التصنيفات
منوعات

تنظيف الأذنين يضر أكثر ما ينفعتن

نقطتان من زيت الزيتون تذيبان الشمع وتنظفان الأذن

[COLOR="Red"]استخدام الاصبع أو القلم في التنظيف
يعرّض الأذن الى الالتهاب دكتور روب هيكس دكتور بريطاني يقدم بعض النصائح المتعلقة بالأذن وكيفية حمايتها وتجنب مشاكلها التي يقول إن الإنسان عادة ما يكون السبب فيها.

احدى المشاكل الشائعة هي انسداد الأذن، والسبب في هذه المشكلة يكون عادة بسبب المادة الشمعية التي تنتجها الأذن، والتي عادة ما يدفعها الإنسان الى الداخل اثناء محاولاته للتخلص منها.

هذه المحاولات للتخلص من الشمع لا ينجم عنها انسداد الأذن فقط بل ايضاً ضعف السمع وينجم عنها الإصابة بطنين الأذن والألم الشديد أيضاً أحياناً.

[/COLOR]
ويعتقد الكثيرون ان تنظيف الأذنين بهذه الطريقة أمر صحي ومرغوب فيه، لكنهم يجهلون أن هذه الطريقة ضرها أكثر من نفعها. لكن ما لا يعرفونه ايضاً أن الأذن لديها آلية داخلية لتنظيف نفسها بنفسها دون مساعدة خارجية من الإنسان.

ويوجد داخل الأذن دهون وزيوت تحميها وتمنع دخول أي أجسام غريبة الى داخل الأذن. وعندما تختلط تلك المواد مع التراب والمواد الغريبة الأخرى يتشكل الشمع الذي تتخلص منه الأذن عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة بطريقة لا نلحظها نحن.

وعندما نقوم نحن بمحاولة التخلص من هذا الشمع فنحن لا ندفعه فقط الى الداخل بل نساعده على تجمده، ما يصعب كثيراً من عملية التخلص منه، ومن ثم نصاب بانسداد الأذن.

أما الطريقة المثلى للتخلص من الشمع فهي وضع نقطتين من زيت الزيتون داخل كل اذن مرتين يوميا. فجميع أنواع زيت الزيتون، الرخيصة والباهظة الثمن منها، تعمل على إذابة الشمع. لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر الى تدخل الطبيب لسحب الشمع المتراكم داخل الأذن.

كما ينصح الأطباء بعدم تجفيف الأذن باستخدام المناشف أو القطن، بل ان ندعها تجف طبيعياً أو باستخدام مجفف الشعر عن بعد.

وعندما يصاب الإنسان بالأكزيما أو الصدفية تكون لديه رغبة شديدة في حك الجلد، وعندما تكون الإصابة في الأذن يكون الألم والإحساس بعدم الراحة أكبر.

ويلجأ الإنسان عادة الى استخدام أصابعه أو الأقلام أو أي اداة يمكن أن تدخل الأذن في محاولة لتخليص نفسه من هذا الإحساس، وهنا تأتي المشكلة، فهذه الطريقة تؤدي الى تدمير المادة الرقيقة التي تبطن الأذن ما يسمح بدخول فيروس العدوى الى داخل الأذن ليصاب الإنسان بما يعرف بالتهاب الأذن الخارجية.

ويمكن أن يحدث هذا ايضاً أثناء السباحة عندما تمتلئ الأذن بالماء، فتضخم القناة الداخلية للأذن وتضيق وتصبح مؤلمة بصورة غير محتملة ويصاب الإنسان بمشكلات في السمع وعادة ما تبدأ الأذن في اخراج بعض المواد منها.

في هذه الحالة يحتاج المريض لأخذ مضادات حيوية على شكل نقط بالإضافة لتناول حبوب مسكنة، لكن ايضاً في بعض حالات الإصابة الشديدة يحتاج المريض الى التدخل الطبي.

ربما تلجأ الكثير من الفتيات الى ثقب آذانهن مرة واثنين وثلاث اتباعا للموضة، لكن هذه الموضة لها ثمن غال تدفعه الأذن.

فكل ما يضر بالجلد لا يؤلم فقط بل ايضا يسمح بالإصابة بالعدوى، وهو ما يحدث في حالةثقب الأذن خاصة عندما لا تعتني الفتاة بأذنيها جيداً أثناء وبعد عملية الثقب.

كما أن هناك بعض الناس من يعانون من حساسية خاصة تجاه بعض المعادن الرخيصة مثل النيكل والذي يستخدم في صناعة الأقراط، ما قد يؤدي لتضخم الأذن، لذلك ينصح باستخدام المعادن النقية مثل الذهب.

ربما يحرص الكثيرون على عدم تعريض وجوههم أو رؤوسهم لأشعة الشمس المباشرة ويتخذون احتياطاتهم لحمايتها، لكنهم لا يدركون أن الجزء العلوي من الأذن من أكثر المناطق حساسية وتعرض للشمس ولأشعة يو في الضارة.

ويؤدي التعرض لأشعة الشمس الى تقشير الجلدة الخارجية للأذن تماماً مثلما يحدث مع الوجه عندما يتعرض لأشعة الشمس بكثرة. والحل هو محاولة حماية الأذن من تلك الأشعة سواء عن طريق تغطيتها أو استخدام بعض الكريمات الخاصة بالحماية من الشمس.
كما يحذر الأطباء من أن الأذن عرضة ايضاً للإصابة بسرطان الجلد بسبب أشعة الشمس.





خليجية



التصنيفات
منوعات

تنظيف الأذنين يضر أكثر ما ينفع

تنظيف الأذنين يضر أكثر ما ينفع

نقطتان من زيت الزيتون تذيبان الشمع وتنظفان الأذن

استخدام الاصبع أو القلم في التنظيف
يعرّض الأذن الى الالتهاب دكتور روب هيكس دكتور بريطاني يقدم بعض النصائح المتعلقة بالأذن وكيفية حمايتها وتجنب مشاكلها التي يقول إن الإنسان عادة ما يكون السبب فيها.

احدى المشاكل الشائعة هي انسداد الأذن، والسبب في هذه المشكلة يكون عادة بسبب المادة الشمعية التي تنتجها الأذن، والتي عادة ما يدفعها الإنسان الى الداخل اثناء محاولاته للتخلص منها.

هذه المحاولات للتخلص من الشمع لا ينجم عنها انسداد الأذن فقط بل ايضاً ضعف السمع وينجم عنها الإصابة بطنين الأذن والألم الشديد أيضاً أحياناً.

ويعتقد الكثيرون ان تنظيف الأذنين بهذه الطريقة أمر صحي ومرغوب فيه، لكنهم يجهلون أن هذه الطريقة ضرها أكثر من نفعها. لكن ما لا يعرفونه ايضاً أن الأذن لديها آلية داخلية لتنظيف نفسها بنفسها دون مساعدة خارجية من الإنسان.

ويوجد داخل الأذن دهون وزيوت تحميها وتمنع دخول أي أجسام غريبة الى داخل الأذن. وعندما تختلط تلك المواد مع التراب والمواد الغريبة الأخرى يتشكل الشمع الذي تتخلص منه الأذن عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة بطريقة لا نلحظها نحن.

وعندما نقوم نحن بمحاولة التخلص من هذا الشمع فنحن لا ندفعه فقط الى الداخل بل نساعده على تجمده، ما يصعب كثيراً من عملية التخلص منه، ومن ثم نصاب بانسداد الأذن.

أما الطريقة المثلى للتخلص من الشمع فهي وضع نقطتين من زيت الزيتون داخل كل اذن مرتين يوميا. فجميع أنواع زيت الزيتون، الرخيصة والباهظة الثمن منها، تعمل على إذابة الشمع. لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر الى تدخل الطبيب لسحب الشمع المتراكم داخل الأذن.

كما ينصح الأطباء بعدم تجفيف الأذن باستخدام المناشف أو القطن، بل ان ندعها تجف طبيعياً أو باستخدام مجفف الشعر عن بعد.

وعندما يصاب الإنسان بالأكزيما أو الصدفية تكون لديه رغبة شديدة في حك الجلد، وعندما تكون الإصابة في الأذن يكون الألم والإحساس بعدم الراحة أكبر.

ويلجأ الإنسان عادة الى استخدام أصابعه أو الأقلام أو أي اداة يمكن أن تدخل الأذن في محاولة لتخليص نفسه من هذا الإحساس، وهنا تأتي المشكلة، فهذه الطريقة تؤدي الى تدمير المادة الرقيقة التي تبطن الأذن ما يسمح بدخول فيروس العدوى الى داخل الأذن ليصاب الإنسان بما يعرف بالتهاب الأذن الخارجية.

ويمكن أن يحدث هذا ايضاً أثناء السباحة عندما تمتلئ الأذن بالماء، فتضخم القناة الداخلية للأذن وتضيق وتصبح مؤلمة بصورة غير محتملة ويصاب الإنسان بمشكلات في السمع وعادة ما تبدأ الأذن في اخراج بعض المواد منها.

في هذه الحالة يحتاج المريض لأخذ مضادات حيوية على شكل نقط بالإضافة لتناول حبوب مسكنة، لكن ايضاً في بعض حالات الإصابة الشديدة يحتاج المريض الى التدخل الطبي.

ربما تلجأ الكثير من الفتيات الى ثقب آذانهن مرة واثنين وثلاث اتباعا للموضة، لكن هذه الموضة لها ثمن غال تدفعه الأذن.

فكل ما يضر بالجلد لا يؤلم فقط بل ايضا يسمح بالإصابة بالعدوى، وهو ما يحدث في حالةثقب الأذن خاصة عندما لا تعتني الفتاة بأذنيها جيداً أثناء وبعد عملية الثقب.

كما أن هناك بعض الناس من يعانون من حساسية خاصة تجاه بعض المعادن الرخيصة مثل النيكل والذي يستخدم في صناعة الأقراط، ما قد يؤدي لتضخم الأذن، لذلك ينصح باستخدام المعادن النقية مثل الذهب.

ربما يحرص الكثيرون على عدم تعريض وجوههم أو رؤوسهم لأشعة الشمس المباشرة ويتخذون احتياطاتهم لحمايتها، لكنهم لا يدركون أن الجزء العلوي من الأذن من أكثر المناطق حساسية وتعرض للشمس ولأشعة يو في الضارة.

ويؤدي التعرض لأشعة الشمس الى تقشير الجلدة الخارجية للأذن تماماً مثلما يحدث مع الوجه عندما يتعرض لأشعة الشمس بكثرة. والحل هو محاولة حماية الأذن من تلك الأشعة سواء عن طريق تغطيتها أو استخدام بعض الكريمات الخاصة بالحماية من الشمس.
كما يحذر الأطباء من أن الأذن عرضة ايضاً للإصابة بسرطان الجلد بسبب أشعة الشمس.




خليجية



خليجية



الله يعطيك العافية



خليجية



التصنيفات
منوعات

دكتور روب هيكس : تنظيف الأذنين يضرّ أكثر ما ينفع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم أتمنى تستفيدوا منه

دكتور روب هيكس دكتور بريطاني يقدم بعض النصائح المتعلقة بالأذن وكيفية حمايتها وتجنبمشاكلها التي تقول إن الإنسان عادة ما يكون السبب فيها.

خليجية

احدى المشكلات الشائعة هي انسداد الأذن، والسبب في هذه المشكلة يكون عادة بسبب المادة الشمعية التي تنتجها الأذن، والتي عادة ما يدفعها الإنسان الى الداخل اثناء محاولاته للتخلص منها.‏هذه المحاولات للتخلص من الشمع لا ينجم عنها انسداد الأذن فقط بل ايضاً ضعف السمع وينجم عنها الإصابة بطنين الأذن والألم الشديد أيضاً أحياناً.‏
ويعتقد الكثيرون ان تنظيف الأذنين بهذه الطريقة أمر صحي ومرغوب فيه، لكنهم يجهلون أن هذه الطريقة ضرها أكثر من نفعها. لكن ما لا يعرفونه ايضاً أن الأذن لديها آلية داخلية لتنظيف نفسها بنفسها دون مساعدة خارجية من الإنسان.‏ويوجد داخل الأذن دهون وزيوت تحميها وتمنع دخول أي أجسام غريبة الى داخل الأذن. وعندما تختلط تلك المواد مع التراب والمواد الغريبة الأخرى يتشكل الشمع الذي تتخلص منه الأذن عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة بطريقة لا نلحظها نحن.‏وعندما نقوم نحن بمحاولة التخلص من هذا الشمع فنحن لا ندفعه فقط الى الداخل بل نساعده على تجمده، ما يصعب كثيراً من عملية التخلص منه، ومن ثم نصاب بانسداد الأذن.‏أما الطريقة المثلى للتخلص من الشمع فهي وضع نقطتين من زيت الزيتون داخل كل اذن مرتين يوميا. فجميع أنواع زيت الزيتون، الرخيصة والباهظة الثمن منها، تعمل على إذابة الشمع. لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر الى تدخل الطبيب لسحب الشمع المتراكم داخل الأذن.‏كما ينصح الأطباء بعدم تجفيف الأذن باستخدام المناشف أو القطن، بل ان ندعها تجف طبيعياً أو باستخدام مجفف الشعر عن بعد.‏وعندما يصاب الإنسان بالأكزيما أو الصدفية تكون لديه رغبة شديدة في حك الجلد، وعندما تكون الإصابة في الأذن يكون الألم والإحساس بعدم الراحة أكبر.‏ويلجأ الإنسان عادة الى استخدام أصابعه أو الأقلام أو أي أداة يمكن أن تدخل الأذن في محاولة لتخليص نفسه من هذا الإحساس، وهنا تأتي المشكلة، فهذه الطريقة تؤدي الى تدمير المادة الرقيقة التي تبطن الأذن ما يسمح بدخول فيروس العدوى الى داخل الأذن ليصاب الإنسان بما يعرف بالتهاب الأذن الخارجية.‏ويمكن أن يحدث هذا ايضاً أثناء السباحة عندما تمتلئ الأذن بالماء، فتضخم القناة الداخلية للأذن وتضيق وتصبح مؤلمة بصورة غير محتملة ويصاب الإنسان بمشكلات في السمع وعادة ما تبدأ الأذن في اخراج بعض المواد منها.‏

في هذه الحالة يحتاج المريض لأخذ مضادات حيوية على شكل نقط بالإضافة لتناول حبوب مسكنة، لكن ايضاً في بعض حالات الإصابة الشديدة يحتاج المريض الى التدخل الطبي.‏ربما تلجأ الكثير من الفتيات الى ثقب آذانهن مرة واثنين وثلاث اتباعا للموضة، لكن هذه الموضة لها ثمن غال تدفعه الأذن.‏فكل ما يضر بالجلد لا يؤلم فقط بل ايضا يسمح بالإصابة بالعدوى، وهو ما يحدث في حالةثقب الأذن خاصة عندما لا تعتني الفتاة بأذنيها جيداً أثناء وبعد عملية الثقب.‏كما أن هناك بعض الناس من يعانون من حساسية خاصة تجاه بعض المعادن الرخيصة مثل النيكل والذي يستخدم في صناعة الأقراط، ما قد يؤدي لتضخم الأذن، لذلك ينصح باستخدام المعادن النقية مثل الذهب.‏ويؤدي التعرض لأشعة الشمس الى تقشير الجلدة الخارجية للأذن تماماً مثلما يحدث مع الوجه عندما يتعرض لأشعة الشمس بكثرة. والحل هو محاولة حماية الأذن من تلك الأشعة سواء عن طريق تغطيتها أو استخدام بعض الكريمات الخاصة بالحماية من الشمس.‏كما يحذر الأطباء من أن الأذن عرضة ايضاً للإصابة بسرطان الجلد بسبب أشعة الشمس.




خليجية



خليجية



بارك الله فيك ..



[مرسى كتير على المعلومات العظيمة
مرسى على التوبيك الرئع



التصنيفات
منوعات

‏‏تنظيف الأذنين يضر أكثر مما ينفع

تنظيف الأذنين يضر أكثر مما ينفع
نقطتان من زيت الزيتون تذيبان الشمع وتنظفان الأذن
استخدام الاصبع أو القلم في التنظيف يعرّض الأذن الى الالتهاب
دكتور روب هيكس دكتور بريطاني يقدم بعض النصائح المتعلقة بالأذن وكيفية حمايتها وتجنب مشاكلها التي يقول إن الإنسان عادة ما يكون السبب فيها.
احدى المشاكل الشائعة هي انسداد الأذن، والسبب في هذه المشكلة يكون عادة بسبب المادة الشمعية التي تنتجها الأذن، والتي عادة ما يدفعها الإنسان الى الداخل اثناء محاولاته للتخلص منها.
هذه المحاولات للتخلص من الشمع لا ينجم عنها انسداد الأذن فقط بل ايضاً ضعف السمع وينجم عنها الإصابة بطنين الأذن والألم الشديد أيضاً أحياناً.
ويعتقد الكثيرون ان تنظيف
الأذنين بهذه الطريقة أمر صحي ومرغوب فيه، لكنهم يجهلون أن هذه الطريقة ضررها أكثر من نفعها. لكن ما لا يعرفونه ايضاً أن الأذن لديها آلية داخلية لتنظيف نفسها بنفسها دون مساعدة خارجية من الإنسان.
ويوجد داخل الأذن دهون وزيوت تحميها وتمنع دخول أي أجسام غريبة الى داخل الأذن. وعندما تختلط تلك المواد مع التراب والمواد الغريبة الأخرى يتشكل الشمع الذي تتخلص منه الأذن عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة بطريقة لا نلحظها نحن.
وعندما نقوم نحن بمحاولة التخلص من هذا الشمع فنحن لا ندفعه فقط الى الداخل بل نساعده على تجمده، مما يصعب كثيراً من عملية التخلص منه، ومن ثم نصاب بانسداد الأذن.
أما الطريقة المثلى للتخلص من الشمع فهي وضع نقطتين من زيت الزيتون داخل كل اذن مرتين يوميا. فجميع أنواع زيت الزيتون، الرخيصة والباهظة الثمن منها، تعمل على إذابة الشمع. لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر الى تدخل الطبيب لسحب الشمع المتراكم داخل الأذن.
كما ينصح الأطباء بعدم تجفيف الأذن باستخدام المناشف أو القطن، بل ان ندعها تجف طبيعياً أو باستخدام مجفف الشعر عن بعد.
وعندما يصاب الإنسان بالأكزيما أو الصدفية تكون لديه رغبة شديدة في حك الجلد، وعندما تكون الإصابة في الأذن يكون الألم والإحساس بعدم الراحة أكبر.
ويلجأ الإنسان عادة الى استخدام أصابعه أو الأقلام أو أي اداة يمكن أن تدخل الأذن في محاولة لتخليص نفسه من هذا الإحساس، وهنا تأتي المشكلة، فهذه الطريقة تؤدي الى تدمير المادة الرقيقة التي تبطن الأذن مما يسمح بدخول فيروس العدوى الى داخل الأذن ليصاب الإنسان بما يعرف بالتهاب الأذن الخارجية.
ويمكن أن يحدث هذا ايضاً أثناء السباحة عندما تمتلئ الأذن بالماء، فتتضخم القناة الداخلية للأذن وتضيق وتصبح مؤلمة بصورة غير محتملة ويصاب الإنسان بمشكلات في السمع وعادة ما تبدأ الأذن في اخراج بعض المواد منها.
في هذه الحالة يحتاج المريض لأخذ مضادات حيوية على شكل نقط بالإضافة لتناول حبوب مسكنة، لكن ايضاً في بعض حالات الإصابة الشديدة يحتاج المريض الى التدخل الطبي.
ربما تلجأ الكثير من الفتيات الى ثقب آذانهن مرة واثنين وثلاث اتباعا للموضة، لكن هذه الموضة لها ثمن غال تدفعه الأذن.
فكل ما يضر بالجلد لا يؤلم فقط بل ايضا يسمح بالإصابة بالعدوى، وهو ما يحدث في حالةثقب الأذن خاصة عندما لا تعتني الفتاة بأذنيها جيداً أثناء وبعد عملية الثقب.
كما أن هناك بعض الناس ممن يعانون من حساسية خاصة تجاه بعض المعادن الرخيصة مثل النيكل والذي يستخدم في صناعة الأقراط، مما قد يؤدي لتضخم الأذن، لذلك ينصح باستخدام المعادن النقية مثل الذهب.
ربما يحرص الكثيرون على عدم تعريض وجوههم أو رؤوسهم لأشعة الشمس المباشرة ويتخذون احتياطاتهم لحمايتها، لكنهم لا يدركون أن الجزء العلوي من الأذن من
أكثر المناطق حساسية وتعرض للشمس ولأشعة يو في الضارة.
ويؤدي التعرض لأشعة الشمس الى تقشير الجلدة الخارجية للأذن تماماً مثلما يحدث مع الوجه عندما يتعرض لأشعة الشمس بكثرة. والحل هو محاولة حماية الأذن من تلك الأشعة سواء عن طريق تغطيتها أو استخدام بعض الكريمات الخاصة بالحماية من الشمس.
كما يحذر الأطباء من أن الأذن عرضة ايضاً للإصابة بسرطان الجلد بسبب أشعة الشمس.
اللهم صل على محمد وآل محمد




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الطفل و المحافظة على الأذنين —

خليجية

د . أسامة سعد الدين

العناية بالأذن والسمع تبدأ منذ الطفولة والمرأة الحامل عليها العناية بالجنين بعدم تناول الأدوية الضارة بالسمع في فترة الحمل والتي قد يترتب عليها حدوث أضرار جسيمة بالمولود والاهتمام أثناء الولادة نفسها بالمولود وعدم تعرضه لأي صدمة بالرأس أثناء أو بعد الولادة .

وعندما تبدأ الأم رضاعة الطفل يجب عليها أن ترفع رأس الطفل قليلاً عن مستوى الجسم، وذلك حتى نحمي الأذن من احتمالية حدوث ارتجاع للبن داخل قناة استاكيوس بالأذن الوسطى مما قد يؤدي لحدوث التهابات وصديد الأذن، وعلى الأم ملاحظة التنفس من الأنف أثناء الرضاعة وذلك لأنه عند وجود لحمية خلف الأنف، مثلاً قد يسبب ذلك عدم قدرة الطفل على الرضاعة لفترة متصلة، وذلك لعدم قدرته على التنفس من الأنف واختناقه أثناء الرضاعة ووجود اللحمية كذلك قد يؤدي إلى حدوث ارتشاح خلف طبلة الأذن مما قد يؤدي إلى ضعف شديد أو فقدان للسمع في أذن الطفل مما يؤدي إلى تأخر في النطق .

ويجب على الأم أيضاً ملاحظة وجود أية إفرازات سواء شمعية أو قشر بالأذن أو صديد وعرض الطفل فوراً على الطبيب المختص . ويعتبر وجود صديد بالأذن من الحالات المهمة جداً وذلك لأنه قد يكون مصاحباً لثقب في طبلة الأذن، وعلى الطبيب العلاج السريع والحاسم لهذا الصديد مع ملاحظة وعلاج اللوزتين أيضاً واستئصالها في حالة تكرار الإصابة لمرات عديدة واحتمالية حدوث مضاعفات ناتجة عن الالتهاب المزمن باللوزتين حتى لا يكون بؤرة صديد تؤثر في الأذن أيضاً، مع العلم أن الالتهابات المزمنة للوزتين قد تؤدي إلى التهابات بالمفاصل أو القلب أو الكلى أيضاً في حالات أخرى، ويجب المتابعة السريعة لعلاج صديد الأذن في الأطفال الآن العلاج السريع قد يؤدي إلى سرعة التحام ثقب طبلة الأذن وتحسن في السمع أيضاً وتحسن الحالة الصحية العامة للطفل بعد زوال الأعراض المصاحبة للصديد مثل ارتفاع درجة الحرارة وألم الأذن، ويجب علاج الارتشاح خلف طبلة الأذن وذلك من خلال استئصال اللحمية السبب الرئيس في حالات الارتشاح خلف طبلة الأذن وإعطاء العلاج المناسب لفترة مناسبة مع المتابعة بقياس ضغط الأذن وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج من الممكن إجراء عملية تركيب أنابيب تهوية بطبلة الأذن .

إن الاهتمام بالأذن للبالغين سواء أكانوا رجالاً أو إناث يكون باتباع النصائح التالية :

* عدم الاحتكاك في الأذن سواء بالأظافر أو أي أجسام صلبة أخرى لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث التهابات بالأذن الخارجية أو جرح بالأذن أو ثقب في طبلة الأذن في الحالات الشديدة .

* عدم الضرب على الأذن لأن هذا قد يؤدي إلى حدوث جرح بالأذن أو حدوث ثقب في طبلة الأذن في الحالات الشديدة .

* عدم التعرض لأصوات عالية جداً لفترات طويلة لأن هذا قد يؤثر في السمع ومن الممكن أيضاً أن يؤدي إلى حدوث طنين بالأذن لفترات طويلة .

* استعمال الهاتف، سواء الأرضي أو المحمول، لفترات طويلة متصلة قد يؤثر في الأذن ويسبب ألماً أو طنيناً بها .

* عند النزول إلى حمام السباحة أو البحر يجب ارتداء سدادة الأذن حتى يتم عمل حماية للأذن من الداخل .

* عند خروج إفرازات من الأذن سواء بوجود شمع أو قشر أو فطر، وهو ما يسبب عدم السمع أو يسبب ألماً، يجب عمل تنظيف سريع للأذن وذلك عند الطبيب المختص الذي يختار الطريقة الملائمة لتنظيف الأذن .

* الاهتمام بمتابعة الأنف وعلاج التهابات الجيوب الأنفية وحساسية الأنف أولاً بأول حتى لا تؤثر في الأذن وتسبب التهابات بها .

* عند وجود ثقب مزمن في طبلة الأذن يجب الحفاظ على الأذن من كل الأسباب التي تؤدي إلى حدوث صديد، سواء من دخول مياه للأذن أو وجود رشح والتهابات بالأذن أو الأنف مثلاً .

* عند وجود الصديد يجب علاجه فوراً عند الطبيب المختص وإجراء عملية ترقيع بطبلة الأذن عند الضرورة، والحفاظ على الأذن من تيارات الهواء البارد، لأن ذلك قد يؤدي إلى إصابة العصب السابع بالوجه وما يصاحبه من مضاعفات .

وفي النهاية نقول إن المحافظة على سلامة الأذن يبدأ من الأم سواء في فترة الحمل أو الرضاعة أو الطفولة، وعلى البالغين متابعة حدوث أي تغير في السمع أو خروج إفرازات من الأذن وعلاجها فوراً تجنباً لحدوث مضاعفات شديدة .




خليجية



جزاك الله خيرا

موضوع اكثر من رائع

بانتظار جديدك