التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

. الآية التي أبكت ابليس .تصحيح

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
… الآية التي أبكت ابليس …

نعم بكى إبليس لما سمعها ويحق لك أن تأنس إذا سمعتها .. لكن قبل أن تستأنس بها وتطير فرحاً معها .. لا بد أن تأخذ على نفسك العهد – وهذا دينك – أن تعمل بها حتى تكون سعيداً ولا تفرط بما يسعدك ويسليك … والآن جاء الموعد لتستمع لها ..

قال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (آل عمران )
سبحان الله

..:428:………………منقول ……………

السؤال ماهي السورة التي بكى الشيطان عندما نزلت ، وهل هناك آيات يبكي الشيطان عند تلاوتها ؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسورة التي بكى الشيطان عندما أنزلت هى سورة الفاتحة ، فقد أخرج الطبراني في الأوسط من طريق مجاهد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: ( رنَ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب). وهناك آيات يبكي الشيطان عند تلاوتها، فقد أخرج مسلم وابن ماجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول: ياويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار" ووردت روايات ضعفها بعض أهل العلم في أنه بكى عند نزول بعض الآيات. فقد أخرج عبد الرازق وعبد بن حميد وابن جرير عن ثابت البناني قال: بلغني أن إبليس عندما نزلت هذه الآية بكى: ( والذين إذا فعلوا فاحشة…) [آل عمرآن:135] وأخرج الحكيم الترمذي عن عطاف بن خالد قال: بلغني أنه لما نزل قوله تعالى: ( ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا…) صاح إبليس بجنوده، وحثا على رأسه التراب، ودعا بالويل والثبور حتى جاءته جنوده من كل بر وبحر، فقالوا: مالك يا سيدنا؟ قال: آية نزلت في كتاب الله لا يضر بعدها أحد من بني آدم ذنب. قالوا: وما هي؟ فأخبرهم. قالوا: نفتح لهم أبواب الأهواء فلا يتوبون ولا يستغفرون، ولا يرون إلا أنهم على الحق. فرضي منهم ذلك)
والله أعلم.

……………




خليجية



التصنيفات
منوعات

ّ تفسير سورة النازعات من الآية إلى

خليجية

الدعوة إلى الله _ تعالى _ همـــــ كل مسلم يرجو الله

والدار الآخرة , وعليه أن يقوم بها أحسن قيام وأتمه

ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة , موقنا أن العاقبة

للتفوى , والذل والخسارة لمن خالفه وعانده , وفي

الآيات التالية يذكر الله دعوة موسى عليه السلام

لفرعون , وموقف فرعون منها , وما آل إليه أمره بسبب

تكذيبه واستكباره وعناده قال تعالى :

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

موضوعــــ الآياتـــــــ:

دعودة موسى عليه السلام لفرعون الطاغية ,

والمآل المخزي لهذا المعاند .

معاني الكلمات :

الكلمـــــــــــــــــــــــــ ــة معناهـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

المقـــــــــــدس المطهـــــــــــــــر

طـــــــــــــــــــــوى اسم للوادي عند جبل الطور الذي كلم الله
موسى عنده .

تزكى تؤمن بالله وتتطهر من الشرك والكفر .

أهديك إلى ربكـــــــــــ أدلك إلى توحيده وعبادته .

الآية الكبرى معجزة انقلاب العصاء حية , واليد بيضاء من
غير سؤء.

فحشر جمع فرعون قومهــ وجنوده لحرب موسى .

نكال الآخرة والأولى عقوبة الدنيا بالأغراق , وعقوبة الآخرة بالنار.

لعبرة لمن يخشى موعظة لمن يخاف ربه سبحانه .

خليجية

فوائد وأحكـــــــــــــــــــــامــ:

عند تكذيب قريش بالنبي صلى الله عليه وسلم سلاه الله بذكر قصة موسى عليه السلام مع فرعون ملك مصر حين أرسله الله اليه ليدعوه إلى عبادة الله وحده فلما كفر فرعون بالله واليوم الآخر عاقبه الله أشد العقاب , وفي هاذا تهديد للمشركين الذين كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وآذوه.

في دعوة موسى _ عليه السلام _ لفرعون أدب وخلق عظيم ينبغي على الدعاة إلى الله تعالى أن يتصفوا به عند دعوتهم للناس وهو التلطف في القول ,واللين في الدعوة للحق .

أجرى الله على يد موسى _ عليه السلام _ معجزة عظيمة تدعو فرعون للايمان والتوحيد وهي أنقلاب العصا حية تسعى وخروج يده من جيبه بيضاء من غير سوء , فكذب فرعون بهذه الآيات وعصى موسى , فلم يؤمن بالله , ثم أدبر يسعى في الأرض بالفساد والشر ومحاربة الحق .

مهما أجتمعت جيوش الباطل وتكتلت ضد الحق وأهله فان الحق منتصر في نهاية الأمر.

ادعى فرعون ظلما وعلوا حين جمع جنوده وأعوانه أنه ربهم الأعلى وهو يعلم في قرار نفسه كذب هذا الادعاء , وهم ينافقون ويعلمون أنه أفاك أثيم , فهلك هو وجنوده في اليم غرقا في الدنيا , وفي الآخرة لهم عذاب أليم .

ان من وهبه الله العقل والتفكير والقدرة على التامل يتعظ بالحوادث ويخشى من عواقب الأمور, وفي هلاك فرعون عبرة لمن يخشى .

خليجية

أتمنى تكونون أستفدتوا سلاااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا ام }}




مشكوره على ها لمجهود

يعطيك العافيه حبيبتي




جزاكى الله خيرا حبيبتى



خليجية



بـاركـ اللـه فيـكـي يـا الـغالـيـة



التصنيفات
منوعات

يجب على كل مسلم أن يتدبر هذه الآية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال العلامة الشنقيطي – رحمه الله -في أوائل تفسيره لسورة الروم، وتحديداً عند الآية (6)، وهي قوله- تعالى-:
(وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) ).
]الروم/6، 7[ .قال- رحمه الله -في الأضواء6/477 ـ:
" اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا القرآن: أن يتدبر آية الروم تدبراً كثيراً، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس.
وإيضاح ذلك: أن من أعظم فتن آخر الزمان التي ابتلى ضعاف العقول من المسلمين شدة إتقان الإفرنج، لأعمال الحياة الدنيا ومهارتهم فيها على كثرتها، واختلاف أنواعها مع عجز المسلمين عن ذلك، فظنوا أن من قدر على تلك الأعمال أنه على الحق، وأن من عجز عنها متخلف وليس على الحق، وهذا جهل فاحش، وغلط فادح.وفي هذه الآية الكريمة إيضاح لهذه الفتنة وتخفيف لشأنها أنزله الله في كتابه قبل وقوعها بأزمان كثيرة، فسبحان الحكيم الخبير ما أعلمه، وما أعظمه، وما أحسن تعليمه.
فقد أوضح -جل وعلا – في هذه الآية الكريمة أن أكثر الناس لا يعلمون، ويدخل فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دخولاً أولياً، فقد نفى عنهم- جل وعلا – اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل، لأنهم لا يعلمون شيئاً عمن خلقهم، فأبرزهم من العدم إلى الوجود، ورزقهم، وسوف يميتهم، ثم يحييهم، ثم يجازيهم على أعمالهم، ولم يعلموا شيئاً عن مصيرهم الأخير الذي يقيمون فيه إقامة أبدية في عذاب فظيع دائم: ومن غفل عن جميع هذا فليس معدوداً من جنس من يعلم كما دلت عليه الآيات القرآنية المذكورة، ثم لما نفى عنهم- جل وعلا -اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل أثبت لهم نوعاً من العلم في غاية الحقارة بالنسبة إلى غيره.
وعاب ذلك النوع من العلم بعيبين عظيمين:
أحدهما:قلته وضيق مجاله، لأنه لا يجاوز ظاهراً من الحياة الدنيا، والعلم المقصور على ظاهر من الحياة الدنيا في غاية الحقارة، وضيق المجال بالنسبة إلى العلم بخالق السماوات والأرض – جل وعلا -، والعلم بأوامره ونواهيه، وبما يقرب عبده منه، وما يبعده منه، وما يخلد في النعيم الأبدي من أعمال الخير والشر.
والثاني منهما:هو دناءة هدف ذلك العلم، وعدم نيل غايته، لأنه لا يتجاوز الحياة الدنيا، وهي سريعة الانقطاع والزوال ويكفيك من تحقير هذا العلم الدنيوي أن أجود أوجه الإعراب في قوله}يَعْلَمُونَ ظَاهِراً {أنه بدل من قوله قبله لا يعلمون، فهذا العلم كلا علم لحقارته.
قال الزمخشري في الكشاف، وقوله: يعلمون بدل من قوله: لا يعلمون، وفي هذا الإبدال من النكته أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه، ويسد مسده ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل، وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا.. وقوله }:ظَاهِرا مِّنَ الحياة الدنيا{يفيد أن الدنيا ظاهراً وباطناً فظاهرها ما يعرفه الجهال من التمتع بزخارفها، والتنعيم بملاذها وباطنها، وحقيتها أنها مجاز إلى الآخرة، يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة، وفي تنكير الظاهر أنه ملا يعلمون إلا ظاهراً واحداً من ظواهرها. وهم الثانية يجوز أن يكون مبتدأ، وغافلون خبره، والجملة خبر، هم الأولى، وأن يكون تكريراً للأولى، وغافلون: خبر الأولى، وأية كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن الآخرة، ومقرها، ومحلها وأنها منهم تنبع وإليهم ترجع. انتهى كلام صاحب الكشاف.

وقال غيره: وفي تنكير قوله: ظاهراً تقليل لمعلومهم، وتقليله يقربه من النفي، حتى يطابق المبدل منه. اه. ووجهه ظاهر. واعلم أن المسلمين يجب عليهم تعلم هذه العلوم الدنيوية، كما أوضحنا ذلك غاية الإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله – تعالى – }أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً]{مريم: 78[وهذه العلوم الدنيوية التي بينا حقارتها بالنسبة إلى ما غفل عنه أصحابها الكفار، إذا تعلمها المسلمون، وكان كل من تعليمها واستعمالها مطابقاً لما أمر الله به، على لسان نبيه – صلى الله عليه وسلم -: كانت من أشرف العلوم وأنفعها، لأنها يستعان بها على إعلاء كلمة الله ومرضاته- جل وعلا -، وإصلاح الدنيا والآخرة، فلا عيب فيها إذن كما قال – تعالى:-}وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ]{الأنفال: 60[فالعمل في إعداد المستطاع من القوة امتثالاً لأمر الله – تعالى -وسعياً في مرضاته، وإعلاء كلمته ليس من جنس علم الكفار الغافلين عن الآخرة، كما ترى الآيات بمثل ذلك كثيرة. والعلم عند الله تعالى".




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الآية التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم !

-السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الآية التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"قال الله تعالى "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار"

روي أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ُسئلت عن أعجب ما رأته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت ثم قالت: كان كل أمره عجباً، أتاني في ليلتي التي يكون فيها عندي، فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده، ثم قال:ياعائشة ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عز وجل؟ فقلت: يارسول الله: والله إني لأحب قربك وأحب هواك- أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه-قالت: فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض،ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه يبكي فقال يارسول الله: مايبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال له: ويحك يا بلال، وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة هذه الآيات : (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ….) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال: ويل> > > >>لمن قرأها ولم يتفكر فيها.هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكى قائما وساجداً وبكى وهو مضطجعاً، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل القلوب كذلك ! فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟ >>واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكي من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا. قال عليه الصلاة والسلام (( عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله )) اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً . إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها




جزاكي الله خير اختي على الموضوع المميز
واسال الله ان يرزقنا قلبا خاشعا…..امين



عليك افضل الصلاة والسلام يا حبيبى يا رسول الله



بارك ربى لكى اختى



التصنيفات
الجادة و النقاش

كثيرا ما تستوقفني هذه الآية

كثيرا ما تستوقفني هذه الآية ..

أقرؤها في سورة البقرة ، في قصة بني إسرائيل حين جاد عليهم ربهم حينذاك بالمنّ و السلوى و هو أفضل الطعام حينذاك – بعيدا عن اختلافات المفسرين في ماهيتها – فأبوا إلا الطعام العادي ؛ فكانت النتيج ـــــة!!
( اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم،وضُرِبت
عليهم الذِلة و المسكنة ) ..

لن أدخل في تفاصيل التفسير فهي تشرح القصة ، و أنا أريد أن أشرح على حياتنا

لأع ــــــرف من أي وج ــــ ــــهٍ نستفيد منه !!

كأن هذه الآية تقــــول أننا إن استبدلنا ما أعطانا الله من الرزق الطيب بالرزق الخبيث .. فإننا سننال ما أردنا و سننال معها الذلة .. المسكنة .. العار ..

كأنها تقول لنا يا أيها البشر ..
إنكم إن استبدلتم الح ـــلال المبارك بالح ــــرام ..

أيا يكون نوع ــــه و شكله و ج ــــنسه .. فإن ج ـــزائكم الذل و الع ـــار ..

شئتــــم أم أبيتـــــم ..!
و ما قيمة الح ـــــــــــــــــياة مع الذل ؟!

ليس شرطاً أن تكـــون ذِلةً ظاهرة .. بل يكفي إحساس النفس الداخ ــــــــلي بهذا الذل المقيت ..

هذه سنة الله .. و هذه الأسبـــاب و تلك النتيج ـــــــة ..

و لأننا خ ــــلقٌ نخ ــــتلف عن كل ما خَلَقَ اللهُ بالإخ ـــتيار ..

ترك لنا ح ـــــــرية القرار ..

لكنه أخبرنا قبلاً بسنته .. و عن طريقته .. و عن قصص من سبقونا و أخطؤوا لنعتبر .. و لم يتركنا سُـــــــــــدىً ..

.

.

لنوسع دائرة الطيب المبارك الح ـــــــلال إلى أقصى درجة ..

وع ـــــــــلامته ما نع ـــلم أنه سيرضي الله عنا إن رآه منا ..

ولنوسع دائرة الخ ـــــبيث الممحوق الح ـــــرام إلى أقصى درجة ..
وع ـــــــلامته ما نع ـــلم أنه لن يستدعي إلا سخ ــــط الله إن رآه منا ..

و لنطبق عليها هذه القاآآآعدة ,,(أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟)،،

ح ـــــــــــتى تنير لنا الطريق ..

و نحنُ في دنيانا نسير في طريقٍ إلى الآخرة .. لم نُخلَق عبثاً يا أحبتــــــــي .




بارك الله فيك



جزاك الله كل خير



نورتو



جازاكي الله خيرا حبووبتي / /



التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا تكررت الآية 31 مرة؟


خليجية
لماذا تكررت الآية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة؟
هذا سؤال حيَّرني كثيراً حتى وجدتُ إجابة شافية له، فلماذا تتكرر الآية ذاتها 31 مرة وفي السورة ذاتها، لنطلع على هذه التناسقات العددية المحكمة….

هناك الكثير من الظواهر القرآنية المحيرة، وهذه الظواهر كانت مدخلاً للمشككين يدعون من خلالها أن القرآن كتاب فيه الكثير من الآيات المتكررة، لأن محمداً كان ينسى ما كتبه فيكرر الآية! وسبحان الله! لو كان محمد صلى الله عليه وسلم هو من كتب سورة (الرحمن) فلماذا كرّر الآية ذاتها 31 مرة، وما هي الحكمة من ذلك؟ والجواب أن محمداً لم يكتب حرفاً واحداً من القرآن، بل كل آية نزلت من عند الله، ولذلك أودع الله بعض الأسرار في هذه الآيات لتكون معجزة لكل ملحد في هذا العصر!
فلو تأملنا سورة الرحمن نلاحظ آية تتكرر باستمرار، إنها قول الله تعالى مخاطباً الإنس والجن: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان). لقد تكررت هذه الآية 31 مرة في سورة الرحمن. وقد حاول المشككون جاهدين انتقاد القرآن بزعمهم أنه يحوي تكرارات لا معنى لها، فلماذا تتكرر الآية ذاتها 31 مرة، ألا يكفي مرة واحدة؟
بعد بحث طويل في هذه الآية وعدد مرات تكرارها في سورة الرحمن وجدتُ بأن هنالك علاقة رياضية مذهلة أساسها الرقم سبعة، هذه العلاقة هي تأكيد من الله تعالى أنه لا تكرار في كتاب الله بل إعجاز وتناسق وإحكام.
والرقم سبعة له دلالات كثيرة، وكما قلنا في أبحاث سابقة فإن الله تعالى نظَّم حروف وكلمات كتابه بنظام عددي يقوم على الرقم سبعة، ليؤكد لنا أن هذا الكتاب منزل من خالق السموات السبع سبحانه وتعالى.
إن العمل الذي قمتُ به أنني تدبَّرتُ أرقام الآيات التي ورد فيها قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)، فوجدتُ أن هذه الأرقام تبدأ بالآية 13 وتنتهي بالآية 77 كما يلي:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآَتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ (44) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78) صدق الله العظيم.
لقد لونت الآية المطلوبة باللون الأزرق ليسهل على الإخوة التأكد من هذه الحقائق الرقمية، فلو قمنا بعد مرات تكرار هذه الآية نجدها 31 مرة، وأرقام الآيات هي:
13 16 18 21 23 25 28 30 32 34 36 38 40 42 45 47 49 51 53 55 57 59 61 63 65 67 69 71 73 75 77
طريقة صف الأرقام
أحبتي في الله! دائماً في أبحاث الإعجاز العددي نتبع طريقة محددة وهي أن نضع الأرقام بجانب بعضها ونقرأها دون أن نغير فيها أي شيء، أي نقوم بصفّها ونقرأ العدد الناتج. والعجيب جدًا أن أرقام هذه الآيات ال 31 عندما نقوم بصفِّها فإنها تشكل عددًا ضخماً وهو:

777573716967656361595755535149 47454240383634323028 252321181613

هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان) من مضاعفات الرقم سبعة! أي أننا إذا قسمنا العدد على سبعة ينتج عدد صحيح بلا فواصل. وهذا يدل على أن الله تعالى قد وضع أرقام الآيات بحيث تتناسب مع الرقم سبعة. ولكن ما هو الإثبات على أن هذا التناسق لم يأت بالمصادفة؟
قراءة العدد باتجاه معاكس
الآية تتحدث عن الإنس والجن وتخاطبهما وتذكرهما بنعم الله تعالى عليهما، ولو تأملنا العدد جيداً نجد أن معكوسه من مضاعفات الرقم سبعة. فلو قرأنا هذه العدد الضخم والذي يمثل أرقام الآيات الإحدى والثلاثين باتجاه معاكس، أي من اليمين إلى اليسار لوجدنا عدداً هو:

316181123252820323436383042454 74941535557595163656 769617375777

وهذا العدد عندما نعالجه نجده أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة! إذاً العدد الذي يمثل أرقام الآيات ينقسم على سبعة باتجاهين، وكيفما قرأناه. وسؤالنا: أليست هذه النتيجة المذهلة دليلاً صادقًا على أنه لا تكرار في القرآن, بل نظام مُحكَم ومتكامل؟
لا مصادفة في كتاب الله
ولكن قد يأتي أيضاً من يدعي بأن هذه صدفة، وهذا ما دعاني لطرح السؤال: لماذا تكررت الآية 31 مرة وليس 32 مرة، ما الحكمة من العدد 31، وهل هناك تناسق سباعي آخر؟ ولذلك فقد قمتُ بترقيم الآيات ال 31 بشكل تسلسلي، أي 1-2-3-4-5……31 أي نبدأ بالرقم 1 وننتهي بالرقم 31 ، وقد وجدتُ بأنه يتشكل لدينا عدد ضخم هو:

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 1819 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31

ولو تأملنا هذا العدد نجده من مضاعفات الرقم سبعة! ولو قمنا بعكس هذا العدد أي قرأناه من اليمين إلى اليسار فسوف يتشكل عدد هو:

123456789011121314151617181910 21222324252627282920 313

وهذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة، وهنا ينتفي احتمال المصادفة إذ لا يُعقل أن تأتي جميع هذه التناسقات مع الرقم سبعة بالمصادفة!
وهنالك ملاحظة لطيفة وهي أن الكلمة الوحيدة في القرآن والتي تشير إلى الإنس والجن وهما الثقلين، هي قوله تعالى: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ) [الرحمن: 31]، فهل هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وبين عدد مرات تكرار الآية التي خاطب الله فيها هذين الثقلين: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)؟ إن رقم هذه الآية هو 31 من سورة الرحمن! أي أن تكرار الآية التي خاطب الله فيها الإنس والجن 31 مرة هو ذاته رقم الآية التي خاطب الله فيها الثقلين وهما الإنس والجن، فتأمل هذا التناسق، هل جاء مصادفة؟
والنتيجة
– أرقام الآيات حيث وردت الآية الكريمة (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان) جاءت لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين.
– العدد التسلسلي من 1 وحتى 31 أيضاً جاء ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين.
ولا نملك إلا أن نقول سبحان الذي أحكم هذه الأعداد ورتبها ليؤكد لكل من يشك بهذا القرآن أن القرآن ليس كتاب تكرارات بل هو كتاب المعجزات! وهو القائل: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].

بقلم عبد الدائم الكحيل




سبحان الله



شكرا حبيبتي عالمعلومة



مشكوره



التصنيفات
التربية والتعليم

دعامة من القرآن الكريم من الآية 25 إلى الآية 28 من سورة الفتح

1) النصوص:
من الآية 25 إلى الآية 28 من سورة الفتح.
2) الشروح:
– الشرح اللغوي والاصطلاحي:
كفروا : جحدوا بآيات الله
صدوكم عن المسجد الحرام : منعوك من دخوله لأداء العمرة
الھدي : ما يھدى لله سبحانه وتعالى لبيت الله لفقراء الحرم ويذبح في
الحرام
والھدي معكوفا أن يبلغ محله : حبسوا الأنعام التي تساق للكعبة، ومنعوھا أن تبلغ مكان
ذبحھا
معكوفا : محبوسا
محله : المحل المشروع للذبح وھو الحرم
أن تطئوھم : أن تنالوھم بمكروه
فتصيبكم منھم معرة : فيلحقكم منھم عار إثم أو غرامة
لو تزيلوا : لو تفرقوا وتميز المؤمنون عن الكفار
الحمية حمية الجاھلية : قوة العصبية التي تثير العصبية
ألزمھم : تبثھم
كلمة التقوى : ھي شھادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
أحق بھا وأھلھا : أجدر وأولى
رسوله : مبعوثه
الرؤيا : رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه أنه دخل مكة ھو
وأصحابه
محلقين : حالقين جميع شعور رؤوسكم
مقصرين : قاصين أجزاء من شعر الرأس خلال الحج
ليظھره على الدين كله : ليعلي دين الحق – أي الإسلام – على باقي الأديان
أرسل رسوله : بعث رسوله
بالھدى : العلم النافع والعمل الصالح.
المضمون العام:
اختر مستواك
التالتة اعدادي
جدع مشترك علمي
اولى باك
التانية باكالوريا
MAROCBAC.AB.MA
18/09/13 marocbac.ab.ma: .دعامة من القرآن الكريم من الآية 25 إلى الآية 28 من سورة الفتح
marocbac20.blog/2011/10/25-28.html 2/2
Article plus ancien Article plus récent
ذكره تعالى سبب منعه لوقوع الحرب، وإبراز الله جلت قدرته لموقف المشركين من صلح
الحديبية.
المضامين الأساسية:
الآية 25 : وجود طائفة من المسلمين بين صفوف المشركين كانت سببا في منعه سبحانه
وتعالى من وقوع الحرب.
الآية 26 : الطمأنينة التي جعلھا الله في قلوب المؤمنين تفاديا لغضبھم من شروط كفار قريش.
الآية 27 : تأكيده تعالى تحقيق رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بدخوله ھو وأصحابه
المسجد الحرام لأداء مناسك الحج في أمن وأمان عام 7 للھجرة،وجعل لھم من دون فتح مكة
ذلك العام – أي 6 للھجرة- فتح خيبر قبله.
الآية 28 : بيان الله تعالى أن العزة كل العزة في إتباع الدين الإسلامي الحق الذي أرسل به
محمد صلى الله عليه وسام، وأن ھذا الدين سيعلى على باقي الأديان كلھا طال الزمان أم
قصر.
ملخص:
أفصح الله تعالى عن سبب منعه لوقوع الحرب، وھو وجود طائفة من المسلمين بينھم- بين
كفار قريش- كتمت إسلامھا خوفا من بطش القرشيين، وحتى لا يصطدم المؤمنون بعضھم
ببعض، بل يكونوا يدا واحدة تعلي كلمة الحق.
ثم ذكر الله تعالى موقف كفار قريش المتعنت الدال على استمرار جاھليتھم العمياء، حيث
صدوا المسلمين عن الدخول إلى مكة، وأملوا على الرسول صلى الله عليه وسلم شروط
صلح الحديبية ،وھي شروط قاسية – 1) أن لا يدخل المسلمون ذلك العام إذا جاء العام القادم
دخلوھا بسلاح الراكب،فيقيموا بھا ثلاثا 2)أن تتوقف الحرب بين الفئتين لمدة عشر سنين يأمن
فيھا الناس 3) من أرد أن يدخل في عقد مع محمد وعھده دخل فيه ،ومن أحب التحالف مع
قريش له ذلك 4) أن يرد الرسول صلى الله عليه وسلم من جاء إليه من قريش دون إذن وليه،
ولا ترد ھي من يأتيھا من المؤمنين – وبالرغم من ذلك وافق الرسول صلى الله عليه وسلم
عليھا، واتقاء لغضب أصحابه صلى الله عليه وسلم منھا أنزل الله جلت قدرته السكينة عليھم
حتى لا يحدث النزاع، وتقع الحرب.
ثم أكد سبحانھ أنھ سيحقق رؤيا الرسول صلى الله عليھ وسلم، لأنھ تعالى لا يخالف وعدا أعطاه ، وأنھ تعالى
سيظھر دينھ على باقي الأديان كلھا.خليجيةخليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الآية التى جمعت أحرف اللغة العربية

الآية التى جمعت أحرف اللغة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

الآية التي جمعت أحرف اللغة العربية

آية كريمة جمعت الحروف العربية كلها وهذه الآية هى الآية 29 من سورة الفتح. وسورة الفتح مدنية نزلت السورة الكريمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الطريق عند الانصراف من الحديبية، وآياتها 29 نزلت بعد الجمعة، وهى فى الجزء السادس والعشرين.
ولما نزلت هذه السورة قال صلوات الله عليه: ( لقد أُنزلت علي الليلة سورة هي أحب إلى من الدنيا وما فيها " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً " ) أخرجه الإمام أحمد.

قال تعالى: ( مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) [الفتح آية: (29)]

لاتنسوني من صالح الدعاء




بارك الله فيك



جزاكي الله الخير



مكرر عـزيـزتـي نـزلت هذا المـوضوع بنفس القسـم



بارك الله فيكي



التصنيفات
منتدى اسلامي

الآية التي تمنَّى اليهودُ لو نزلت عليهِم ليتَّخِذوا يومَها عيداً

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الآية التي تمنَّى اليهودُ لو نزلت عليهِم ليتَّخِذوا يومَها عيداً ؟

قرأ ابن عباس هذه الآية ومعه يهودي: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا ) فقال اليهودي: لو نـزلت هذه الآية علينا في يوم لاتخذناه عيدًا، فقال ابن عباس: فإنها نـزلت في عيدين اتفقا في يوم واحد يوم جمعة وافق ذلك يوم عرفة
يا لها من حلاوة

عباد الله احمدوا الله عزّ وجلّ على النِّعمة المطلقة والفضيلة التّامة الّتي أنعمها علينا وأكرمنا بها، ألا وهي نعمة الإسلام، تلك النّعمة الّتي أنزل الله في بيان فضلها آية تمنّى أحبار اليهود أن تُهدَى إليهم، وتنزل عليهم، لما عرفوا أنّها سبب عزّ المسلمين ورفعتهم، روى البخاري عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ الْيَهُودِ قَالُوا: لَوْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا! فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: (أَيُّ آيَةٍ؟) فَقَالُوا: ”الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا” فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: ”إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيَّ مَكَانٍ أُنْزِلَتْ، أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ”.
فتأمّل أيُّها المسلم كيف أدرك هذا الحبر اليهودي أنّ المسلمين قد وهبهم ربّهم نعمة تامة، فهل أدركنا وعرفنا نحن قيمة هذه النِّعمة؟ واسمعوا هذا الحديث العجيب الّذي أخرجه الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السّلام والتّأمين”، فإذا كان اليهود حسدونا على هذين الأمرين وهما السّلام والتّأمين فكيف يكون حسدهم على الإسلام كلّه.
وقال الله تعالى: ”وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ” ومن شِدّة حسدهم أن بلغت بهم الحال فعملوا على إبعادنا عن ديننا.
أيّها المسلمون: ولهذا فنحنُ أمام خيارين لا ثالث لهما إمّا أن نطيع أعداءنا ونستجيب لرغباتهم وحسدهم ونسير في ركابهم ونقع في حبالهم وشِراكهم الّتي ينصبونها لنا من أجل أن يبعدوننا عن ديننا… وإمّا أن نستجيب لنداء ربّنا ونعرف قدر نعمته علينا وندرك أنّ الله رحمنا بهذا الدِّين فنلتزم بدينه ونعتَزّ بشريعته ونذعن لطاعته وننقاد لأمره ونقف عند حدوده، قال الله سبحانه وتعالى مبيّنًا هذا الأمر مجليًا حقيقته ”وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” وقال سبحانه وتعالى: ”وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ: أي: طريقي الخير والشرّ، وبيّنَا له الهدى من الضّلال، والرشد من الغي.
وقال الله عزّ وجلّ متوَعِّدًا كلّ مَن حاد عن الإسلام وتنكّب الصراط المستقيم: ”وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى × قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا × قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى × وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى”. وقال أيضًا: ”وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ”. وهذه صورة بشعة وقبيحة لحال المشرك والكافر مَن تأمّلها وَجَد حقيقتها، في الواقع وجد صورتها المطابقة في تلك الأمراض النّفسية والأدواء القلبية والضياع والحيرة والتّمزّق النّفسي والخواء الرُّوحي، ممّا يتخبّط فيه الكفار والمشركون ويعاني منه الفجار والفاسقون.
– إنّ من أهم آثار الإسلام أنّه ينشر السّكينة والطمأنينة في النّفوس والقلوب وسبب الحياة الطيّبَة قال تعالى: ”مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” وقال تعالى: ”هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”.
فالأمن النّفسي لا يكون إلاّ بالإيمان فهو وحده الّذي يَمُد النّفوس بالقوّة والجَلَد في مواجهة الصعاب ومقارعة الأهوال، وهو وحده الّذي به يحصل التّوازن النّفسي والاستقرار الرُّوحي، كما قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو يُبيِّن لنا حقيقة المؤمن وحاله مع هذه الدنيا وكيف يواجه الأحداث وينظر إليها نظرة سليمة لا إفراط فيها ولا تفريط مهما كان وقعها وكيفما كان شكلها ”عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كلُّه له خير وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن إن أصابته سرّاء شكر وكان خيرًا له وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له”، ألَم يُبشِّر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كلّ مكروب وكلّ مهموم وكلّ مريض بما يسليه عن أحزانه ويمسح جراحاته، وينشر السّكينة والطمأنينة في جوانحه، فعن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”ما يُصيب المؤمن مِن وَصَبٍ ولا نَصَب ولا غَمٍّ ولا هَمٍّ ولا حُزن حتّى الشّوكة يُشاكها إلاّ كفَّر بها من خطاياه”.

من ثبت لديه ضعف أو وضع أي حديث من الأحاديث المذكورة فلينبهني بلا أي تردد فدين الله يعلو على رقاب الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مشكوؤره حبوؤبه ,, ع الموؤوضؤع الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ 🙂

الحمدلله حمداً كثييراً طيباً مباركاً فيه

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم