التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

طفلك والمضاد الحيوي

خليجية

طفلك و المضادات الحيوية
الاستعمال غير المناسب قد يكون ضاراً !!
ماذا عن المضادات الحيوية؟
المضادات الحيوية من أقوى و أهم الأدوية المعروفة. و عندما تستعمل بشكل مناسب يمكن أن تحمي من الموت, ولكن عندما تستعمل بشكل خاطئ فقد تسبب أضراراً. لا يجب استعمال المضادات الحيوية لمعالجة الأمراض الفيروسية.

الفيروسات والجراثيم:
هناك نوعان من المخلوقات, الجراثيم والفيروسات, يسببان معظم الالتهابات. في الحقيقة تسبب الفيروسات معظم حالات السعال و آلام البلعوم و الرشوحات. الالتهابات الجرثومية يمكن أن تُشفى بالمضادات الحيوية و لكن الالتهابات الفيروسية لا تتأثر بهذه الأدوية. طفلك يُشفى من الالتهابات الفيروسية مع الأيام اعتماداً على مناعته الذاتية.

الجراثيم المقاومة:
سلالات جديدة من الجراثيم أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية. هذه الجراثيم لا تموت بالمضادات الحيوية. بعض من هذه الجراثيم المقاومة يُمكن أن تُعالج بمضادات أقوى و التي قد تتطلب إعطاؤها عن طريق الوريد {المغذي} في المستشفى, و بعض هذه الجراثيم لا يُمكن علاجه أبداً. كلما تعاطى الإنسان مضادات أكثر كلما زاد احتمال إصابته بالجراثيم المقاومة.

كيف تصبح الجراثيم مُقاومة:
كل مرة يتناول الإنسان مضاداً حيوياً تموت في جسمه الجراثيم الحساسة للمضاد, و لكن الجراثيم المقاومة تبقى لتتكاثر. الاستعمال المتكرر و الخاطئ للمضادات الحيوية هو السبب الرئيسي لزيادة الجراثيم المقاومة. هذه الجراثيم المقاومة يمكن أن تنتشر إلى باقي أفراد العائلة و الجوار.

متى نحتاج للمضادات الحيوية و متى لا نحتاج؟
هذا السؤال الصعب يُجيب عنه طبيبك, ويعتمد الجواب على التشخيص الصحيح, وهاك بعض الأمثلة:
التهابات الأذن: لها عدة أنواع, و غالبيتها يحتاج استعمال المضاد و لكن بعضها لا يحتاج.
التهاب الجيوب الأنفية: معظم الأطفال الذين لديهم مفرزات أنفية لزجة أو مخاط أخضر ليس لديهم التهاب جيوب أنفية. المضادات الحيوية تُحتاج لبعض حالات السيلانات الأنفية الشديدة أو المزمنة.
السعال أو التهاب القصبات: نادراً ما يلزم المضادات لالتهابات القصبات عند الأطفال.
آلام البلعوم: معظم آلام البلعوم و التهاباته تسببها الفيروسات. فقط نوع واحد يحتاج للمضادات و هو التهاب البلعوم بالمكورات العقدية. يحتاج تشخيص هذا الالتهاب إلى تحاليل مخبرية.
الزكام: الزكام تسببه الفيروسات و قد يستمر أحياناً لفترة اسبوعين أو أكثر. المضادات الحيوية ليس لها تأثير على الزكام, و لكن قد يصف لك طبيبك بعض العلاجات لتخفيف الأعراض.

الالتهابات قد تتغير:
الالتهابات الفيروسية قد تؤدي أحياناً للالتهابات الجرثومية. ولكن معالجة الالتهابات الفيروسية بالمضادات الحيوية للوقاية من الالتهابات الجرثومية لا يفيد, وقد يُؤدي للإصابة بالجراثيم المقاومة. إستشر طبيبك إذا زادت أعراض مرضك أو استمر لفترة طويلة ليصف لك العلاج اللازم.

خليجية




تسلمي يالغالية موضوع روعة



تسلمي عسل



خليجية



التصنيفات
منوعات

احذري على طفلك من الصابون المضاد للبكتيريا

خليجية

(mbc.net) مادة موجودة في معظم أنواع الصابون المضاد للبكتيريا، تؤدي لقصر حياة وموت معظم صغار الحيوانات، بعد أن تم حقن أمهاتها بهذه المادة خلال دراسة أميركية.

الدراسة التي أجرتها جامعة تينيسي الأميركية، كشفت أنه تم إعطاء جزء من حيوانات الدراسة طعاما حاويا على كمية من مادة "تري كولو كاربان"، منذ بداية الحمل وصولا للأسبوع الثالث بعد الولادة، وكان تركيز هذه المادة في دم عينات الدراسة مماثلا لتركيزها في جسم الإنسان عندما يستحم لمدة 15 دقيقة بصابون يحتوي على مادة "تري كولو كاربان" بتركيز 0.6%.

النتيجة كانت أن معظم صغار حيوانات الدراسة الذين تم إرضاعهم من الأمهات اللواتي تناولن هذه المادة ماتوا قبل الفطام، بينما لم يمت من رضع من أمهات لم يتناولن طعاما حاويا على هذه المادة حتى لو كانوا أولادا لأمهات تناولن المادة أثناء الحمل.

الباحثون فسروا ذلك بأن تأثير هذه المادة على صغار الحيوانات كان على جهازهم الهضمي، حيث انتقلت إليهم بالرضاعة مما أثر عليهم وأدى لموتهم. أما دراسة سابقة فقالت إن لهذه المادة تأثيرا مضخما للأعضاء التناسلية على الحيوانات وتأثيراتها مشابهة للأستروجين والتستوستيرون مما تزيد من خطر سرطان الثدي والبروستات.

هذا تستعمل مادة أخرى شبيهة تدعى "تريكلوسان" بهدف قتل الجراثيم أيضا، وتستعمل أحيانا في معجون الأسنان وغسولات الفم للوقاية من التهاب اللثة والمبيدات الحشرية وألعاب الاطفال، وهي تؤدي لنقص في مستويات هرمون التوسترون والهرمونات الدرقية مما يؤدي للعقم واضطرابات في النمو والنضج الجنسي وصعوبات بالتعلم.

ومن المهم معرفة أن استعمال هاتين المادتين بشكل كبير يخلص الجسم من جزء كبير من الجراثيم ما يؤدي إلى نقص في تعرض الأطفال وخاصة في السنة الأولى من العمر للجراثيم، وبالتالي يسبب ضعفا في مناعتهم ويجعلهم عرضة للتحسس، حيث بينت دراسات عدة أن التعرض للجراثيم في الطفولة الباكرة تحمي الطفل من التحسس والأكزيما.




يعطيك العافيه ع الموضوع
..
في إنتظار جديدك