التصنيفات
مكياج makeup

المرء تبحث عن الاناقه دائما

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




مشششكورة ياعسسل



غلاوي 18

خليجية




يعطــيك العآآآفيــة قلــبــــي||,,




حلوووووووووووووووووووووووووووو وو



التصنيفات
منوعات

حكم تزكية المرء نفسهاجاب عليها فضيلة الشيخ د. خال

حكم تزكية المرء نفسهاجاب عليها فضيلة الشيخ د. خالد السبت التاريخ 8/5/1429 السؤال في سورة النبأ، وتحديداً في تعداد الله _تعالى_ لنعمه، وبيان قدرته، كما في الآيات التالية: " ألم نجعل الأرض مهداً، والجبال أوتاداً، وخلقناكم أزواجاً …..الآيات )
استنبط أحد طلاب العلم فائدة من هذا المعنى فقال :
للداعية أن يزكي نفسه في موطن من المواطن إذا احتاج إلى ذلك، وقال: إذا كان الله تعالى مع جلالة قدره، ورفعة شأنه، احتاج أن يبين عن نفسه في هذا الموطن، فالداعية إلى الله تعالى من باب أولى. فهل تستقيم له هذه الفائدة من هذه الآيات بالذات؟ وما صحة قول من يقول: لا تتشبه بأفعال الله تعالى، ويستدل على ذلك بقول الله _تعالى_: " ليس كمثله شيء".

الجواب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إن الله _تعالى_ هو المتفضل على عباده، والمنعم عليهم بجميع النعم "وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ" (النحل: من الآية53).
وقد امتن الله على عباده في مواضع كثيرة في القرآن تذكيراً بنعمه ليشكر تارة، ودعوة إلى توحيده وعبادته في مواضع أخرى، كما جاء ذلك أيضاً في مقام الرد على المشركين، إلى غير ذلك من المناسبات المتنوعة، وهذا أمر لا إشكال فيه. وأما عبيده فقد نهاهم عن تزكية أنفسهم " فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ" (النجم: من الآية32)، كما نهاهم عن المن والأذى "لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى" (البقرة: من الآية264)، وليس للمخلوق أن يقيس نفسه على الخالق أصلاً، فضلاً عن أن يجعل ذلك من باب الأولى بالنسبة للمخلوق؛ فهو عكس لقياس الأولى المعروف في هذا الباب.
وأما ما يُروى عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ من أنه قال: "تخلقوا بأخلاق الله" فهو حديث باطل كما ذكر الحافظ ابن القيم _رحمه الله_ في المدارج وغيره. لكن إذا احتاج الداعية إلى تزكية نفسه في مقام يتطلب ذلك فلا بأس، وقد قال النبي _صلى الله عليه وسلم_ للأنصار _رضي الله عنهم_: "ألم أجدكم ضلاّلاً فهداكم الله بي…" إلخ. ثم طلب منهم أن يجيبوه. وهكذا فعل شيخ الإسلام _رحمه الله_ مع خصومه حينما رموه بألوان التهم وأغروا السلطان بقتله، فذكَّرهم ببعض ما جرى على يده مع التتار وغيرهم.
والله أعلم.




اختي

جزآكي آلله عنآ كل خير ..

وآسكنكي فسيح جنآته ..

تحيتي




جزاك الله كل خير حبيبتي



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

من حسن اسلام المرء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه )
حديث حسن رواه الترمذي وغيره .

أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ،
إلى الطريق الذي يبلغ به العبد كمال دينه ، وحسن إسلامه ،
وصلاح عمله ، فبيّن أن مما يزيد إسلام المرء حسنا ،
أن يدع ما لا يعنيه ولا يفيده في أمر دنياه وآخرته .

وفي قوله صلى الله عليه وسلم :
( من حسن إسلام المرء ، ترك ما لا يعنيه )

توجيه للأمة بالاشتغال بما ينفعها ، ويقرّبها من ربّها ،

كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( احرص على ما ينفعك ) فأرشد صلى الله عليه وسلم
إلى اغتنام الأوقات بالخيرات ، فإن الدنيا مزرعة للآخرة ،
وعمر الدنيا قصير ، فهو كظل شجرة ، يوشك أن يذهب سريعا ،
لذا فالإنسان العاقل الذي جعل الآخرة همّه ، والجنة مأربه ،
يغتنم أوقاته كلها ،

وقد أحسن الشاعر إذ قال :

اغتنم ركعتين في ظلمة الليــ ـل إذا كنت فارغا مستريحا

وإذا ما هممت بالخوض في البـا طـل فاجعل مكانه تسبيحا

إن اهتمام المرء وانشغاله بما يعنيه فيه فوائد عظيمة ،
فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ،
فمن اشتغل بالناس نسي أمر نفسه ، وأوشك اشتغاله بالناس
أن يوقعه في أعراضهم بالقيل والقال ، كما أن انشغال المرء بنفسه
وبما يعينه فيه حفظ للوقت ، ومسارعة في الخير ،
فضلا عما يورثه ذلك على مستوى المجتمع من حفظ الثروات ،
وتنمية المكتسبات ، وإشاعة روح الجدية والعمل ،
والإخاء والتعاون .

والتَرك المقصود في هذا الحديث يشمل أمورا كثيرة ،
منها ترك فضول النظر ، لما في التطلع إلى متاع الدنيا من إفساد للقلب ، وإشغال للبال ، يقول الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله
في تفسير قوله تعالى :
{ ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة
الدنيا لنفتنهم فيه }
( طه : 131 ) :
" أي: لا تمد عينيك معجبا، ولا تكرر النظر مستحسنا
إلى أحوال الدنيا والممتعين بها، من المآكل والمشارب اللذيذة،
والملابس الفاخرة، والبيوت المزخرفة، والنساء المجملة،
فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا، تبتهج بها نفوس المغترين،
وتأخذ إعجابا بأبصار المعرضين، ويتمتع بها –
بقطع النظر عن الآخرة – القوم الظالمون، ثم تذهب سريعا،
وتمضي جميعا، وتقتل محبيها وعشاقها،
فيندمون حيث لا تنفع الندامة " .

ومن الأمور التي يشملها الترك في الحديث : ترك فضول الكلام ،
ولغو الحديث ؛ لأنه يتعلق بجارحة خطيرة ،
ألا وهي جارحة اللسان ، يشهد لما قلناه ما جاء
في الرواية الأخرى لهذا الحديث :
( إن من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه ) رواه أحمد .

وقد امتدح الله عباده المؤمنين بقوله :
{ والذين هم عن اللغو معرضون }
( المؤمنون : 3 )

، فمن صان لسانه عن فضول القول ، سَلِمَ من انزلاقه
فيما لا يحبه الله ويرضاه ، وحمى منطقه من الغيبة والنميمة ،
ولذلك حث الشرع في مواطن كثيرة على لزوم الصمت
إلا بما فيه ذكر الله تعالى ، والأمر بالمعروف ،
والنهي عن المنكر ، قال الله عزوجل :

{ لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس }

( النساء : 114 ) .

وينبغي أن يُعلم أن الضابط الصحيح لترك ما لا يعني هو الشرع ،
لا مجرد الهوى والرأي ، لذلك جعله النبي صلى الله عليه وسلم أمارة
على حسن إسلام المرء ، فإن البعض يدع أمورا قد دلّت
عليها الشريعة ، بدعوى أنها تدخّل في شؤون الآخرين ،
فيعرض عن إسداء النصيحة للآخرين ، ويترك ما أمره الله به
من الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ،
بحجة احترام الخصوصيات ، وكل هذا مجانبة للشرع ،
وبعد عن هدى النبوة ؛ فإنه صلى الله عليه وسلم
كان تاركا لما لا يعنيه ، ومع ذلك كان ناصحا مرشدا ،
آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، عاملا بأمر الله
في حلّه وترحاله .

وخلاصة القول :

إن في الحديث إرشاداً لما فيه حفظ وقت الإنسان من الضياع ،
ودينه من الصوارف التي تصرفه عن المسارعة في الخيرات ،
والتزود من الصالحات ، مما يعين العبد على تزكية النفس ،
وتربيتها على معاني الجد في العمل ، نسأل الله تعالى أن يعيننا
على حسن استغلال الأوقات ، وأن يجنبنا فضول الملذات ،
إنه جواد كريم .




التصنيفات
منتدى اسلامي

يوم يفر المرء من أخيه

يوم يفر المرء من أخيه

إن من المثبت كتابا وسنة أن الناس يوم القيامة يتعارفون ، قال الله تعالى { ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم } قال ابن كثير رحمه الله تعالى : أي : يعرف الأبناء الآباء ، والقرابات بعضهم بعضا ، كما كانوا في الدنيا ، ولكن كل مشغول بنفسه .
وقال جل وعلا { يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق } ومما قيل في تفسير يوم التلاق : يلتقي فيه الظالم والمظلوم ، قاله ميمون بن مهران . ومما لا ريب فيه أن المظلوم يعرف ظالمه . وقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ما تعدون المفلس فيكم .
قلت : وهذا دليل على التعارف ، وآياتنا نص في ذلك ، ولكن الملفت للنظر ليس تعرف الابن على أبيه ، وأخيه ، وأمه ، وبنيه ، وصاحبته ، ولكن التعبير بقوله ( يفر ) يرسم في ذهن المؤمن صورة رهيبة من الرعب ، امتلأ به قلب المرء ، حين أبصر أخاه ، ولقي أباه ، وقابلته أمه ، نظر إليه ابنه ، كأنه رأى شيئا مخيفا فر منه ، قال ابن كثير : يراهم ، ويفر منهم ، ويبتعد عنهم ؛ لأن الهول عظيم ، والخطب جليل . اه .
وما عرفنا الفرار في القرآن إلا من الشيء المخوف منه ، كما قال جل ذكره { كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة } وقال سبحانه { قل إن الموت الذي تفرون منه } وقال جل وعلا { قل لن ينفعكم الفرار إن فرتم من الموت أو القتل } وقال تقدس اسمه { ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا } وغير ذلك من الآيات ، تشهد بأن الفرار إنما يكون من شيء يخاف منه المرء ، مخافة أن يضره ، أو يفتك به !
فما باله يفر من أحب الناس إليه ؟
ما هو الشيء الذي أخافه من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ؟
أليسوا هم الأحباب ؟
أليسوا هم الذين كانوا يفتدونه بأنفسهم ، وبأغلى ما يملكون ؟
أليسوا هم الذين كان يفتديهم بروحه وبأغلى ما يملك ؟
فعلام الخوف منهم ؟ علام الفرار ؟
قد نفهم ذهول المرضعة عن رضيعها !
قد نفهم وضع ذات الحمل لحملها !
ولكن الأمر هنا يعطينا صورة شديدة الرعب ، تصور المرء مفزوعا ، مرعوبا ، خائفا من أعز الناس ، من أقرب الناس ، كانوا ! لدرجة الفرار ، فيطلق لساقه العنان كي تفر من محبيه !!!
آآآآآآآآآآه ، إذا فر المرء من الحبيب ، ومن المحب !!! فما عساه يفعل مع العدو ، مع المبغض ، مع من ظلم ، مع صاحب الحق عليه ، مع من هتك عرضه ، أو سفك دمه ، أو أكل ماله ، مع من شتمه ، مع من أساء إليه ؟؟؟؟؟ .
إن هذه الكلمة في هذه الآية تعبر عن مدى ضعف الإنسان ، لأنه لا بد أن يخطىء خاصة مع أعز الناس إليه . ومن هنا جاء الفرار منهم ، فلهم عليه حقوق لم يؤدها . وحان وقت الأداء .
وفي الكلمة تعبير آخر عن مدى انشغال المرء بنفسه كي يخلصها مما هي فيه ، ويضمن سلامتها ، حتى وإن هلك كل الأقربين ، وأعز المحبين ، الأمر : نفسي نفسي ، لا أسألك اليوم إلا نفسي .
وفيها أيضا توضيح العلاقة الصحيحة ، التي يجب أن يبني المرء علاقاته بالآخرين على نسقها ، وفي مبادئها ، { فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ } { قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح } فالأواصر الدنيوية ، مهما كانت عميقة ، إلا أنها تتناثر في أدنى امتحان ، فما بالك ب { يوم يقوم الناس لرب العالمين } ومن هنا جاء التقرير الرباني الحق { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } فالخلة الحقة هي خلة التقوى ، والرابطة الصدق هي رابطة الدين { إنما المؤمنون إخوة } وأما النسب والصهر ، والصداقة الدنيوية فقد تكون وبالا على أصحابها ، وقد تكون في الحقيقة عداوة لا حبا ، ولا خلة ، ولا صداقة { إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم } ومن لم يحذرهم في الدنيا حتما سيفر منهم في الآخرة .
وليس للمرء ليتقي شر ذلك اليوم إلا بالفرار ، نعم ، الفرار أيضا ، ولكنه فرار في الدنيا إلى المولى الرحيم ، والبر الكريم ، بتوبة نصوح ، وعمل صالح ، وإيمان صادق ، من فر إليه في هذه الدنيا ، سيناله من الطمأنينة والسكينة يوم يفر كل حبيب عن حبيبه ، ويتبرأ كل صديق من صديقه ، ويتهم كل خليل خليله ! { فروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين } .




مشكوره ياعسل



شكرلكم



جزاك الله خيراً أختي

وجعل الله ما قدمتي في ميزان حسناتك




شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

من أعظم مايستعيذ المرء منه للشيخ صالح المغامسي

ومن أعظم مايستعيذ المرء منه، أن يستعيذ بالله من خزي الدنيا والآخرة، قال الله _جل وعلا_ عن الخليل إبراهيم: {ولاتخزني يوم يبعثون يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم}. الله _جل وعلا_ أنزل على عباده لباس، قال: {قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا} فعيوب الجسد يسترها اللباس أيا كانت، عيوب الآخرة فضائح الآخرة لايسترها إلا التقوى، ولهذا قال الله _جل وعلا_: {ولباس التقوى ذلك خير}فمن لبس التقوى في دنياه سُتر يوم القيامة، ومن أسباب الستر يوم القيامة، ألاتفضح مسلما، ولاتفرح أبدا بأن يفضح مسلم، ولاتسعى بخطوة، ولابكلمة، ولابيدك، ولابلتوث تنشره، ولابأي شيء في فضيحة أحد وقع في معصية، فإن باب التوبة مفتوح، لاتدري لعل الله يتوب عليه فيبقى عليك إثم نشر فضيحته، كلما استطعت أن تستر على مسلم استر، فلوجاءك في جوالك شيء لاطاقة لك به، يصور فلانا أو زيدا أو عمرا، أول عمل اسأل الله العافية ثم امسحه ولاتبالي،فإن من أعظم مايدخره المسلم عند ربه الستر على المسلمين، أيا كانت أحوالهم، ويبقى يستر غيره ولا يحاول أن يفضحهم، مع وجل في القلب، نحو ربه ،_تبارك وتعالى_؛ لإن يوم القيامة سماه الله _جل وعلا_ يوم التغابن، يغبن الناس بعضهم بعضا، على مايرون، والعاقل من استعد للقاء الله _جل وعلا_ في هذا اليوم، بصلواته، وبر والديه، وبعمله الصالح، وبالستر على المسلمين.
صالح المغامسي

ماذا لو كان للذنوب ( روائح ) ..تخرج منا على قدر معاصينا

ماذا لو ( كتب) على جباهنا المعصية التي ارتكبناها ..
ماذا لو وجد على ( باب بيوتنا شرخا ) لما فعلناه
.ماذا لو ( علم الناس ) بما ستره الله علينا
ربآه آعجز عّن تخيل ذلك مجرد التخيل

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

اللهم اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله والله اكبر ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا الله والحمدلله




جزأك الله خيراً



وفقك الله وبارك فيك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

يوم يفر المرء من اخيةوامة وابيةوصاحبتة وبنية يوم القيامة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ألحمِدلله علىِ كل نِعمةِ أنعمِ علينـآِ بهآ ، وِعلىَ كلِ بِليةِ صَرفهآ ، وِعلىَ كلِ إمرِ يسَرِ ، وِعلىِ كلِ قضَآء قدرهِ ،
وِعلىَ كلِ مِخلوقَ كفأهِ ، ألحمِدللهِ علىِ نعمِة ألأسَلام ، وأشهِد إن لأ أله الا الله وحده لا شريك له ، وإشهد ان مِحمد عبدهِ ورسولةِ ،
ووصفية وخليله ، وِخيرته من خلقة ، ادى الامانهِ وبلغِ إلرسألة ، وِنصح الامهِ ، فأللِهم زدِ وبأركِ عليةِ ، وِعلىَ إلةِ إلطِيبينَ إلطأهرينَ ،
وِزوِجـآتةِ إمهأتٍ إلمِؤمنينَ وِمن تبعهمَ بأحسَأن الى يومِ إلدين ، اما بعدِ ،!

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج:1،2]
: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يوماً لاَ يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان:33]

ذلكِ إليومَ لأريبَ فيهِ تندِكَ فيةَ إلأرضَ ، وِتسيرَ إلجبـآلِ ، تعظِمِ ألأهوالِ ، ويِنزلِ ألقضَإء بينَ إلعبدِ وربةِ ، وِألعدلِ ألمتعآلِ ، فيَ ذِلكِ إليومِ نحشِرَ فيةِ ،
حأفيةِ أقدأمنآٍ ، عرآهِ أجسِأمنآ ، شِأخصَة أبصأرنـآ ، وأِجفةِ قلوبنـآِ ، فيَ ذِلكِ إليومِ يِجمعَ إللهِ ألأخرينَ وألأولينِ ، ألجِنَ وألأنسَ وِألدوإبَ جِميعهمَ فيَ صعيدِ وإحِد ،
فيَ ذِلكِ إليومَ يفرَ إلمرءَ مِنَ إخيةَ ، وإمِة وإبيةِ ، وصَأحبتةِ وبنِيةِ ، فيَ ذلكِ إليومِ ، تِدنوِإ إلشِمسَ علىِ روؤسنـآِ ، بيِننآ وبينهـآِ ميلِ وأحِد ، فِيعرقَ إلنـآسَ ، علىِ قدرِ إعمألهمِ ،
مِنهمَ منَ يِبلغِ ألعرقَ إلىِ كعبِيةِ ، وِمنهمَ منَ يبِلغَ حقويةِ وِمنهمَ منَ يِلجِمة ألعرقَ إلجأماِ ، فعندِ ذِلكِ يِبلغِ منَ إلغمِ وِألكربَ لأ يِطيِقونَ ،
فيقولِ إلنـآسَ إلإِ ترونَ إلىَ مِأ أنتمِ إلىْ ما أنتم فيه وإلىَ ما بلغكم ألا تنظرون إلى من يشفُع لكم إلىْ ربكمَ ، فيِذهبِونَ إلىَ آدمِ فِيعتِذرِ ويقِولِ : أذهبوا الىَ غيريَ أذِهبوإ إلىِ ابرأهيمَ ،
أذِهبوإ إلىَ إبرأهيمَ فيأتونَ إلىَ إبرأهيمَ ويقولِ : إذهِبوإ إلىَ غيريَ فيِأتَون إلىِ نوِح ويقولِ : إذِهبوإ إلىَ غيريَ إذهبوإ إلىَ مِوسىَ ، فيِأتِون إلىَ مِوسىَ ويقولِ : أذهبوإ إلىَ غيريَ أذهبَوإ إلىَ عيسِىَ فيِذهبوِإ إلىَ عيسىَ ويِعتذرِ ويقولِ : أذهبوإ ألىِ غيرَي إذهبوإ إلىَ محمِد " صَلىَ إللهِ عليةَ وسِلمِ " فيأتِون الىَ نبيَ أللهِ مِحمَدأً " فيشِفعَ للنـآسَ ليِقضَي بينهمَ منَ إلمقأمِ ألمحمَود ألذيَ وِعدهِ إللهِ نبينأ فيَ قولةِ " {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [الإسراء:79]

فِيَ ذِلكِ إليَوم إولِ مأ يحأسبَ إلعبِد عليةَ هَي صَلأتةِ فأنِ كأنَ مقيمَ لهاِ فقدِ فلحِ ونِجحَ وإنِ كأنِ تاركهآِ أوِ مسِتهترِ بهآِ خأبَ وِخسرِ ،
فيَ ذِلكِ إليَوم تقضَى ألمظألمِ إلىَ إهلهاِ ، منَ حسَنـآتِ ألظألمِ ، فأنِ لمَ يتبقىَ شِيءَ منَ حسِنأتةٍ فِمنَ سيئأت ألمِظلوِم فتِطرحَ عليةِ ثمَ يطِرحَ فيَ إلنارِ ،
فِيَ ذِلكِ إليًومِ تِطرحَ ألدِوإوينَ ، [ صَحأئفَ ألإعمألِ ]
فيـأخِذِ إلمِؤمِنونَ كتآبهمِ بِآيمأنهمِ فرِحيينَ ، ويِأخذِ إلكأفِرونَ كتأبِهمِ بشِمألهمِ ،
إوِ خلفَ ظِهِورهمَ ، حِزنينَ وِجِوههمَ مِسوِدهِ ، ويوضع الصراط على متن جهنم فيمر الناس عليه على قدر أعمالهم فمنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح ومنهم
من يمر كالطير وكأشد الرجال تجري بهم أعمالهم ونبيكم – صلى الله عليه وسلم – قائم على الصراط يقول يا رب سلم سلم حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل
فلا يستطيع المشي إلا زحفاً وفي يوم القيامة الحوض المورود للنبي – صلى الله عليه وسلم – طوله شهر وعرضه شهر عليه ميزابان أحدهما ذهب والآخر فضة
يصبان فيه من الكوثر وهو النهر الذي أعطيه النبي – صلى الله عليه وسلم – في الجنة وماؤها أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من المسك وأبرد من الثلج آنيته
كنجوم السماء في كثرتها وحسنها من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً فيرد عليه المؤمنون من أمته – صلى الله عليه وسلم – غراً محجلين من آثار الوضوء ورسول الله
– صلى الله عليه وسلم – قائم عليه ينظر من يرد عليه
من أمته فيقتطع أناس دونه فيقول يا رب أمتي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ما زالوا يرجعون على أعقابهم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [الإسراء:79].

نصَيحةَ إخويةَ منَي إليكمَ
فلِ نِعملِ منَ إجلِ ذلكِ إليومَ ، وِهلِ يِجَزونَ إلأِ بمِآ كسبتَ إيدِيهمَ
، قال -رحمه الله-: عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
« بادروا بالأعمال الصالحة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا،
ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا »1 رواه مسلم




جزاكـ الله خير ع المـوضـوع القــيم

يارب رحمتكـ

تقبلي مروري




جزاكـ الله خير ع المـوضـوع القــيم

استغفر الله




لااله الا الله…اللهم ارحمنا يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم



جزااك الله خير يآآ عســوؤولـة [: