التصنيفات
منوعات

اسرار المودة بين الزوجين

يشكو كثير منا ذهاب المشاعر الإيجابية بينه وبين زوجته , وبأن الرتابة والنمطية سادت بينهما حتى إنهما صارا كموظفين في منزل واحد !

وقد أكثر الكتاب والباحثون والحكماء في الكلام حول اسباب إقامة السعادة الزوجية وغالبها مناسب وصحيح , لكن قد يكون بعضها خياليا وبعضها يصعب تطبيقه, وتلكم عشر وصفات سهلة مؤثرة لعودة الدفء والمودة بين الزوجين بعد انقطاعها .

أولا : المشاركة في الأعمال :
هذه الأعمال التي أقصدها , هي اهتمامات يمكن أن يستجدها الزوجان أو أن يبثها بعضهما في بعض , ومن أهم تلك الأعمال المشاركة في العبادات , فالنبي صلى الله عليه وسلم يعطينا نموذجا مختصرا في حديثه في صحيح مسلم بقوله :" رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وايقظ أهله "
ويمكن تطبيق ذلك في قراءة القرآن وصلاة الليل والصدقة وغيرها من الصالحات
كذلك يمكن المشاركة في أعمال أخرى كالاهتمام بالقراءة , أو المشاركة في بعض الأعمال المنزلية كإعداد الوجبات في بعض الأحيان وغيره

ثانيا : التعبير اللفظي عن المودة
يمكن التعبير عن المودة باختيار الكلام الحسن منهما لبعض , والتعبير عن المحاسن , وشكر الأفعال , والابتسام في الوجه , والشكر في العمل الذي يؤديه الآخر , بل في التعبير المباشر عن المحبة والمودة بين الحين والآخر , ولئن جف التواصل بينهما يمكن الاستعاضة عن ذلك برسائل المودة

ثالثا : الإعلان عن الثقة
فإشعار كل طرف الآخر بثقته فيه يديم المودة والمحبة , في حين أن دوام الشك وكثرة وضع القيود , وطول الغيرة بلا سبب واضح ولا داع ظاهر يصنع الكره ويؤدي للضغوط بلا مبرر
الزوجة تحتاج الإشعار بالثقة في خلقها وأمانتها التي كانت تستشعرها في بيت أبيها , والزوج يحتاج الإشعار بالثقة في دينه وأمانته ..

رابعا : تبادل الأحاديث
ن مجرد تبادل الأحاديث اليومية بصورة منتظمة وبشكل هادىء , يحكي فيه الطرفان عما يريدانه وما يجول في خاطرهما ليعتبر خطوة قوية نحو بناء المودة , وقد جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعدما يصلي العشاء ويدخل بيته يحادث أهله , ولطالما نقلت عائشة رضي الله عنها أحاديث طويلة دارت بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم على ماكان فيه من الهموم والاهتمامات
إن الصمت بين الزوجين داء ينبغي علاجه , وإن المرأة لتحتاج أن تحكي والزوج يحتاج أن يسمع كثيرا , لكن ايضا لابد أن تستشعر المرأة أنها موضع ثقة زوجها بحديثه عن حاله وما مر به من شئون , فتشعر بمشاركته وتطمئن له ويهدأ بالها مهما بعد عنها أو طال بعده

خامسا : التقدير والاحترام
كل واحد من الزوجين ينبغي عليه تقدير جهود الآخر , وبذله وعطاءه , وتقديم الشكر له على ذلك باللسان وبالعمل , والاحترام قيمة لو فقدت بين الزوجين فقد هدم البيت , ومنبع الاحترام هو التقدير والعدل في النظرة للطرف الآخر والصدق مع النفس أثناء تقييمه والنظر لدوره في حياته واثره في مسيرته
وهذا التقدير والاحترام يؤديان للمودة والعطف , وهذا يظهر في نظرة العين وقبضة اليد , والبسمة الحنون واللمسة الحانية والاعتراف الصادق بالقيمة في القلب والوجدان

سادسا : تقديم الواجب قبل السؤال عن الحق
نعم لكل منهما حقوق , ولكن يجب أن يسأل كل واحد من الزوجين عن واجباته قبل أن يطلب حقوقه , فحقه مرتبط بأدائه لواجبه حق قيام , وتأدية الواجبات دافع أكيد لنيل الحقوق , والواجبات ليست عملا وجهدا وسلوكا وفقط , لكن الواجبات المعنوية والمشاعر الإنسانية واجب أيضا على كل منهما , ومهما بلغ العمل المادي فلن يبلغ وحده القلب حتى يزينه صاحبه بمودة قلبية وتعاطف معنوي صادق

سابعا : الرضا والقناعة
إن أسعد البيوت لبيت تملؤه القناعة , قناعة من كل طرف بزوجه , ورضاه به , ونظره لمحاسنه , وغض طرفه عن مساوئه ونواقصه , وقناعة بسعة بيته مهما كان ضيقا , واثاثه مهما كان متواضعا , وقناعة بمقدار المال المتيسر مهما كان قليلا , يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس " رواه مسلم
إن السبب الأول لفساد البيوت وفشل الزيجات هو عدم الرضا , وعدم القناعة , وبطر النعم , وكفران العشير .

ثامنا : الإيمان هو الرابط
إن الرابط الحقيقي الذي يجمع الزوجين المتحابين السعيدين هو الإيمان بالله والعيش في هذه الحياة لارضاء الله سبحانه , يجمعهما كسب الحسنات , ويظللهما ذكر الله سبحانه والأعمال الصالحة , وينهي مشكلاتهما حكم الله في المواقف , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فالزوجة الصالحة إعانة على شطر الدين , وهي خير متاع الدنيا , فهي غاضة للبصر , حافظة للعرض , ساترة للعيب , معينة على الطاعة , والزوج الصالح حافظ للأمانة , مؤد للمسئولية , مرب صالح , ومؤمن صادق وبيتهم مدرسة إيمانية للابناء تملؤها البركة والنورانية

تاسعا : العفو والغفران
ماأسعد أصحاب القلوب الطاهرة القادرة على العفو والصفح , وماأسعد الزوجين عندما يحمل كل منهما قلبا عفوا غافرا مثل ذلك القلب ..
إن أحداثا كثيرة تحدث في مسيرة الحياة الزوجية , ولئن وقف الزوجان عند كل حادث وقام العتاب والغضب والحزن والالم مقام العفو والصفح والنسيان , فلن تستمر الحياة هانئة ابدا, بل ستتعثر وربما تقف وتتعرض لفرقة وشقاق ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لايفرك مؤمن مؤمنة , إن كره منها خلقا أحب منها آخر " اخرجه مسلم , ويفرك يعني يفارق

عاشرا : العلاقة الخاصة
تقوم العلاقة الخاصة بين الزوجين بدور إيجابي عندما يجمع الزوجين المودة والمحبة , ولاتؤدي تلك العلاقة دورها ابدا في المودة إن كانت تؤدى أداء وظيفيا جافا , فالزوجة تحتاج إلى إشعار بالرفق والرحمة والمحبة لذاتها لا لمجرد أداء وظيفة علاقية , وعار على الأزواج الذين يحسنون من سلوكهم مؤقتا حتى يحصلون مبتغاهم من زوجاتهم ثم يعودون لسوء السلوك ..!

إن الله سبحانه وتعالى جعل تلك العلاقة منشئة للمحبة ومبدئة لها كما كل الخطوات السابقة , والطرف الذكي هو الذي ينتفع منها في إنشاء تلك الروح الخفيفة اللطيفة الشيقة في البيت , وإن مراعاة الحقوق في تلك العلاقة لازم آخر وانتظامها ولو تباعدت مهم من المهمات , وفي اختيار نوع العطر دروس يمكن أن يعلمها لنا الأزواج المحبون …

حفظ الله كل زوجين صالحين وجمع بينهما في خير




اودعكم سوف اغادر المنتدى



ان شاء الله انت معنا على طولوبلاش وداع
لقاء ان شاء الله محتوم



شكررا
..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥صدى♥الحب♥ خليجية
شكررا
..

الشكر لله
نورتى حببتىخليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الازياء

للبيبيهات كولكشن وازياء ع المودة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




:0154:واااااااااااااوو تسلم ايدك كتير حلوين
ولاتحرمينا من جديدك الاحلى:0154::rmadeat-a52ff53d67:

خليجية




للاسف لا يوجد صور

مشكوره




الصور مو ظاهرة

ينقل للمتشابهة لحين تعدلين الصور

مشكورة




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك العديد من الطرق للشفاء،
ولكن هل تعلمون أن
السعادة الزوجية والاستقرار العاطفي
يمكن أن يكون وسيلة فعالة لعلاج الأمراض وزيادة مناعة الجسم؟!!….

جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً قوله تعالى:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
إنها آية عظيمة لا نزال نكتشف أسرارها يوماً بعد يوم.
فالذي يتأمل هذه الآية يدرك أهمية العطف والرحمة والمودة بين الزوجين،
ويدرك أيضاً أن الله وضع لنا طريقاً للنجاح والشفاء والسعادة في حياتنا الزوجية،
وهو أن نسلك طريق المودة والرحمة.

ولكن وللأسف ابتعدنا كثيراً عن هذا الطريق فبدأت المشاكل بالظهور
وبخاصة ظاهرة الطلاق التي انتشرت كالنار في الهشيم!
وهناك العنف المنزلي وهناك ظاهرة التفكك الأسري،
وهناك ملايين الأزواج لا يحسون بالسعادة مع أزواجهم، لماذا؟

الجواب نجده في الآية السابقة،
وقد لخصه الله لنا بكلمتين: (مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)،
فطالما بقيت المودة والتعاطف والتراحم بين الزوجين كانت الحياة سعيدة وهادئة،
وبمجرد غاب هذين "المؤشرين" عن المنزل اختفت السعادة وانقلبت الحياة إلى جحيم لا يُطاق.

ولكن الجديد الذي كشفت عنه الدراسات العلمية
أن الشجار العائلي هو سبب واضح لضعف المناعة،
وأن آثار هذا الشجار لا تنعكس فقط على الراحة النفسية،
وإنما تؤدي إلى هشاشة المناعة لدى الأشخاص الذين يعانون منه.

وقد أثبت ذلك دراسة واختبارات
أجراها خبراء من الولايات المتحدة مؤخراً(حسب وكالة الأنباء الألمانية)
فقد جاء على موقعهم ما يلي:
توصلت مجموعة من الخبراء الأمريكيين إلى نتيجة مفادها بأن
مناعة الإنسان تتأثر سلبا في حال نشوب الخلافات العائلية.
هذه هي نتيجة دراسة أُجريت على 42 عائلة تنشب فيها خلافات زوجية.
في الوقت ذاته أكد الباحثون بأن الشجار العائلي وعدم الوفاق بين الزوجين يؤدي في غالب الأحيان إلى تردي الوضع الصحي للعائلة.
وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية.
وكان بعض الباحثين السويديين قد أثبتوا أن الخلافات العائلية
تؤدي في معظم الحالات إلى نوبات قلبية مضاعفة لدى أولئك الذين يعانون أصلاً من أمراض قلبية!
كذلك بينت الدراسات أن
ضغط العمل قد لا يؤدي إلى المضاعفات التي قد يؤدي إليها الشجار العائلي.

من المتوقع أن حركة الأعصاب غير الاعتيادية تلعب دوراً هاماً في إضعاف جهاز المناعة لديهم.
وبما أن المناعة على علاقة في شفاء أنسجة الأوعية التالفة لدى الإنسان.
وقد أثبت الباحثون أن اختفاء الرحمة بين الزوجين
سبب رئيسي للإصابة بالأمراض وبخاصة الأمراض المزمنة!

وقد أثبتت الدراسة بأن فترة شفاء الجروح لدى الأزواج الذين يتعاركون فيما بينهم
تطول أكثر منها لدى الأزواج الذين تسود حياة الفرح والسعادة بينهم. خليجية

منقوول ………..
والله أعلم




موضوعك حلوووووو
موفقه خيتو



التصنيفات
مكياج makeup

ميكب عصري وع المودة موضة

خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

خليجية

خليجيةخليجية

خليجية

خليجيةخليجية
خليجية

خليجيةخليجية

خليجية

خليجيةخليجية

خليجية




روووووووووووووووووعه يسلموووووووووووووووو



نااااايس



يسلموووووووووووووووووووووووو



التصنيفات
منتدى اسلامي

المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الامراض


المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض

هناك العديد من الطرق للشفاء،
ولكن هل تعلمون أن
السعادة الزوجية والاستقرار العاطفي
يمكن أن يكون وسيلة فعالة لعلاج الأمراض وزيادة مناعة الجسم؟!!….

جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً قوله تعالى:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
إنها آية عظيمة لا نزال نكتشف أسرارها يوماً بعد يوم.
فالذي يتأمل هذه الآية يدرك أهمية العطف والرحمة والمودة بين الزوجين،
ويدرك أيضاً أن الله وضع لنا طريقاً للنجاح والشفاء والسعادة في حياتنا الزوجية،
وهو أن نسلك طريق المودة والرحمة.

ولكن وللأسف ابتعدنا كثيراً عن هذا الطريق فبدأت المشاكل بالظهور
وبخاصة ظاهرة الطلاق التي انتشرت كالنار في الهشيم!
وهناك العنف المنزلي وهناك ظاهرة التفكك الأسري،
وهناك ملايين الأزواج لا يحسون بالسعادة مع أزواجهم، لماذا؟

الجواب نجده في الآية السابقة،
وقد لخصه الله لنا بكلمتين: (مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)،
فطالما بقيت المودة والتعاطف والتراحم بين الزوجين كانت الحياة سعيدة وهادئة،
وبمجرد غاب هذين "المؤشرين" عن المنزل اختفت السعادة وانقلبت الحياة إلى جحيم لا يُطاق.

ولكن الجديد الذي كشفت عنه الدراسات العلمية
أن الشجار العائلي هو سبب واضح لضعف المناعة،
وأن آثار هذا الشجار لا تنعكس فقط على الراحة النفسية،
وإنما تؤدي إلى هشاشة المناعة لدى الأشخاص الذين يعانون منه.

وقد أثبت ذلك دراسة واختبارات
أجراها خبراء من الولايات المتحدة مؤخراً(حسب وكالة الأنباء الألمانية)
فقد جاء على موقعهم ما يلي:
توصلت مجموعة من الخبراء الأمريكيين إلى نتيجة مفادها بأن
مناعة الإنسان تتأثر سلبا في حال نشوب الخلافات العائلية.
هذه هي نتيجة دراسة أُجريت على 42 عائلة تنشب فيها خلافات زوجية.
في الوقت ذاته أكد الباحثون بأن الشجار العائلي وعدم الوفاق بين الزوجين يؤدي في غالب الأحيان إلى تردي الوضع الصحي للعائلة.
وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية.
وكان بعض الباحثين السويديين قد أثبتوا أن الخلافات العائلية
تؤدي في معظم الحالات إلى نوبات قلبية مضاعفة لدى أولئك الذين يعانون أصلاً من أمراض قلبية!
كذلك بينت الدراسات أن
ضغط العمل قد لا يؤدي إلى المضاعفات التي قد يؤدي إليها الشجار العائلي.

من المتوقع أن حركة الأعصاب غير الاعتيادية تلعب دوراً هاماً في إضعاف جهاز المناعة لديهم.
وبما أن المناعة على علاقة في شفاء أنسجة الأوعية التالفة لدى الإنسان.
وقد أثبت الباحثون أن اختفاء الرحمة بين الزوجين
سبب رئيسي للإصابة بالأمراض وبخاصة الأمراض المزمنة!

وقد أثبتت الدراسة بأن فترة شفاء الجروح لدى الأزواج الذين يتعاركون فيما بينهم
تطول أكثر منها لدى الأزواج الذين تسود حياة الفرح والسعادة بينهم.




جزاكـ الله خيــر يا أختي

بارك الله فيك




خليجية



التصنيفات
منوعات

المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الامراض

في الإسلام حقائق وشبهات

الحمد لله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد…

حقوق ……. حقوق

المساوة …….. المساوة

الحجاب تخلف ورجعية

اتركوا تعمل بحرية لماذا هذه القيود؟؟؟

اتركوها تسافر في الوقت الذي شاءت بلا محرم .

اتركوها تكلم زميلها هذا وجارها هذا أليست هي بنت الناس التي تربت ع الأخلاق؟؟؟؟

لماذا كل هذه القيود على ؟؟

شبهات …. شبهات …… شبهات

يطرحها العالم الغربي ومن ورائه العالم الإسلامي المنقاد ورائه

وكأننا نعيش في زمن لا توجد فيه ضوابط تحكمنا

وكأننا لا يوجد بين أيدينا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم

تعالوا معي أخواتي الكريمات نقف سويا وقفة منصفة نسمع فيها

ما رأي ديننا الحنيف من كلام ربنا وكلام نينا صلى الله عليه وسلم في كل هذه الشبهات المطروحة؟؟؟

المساوة

"" هم يقولون إن الإسلام ظلم فلم يعطها حقوقها ولم يساوي بينها وبين الرجل في كل شيء وأصبح حقها مهضوم في كل شيء وإن طالبت بحقها يُقال لها أنتى امرأة لا حق لك ِ""

إن الله تعالى ساوى بين الجنسين الرجل و في كل شيء إلا فيما تقتضي طبيعة الرجل و الافتراق فيه .

فقال تعالى عن الرجال

{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ

وقال عن النساء

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

وكذلك ساوى بينهما في المسئولية عن البيت فقال صلى الله عليه وسلم

(الرجل راع على أهل بيته و راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) متفق عليه .

وساوى بينهما في العبادة والتكاليف الشرعية :

فأوجب الله على الرجل و تكاليف متماثلة ساوى بينهما فيها

فالصلاة واجبة على الرجل وواجبة على على السواء خمس مرات ..

وصوم رمضان واجب عليهما جميعاً .. والزكاة واجبة عليهما جميعاً .. والحج واجب عليهما جميعاً ..

بل إن الله خفف على أكثر من الرجل ..

فأسقط عنها الصلاة والصيام أيام حيضها ونفاسها ..

وساوى بين الرجل و في عمارة الأرض ..

فكلاهما مأموران بالجد والعمل كما قال تعالى

فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ

والرجل و على السواء مأموران بطاعة الله ورسوله قال تعالى

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

الرجل و كما هما متساويان في الواجبات ..

كذلك هما متساويان في الجزاء ..

قال تعالى{مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ

ولكن

لها طبيعتها الجسدية الخاصة ..

يعتريها الحيض والحمل .. والمخاض والولادة .. والإرضاع وشؤون الرضيع ولهذا خلقت الأنثى من ضِلع آدم عليه السلام .. خلقت من عظام الصدر .. قريبة من القلب ..

أما الرجل فمؤتمن على القيام بشؤون الأسرة .. والأولاد ..

وحفظ والإنفاق عليها .. ولذلك خلق غليظاً .. من تراب الأرض ..

فمن الأحكام التي اختصت بها النساء .. أنها ملكة مخدومة ..

فيجب على الرجل أن ينفق على زوجته .. وابنته وأمه وكل من كانت تحت ولايته .. ولا يجوز أن يقصر عنها بطعام ولا شراب ولا مسكن ولا ملبس ولا علاج ..

ويجب عليه أن يحميها من كل ضرر ينال عرضها ..

بل قد قال صلى الله عليه وسلم : "" من قتل دون عرضه فهو شهيد ""

فالرجال قوامون على النساء بالرعاية وحراسة الفضيلة ..

والكسب والإنفاق عليهن .. وهو معنى قوله تعالى :

{الرجال قَوَّامونَ على النسَاء بِما فضَّل اللهُ بعضهمْ على بعضٍ وبِما أنفقوا مِن أمْوالهم

لأن رعاية البيت والدفاع عنه تناسب طبيعته ..

فهو يحمي الجبهة الخارجية .. و تحمي الجبهة الداخلية ..

شبهة ثانية وهي

الميراث

لماذا تأخذ نصف ميراث الرجل ؟؟؟

أليس هذا تفريقا بينهما ؟؟؟

أولا : لا يشرع الله تعالى شيئاً إلا لحكمة ..

وهو سبحانه الرب العظيم الأعلم بمصلحة عباده ..

ثانيا : يقول الله تعالى

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

ثالثا:

لنفرض أن رجلاً مات وورثه ولد وبنت ..

فلما أحصيت التركة فإذا هي مائة وخمسون ألفاً ..

فيكون بهذا للبنت خمسون ألفاً .. وللولد مائة ألف ..

وبعد عام جاء من تقدم لهذه الفتاة وخطبها واعطاها مهرا قدره خمسون ألفا بهذا أصبح معها مائة ألف وتكفل زرجها بكل شيء من تجهيز للشقة والأثاث ولم يأخذ من مالها شيء قط.

أما أخوها الولد فتقدم لفتاة وخطبها وأعطاها مهرا قدره خمسون ألف فكم بقي عنده؟؟

خمسون ألفا أليس كذلك ؟؟؟

واشترى شقة وأثاث وتكفل بكل شيء نقول كلفه هذا مائة ألف

أي أنه أصبح الآن مطالبا بخمسين ألفا فلم يتبقى معه أي شيء

بل وبقي عليه الإنفاق على البيت .. وتدريس الأولاد .. والإنفاق على الزوجة ..

أما أخته فالمائة ألف قد جعلتها في مشروع يدر عليها أرباحاً ..

وزوجها ينفق عليها وعلى أولادها ..

ويسدد إيجار الشقة وفواتير الهاتف والكهرباء والماء

سبحان الله

الحقوق الواجبة في مال الرجل أكثر من الحقوق الواجبة في مال

ومقدار كبير من مال الرجل يصرفه على ..

سواء كانت زوجة أو بنتاً أو أماً أو أختاً ..

ف قديمـًا كانت تباع وتشترى ، فلا إرث لها ولا ملك ، وإن بعض الطوائف اليهودية كانت تمنع من الميراث مع إخوتها الذكور.

أما نظام الإرث في الإسلام فهو نظام مثالي ، فهو إذ يقرر للمرأة نصف نصيب الرجل ، فإنه قد حقق العدالة الاجتماعية بينهما .

وصدق ربي إذ يقول {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ

جمع بين الحكمة في التشريع .. والعلم بحاجات الناس ..

شبهة ثالثة

الحجاب

هم يقولون أن الحجاب تخلف ورجعية فهو من عادات الجاهلية

ولماذا يلبس الرجل مايشاء وتحرم من ذلك أليس هذا من الظلم الواقع عليه ؟؟؟؟

فهؤلاء نسوا أو تناسوا قول الله تعالى :

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

""صنفان من أهل النار من أمتي لم أرهما بعد نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، ورجال معهم سياط مثل أذناب البقر يضربون بها عباد الله""

فالحجاب والستر .. فرض على كل مسلم من رجل أو امرأة ..

حتى الرجل مع الرجل .. و مع .. وأحدهما مع الآخر .

أختاه..

كما أن الرجل لا يجوز له أن يتمنى ما فضلت به من لبس الذهب والحرير .. وسقوط كثير من التكاليف الشرعية عنها ..

والتخفيف عليها في العبادات .. مع وجوب كل ذلك على الرجل ..

كذلك ينبغي أن ترضى بما قسم الله لها ..

يقول الله تبارك وتعالى {ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليماً

وإذا كان هذا النهي – بنص القرآن – عن مجرد التمني .. فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل و .. وينادي بإلغائها ..

ويدعو إلى المساواة بين الرجل و فيما لا يمكن أن يساوى بينهما فيه !!!

يا درة حفظت بالأمس غالية …… واليوم يبغونها للهو واللعب

يا حرة قد أرادوا جعلها آمة ……. غريبة العقل غريبة النسب

فلا تبالى يا أختنا بما يلقونه من شبهة ……وعندك الشرع إن تدعيه يستجب

سليه من أنا ,من أهلى,لمن نسبى …….للغرب أم أنا للإسلام والعرب

لمن ولائى,لمن حبى, لمن عملى……..لله أم لدعاة الإثم والكذب

هما سبيلان يا أختاه لاثالث ……..فاكسبى خيرا أو اكتسبى

سبيل ربك والقرءان منهجه………نور من الله لم يحجب ولم يغب

فليت أكثر النساء اليوم المخدوعات بالدعوات الماجنة التي تردد :

حقوق .. حقوق ..

يعقلون مثل هذه المفاهيم ..

ليتهم يدركون أن الله ليس بينه وبينهن عداوة ..

ولا ثأر .. ولا انتقام .. وإنما هن خلق من خلق الله ..

تستطيع الواحدة منهن أن تبلغ أعالي الجنان وتسبق الرجال بتقواها ..

منقول




بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن

خليجية

من دلائل عظمة القرآن و إعجازه

أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب..

و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن..

سكن النفوس بعضها إلى بعض..

(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ))

إنها الرحمة و المودة..مفتاح البيوت..

و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..

و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا..

و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر..

و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،

ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات،

و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم..

و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية..

..و قليل منا هم القادرون على الرحمة

اللهم إني أسألك رحمة..و مودة ..

اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا..

اللهم لا رحمة إلا بك و منك و إليك..




اي والله اللهم بعد عنا رفاق السوء كلامك روعه



موضوعك اكثر من رائع
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

احدث صيحات المودة الجديدة

ان هذا الموضوع هواول مشاركة لي بهذا المنتدى فاتمنى ان يعجبكم من قديم الزمان معروف مدى اهتمام النساء او نقول بشكل عام الجنس اللطيف بالاناقة و الملابس و كذالك الاكسسوارات و المجوهرات فقد كان النساء بالعصور الماضية يتفنن بالملابس وقد راينا على مختلف العصور الصيحات القديمة مثل الستينات و السبعينات و الثمانينات الصيحات التي بدات تشق طريقها للعودة بالوقت الحاضر و اعتقد انو من اكثر الاسئلة المهمة لماذا تهتم النساء بالاناقة و باتباع اخر الصيحات الجديدة وفي راي ان الازياء و الاناقة و الاكسسوارات و المجوهرات هي مجرد اشياء نميز بها انفسنا عن الرجال و تجعلهم ينجذبون الينا و يتعجبون بمدى اناقتنا و جمالنا . وكل هذه الاشياء تضهر انوثتنا لذالك تكون مهمة وتكون وسيلة نشعر بها بمدى جمالنا. و شكرا واريد ان اشكر كل من قرا هذا الموضوع ارجو ان تكونوا استمتعتم به(شمس العراقية)



مشكورة حبيبتى

ينقل لقسم السوالف




التصنيفات
ادب و خواطر

تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

القصيدة

تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ
و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ
كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ
و لكن لا يدومُ له وفاءُ
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ
وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
يديمونَ المودة ما رأوني
و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
و ان غنيت عن أحد قلاني
وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي
فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو
وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
و كل جراحة فلها دواءٌ
وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ
كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ
ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى
بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ




تسلم ايدينك والله يعطيكى الف عافيه



ليس جديدا على قلمكِ الإبداع


وليس جديدا على مشاعركِ العطاء

وليس جديدا على حروفك التألق

وإنما الجديد هو أن في هذا

اليوم هبت أجمل النسمات تحمل

عطر حرفكِ وروعة أناملكِ

لتنشرهِ في هذا المكان

دمتي على هذا التميز و الإبداع

تحياتي




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ستايلات غرف قديمة بس دلوقت بقت ع المودة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



كتــــــــــــــــــــــــــتي ر حلوين

يعطيك العافبه




حلوين

يعطيك العافيه حبيبتي