من جانب آخر تسبب قلة النوم التعب وبالتالي لن يستطيع الجسم حرق الشحوم المخزنة والتخلص من الفضلات ، كذلك يحول دون ممارسة التمارين الرياضية مما يساهم في زيادة الوزن، ويلاحظ خبراء التغذية أيضا أن الرغبة في تناول الأغذية الدسمة والحلوة والمالحة تزداد في حالات الإرهاق، مما يشكل عبئا إضافيا على الجسم يتمثل في زيادة الوزن واحتباس السوائل بسبب كثرة الأملاح؛ خذ قسطا كافيا من النوم لكي تنتظم نشاطات جسمك ويصبح قادرا على أداء وظائفه بما فيها حرق الشحوم .
وظائفه بما فيها حرق الشحوم .
• قلة ممارسة التمارين الرياضية جاءت نتائج دراسة غذائية حديثة مخالفة للاعتقاد السائد أن زيادة الوزن ناتجة عن زيادة كمية طعام الوجبات اليومية فقط، فقد وجد الباحثون أن هنالك زيادة تصاعدية تبلغ الضعف في الوزن خلال مرحلة المراهقة وتناقصا يزيد على النصف عند ممارسة النشاط الرياضي بالرغم من عدم زيادة كمية الطاقة في الطعام بالقدر الذي يتناسب مع زيادة الوزن ويبرها، وتؤكد النتائج أهمية ممارسة النشاط الرياضي بشكل منتظم لتخفيف الوزن بدرجة تفوق أهمية تقليل كمية الطعام المتناولة يوميا، كما يعتقد الكثير من الناس بأنهم إذا قاموا بممارسة الرياضة فسوف يستطيعون تناول ما يريدونه، أو إذا قيدوا أنفسهم بحمية غذائية دون تمارين رياضية فأنهم سوف يخسرون الوزن والصحيح هو أن تناول الغذاء السليم يجب أن يرافقه تمرين سليم للجسم حتى يحرق الجسم الزائد ويحافظ على شكله المتناسق.
• اعتبار الطعام عدوا يظن كثير من المصابين بالسمنة خطا أن الامتناع الشديد عن الطعام هو الحل السريع للتخلص من الوزن الزائد كما قد يلجأون أيضا لحميات غذائية دون استشارة المختصين وذلك خطأ يقودهم إلى الحرمان وبالتالي صعوبة مواصلة الحمية فيعاودون التهام الطعام بشراهة أكثر من السابق. إن الهدف من خسارة الوزن هو الحصول على جسم صحي ولا يصبح الطعام عدوك إلا إذا تناوله دون تنظيم وبطريقة غير صحية أما عندما تحدده بمقدار صحي ومعقول فسوف تستطيع تناول ما تريد، لذا لا تتخلى عن الوجبات الرئيسية، فلن يعمل جسمك بشكل جيد دون وقود وسوف تصبح عملية الأيض بطيئة فتصاب بالسمنة.
• لا تفقد الأمل سريعا يحتاج الجسم إلى الوقت ليتعود على النمط الغذائي الجديد، لذا من المهم عدم تجويعه فذلك سوف يؤدي إلى نتيجة سلبية لأنه سيعلن حالة من الطوارئ وسيخزن الطعام بدلا من التخلص منه، لذا لا تفقد الأمل سريعا وكن صبورا حتى تحقق نتائج مرضية تدوم طويلا.
من النساء ويسبب لهن العقم وعادة ما يكون مصحوبا بنمو الشعر الزائد وبظهور الحبوب في الجسم بسبب ارتفاع الهرمون الذكري كما يؤدي أيضا إلى اضطراب الدورة الشهرية وإلى السمنة التي تتمركز غالبا في وسط الجسم فتواجه صعوبة في التخلص منها ما لم يعالج المرض. • كسل الغدة الدرقية تقوم الغدة الدرقية بإفراز هرمون الثايروكسين الذي يؤثر في عملية حرق الغذاء والشحوم، ولكن تلك الغدة تصاب أحيانا بالكسل فيقل إفرازها لذلك الهرمون مما يؤدي إلى انخفاض معدل الحرق وبالتالي ظهور السمنة، ومن الأعراض المرافقة لهذه الحالة الشعور بالكسل وجفاف الجلد وانتفاخ الوجه.
• قلة العضلات : كلما ازدادت نسبة العضلات في الجسم بالمقارنة مع الشحوم ارتفع معدل الحرق فالعضلات تحرق نسبة أكبر من الشحوم تقدر ب 25 – 33 % ، وأفضل طريقة لزيادة نسبة العضلات في الجسم هي إجراء تمارين التقوية باستعمال الأثقال الخفيفة إذا تطلب الأمر ويستحسن إجراء تلك التمارين بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع .
• نقص الفيتامينات والمعادن تساعد بعض الفيتامينات والمعادن على تحرير الطاقة واستمرار عملية الحرق الغذائي وعندما تنقص نسبتها في الجسم فإن الشحوم تتراكم فيه شيئا فشيئا، وأهم الفيتامينات والمعادن المطلوبة لعملية الحرق هي فيتامينات ب1 ، ب2 ، ب6 ، فيتامين أما المعادن فأهمها الزنك والكروم والحديد نظام السيطرة الداخلي لديه، وتنصح الأمهات دائما بالحرص على إرضاع الطفل رضاعة طبيعية على الأقل في الأشهر الأربعة الأولى من عمره