وأوضحت الدراسة أن الزوجين اللذين يتمتعان بمعدلات مرتفعة من الكرم المتبادل سواء المعنوي أو المدى في علاقتهما هم أكثر عرضة بمعدل خمسة أضعاف للتمتع بسعادة غامرة في علاقتهم.
وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن التناغم في العلاقة الحميمية بين الزوجين تعد المؤشر الوحيد والأهم في مدى تمتع الزوجين بتوافق وسعادة لتحتل المرتبة الأولى، إلا أن الابحاث الطبية الحديثة أشارت إلى أن هذا العامل يأتي في المرتبة الثانية بعد تدفق المشاعر والكرم المتبادل بين الزوجين، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
كما شدد الباحثون على أن قيام الزوجين بعدد من المهام المشتركة أو الأعباء المنزلية معاً مثل أعداد قدح من القهوة أو إعادة ديكورات المنزل معاً تعد من الأنشطة التي تعمل على تعزيز الروابط العاطفية والشاعرية بينهم.