أحلآمي تبتسم مع قطرآت المطر |≈
صوت على نافذة غرفتي..
تك
تك
تك
تك
ما أعذب هذا الصوت..
حُبيبات المطر تناديني لأقاسمها روعة(الجو) ..
ابتسمتُ
و ما هي إلا دقائق يسيرة و إذ بي التقي بقطرات المطر.. و التي لها نكهة خاصة في وجداني ..
جلستُ على كرسي في فناء المنزل ..
و أغمضتُ عينيّ لأستمتع أكثر ..
هُنا .. اقتربت مني (قطرة ) حانية و همست :
حان الوقت لتحقق أحلامك
فاستفهمتها أن كيف!
فأجابتني بهدووووء : أنسيت أن الدعاء مستجاب عند نزول المطر!
تفتّحت عينيّ و استيقظ قلبي يا الله كم عندي من الأحلام أحب أن تحققها يا ربي .. فمعك و حدك لا تموت الأمنيآآت..
لاشك أن لكل منا أحلام يود تحقيقها ..
لكن!
من الذي سيجعل أملك المنشود إلى وآقع مشهود ؟
هو الله وحده.. جل في علاه..
أدعوه بحب و تعظيم..
فهو حبيبك الرحيم
اجتهدوآ .. و لا تكلوآ أو تملوآ ..
أطلقوآ لدميعاتكم العنان ..
و ابذلوآ أسباب إجابة الدعآء ..
جمعت لكم أسبآب أستجآبه الدعآء ** لنسعد بتحقيق آمالنا- بإذن الله- :
1- تحرّى أوقات الإجابة ومنها :الثلث الأخير من الليل- دبر الصلوات المكتوبة -عند صياح الديك-عند الآذان و بين الآذان والإقامة- عند نزول المطر- عند السجود.
2- الوضوء واستقبال القبلة.
3- أن يُبدأ الدعاء بالثناء على الله – تعالى- و الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- ثم يسأل حاجته ثم يختم الدعاء بالصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم-.
4- أن تحاسب نفسك فتتوب من المعاصي توبة نصوحا و تجاهد نفسك في عدم الرجوع إليها فالمعصية تمنع استجابة الدعاء فقد يكون الشخص مصرا على معصية منع الله استجابة دعائه بسببها.
5-أن يكون ملبسك و مشربك و مأكلك و غذائك حلال و تحفظ بصرك و سمعك عن الحرام فهو أحرى أن يجاب لك.
6-أكثر من كلمة (يا رب ) لأن الأنبياء- عليهم السلام- كانوا يدعون بها لكن (بحضور قلب) بحيث تستشعر أنه لا مفرج الهم إلا الله- تعالى-.
7- أن تكون أشعث أغبر وقد شرح هذا ابن عثيمين -رحمه الله- فقال: أن يكون مقبلا على الله و طاعته و معرضا عن الدنيا زاهدا فيها.
8- حسن الظن بالله –تعالى- واليقين به و قطع الرجاء في خلقه.
أحـــلآمنا تبتسم
و تتحـقـق – بإذن الله – مـع قطـرآت المطــر و الأخذ بأسباب إجابة الدعـــآء ..