التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اكسري حاجز الخجل فكل الأزواج يعشقون الدلال

من المشكلات التي تعاني منها الكثير من النساء أثناء العلاقة الزوجية هي الخجل، بحسب طبيعة المجتمع الذي نعيش فيه والذي ربى معظم فتياته على الخجل والتعامل بحذر في العلاقة مع الطرف الآخر.
كوني جريئة
وكنّ هذا الأمر قد يؤثر سلباً في علاقتك الزوجية؛ لأنّ معظم الرجال يحبّون المرأة الجريئة نوعاً ما، بالإضافة إلى ذلك، حاولي ابتكار أفكار جديدة لعلاقتك الحميمة تماماً كتغيير المكياج. وعندما يشعر الزوج أنّ امرأته تهتم بجمالها وأناقتها من أجله، فذلك سيملأ قلبه سعادةً؛ حتى لو لم يظهر هذه المشاعر، وأشعري زوجك بأنك اخترت تسريحة يحبّها، ووضعت المكياج الذي يفضّله.
النظرة سلاح قاتل
أما نظرات المرأة تبقى عالقة في ذهن الرجل، فإذا كنت ترغبين في المحافظة على زوجك دوماً، وارمِه بنظراتك المميزة في الصباح قبل الذهاب الى عمله، هذه النظرة ستترسّخ في وجدان زوجك طوال اليوم، وتجعله يتوق اليك في المساء، ولا ننسى في النهاية، أن المرأة الناجحة تعرف كيف تجعل زوجها يفكر في ممارسة العلاقة الحميمة معها دوماً، الرجال يعشقون الدلال فلا تنسي هذا.



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

أنواع الأزواج و كيف تتعامل معه الزوجة .؟؟؟ فتشوا يا أزواج الجوارس و ينكم ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله دعوة مني لكل أنثى ؛ لتعرف ماهو مفتاح قلب زوجها

للمرأة ذات بعل ؛ ولفتاة أيضاً عندماترتبط بزوج المستقبل تعرف أي المفاتيح تصلح

له …!!!أعلمي ياعزيزتي الأنثى … أن داخل قلب كل زوج كنز!!!!..فقط تعلمي طريقة

إستخراجة ولايحتاج تعباً فقط نظرة نافذة لأعماقه به وتصرفاته وستعرفي

لامحالة ..فهذا جهادك ياغاليتي

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "

إذا صلت خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها :

ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " وصحه الألباني في صحيح الجامع

{برقم 660 رواه ابن حبان}

وأيضاً لكي لانجعل الشيطان الرجيم يبث سمومه في حياتنا ؛ ولانسعده لهدم بيوت

المسلمين ولكي تتربي اجيال المستقبل

على كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله …من غير عقد نفسية من جراء فرقة بين الأبوين

حقيقية او معنوية …

قال صلى الله عليه وسلم :-

{ إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه

منزلة أعظمهم فتنة يجيئ أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً،

ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه ويقول:

نعم أنت.} رواه مسلم

وهم { عشرة أنواع } …ولكن هناك الكثير

من الأزواج بهم الصفات مختلطة ؛

ولكن صنفناهم بهذا الشكل بالصفة المميزة الواضحة بالزوج ؛ وهم كالآتي …

{ النوع الأول }

الزوج الملتزم بماأمر الله ورسوله وله مسمى آخر ( الزوج الدهري ) :

{ وهذا النوع كنز ياغاليتي الزوجة في الدنيا والآخرة }

هوالزوج الذي لا يحب التطور كثيراً ويتمسك بدينه جيداً وأيضاً بعادات وتقاليد أجداده ..

ويظهر هذا في طريقة لبسه للملابس العادية .. ولايحب تغير هاتفه المحمول لايرى له

داعي .. فهذا الصنف قنوع بنفسه ، …وستسعدين معه …

ولكن هناك بعض النساء لا يحبون هذا الصنف من الرجال والسبب أنهم لا يجدون

الحرية معهم؟؟ والحرية التي يقصدونها قد تكون في رغبتهم ( مثلاً ) الله المستعان ,,,

في لبس العباية المخصرة والمزركشة .. وغيرها من الملابس العصرية ..!..أو لبس

لثام وغيره ..من الامور الحضارية وهي لاتمت لديننا بأي صلة ..اللهم أحفظنا ….

مفتاح قلبه

أن تكوني ياغاليتي الزوجة كابنته الصغيرة التي تطيع أباها وثقي وتاكدي أنه زوجك

يحبك ويخاف عليك من الفتن في زمن أنتشر فيها الفتن في كل مكان ؛ ويخاف عليك

من النار في الآخرة .. فأطيعيه ولا تعانديه وإذا فكرت قليلا ستجدي انه

لا يريد إلامصلحتك وستكونين معه أنت الرابحة أي وربي أنت الرابحة وستفوزين في

الدنيا والآخرة ستشعرين بطمأنينة وسكينة معه ..

قال الله تعالى :-

{ وَمَنْ يُطِعِ الَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)النور

وبالنسبة لمظهره إذ لم يعجبك فحاولي بأسلوب لبق حتى لاتجرح مشاعره أن

تشجعيه على لبس ماهو جديد كأن تشتري له ملابس كهدية أو تمتدحي نوعية

معينة من الملابس حتى لاتؤذي مشاعره أو تسببي له الإهانة .فهو يمتلك قلباً رقيقاً

نابضاً بحب الله ورسوله ….

{ النوع الثاني }

الزوج العصبي ..{ ذو الطبع الحاد }

إن هذا النوع من الرجال هم الذين تستثار أعصابهم ويغضبون بسرعة ويمكن أن يكون

السبب تافه ولذلك أن صعب عليك التعامل معه لأنك أنثى رقيقةأو مرهفة الحس

بزيادة ليس هناك مستحيل في سبيل تحقيق السعادة الزوجية !!!!

مفتاح قلبه

حتى لا تخسري زوجك وحبيبك العصبي لا تدخلي معه في مناقشات حادة فقط,

وإذا وجدته ثائرا يجب عليك أن تتركيه حتى يهدأ وبعدها تأتي ردة فعلك المملوءة

بالعطف والهدوء بعيداً عن العصبية والانفعال الزائد من قبل ستزدين النار وستنفخين

فيها لتزيد إن عاملته بهدوء ؛ ستسيطرين على الموقف وتمتصين غضبه وستكسبين

وده وحبه وتملكين قلبه ..ودائماً ..الزوج العصبي { يحمل بين أضلاعة قلباً دافئاً ..!!}

ولن تخسري من تحمل غضبه وكظمك غيظك ..أنت الرابحة ياغاليتي ..أي وربي أنت

الرابحة ..!!!

قال صلى الله عليه وسلم :-

( مامن جرعة أعظم أجراً عند الله ؛ من جرعة غيظ ؛كظمها عبد ابتغاء وجه الله ) رواه

ابن ماجه 3377

{النوع الثالث ْ}

الزوج الذكي

هذا النوع من الرجال الذين يحبون القراءة والكتابة والإبحار في العلم والعلوم , ومن

أجمل صفاته هي أنه يأخذالأمور بمنطق العقل .

و بعض النساء لا يحبون هذا النوع من الرجال ؟؟ يصيبهم بالمل والرتابة في الحياة …

مفتاح قلبه …

ياغاليتي الزوجة هو أن تظهري حبك لذكائه بأن تسئليه أي سؤال يجول في رأسك

بدون تردد أي أن تكوني تلميذته وهو معلمك ،كي يجيب على أسئلتك ويستعرض

عضلات عقله وقدراته ومعلوماته أمامك ، وعليك في كل مرة أن تشكريه وتمتدحي

معلوماته وذكائه ..وبهذا ستجدينه مثل الطفل الوديع بين يديك …وأمرنا ربنا بشكر

أزواجنا ..!!

النبي صلى الله عليه وسلم قال :-

"لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه" وقد روى الترمذي

وامرنا ربي العظيم أن نشكر الناس عامة .إذ فعلوا لنا خدمة أومعروفاً ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

( من لايشكر الناس لايشكر الله ) رواه الترمذي رقم[ 1592]

{ النوع الرابع }

الزوج البارد

يتصف هذا النوع من الرجال تصفه الكثير من الزوجات ( عدم الإحساس بالعاطفة ) ..

بارد كقطع الثلج ، صامت كالأحجار .. يتميز بالغموض الدائم .. ويفضلون الصمت دائماً

على الإفصاح عن مشاعرهم ؟

مفتاح قلبه ..

أن تعامليه بهدوء وتحفظ ولاتحاولي أن تفتحي معه أي موضوع أو نقاش بل اتركي له

الأولوية دائماً في فتح المواضيع والنقاش فيها لأنك لو حاولتي الدخول معه في

مواضيع ومناقشات فبالتأكيد أنه من الممكن أن تسمعي منه رداً لا يعجبك وخاصة إذا

لم ينال الموضوع رضاه ..وحاولي أن يكون ردك دوما مختصرا و موجزا ،ولكي تنالي

عطفه دائماً عبري عن حبك له وقابليه دوما بوجه مليء بالحب والحنان هذه الطريقة

تأسره …!!!ولن تخسري ياعزيزتي لتحملك طبعه ..فهو طريقك للجنة …

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( أيما أمرأة مات وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي

{ النوع الخامس }

الزوج الهمجي

هو الزوج الذي لايحسن التصرف مع زوجته بمعنى ليس لديه أسلوب لبق في التعامل

معها ويعتبر زوجته كعاملة لديه تطيع أوامره وتنفذها من دون اعتراض ..وهذا الزوج

المسمى بالعامية { جلف } ليس معك أنت حتى مع من حوله وعمله يشعرون

بهمجية وجلافة طبعه …

مفتاح قلبه …

مهما كان طبع زوجك فكلنا نعلم أن الزوج يصبح طفلا إذا استطاعت الزوجة أن تكسبه

بطريقة ذكية وأما عن أسلوبه فحاولي أن تجلسي معه جلسة مصارحة وتحاولي أن

تصارحيه بطريقة حنونة ولبقة أن يغير أسلوبه معك ،فكوني دائماً كالمياه الباردة التي

تطفئ النارالمشتعلة ولن تخسري ياغاليتي ..فقط تذكري أجرك صبرك عند الله جل

شأنه سيكون معك ويحبك .

قال الله تعالى :-

( إِنَّ الَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) البقرة

وسترين اجرك دنيا وآخرة ..بإذن الله …

قال الله تعالى :-

( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) الزمر ..

وعفوفك عن عدم حسن تصرفه معك ..ستجدين عزاً ستلمسينه في حياتك …

قال صلى الله عليه وسلم :-

( مازاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ) رواه مسلم

لذلك تقربي منه وأظهري حبك وحنانك واهتمامك والأهم من هذا طاعته

فكوني دائماً الزوجة المطيعة الخادمة لزوجها ولكن هذالا يعني قهرك وإذلالك ولكن

من أجل الحفاظ على بيتك وأسرتك سارعي إلى إجابة مطالبه دون تسويف أو تفويت

وإذا قال لك شيئاً أو أمرك بأمر وبطريقة استفزازية أو بلهجة صارمة وقاسية حاولي أن

تطفئي غضبه بقولك

على سبيل المثال :-

# – أنت تآمر ياقلبي ..؛ حاضر ياحلو …؛ لحظات والذي طلبته أمامك …

وبهذه الكلمات الرقيقة ستطفئي غضبه وتنالي محبته وتحافظي عليه ..

وأحذري من هذه العبارات ؛؛..!!..أنها ستهدم بيتك …

أنا لست خادمتك ،لست عبدتك ، لن أفعل ماتريد …

كوني يا عزيزتي الذكيةالعاقلة ،المطيعة الصابرة ..وستملكينه بسهوله ..

{ النوع السادس }

الزوج الحنون :

هذا الزوج الذي يحب إسعاد زوجته ويحزن عند حزنها ويتألم لألمها وتراه دائماً يحب

مساعدتها في الأعمال المنزلية لكي ينال رضاها ولأسف فإن الكثير من النساء

يعتقدون بأن هذا يدل على ضعف في شخصيتهم ..ومهما كان حنيته فإنه إذا ثار فانه

سيثور كالبركان عليك { أتقي شر الحليم إذا غضب }

مفتاح قلبه ..

أن تتعاملي معه مثلما يعاملك بل وأحسن ما يعاملك ؛ اطقلي عنان أنوثتكِ ورقتك

وحنانك له وأغميره بهم .فهو يحتاج لذلك …

قال الله تعالى :-

{ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) الرحمن

{ النوع السابع }

الزوج العنيد

هذا الصنف من الرجال هو الذي يعشق النظام والانتظام .. ويصعب على الزوجة

التعامل معه إلا إذا تعاملتي أيتها الزوجة بمهارة وفن معه ،

مفتاح قلبه ..

هو عدم خروجك من نظامه وتعليماته وعبري عن حبك له.. ودقي بصفاته الجيدة

وأمدحيهاحتى تكسبي ثقته وحبه ..وأحذري بأن تدخلي معه في نقاش حاد لأنك

في الآخر ستكونين أنت الخاسرة الوحيدة …لذلك حاولي مناقشته بأسلوب هادئ

ورزين ، واعرضي نصيحتك بطيبة وعفوية دون محاولة إجباره على أخذها ،

وإذا رأيته يحاول أن يفعل أمراً خاطئاَ ولا يريد الأخذ بنصيحتك فطلبي منه أن يشاور من

يثقبهم وطيبتهم ..فسيرجع بسهولة عن أصراره على خطأه ….

{ النوع الثامن }

الزوج الحضاري ( عاشق المظاهر ) :

هذا الصنف من الرجال هو الذي يعشق المظاهر ويظهر هذا في ملبسهم

ومسكنهم .. فهذا الصنف يحب شراء الأشياء الفخمة والثمينة والتفاخر بها أمام

الناس.

مفتاح قلبه :-

هو معدته وأيضا اهتمامك به بان يعيش في جو جميل في بيته مزين بالورود

والإكسسوارات المختلفة واهم من ذلك هو اهتمامك أنت بمظهرك وان تطلي عليه

كل يوم بثوب جميل وأنيق وتحرصي على كل جديدفهذا الصنف من الرجال يعشقون

الجمال ويجدون المتعة في النظر إلى الأشياء الجميلة ولكن بدون تبذير ..حتى

لاتضطري للإتجاه للبنوك والإقتراض منها من أجل المظاهر الكاذبة

او تبذير المال والثروة في هذه الكماليات فحاولي دائماً نصحه وتوجيهه إلى الاقتصاد

وعدم الاقتراض والحياة على قدر الدخل ؛ بنعومة الانثى ورقتها …!!

قال الله تعالى :-

{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) الإسراء ..

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :-

( كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ ) .

رواه النسائي ( 2559 ) وابن ماجه ( 3605 ) ،

{ النوع التاسع }

الزوج المراهق :

هو الذي لا يكتفي بالنظر إلي زوجته بل يطلق العنان لناظرية ينظر للنساء يمنة

ويسره ، بل ربما لديه مغامرات نسائية تسمعين عنها ولا تدرين ، الله المستعان ..

ربما تجدين أدلة في ثيابه أو بين أغراضه على مغامراته أو تسمعي مكالماته الهاتفية

مفتاح قلبه :-

فهذالنوع من الرجال يعاني من نقص في نفسه ويراه فيك وقلة الوازع الديني

واضح الله المستعان ..ولذلك سعى إلى البحث عنه عند الأخريات فنصيحتي إليك

تكمن في عدم البحث والتلص لأن البحث والتصل وتفتيش الجيوب يؤدي إلى مصائب

أدهى وأعظم ،وينهدم بيت الزوجية ولذلك حاولي الاهتمام بنفسك وبمظهرك وغيري

من أسلوبك في الكلام معه واجعليه يحس بمحبتك

إليه وشوقك له وسارعي دائماً إلى السؤال عنه وإرسال الرسائل القصيرة التي

تذكره بحبك له وإعجابك به وتقدمي منه عندما يعود إلى البيت وقبليه وأظهري له

محبتك ورضاك عنه ومنه وحنانك وكوني كل يوم امرأة جديدة حتى يعود إلى بيته

وأسرته وهذا أفضل بكثير من البحث عن عن مايفعل وينظر وتضخيمها وخلق المشاكل

حول نظراته .. أعلم أن هذا مؤلم ولكن لن يضيع الصبر عند الله جل جلاله ..ثم

ستحفظين بيتك من الإنهيار …وتذكري ياغاليتي أيضاً أنك زوجته الأولى وأنه مهما

ابتعد سيعود إليك طالما يجد عندك الحضن الدافىءوالسكن المريح والمحبة التي لا

نهاية لها !!ولاتنسي الدعاء له بالهداية فهو مبتلى ..حتى يرجع لصوابة ؛

قال صلى الله عليه وسلم :-

((من لم يدع الله سبحانه ، غضب الله عليه ) رواه ابن ماجة رقم 3085

لأن مايفعله لايرضي الله ورسوله ..ولكن من اجل المحافظة على كيان الأسرة ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

(لاتبع النظرة النظرة ؛ فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة ) رواه أبو داود (2149)

و(الترمذي)(2777)

قال صلى الله عليه وسلم :-

(العينان تزنيان وزناهالنظر ) رواه أحمد في المسند ؛ (8321)

{ النوع العاشر }

الزوج الرومانسي

وهذا النوع من الازواج قليل .. فهذا الصنف يجيد الحب والكلام المعسول ..ويعبر عما

في داخله بسهولة ..لأن معظم الرجال لايتكلمون كثيراً ولايعبروا عن مافي أنفسهم

بسهولة …طبيعتهم هكذا …

مفتاح قلبه ..

هذا هدية ومنة من الله عليك ياغاليتي الزوجة فحاولي الحفاظ عليه وحتى

تكسبيه وتحافظي عليه كوني دائماً أكثر رومانسية منه وكوني له مثلما يريد حتى

تحقي معه السعادة الزوجية بحول الله وقوته …

أسأل الله العلي العظيم أن يسعد كل بيوت المسلمين ويجعل بينهم المودة

والرحمة ويرزقهم السعادة والإستقرار …




والي زوجها بارد وعنيد ومتقلب وش تسوي



مشكورة ويعطيك الف عافية على المرور



مشكوره حبيبتي على الطرح المفيد جزآآك الله خير



كلام معقول اشكرك اختي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خُلق الصبر بين الأزواج

خُلق الصبر بين الأزواج

خلق الله تعالى لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها وجعل بيننا مودة ورحمة، غير أن العشرة الطويلة بين الأنفس، قد تعتريها صعوبات، وتكدّر صفوها مشكلات. لهذا دعا الإسلام إلى حُسن الخلق بين الزوجين.

ومن ذلك الصبر والعفو والتفاضي عن الهفوات والزلات، التي لا تخل بدين ولا مروءة.

الصبر هو مفتاح حُسن العشرة بين الزوجين، لأنه لا يوجد إنسان مبرأ من كل عيب ونقص. فالرجل قد يرى من خُلق زوجته ما لا يحب، و ربما تجد في سلوك زوجها ما لا ترضى، فإن كانت في حقيقتها أموراً محتملة، فمن الأولى الصبر عليها وغض الطرف عنها والنظر إلى غيرها من صفات حميدة وطباع إيجابية لدى الشريك، مع العمل على إصلاح نفسه وتزكيتها بأناة ورفق.

أن الأسرة، هي اللبنة الأولى في المجتمع، وبقدر ما تكون الأسرة متماسكة متآلفة يتحقق للمجتمع الاستقرار وصلاح الحال. ولذا كان الإسلام حريصاً على كيان الأسرة، ورعاها وأحاطها بمجموعة من التشريعات، التي من شأنها أن تعزز بنيانها، وتحميها من التصدع، ولتبقى الأسرة هي المحضن الدافئ لكل من الرجل و، تتحقق في ربوعها المودة والرحمة، تحقيقاً لقول الله تعلى في (سورة الروم الآية 21) (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

ومن التشريعات التي تضمن سلامة الأسرة خُلق الصبر، فالصبر خلق إسلامي نبوي قرآني، تضافرت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في الحث عليه، فمنها نصوص آمرة بالصبر، ونصوص تذكر فضله وترغّب فيه، ونصوص أخرى تنهى عن ترك الصبر والوقوع في العجلة والاندفاع.

– الصبر خُلق جامع:
الصبر خُلق جامع لكثير من الفضائل، ولِما له من أهمية بالغة في حياة المسلم، فقد ذكره الله في كتابه في أكثر من سبعين موضعاً. وقد وردت في تعريف خلق الصبر اجتهادات وأقوال كثيرة، قال الجاحظ: الصبر عند الشدائد خلق مركّب من الوقار والشجاعة. وقال المناوي: الصبر قوة مقاومة الأهوال والآلام الحسية والعقلية. وقال الفيروز آبادي، وهو يعدد معاني الصبر: ربما خولف بين أسمائه، أي أسماء الصبر، بحسب اختلاف مواقعه، فإن كان حبس النّفس لمصيبة سُمي صبراًَ، وإن كان في محاربة سُمي شجاعة، وإن كان في إمساك الكلام سمي كتماناً، وإن كان عن فضول العيش سمي زهداً، وإن كان عن شهوة الفرج سمي عفة، وإن كان عن شهوة طعام سُمي شرف نفس، وإن كان عن إجابة داعي الغضب سمي حلماً. والاسم الجامع لذلك كله هو الصبر.

– صبر وأجر:
وإذا كان الإسلام قد حث على الصبر عموماً، فلا شك في أن الزوجين أحوج ما يكونان إلى هذا الخُلق، لأنهما يعيشان مع بعضهما ليلاً ونهاراً، وفي جميع الحالات، في الشدة والرخاء، في العسر واليسر، في الصحة والمرض، في حال إقبال النفس وسعادتها وفي حال إدبارها وتشوشها: وإذا فُقد الصبر بين الزوجين لن تستقيم لهما حال، ولن يهدأ لهما بال.

ولذا أرشد النبي الكريم(ص) الرجال قائلاً: "إن المراة خُلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها".

وفي هذا إرشاد من النبي(ص) للرجل أن يصبر على زوجته، لأنه يعتري من الأمور ما يجعلها متغيرة المزاج من وقت إلى وقت، فهي لن تدوم على حال، فلابدّ للرجل أن يتفهم ذلك، وأن يكون واسع الصدر في التعامل معها.

ويرشد النبي(ص) الرجال إلى أن ينظروا إلى الجوانب الإيجابية في ، فما من رجل ولا امرأة إلا وفيه الحُسن والقبيح، وفيه الأخلاق الإيجابية، والأخلاق السلبية. فإذا كان كل من الزوجين لا ينظر إلى جانب القصور والنقص في الآخر، فسيدعوه ذلك إلى التعامل السلبي.
فعن أبي هريرة عنه قال: قال رسول الله(ص): "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر". وفي قوله عليه الصلاة والسلام: "لايفرك مؤمن" نهي للرجل عن بغضِ ، لأنه إن وجد فيها خلقاً يكرهه، فقد يجد فيها أخلاقاً كثيرة مُرضية، كأن تكون شرسةَ الخلق، لكنها ذات دين أو جميلة أو عفيفة أو رفيقةً به أو نحو ذلك.

وكما أرشد النبي(ص) الرجال بمقاله، فقد أرشدهم بحاله، فكان (ص) لطيفاً في تعامله مع أهله، فقال (ص): "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، فجعل النبي(ص) علامة خيرية الرجل أن يكون خيراً مع أهله. وقال (ص): "إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله".
وفي المقابل أرشد الله تعالى إلى الصبر على زوجها، ووعدها على طاعته بالجنة، قال (ص): "إذا صلت خَمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة.

وعن الحصين بن محصن، أن عمة له أتت النبي(ص) في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي(ص): "أذات زوج أنت؟ "قالت: نعم. قال: "كيف أنت له؟" قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه. فقال (ص): "فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك".

وإذا تذكر الزوج والزوجة قول الله سبحانه وتعالى في (الآية 96 من سورة النحل) (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وقوله تعالى في (الآية 10 من سورة الزمر) (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)، لم يتسرعا في الخصام، وتلمّس كل منهما جوانب الحسنِ في صاحبه.
فينبغي للمرأة أن تسعى إلى توفير الجو المناسب للحياة الزوجية السعيدة، وأن تخلص البيت من كل ما يمكن أن يثير النزاع والخلاف، وأن تتعاون مع زوجها على تحقيق أسباب الاستقرار والراحة.

– مقابلة الإساءة بالإحسان:
على كلٍّ من الزوجين قبل أن ينظر إلى التقصير، الذي صدر عن شريكه، أن ينظر إلى القصور الذي في ذاته، وإلى تقصيره في حق غيره. ومن الصبر المحمود أن يُصَبّر الإنسان نفسه على بعض حقوقه، فإذا أدى الزوج أو الزوجة الحقوق التي عليه للطرف الآخر، فإن عليه أن لا يبالغ في المطالبة بحقوقه، فإن الحياة الزوجة لا تقوم إلا على مبدأ التغاضي عن الهفوات، والمسامحة في ما ظهر من الزلات. فالحياة بين الزوجين ينبغي أن يغمرها التسامح والمحبة والمودة، وبذلك تحسّن العشرة.

وينبغي أن تكون العلاقة بين الزوجين مبنية أيضاً على مبدأ مقابلة الإساءة بالإحسان، يقول الله تعالى في (الآية 34 من سورة فصلت) (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فإذا دُفِعَت السيئة بالحسنة صار عدوك، الذي أساء إليك، صديقاً صادقاً، لأن من شأن النفوس الكريمة أنها تحب من أحسن إليها، ومن عفا عنها، ومن قابل شرها بالخير، ومنعها بالعطاء.

وأخيراً تجدر الإشارة إلى الحث على الصبر، لا يعني الوقوف بسلبية أمام الإشكالات والنزاعات الزوجية، بل ينبغي أن يترقى الزوجان في مهارات التعامل، والرقي بالذات، والسعي الجاد في معالجة القضايا التي تهدد كيان الأسرة، من خلال تدارسها وبحثها مع ذوي الاختصاص.




خليجية



حبيبتي ميرووو

خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خلق الصبر بين الأزواج .

الصبر خُلق جامع لكثير من الفضائل، ولِما له من أهمية بالغة في حياة المسلم، فقد ذكره الله في كتابه في أكثر من سبعين موضعاً. وقد وردت في تعريف خلق الصبر اجتهادات وأقوال كثيرة، قال الجاحظ: الصبر عند الشدائد خلق مركّب من الوقار والشجاعة. وقال المناوي: الصبر قوة مقاومة الأهوال والآلام الحسية والعقلية. وقال الفيروز آبادي، وهو يعدد معاني الصبر: ربما خولف بين أسمائه، أي أسماء الصبر، بحسب اختلاف مواقعه، فإن كان حبس النّفس لمصيبة سُمي صبراًَ، وإن كان في محاربة سُمي شجاعة، وإن كان في إمساك الكلام سمي كتماناً، وإن كان عن فضول العيش سمي زهداً، وإن كان عن شهوة الفرج سمي عفة، وإن كان عن شهوة طعام سُمي شرف نفس، وإن كان عن إجابة داعي الغضب سمي حلماً. والاسم الجامع لذلك كله هو الصبر.

– صبر وأجر:

وإذا كان الإسلام قد حث على الصبر عموماً، فلا شك في أن الزوجين أحوج ما يكونان إلى هذا الخُلق، لأنهما يعيشان مع بعضهما ليلاً ونهاراً، وفي جميع الحالات، في الشدة والرخاء، في العسر واليسر، في الصحة والمرض، في حال إقبال النفس وسعادتها وفي حال إدبارها وتشوشها: وإذا فُقد الصبر بين الزوجين لن تستقيم لهما حال، ولن يهدأ لهما بال.
ولذا أرشد النبي الكريم(ص) الرجال قائلاً: "إن المراة خُلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها".
وفي هذا إرشاد من النبي(ص) للرجل أن يصبر على زوجته، لأنه يعتري المرأة من الأمور ما يجعلها متغيرة المزاج من وقت إلى وقت، فهي لن تدوم على حال، فلابدّ للرجل أن يتفهم ذلك، وأن يكون واسع الصدر في التعامل معها.
ويرشد النبي(ص) الرجال إلى أن ينظروا إلى الجوانب الإيجابية في المرأة، فما من رجل ولا امرأة إلا وفيه الحُسن والقبيح، وفيه الأخلاق الإيجابية، والأخلاق السلبية. فإذا كان كل من الزوجين لا ينظر إلى جانب القصور والنقص في الآخر، فسيدعوه ذلك إلى التعامل السلبي.
فعن أبي هريرة عنه قال: قال رسول الله(ص): "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر". وفي قوله عليه الصلاة والسلام: "لايفرك مؤمن" نهي للرجل عن بغضِ المرأة، لأنه إن وجد فيها خلقاً يكرهه، فقد يجد فيها أخلاقاً كثيرة مُرضية، كأن تكون شرسةَ الخلق، لكنها ذات دين أو جميلة أو عفيفة أو رفيقةً به أو نحو ذلك.
وكما أرشد النبي(ص) الرجال بمقاله، فقد أرشدهم بحاله، فكان (ص) لطيفاً في تعامله مع أهله، فقال (ص): "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، فجعل النبي(ص) علامة خيرية الرجل أن يكون خيراً مع أهله. وقال (ص): "إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله".
وفي المقابل أرشد الله تعالى المرأة إلى الصبر على زوجها، ووعدها على طاعته بالجنة، قال (ص): "إذا صلت المرأة خَمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة.
وعن الحصين بن محصن، أن عمة له أتت النبي(ص) في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي(ص): "أذات زوج أنت؟ "قالت: نعم. قال: "كيف أنت له؟" قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه. فقال (ص): "فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك".
وإذا تذكر الزوج والزوجة قول الله سبحانه وتعالى في (الآية 96 من سورة النحل) (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وقوله تعالى في (الآية 10 من سورة الزمر) (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)، لم يتسرعا في الخصام، وتلمّس كل منهما جوانب الحسنِ في صاحبه.
فينبغي للمرأة أن تسعى إلى توفير الجو المناسب للحياة الزوجية السعيدة، وأن تخلص البيت من كل ما يمكن أن يثير النزاع والخلاف، وأن تتعاون مع زوجها على تحقيق أسباب الاستقرار والراحة.

– مقابلة الإساءة بالإحسان:

على كلٍّ من الزوجين قبل أن ينظر إلى التقصير، الذي صدر عن شريكه، أن ينظر إلى القصور الذي في ذاته، وإلى تقصيره في حق غيره. ومن الصبر المحمود أن يُصَبّر الإنسان نفسه على بعض حقوقه، فإذا أدى الزوج أو الزوجة الحقوق التي عليه للطرف الآخر، فإن عليه أن لا يبالغ في المطالبة بحقوقه، فإن الحياة الزوجة لا تقوم إلا على مبدأ التغاضي عن الهفوات، والمسامحة في ما ظهر من الزلات. فالحياة بين الزوجين ينبغي أن يغمرها التسامح والمحبة والمودة، وبذلك تحسّن العشرة.

وينبغي أن تكون العلاقة بين الزوجين مبنية أيضاً على مبدأ مقابلة الإساءة بالإحسان، يقول الله تعالى في (الآية 34 من سورة فصلت) (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فإذا دُفِعَت السيئة بالحسنة صار عدوك، الذي أساء إليك، صديقاً صادقاً، لأن من شأن النفوس الكريمة أنها تحب من أحسن إليها، ومن عفا عنها، ومن قابل شرها بالخير، ومنعها بالعطاء.
وأخيراً تجدر الإشارة إلى الحث على الصبر، لا يعني الوقوف بسلبية أمام الإشكالات والنزاعات الزوجية، بل ينبغي أن يترقى الزوجان في مهارات التعامل، والرقي بالذات، والسعي الجاد في معالجة القضايا التي تهدد كيان الأسرة، من خلال تدارسها وبحثها مع ذوي الاختصاص.




اللهم اجعلنا من الصابريين المحتسبين.يجزيكي الخير



آآآآآآآآمين يا رب



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ديمقراطية الأزواج العهد العظيم

إن الأمم في مشارق الأرض ومغاربها تطمح إلى أن يكون الحكم السائد في بلادها ‏الديمقراطية والتي هي شكل من أشكال الحكم وأسلوب من أساليب الحياة وتعني ‏كلمة الديمقراطية بالتحديد حكم الشعب وقد وصف الرئيس الأمريكي إبرا هام لينكون ‏مثل ذلك الحكم بأنه حكم الشعب بالشعب وللشعب.‏

‏ وظل الإقرار بمبادئ المساواة وحرية الفرد على مر التاريخ من أهم السمات ‏للحياة الديمقراطية وتبعا لذلك فينبغي للمواطنين وبالتساوي أن يحددوا الحماية ‏لأشخاصهم وممتلكاتهم وحقوقهم وينبغي أن يمنحوا فرصا متساوية لممارسة حياتهم ‏وأعمالهم كما يحب أن يكونوا أحرارا في حدود القانون ليعتقدوا ويسلكوا ويعبروا عن ‏أنفسهم بحرية تامة.‏

‏ ونحن كأمة إسلامية ندين بالرب إلها وبالرسول صلى الله عليه وسلم نبيا قد ‏هدينا إلى الصراط المستقيم والطريق القويم وذلك بإتباعنا للوحي الذي أنزله الله على ‏رسوله الأمين ونحن لنا ما يخصنا دون سائر الأمم ونسير في إطار الشريعة والتي ‏هي حكم الله , وبالتالي فنحن مطالبين بالعودة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه ‏وسلم في سائر الأمور , وإن كنا ذكرنا الديمقراطية في هذا المقال لأنها أصبحت ‏الكلمة التي يعشقها كثير من أبناء وبنات هذه الأمة وإلا ففي ديننا الكفاية والشمولية ‏وهو كما قرره علماءنا الفضلاء بأنه صالح لكل زمان ومكان. ‏

‏ وإن المتأمل في واقع الأسرة يجد أنها نظاما فيه شعب وله زمان ومكان في هذه ‏الكرة الأرضية , وشعب الأسرة هم كل من الزوج والزوجة والأطفال من كلا ‏الجنسين . وإني ومن خلال عملي كمستشار في شؤون الأسرة أجد أن النظام القائم ‏لإدارة هذه الشعوب الأسرية هو النظام الديكتاتوري المقيت فالأب هو الآمر الناهي ‏وهو المتفرد بالقرارات وإن لم نقل كل القرارات فأغلب القرارات من لباس الزوجة ‏إلى تخصص الأبناء الدراسي إلى ما يشاهدون وما لا يشاهدون في التلفاز إلى اختيار ‏الألعاب وألوانها وأحجامها ونحو ذلك. وهذا الأب الدكتاتوري قد يكون من المطالبين ‏والحالمين بتطبيق نظام الديمقراطية بمفهومها السابق على ارض دولته ( أُسرته) ‏التي يعيش فيها والتي ذكرت جزء منها في أول هذا المقال ولكنه في مقابل حماسه ‏وأحلامه للتطبيق على مستوى الدولة نجده من أول الفاشلين في تطبيقه على مستوى ‏دولته الصغيرة ( أسرته ) .‏

‏ ولعلي أضرب بعض الأمثلة لمثل تلك الأنظمة الديكتاتورية التي تمارس ضد ‏الأسرة :‏

‏-‏ اتصلت بي أحد الفتيات وهي تبكي والسبب في ذلك أن زوجها ضربها حتى ‏أغمي عليها أمام أبنائها الثمانية والسبب في ذلك أنها تمنعه من الاستمتاع مع ‏الخادمة.‏

‏-‏ زوج عمره 53 سنة ومتزوج من 38 سنة يضرب زوجته على مرأى ‏ومسمع من أولاده التسعة والسبب أنه يتقدم لخطبة بعض الفتيات ويرفضون ‏وبالتالي من المؤكد أنها قد عملت له سحرا وبالتالي فهي تستحق الضرب.‏

‏-‏ ثلاث أخوات أعمارهن كالتالي 27 و23 و22 سنة ووالدهم من أصحاب ‏التخصصات الأكاديمية العالية ويرفض فكرة زواجهن على كثرة الخاطبين ‏ويرفض أن يتدخل أحد لمعالجة الوضع وعندما تدخل خال البنات أسكته بأن ‏ذلك يخصه وبناته فقط والبنت الكبيرة أصيبت بحالة نفسية شديدة بسبب هذا ‏الوضع ومع ذلك فلا يكف والدهن من السفر للخارج والزواج وأخر فتاة ‏تزوجها عمرها 16 سنة , واجتمعن البنات وكتبن لوالدهن العبارة التالية ‏على مكتبه ( حرمك الله السعادة كما حرمتنا الزواج والأولاد ) وحجته ‏الغريبة أنه يخشى عليهن من الطلاق .

‏-‏ شاب عمره 26 سنة متزوج يرفع الصوت على أمه ويضرب زوجته لأتفه ‏الأسباب لدرجة أنه يقوم بتقطيع شعر رأسها لأتفه الأسباب.‏
‏-‏ امرأة متزوجة من رجل مطلق وعنده ولد وقامت بتربيته والمشكلة التي ‏تعانيها هو أن هناك قاعدة تسير حياة زوجها وبالتالي حياة الأسرة وهذه ‏القاعدة هي ( أن المرأة تابعة وليست متبوعة ) بمعنى أن عليها طاعته بكل ‏ما يريد علما أنه لم تتواني في خدمته هو أو ولده في شيء وتذكر أن من أثار ‏هذه القاعدة أنه كل يوم والآخر يختلق المشاكل لأتفه الأسباب . ‏

‏-‏ أخت لها أخ عمره 39 وجامعي وموظف رفع في أحد الأيام صوته على أمه ‏ولما ناصحته أخته بعدم تكرار ذلك ضربها بوحشية بالغة طالبا منها عدم ‏التدخل في مثل هذه الشؤون.‏

‏-‏ زوج ناقشته زوجته عن كثرة خروجه وبينت أن لهم حق عليه فقام بضرب ‏زوجته –فبماذا تتصورون ضربها – لقد قام بضربها بأحد أبنائها الصغار ‏على بطنها وكانت حاملا في أشهرها والأولى والنتيجة أن أسقطت الحمل .‏

‏-‏ زوج في مكان مرموق في الدولة ابتعثه إدارته لدورة لمدة سنة إلى بريطانيا ‏ورفض مقابل ذلك أن يأخذ زوجته وولديه معه علما أن زواجهما من ثلاث ‏سنوات فقط وإذا فاتحته عن ذلك أسكتها وغضب عليها بشدة وفي النهاية ‏سافر وتركها لوحدها.‏

‏ ولو تسألنا عن واقع الديمقراطية في السنة النبوية ؟ أو ما هي ملامح ‏الديمقراطية –الجميلة كما هي تحلو لكثير من الناس – في السنة النبوية ؟ نعم لو تأملنا ‏في ذلك لوجدنا كيف أسس نبينا صلى الله عليه وسلم تلك الديمقراطية الأسرية بكل ‏إيجابية بما يكفل تحقيق النتائج الإيجابية في حياة الشعب الأسري –الزوج وزوجته ‏والأبناء عموما- فهل يمكن أن نكون ديمقراطيين في بيوتنا مع زوجاتنا وأبنائنا وهل ‏يمكن أن نبتعد في المقابل عن النظام الديكتاتوري المقيت.

‏ الديمقراطية في السنة النبوية :

التأمل الأول : ‏

ومن تلك الديمقراطية ما ورد في حديث أنس –رضي الله عنه –في البخاري قال : ‏‏"جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت: يا ‏رسول الله ألك بي حاجة ؟ …" وهذا فيه حرية التعبير وهي مطلب من مطالب ‏الديمقراطية وقد قال ابن حجر في شرح هذا الحديث فيه جواز عرض المرأة نفسها ‏على الرجل وتعريفه رغبتها فيه وأن لا غضاضة عليها في ذلك .

التأمل الثاني :‏

الاهتمام برضا من هم تحت ولايتك فعن أبي هريرة –رضي الله عنه-حدثهم أن النبي ‏صلى الله عليه وسلم قال :" لا تنكح الأيم حتى تستأ مر ولا تنكح البكر حتى تستأذن ‏‏…"قال ابن حجر ويؤخذ من قوله حتى تستأ مر أنه لا يعقد إلا بعد أن تأمر بذلك وفي ‏هذا كفالة لحق الرأي وعدم المصادرة لأراء الآخرين وأنت في بيتك قد توجد عندك ‏بنتا بكرا أو ثيبا فكن ديمقراطيا معهن كما في هذا الحديث.‏

التأمل الثالث :‏

ما جاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" غزا نبي من الأنبياء ‏فقال لقومه : لا يتبعني رجل ملك بُضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولم يبن بها ‏‏"والمراد لا يتبعه رجل تزوج بامرأة ولم يدخل بها قبل الغزو فهنا قدم الدخول ‏والتمتع على الجهاد وهذا فيه احترام مشاعر من هم معك حتى في مثل هذه المواقف ‏الحرجة.‏

التأمل الرابع :‏

الوصية العظيمة بالنساء فقد قال صلى الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم ‏الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا …"فتأملوا كيف جمع بين الإيمان بالله ‏واليوم الآخر وعدم إيذاء الجار والوصاية بالنساء بل إني أرى أن من أعظم ‏المجاورات على الإطلاق مجاورة الزوج لزوجته فكأنه يريد أن يقول من كان يؤمن ‏بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره والمرأة من الجيران فاستوصوا بهذه الجارة خيرا.‏

‏ التأمل الخامس :‏

أن الجميع يتحمل المسؤولية الزوجة والزوج على حد سواء وهذا من أسس ‏الديمقراطية الحديثة بل إن الجميع يتحمل المسؤولية فعن عبد الله بن عمر قال: قال ‏النبي صلى الله عليه وسلم :" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته … والرجل راع ‏على أهله وهو مسؤول والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسؤولة … ألا فكلكم ‏راع وكلكم مسؤول ".وبالتالي فزوجتك وأبناؤك من جملة رعيتك ونفس الخطاب ‏متجه للزوجة وفي نفس الحديث فزوجك وأبناؤك

‏ التأمل السادس :‏

الاقتراع لتحقيق الرضا بين الأطراف ومن ذلك ما ورد عن عائشة رضي الله عنها ‏قالت : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه.وهذا ما ‏يحدث في بعض الأحيان عندما ترغب الأسرة السفر إلى أحد المناطق سواء الداخلية ‏أو الخارجية فيقع بينهم الخلاف فيحملهم الأب على ما يريده دون مراعاة لمشاعر من ‏معه وأذكر في هذا الجانب أنني كنت في زيارة لأحد البلاد العربية وقابلت أحد ‏الشباب وكان حديث عهد بالزواج وكان يتذمر من المقام في هذا البلد فلما دار الحديث ‏بيننا اتضح أنه لا يرغب في هذا البلد وإنما كان استجابة لإصرار زوجته وبعد لقاء ‏به بيوم أو يومين رأيته قد حمل حقائبه فلما سألته قال لم أستطع إكمال الأيام وسأذهب ‏للدولة التي ارغب بها , وما اعتقده لو استخدما هذين الزوجين نظام القرعة وخرجت ‏القرعة لزيارة هذه الدولة التي لا يرغب بها الزوج فأعتقد أن سيسلم بالأمر لأن هناك ‏قرعة وهو راض على كل حال.‏

هذه نماذج لروائع الديمقراطية النبوية وليس المقصود التكلف فيها بل هي مبثوثة ‏بشكل سهل ويسير مارسه النبي صلى الله عليه وسلم ومارسه الصحابة من بعده ‏وهكذا استمر الوضع على ذلك فمن مقل ومن مكثر ومن معتدل وما نريده هو ‏الاعتدال وما نريده هو أن يعرف كلا الزوجين أن الزواج حياة شعب وليس حياة ‏رجل فقط . وعلى ذلك لينوا في أيدي نسائكم وأبنائكم بما لا يفسدهم عليكم وعليكم ‏بالرفق وهو من الديمقراطية الحديثة وهو موجود في تراثنا الإسلامي فقد قال صلى ‏الله عليه وسلم من حديث عائشة :" يا عائشة ارفقي فإن

الرفق لم يكن في شيء قط إلا ‏زانه ولا نزع من شيء قط إلا شانه " وهو من حديث عبد الله بن مغفل قال قال ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي ‏على العنف " وفي رواية جرير قال قال صلى الله عليه وسلم :" من يحرم الرفق ‏يحرم الخير كله ".وإن كان موضوعنا عن الأزواج فهو ولا شك حديث عن البيوت ‏واستمتعوا بما قال صلى الله عليه وسلم كما في حديث جابر حيث قال صلى الله عليه ‏وسلم :" إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق" فكما هو حديث جميل تبهج ‏له الأنفس وتتلذذ لسماعه القلوب الواعية ‏ .

وفي الختام اللهم كما حسنت خلقنا فحسن أخلاقنا مع زوجاتنا وأبنائنا وإخوانا ‏المسلمين والمسلمات ‏ .




اللهم كما حسنت خلقنا فحسن أخلاقنا مع زوجاتنا

وأبنائنا وإخوانا ‏المسلمين والمسلمات ‏

جزاك الله خيرا




التصنيفات
منوعات

أخطاء حميمية يرتكبها الأزواج دون أنتباه

أخطاء حميمية يرتكبها الأزواج دون أنتباه

ما هو هذا الخطأ المتفشي في المجتمعات الذي يخرب العلاقات الزوحية ويساعد على الخيانة؟ إنه الإباحية، التي تكوّن منظور الرجل للحياة الجنسية في ثقافتنا ومجتمعنا اليوم. اليكم بعض الإحصائيّات المروّعة المتعلّقة بالإباحية:

– 9 من كل 10 فتيان يتعرّضون لمواد إباحية قبل سنّ ال1

8 – تحقّق الإباحية عوائد سنوية عالمية بقيمة 20 مليار دولار أميركي

– 7% من الممثّلين في الأفلام والصور وغيرها من المواد الإباحية يحملون فيروس hiv (فيروس الآيدز) – 79% من نجوم الأفلام الإباحية قد تعاطوا الماريجوانا، 50% تعاطوا مخدّر الإكستازي، 44% تعاطوا الكوكايين و39% تعاطوا حبوب الهلوسة لأنهم لا يستطيعون تقبّل الطريقة التي يُعاملون بها – 1 من كل 8 عمليّات بحث على الإنترنت هي للمواد الجنسية –

إن احتمال نظر الرجال الى المواد الإباحية يفوق بنسبة 543% هذا الاحتمال عند النساء –

إن احتمال النظر الى المواد الإباحية يكون أكبر بنسبة 218% عند الأشخاص الذين سبق لهم أن ارتكبوا الزنا –

إن احتمال النظر الى المواد الإباحية يكون أكبر بنسبة 270% عند الأشخاص الذين سبق لهم أن حصلوا على الجنس لقاء المال –

إن احتمال النظر الى المواد الإباحية يكون أقل بنسبة 63% عند الأشخاص السعداء في زواجهم

– إن احتمال النظر الى المواد الإباحية يكون أقلّ بنسبة 45% عند الأشخاص الذين لديهم أولاد مراهقون في البيت

– أكثر من 1 من كل 5 عمليات بحث على الهواتف المحمولة هي لمواد إباحية –

يستخدم حوالى 64-68% من الرجال الراشدين الشباب وحوالى 18% من النساء المواد الإباحية على الأقل مرّة واحدة في الأسبوع وإليكم الحجّة المفحمة- وفقًا للعديد من الدراسات، يؤدّي التعرّض المطوَّل للمواد الإباحية الى: –

انخفاض الثقة بين الزوجين- إذا كنت تستطيع أن تخونها بمشاهدة المواد الإباحية، فليس مستبعدًا أن تتمكّن من خيانتها في حياة الواقع. –

الاعتقاد أن العلاقة الجنسية غير الشرعية هي حالةطبيعية – هناك الكثير جدًّا من الأفلام الإباحية التي تصوّر خيانة الزوج أو الزوجة. ويجعل ذلك الأمر يبدو وكأن الجميع يقومون بذلك. السخرية حيال الحب أو الحاجة الى الحنان بين الشريكين الجنسيين – الحب في الزواج هو أخذ وعطاء، وليس احتكارّا أنانيًّا. –

الاعتقاد أن الزواج مقيِّد على الصعيد الجنسي – نظرًا الى مشاهدة كل تلك الوضعيات الجنسية والمغامرات في الأفلام الإباحية، تُصبح سبباً للاعتقاد أن الزواج مملّ ولا يمكنك الخروج منه. –

عدم الانجذاب الى العائلة وتربية الأولاد

– إن الرغبة الجامحة والزائدة في ممارسة الجنس نتيجة مشاهدة الأفلام الإباحية تجعل الأمر يبدو وكأن الجنس هو الهدف النهائي للجنس، وهو ليس كذلك. في المرّة القادمة، عندما تفكّر في مشاهدة الأفلام الإباحية، فكّر في زواجك وزوجتك وكيف سينخر ذلك علاقتك على نحو خبيث وخقي.




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

إضحك.مع الأزواج .

تعريف الزوجة:
هى غلطه، ورطه
وطول العمر ربطه
يا تصيب يا تخيب
يا تجيب جلطه.

******************************

دعاء الزوج قبل دخول المنزل
"اللهم انى أسألك الثبات عند السؤال".

******************************

قيل لأحد المغفلين : أتحب أن تموت امرأتك ؟
– قال : لا
– قيل : لم ؟
– قال : أخاف أن أموت بعدها من الفرح !!!!!!!!!!

******************************

وحده تقول لزوجها : يا ليتني أخذت إبليس ولا أخذتك
قال لا … ما يجوز أخو ياخذ أخته

******************************

هندي خطب فتاه عربيه فايبغي يعبرلها عن شدة اعجاب بها بقول انت سيم سيم فلفل .. بس في واهد فرق .. فلفل هرق لسان انا .. انت هرق قلب انا

******************************

مرة حبيبين بتمشوا في ال.. الحبيبة بتقول لحبيبها: حبيبي قولي كلمة توقف القلب… قالها اخوكي وراكي!!

******************************

محش سافر مع ربعه وطول الطريق للمطار وهو يردد : يا ليت جبت التلفزيون .. ياليت جبت التلفزيون
ويوم وصل للمطار قالوا ربعه : ازعجتنا وشتبي بالتلفزيون
قال : الجوزات فوقه

******************************

طبيب غرفة الطوارئ بمستشفى .. يقول لرجل : زوجتك عملت حادث سيارة خطير و لدي أخبار سيئة و أخبار جيدة .. الأخبار السيئة أنها لن تستطيع استخدام أي من ذراعيها أو رجليها مرة أخرى .. و أنها ستحتاج الى مساعدة في الأكل والشرب و الذهاب الى الحمام مدى الحياة! فقال: يا الهى .. و ما الأخبار الجيدة ؟ الدكتور :أمزح معك.. مات!

******************************

زوجة قالت لزوجها: قلى كلمة حلوه قالها: بسبوسة قالت يا راجل قلى كلمة تهزني..قالها: مرجيحة …قالت له :حرام عليك قلى كلمة تشعرنى انى مراتك ….. قالها : انتى طالق

******************************

نساء العالم اتحدن وقرن أن لا يقومو بأى أعمال في المنزل وبعد أسبوع تجمعوا ليعرفوا النتائج إلاضراب ..

فقالت الزوجة الفرنسية "أنا قلت لجوزى ميشيل أنا مش هعمل حاجة فى البيت الاسبوع دة كلة" وقالت "أول يوم ماشوفتش حاجة تانى يوم ماشوفتش حاجة تالت يوم بدا يغسل ويمسح" وقالى "انتى بتعبى اوى ياحبيبتى".

وقالت الزوجة الانجليزية "أنا قلت لجوزى أنا مش هعمل حاجة خالص فى
البيت الاسبوع ده .. أول يوم مشوفتش حاجة تانى يوم بدا يعمل الاكل تالت يوم عشانى وغدانى برة."

جت المصرية وقالت "أنا قلت لأبو العيال أنا مش هعمل حاجة فى البيت الأسبوع دة" وقالت "أول يوم ماشوفتش حاجة تانى يوم ماشوفتش حاجة
تالت يوم بدات أشوف شوية بعينى الشمال.

******************************

واحد راح يشترى مع مراته جزمة، دخل وقال لصاحب المحل عاوز جزمه من غير كعب وخفيفه شويه ورخيصه؟ صاحب المحل قال ماشى وجاب الجزمه فقالت مراته: دي ماتنفعش انا عايزه بكعب… قال لا من غير كعب….، ودبت خناقه صاحب المحل تعجب منھم فقال للزوج:ماتخده بكعب هو انت الى حتلبسها ؟رد الزوج: لا هو انت الي حتنضرب فيها؟

******************************




هههههههههههه
يسلمو



هههههههههههههههههههههه
جماد ياقمر تسلمي
واحلي تقيم لعيونك




مشكورين ع الردود
نورتوا الصفحه



ههههههههههههههههههههههههه
عنجد كتير حلوين
يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ضغوط الحياة تلاحق رومانسية الأزواج

استيقظ كل يوم في الصباح الباكر…اعد الفطور لزوجي وأبنائي …أوصلهم مدارسهم ثم أذهب إلى عملي الذي أحاول انجازه سريعا لأعود مهرولة إلى البيت قبل عودة الأبناء ..
في طريق عودتي من العمل أمر على الأسواق….أبتاع ما يحتاجه البيت من الخضر و الفواكه و غيرها ، ثم أعود إلى البيت لأبدل ملابسي في ثوان معدودة لأدخل " المطبخ " أعد الطعام سريعا و أقوم بتنظيف البيت و ترتيبه ريثما يعود الأبناء من مدارسهم …

بعد ساعة على الأكثر ، يعود الأبناء كل من مدرسته …يتناولون الغداء ثم أجلس معهم لاستذكار ما درسوه خلال يومهم الدراسي …و بالطبع لا يخلو يوم من مشاحنات الأبناء و صراخهم و خلافاتهم الصغيرة التي لا تنتهي ! وعندما يحل المساء ، يعود زوجي من الخارج ، خائر القوى منهك الجسد بعد أن أضناه يوم طويل شاق في ظل مصاعب لا تعد و مطالب لا تنتهي و غلاء لا يرحم …

يتناول زوجي عشاءه ثم يدلف إلى سريره لينام، وعندما أحاول أن أحادثه أو أبث إليه وجعي وهمي من متاعب البيت و الأبناء أو حتى مشكلة مررت بها أثناء العمل يحكم الغطاء جيدا على رأسه حتى لا يسمعني لأنه متعب للغاية و ليس في حالة "مزاجية" جيدة تسمح له بالاستماع إليّ ! على الرغم من أن هذه الحالة المزاجية تمتد معه طوال أيام الأسبوع و يوم الإجازة !

ووسط هذا و كله يقولون "الحب بين الأزواج" و "الرومانسية" و "السعادة الزوجية" …الخ هذه المصطلحات التي غدت من مخلفات التاريخ !

أين زوجي ؟
هذه الشكوى باتت متكررة من الزوجات العاملات و كذلك غير العاملات اللاتي عندما استطلعت آراؤهن قالت أكثرهن " أين زوجي؟"، فسناء عبد الله – 33 عاما مهندسة كمبيوتر – تقول: " أنا بالكاد أرى زوجي، فمبالك بالحديث معه " و عندما سألتها عن السبب قالت لي: " كلانا يعمل ورديتين باليوم لنسدد الديون و الأقساط المتراكمة علينا منذ الزواج حيث إنني تزوجت منذ 5 سنوات و من يومها و أنا وزوجي مكبلين بأعباء الديون ، و فوق هذا و كله لدينا ثلاثة أبناء صغار لهم مطالبهم و احتياجاتهم الدراسية و المعيشية المختلفة ، الأمر الذي يتطلب مني أنا وزوجي أن نعمل بدوام كامل يوميا و أحيانا في أيام الإجازات …فمن أين نجد وقتا للرومانسية و الكلام الجميل الذي يحتاج ذهنا صافيا ووقتا كافيا؟ " .

أما شيرين عطا – 29 سنة ربة بيت – قالت: " كل ما أتمناه الآن هو أن أجد وقتا لأتناول الغداء مع زوجي، و تحدثيني عن الرومانسية ! ..فأنا لست بامرأة عاملة و ليس لدي من الأبناء سوى اثنين فقط، وزوجي يعمل "وردية" واحدة فقط في اليوم ، لكنه فور انتهاء دوامه يذهب إلي " القهوة " ليقابل أصدقائه و يظل معهم حتى ساعات الصباح الأولى و لا يعود إلى البيت إلا لتبديل ثيابه للذهاب إلى العمل ، حتى شككت أنه قد يكون متزوج بأخرى! " وتضيف: "من ناحيتي لا أقصر تجاهه أو تجاه أبنائي لكنني فعلا محرومة من الرومانسية التي لا أجدها إلا في الأفلام و المسلسلات فقط و لا أعلم إذا كان هناك أحدا ممن حولي يتمتع بها فعلا! " ، وبكثير من الآسي تتساءل هناء موسي – 39 سنة ممرضة بإحدى المستشفيات الخاصة – : " ما المقصود بالرومانسية أساسا ؟؟ هل كلام الهيام و الغرام و غيرهما …نحن أقصي أمانينا إطعام الصغار وتوفير ثمن إيجار البيت و المياه و الكهرباء و غيرها …و هذا هو حال الملايين غيرنا من الأسر المطحونة ، و عندما يجد هؤلاء طعاما يأكلونه ممكن يبحثوا عن الحب و الرومانسية المفقودة في حياتهم!" .

حاجة نفسية
الدكتور حازم سعيد – استشاري بالطب النفسي و مدرس علم النفس بكلية الآداب جامعة الزقازيق – علق على الموضوع قائلا : " إن حاجة إلى الرومانسية و الحنان و العطف ممن حولها حاجة نفسية و غريزية متأصلة لديها منذ نعمة أظفارها، لذا تجدها تداعب العرائس و تعتني بها و هي لا تزال صغيرة بعد، و دائما الفتيات يحلمن بالفارس الذي يختطفهن من بيوتهن ، و يمطرهن بوابل من الرومانسية و الهيام و الغرام ، غير أنهن بعد الزواج يصدمن بالأمر الواقع ، أنه لا رومانسية و عواطف هنالك ، و إنما أعمال متواصلة ومواعيد للزوج لا تنتهي على حد قول العديد من الزوجات بحيث لا تجد الزوجة في نهاية المطاف ما يسد "رمقها" العاطفي ، فتفتر علاقاتها بزوجها أو تحيل حياته جحيما !

…ونحن بالطبع لا نستطيع أن نلق باللوم على الزوج "المطحون" غالبا في توفير متطلبات أسرته اليومية ، في ظل ما نعيش فيه من غلاء مستمر في الأسعار ، وارتفاع تكلفة جميع السلع و الخدمات ، فضلا عن موجات البطالة التي تطال العاملين و غير العاملين بحيث قد يجد الزوج نفسه فجأة و قد فقد وظيفته بسبب إغلاق مؤسسته أو إفلاسها أو لأي سبب آخر ، وفي ظل هذه الإحباطات اليومية التي يجدها الزوج بالطبع لا يتمكن من مغازلة زوجته أو التعبير عن عواطفه تجاهها ، وهو الأمر الذي تقدره بعض الزوجات و يلتمسن العذر له ، لكن هذا التقدير أحيانا ما لا يدوم طويلا بسبب ما ذكرته سابقا من حاجة بطبيعتها الى هذا الجانب العاطفي …وحتى لا نجني على طرف على حساب الآخر ، أطالب الزوجين بإفساح مساحة أكبر فيما بينهما للرومانسية في حياتهما ، حتى ولو كانت بكلمة بسيطة أو هدية صغيرة وربما بالكف عن الشجار أيضا ! . أما الدكتورة نعمات جابر – مدير مركز "عطاء" المعني بفض النزاعات الأسرية – فتقول : " هناك نقطة جوهرية يغفلها العديد من الأزواج و الزوجات و هي أن الرومانسية ليست شيئا معقدا لهذه الدرجة ، فهي ليست دائما سفرا و نزهات بالأيام وورود مثل أيام الخطوبة ، لكنها أبعد و أعمق و ربما أبسط من ذلك أيضا ، فكلمة ثناء و حب من الزوج إلى زوجته أو قبلة على جبين الزوج قبل مغادرته إلى العمل ربما يكون لها مفعول السحر بينهما

ومن إحدى المشكلات " العجيبة " التي وردت أثناء عملي كمستشار اجتماعي بالمركز ، أن زوجين في نهاية الخمسينات أتيا إلى و هما على حافة الطلاق ، و عندما بحثت عن السبب وجدت أن الزوجين كانا معتادين على تخصيص يوم " الجمعة " لتناول العشاء بالبيت على ضوء الشموع و الكلمات الرقيقة المتبادلة بينهما ، و أنهما ظلا محافظين على هذه العادة الجميلة لسنوات طويلة، غير انه و بسبب مشاغل الأبناء وتدرجهم في مراحل التعليم المختلفة ثم زواجهم ، تشاغل الزواجان و أهملا المداومة على هذه العادة الرائعة بينهما ، و هما لا يدريان حتى أن سبب خلافاتهما الحقيقية هو جبال الثلوج التي تراكمت عليهما على مر السنوات لتخليهما عن بعض العادات الحميمة التي اعتادا عليها في مشوار العمر الطويل …" .

وتختتم قائلة: " من واقع خبرتي و عملي الطويل في مجال الاستشارات الأسرية ، أنصح الأزواج ألا يقضوا على مساحات الحب و الرومانسية و الكلمات الطيبة المتبادلة بينهما ، و لاسيما الأزواج الذين يفقد أغلبهم القدرة على العطاء العاطفي بعد سنوات قليلة للغاية من الزواج و ربما بعد أشهر قليلة أيضا ، وربما يكون السبب في ذلك أن الزوج يشعر بالإشباع العاطفي فور الزواج و استقرار سفينة حياته و يتطلع لأمور أخرى متعلقة بالعمل أو غيرها ، فيما تظل الزوجة – ومهما بلغت درجة مسئولياتها و تدرجها الوظيفي – في حاجة دائما إلى التعبير عن الحب و الحنان من جانب زوجها ، وهذا لا يعنى أننا نلقي بالمسئولية على الأزواج فقط ، فالزوجات مطالبات أيضا بأن يهيأن لأزواجهن الجو اللازم في البيت من لمسات أنوثة خاصة سواء في الثياب أو في المفروشات أو غيرها ، فلا يعقل أن نطالب الزوج بان يعبر لزوجته عن هيامه و غرامه بها و هما يعومان في بركة من الفوضى و الإهمال و الأطباق الملقاة بالأيام في الأحواض وثياب الأبناء المختلطة بجوارب الأب و ثياب الأم




خليجية



خليجية

والله عندك حق ..اين زوجى؟؟؟؟
معظمنا يتسائل ….




مشكورة حبيبتي عالموضوع الجميل



خليجية



التصنيفات
منوعات

الفرق بين حب العشاق وحب الأزواج

يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من ازواجهن حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة التي كان يهديها الزوج لزوجته في الأفلام العربية – التي نخرت في جسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن – او التي يقرأون عنها في المجلات والروايات

وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما ان الأمر كذلك فمن المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاطفية تجاههن ومن هنا نشات المشكلة

وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات الاجتماعية تخصص دورات تثقيفية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما انها كانت سببا في ظهور ما لا تحمد عقباه من اخطاء وانحرافات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس الذي لعب عليه معظم آكلوا لحوم النساء من الذين انعدم دينهم وقل حياؤهم وعاشوا حياة الإنسان شكلا والحيوان ضمنا فعزفوا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا قلوب النساء الجائعات للحب والحنان ، فكان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمانز
ولذلك اسمحوا لي بأن نعطي هذه المشكلة بعض التفصيل والتعميم والتحليل
ما هو الحب ؟ وهل هذا هو الحب الذي يجب ان يكون بين الزوجين ؟ وما هو الشيء الذي يجب ان يكون بينهما ؟
واليكم الجواب والحقيقة التي ربما لن تعجب الكثير
قديما كانت العرب في الجاهلية اذا احب رجل امرأة وعشقها فانه لا يتزوجها في الغالب حتى لا يتناقص ذلك الحب او يزول وعندما جاء الإسلام عكس هذا المفهوم تماما فحثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام – لم نر للمتحابين مثل النكاح – فماذا يعني هذا ؟ وابن القيم يرحمه الله فيما يفسره عن هذه العلاقة المعقدة يتوصل الى سر خطير يبيّن لنا ما هو الفرق بين حب الأفلام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما فأجمل وأختصر كلامه الى محصلة نهائية مفادها

ان شعور الحب والعشق انما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة إلى الجسم من سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها القلب والعقل فتحدث هذا الأثر والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الأثر على مشاعرهما فيتطور ذلك الحب إلى عشق وهيام وولع ووله وربما وصل إلى درجة الجنون او الإعياء التام ثم الموت وهذا ما يفسر ان الحبيبين ربما لا يستطيع احدهما البعد عن الآخر ولا يدع التفكير فيه ولو للحظة ويشعر ان حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة بمجرد ان ينظر للآخر ، يضاف الى ذلك أن العشيقين وخاصة الرجل يكونا مجردين من أي مسؤولية واقعية فتجدهما يدعان كل همومهما في البيت فيلتقيان بعيدا عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة فيكون احلى الكلام والوصال والحب والهيام بينما يجتمع الزوجان في البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار وقضاء الحوائج وعلاج الأبناء والمذاكرة والصراخ والمعارك فأي رومانسية تلك التي ممكن ان تنبثق في جو مشحون كهذا ؟!

والعاشق الولهان هو ذلك المحروم الذي منع عنه طعامه وشرابه ووقوده فتحركت كل جوارحه بحثا ولهثا وراء اشباع ولو شيئا من هذه الاحتياجات وان كانت بالرائحة او بالخطاب او المكالمة

اما الزوجان فحاشاهما ان لا يكون لهما الا هذه الغاية ، حاشاهما لأن لهما رسالة أعظم من ذلك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها ولكن ليس ليعيقها ويمنعها ويوقفها عند نقطة الغرق في بحرها

ولنا فيمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وامي عليه افضل الصلاة والسلام ، كلمات بسيطة ومواقف عاطفية سهلة وعميقة في نفس الوقت ولكن ليس معلقات وورود حمراء وسهر على موسيقى هادئة واحتفال باعياد ميلاد حنى يثبت بكل ذلك انه يحبها

لذلك كان لزاما أن يكون هناك فرق بين العلاقتين فالأولى علاقة غريبة قوية منعشة مشوِقة مُجدّدة خالية من أي تبعات او مسؤوليات الا انها علاقة محرمة ولا تملأ الا قلب غافل لاه خال من حب الله ورسوله فربما وصل المعشوق في بعض الأحيان الى منزلة الرب في درجة التعلق والتفكير والانقياد كما صحت بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة أضاعت شرفها وحياءها وكرامتها من اجل عشيق وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشيقة.

ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشرية التي لا هم لها الا هتك الأعراض والتغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الإيمان هذه الحقيقة المرة فكان الكلام ولا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي استطاعوا به اقتحام أقوى الحصون والقلاع النسائية ومن هنا كان الفساد والدمار والانحراف ومن هنا تكمن خطورة هذه المشكلة

وحاشى لله ان تكون هذه هي العلاقة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المعقول كذلك أن نطالب الزوجان بعلاقة كهذه ، كيف يكون ذلك وهما اللذان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد هذا المخزون المتراكم من الأبخرة العاطفية وغالبا فان التنفيس الجنسي والعاطفي لا يشكل لهما أي مشكلة – وأقول هذا في الغالب – لأنه قد يوجد الزوجان اللذان بينهما شئ من هذا وذلك يعود ايضا لقدرة الزوجة على اللعب بهذه الورقة الجنسية الهامة وذلك يالتشويق الدائم والحرمان النسبي وتوفير جو من الراحة النفسية والعاطفية لزوجها ومن الرجل بتوفير الراحة المادية والنفسية ومن يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة
ما هي العلاقة الزوجية الصحيحة ؟!
لنقف مع وصف الله سبحانه وتعالى للعلاقة الزوجية في القرآن وذلك يقوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ‏
يفسرها بن كثير بقوله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للألفة بينهما وغير ذلك " وذلك بلا شك معنى أشمل وأرقى وأسمى بكثير من حب تلك الصور الخيالية التي تصورها لنا الأفلام والروايات

وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوي ليس كل شئ بل ان هناك ما هو أعظم منه وهو الحب في الله وحب الله ورسوله وهذا الذي ما يجب ان نملأ به القلب لا حب العشق والهيام ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان التعدد في الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلاقة بينهما هي حب وعشق الشعراء والأفلام لما استقام الأمر على عشق اكثر من عشيق ولا يمكن تحقيق ذلك ، ولكن هو حب معتدل تستقيم به الفطرة ويحقق التكاثر والتزاوج وقضاء الوطر والتلاطف بين عشيرين يفترض ان علاقتهما باقية حتى الممات بمنتهى الانسجام والتفاهم والود يؤديان فيها رسالة عظيمة تبدأ ببذرة سرعان ما تكون نواة لمجتمع اسلامي قوي الا وهي الذرية ولذلك شرع التلاطف والتقبيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعروف
اذا ما الذي حدث لأزواج اليوم
من كل المقدمة التي أوردتها بهدف الوصول الى جوهر القضية ووضع النقاط على الحروف أستطيع أن أقول ان أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كهذه في مجتمعاتنا بل وحتى في المجتمعات الغربية ما يلي

• مقارنة الزوجات الدائمة لعلاقتهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأفلام فمثلا اذا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يتذكره الزوج ولم يقدم لها هدية اصبح زوج أناني وقاسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم ان الاحتفال بعيد كهذا حرام الا ان ذلك لا يهم مقابل تطبيق شئ هي تعلمته من وسائل الأعلام

• عدم الفهم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية الواقعية ومعنى المودة والرحمة وبين ما يصور في وسائل الأعلام من حب زائف محرم لا يمكن توفير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آنفا

• عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج الى قرار وتصرف وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة قد يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي الرومانسي والكلام المعسول خلاف الوضع للحب المحرم الذي ليس فيه ادنى مسؤولية

• عدم فهم الزوجات لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط والإرهاق النفسي في أعمالهم واللذان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير ويتفوقان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي فربما تعطل الجهازين العاطفي والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط في العمل ومن دون ان يقصد هو ذلك او ينتبه

• عدم فهم الزوجات لنفسية الرجل واسلوبه فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة فقد يخرجها للفسحة او للسفر وتجده حريصا على راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا جدا ان يقول لها انا احبك عكس المرأة تماما التي تميل الى الكلام والسماع اكثر

• الفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي أساس المشكلة فنساء اليوم الا ما رحم ربي لو مهما قدّم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه ثم اذا ما قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول فإنه بذلك يكون لم يفعل لها أي شئ وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ عاطفي وهذا ما يقودنا الى النقطة التالية

• ان نسيان كثير من النساء حقيقة الفقرة السابقة وان الرسول عليه الصلاة والسلام حذّر ونبّه النساء كثيرا من كفران نعمة العشير وانه مهما فعل لها من خير ويقصّر في شئ تقول ما رأيت منه خيرا قط " وهدّدهن بأن اكثر أهل النار من النساء لهذا السبب
وبعد ما هو الحل للتخلص من هذه المشكلة ا؟
هي مشكلة مشتركة سببها الطرفان في الغالب ولذلك علاجها لا بد وان يكون من الطرفين وعلى هذا سيكون لنا لقائين ان شاء الله مرة مع الرجل وأخرى مع المراة للوصول إلى محصلة البحث.
(موضوع سبق طرحه ردا على احدى المشكلات الخاصة واعاود طرحه بشئ من التعديل والاضافة لجوانب اخرى لما لها من اهمية وتكرار في المشكلات الزوجية التي تصل الينا)
خطوات مهمة لإذابة الجليد وتحريك العواطف بين الأزواج
لا شك من أن الحل الذي يهم ابليس عليه لعائن الله ويسعى لبثه في قلوب بعض الزوجات بحثا عن العاطفة والحب المفقود في حياتها الزوجية هو حل قد يحقق شيئا من رغبات بعض ضعيفات الإيمان من أولئك اللواتي يرغبن في العيش حياة الوهم والحب والأفلام … فيدفعها الى انشاء علاقة مع عشيق خارجي ، تقضي معه الساعات الطوال على الهاتف ثم تنجرف للقائه وهكذا في رحلة جميلة جدا مع الحب والهيام ولكن الى الجحيم ومن ثم خسارة الدنيا والمملكة الصغيرة والزوج وألأطفال وخسارة الآخرة بغضب الله سبحانه وتعالى و النار أعاذنا الله جميعا منها … طريق فيه الخزي والعار في الدنيا والدمار الكامل للفاعل وللبيت والاسرة والمجتمع

ومن هنا كان لزاما ان نتعايش ونبحث ونوجد حلولا اخرى تكون خير معين على مواجهة المشكلة او تصحيح شئ منها فإن لم يحدث ذلك فلا اقل من انها تولد الصبر والقناعة الى انها – اي الحلول – انما تقضى بها الحياة الدنيا والآخرة خير لمن اتقى
خطوات تقوم بها الزوجة
• إياك ان تشعريه بانه مقصر معك عاطفيا وانه جامد لا مشاعر له وانك متضايقة من تبلد احاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل ربما يؤدي ذلك الى عناد منه يدفعه للزيادة في اهمالك بل على العكس تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا لو سألك هل تريدين الخروج للنزهة او لتمشية الأولاد قولي له – اللـــه .. شكرا حبيبي على اهتمامك بنا رغم مشاغلك وشكرا على إعطاءنا من وقتك وجهدك رغم أنك تجي من العمل تعبان ومرهق … الله يعطيك الصحة ويخليك لنا –

• أشعريه دائما بانك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبته لك ظاهرة جدا من تصرفاته – وليس من كلامه – فالكلام ليس كل شئ وكم من أزواج بارعين في الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر يكونوا خائنين لهن او نصابين يريدون أخذ اموالهن وذلك لا ينطبق على الكل طبعا والمهم انك لا تشددي عليه ولا تشكلي عليه عبئا نفسيا اضافيا بضرورة التعبير عن مشاعره بالكلام

• إياك ان تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا او ضمنيا ولا يشعر هو بذلك منك وحسّسيه بانك سعيدة جدا مع زوج مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدين وتتعاونين معه على تربية أبناءكما ومن ثم على طريق الجنة وان عقلك أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع وتزوير للحقائق

لا تفكري دائما فيما ينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه هو ايضا من الحب والحنان المعروفين اكثر عن المرأة لا عن الرجل ولا يكن تعاملك معه بالمثل ان جفا جفيتي وان اعطى أعطيتي ، واذا أردتيه ان يبادر بهدية لك فبادري انت بإهدائه واذا اردتيه ان يهديك وردة فاهديه انت وردة مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو

• اذا فعلت ما تقدم اعدك بإذن الله بأنك ستجدين منه تطورا ملحوظا في التعبير عن مشاعره تجاهك وفي تقديم المزيد لك من اجل اسعادك وسيبدأ التفكير كثيرا في كيفية تقدير تضحياتك وصبرك على غلاظته وجفوته في كثير من الأحيان

• اذا أردت ان يعاملك زوجك بما كان يعامل به الرسول عليه الصلاة والسلام فعليك انت ايضا ان تنظري كيف كانت امهات المؤمنين رضي الله عنهن والصحابيات الكرام يعاملن أزواجهن ، إقرأي في سيرتهن واختاري قصصا ومواقفا كانت بينهم واحكيها دائما لزوجك بطريقتك وفي اوقات مناسبة وثقي انه سيتأثر عاجلا او آجلا بها
خطوات يقوم بها الزوج
• تفهم حقيقة تفكير المرأة وانها تحتاج الى سماع الكلام ومحاولة مجاهدة النفس على اخراج بعض الكلمات الجميلة حتى وان كان في ذلك صعوبة او حتى وان كان ذلك في اوقات خاصة كما سيأتي لاحقا

• اذا كان من الصعب على الزوج ان يتكلم ببعض الجمل والعبارات العاطفية واظهار جوانب من هذا الموضوع في لحظات يكون فيها تحت المجهر ويعلم فيها ان زوجته تنتظر منه شيئا ( مثل لحظات الخروج في نزهة او عند الجلوس في مطعم ) فإن بإمكانه تلافي ذلك الموقف ( وعادة الرجل الشرقي انه يرفض تسليط الضوء عليه ومقارنته بمواقف الاخرين من ابطال الروايات وغيرها ) بأن يستغل أوقاتا أخرى يمكن فيها للزوج التعبير عن بعض الجمل والأحاسيس العاطفية ومن دون ان يكون هناك رقيبا او ناظرا او مراقبا له مثل لحظات المعاشرة او قبلها او بعدها مباشرة

• في أوقات المعاشرة الزوجية وان شق على الزوج التعبير بعبارات عاطفية مثل التي تسمع في الأفلام فإن بإمكانه استبدال تلك الصيغ بصيغ أخرى ربما تكون اكثر سهولة للرجل من جمل الحب والغرام الا وهي جمل التعبير الجنسي الرقيق او المؤدب " مثل انت جميلة … انت تثيريني … انت تحركي مشاعري او شهوتي او جسدي او الخ …… لا استطيع مقاومتك … وغير ذلك … ) فالمراة ليست قضيتها فقط انها تريد ان تسمع كلام وقصائد وأشعار وانما كل القضية لديها انها تريد ان تشعر بأنها تشكل قيمة عاطفية في حياة زوجها وانها تحتل مكانة في قلبه واحاسيسه والجمل التي ذكرت فيها من التعبير عن احتياجاتها تلك وتفي بشئ كبير من الغرض

• واجه الزوجة دائما بلأمور التي تبعدك ظاهريا ونفسيا عنها وبمعنى آخر المصارحة معها حول أخطائها وتقصيرها ( ولا سيما في اوقات الصفاء ) وعدم الهروب الى الخارج او الى القنوات والانترنت ، ولا تجعل الأمور تتراكم وتتراكم حتى يثقل القلب ولا يتحرك ابدا بأي عاطفة

• اخبر زوجتك عندما تكون في حالة نفسية غير جيدة او عندما تقع تحت ضغوط خارجية معينة واشركها معك في همومك ولا تعتبر ذلك تنازلا او نقصا في شخصيتك ففي هذه الخطوة خير وأثر كبيرين فهي ( الزوجة وان افترضنا ) انها لم تقف معك في محنتك فهي على الأقل ستجد لك العذر على تقصيرك معها ولن تشكل عليك عبئا نفسيا اضافيا

• شاركها في الرأي والمشورة … وذلك لا يعني ابدا انك تنازلت عن رجولتك لأنك صاحب القرار بل على العكس تماما فالزوجة عندما تسمع كلمة " تعالي يافلانة اريد آخذ رأيك في شئ مهم " فلعل في ذلك أثرا قويا واغنية جميلة ربما يغنيها عن سماع قصيدة غرامية كاملة لقيس او عنترة حيث ان ذلك يعني ان لها مكانة غالية لديك وهذا هو ما تريده الزوجة ، ولعل في موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية اكبر الدليل عندما تأثر الصحابة من بعض ما جاء في الصلح واحتار الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية ازالة هذا الأثر عنهم وحثهم على الحلق والعودة الى المدينة فسأل السيدة ام المؤمنين فأقترحت عليه ان يخرج امام الناس ويحلق هو امامهم فإذا رأوه وهو قدوتهم سيفعلوا مثله وينتهي الموقف وفعلا هذا ما كان … فاذا رسول الهدى عليه الصلاة والسلام يستشير زوجته في قرار سياسي غاية في الأهمية هل يمتنع بعضنا عن مشاورة زوجاتهم عن امور اقل من ذلك بكثير
ثم خطوات يقوم بها الزوجان معا
• البعد عن التعالي والعودة إلى البساطة حيث يحدث ان الزوج كلما ارتفع منصبه الوظيفي او الزوجة ارتفعت مكانتها الاجتماعية او علت شهادات الاثنين التعليمية او مستواهما الثقافي شعرا بان ذلك يحتم عليهما تقمص شخصيات وسلوكا معينة مواكبة للمكانة التي اصبحا عليها وبالتالي يعيش كل منهما في عالمه وبمعزل عن الآخر ولا يتنازل الاثنان للنزول الى مستوى البساطة المطلوبة ، فربما تنعدم الألعاب والتسالي والترفيه الذاتي بينهما ويصبح لكل منهما اسلوبا معينا في الكلام والحوار واللقاءات والعلاقات الاجتماعية وخلافه ونفس الأثر يحدثه زيادة المشاغل والارتباطات

وعلاج ذلك بسيط جدا جدا وارشدنا اليه ايضا سيد الخلق اجمعين صلوات الله وسلامه عليه والذي لم يكن ولن يكن احد في الأولين ولا في الآخرين في درجة انشغاله فقد كان صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وقائدا للجيوش وقاضيا بين الناس ومعلما ومربيا وغير ذلك وبالرغم من كل ذلك كان يتنازل ويتواضع للصغار قبل الكبار ثم اذا كان مع زوجاته كان اشد ما يكون تواضعا ، وان ما اردت الاستشهاد به اكثر هو سباقه صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة رضي الله عنها .. هل جرب احد الازواج من ذوي المناصب العليا او الأزواحج المشغولين بأن يتسابق مع زوجته في حديقة او في مكان بعيد عن اعين الناس؟؟ هل تتخيلون الى أي مدى من التواضع والبساطة والحب الذي ينشأ بين الزوجين بعمل كهذا … جربوه واخبرونا …

اذا … عندما يعجز الزوجان عن تبادل عبارات الحب … فهناك وسائل اخرى تبقي عليه وان لم يكون في صورة جمل ومن اهم هذه الصور هي الألعاب والسباقات والملاطفات والنكات المباحة وغير ذلك

• جلسات النور والإيمان في المنازل لها اثر عظيم في تنشيط الهمم وتجديد العواطف واحلال البركة والسكينة على الأسرة فمثلا جلسة بسيطة يومية او اسبوعية تمارس فيها المسابقات القرآنية والاسلامية والثقافية او حتى الرياضية كما اشرنا في فقرة سابقة وكذلك جلسات اخرى يتناول فيها بعضا من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وزوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن اجمعين حتى نتعلم القدوة الصحيحة في العلاقات الزوجية ولنمسح بها آثار القدوات الفاسدة التي استقيناها من الأفلام والمسلسلات والرويات على مر عقود من الزمن وصورت لنا نماذجا خيالية من العلاقات الزوجية ادى عدم وجوده الى السعي لإيجاده من الطرفين ( ولا سيما بعض ضعيفات الإيمان من الزوجات ) حتى وان كان بالحرام

• جلسات المصارحة واتخاذ القرارات العائلية الهامة التي تتعلق بأمور ومستقبل العائلة وافرادها

• استخدام أساليب الكتابة لمن يعجز عن إيصال ما يريد إلى الطرف الآخر

• الهدية من ابسط الوسائل التي تقرب بين الزوجين وفي نفس الوقت لا تحتاج الى كثير كلام او تعابير فهي في حد ذاتها خير تعبير على المحبة والمودة وبالتالي ننصح بتداولها من فترة لأخرى

وأخيرا فإن ما ذكر يعد غيضا من فيض لخطوات ووسائل كثيرة يمكن للزوجين القيام بها لإذابة الجليد العاطفي وتنمية الحب بينهما ركزنا فيها على بعض النقاط الإجتماعية والنفسية الرئيسية وتركنا الكثير الكثير الذي يمكن لكل زوجين ايجاده بشراء بعض المطبوعات والكتيبات والمحاضرات الموثوق فيها من المكتبات الإسلامية ومن ثم القيام بما فيها

وقبل ان نختم هذا الطرح ارفق لكم رابطا لموضوع سبق وان بذل فيه عضو الموقع الغائب (شافاه الله) المستشار حسان جهدا مباركا وفيه كثير من النقاط التي اقترح عليكم قراءتها اكتشف سعادتك الزوجية

وأخيرا اسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح كل الأزواج المسلمين وان يجعل بينهما مودة ورحمة وان يجعلهم جميعا نواة خير وقوة وعزة لمجتمعات المسلمين وان يجعل الهداية والسعادة والرحمة والبركة والخير حليفهم جميعا وان يخرج منهم الذرية الصالحة التي تكون قرة عين للإسلام والمسلمين
انه سميع مجيب




الموضوع طويل لكنه مهم جدا جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع



يعطيك العافية ياعسل على هذا الانتقاء الرائع
خليجية
خليجية



كاكا



نوجاا
اهلا منورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا يلجأ الأزواج للعنف

عادة لا يقدم الأزواج على استخدام سياسة الضرب إلا لوجود سبب جوهري كبير يعتبر هو الموجة الداخلي لتعامل الرجل مع المحيط الخارجي ، وهذا المحور تشكل منذ الصغر متزامنا مع تنشئته التربوية فمن أسباب الإقدام على العنف الجسدي هو

1 – عندما يعاقر الزوج المسكرات والإدمان على الخمر والمخدرات ، فإنه ينسى نفسه ولا يدرك ما حوله ، بل لا يفرق بين الإنسان والحيوان ، فمن الطبيعي جدا أن نرى الرجل السكران يتصرف بأي تصرف دون وعي لما يفعل .

2- الشعور بالنقص والاقتناع بضعف الشخصية نتيجة التنشئة الخاطئة التي تلقاها الزوج أثناء الصغر ، ناهيك عن البيئة السلبية والاضطرابات النفسية الموروثة من الوالدين .

3 – البطالة والفشل في الحياة العملية مما تنعكس على حياته العائلية ، فتجد الزوج يفرغ كل انفعالاته الداخلية بالاعتداء على جسد ضحيته أو أبنائه .

4- عدم النضج العاطفي والإنساني فترى الزوج جاف الطباع متبلد الإحساس اتجاه زوجته ، يغلب على تعامله الجفوة وعلى أسلوبه القسوة ، حاد الطباع صعب الإرضاء .

5 – ضعف الوازع الديني والابتعاد عن دين الله تعالى وسنة نبيه في التعامل مع الآخرين ، وخاصة الزوجات .

6- سوء استخدام سلطة الرجل وقوامته على المنزل ، والفهم المرتكس لمعنى الرجولة وتفسيره على أنه مجرد صراخ وسيطرة وضرب .

7- الأمراض النفسية التي تسبب الاضطرابات لدى الزوج وتتولد عنه العصبية ، فالزوج المصاب بمرض السادية منذ صغره ينشأ والعصبية تلازمه في تعامله ، والآخر المصاب بمرض السيكوماتية كذلك يتصرف بشيء من القسوة والقهر ، بل نجد بعض الأزواج من لا يطيق الحياة الزوجية ويرى انه قد تورط بهذا الزواج ، فيكره زوجته ويتضايق من بيته ويحس بثقل المسؤوليات الملقاة على عاتقه .

8 – طبيعة التربية التي تلقاها الزوج أثناء المرحلة الأولى من حياته ، فكثيرا من الأباء والأمهات لم يستطيعوا أن يغرسوا التربية السلوكية السليمة للتعامل مع المواقف والأحداث ، وخاصة الأطفال الذكور منهم ، فالأب يخشى التنشئة التي سيغدو عليها الابن مستقبلا فهو يريده أن يكون رجلا شجاعا وقويا ومعتمدا على نفسه في تصريف شؤونه ، فيغرس فيه منذ صغره بعض السلوكيات التي يعتقد أنها ستساعده على تحقيق ذلك فينشأ الطفل بطريقة تجعله لا يفهم أية مشاعر ما عدا الغضب والصراخ ، فتتعطل لديه كل المشاعر العاطفية الأخرى ، وتتجمد نتيجة إهمالها ، فالبكاء محرم على الولد مسموح للفتاة ، والضعف ممنوع عند الولد مسموح للفتاة ، والخوف ممنوع عند الولد ومسموح عند الفتاة ، وغيرها من السلوكيات الأخرى ، فعندما يشعر الولد بالضيق والتوتر والقلق فلا يعرف تصريفها إلا عن طريق الغضب والعنف وينفجر غيظا في أي موقف يتعرض له .

فقد أثبتت الدراسات بأن حوالي 67% من الأزواج الذين يستخدمون العنف ضد زوجاتهم ، قد رأوا آباءهم وهم يضربون أمهاتهم أمام أعينهم أثناء الصغر .

9 – الفكرة السيئة التي يحملها البعض من الرجال ضد النساء ، التصور القاتم لتلك الشريحة من الجنس الآخر ، فالمرأة في نظرهم ما هي إلا من سقط المتاع ، ولا تستقيم إلا بالضرب والقهر وهذا ما يسميه علماء النفس بعقدة النرجسية حيث الأنانية وحب الذات

10 – الصحبة السيئة والشلة الفاسدة التي يصاحبها الزوج ، حيث يتأثر بسلوكياتهم وينهج بمنهجهم العقيم في التعامل مع أهل بيته .