أعلنت الأمم المتحدة 2022 سنة دولية للغابات، في لفتة إلى النظام البيئي الفطري.
تغطي الغابات حاليا قرابة ثلث مساحة سويسرا، تضاعفت مساحة الغابات السويسرية خلال القرن ونصف القرن الماضي،
وهي في تزايد، لاسيما في مناطق جبال الألب. واللافت، أن 72 من غابات سويسرا مملوكة للقطاع الخاص،
وهي تؤدي وظائف في غاية الأهمية، على رأسها توفير الأوكسجين والخشب ومكافحة الإحتباس الحراري
عامل في إحدى غابات وسط سويسرا يقوم بتكديس جذوع الأشجار بعد قطعها.
تنتج الغابات جزءا كبيرا من الأوكسجين الحيوي، وتلتقط الغبار الموجود في الهواء
تعتبر الغابات بيئة مواتية للتنوع البيولوجي، وهنا "الشامواه" في الحديقة الطبيعية الوطنية السويسرية في كانتون غراوبوندن، شرق سويسرا. تأست الحديقة عام 1914 وتغطي مساحة 170 كيلومترا مربعا واعتبرتها اليونسكو في عام 1979، محيطا بيولوجيا.
الغابات هي أيضا مكان للترفيه والاسترخاء والنزهة وقضاء أوقات الفراغ.
في فصل الشتاء، حيث برد الثلوج ودفء الأخشاب
الغابات غنية بالأشجار والنباتات، وهي موطن وملاذ للحيوانت، كما هو حال هذا الثعلب.
غابة في منطقة "كول دي بلانش" بالقرب من مدينة مارتيني (كانتون فالي)، وقد اكتست بحلة الخريف.
حطاب يعمل في غابة بالقرب من مدينة لوتسرن.
بحيرة في وسط غابة في كانتون فالي.
الغابات، تنتج أيضا الغذاء، وقطف الفِطريات، هواية منتشرة في سويسرا.
الغابات توفر حماية ضد الإنهيارات الأرضية والإنجرافات الصخرية والإنزلاقات الثلجية والفيضانات
للغابات دور حيوي في توفير المياه الشروب وتنقيتها.
ان شاء الله أعجبكم 🙂
جمال المناظر خيال
يسلموا