي الخلافات الكثيرة الخاصة بهذا الشأن.
وفي الحقيقة علاج المشكلة بسيط للغاية، ولكنه من الصعب أن نعالجه بعد الزواج بسبب اختلاف البيئة والتربية بين الزوجين، ولكن قبل الزواج لابد أن يدقق كل طرف في معايير اختياره للطرف الآخر، ولهذا نصحنا الرسول الكريم أن تتزوج الرجال الأتقياء حين قال عليه الصلاة والسلام "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، وكذلك أمرنا الرسول الكريم بأن يتزوج الرجال من النساء المتدينات حين قال صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك".
وعلى الزوج أو الزوجة أن يصبرا على بعضهما البعض، ويشجع كلاً منهما الآخر على التقرب لله عز وجل وطاعته سبحانه، ولكن بأسلوب مرن ولين خالياً من التشدد، فالرسول الكريم كان يدعو للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يستخدم العنف أو التشدد من أجل نشر الدعوة، فهو خير قدوة لنا صلى الله عليه وسلم.
4- عطلة نهاية الأسبوع
يتشاجر الزوجان دائماً بسبب عطلة نهاية الأسبوع، فكيف وأين سيقضونها، خاصة إذا كانت عطلة نهاية الأسبوع تنحصر في زيارة الأهل والأقارب، فبالطبع ستنحاز الزوجة لأهلها، وسينحاز الزوج لأهله، ومن ثم يبدأ الخلاف.
وهنا يجب اللجوء للحلول الوسطى والتوافق في الآراء من أجل تجنب مثل هذه المشكلات، حيث يمكنوتقسيم الوقت بين أهل الزوج وأهل الزوجة، أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في أي مكان آخر بين الزوج وزوجته بمفردهما بعيداً عن المشكلات والضغوط الحياتية، فالحياة الزوجية دائماً تحتاج للتجديد من أجل استمرارها.
5- العلاقة الحميمة
يغضب الزوج وتغضب الزوجة بسبب المشكلات التي تنشب بينهما بسبب العلاقة الحميمة، ذلك الموضوع الحساس الذي يخشى الزوجان الخوض فيه، وبالتالي يسقطان شعورهما بالتعاسة والاستياء فيختلقان المشاكل التافهة بينهما.
ولهذا يجب التحدث بصراحة مطلقة بين الزوجين في هذا الشأن دون خجل أو تزييف، وبشكل ودي ومرن خالي من التجريح، من أجل الوصول إلى سعادة زوجية مرضية للطرفين.