التصنيفات
منتدى اسلامي

عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله

نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
او من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعه
وسواء كنا من هذا النوع أو النوع الاخر ..
فإننا معرضون لإبتلاءات من رب العالمين
موت ـ ألم ـ جرح ـ رحيل ـ خسارة ـ مرض …….الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب ..
وللعاصي تنبيه وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!

احبتي في الله

فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه !!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل
ويوقن بالآيه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالى ..

فمن أي نوع نحن احبتي في الله ؟؟

هل ممن إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمته تعالى ؟ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن ممن إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الأجر عند رب العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟ وكنا ممن يقولون ان لله وانا اليه راجعون

فمن اي الفريقين ننتمي انت وانا؟؟

احبتي في الله

فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..
او تخسر كل أموالك في تجـاره .. ..
او يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..
او تفشل في دراستك ..
او تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
او يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ ………………………. الخ ..
ماذا تفعل ؟؟!

فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه ين سطور هذا الموضوع …واللذي يصعب على البعض الاجابة عليه

عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل في مالك بدنك حياتك .. فما هو موقفك ؟!
أتبكي وتشكي وتيأس ؟؟أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل ؟؟.

فدعوني اجاوب عنكم ولتعلموا احبتي في الله

ان ما يصيبكم هو ابتلاء و اختبار من المولى عز وجــل .. يختبر به قوة ايماننا ومكانته في قلوبنا وانفسنا
فعند الابتلاء والشدة يكون الإنسان أقرب من الله عز وجل وأبعد عن علائق الدنيا يصبح كأنه في منطقة معزولة لا يرى من حوله لا يرى غير وجه الرحمان الذي لا يستطيع رفع ذلك الابتلاء غيره
فعند الابتلاء تصبح الدمعة حارة وتنزل ساخنة معبرة عن كم العواطف الجياشة المتلاطمة داخل النفس
فعند الابتلاء تصبح دعوة المؤمن لربه دعوة صادقة تصبح دعوة لا تخرج من اللسان بل من قلب حزين مهموم لترتفع إلى اعلى إلى السميع القريب، الذي يعلم السر وما يخفى
فعند الابتلاء يحس المؤمن فعلا بان الله هو القادر هو القوي فعلا على كشف الضر فيعرف انه ضعيف كالبشر جميعا الذين لا يملكون لانفسهم شيئا، يعرف فعلا أنه لا يرفع الضر ولا يهب النعم إلا المولى عز وجل

فـقوموا ذواتكم على الرضــاء بما يكتب الله.ولا تقل ان .. العالم باكمله سعيد .. وحدي انا التعيس ..
فلا تعاسة بقرب المولى .. وما خاب من التجا لله .. و دعاه في سره متضرعا خائفا .. واثقا بان الله معه ..

~ دعــاء~

اأدعو الله عز وجل بكل اسم هو له أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاته ماطاب .. ويزيل الهموم من قلوبكم الطيبة .. والأحزان من أرواحكم النقية ..
انه على كل شيء قدير ..!!

كنتم احبتي ممن يسمع القول ويتبع احسنه .. فـلا تجزعوا بما كتب الله لكم من اقدار ..

دامت قلوبكم معلقه بذكر المولى ….لا حرمتم الجنه ولا رائحتها ..

منقول

ساهم بنقل الموضوع ونشره ولا تحرمنا من دعائك بظهر الغيب

اللهم حرم وجه كاتب هذا الموضوع وقارئه ومن ساهم في نقله على النار واجره مما استجار بك منه وارزقه جنات النعيم واصلح اهله وذريته امين ..




الله يجزاك ألف خير

فعلا موضوع راااااااائع




شكرا اختي على المرور………….



شكرا على هالموضوع الررررررررراءع استفد كثير منة يعطيكي الف عافية ويجعلة في موازين حسناتك



التصنيفات
منتدى اسلامي

جملة ترفع عنك المصيبة بسرعة هائلة

خليجية

الى كل من احبهم في الله

الى كل مسلم في جميع بقاع الدنيا

إلى كل من يواجه المصائب في يومه وليله

إلى كل من تعس من الحياة ومن مرارتها

إلى كل من كان يومه أسود بمصائبه

أقول لكم كلمه واحده والله من واقع تجربه

أنها تذهب كل ماتشعرون به وكل ماتعانون به من مصائب صغيرة كانت أو كبيرة

كلمة سهله

ولكن في الميزان ثقيلة ثقل الجبال

وفعاليتها سريعه وعجيبه

وهـي كـلـمـة واحـدة قـولـهـا اذا واجـهـة أي من مــصائـب للـدنـيـا

سواء صغيرة أو كبيرة :

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها – جويرية بنت الحارث- بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها . ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة . فقال " ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبي صلى الله عليه واله وسلم " لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات . لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
[/B منقوووووووووووووووول

خليجية




جزاك الله خيررررررررررررررر الجزاء الف شكررررررررررر يالغالية



جزاكي الله الف الف خير

والله يجعله في ميزان حسنااتك




خليجية

ام ميادة – وبسبوستى





خليجية
ســـــــوســــــــــــو

سبحان الله وبحمدة عدد خلقة ورضا ء نفسة وزنة عرشة ومداد كلماتة




التصنيفات
منتدى اسلامي

المصيبة الكبرى و الداهية العظمى


المصيبة الكبرى و الداهية العظمى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعصية ظُلمة تغلّف القلب،
يُحسّ بها ذو الذنب،
كما يحس بظلمة اليل غدًا زحفت جيوشه وأدلهم
والطاعة إشراقة نور،
تنفسح بها النفس،
فتعرض عن دار الغُرور
وتقبل عن دار الخلود
وأي امرئ أُشرب المعاصي نُكت في صدره نُكَت
سوداء حتى تغلف القلب .فيصير كسواد الحَلَك

وأي قلب أنكر المعاصي نُكت فيه نُكت بيضاء،
حتى يصبح أبيض مثل الصَّفا.

وقد يخوض المرء العاصي لجّة المعاصي، ويعتاد الذنب ويألفه،
فلا يرجو النجاة، ولا يُمكَّن من أن يَستغيث أو يصيح،

إذا تقر هذا فاعلمي أن الوقوع في الخطأ ليس هو الخطأ بعينه،
وإنما الإصرار على الخطأ والمعصية هو المصيبة الكبرى والداهية العظمى

فكم من صغيرة كانت بالإصرار عليها كبيرة!
وكم من ذنب صغير أدى الإصرار عليه بصاحبه إلى الكفر!
وكم من صغيرة يراها الإنسان كذلك وهي عند الله عظيمة بسبب الإصرار عليها،
والتمادي في فعلها، وترك الإقلاع عنها؛ مع ظهور الأدلة، وضوح الحجة.
الإصرار على المعصية مصيبة ذلك قد يكون سبباً في سوء الخاتمة،
والنهاية المؤسفة!
كم من إنسان أصر على ترك الصلاة فمات على ذلك!
ماذا يقول لله رب العالمين؟ وبماذا يلاقيه؟
كم من إنسان أصر على الفجور وشرب الخمور،
فكان آخر حياته ذلك..




بارك الله فيكي



جزاك الله خير



خليجية



جزاكي الله خير عنا




التصنيفات
منتدى اسلامي

علاج المصيبة بالقرآن والسنة

بسم الله الرحمن الرحيم

——————————————————————————–

علاج المصيبة بالقرآن والسنة
{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
[ الحديد 22-23 ] .

كما قال جل و علا علواً كبيرا :ـ

2- { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[ التغابن : 11 ] .

صدق الله العلى العظيم

كما قال سيدي رسول الله المصطفى
صلَّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم

3 – " ما من عبدٍ تُصيبه مصيبة فيقول :
إِنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها
إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها " .
[ مسلم 2/633 ] .

4 – " إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي ؟
فيقول نعم ،
فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده ؟
فيقول : حمدك واسترجع ،
فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد ".
[ الترمذي، وانظر: صحيح الترمذي 1/298 ] .

5 – " يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء
إِذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ".
[ البخاري مع الفتح 11/242 ] .

6 – وقال عليه الصلاة والسلام لرجلٍ مات ابنه :
" ألا تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ".
[ أحمد والنسائي وسنده على شرط الصحيح وصححه الحاكم وابن حبان
وانظر فتح الباري 11/234 ] .

7 – " يقول الله عزَّ وجلَّّ إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر
[ واحتسب] عوضته منهما الجنة " يريد عينيه.
[ البخاري مع الفتح 10/116 وما بين المعكوفين من سنن الترمذي
انظر صحيح الترمذي 2/286 ] .

8 – " ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه
إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ".
[ البخاري مع الفتح 10/120 ومسلم 4/1991 ] .

9 – " ما من مسلم يشاك شوكةً فما فوقها
إلا كتبت له بها درجةٌ ومحيت عنه بها خطيئةٌ ".
[ مسلم 4/1991 ] .

10 – " ما يصيب المؤمن من وصبٍ
[ الوصب: الوجع اللازم
ومنه قوله تعالى : { وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ }
[ الصافات : 9 ]
أي لازم ثابت. انظر شرح النووي 16/130 ]
ولا نصبٍ [ النصب: التعب ] ولا سقمٍ ولا حزنٍ حتى الهمِّ يهمه
[ قيل بفتح الياء وضم الهاء " يهمه " وقيل " يهمه " بضم الياء وفتح الهاء،
أي: يغمه وكلاهما صحيح،
انظر شرح النووي 16/130 ] .
إلا كُفِّر به من سيئاته ".
[ مسلم 4/1993 ] .

11 – " إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ،
فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ".
[ الترمذي وابن ماجه وانظر صحيح الترمذي 2/286 ] .

12 – "… فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه
يمشي على الأرض وما عليه خطيئةٌ ".
[ الترمذي وابن ماجه وانظر صحيح الترمذي 2/286 ] .

صدقت و بلغت يا سيدي يا رسول الله

اللهم صلي على سيدنا محمد




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

لعلاج حر المصيبة وحزنها

أن يعلم علم اليقين أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ألا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسو ا على ما فاتكم ولاتفوحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )
ومن علاجه أن ينظر إلى ما أصيب به فيجد ربه قد أبقى عليه مثله أو أفضل منه وادخر له أن صبر ورضي ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي .

ومن علاجه أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب وليعلم أنه في كل واد بنو سعد ولينظر يمنه فهل يرى ألا محنة ثم ليعطف يسرة فهل يرى إلا حسرة ؟ وانه لو فتش العالم لم ير فيهم ألا مبتلى .

ومن علاجه أن يعلم أن الجزع لا يردها بل يضاعفها وهو في الحقيقة من تزايد المرض ومن علاجها أن يعلم أن فوات اثواب الصبر والتسليم وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر والاسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة .

أن يعلم أن الجزع يُشمت عدوه ويسوء صديقه ويُغضب ربه ويسر شيطانه ويُحبط أجره وُيضعف نفسه وإذا صبر واحتسب أنضى شيطانه ورده خاسئاً و أرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل عن إخوانه وعزاهم قبل أن يعزوه في مصيبته .

ومن علاجها أن يعلم ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصُل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ويكفي من ذلك بيت الحمد الذي يُبني له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه .

ومن علاجها أن يروح قلبه بروح رجاء الخلف من الله فإنه من كل شي عوض ألا الله فما منه عوض .

ومن علاجها أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين وارحم الراحمين وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به ولا ليعذبه به ولا ليجتاحه وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه وليسمع تضرعه وابتهاله وليراه طريحاً ببابه لائذاً بجنابه مكسور القلب بين يديه رافعاً قصص الشكوى إليه .

ومن علاجها أن يعلم انه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلاً وآجلاً فمن رحمة أرحم الراحمين أن بتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء وحفظاً لصحة عبوديته واستفراغا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلى بنعمائه .

ومن علاجها أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة يقلبها الله سبحانه كذلك و حلاوة الدنيا هي بعينها مرارة الآخرة و لأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك .

فأن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق المصدوق ( حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات )

فادع نفسك إلى ما أعد الله لأوليائه و أهل طاعته من النعيم المقيم والسعادة الأبدية والفوز الأكبر وما أعد لأهل البطالة والإضاعة من الخزي والعقاب والحسرات الدائمة ثم اختر أي القسمين أليق بك وكل يعمل على شاكلته وكل أحد يصبو إلى ما يناسبه وما هو الأولى به ولا تستطل هذا العلاج وبالله التوفيق .




بارك الله فيكي



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

لعلاج حر المصيبة وحزنها

أن يعلم علم اليقين أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ألا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسو ا على ما فاتكم ولاتفوحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )
ومن علاجه أن ينظر إلى ما أصيب به فيجد ربه قد أبقى عليه مثله أو أفضل منه وادخر له أن صبر ورضي ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي .

ومن علاجه أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب وليعلم أنه في كل واد بنو سعد ولينظر يمنه فهل يرى ألا محنة ثم ليعطف يسرة فهل يرى إلا حسرة ؟ وانه لو فتش العالم لم ير فيهم ألا مبتلى .

ومن علاجه أن يعلم أن الجزع لا يردها بل يضاعفها وهو في الحقيقة من تزايد المرض ومن علاجها أن يعلم أن فوات اثواب الصبر والتسليم وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر والاسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة .

أن يعلم أن الجزع يُشمت عدوه ويسوء صديقه ويُغضب ربه ويسر شيطانه ويُحبط أجره وُيضعف نفسه وإذا صبر واحتسب أنضى شيطانه ورده خاسئاً و أرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل عن إخوانه وعزاهم قبل أن يعزوه في مصيبته .

ومن علاجها أن يعلم ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصُل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ويكفي من ذلك بيت الحمد الذي يُبني له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه .

ومن علاجها أن يروح قلبه بروح رجاء الخلف من الله فإنه من كل شي عوض ألا الله فما منه عوض .

ومن علاجها أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين وارحم الراحمين وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به ولا ليعذبه به ولا ليجتاحه وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه وليسمع تضرعه وابتهاله وليراه طريحاً ببابه لائذاً بجنابه مكسور القلب بين يديه رافعاً قصص الشكوى إليه .

ومن علاجها أن يعلم انه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلاً وآجلاً فمن رحمة أرحم الراحمين أن بتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء وحفظاً لصحة عبوديته واستفراغا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلى بنعمائه .

ومن علاجها أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة يقلبها الله سبحانه كذلك و حلاوة الدنيا هي بعينها مرارة الآخرة و لأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك .

فأن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق المصدوق ( حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات )

فادع نفسك إلى ما أعد الله لأوليائه و أهل طاعته من النعيم المقيم والسعادة الأبدية والفوز الأكبر وما أعد لأهل البطالة والإضاعة من الخزي والعقاب والحسرات الدائمة ثم اختر أي القسمين أليق بك وكل يعمل على شاكلته وكل أحد يصبو إلى ما يناسبه وما هو الأولى به ولا تستطل هذا العلاج وبالله التوفيق .




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

هل أنت ممن تنسيه المصيبة نعم الله الكثيرة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم: }إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ{ (العاديات: 6). قال ابن عباس ومجاهد

وقتادة: "كفور جحود لنعم الله". وقال الحسن البصري: "هو الذي يعد المصائب، وينسى النعم". وقال

الفضل بن عباس: "الكنود الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإساءة؛ الخصال الكثيرة من الإحسان".

والأرض الكنود: التي لا تنبت شيئاً من المنافع.
سرعان ما يبدأ البعض بتعداد البلاء الذي نزل به، وينسى نعم
الله التي عليه تترى، قال تعالى: }وَآتَاكُم مِّن

كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ{ (إبراهيم: 34). بل إن بعض هؤلاء
من يعاني من مرض عضال، وهو شكوى
الله سبحانه وتعالى لهذا وذاك.

أيها العبد.. كيف تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟ كيف تشكو الغني للفقير؟ القوي للضعيف؟ العزيز

للذليل؟ الكريم للبخيل؟ كيف يطيب لك ذلك وقد أسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة؟

أيعقل بعد أن تتقلب في نعمه صباح مساء، أن لا تصبر على البلاء الذي أنزله بك لخير لك في دنياك وآخرتك،
لكنك بقصور علمك تجهله؟
هب أن ولدك الذي ربيته خير تربية، وأنفقت عليه أفضل إنفاق، وأكرمت مثواه، ثم ومن باب حبك له ضيقت

عليه قليلاً، بسبب خطأ بدر منه، أو لم يخطئ، لكنك قترت عليه في الإنفاق، لتعلمه مبدأ من مبادئ الحياة، فذهب يشكوك للقريب والغريب، كيف سيكون حالك بعد هذا الصنيع؟

أنت في نعم عظيمة، تعلم بعضها، وتجهل كثيرها، فإذا ألم بك المرض، وقلة المال والعيال، وضيق الحياة

وشدتها، فلا ينسينك ذلك ما أنت فيه من خير، بل توجَّهْ له بالشكر. واعلم أنك لو سجدت لله سبحانه وتعالى

منذ أن نزلت إلى أن أنزلت، منذ أن نزلت من بطن أمك إلى أن أنزلت القبر؛ ما أديت شكر نعمة واحدة من

نعمه عليك.
قال تعالى: }وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ{ (إبراهيم: 7).

وقد أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه جابراً فقال: "يا جابر، من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج

الناس إليه، فإن قام بما يجب لله فيها؛ عرَّضها للدوام والبقاء، وان لم يقم بما يجب لله؛ عرّضها للزوال".

هذه النعم تحمل بين ثناياها اختبارا نتعرض له في هذه الحياة، يقول الحسن البصري مبينا ذلك: "إن الله

ليخوّل العبد في نعمته وينظر ماذا يصنع فيها مع عباده، فإن وفّاهم ما طلبوا وإلا حوّلها عنهم".
وقد قيل: "النعمة وحشية؛ فقيِّدوها بالشكر".
أيها القارئ الكريم.. كلما تذكرت نعم الحق تبارك وتعالى التي أنعم بها عليك؛
الإسلام، العلم، التقوى، حسن
الخلق، الصحة، المال، البنون، إذا تذكرت هذه النعم؛ توجّه بالدعاء إليه، واسأله من فضله العظيم، وأي

دعاء أفضل وأجمل من التوفيق للعمل الصالح، والدخول برحمة الله في ركب عباد الله الصالحين؟

قال تعالى: }فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ

أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ{ (النمل: 19).
(منقول)




جزاكي الله خيراً




التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تهون عليك المصيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك
.
.

– أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر

– و أن الجزع لا يرد القضاء

– وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه

– وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك

– وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة

– وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء وما عند الله خير وأبقى

♥.♥.♥
اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا و فرج همنا و كربنا

خليجية




الصبر جميل

[ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ]
البقرة/154-156

مشكوره حبوبه ع الموضوع الحلو تسلمين أختي

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك




الصبر اسم من اسماء الله الحسنى
وهو سمة من سمات الله العزيز الجبار

خليجية[/IMG]




جزاكم الله خيرا نورتونى



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حبايبي احذروا__هذي المصيبة

السلام عليكم احب اوضح لكم شي مهم قبل ايام جت لي مكالمة بدون رقم والله كنت بجاوب لاكن الله ستر والتضح في النهاية مكيدة مدبرة من عصابة مجهولة تبث فيروسات مجرد مالشخص يرد يموت في البداية يحصل لة نزيف من اذنية وانفة وبعدين بفترة بسيطة يتوفى فارجوكن احذرين وحذروا اولادكم واقاربكم عدم الرد على رقم مجهول والله ماكلمكم الا لاني رايت بعيني اللهم اني بلغت اللهم فاشهد :icon_evil:



جزاكي الله خير



شو هالحكي؟؟؟؟

مشكورة جزاك الله خيرا




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ايهما اخطر؟؟؟؟؟؟القلق ام المصيبة!!!!!!

ايهما اخطر القلق ام المصيبة

قبل ان تقرأ القصة اختار ايهما الاخطر ثم اكمل

كان هناك فأر حكيم يتعلم من كل شيء حوله في الغابة ويعرف الكثير ، وفي يوم من الأيام اجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً ، فقال في ثقة اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان.

فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاع … قال الفأر أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر…

ضحك الأسد في استهزاء ، وقال : أنت أيها الفأر؟

فقال الفأر : نعم فقط أمهلني شهر

فقال الأسد : موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني مرت الأيام

وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد ، لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يكترث بالموضوع ومر الأسبوع الثاني والخوف يتخلل إلى صدر الأسد أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ……….ماذا لو كان كلام الفأر صحيح ..

أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه ومات خوفاً.

الفائدة: لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقصى شيء على النفس ، وتقول الحكمة: " انتظار المصيبة أعظم من وقوعها".

تحياااااااااااااتي للجميع




مشكوره ياعسل و تسلم يدينكِ



خليجية